الأولمبياد الخاص يكرم الرئيس التونسي

[فارس عمر]

تكريم لفكر إنساني أصيل ونبيل

الأولمبياد الخاص يكرم الرئيس التونسي


بن علي يتسلم ارفع جوائز الاولمبياد الخاص الدولي خلال احتفالات تونس بعيد العلم في قرطاج.

قرطاج ـ تسلم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الجمعة جائزته الدولية وذلك بمناسبة مرور 40 عاماً على انطلاق حركة الاولمبياد الدولي الخاص.
وتسلم الرئيس التونسي الجائزة خلال احتفالات تونس بعيد العلم وهو احتفال سنوي يقام كل عام بمدينة قرطاج التونسية.
وتعد الجائزة ارفع جوائز الاولمبياد الخاص الدولي وتمنح للملوك والرؤساء والأمراء والسيدات الأول، وحصل عليها من قبل كل من الملكة رانيا العبدالله، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي وعقيلة الرئيس المصري رئيسة شرف الاولمبياد الخاص المصري وملك المغرب محمد السادس، والرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة، والسيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وعقيلة الرئيس السوري رئيسة شرف الاولمبياد الخاص السوري، والأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس شرف الاولمبياد الخاص السعودي ونائبة الأمير نواف بن فيصل، ووفاء سلمان رئيس شرف الاولمبياد الخاص اللبناني، والأمير الوليد بن طلال، والأميرة للا أمينة رئيس الاولمبياد الخاص المغربي، ورئيس جزر القمر، من الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد البحرين وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ولي عهد قطر رئيس اللجنة الاولمبية القطرية والمهندس محمد القذافي رئيس اللجنة الاولمبية الليبية رئيس شرف الاولمبياد الخاص الليبي.
وأعرب الرئيس التونسي خلال خطابة الرسمي الذي ألقاه بهذه المناسبة عن جزيل شكره للمهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لإسناده إليه الجائزة الدولية للأولمبياد الخاص الدولي مثنيا على كلماته اللطيفة التي توجه بها نحو تونس وقيادتها ومكبراً العمل الرياضي والثقافي النبيل الذي تقوم به هذه المنظمة لفائدة المعوقين ذهنياً في العالم.

وكان المهندس أيمن عبد الوهاب قام بتسليم الجائزة للرئيس التونسي في احتفال مهيب، وأشاد بالاهتمام الذي يوليه الرئيس التونسي للمعوقين ذهنيا في تونس بما جعل إعلامها ترفع في جميع المحافل الرياضية الإقليمية والعالمية الخاصة بالمعاقين ذهنياً وأخرها الألعاب الإقليمية السادسة بابو ظبي عام 2008 والألعاب العالمية الشتوية بأميركا في مستهل 2009. وأضاف أن اهتمام الرئيس التونسي بهذه الفئة نابع من فكر إنساني أصيل ونبيل عرف كيف يراهن على التنمية البشرية والاحاطة بها والاستثمار فيها مبيناً أن تونس اختصت بهذا التوجه واشتهرت به وكان من نتائجه إصدار قانون خاص للنهوض بالأشخاص حاملي الإعاقة وحمايتهم ومساعدتهم على الاندماج في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.