الدكاء العاطفي والعقلي أية علاقة.....لبناء شخصية سوية؟؟؟؟

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع امين رضا
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • الردود 5
  • المشاهدات 123

امين رضا

Well-known member
الى جميعالا خصائيين النفسانيين عليكم أطرح هده الاسئلة المحيرة


1-ما تأثير الوراثة على الذكاء العقلي والعاطفي ؟؟؟؟
2- ماهي العوامل المؤثرة الذكاء العقلي والعاطفي ؟؟؟؟
3-كيف نستطيع أن نكون أذكياء عاطفيا وعقليا بمعنى هل نستطيع أن نغير من شخصياتنا إلى الأفضل وهل لدلك حدود معينة وماهي؟؟؟؟؟؟
4- هل نستطيع مثلا أن نتعلم ضبط النفس, الثقة بالنفس , المثابرة , الجرأة, طول النفس , الطموح وتحقيق الطموح؟؟؟ ما هي الطرق العملية لدلك وما دور الطبيب النفسي الأسرة المجتمع العمل في هدا التغيير؟؟؟؟؟
5- هناك مواقف تستلزم استخدام العقل ,كيف نستطيع كبح جماح العاطفة والتصرف بوعي عقلي تام ؟؟؟؟؟
6-هل سرعة البديهة صفة يمكن اكتسابها؟؟؟؟؟
7- إلى أي مدى يمكن لعلم النفس مساعدتنا في تغيير أنفسنا ومع توفر الإرادة أية عوامل أخرى يجب توفرها؟؟؟ وكيف يستطيع مساعدتنا؟؟؟؟
8- ماهي الوسائل المستعملة في هدا التغيير .نريد تعريفا شاملا لهدا العلم ماهي امكانياته وماهي حدوده؟؟؟؟؟؟
9- كيف نستطيع التعامل مع المحيطين بنا في العمل ,الأسرة,الشارع….الخ والتأتير عليهم بشكل أفضل يخدمنا ويخدمهم؟؟
10- ما الدي. يجعل الطبائع تختلف فتجد الاخوة مختلفي الشخصيات رغم نشأتهم في بيئة تقريبا واحدة؟؟؟؟؟؟ وهل الطبع يغلب التطبع؟؟؟؟
 
الذكاء الإنفعالي




ماهو المقصود بالذكاء الانفعالي ؟
يُعرف البعض الذكاء الانفعالي بأنه الذكاء في تفعيل الوجدان ، ويعرفه آخرون بأنه " الانتباه إلى الانفعالات ومنطقتها " أو " الوعي بالمشاعر والوجدان . بينما يرى البعض أنه القدرة على المشاركة الوجدانية مع الآخرين .
ويبدو أن تفحص الخبرات الانفعالية في حقيقة الأمر يتلخص في أن الوعي بالانفعالات والمشاعر هو حجر الزاوية في الذكاء الانفعالي ، ولكنه ليس العملية كلها ، فيجب أولاً أن نفهم معنى الوعي الذاتي وهو وعي المرء بانفعالاته الشخصية وحالته المزاجية كما تحدث ، وكذلك الوعي بأفكاره عنها ، حيث يعتمد الوعي بالمشاعر والانفعالات في حد ذاته على كفاءة انفعالية أساسية يقوم عليها غيرها من الكفاءات الشخصية مثل التحكم في الانفعال وضبط النفس ، ولذلك فإن العلاج النفسي يركز على الوعي بالذات ويعمل على تنميته فعلى أساسه يمكن تحسين الحالات المزاجية السلبية . وكذلك فإن تنظيم و إدارة الانفعالات تعد البعد الثاني من أبعاد الذكاء الانفعالي والتي تعني إدراك ومعرفة ما الذي يكون وراء هذه المشاعر وكيفية معالجة القلق والمخاوف والغضب والحزن ، وهذا ما يؤكد قول سقراط " أعرف نفسك " وكأن المعرفة هي مفتاح الشفاء ، فالشخص الذي لديه قدرة على الوعي بمشاعره وفهمها والوعي بأفكاره عنها تكون لديه قدرة على الانتباه إلى مشاعره وتفحصها وملاحظة أفكاره ومراقبتها كي يستطيع السيطرة على الانفعال . وبالتالي يسيطر على الأفعال .
h1.gif
يُعرف البعض الذكاء الانفعالي بأنه الذكاء في تفعيل الوجدان ، ويعرفه آخرون بأنه " الانتباه إلى الانفعالات ومنطقتها " أو " الوعي بالمشاعر والوجدان . بينما يرى البعض أنه القدرة على المشاركة الوجدانية مع الآخرين
h2.gif
ثم يأتي بعد ذلك بعد الدافعية الشخصية بمعنى توجيه العواطف والانفعالات لخدمة الهدف والسيطرة على الانفعالات قبل أن تتحول إلى أفعال بمعنى : تأجيل الإشباع وكبح الاندفاعات ، ولذلك فإنه كلما استطاع الشخص أن يملك دفة انفعالاته كلما كان حكيماً يتحلى بالصبر والتفهم ، وهي خصائص إيمانية يستطيع من خلالها المرء أن يتولى أمر جماعته ويحقق النجاح في عمله وعلاقاته .
أما أن يكون عبداً لأهوائه وانفعالاته فإنه يكون عرضة للاكتئاب وسرعة الغضب والاندفاعية ويلجأ إلى وسائل خارجية للسيطرة على انفعالاته واندفاعيته كتعاطي الخمور والمخدرات ، وامتلاك دفة الانفعالات لا يعني أن يكون المرء متحجراً غليظ القلب أو بارد العواطف ، ولكنه يعني أن المرء يستطيع أن يراقب انفعالاته السلبية ويحقق التوازن في ردود أفعاله الانفعالية .


وهذا ما ينقلنا إلى البعد الرابع من أبعاد الذكاء الانفعالي وهو بعد المشاركة الوجدانية والتعاطف ، فالحساسية تجاه مشاعر الآخرين والاهتمام بهم وتفهمهم ووضعهم في الاعتبار وتقدير الاختلاف بين الناس في التعبير عن مشاعرهم تجاه الأشياء تسهم في عمل التوازن بين المشاعر السلبية والإيجابية وتخفف الغضب وعواقبه الضارة بالشخص وبالآخرين ، وعلى سبيل المثال إذا تضايق شخص ما من شحاذ فقد يعود ضيقه إلى معتقدات خاطئة حول أسلوب هذا الشحاذ ، فقد يظن أنه يدعي الفقر على الرغم من ثراءه ولكنه إذا تذكر قول الله "وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ " فلسوف يعيد تفكيره ويخفف غضبه وحنقه من الشحاذ ، ومن هنا قد يتعاطف معه ويضع نفسه مكانه .
h1.gif
العلاج النفسي يركز على الوعي بالذات ويعمل على تنميته فعلى أساسه يمكن تحسين الحالات المزاجية السلبية
h2.gif
وهنا يمكن أن ننتقل إلى البعد الخامس من أبعاد الذكاء الانفعالي وهو فن معالجة العلاقات الشخصية المتبادلة ويعني هنا قدرة الشخص على تنظيم وإدارة انفعالاته في التعامل مع الآخرين وتحقيق النسيج الاجتماعي السليم الذي يحقق الصحة النفسية ويدفع إلى التعاون والعمل المنتج الفعال .
ولهذا فإن الذكاء الانفعالي يجمع بين القدرة الذاتية على الوعي بالانفعالات وإدارتها وتنظيمها واستثمارها في فهم مشاعر الآخرين وتفهمهم ومشاركتهم وجدانياً وتحقيق النجاح في الاتصال بالآخرين حتى تتحقق المقولة النبوية الشريفة " المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً " حيث يؤدي قصور الذكاء الانفعالي إلى تخريب البناء النفسي والبناء الاجتماعي ويهدد السلامة الشخصية والمجتمعية .
 
الذكاء الإنفعالي





ماهو المقصود بالذكاء الانفعالي ؟
يُعرف البعض الذكاء الانفعالي بأنه الذكاء في تفعيل الوجدان ، ويعرفه آخرون بأنه " الانتباه إلى الانفعالات ومنطقتها " أو " الوعي بالمشاعر والوجدان . بينما يرى البعض أنه القدرة على المشاركة الوجدانية مع الآخرين .
ويبدو أن تفحص الخبرات الانفعالية في حقيقة الأمر يتلخص في أن الوعي بالانفعالات والمشاعر هو حجر الزاوية في الذكاء الانفعالي ، ولكنه ليس العملية كلها ، فيجب أولاً أن نفهم معنى الوعي الذاتي وهو وعي المرء بانفعالاته الشخصية وحالته المزاجية كما تحدث ، وكذلك الوعي بأفكاره عنها ، حيث يعتمد الوعي بالمشاعر والانفعالات في حد ذاته على كفاءة انفعالية أساسية يقوم عليها غيرها من الكفاءات الشخصية مثل التحكم في الانفعال وضبط النفس ، ولذلك فإن العلاج النفسي يركز على الوعي بالذات ويعمل على تنميته فعلى أساسه يمكن تحسين الحالات المزاجية السلبية . وكذلك فإن تنظيم و إدارة الانفعالات تعد البعد الثاني من أبعاد الذكاء الانفعالي والتي تعني إدراك ومعرفة ما الذي يكون وراء هذه المشاعر وكيفية معالجة القلق والمخاوف والغضب والحزن ، وهذا ما يؤكد قول سقراط " أعرف نفسك " وكأن المعرفة هي مفتاح الشفاء ، فالشخص الذي لديه قدرة على الوعي بمشاعره وفهمها والوعي بأفكاره عنها تكون لديه قدرة على الانتباه إلى مشاعره وتفحصها وملاحظة أفكاره ومراقبتها كي يستطيع السيطرة على الانفعال . وبالتالي يسيطر على الأفعال .
h1.gif
يُعرف البعض الذكاء الانفعالي بأنه الذكاء في تفعيل الوجدان ، ويعرفه آخرون بأنه " الانتباه إلى الانفعالات ومنطقتها " أو " الوعي بالمشاعر والوجدان . بينما يرى البعض أنه القدرة على المشاركة الوجدانية مع الآخرين
h2.gif
ثم يأتي بعد ذلك بعد الدافعية الشخصية بمعنى توجيه العواطف والانفعالات لخدمة الهدف والسيطرة على الانفعالات قبل أن تتحول إلى أفعال بمعنى : تأجيل الإشباع وكبح الاندفاعات ، ولذلك فإنه كلما استطاع الشخص أن يملك دفة انفعالاته كلما كان حكيماً يتحلى بالصبر والتفهم ، وهي خصائص إيمانية يستطيع من خلالها المرء أن يتولى أمر جماعته ويحقق النجاح في عمله وعلاقاته .
أما أن يكون عبداً لأهوائه وانفعالاته فإنه يكون عرضة للاكتئاب وسرعة الغضب والاندفاعية ويلجأ إلى وسائل خارجية للسيطرة على انفعالاته واندفاعيته كتعاطي الخمور والمخدرات ، وامتلاك دفة الانفعالات لا يعني أن يكون المرء متحجراً غليظ القلب أو بارد العواطف ، ولكنه يعني أن المرء يستطيع أن يراقب انفعالاته السلبية ويحقق التوازن في ردود أفعاله الانفعالية .


وهذا ما ينقلنا إلى البعد الرابع من أبعاد الذكاء الانفعالي وهو بعد المشاركة الوجدانية والتعاطف ، فالحساسية تجاه مشاعر الآخرين والاهتمام بهم وتفهمهم ووضعهم في الاعتبار وتقدير الاختلاف بين الناس في التعبير عن مشاعرهم تجاه الأشياء تسهم في عمل التوازن بين المشاعر السلبية والإيجابية وتخفف الغضب وعواقبه الضارة بالشخص وبالآخرين ، وعلى سبيل المثال إذا تضايق شخص ما من شحاذ فقد يعود ضيقه إلى معتقدات خاطئة حول أسلوب هذا الشحاذ ، فقد يظن أنه يدعي الفقر على الرغم من ثراءه ولكنه إذا تذكر قول الله "وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ " فلسوف يعيد تفكيره ويخفف غضبه وحنقه من الشحاذ ، ومن هنا قد يتعاطف معه ويضع نفسه مكانه .
h1.gif
العلاج النفسي يركز على الوعي بالذات ويعمل على تنميته فعلى أساسه يمكن تحسين الحالات المزاجية السلبية
h2.gif
وهنا يمكن أن ننتقل إلى البعد الخامس من أبعاد الذكاء الانفعالي وهو فن معالجة العلاقات الشخصية المتبادلة ويعني هنا قدرة الشخص على تنظيم وإدارة انفعالاته في التعامل مع الآخرين وتحقيق النسيج الاجتماعي السليم الذي يحقق الصحة النفسية ويدفع إلى التعاون والعمل المنتج الفعال .
ولهذا فإن الذكاء الانفعالي يجمع بين القدرة الذاتية على الوعي بالانفعالات وإدارتها وتنظيمها واستثمارها في فهم مشاعر الآخرين وتفهمهم ومشاركتهم وجدانياً وتحقيق النجاح في الاتصال بالآخرين حتى تتحقق المقولة النبوية الشريفة " المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً " حيث يؤدي قصور الذكاء الانفعالي إلى تخريب البناء النفسي والبناء الاجتماعي ويهدد السلامة الشخصية والمجتمعية .
بارك الله فيك اخي ابو زياد:23::23::23::23::23:
 
لي عودة مرة أخرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تنور اخي وتشرف ............................................................وفقك الله
 
بسم الله الرمن الرحيم
شكرا لك اختي متحدية الاعاقه لسؤالك وشكرا لك اخي ابو زياد لاجابتك ومعلوماتك مع الاحترام للجميع
 

عودة
أعلى