الدوحة تستضيف المؤتمر العالمي القطري الأميركي الأول للسرطان «29» إبريل الجاري

عاشقة البسمة

ناشطة في مجال حقوق ذوي الإعاقةمشرفة منتدى أخبار ال
الدوحة تستضيف المؤتمر العالمي القطري الأميركي الأول للسرطان «29» إبريل الجاري

الدوحة تستضيف المؤتمر العالمي القطري ــــ الأميركي الأول للسرطان «29» إبريل الجاري


كتب - طارق عبدالله

تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم صاحب السمو امير البلاد المفدى، رئيس المجلس الاعلى لشؤون الاسرة تعقد الجمعية القطرية لمكافحة السرطان المؤتمر العالمي القطري - الاميركي الاول للسرطان ، وذلك في الفترة من 29 من ابريل الجاري وحتى الأول من مايو المقبل .

وقال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس ادارة الجمعية : ان هذا المؤتمر الطبي سيتناول بالبحث والنقاش جميع انواع السرطانات مثل سرطان القولون والبروستاتا ، إضافة الى سرطان الثدي وسرطان الكبد والغدد، مشيرا في السياق ذاته الى ان المؤتمر سيتطرق لاول مرة الى سرطانات الاطفال وطرحها على طاولة النقاش والبحث.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده سعادته مساء أمس الأول في حضورالدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب حسين نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان والسيد فيصل السادة امين صندوق الجمعية والهام النعيمي المنسقة الاعلامية للمؤتمر .

وأوضح د. خالد بن جبر أن المؤتمر الذي سيستمر ثلاثة ايام متتالية يهدف الى تبادل الخبرات بين الاطباء وذوي الاختصاص والاطلاع على احدث ما توصل اليه الطب في مجال علاج امراض السرطان المختلفة.

وأشار الى ان المؤتمر هذا العام يختلف عن المؤتمرات السابقة كونه يشمل تخصصات جديدة الى جانب السرطانات المتعارف عليها فهو عبارة عن 5 مؤتمرات في مؤتمر واحد لافتا الانتباه الى ان سبب تسميته بالقطري - الاميركي لان اغلب المشاركين فيه من الولايات المتحدة الاميركية موضحا ان هناك 27 بحثا وورقة عمل سيطرحها المشاركون في المؤتمر من داخل وخارج دولة قطر مبينا ان جميع الابحاث واوراق العمل جديدة تعرض لاول مرة وتتناول في مجملها آخر الدراسات حول امراض السرطان وعلاجه وآخر ما توصل اليه الطب في هذا المجال.

واضاف ان المشاركة في هذا المؤتمر مفتوحة امام الجميع حيث ان هناك جهات عربية واقليمية مشاركة فيه وسيعقد على هامشه عدة لقاءات منها لقاء رابطة الشرق الاوسط لاورام الاطفال والاتحاد الخليجي لجمعيات مكافحة السرطان بالاضافة الى ورش عمل تدريبية للسيدات ومعارض للادوية والاجهزة الطبية منوها في السياق ذاته بأن فرصة الحضور مفتوحة امام طلبة الطب مجانا وبأسعار رمزية للراغبين في الحضور.

وحول معدل انتشار السرطان في دولة قطر كشف سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس ادارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان النقاب عن ارتفاع نسبة انتشار سرطان الثدي بين النساء في الفترة الاخيرة بمعدل اصابتين اسبوعيا يتم تسجيلهما في مستشفى الأمل لعلاج الأورام ، مشيرا الى أن تم يوم أمس الأول الثلاثاء تسجيل حالتين في يوم واحد ، وهو الأمر الذي يمثل خطورة كبيرة على النساء في قطر ، ومن هنا تأتي أهمية عقد المؤتمرات العلمية حول أمراض السرطان .

وأكد في السياق ذاته اأن السبب في انتشار سرطان الثدي لدى السيدات في قطربكثرة خلال الآونة الأخيرة يعود الى عوامل وراثية واخرى مرتبطة بالتغذية والبيئة وان دولة قطر هي الثالثة خليجيا في معدل الاصابات بعد البحرين والكويت، لافتا الى اهمية الكشف المبكر لعلاج الاصابات.

من جهته بين الدكتور عبد العظيم حسين نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان رئيس قسم الجراحة العامة بمؤسسة حمد الطبية ان هناك اكثر من الف مشارك في حضور هذا المؤتمر من دول المنطقة مشيرا الى ان الاطباء الاميركيين سيقومون خلال تواجدهم في الدوحة بفحص عدد من مرضى السرطان واجراء بعض العمليات كما هو معمول به خلال كل مؤتمر.

واوضح الدكتورعبد العظيم ان هناك عددا من الورش التعليمية ستعقد خلال هذا الاجتماع الطبي حيث خصصت 15 ساعة تعليمية للاطباء و12 ساعة اخرى للتمريض «التعليم الطبي المستمر» بالاضافة الى ورشة عمل مفتوحة للسيدات على مدى ايام المؤتمر تركز على الفحص الذاتي بالنسبة لسرطانات الثدي.

وتجدر الاشارة الى ان الاحصائيات الطبية الصادرة عن جهات الاختصاص اكدت ان هناك ارتفاعا ملحوظا بعدد الاصابات السرطانية على اختلاف انواعها في دولة قطر من (214) اصابة عام 1990 الى حوالي (465) اصابة حتى نهاية عام 2003 وذلك وفق احدث الاحصائيات الطبية التي ارجعت اسباب هذا الارتفاع الى الزيادة السكانية وتسجيل الحالات المرضية التي كانت تعالج بالخارج ولم تكن تسجل في السابق.

وان اكثر الاصابات شيوعا بدولة قطر عند النساء هو سرطان الثدي والرحم ولدى الرجال هي الليمفاوية والكبد والقولون والرئة،وان حوالي 50% من الحالات السرطانية على اختلاف انواعها تشفى وتعيش ما يقارب الـ 5 سنوات تقريبا بعد العلاج والتشخيص وذلك حسب درجة المرض والاصابة حيث من المعروف طبيا انه كلما كانت الاصابة في بداياتها كان العلاج ناجحا وفعالا والعكس صحيح.

وارجعت الاحصائية سبب شيوع اصابات الثدي بغياب الوعي، مؤكدة في السياق ذاته أهمية إجراء الفحوصات الطبية المبكرة والدورية للكشف عن الاصابات وعلاجها قبل فوات الاوان وعدم الخوف من الاصابة كون العلاج اصبح متاحا واكثر تطورا عما كان عليه الحال في السابق، مؤكدة في السياق ذاته نجاح علاج العديد من الاصابات وعلاج الاورام السرطانية والبالغة حوالي 200 نوع عالميا.

يذكر أنه تم تسجيل 47 اصابة بالقولون عام 2004 و39 حالة عام 2003 و20 حالة سرطان بروستات عام 2004 و16 حالة بروستات عام 2003 وهناك 40 حالة سرطان مثانة لعام 2004 و«16» 2003 للمثانة.

وقد ذكرت احصائية طبية ان هناك ارتفاعا ملحوظا بعدد الاصابات السرطانية على اختلاف انواعها في دولة قطر من (214) اصابة عام 1990 الى حوالي (465) اصابة حتى نهاية عام 2003 وذلك وفق احدث الاحصائيات الطبية التي ارجعت اسباب هذا الارتفاع الى الزيادة السكانية وتسجيل الحالات المرضية التي كانت تعالج بالخارج ولم تكن تسجل في السابق.

وان اكثر الاصابات شيوعا بدولة قطر عند النساء هو سرطان الثدي والرحم ولدى الرجال هي الليمفاوية والكبد والقولون والرئة،وان حوالي 50% من الحالات السرطانية على اختلاف انواعها تشفى وتعيش ما يقارب الـ5 سنوات تقريبا بعد العلاج والتشخيص وذلك حسب درجة المرض والاصابة حيث من المعروف طبيا انه كلما كانت الاصابة في بداياتها كان العلاج ناجحا وفعالا والعكس صحيح.

وارجعت الاحصائية سبب شيوع اصابات الثدي بغياب الوعي، مؤكدة في السياق ذاته أهمية إجراء الفحوصات الطبية المبكرة والدورية للكشف عن الاصابات وعلاجها قبل فوات الاوان وعدم الخوف من الاصابة كون العلاج اصبح متاحا واكثر تطورا عما كان عليه الحال في السابق، مؤكدة في السياق ذاته نجاح علاج العديد من الاصابات مؤخراً وعلاج الاورام السرطانية والبالغة حوالي 200 نوع عالميا ..​


 
التعديل الأخير:
تحت رعاية سمو الشيخة موزة ..افتتاح المؤتمر الأمريكي - القطري الأول

للسرطان د. خالد بن جبر: التوعية عامل أساسي للوقاية من الإصابة

أوبريت غنائي قدمه متطوعون عرب بحضور 3300 مشارك

الدوحة - الشرق

أكد سعادة الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان أهمية توعية المخيم المحلي لتحقيق نسبة الإصابة بمرض السرطان التي لا يمكن منعها وإنما التقليل منها، مركزا على العادات السيئة كالتدخين التي يجب توعية المجتمع بأخطارها، جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح فعاليات المؤتمر العالمي الأمريكي-القطري الأول للسرطان والمقام حاليا تحت رعاية سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.

وقال إن سبب تسمية المؤتمر بهذا الاسم يعود إلى المشاركة الكبيرة للأطباء الأمريكيين فيه، لافتاً إلى أن هذا المؤتمر يتناول لأول مرة السرطان من حيث التخصصات كسرطان الأطفال والثدي وغيرهما من أنواع السرطانات.

وفي تعليقه على عدد الحضور الذي فاق 3300 مشارك قال إن هذا الحضور يعكس اهتمام الجميع بقضية السرطان التي أصبحت من القضايا الوطنية المهمة، فالسرطان لا يوجد أحد محصن من الإصابة.

وأشار إلى أنه تم الوصول الى مرحلة متقدمة يجب أن نعتني خلالها بأهمية التوعية والتثقيف والتركيز عليها باعتبارها من أهم المتطلبات المحورية لمحاربة السرطان، مستعرضا مسيرة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان ودورها في الحد من الإصابات وتثقيف المجتمع على مدار 10 أعوام ماضية من تأسيسها التي ستجتمع في أكتوبر المقبل بمرور عشرة أعوام على إنشائها، وقال إن للجمعية دوراً كبيراً يتمثل في التواصل مع الناس وأصبحت مركز اشعاع محلياً وإقليمياً ودولياً، لافتا إلى أنها تترأس الاتحاد الخليجي لجمعيات السرطان وهذا خير دليل على مكانتها.
وأوضح سعادته انه من أهم أهداف المؤتمر الاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية في مجال مكافحة السرطان من خلال الاحتكاك الفعلي مع الخبرات العالمية، متمنيا للمؤتمر النجاح والتوفيق وتسليط الضوء على أهمية فكرة الوقاية من الإصابة.

من جانبه أكد د. فؤاد بيضون رئيس الفريق الأمريكي المشارك في المؤتمر أن هذا المؤتمر تم الإعداد له من قبل الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان وبالتنسيق مع الموردين القطريين للأدوية والأطباء والباحثين من الولايات المتحدة الأمريكية، لافتاً إلى أن هذا المؤتمر الطبي هو الأكبر مقارنة للسنوات الماضية ويتضمن للمرة الأولى معلومات عن معالجة سرطان الأطفال بالتنسيق مع الجمعية القطرية ومركز ديترويت الطبي ومعهد كارمانوس للسرطان وكلية راين الجامعية، وقال خلال كلمة له في افتتاح المؤتمر إن مرض السرطان أصبح في المرتبة الثانية بعدد الاصابات بعد مرض القلب ويعتبر القاتل الاول للبشرية.

وأضاف: يهدف هذا المؤتمر للوصول الى فهم أفضل لمشاكل محددة خاصة برعاية مرضى السرطان ووضع تصور لبحث وتعاون مشترك لهزيمة هذا المرض المميت.
وسيطرح المؤتمر من قبل الباحثين القطريين والامريكيين حقائق مهمة لاستنباط انماط سلوكية لعلاج مرض السرطان في القرن 21، سوف تكون هناك ايضا فرصة للباحثين والجراحين الزائرين لاعطاء استشاراتهم للمستشفيات ويعد هذا التعاون بمثابة فائدة كبيرة للاستفادة من الخدمات الطبية القطرية.

منوها إلى أهمية الأخذ بعين الاعتبار أن مرض السرطان لا يعرف عمراً ولا جنسا ويجب ان نحارب هذا المرض معا بمساعدة الله ونعمل معا على أن يأتي يوم- نتمنى ان يكون قريبا- يصبح فيه السرطان مرضا عاديا ويستطيع الناس ان يعيشوا فترات حياتهم الطبيعية ويمارسوا انشطتهم في المجتمع.

هذا وقد اشتمل حفل الافتتاح على العديد من الفقرات المتنوعة التي عكست مدى أهمية الكشف المبكر عن المرض والوقاية من خلال اوبريت غنائي بعنوان «الامل» من كلمات الشاعر يوسف الحميد وألحان فيصل التميمي وغناه متطوعون من الدول العربية هم محمد عمر من المملكة العربية السعودية ومحمد الحلو من جمهورية مصر العربية واسماء منور من المغرب وعلي بن محمد من الامارات واروى من اليمن ومنصور المهند وفهد الكبيسي من قطر.

وقد ناقش المؤتمر في اليوم الاول العديد من اوراق العمل اهمها:

تقنيات وتحديات جراحية في علاج سرطان الكبد للدكتور مروان سيد أبو الجود- دكتوراه في الطب زميل الكلية الأمريكية للجراحين وقال فيها:
- يمثل سرطان الكبد خمس السرطانات في العالم ويواصل معدل سرطان الكبد ازدياده ليسبب ما يزيد على 300.000 حالة وفاة سنويا وتعد الاسباب الفيروسية بين الاسباب الاخرى هي الملومة بهذا الازدياد، وفوق ذلك فقط 10 إلى 20% من المرضى هم الذين ينتخبون لاجراء الجراحة عند اكتشاف المرض.

- لقد استقر الوضع على أن التدخل الجراحي هو الحل الامثل لعلاج سرطان الكبد وبسبب موقع وحجم الورم فإن النجاح في التدخل الجراحي يتطلب تدخلات اخرى منها انشاء سدة في الوريد البابي والذي يجب ان يتم قبل حدوث التضخم ولكن في حين ان هذه التقنية دعيت لكي توسع المجال للتدخل الجراحي إلا ان فائدتها لم تكن واضحة تماما في كل مرض.

وسوف تتم مناقشة هذه التقنية لكي نوضح دورها في بعض الحالات المختارة.

- وتتضمن التقنيات الجراحية المبتكرة لتوسيع اختصاص هذه النوعية من الاورام:

1- الاستئصال الجزئي الموجه باستخدام الموجات فوق الصوتية في حالة المرضى الذين لهم مخزون كبدي محدود.

2- التبريد في المكان مع عمل وريد- وريد.

3 - استخدام تقنية الحماية للتوجيه في حالة استئصال المستويات المعقدة والمركبة مع إعادة إنشاء الأوعية الدموية.

4 - استئصال الكبد بالمنظار تطبق حديثا في بعض مرضى السرطان مع الأمل في الشفاء السريع.

- أصبح العلاج بالتبريد إحدى الطرق العلاجية في حالة المرض المتعدد البؤر أو المرض الذين لا يصلح لهم التدخل الجراحي وتعالج نهائي خاصة لهؤلاء من يمتلكون مخزون كبدي محدود.

- لقد اكتسب التبريد بالإشعاع لجوء واسع لسهولته وأمنه ولكن فائدة هذه التقنية العلاجية كعلاج أحادي مازال عليها جدال. وسوف يتم استكشاف نتائج العلاج بالتبريد الإشعاعي وشرح طرق معاودة الحالة المرضية وموت الورم لأن هذا سوف يلقي بالضوء على قيمة ودور هذا الخيار إذا تم استخدامه بحرص وحسن اختيار.

- أخيرا فإن الاستئصال النهائي لسرطان الكبد والكبد المتليف هو زراعة الكبد وفي المناطق التي يصرح ففيها بالتبرع بالأعضاء زراعة الكبد ومناقشة علاج سرطان الكبد (خاصة في مراحله الأولى والثانية وبعض حالات المرحلة الثالثة) غير كاملة بدون أخذ الاعتبار لدور زراعة الكبد وفي هذا التقديم سوف تتم مناقشة هذا الموضوع بالتفصيل بواسطة أحد المتحدثين في نفس الجلسة.

- تلخيصا في الأعوام العشرة السابقة قد ظهرت خيارات عديدة لتساعد في إمداد خيارات علاجية لمرض سرطان الكبد وبينما استفاد الكثير من المرض بوضوح من هذه التدخلات العلاجية إلا أن قلة من المحاولات العشوائية قد أمدت قدرتنا اختيار أفضل النتائج الممكنة.

كما ناقش المؤتمر ورقة أخرى بعنوان التطور في دراسة علم الرأس والرقبة للدكتور جون جاكوب من الولايات الأمريكية المتحدة

وقال فيها يتطلب الطب طرق جديدة، استخدام للأدوات وفهم عمليات تطور المرض. وهذه المقدمة تعيد النظر إلى التطورات العالية الاختبار في مجال دراسة علم الرأس والرقبة. ويمتد الطيف (المدى) من طريقة جراحية حديثة لمنع الفم الجاف مصحوبا بجرعة عالية من العلاج بالإشعاع إلى تطورات في التصوير أكثر دقة وتحديدا لأي مريض سوف تكون الجراحة ذات فائدة.

الجدير بالذكر أنه أقيمت على هامش المؤتمر معارض طبية متخصصة بآخر تقنيات المرض.

http://www.al-sharq.com/DisplayArti...l,article_20070430_847&id=local&sid=localnews
 
انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي الأمريكي- القطري الأول للسرطان الأحد
spacer.gif
تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزة

د. خالد بن جبر: إقبال كبير علي المشاركة في المؤتمر والاستعدادات

تتواصل ورش عمل مترجمة بلغة الإشارة عن الكشف المبكر لسرطان
الثدي هدفنا تشجيع البحث العلمي والتعرف علي آخر المستجدات في علاج المرض

الدوحة- الراية

تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر بن عبدالله المسند رئيس المجلس الأعلي لشؤون الأسرة تستضيف الجمعية القطرية لمكافحة السرطان المؤتمر العالمي الأمريكي القطري الاول للسرطان في الفترة من 29 ابريل الي 1 مايو 2007.

وقد صرح الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني بان الجمعية ستقيم علي هامش المؤتمر ورش الكشف المبكر لسرطان الثدي لاول مرة مترجمة بلغة الاشارة لفئة الصم من السيدات الراغبات في تعلم الطريقة الصحيحة للكشف المبكر لسرطان الثدي وهذا امر يقام لاول مرة بدولة قطر.

كما اعلن ان الاقبال علي التسجيل للمؤتمر شديد ومتزايد حيث بلغ حتي الان عدد المسجلين 2400 مشترك من داخل دولة قطر ومن خارجها وهو امر لم يحدث سابقا وهو ان دل علي شيء فانما يدل علي اهمية المؤتمر وحرص الكثيرين من المهتمين للمشاركة به حيث سيشارك به فريق طبي امريكي من جامعة دترويت حيث ان المشارك سيحصل علي عدد 15 نقطة ساعات التعليم الطبي المستمر للاطباء اما التمريض فيحصلون علي عدد 12 نقطة ومازالت الفرصة متاحة للراغبين في التسجيل حيث تتوزع مراكز التسجيل بمستشفي حمد ومستشفي الامل وبمركز الجمعية وهي دعوة مفتوحة ايضا للراغبات من السيدات لحضور الورش المصاحبة للمؤتمر للتسجيل من الآن بهذه الورش حيث سيقام عدد 5 ورش للكشف المبكر لسرطان الثدي لدعم مريض السرطان وللغذاء الصحي لمريض السرطان وسيشرف علي هذه الورش الدكتوره رلي الصفار من مملكة البحرين وستكون بالفترة الصباحية والمسائية.

ومن جانب آخر فان الاستعدادات تجري حاليا بصورة جيدة لاستقبال هذا المؤتمر بالجمعية وقد تم تشكيل عدد من اللجان من المتطوعين والمتطوعات للعمل بشكل مكثف فقد تم تشكيل اللجان التالية: لجنة العلاقات العامة، اللجنة الاعلامية ،لجنة السكرتارية والتسجيل، اللجنة الفنية، ولجنة الاعداد للورش.

ويذكر ان الجمعية القطرية لمكافحة السرطان تحرص علي اقامة مثل هذه المؤتمرات سنويا والتي يعرض بها العديد من الاوراق الهامة والتي تتضمن آخر المستجدات في علاج وابحاث مرض السرطان بانواعه وهو احد اهم الاهداف التي انشئت الجمعية من أجلها عام 1997 وهو نشر الوعي وتشجيع البحث العلمي في مجال السرطان.

وحول معدل انتشار السرطان في دولة قطر يشار الي ان المرض في تزايد وان هناك بمعدل اصابتي سرطان ثدي يتم تسجيلهما واكثر السرطانات لدي النساء هي الثدي حيث يعود السبب في ذلك الي عوامل وراثية واخري مرتبطة بالتغذية والبيئة وان دولة قطر هي الثالثة خليجيا في معدل الاصابات بعد البحرين والكويت لافتا الي اهمية الكشف المبكر لعلاج الاصابات.

كما ان الاطباء الامريكيين سيقومون خلال تواجدهم في الدوحة بفحص عدد من مرضي السرطان واجراء بعض العمليات كما هو معمول به خلال كل مؤتمركما سيكون هناك محاضرات مسائية لهؤلاء الاطباء بمعدل محاضرتين لكل طبيب حول نوع معين من الاورام يقدم فيها اخر الابحاث الطبية لكل نوع., في حين ان المحاضرات المسائية ستكون مفتوحة للجمهور والاشتراك للاطباء باسعار رمزية ومجانا لطلاب الطب وان هناك عددا من الورش التعليمية ستعقد خلال هذا الاجتماع الطبي حيث خصصت 15 ساعة تعليمية للاطباء و12 ساعة اخري للتمريض التعليم الطبي المستمر بالاضافة الي ورشة عمل مفتوحة للسيدات علي مدي ايام المؤتمر تركز علي الفحص الذاتي بالنسبة لسرطانات الثدي.

كما سيكون هناك ضيوف من دول مجلس التعاون واكثر من اربعين طبيبا وورش عمل للسيدات علي مدي ايام المؤتمر للتدريب علي الفحص الذاتي لسرطان الثدي مع اعطاء بعض التوجيهات العملية الخاصة بهذا المرض ونوه ايضا الي ان اغلب الابحاث المشاركة هي من الولايات المتحدة الامريكية وهناك 3 اوراق عمل مقدمة من دولة قطر .

وتتناول اوراق العمل سرطان الثدي والقولون والغدد والبروستاتا حيث ان سرطانات الغدد تبدأ في سن 18 عاما وللعامل الوراثي والضغط النفسي دور كبير في ذلك .مع التاكيد علي اهمية توعية السيدات بالفحص الذاتي والمبكر لسرطان الثدي خاصة في ظل ازدياد عدد حالات الاصابة به.

وتشير الاحصائيات الطبية الصادرة عن جهات الاختصاص الي ان هناك ارتفاعا ملحوظا بعدد الاصابات السرطانية علي اختلاف انواعها في دولة قطر من (214) اصابة عام 1990 الي حوالي (465) اصابة حتي نهاية عام 2003 وذلك وفق احدث الاحصائيات الطبية التي ارجعت اسباب هذا الارتفاع الي الزيادة السكانية وتسجيل الحالات المرضية التي كانت تعالج بالخارج ولم تكن تسجل في السابق.
وان اكثر الاصابات شيوعا بدولة قطر عند النساء هو سرطان الثدي والرحم ولدي الرجال هي الليمفاوية والكبد والقولون والرئة،وان حوالي 0�% من الحالات السرطانية علي اختلاف انواعها تشفي وتعيش ما يقارب ال 5 سنوات تقريبا بعد العلاج والتشخيص وذلك حسب درجة المرض والاصابة حيث من المعروف طبيا انه كلما كانت الاصابة في بداياتها كان العلاج ناجحا وفعالا والعكس صحيح.

وارجعت الاحصائية سبب شيوع اصابات الثدي لغياب الوعي، مؤكدة في السياق ذاته أهمية إجراء الفحوصات الطبية المبكرة والدورية للكشف عن الاصابات وعلاجها قبل فوات الاوان وعدم الخوف من الاصابة كون العلاج اصبح متاحا واكثر تطورا عما كان عليه الحال في السابق، مؤكدة في السياق ذاته نجاح علاج العديد من الاصابات وعلاج الاورام السرطانية والبالغة حوالي 200 نوع عالميا.
يذكر أنه تم تسجيل 47 اصابة بالقولون عام 2004 و39 حالة عام 2003 و20 حالة سرطان بروستاتا عام 2004 و16 حالة بروستاتا عام 2003 وهناك 40 حالة سرطان مثانة لعام 2004 و16 عام 2003.

وتقول الإحصائيات العالمية أنه بعد أن يشفي شخص واحد فقط السابق من أربعة يشفي الآن واحد من ثلاثة أي بإنقاذ حياة 000,150 نسمة بدلا من 000,75 في بلد معتدل السكان والمساحة. ولكن السرطان الذي ينتشر من مكانه إلي أمكنة أخري من الجسم يكون في الواقع خطرا علي الحياة ومميتا، مهما كانت نظرتك إلي الموضوع.

لنعد إلي التشديد علي أهمية الفحص المبكر والذي هو البديل الوحيد نحو صحة سليمة موفورة، ولهذا فبعض شعارات منظمة السرطان العالمية هو (حارب السرطان بالفحص المبكر). واعلم دائما أن الوقاية خير من العلاج.

يأتي السرطان في المرتبة الثانية، بعد أمراض القلب، كسبب شائع للوفاة في الولايات المتحدة الأمريكية. ففي فترة من الفترات كان ضحايا السرطان من الأمريكيين يفوق في مجموعه عدد من قتل منهم في الحربين العالميتين الأولي والثانية والحرب الكورية والحرب الفيتنامية، كما أن عدد الذين يقتلون من جرائه في أمريكا وحدها يفوق عدد ضحايا حوادث السير بثمانية أضعاف.

لكي نفهم المعني الكامل للفظة سرطان، علينا أولا أن نفهم شيئا ما عن الأورام. فالتورم يتألف من خلايا خرجت علي التوازن الطبيعي للجسم لتتكاثر بصورة منفصلة. هذه الأورام يصعب السيطرة عليها لأنها ناتجة عن خلايا غير طبيعية خرجت عن نظام التوازن في جسم المصاب بها وأصبحت لا تؤدي وظيفتها الأساسية.
وهناك صنفان من الأورام:
1- المعتدل أو الحميد
2- المدمر أو الخبيث
وتتألف الأورام المعتدلة أو الحميدة من خلايا تظل معزولة عن مجموعات الخلايا المحيطة بها وتنمو ضمن كبسولة محيطة بها. والورم الحميد يشبه مجموعة من الناس تعيش داخل أسوار مستديرة ومحاطة من جميع الجهات بمدينة كبيرة. وتدل كلمة حميد أو معتدل علي كون هذا النوع من التورم غير مؤذٍ. ولكنه مادام يحتل فسحة من الجسم، فإنه قد يسبب متاعب جانبية عن طريق الضغط علي مجموعات الأنسجة المحيطة به، أو ربما يقوم بإفراز مواد فعالة مثل الهرمونات. والتورم الدهني الذي يظهر تحت الجلد مباشرة علي شكل فقاعة صغيرة هو من هذا النوع. الثؤلول أيضا يعتبر ورما حميدا.

أما الأورام الخبيثة فتتألف من خلايا تنمو بكثرة وباتساع وتغزو مجموعات الأنسجة المحيطة بها أو تنتشر عن طريق الدم (لا تبقي محصورة). وهذا النوع من الأورام يسمي السرطان. فإذ ينمو هذا الورم السرطاني فإنه ينشر تأثيره المدمر باتجاهات عديدة كأرجل الأخطبوط المتعددة المترامية. وعندما يغزو مجموعات الخلايا والأنسجة الأخري، فإنه غالبا ما يقضي عليها ويدمرها إذ أنه يعرقل إمداد الدم اليها.

هذا التدمير للأنسجة المجاورة قد يؤدي إلي النزيف والتقرح. ولعل أسوأ مظاهر التورمات الخبيثة (السرطان) هي تلك المجموعات الصغيرة من الخلايا السريعة التي تنفصل غالبا عن التورم الأصلي وتحمل إما بواسطة الدم أو بواسطة السائل الليمفاوي (سائل قلوي شفاف عديم اللون تقريبا يتألف من بلازما الدم وكريات دم بيضاء) إلي أجزاء أخري من الجسم. هذه المجموعات من الخلايا المدمرة تتجمع في النهاية وتتكاثر وتتحد لتكون ورما ثانيا رئيسيا كالورم الأصلي. ويصف العلماء عملية الهجرة هذه بعملية الإنبثاقية ****stasis. وقد يهدد هذا التورم الإنبثاقي (أي الذي انفصل عن التورم الأصلي) حياة المريض حتي أكثر من التورم الأساسي.

ويميل التورم الخبيث الجديد إلي النمو لفترة قصيرة علي شكل التورم الأصلي ومن ثم تتكرر العملية. إذ تبدأ مجموعات من خلاياه بالانفصال والابتعاد مع مجري الدم لتكون ورما آخر منفصلا. ولذلك فإنه كلما عولج السرطان مبكرا، كلما زادت إمكانيات نجاح المعالجة. وعندما يزول التورم الخبيث تماما في مراحله الأولي قبل أن تبدأ عملية الانبثاق، تكون احتمالات إنقاذ حياة المريض جيدة نسبيا. أما إذا حدث الانبثاق وانفصلت بعض الخلايا عن الورم الأصلي لتكون أوراما أخري، فإنه حتي لو أزيل الورم الأصلي، فإن الأورام الأخري التي ستنشأ في أجزاء أخري من الجسم تجعل موت المصاب شبه أكيد.

وبما أن أي خلية في الجسم تقريبا معرضة للإصابة بالسرطان، فإن أي عضو من أعضاء الجسم معرض للإصابة بالسرطان. وكلمة سرطان تدل علي وجود ورم خبيث وهي عامة ولا تدل علي العضو المصاب. لذلك يتم تسمية الأورام تبعا للخلايا أو الأنسجة التي نشأت منها. وبناء علي ذلك فقد تم تحديد عدد كبير من الأورام المختلفة. فالأورام الناتجة من طبقة الخلايا الظهارية التي تغطي الجسم وتبطن الأعضاء المجوفة بداخلة epithelia يطلق عليها إسم كارسينوما carcinoma. ميلانوما melanoma عبارة عن سرطان ناتج من خلايا الجلد التي تنتج الميلانين (الصبغ الأسود الموجود في الجلد والشعر)، وهذه الخلايا تسمي ميلانوسايتس melanocytes. أما ما يسمي بالساركوما sarcomas من الممكن أن تنتج من خلايا العظم أو الغضاريف، مثلا اوستيوساركوما osteosarcoma و كوندروساركوما chondrosarcoma.
كان الاعتقاد السائد في الماضي أن السرطان هو نتيجة خطأ وراثي. أما الآن، وبعد الزيادة الكبيرة في المعرفة الطبية، فإننا نفهم المزيد عما يحدث في الخلايا عندما تتحول إلي خلايا سرطانية. فالواضح أن خطأ ما في آلية التحكم يجعل بعض الخلايا تخرج عن التقيد بقيود النمو الطبيعي في المناطق المتواجدة فيها من الجسم.

والسؤال الآن هو هل هذه التغيير في آلية التحكم يورثه الأهل للأولاد نتيجة خطأ وراثي؟ أم أنه نتج عن شيء ما حدث أثناء حياة الفرد؟
فإذا كان الخطأ منقولا من الأهل إلي الأولاد، فإننا في هذا الحالة نلوم الوراثة، أما إذا كان ناتجا عن تعطل آلية التحكم خلال حياة الفرد، فإننا نلقي اللوم علي العوامل البيئية. وتشير التقديرات إلي أن 80% علي الأقل من جميع حالات السرطان يلعب فيها العامل البيئي دورا ما. إذ يحدث هذا العامل التغييرات التي تسبب تحول الخلايا الطبيعية إلي سرطانية. وهذا الفهم للتأثير الهائل للعوامل البيئية هو تطور مشجع لأنه يشير إلي أن الاهتمام يجب أن يتركز علي تحديد العوامل التي تعرض للإصابة بالسرطان كي يتم تجنبها.

فبعض الأشخاص معرضون من الأساس أكثر من غيرهم لهذه العوامل البيئية المعاكسة. فقد يدخن شخصان العدد ذاته من السجائر يوميا، ويتنشقان الدخان بنفس الكيفية. ولكن قد يصيب أحدهما السرطان بعد عشرين سنة في حين قد لا يتعرض الآخر للإصابة بهذا الداء أبدا.

أما العوامل التي تسهم في ظهور السرطان فهي معقدة. فبعض أنواع السرطان قد تنتج عن مجموعة عوامل بيئية تعمل معا مقوية ومساندة لبعضها.



http://www.raya.com/site/topics/art...=244198&version=1&template_id=20&parent_id=19
 
التعديل الأخير:
انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي القطري - الأمريكي الأول للسرطان اليوم بالشيراتون
spacer.gif
يعقد تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزة:

د. عبد العظيم: الأطباء الأمريكان سيقومون بفحص عدد من مرضي السرطان وإجراء بعض العمليات بالدوحة

2_245327_1_209.jpg

كتب: علي بدور

تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي، رئيس المجلس الاعلي لشؤون الاسرة، يفتتح سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني مساء اليوم أعمال المؤتمر العالمي القطري - الأمريكي الاول للسرطان، والذي تنظمه الجمعية القطرية لمكافحة السرطان، ويستمر لمدة ثلاثة أيام بفندق شيراتون الدوحة، وذلك بمشاركة ما يزيد عن ثلاثة آلاف مشارك ما بين طاقم طبي وتمريضي، منهم 120 من الدول العربية والخليجية، و27 طبيبا من مستشفيات ومراكز وجامعات أمريكية .

المؤتمر الذي يستمر علي مدار يومين يتناول بالبحث والنقاش جميع انواع السرطانات مثل سرطان القولون والبروستاتا، إضافة الي سرطان الثدي وسرطان الكبد والغدد، كما أنه سيتطرق لأول مرة الي سرطانات الاطفال وطرحها علي طاولة النقاش والبحث.

د. عبد العظيم عبد الوهاب نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان ورئيس أقسام الجراحة العامة بمؤسسة حمد الطبية عقد للمناسبة مؤتمرا صحفيا ضمه الي جانب ممثلين عن المؤسسات والشركات الراعية والداعمة للمؤتمر، وهي المجلس الأعلي للتعليم ( الراعي الرسمي )، شركة صالح حمد المانع ( الراعي البلاتيني )، صناعات قطر، المصرف المركزي، بنك الدوحة، شركة الأسمنت، مصرف قطر الإسلامي، الشركة البحرية القطرية، اللجنة الأهلية الأوليمبية، الملاحة القطرية، ديلز لتأجير السيارات، شركة الكهرباء والماء، الشركة القطرية للوسائل الإعلانية.

وقال الدكتور عبد العظيم حسين: إن هناك اكثر من ألف مشارك في حضور هذا المؤتمر من دول المنطقة مشيرا إلي أن الأطباء الأمريكيين سيقومون خلال تواجدهم في الدوحة بفحص عدد من مرضي السرطان وأجراء بعض العمليات كما هو معمول به خلال كل مؤتمر.

وأشار بأن هناك عددا من الورش التعليمية ستعقد خلال هذا الاجتماع الطبي حيث خصصت 15 ساعة تعليمية للاطباء و12 ساعة اخري للتمريض التعليم الطبي المستمر بالاضافة الي ورشة عمل مفتوحة للسيدات علي مدي ايام المؤتمر تركز علي الفحص الذاتي بالنسبة لسرطانات الثدي.

وأوضح د . عبد العظيم أن جلسات المؤتمر ستبدأ في الرابعة من عصر اليوم بمحاضرة عن أهمية العلاج المتنوع في سرطان الرئة وكيفية تحسين العناية بالمرضي ويحاضر فيها الدكتور أنتوني بوسند من الولايات المتحدة الأمريكية، تليها محاضرة أخري للدكتور جون جاكو من أمريكا أيضا ويتحدث فيها عن التطورات الحديثة من جهة الآلات أو التكنيك أو العلاج في سرطان الرقبة، يتبعها محاضرة ثالثة عن العلاجات المتوفرة في سرطان الكبد .. أما المحاضرة الرابعة للمؤتمر فستكون حول " التطورات الحديثة لسرطان القولون والمستقيم، تليها محاضرة للدكتور جون ركشولد عن التطورات المتوقعة في علاج السرطانات في القرن الحادي والعشرين.
وأشار د . عبد العظيم إلي أن جميع جلسات المؤتمر سوف يرأس جلساتها أطباء من قطر، حيث يرأس جلسات اليوم الأول الدكتور إسماعيل حلمي، والدكتور محمد خيرت .. بينما يفتتح المؤتمر سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني، والدكتور فؤاد بيضون مدير مركز ديترويت سنتر ميديكال بالولايات المتحدة الأمريكية.

فيما أوضحت د. شيخة أشكناني عضو اللجنة العلمية للمؤتمر بأنه ستعقد ورش عمل للسيدات يومية في صباح الأيام الثلاثة للمؤتمر،ستكون مخصصة لفحص سرطان الثدي، وتعريفهن كيفية طرق الفحص إضافة إلي ورش عمل حول تغذية مريض السرطان، مشيرة إلي أن هذه الورش ستكون فيها ترجمة للصم والبكم.

و يهدف المؤتمر إلي تبادل الخبرات بين الاطباء وذوي الاختصاص والاطلاع علي احدث ما توصل اليه الطب في مجال علاج امراض السرطان المختلفة.. حيث يأتي المؤتمر هذا العام مختلفا عن المؤتمرات السابقة كونه يشمل تخصصات جديدة الي جانب السرطانات المتعارف عليها فهو عبارة عن 5 مؤتمرات في مؤتمر واحد، لافتا الانتباه الي ان سبب تسميته بالقطري - الأمريكي لان اغلب المشاركين فيه من الولايات المتحدة الأمريكية.

كما سيتم خلال المؤتمر طرح 27 بحثا وورقة عمل من قبل المشاركين في المؤتمر من داخل وخارج دولة قطر حيث ان جميع الابحاث واوراق العمل جديدة تعرض لاول مرة وتتناول في مجملها آخر الدراسات حول امراض السرطان وعلاجه وآخر ما توصل اليه الطب في هذا المجال.

وأضاف بأن المشاركة في هذا المؤتمر مفتوحة امام الجميع حيث ان هناك جهات عربية واقليمية مشاركة فيه وسيعقد علي هامشه عدة لقاءات منها لقاء رابطة الشرق الاوسط لاورام الاطفال والاتحاد الخليجي لجمعيات مكافحة السرطان بالاضافة الي ورش عمل تدريبية للسيدات ومعارض للادوية والاجهزة الطبية منوها في السياق ذاته بأن فرصة الحضور مفتوحة امام طلبة الطب مجانا وبأسعار رمزية للراغبين في الحضور.

تجدر الاشارة الي أن الاحصائيات الطبية الصادرة عن جهات الاختصاص اكدت ان هناك ارتفاعا ملحوظا بعدد الاصابات السرطانية علي اختلاف انواعها في دولة قطر من (214) اصابة عام 1990 الي حوالي (465) اصابة حتي نهاية عام 2003 وذلك وفق احدث الاحصائيات الطبية التي ارجعت اسباب هذا الارتفاع الي الزيادة السكانية وتسجيل الحالات المرضية التي كانت تعالج بالخارج ولم تكن تسجل في السابق.. وأن اكثر الاصابات شيوعا بدولة قطر عند النساء هو سرطان الثدي والرحم ولدي الرجال هي الليمفاوية والكبد والقولون والرئة،وان حوالي 50% من الحالات السرطانية علي اختلاف انواعها تشفي وتعيش ما يقارب ال 5 سنوات تقريبا بعد العلاج والتشخيص وذلك حسب درجة المرض والاصابة حيث من المعروف طبيا انه كلما كانت الاصابة في بداياتها كان العلاج ناجحا وفعالا والعكس صحيح.

وقد أرجعت الاحصائية سبب شيوع اصابات الثدي بغياب الوعي، مؤكدة في السياق ذاته أهمية إجراء الفحوصات الطبية المبكرة والدورية للكشف عن الاصابات وعلاجها قبل فوات الاوان وعدم الخوف من الاصابة كون العلاج اصبح متاحا واكثر تطورا عما كان عليه الحال في السابق، مؤكدة في السياق ذاته نجاح علاج العديد من الاصابات وعلاج الاورام السرطانية والبالغة حوالي 200 نوع عالميا.

يذكر أنه تم تسجيل 47 اصابة بالقولون عام 2004 و39 حالة عام 2003 و20 حالة سرطان بروستات عام 2004 و16 حالة بروستات عام 2003 وهناك 40 حالة سرطان مثانة لعام 2004 و 16 2003 للمثانة.

وقد ذكرت احصائية طبية ان هناك ارتفاعا ملحوظا بعدد الاصابات السرطانية علي اختلاف انواعها في دولة قطر من (214) اصابة عام 1990 الي حوالي (465) اصابة حتي نهاية عام 2003 وذلك وفق احدث الاحصائيات الطبية التي ارجعت اسباب هذا الارتفاع الي الزيادة السكانية وتسجيل الحالات المرضية التي كانت تعالج بالخارج ولم تكن تسجل في السابق.

http://www.raya.com/site/topics/art...=245342&version=1&template_id=20&parent_id=19

spacer.gif
 
المؤتمر العالمي القطري - الأمريكي للسرطان واصل فعالياته ...د. مها حسين تحاضر حول الدوائيات الكيميائية المتطورة

13060 مريضا بسرطان المثانة يواجهون احتمالات الموت هذا العام

الدوحة - الشرق

بدأت فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العالمي القطري - الأمريكي الأول للسرطان بعقد ورشة عمل للسيدات حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي وذلك في فندق شيراتون الدوحة. وتحدثت في الورشة السيدة رولا الصفار من جمعية مكافحة السرطان في البحرين.

وعقدت بعد ظهر أمس جلسة علمية حاضرت فيها الدكتورة مها حسين حول الدوائيات الكيميائية الجديدة المتطورة وقالت: مع مقدمة العلاج الكيميائي المعتمد على الـ (سيسبلاتين) فإن بقاء مرضى سرطان المثانة المتطور أحياء قد تضاعف تقريبا 3 - 6 أشهر مع الرعاية الصحية فقط على مدار سنة واحدة. نقص الاحتمال العلاجي مقرونا بالتسمم المحتمل. اشتمل البحث على أنظمة أكثر تأثيرا وفاعلية وأقل سمية. وعلى الرغم من المحاولات المثبتة منذ التقديرات الأصلية وهذا نتيجة لترك مرحلة وأيضا الرعاية الصحية الأفضل. وعلى الرغم من ذلك فإن أنظمة عديدة بديلة تم عرضها تنبئ بنشاط (عمل) بأقل سمية وتطبيق لعدد أكبر من المرضى. ثم اتخاذ خطوات مهمة في السنوات العديدة الماضية لفهم التطورات أدت إلى محاولات فحص عوامل سامة للخلية متعددة وعوامل مستهدفة حيويا مثل العلاج الأحادي أو الاشتراك مع علاج كيميائي بأمل رفع معدل الاستجابة والبقاء.

وتحدثت د. مها في محاضرتها عن العلاج الكيميائي الجهازي لسرطان المثانة المتطور فأوضحت أن هناك 13060 مريضا من المتوقع موتهم من سرطان المثانة عام 2007. الأغلبية العظمى من هؤلاء المرضى سوف يموتون من أمراض انتشارية (خبيثة). العلاج الكيميائي الجهازي هو العلاج الأولي (الابتدائي) لهؤلاء المرضى مع توقع بقائهم أحياء 14 شهرا، معدل البقاء في سنوات هو فقط 13%.

ثم عرفت د. مها حسين سرطان المثانة بأنه مرض حساس للكيميائيات، وبالتاريخ (سيسبلاتين) كان يعتبر العامل المفرد الأكثر فاعلية، نشاطه وفاعليته أدت إلى محاولات العلاج الكيميائي في مجموعات المعتمد على الـ (سيسبلاتين) سنة 1980، والتي أظهرت للمرة الأولى في سرطان المثانة المتطور تحسنا ملحوظا في نسبة البقاء. ومن العلاج الكيميائي المعتمد على الـ (سيسبلاتين) «إم إف إيه سي» مقياس (ميثوتركسات، فينبلاستين، أدرياميسين وسيسبلاتين) (MVAC) مقياس أو MVAC. أنتجت المعدلات نتيجة كاملة 36 - 59% و9 - 35% بالترتيب في المحاولات العشوائية المبكرة. وعلى الرغم من ذلك فإنها كانت مصحوبة ببعض التسممات وبالأخص معدلات الموت السامة 3% - 4%، والاحتمال العلاجي مشكوك فيه كما تم انعكاسه عن طريق 7،3% بقاء في 6 سنوات. لإثبات تأثير مقياس MVAC، تقوية الجرعة (جرعة عالية) (هد - مقياس) (HD-MVAC) مدعومة بعوامل النمو ثم فحصها في دراسة الطور (المرحلة) الثالثة III Phase العشوائي، مقارنتها بـ (مقياس MVAC) القياسي.

وأضافت: على مر العقد الأخير، العديد من عوامل العلاج الكيميائي الجديدة تم إدخالها إلى الحياة العملية الإكلينيكية عاملان لهما أهمية بالغة في سرطان المثانة جيمسيتابين وباكليتاكسل. العامل المفرد جيمسيتابين يكون مصحوبا بمعدلات الاستجابة الكلية 24 - 28% في حين أن باكليتاكسل أنتج معدلات استجابة 42% ومعدل الاستجابة الكلية 27%. وعلى العكس الجدول المتداول، كان من الضروري الذكر في هذه المحاولة أن باكليتاكسل كان يتم إعطاؤه 24 ساعة نقيعا. اعتمادا على نشاط العامل الواحد أصبحت هذه العوامل هي العمود الفقري للعديد من مجموعات العلاج الكيميائي. جدول 2 يلخص نتائج جيمسيتابين وباكليتاكسل المعتمدة على محاولات المرحلة الثانية. جميع المعلومات من هذه المحاولات كانت تبشر بمعدلات استجابة 24 - 70%، معدلات استجابة كاملة 7 - 32%، متوسط البقاء من 1،7 - 16 شهرا مع مجموعات متضاعفة.

وأكد د. مها حسين أن النقاط النهائىة الثانوية اشتملت على مقارنة معدل الاستجابة، وقت الاستجابة، السمية، وتعادل الوقت بين المجموعتين، كان الهدف 330 مريضا، على الرغم من ذلك فإنه قد تم غلق هذه المحاولة مبكراً بعد مرور عامان ونصف العام، اعتماداً على 80 مريضا لائقاً، كان معدل البقاء والمتابعة 5،32 شهر كان 4،15 شهر لـ «إم. في. ايه. سي» و8،13 لـ «سي. بي» معدل الاستجابة الكلي ـ 9،35% تم ملاحظته في إم. في. ايه. سي 8،28% في سي. بي. معدل السميات كان أعلى في أم. في. ايه. سي، ولكن التعادل في تقييم الوقت كان متشابهاً في كلتا المجموعتين.

وأوضحت بأن مجموعات الدواء المعتمد غالبا على جيمستابين وباكليتاكس تم فحصها في محاولات المرحلة الثانية، وكانت معدلات الاستجابة الكلية 43 - 77%، معدلات الاستجابة الكاملة 12 - 32%، البقاء الكلي: 11 - 20 شهراً، لذلك فقد ظهروا أكثر فاعلية من الأنظمة المعتمدة على سيسبلاتين التقليدية في علاج أمراض الأحشاء، ولكن التحسن في معدلات الاستجابة والبقاء الكلي كان يجب التأكيد عليه.

مشيرة إلى أنه كان افترضا باضافة باكليتاكسل إلى جي. سي. وكان من المفترض أن ينتج معدل استجابة أعلى وتزايد البقاء الكلي معتمداً على نتائج المرحلة الثانية.

وأكدت أن المنظمة الأوروبية للبحث وعلاج السرطان (آي. أو. آر. تي. سي) ومجموعة دراسة الأمراض الجنوبية الغربية أكملوا محاولة المرلة الثالثة لـ (باكليتاكسل / جيمسيتابين / سيسبلاتين) بالاضافة إلى (جي. سي) النتائج لاتزال منتظرة.

واستطردت د. مها محاضراتها حول العلاج الكيماوي لسرطان الثدي قائلة: فائدة مهمة أخرى من المجموعات غير المعتمدة على سيسبلاتين (جيمسيتابين / باكليتاكس) أن هناك بعض الأنظمة المطبقة بأكثر شعبية وشيوعاً بين المرضى غير المناسبين للأنظمة المعتمدة على الـ «سيسبلاتين» مثل كبار السن وذوي المناعة الضعيفة للعلاج بالعلاج الكيميائي، ومجموعتين من المرضى الذين يتطلبون علاج سرطان المثانة.

وأشارت إلى أن أغلب المرضى المعالجين بسرطان المثانة الخبيث سببوا تقدما للمرض، على الرغم من ذلك لايوجد نظام علاج كيميائي خط ثاني (بديل) تم الموافقة عليه، عوامل عديدة تم دراستها في محاولات المرحلة الثانية بمعدلات استجابة تتراوح ما بين 5 - 22% البقاء الكلي 5 - 9 أشهر وقت القدم 2،2 - 9،4 شهر، حتى أن بعض العوامل الأكثر نشاطاً في الخط الأمامي مثل (باكليتاكس) كان يفقد النشاط في المرضى المعالجين بـ«سيسبلاتين».

ومع العوامل الأكثر نشاطا وفاعلية، العلاج الكيميائي في المجموعات، تم فحصه في وضع الخط الثاني، على الرغم من ذلك، فإن نتائج هذه الدراسات يجب أن تترجم بحرص، لأن المرضى الذين أظهروا تقدماً بعد العلاج الكيميائي المساعد أو الجديد المساعد كانوا في ضمن هذه المحاولات بالاضافة إلى العلاج المبكر للمرضى في هذه المحاولات كان محدوداً في أنظمة المجموعات المعتمدة على سيسبلاتين التي تم سقوطها في الولايات المتحدة.

من ناحيتها أكدت الدكتورة رولا الصفار من جمعية مكافحة السرطان بمملكة البحرين أن الفحص المبكر لسرطان الثدي أهمية كبيرة في اكتشاف المرض مبكراً، وبالتالي علاجه مبكراً ايضا، مشيرة إلى أن هناك مسحا شاملا تم في مملكة البحرين لجميع السيدات، وذلك بهدف عمل احصائىة حول مرضى سرطان الثدي، وحتى يمكن علاجهم.

وأشادت د. رولا بالمؤتمر العالمي القطري - الأمريكي للسرطان، مؤكدة أنه سيتناول جميع الأمراض السرطانية وكيفية تشخيصها وطرق علاجها، منوهة بالاستفادة الكبيرة من كبار الأطباء الأمريكان المشاركين بالمؤتمر.
وأوضحت أن ورش العمل شهدت اقبالا كبيرا من السيدات القطريات، وهذا يؤكد أن هناك تقدما في فكر النساء بمنطقة الخليج، حيث كن يرفضن مسبقا الكشف عن أثدائهن ويعتبرن ذلك عيباً، ولكن الخوف من المرض، والتوعية الكبيرة التي صارت لديهن بفضل الدور الذي تقوم به الجمعية القطرية لمكافحة السرطان أصبح لديهن وعي كبير بأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي.
ومن ناحيتها أشارت د. شيخة أشكناني عضو اللجنة العليا للمؤتمر أن الاقبال الكبير من قبل النساء على ورش العمل يؤكد الوعي الصحي الكبير الذي انتشر بين السيدات القطريات، موضحة بأن هذا المؤتمر حقق اقبالا جماهيريا كبيرا.



http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2007,May,article_20070501_28&id=local&sid=localnews
 
تزايد معدل الإصابة بسرطان الثدي في قطر

كتب ـ طارق عبدالله

كشف سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان عن ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الثدي في قطر خلال الآونة الأخيرة، منوها بوجود حالتين اسبوعيا يتم تسجيلهما بمستشفى الأمل لعلاج الأورام بمؤسسة حمد الطبية، وقد تم تسجيل حالتين في يوم واحد، وذلك يوم أمس الأول الثلاثاء.

وأوضح أن السبب في انتشار سرطان الثدي لدى السيدات في قطر بكثرة يعود إلى عوامل وراثية وأخرى مرتبطة بالتغذية والبيئة وأن دولة قطر هي الثالثة خليجيا في معدل الإصابات بعد البحرين والكويت لافتا إلى أهمية الكشف المبكر لعلاج الإصابات.

وتعقد الجمعية القطرية لمكافحة السرطان في الفترة من 29 ابريل الجاري وحتى 1 مايو المقبل المؤتمر العالمي القطري ـ الأميركي الأول للسرطان، وذلك تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حيث سيحضر خبراء ومستشارون عالميون في مجال الأمراض السرطانية من عدة مراكز وجامعات أميركية منها مركز ديترويت مديكال سنتر، ومستشفى كرمانوز لسرطان الأطفال، وجامعة هاربر يونفرسيتي.
 
المؤتمر الأمريكي القطري يناقش سرطانات النساء والكلية وطرق العلاج بالإشعاع
spacer.gif
واصل فعالياته وسط إقبال كبير علي ورش العمل


د. منير عبدي: الفهم الجيد لخطوات تكون المرض أنتج تطوراً لعوامل علاجية يميائية جديدة

د. عدنان منقرغ: سرطان الغشاء المبطن للرحم وعنقه والمبيض من أكثر السرطانات التي تصيب الجهاز التناسلي


التجارب أثبتت أولوية العلاج الكيماوي الجهازي للسرطان المبطن للرحم


2_245926_1_209.jpg


كتب - علي بدور


واصل المؤتمر الأمريكي القطري الأول للسرطان أعماله لليوم الثاني علي التوالي بفندق شيراتون الدوحة.. ناقش المؤتمر في اليوم الثاني مجموعة من أوراق العمل حول الورم الليمفاوي من النوع اللاهودجكن وسرطان الكلية وأورام النساء الخبيث. فقد أوضح الدكتور منير عبدي في محاضرته حول الورم الليمفاوي معتبراً ان هذا المرض من السرطانات المنتشرة في الدول المتقدمة ويؤثر في عدد كبير من المرضي في الدول النامية، موضحاً أنه في كل عام في الولايات المتحدة الأمريكية تظهر أكثر من 55 ألف حالة جديدة من الورم الليمفاوي اللاهودجكن والتي تم تشخيصها حديثاً.

إن أنظمة التصنيف المتعددة تطورت لتمتد هذه المجموعة مختلفة المنشأ وغير المتجانسة من الاضطرابات حتي ان المرضي الذين تم تشخيصهم تحت نوع واحد لهم قصص طبيعية متنوعة من المرض، ويختلفون في استجابتهم للعلاج. وقام عبدي بإلقاء الضوء علي أكثر نوعين شيوعاً من الورم الليمفاوي اللاهودجكن وهما الورم الليمفاوي الحويصلي والمنتشر لخلايا B-Cell وقدم مراجعة للمعلومات التي تختص بعلم الأوبئة للأمراض، العوامل التوقعية والطرق التشخيصية.

كما لخص مستويات الرعاية المتداولة لكل نوع من هذه الأورام الليمفاوية وقيم قيمة الأنظمة التوقعية والاستعدادات الجينية لأنها أدخلت في عملية صنع القرار الإكلينيكي.
واعتبر ان الفهم الجيد لخطوات تكون المرض ساعدت في التعرف علي الأهداف حديثة العهد وأنتجت تطوراً لعوامل علاجية كيميائية جديدة مثل العلاج المناعي الهادف، العلاج المناعي الإشعاعي، وموانع البروتينات.

ورأي د. عبدي أن هدف العلاج هو تحقيق تقليل جزئي باستخدام مدخل هادف ولتقليل التسمم الحالي وطويل المدي حينما يضاف الي نظام علاجي قياسي هذه الأجسام المضادة الهادفة تحسن نتائج مجموعات العلاج الكيميائي والتي تم اعتبارها قياسية لمدة عقود. بالاضافة الي ذلك تم تقييم هذه الأدوية علي أنها مجموعات جديدة لعلاج الورم الليمفي اللاهودجكن (العائد) (المتكرر). نظرة كاملة شاملة لاختبارات هذا العلاج ونشر دور (مامثيرا) (ريتوكسيماب) كجزء من البداية والاستمرار في العلاج.

الي ذلك تحدث د. برنت هولنبك عن المناظر البطني للخلية الكلوية موضحاً أن الغرض هو اعتراف بظهور المناظر البطني كمعيار العناية للمعالجة الجراحية في العديد من المرضي بالعضو حصروا سرطان خلية كلوي قائلاً استكشفنا انتشار هذه التقنية لفحص الاتجاهات الدنيوية في الاستعمال الوطني للمجموع الاستئصال النفروني الكلي أو الجزئي بالمنظار البطني في المرضي بسرطان الخلية الكلوي.

أما المواد والطرق فالبيانات من مشروع نيشن وايد للرعاية الصحية عينة جربت ل 1991 الي ال 2003 التصنيف الدولي لتنقيح الأمراض التاسع، تعديل سريري 9 رموز كانت تستعمل لتمييز المرضي الذين سيتم لهم استئصال نفروني كلي أو جزئي أو بالمنظار البطني لسرطان الخلية الكلوي. استعمال مقاييس عينات المستشفي نحن نحسب نسبة الحادثة السنوية للاستئصال النفروني مفتوحة وتنظيري للبطن، بذلك تخمين الانتشار.

كانت تستعمل التحاليل لتمييز خصائص المستشفي والمريض المرتبطة بالاستعمال الأكثر تكراراً من التقنيات التنظيرية للبطن.

من جهته تحدث د. سلام جعفر وقال: حدث مؤخراً تطورات علمية وتكنولوجية عملاقة في مجال دراسة الأورام بالإشعاع موضحاً أنه لعلاج كل من الأمراض الخبيثة والحميدة أشكال العلاج بالإشعاع المستخدمة في العيادات تشمل: 1) الإشعاع الخارجي القياس (العياري): والذي تم استقطابه من حدين (بعدين) (2.0) الي ثلاثة حدود (3د)، العلاج بإشعاع متغير الشدة IMRT الجراحة بالإشعاع والعلاج بالإشعاع والرأس والجسم.

وأضاف أنه مع التطوات كان من الضروري تطوير تكنولوجيا لتحديد موقع الورم مثل العلاج بالإشعاع التصويري IGRT، دمج الصورة مع نماذج إشعاعية مختلفة وغيرها..

العلاج القصير: معدل قليل الجرعة LDR ومعدل عال (كبير) الجرعة MDR .
العلاج المناعي الإشعاعي والدوائيات الإشعاعية. وكنتيجة لتطورات العلاج بالإشعاع المعتمد علي الجرعة الذي أدي الي تحكم في الأورام مع تراجع معدلات الموت.

سرطان الكلية
كما تحدث د. عمر كشك من الولايات المتحدة الأمريكية حول العلاج الموجز (علاج) سرطان الكلية موضحا ان التقديرات الحديثة التي تصف سمار تكون الاوعية تبدو مبشرة سورافينيب SORAFENIB هو مستحضر مثبط لعديد الكينيز، ويستخدم لعلاج مرضي سرطان الخلايا الكلوية المتطورة في محاولة عالمية عشوائية للعديد من المراكز مع نقاط النهاية الاولية للتطور 769 مريضا تم اختبارهم عن طريق مركز ميموريال سلون-كيترنج للسرطان والعديد من الدول لديهم سورافينين (400مجم) او بلاسيب (Pla Cebo) تقريبا حوالي 82% من المرضي تم اعطاؤهم انترليوكن -2 (IL-2) او انترفيرون في كلا الذراعين.

الحياة الحرة للتقدم الوسطي لمرض سورافينيب وكان 167 يوما بالمقارنة ب84 يوما بلاسيبو وكان معدل النبض المقاس بالمخاطرة للتقدم مع سورافينيب بالمقارنة مع بلاسيبو كان 0.44 وباقي النتائج لم تكن متاحة.

محاولة الطور الاعمي الثاني العشوائي بالمقارنة بجرعتين من (بيقاسينرومب) مضادات الاجسام الاحادية التي تعمل ضد عامل النمو للخلايا الوعائية مع (بلاسيبو) في مرض سرطان الكلي، حوالي 93% من المرضي اخذوا علاج انتليوكن2 (IL-2) في المرضي الذين يتعاطون جرعات كبيرة من ابيفاسيزوجام لديهم زيادة في الوقت بالمقارنة ب (بلاسيبو) ولا يوجد اختلاف واضح تم ملاحظته.

التقديرات الاولية لمثبطات الجزيء الصغير لسار نولد (تكون) الأوعية تشتمل علي مثبط كينيز الفيروسين العديد المستقبلات مثل (سونيتيب) باثبات سريع من منظمة الطعام والدواء علي أساس معدلات الاستجابة الجزئية ومدي معدلات الاستجابة لسرطان الكلية الخبيث المتطور بعد العلاج المعتمد علي السيتوكين.

الدراسة الاولية اظهرت معدل استجابة 25.5% الدراسة الثانية 36.5% والمعلومات من المحاولات العشوائية لكل من (بيفا سيزومب) أو (سونيتيب) في مرضي سرطان الكلية الخبيث سوف تكون متاحة قريبا.

اما ورقة العمل الخمسة فقد كانت بعنوان (تحديث علوم أورام النساء الخبيث) للدكتور عدنان منقرع دكتوراه في الطب وجاء فيها تمثل سرطان الغشاء المبطن للرحم والمبيض وعنق الرحم اغلبية السرطان التي تصيب الجهاز التناسلي للأنثي.
يعد سرطان الغشاء الطلائي للمبيض واحدا من الاسباب الرئيسية لوفاة النساء في العالم الصناعي، ولقد اثبتت العديد من الدراسات الدور المهم للتقييم الجراحي للمرض المبكر والدور الهام ايضا للاستئصال الامثل للورم في الحالات المرضية المتقدمة المصحوبة بانفصال اجزاء من الورم السرطاني وانزياحها الي اجزاء الجسم المختلفة والجراحة في بعض حالات المرض المتكررة.

الغالبية من المرضي سوف يتلقون علاجا كيماويا بعد الجراحة، وحاليا يعتبر عقار التاكسان والبلاتينيوم العلاج الكيماوي الاكثر قياسية، وفي دراسة في عديد من الدول اجريت حديثا بواسطة مجموعة لمرضي اورام النساء القي الضوء علي تأثير اضافة بعض العقاقير الاخري الي العلاج الكيماوي القياسي وكان هناك خمسة اذرع للعلاج في هذه الدراسة اربعة منها اجراؤها معملي ومقارنته بذراع العلاج القياسي وتضمنت الاذرع التجريبية اثنين من الثلاثينيات الاندماجية اولهما، بالكيتاكسيل كاريوبلاتنيوم جيم كيتابين وثانيهما باكليتاكسيل وكاريوبلاتينيوم، ودوكيل واثنيم من الثنائيات الاندماجية اولهما كاريوبلاتينيوم وتوبو تيكان وثانيهما باكليتاكسيل وكايو بلاتينيوم.

وكانت نتائج التجارب عدم وجود اي اولوية للاذرع التجريبية علي العلاج الكيماوي القياسي، وبالاضافة الي العلاج الكيماوي الكلاسيكي تتفحص الكثير من الدراسات دور العلاج البيولوجي في علاج سرطان الرحم.

وجود العديد من اعضاء عوامل نمو بشرة الجلد ومستقبلاتها في سرطانات الرحم تجعلها مجيبة جيدة للعلاج البيولوجي.

والعديد من الصحف العلمية الحديثة قد اظهرت مدي تأثير العقار بيفا كيزاماب ضد تكوين الاوعية الدموية في حالة سرطان الرحم المتكرر وتتم الان دراسات واسعة لتحديد دوره في العلاج الاندماج مع العلاج الكيماوي.

لقد تم اختيار العلاج الكيماوي بالحقن داخل الغشاء البريتوني في ثلاث تجارب عشوائية ضخمة واظهرت جميعها تأثيراً ايجابيا ولكن كان لكل دراسة منه حدودها التي تمنعها من ان يطبق كالعلاج القياسي الرئيسي في علاج سرطان الرحم تحاول الدراسات الحالية ايجاد العلاج الكيماوي الافضل لاستخدامه بطريقة الحقن داخل الغشاء البريتوني وجرعته المناسبة، وفي حالة المرض المتكرر ااوضحت الدراسات الحديثة ان العلاج الاندماجي يعطي فائدة اكثر من العلاج الاحادي.

يعد سرطان الغشاء المبطن للرحم السرطان الاكثر شيوعا الذي يصيب الجهاز التناسلي للمرأة ولكنه يأتي خلف سرطان الرحم كسبب لحدوث الوفاة كنتيجة السرطان وهذا يتعلق بالتشخيص له في المراحل المبكرة معطيا فرصة افضل للشفاء، ورغم ان التقييم الجراحي لسرطان الغشاء المبطن للرحم قد تم ادخاله مذ قرنين من الزمان الا ان الكثير من المرضي مايزالوا غير مقيمين بالكفاءة الكاملة وقد اسهم ذلك في الاستخدام السخي للاشعاع بعد الجراحة مما يزيد من خطورة العلاج وتكلفته وايضا تأخر التقدم في تجارب العلاج المساعد.

في حالات السرطان المبطن للرحم المتقدمة اثبتت تجربة بواسطة مجموعة اورام النساء بأولوية العلاج الكيماوي الجهازي عن الاشعاع البطني في حالات المرضي المصحوبة بتفشي اجمالي للمرض داخل البطن، اما عن دور العلاج البيولوجي في حالات سرطان الغشاء المبطن للرحم فمازال تحت الفحص.

http://www.raya.com/site/topics/art...=245938&version=1&template_id=20&parent_id=19
spacer.gif
 
التعديل الأخير:
د.خالد بن جبر: التوعية عامل أساسي للوقاية من الإصابة
spacer.gif

افتتح المؤتمر الأمريكي - القطري الأول للسرطان

الحضور الكثيف يعكس اهتمام الجميع بالمرض أوبريت غنائي قدمه متطوعون من الدول العربية

2_245618_1_209.jpg

كتب - علي بدور

أكد سعادة الشيخ د.خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس ادارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان أهمية توعية المجتمع المحلي لتخفيف نسبة الاصابة بمرض السرطان الذي لا يمكن منعها وإنما التقليل منها، مركزاً علي العادات السيئة كالتدخين والتي يجب توعية المجتمع بأخطاره، جاء ذلك في كلمته التي القاها خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الامريكي القطري الاول للسرطان والمقام حالياً تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي، وقال إن سبب تسمية المؤتمر بهذا الاسم يعود الي المشاركة الكبيرة للأطباء الامريكيين فيه لافتاً الي ان هذا المؤتمر يتناول لأول مرة السرطان من حيث التخصصات كسرطان الاطفال والثدي وغيره من أنواع السرطانات.

وفي تعليقه علي عدد الحضور الذي فاق 3300 مشارك، قال إن هذا الحضور يعكس اهتمام الجميع بقضية السرطان التي اصبحت في القضايا الوطنية الهامة فالسرطان لا يوجد أحد محصن من الاصابة به وأشار الي أنه تم الوصول الي مرحلة متقدمة يجب ان نعتني خلالها بأهمية التوعية والتثقيف والتركيز عليها باعتبارها من أهم المتطلبات المحورية لمحاربة السرطان واستعرض مسيرة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان ودورها في الحد من الاصابات وتثقيف المجتمع علي مدار 10 أعوام ماضية من تأسيسها التي ستحتفل في اكتوبر المقبل بمرور عشرة أعوام علي انشائها وقال إن للجمعة دوراً كبيراً يتمثل في التواصل مع الناس وأصبحت مركز اشعاع محلي وإقليمي ودولي لافتا الي أنها تترأس الاتحاد الخليجي لجمعيات السرطان وهذا خير دليل علي مكانتها.

وأوضح سعادته ان من أهم أهداف المؤتمر هو الاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية في مجال مكافحة السرطان من خلال الاحتكاك الفعلي مع الخبرات العالمية متمنياً للمؤتمر النجاح والتوفيق وتسليط الضوء علي أهمية فكرة الوقاية من الاصابة.

من جانبه أكد د.فؤاد بيضون رئيس الفريق الأمريكي المشارك في المؤتمر علي أن هذا المؤتمر تم الاعداد له من قبل د.خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس ادارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان وبالتنسيق مع الموردين القطريين للأدوية والاطباء والباحثين من الولايات المتحدة الامريكية، لافتاً الي ان هذا المؤتمر الطبي هو الأكبر مقارنة بالسنوات الماضية ويتضمن للمرة الأولي معلومات عن معالجة سرطان الأطفال بالتنسيق مع الجمعية القطرية ومركز ديترويت الطبي ومعهد كارمانوس للسرطان، وكلية راين الجامعية.

2_245616_1_209.jpg

وقال خلال كلمة له في افتتاح المؤتمر بأن مرض السرطان أصبح في المرتبة الثانية بعدد الاصابات بعد مرض القلب ويعتبر القاتل الأول للبشرية.

وأضاف: يهدف هذا المؤتمر للوصول الي فهم أفضل لمشاكل محددة خاصة برعاية مرضي السرطان ووضع تصور لبحث وتعاون مشترك لهزيمة هذا المرض المميت.
وسيطرح المؤتمر من قبل الباحثين القطريين والأمريكيين حقائق مهمة لاستنباط انماط سلوكية لعلاج مرض السرطان في القرن 21. سوف يكون هناك أيضاً فرصة للباحثين والجراحين الزائرين لاعطاء استشاراتهم للمستشفيات ويعد هذا التعاون بمثابة فائدة كبيرة للاستفادة من الخدمات الطبية القطرية.

منوها الي أهمية الأخذ بعين الاعتبار بأن مرض السرطان لا يعرف عمراً ولا جنساً ويجب أن نحارب هذا المرض معا بمساعدة الله ونعمل معا علي أن يأتي يوم نتمني أن يكون قريبا والذي يصبح فيه السرطان مرضا عاديا ويستطيع الناس أن يعيشوا فترات حياتهم الطبيعية ويمارسوا أنشطتهم في المجتمع.

هذا وقد اشتمل حفل الافتتاح علي العديد من الفقرات المتنوعة التي عكست مدي أهمية الكشف المبكر عن المرض والوقاية منه من خلال اوبريت غنائي بعنوان الأمل من كلمات الشاعر يوسف الحميد وألحان فيصل التميمي وغناه متطوعون من الدول العربية هم محمد عمر من المملكة العربية السعودية ومحمد الحلومي جمهورية مصر العربية واسماء منور من المغرب وعلي بن محمد من الامارات واروي من اليمن ومنصور المهندي وفهد الكبيسي من قطر.

وقد ناقش المؤتمر في يومه الأول العديد من أوراق العمل أهمها :

تقنيات وتحديات جراحية في علاج سرطان الكبد

الدكتور مروان سيد أبو الجود دكتوراه في الطب وزميل الكلية الأمريكية للجراحين
وقال فيها يمثل سرطان الكبد خمس السرطانات في العالم ويواصل معدل سرطان الكبد ازدياده ليسبب ما يزيد عن 300.000 حالة وفاة سنوياً وتعد الأسباب الفيروسية بين الأسباب الأخري هي الملومة بهذا الازدياد وفوق ذلك فقط 10% من المرضي هم الذين ينتخبون لاجراء الجراحة عند اكتشاف المرض.

لقد استقر الوضع علي ان التدخل الجراحي هو الحل الأمثل لعلاج سرطان الكبد وبسبب موقع وحجم الورم فان النجاح في التدخل الجراحي يتطلب تدخلات اخري منها انشاء سدة في الوريد البابي والذي يجب ان يتم قبل حدوث التضخم ولكن في حين ان هذه التقنية دعيت لكي توسع المجال للتدخل الجراحي الا ان فائدتها لم تكن واضحة تماما في كل مرض.

وسوف يتم مناقشة هذه التقنية لكي نوضح دورها في بعض الحالات المختارة.
- وتتضمن التقنيات الجراحية المبتكرة لتوسيع اختصاص هذه النوعية من الأورام:
1 - الاستئصال الجزئي الموجه باستخدام الموجات فوق الصوتية في حالة المرضي الذين لهم مخزون كبدي محدود.
2 - التبريد في المكان مع عمل وريد - وريد.
3 - استخدام تقنية الحماية للتوجيه في حالة استئصال المستويات المعقدة والمركبة مع اعادة انشاء الأوعية الدموية.
4 - استئصال الكبد بالمنظار تطبق حديثا في بعض مرضي السرطان مع الأمل في الشفاء السريع.

- اصبح العلاج بالتبريد احدي الطرق العلاجية في حالة المرض المتعدد البؤر او المرضي الذين لا يصلح لهم التدخل الجراحي والعلاج النهائي خاصة لهؤلاء من يمتلكون مخزوناً كبدياً محدوداً.

- لقد اكتسب التبريد بالإشعاع لجوءاً واسعاً لسهولته وأمنه ولكن فائدة هذه التقنية العلاجية كعلاج احادي ما زال عليها جدال. وسوف يتم استكشاف نتائج العلاج بالتبريد الاشعاعي وشرح طرق معاودة الحالة المرضية وموت الورم لأن هذا سوف يلقي بالضوء علي قيمة ودور هذا الخيار اذا تم استخدامه بحرص وحسن اختيار.

- اخيرا فان الاستئصال النهائي لسرطان الكبد والكبد المتليف هو زراعة الكبد وفي المناطق التي يصرح فيها بالتبرع بالأعضاء زراعة الكبد ومناقشة علاج سرطان الكبد وخاصة في مراحله الأولي والثانية وبعض حالات المرحلة الثالثة غير كاملة بدون اخذ الاعتبار لدور زراعة الكبد وفي هذا التقديم سوف يتم مناقشة هذا الموضوع بالتفصيل بواسطة احد المتحدثين في نفس الجلسة.

- تلخيصا في الأعوام العشرة السابقة قد ظهرت خيارات عديدة لتساعد في امداد خيارات علاجية لمرضي سرطان الكبد وبينما استفاد الكثير من المرضي بوضوح من هذه التدخلات العلاجية الا ان قلة من المحاولات العشوائية قد امدت قدرتنا اختيار افضل النتائج الممكنة.

كما ناقش المؤتمر ورقة أخري بعنوان التطور في دراسة علم الرأس والرقبة
للدكتور جون جاكوب من الولايات الأمريكية المتحدة
وقال فيها يتطلب الطب طرقاً جديدة، استخدام للأدوات وفهم عمليات تطور المرض. وهذه المقدمة تعيد النظر الي التطورات العالية الاختبار في مجال دراسة علم الرأس والرقبة. ويمتد الطيف المدي من طريقة جراحية حديثة لمنع الفم الجاف مصحوباً بجرعة عالية من العلاج بالاشعاع الي تطورات في التصوير اكثر دقة وتحديداً لأي مريض سوف تكون الجراحة ذات فائدة.

الجدير بالذكر بأنه أقيم علي هامش اللقاء معارض طبية متخصصة بآخر تقنيات المرض.

وحول العلاج المتعدد لنماذج علاج سرطان الرئة تحدث الدكتور أنتوانت جي. ووزنياك من الولايات المتحدة الأمريكية في محاضرة تناول فيها كيفية تحسين الرعاية الصحية فقال المرحلة الثالثة من سرطان خلايا الرئة غير الصغيرة NSCLC هي مجموعة مختلفة من المرضي مع نسبة بقاء متنوعة تعمد علي حجم الورم ومراحله الثانوية. هناك تحديات عديدة لعلاج سرطان خلايا الرئة غير المنظورة NSCLC الموضعي المتطور وتشمل التحكم في المرض الموضعي والبعيد بالاضافة الي اختيار مرضي لائقين للعلاج الهجومي العلاج بالإشعاع RT اصبح عبر التاريخ العلاج المختار لهذه المرحلة من المرض ولكن البقاء كان قليلاً.

واشار الي ان المحاولة الأولي كانت CALGP 433 والتي رسخت دور العلاج الكيميائي في سرطان خلايا الرئة غير الصغيرة الموضعي المتطور. المرضي الذين تعاطوا سيسبلاتين - فينبلاستين ثم بعد ذلك علاج اشعاعي شهدوا تحسناً ملحوظاً في البقاء الكلي بالمقارنة بهؤلاء الذين اخذوا العلاج الإشعاعي فقط وان السلاسل القادمة من الدراسات القت الضوء علي العلاج الإشعاعي متلازماً مع العلاج الكيميائي لأخذ فائدة تأثيرات العلاج الكيميائي الحساسة للإشعاع. هناك محاولات المرحلة الثالثة التي تعرض فائدة معتدلة للبقاء لهذا المدخل مع تكلفة التسمم الزائدة المضافة خاصة التهاب المريء.

وأضاف د. أنتوانت جي: يجب اختيار المرضي بعناية للعلاج الكيميائي الإشعاعي المتلازم مع الأخذ في الاعتبار حالة الأداء، الوظائف التنفسية (وظائف الرئة)، والعوامل الأخري والتي من الممكن أن تؤدي الي زيادة التسممات المتعلقة بالعلاج. تكملة عوامل الجيل الثالث من العلاج الكيميائي بالأخص تعتبر صعبة العديد من هذه العوامل مثلاً (جيمسيتايبن يعتبر حساساً إشعاعياً قوياً) والتي لا يمكن إعطاؤها كجرعة كاملة مع العلاج الإشعاعي. الاستراتيجيات الأخري المشتملة والتي تعطي هذه الأدوية كجرعة كاملة لعلاج تقدمي أو علاج تعزيزي، أو حملهم في جرعات أقل خلال العلاج الإشعاعي. مجموعة دراسة الأورام في الجنوب الغربي قدمت نتائج مباشرة مع ملازمة سيسبلاتين إيتوبوزيد العلاج الإشعاعي ثم عن طريق التعزيز ب دوسياكسل .

وأكد استشاري الأورام بالولايات المتحدة الأمريكية أن هذه النتائج لم يتم التأكيد عليها من محاولات المرحلة الثالثة. العديد من هذه الدراسات الجديدة يشتمل علي تكميل العوامل الهادفة الحديثة مثل: بيفاسيفرومب، في العينات العلاجية لا تزال العديد من النتائج بخصوص تطبيق العلاج الإشعاعي. وهذا يشمل الجرعة والجدول الأمثل بالاضافة الي وجهات التقنية في التخطيط العلاجي. دور الجراحة في سرطان خلايا الرئة غير الصغيرة الموضعي المتطور لا يزال محل جدل ونقاش. واحدة من المشاكل أصبحت تعريف المرحلة الثالثة من المرض. محاولة كبري، المجموعة 0139، مرضي المرحلة المعالجون N2 بالملازمة مع العلاج الإشعاعي الإضافي. لا يوجد هناك أية اختلافات بين فرعي الدراسة ولكن هناك تحسناً في البقاء الحر المتقدم مفضلاً مرضي الجراحة. المرضي الذين يتطلبون منظاراً رئوياً لوحظ زيادة كبيرة في نسبة الوفيات، وعند هذه النقطة فإن مرضي الأمراض الموضعية المتطورة يجب عليهم فقط اللجوء علي الجراحة علي أساس حالة بحالة استشارة فريق متعدد الأقسام مختص بالصدر. بقاء مرضي سرطان خلايا الرئة غير الصغيرة الوصفي المتطور أصبح متحسناً جداً. بالاضافة الي اكتشاف عوامل علاجية كيميائية جديدة، تكرار العلاج الإشعاعي، التعرف علي المرضي المحتمل استفادتهم من الجراحة وعوامل الرعاية الجيدة سوف تساعدنا لزيادة معدل الشفاء لهذا المرض المدمر.
أما الدكتور جيفري بونش فقد تحدث في محاضرة كاملة عن زراعة الكبد لمرضي السرطان فقال: لقد أصبح سرطان الكبد شائعاً لزراعة الكبد فالغالبية العظمي من المرضي الذين يجري لهم زراعة الكبد يعانون من سرطان الكبد في مرحلة التليف، مشيراً الي أن مرضي سرطان الكبد يموتون بسبب الفشل الكبدي وهذا شيء مميز ومختلف نسبياً في علم الأورام حيث أن مرضي السرطان يموتون بسبب الانتشار الثانوي الواسع للسرطان، ولهذا السبب كانت زراعة الكبد من المعتقد أن تكون علاجاً نهائياً لسرطان الكبد في الأيام الأولي لزراعة الكبد ولسوء الحظ كانت النتائج في الثمانينات من القرن الماضي ضعيفة عامة بالنسبة لمرضي سرطان الكبد الذين يجري لهم زراعة الكبد، بالاضافة الي معاودة المرض في معظم المرضي.

وأضاف: في التسعينيات من القرن الفائت أصبح من الواضح أنه في بعض حالات سرطان الكبد التي يتم اختيارها بعناية لتنفيذ إجراء زراعة الكبد ولها معدل معاودة السرطان ضعيف وحالياً تتضمن المواصفات الواجب توافرها في المريض الذي يتم اختياره لإجراء زراعة الكبد أن يكون في مرحلة التليف ولا يوجد دليل علي انتشار السرطان خارج الكبد أو تتسرب الي الأوعية الدموية وأن يكون حجم الورم الوحيد أقل من 5سم أو أربعة أورام أو أقل أكبرهم لا يتعدي 3سم، فأصبح معدل النجاة والبقاء علي قيد الحياة لمدة عام بعد إجراء الزراعة بنسبة 85% ولمدة خمسة أعوام بنسبة 70% يوجد حالياً اهتمام بدراسة اذا ما كان المرضي الذين أورامهم تتعدي المواصفات السابقة يقبلون زراعة الكبد بنجاح أم لا كما ان هناك اهتماما آخر باستخدام طرق علاجية قبل الزراعة بالتبريد بالإشعاع أو الدموية لكي يحسن من نتيجة الزراعة.

واستطرد د. جيفري بونش قائلاً: في الوقت الحالي بدأت بعض المراكز تسجيل نتائج مقبولة عن معدلات النجاة والبقاء علي قيد الحياة لمرضي سرطان الكبد الذين يتلقون علاجاً متعدد الطرق متضمناً الإشعاع ومساعدة علاج كيماوي، مشيراً الي ان المرضي ذوي الأورام المصاحبة بانفصال أجزاء من الورم السرطاني والكبد ليسوا من المرشحين لزراعة الكبد والاستثناء الوحيد لهذه القاعدة هم المرضي ذوو الأورام الشبيهة بالسرطان.

وأكد أن المعلومات الحالية عن الزراعة للمرضي أصحاب سرطانات الكبد سوف يتم مراجعتها وشرحها من خلال عدة مجالات هي:

- مجالات مستمرة في علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد أثناء مرحلة الطفولة، ستون عاما منذ الانطلاقة الحديثة لعلاج سرطان الدم الليمفاوي لمرحلة الطفولة ومع ذلك العديد من الجدالات ما زالت مستمرة، الوبيورينوي ضد يورات أو كسيداز allopurinal لعلاج زيادة حمض البوليك في الدم ومنع حدوث ظاهرة تحطم الورم، بردينسون ضد ييكساميزازن prednione Vs dexanethasore لمنع معاودة المرض ودور الجرعات العالية من المينوتركسات ٍmethotrexate في التصلب ودور الإشعاع الدماغي لحماية الجهاز العصبي المركزي وكيفية تطبيق الطرق الحديثة في توقع تطور المرض مثل دلالات مقاومة العقاقير والتعبير الجيني وغيرها من طرق تعديل العلاج، سوف تكون هذه المناقشة موجهة علي الاستخدام الأمثل لراسبيويكسي rasburi case والجدال حول استخدام الديكساميزازون Dexamethasore.

- Urate oxidase يتحول بتحويل حمض البوليك إنزيمياً الي الونوتين allonotin والذي يعد أكثر ذوباناً يفتقر البشر الي هذا الإنزيم الكثير من التجارب الإكلينيكية الآن أثبتت الهبوط السريع في مستويات حمض البوليك.

- في دراسة علي الأطفال الذين يعانون من زيادة في حمض البوليك في الدم انخفض حمض البوليك من 9.7مج/ديبستر في خلال أربع ساعات بعد العلاج بجرعة يومية 0.15 مج حداً أدني وحد أقصي 0.2 مج لكل كيلو جرام لمدة خمسة أو سبعة أيام.
- التأثير المفيد ل oxid يظهر بوضوح في المرحتلين الثالثة والرابعة من الورم الليمفي الخبيث من نوع لاهود جيلين NH2 وسرطان الدم الليمفاوي كمجموعتين لهما قابلية عالية لحدوث ظاهرة تحطم الورم.


علي النقيض فان باستخدام عقار Allopurinol والاشباع بالماء القاعدي وجد ان حوالي 16-21% من المرضي يحتاجون الي ديلزة (Dialysis) بالمقارنة ب3% فقط في حالة استخدام الoxidase Urate ان هذا العقار يتفاعل معه الجسم بصورة طبية الا ان هناك خطورة لحدوث تفاعلات حساسية والاشخاص ذوي مرض نقص انزيم جلوكوز -6- فوسفات ديهيدروجينيز Gbpd من المحتمل ان يعانوا من تفاعلات انحلال كرات الدم الحمراء والتي تعتبر المانع الوحيد من استخدام هذا العقار.

ديكسا ميزازون ضد بريد نيسون Dexamethasone بعد خمسين عاما من الخبرة في علاج سرطان الدم الليمفاوي عند الاطفال كانت علي المجادلات ان تستمر لتظل حيث ان استخدام عقار ال dexamethasore جاء من انه مفيد في تقليل الورم المانع للمخ في مرضي اورام المخ حيث كانت الملاحظات القديمة ان انتكاسات الجهاز العصبي المركزي اقل في حالة الاطفال الذين يعالجون بعقار الDexarethasore في علاج سرطان الدم الليمفاوي كما ثبت بالتجربة عن تفوقه عن عقار الPredrisore ولقد جاء الدليل بتحسن النتائج باستخدامه من المحاولات الاكلينيكية التي استخدمت منصة بي اف ام BFM للتصلب، ولكنه ليس من الواضح اذا كان هناك فائدة من استخدام عقار الMethotrexate بجرعات عالية.

وبالنسبة للمرضي قليلي القابلية وشديدي القابلية اصحاب الثلاثية الكرموسومية (4.10) لوحظ في دراسات بي او جي POG انه في خلال اربعة اعوام 96.6% يستخدمون فينكر يستين (Vineristine) بريدنيسون (preedrisone) أل اسبارجينايزا L.Asaparginasa ست جرعات فيرونزيكسات لحماية الجهاز العصبي المركزي، ويشك بحدوث تحسنات بواسطة استخدام dexamethasare خلال فترة الاستدلال لهذه المجموعة من المرضي.

- في قاعدة بيانات دانا فاربي Dana farber كان 16 طفلا من 38 (42%) عولجوا بواسطة dexamethasare سجلوا تسمما بواسطة بكتريا سالبة وبكتريا موجبة الجزام متضمنا 4 حالات وفاة (11%).

ومن النادر في الدول النامية وجود مضاعفات خطيرة عند استخدام عقار الDexanethasore وبعيدا عن ذلك زيادة القابلية لحدوث كسور العظام بالاضافة الي انخفاض الكفاءة غير الكمية للحياة زيادة معدل الاختلال النفسي المصاحب للعلاج بالكورتيزنات ومرض الكبد الدهني وضعف العضلات والام العظام، في الدراسات المستقبلية القادمة سوف توضح حلولا هذه الجدلات.. وهي بيوي سي اتش اي دي العلاج الامثل للسرطانات المرتبطة بزيادة حمض البوليك في الدم، دراسات في علم الدم، الجزء 38 بخلايا الدم البيضاء.

بات سي ساكيير جلو او سوميلت دي الخبرة الاوروبية في علاج زيادة حمض البوليك في الدم الجزء 38 (9-12) 2001.

كامبز دابليو ايه. فيرمان ايه بيد، فان دابليو فان - فان دابليو ايردين سالتر ار. فان. دير دوس فان بيرج ايه المجموعة الدراسية للمتابعة طويلة المدي للاطفال الالمان المصابين بسرطان الدم 1984-1991 الجزء 14 (2240-2246) 2000.

باينون بي اي. تريج ام اي هيريما ان اية وشركاه تجارب جماعة سرطان الاطفال في سرطان الدم الليمفاوي الحاد عند الاطفال 1983-1995 الجزء 14(2223-2233)2000.

هاريس أم بي. شوستر جي جي - كارول ايه وشركاه الثلاثية الكرموسومية (4.10) في الاطفال مرض السرطان الدموي الليمفاوي، مجموعة دراسية لأورام الاطفال الجزء 79(3316:3324)1992.

هوروبينز سي أيه سيلفرمان أل بي -سكورين ام ايه وشركاه احلال الديكساميزازون مكان البردنيسون في علاج سرطان الدم الليمفاوي في الاطفال الجزء 88 (1964-1969)2000.

بيلجافي أيه أف- اليكره أم- المهر ام وشركاه، ديكساميزازون والسمية اثناء العلاج الكيماوي للاطفال ذوي سرطان الدم الليمفاوي الجزء 97 (2898-2903)2003.
إجراشي أس. ماناب ايه اوهرا أيه وشركاه لا فائدة للديكساميزازون علي البريدنسيون علي الاطفال ذوي سرطان الدم الليمفاوي المجموعة الدراسية لسرطان الاطفال بطوكيو جزء 23 (6489-6498) 2005.

ميتشل سي دي ريتشارد أس أم- كنزي أس أي ليمليمان جيه فورا ايه ايدن تي أو.
فائدة الديكساميزازون بالمقارنة بالبردنيسولن لعلاج اطفال سرطان الدم الليمفاوي، نتائج مركز الابحاث الطبي البريطاني جزء 129 (734-745) 2005.

وحول تقنيات وتحديات جراحية في علاج سرطان الكبد تحدث الدكتور مروان سيد أبو الجود دكتوراه في الطب زميل الكلية الامريكية للجراحين فقال: يمثل سرطان الكبد خمس السرطانات في العالم ويواصل معدل سرطان الكبد ازدياده ليسبب ما يزيد عن 000ر300 حالة وفاة سنويا وتعد الاسباب الفيروسية بين الاسباب الاخري هي الملومة بهذا الازدياد وفوق ذلك فقط 20010% من المرضي هم الذين ينتخبون لاجراء الجراحة عند اكتشاف المرضي.

واضاف: لقد استقر الوضع علي ان التدخل الجراحي هو الحل الامثل لعلاج سرطان الكبد وبسبب موقع وحجم الورم فان النجاح في التدخل الجراحي يتطلب تدخلات اخري منها انشاء سدة في الوريد البابي والذي يجب ان يتم قبل حدوث التضخم ولكن في حين ان هذه التقنية دعيت لكي توسع المجال للتدخل الجراحي الا ان فائدتها لم تكن واضحة تماما في كل مرض.

واوضح د. مروان بأن التقنيات الجراحية المبتكرة تتضمن توسيع اختصاص هذه النوعية من الاورام:

أولا: الاستئصال الجزئي الموجه باستخدام الموجات فوق الصوتية في حالة المرضي الذين لهم مخزون كبدي محدود.

ثانيا: التبريد في المكان مع عمل وريد- وريد.

ثالثا: استخدام تقنية الحماية للتوجيه في حالة استئصال المستويات المعقدة والمركبة مع اعادة انشاء الاوعية الدموية.

رابعا: استئصال الكبد بالمنظار تطبق حديثا في بعض مرضي السرطان مع الامل في الشفاء السريع.

واكد د. مروان بأن العلاج اصبح بالتبريد وهي احدي الطرق العلاجية في حالة المرض المتعدد البؤر او المرضي الذين لايصلح لهم التدخل الجراحي ويعد علاجا نهائيا خاصة لهؤلاء من يمتلكون مخزونا كبديا محدودا.

وقال : لقد اكتسب التبريد بالاشعاع لجوءا واسعا لسهولته وامنه ولكن فائدة هذه التقنية العلاجية كعلاج احادي مازال عليها جدال.. وسوف يتم استكشاف نتائج العلاج بالتبريد الاشعاعي وشرح طرق معاودة الحالة المرضية وموت الورم لان هذا سوف يلقي بالضوء علي قيمة ودور هذا الخيار اذا تم استخدامه بحرص وحسن اختيار.
واخيرا اوضح زميل الكلية الامريكية للجراحين بأن الاستئصال النهائي لسرطان الكبد والكبد المتليف هو زراعة الكبد وفي المناطق التي يصرح فيها بالتبرع بالاعضاء زراعة الكبد ومناقشة علاج سرطان الكبد وخاصة في مراحله الاولي والثانية وبعض حالات المرحلة الثالثة غير كاملة بدون اخذ الاعتبار لدور زراعة الكبد وفي هذا التقديم سوف يتم مناقشة هذا الموضوع بالتفصيل بواسطة احد المتحدثين في نفس الجلسة.

واضاف: تلخيصا في الاعوام العشرة السابقة قد ظهرت خيارات عديدة لتساعد في امداد خيارات علاجية لمرض سرطان الكبد وبينما استفاد الكثير من المرض بوضوح من هذه التدخلات العلاجية الا ان قلة من المحاولات العشوائية قد امدت قدرتنا اختيار افضل النتائج الممكنة.

اما الدكتور جون جاكوب من الولايات المتحدة فتحدث عن التطور في دراسة علم الرأس والرقبة فقال: يتطلب الطب طرقا جديدة في استخدام للادوات وفهم عمليات تطور المرض وهذه المقدمة تعيد النظر الي التطورات العالية الاختبار في مجال دراسة علم الرأس والرقبة ويمتد الطيف المدي من طريقة جراحية حديثة لمنع الفم الجاف مصحوبا بجرعة عالية من العلاج بالاشعاع الي تطورات في التصوير اكثر دقة وتحديدا لاي مريض سوف تكون الجراحة ذات فائدة.

http://www.raya.com/site/topics/art...=245628&version=1&template_id=20&parent_id=19
spacer.gif
 
د. مها حسين : «13060» مريضا يتوقع وفاتهم بسرطان المثانة خلال «2007»

كتب - طارق عبدالله

واصل المؤتمر العالمي القطري - الأميركي الاول للسرطان فعاليات يومه الثاني بفندق شيراتون الدوحة حيث عقدت في الصباح ورشة عمل للسيدات حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي وتم خلال الورشة عمل عدة فحوصات لبعض السيدات وقد حضرت الورشة السيدة رولا الصفار من جمعية مكافحة السرطان بمملكة البحرين.

ثم عقدت الجلسات والمحاضرات العلمية عصر يوم أمس حيث ألقت الدكتورة مها حسين محاضرة حول الدوائيات الكيميائية الجديدة والمتطورة قالت فيها: مع مقدمة العلاج الكيميائي المعتمد على الـ «سيسبلاتين» فإن بقاء مرضى سرطان المثانة المتطور أحياء قد تضاعف تقريبا 3-6 أشهر مع الرعاية الصحية فقط على مدار سنة واحدة. نقص الاحتمال العلاجي مقرونا بالتسمم المحتمل. اشتمل البحث على أنظمة اكثر تأثيرا وفاعلية وأقل سمية. وعلى الرغم من المحاولات المثبتة منذ التقديرات الاصلية وهذا نتيجة لترك مرحلة وايضا الرعاية الصحية الافضل. وعلى الرغم من ذلك فإن انظمة عديدة بديلة تم عرضها تنبئ بنشاط (عمل) بأقل سمية وتطبيق لعدد أكبر من المرضى ثم اتخاذ خطوات هامة في السنوات العديدة الماضية لفهم التطورات أدت الى محاولات فحص عوامل سامة للخلية متعددة وعوامل مستهدفة حيويا مثل العلاج الأحادي أو الاشتراك مع علاج كيميائي بأمل رفع معدل الاستجابة والبقاء.

وتحدثت د. مها في محاضرتها عن العلاج الكيميائي الجهازي لسرطان المثانة المتطور فأوضحت أن هناك 13060 مريضا من المتوقع موتهم من سرطان المثانة عام 2007 الاغلبية العظمى من هؤلاء المرضى سوف يموتون من امراض انتشارية (خبيثة) العلاج الكيميائي الجهازي هو العلاج الاولي (الابتدائي) لهؤلاء المرضى مع توقع بقائهم احياء 14 شهرا معدل البقاء في سنوات هو فقط 13%.

ثم عرفت د. مها حسين سرطان المثانة بأنه مرض حساس للكيميائيات وبالتاريخ (سيسبلاتين) كان يعتبر العامل المفرد الاكثر فاعلية، نشاطه وفاعليته ادت الى محاولات العلاج الكيميائي في مجموعات المعتمد على الـ «سيسبلاتين» سنة 1980 والتي اظهرت للمرة الاولى في سرطان المثانة المتطور تحسنا ملحوظا في نسبة البقاء ومن العلاج الكيميائي المعتمد على الـ «سيسبلاتين» إم اف ايه سي مقياس (ميثوتركسات، فينبلاستين، ادرياميسين، وسيسبلاتين) (MVAC) مقاس او MVAC انتجت المعدلات نتيجة كاملة 36 ـ 59% و9 ـ 35% بالترتيب في المحاولات العشوائية المبكرة وعلى الرغم من ذلك فإنها كانت مصحوبة ببعض التسممات وبالاخص معدلات الموت السامة 3%ـ 4% والاحتمال العلاجي مشكوكا فيه كما تم انعكاسه عن طريق 7‚3% بقاء في 6 سنوات لاثبات تأثير مقاس MVAC تقوية الجرعة (جرعة عالية) (هد ـ مقياس) HD-MVAC مدعومة بعوامل النمو ثم فحصها في دراسة الطور المرحلة الثالثة Phase III العشوائي، مقارنتها بـ (مقياس MVAC) القياسي.

وكانت النتيجة معدل استجابة عالي (63% بالمقارنة بـ 50%) وبالتالي معدلات استجابة كاملة اعلى 21% بدلا من 9% واقل سمية بالمقارنة بالجرعة القياسية (مقياس) وتقدم اطول للبقاء 1‚9 شهر بدلا من 2‚8 شهر على الرغم من ذلك فإن نقطة النهاية الاولية ولزيادة معدلات البقاء لم يتم تحقيقها 5‚15 شهر مع مقياس بدلا من 4‚14 مع مقياس القياس.

وأضافت: على مر العقد الاخير العديد من عوامل العلاج الكيميائي الجديدة تم ادخالها الى الحياة العملية الاكلينيكية عاملان لهما اهمية بالغة في سرطان المثانة جيمسيتابين وباكليتاكس. العامل المفرد جيمسيتابين يكون مصحوبا بمعدلات الاستجابة الكلية 24 ـ 28% في حين ان بكليتاس انتج معدلات استجابة 42% ومعدل الاستجابة الكلية 27% وعلى العكس الجدول المتداول كان من الضروري ذكر في هذه المحاولة ان باكليتاكسل كان يتم اعطاؤه 24 ساعة نقيع اعتمادا على نشاط العامل الواحد اصبحت هذه العوامل هي العمود الفقري للعديد من مجموعات العلاج الكيميائي.

وجميع المعلومات من هذه المحاولات كانت تبشر بمعدلات استجابة 24 ـ 70 معدلات استجابة كاملة 7 ـ 32% متوسط البقاء من 1‚7 ـ 16 شهرا مع مجموعات متضاعفة.

واشارت الى ان النتائج المفضلة ظهرت في دراسة المرحلة الثانية مستخدمة مجموعات (دمج) جيمسيتابين/ سيسبلاتين (جي سي) ادت الى محاولة المرحلة الثالثة مقارنة (جي سي) مباشرة مع (إم في ايه سي) MVAC على الرغم من فشل الدراسة من تحقيق النقاط النهائية الابتدائية، فانها اظهرت التأثير المقارن بخصوص البقاء الكلي (جي سي 4‚7 شهرا، إم في ايه سي 4‚7 شهرا)، معدل استجابة (جي سي 4‚49%، إم في ايه سي 7‚45%) مع دعم وجود نقص الخلايا البيضاء المتعادلات في الدم المسببة ارتفاع درجة الحرارة، تعفن في الخلايا البيضاء المتادلات في الــــــدم أو التهاب في الغشاء المخاطي، وكنتيجة لذلك فان جـــــي سي حلت محل إم في ايه سي. وبالتشابه النشاط المبشـــــر والشــــــكل الاقل سمية للمجموعات المتعددة على باكليتاكسل أدت إلى (اي سي أو جي ) ECOG مقارنة لمحاولة المرحلة الثالثة كاربوبلاتين / باكليتاكسل (سي بي) بـ (ام في ايه سي) MVAC ثم تصميم المحاولة لتعرض 50% تحسين في البقاء أكثر من (إم في ايه سي).

وأكدت د. مها حسين أن النقاط النهائية الثانوية اشتملت على مقارنة معدل الاستجابة، وقت الاستجابة، السمية، وتعادل الوقت بين المجموعتين. كان الهدف 330 مريضا. على الرغم من ذلك فانه قد تم غلق هــــــذه المحــــــاولة مبكراً بعد مرور عامين ونصف، اعتماداً على 80 مريضا لائقـــــــين، كان معدل البقاء والمتابعة 5‚32 شهرا كان 4‚15 شهرا لـ (ام في ايه سي) و8‚13 شهرا لـ (سي بي). معدل الاستجابة الكلي = 9‚35% تم ملاحظة في (ام في ايه سي)، 8‚28% في (سي بي) معدل السميات كان أعلى في (ام في ايه سي)، ولكن التعادل في تقييم الوقت كان متشابها في كلتا المجموعتين. وعلى الرغم من انه لم تكن هناك اختلافات واضحة بين الاستجــــــابة الكلية والبقاء بين المرضى المعالجين لـ (ام في ايه سي) أو (سي بي) فـــــــان نتائج هذه المحــــــاولة يجب ان تترجم وتفسر بحذر لانها فشلت في الوصول إلى الهدف المنشود لذلك فهي تحت السلطة.

وأوضحت ان مجموعات الدواء المعتمد غالبا على جيمستابين وباكليتاكس تم فحصها في محاولات المرحلة الثانية، وكانت معدلات الاستجابة الكلية 43-77%، معدلات الاستجابة الكاملة 12 320% البقاء الكلي: 11-20 شهرا (الجدول 3). لذلك فقد ظهروا أكثر فاعلية من الانظمة المعتمدة على سيسبلاتين التقليدية في علاج أمراض الاحـــــــشاء. ولكن التحسن في معدلات الاستجابة والبقاء الـــــــكلي كان يجب التأكيد عليه. مشـــــيرة إلى أنه كـــــــان هــــــناك افتراض باضافـــــــة باكليتاكسل إلى (جي سي) وكان من المفترض أن ينتج معدل استجابة أعلى وتزايد البقاء الكلي معتمداً على نتائج المرحلة الثانية.

وأكدت أن المنظمة الأوروبية للبحث وعلاج السرطان (اي أو آر تي سي) EORTC ومجموعة دراسة الأمراض الجنوبية الغربية اكملوا محاولة المرحلة الثالثة لـ (باكليتاكسل / جيمسيتابين . سيسبلاتين) بالاضافة إلى (جي سي) النتائج لا تزال منتظرة.

واستطردت د. مها محاضرتها حول العلاج الكيماوي لسرطان الثدي قائلة: فائدة هامة أخرى من المجموعات غير المعتمدة على سيسبلاتين (جيمسيتابين / باكليتاكس) أن هناك بعض الأنظمة المطبقة بأكثر شعبية وشيوعا بين المرضى غير المناسبين للأنظمة المعتمدة لـ (سيسبلاتين) مثل كبار السن وذوي المناعة الضعيفة للعلاج بالعلاج الكيميائي. مجموعتين من المرضى الذين يتطلبون علاج سرطان المثانة.

وأشارت إلى أن أغلب المرضى المعالجين بسرطان المثانة الخبيث سببوا تقدما للمرض، على الرغم من ذلك لا يوجد نظام علاج كيميائي خط ثان (بديل) تمت الموافقة عليه. عوامل عديدة تم دراستها في محاولات المرحلة الثانية بمعدلات استجابة تتراوح ما بين 5 و22%، البقاء الكلي 5 - 9 أشهر وقت القدم 2‚2 - 9‚4 اشهر (جدول 4)، حتى ان بعض العوامل الاكثر نشاطا في الخط الامامي مثل (باكليتاكس) كان يفقد النشاط في المرضى المعالجين بـ (سيسبلاتين)، ومع العوامل الاكثر نشاطا وفاعلية، العلاج الكيميائي في المجموعات ، تم فحصه في وضع الخط الثاني، على الرغم من ذلك، فان نتائج هذه الدراسات يجب ان تترجم بحرص، لأن المرضى الذين اظهروا تقدما بعد العلاج الكيميائي المساعد أو الجديد المساعد كانوا ضمن هذه المحاولات بالاضافة إلى ان العلاج المبكر للمرضى في هذه المحاولات كان محدودا في انظمة المجموعة المعتمدة على سيسبلاتين والتي تم سقوطها في الولايات المتحدة.

وأكدت استشارية أمراض الاورام بان التحسن في البقاء في مرض سرطان المثانة المتأخر كان من استخدام العلاج السام للخلية المتعدد العوامل. لذلك فان فحوصات العلاجات السامة للخلية الجديدة لاتزال مناسبة مشيرة إلى انه يعتبر قسما مهما في مضادات السرطانات مع نشاط كبير في الاورام الصلبة والوعائية. تعتبر الانابييب الدقيقة (المكروسكوبية) مهمة للمحافظة على شكل الخلية، الحركة الخلوية، والارتباط والنقل داخل الخلية، انها مركبات عاليـــــــة الحركة. تعمل العوامل مضادات الانابيب الدقيق عن طريـــــــــق التدخل مع مركبات الانابيب الدقيقة. اهم الاقسام تشــــــمل: اشباه القوليات والتي تعمل على ازالــــــــة بلمرة الانابيب الدقيقة، وتعمل على تقوية بلمرة التوبيولين وتمنع عملية الحركة الطبيعية لشبكة الانابيب الدقيقة فتؤدي إلى منع الانقسام القتيلي وانقسام الخلية.

وقالت: كانت تستخدم بانتشار في علاج سرطان المثانة. فينبلاستين كان واحدا من مضادات الاورام الذي تم فحصه في سرطان المثانة. وعلى الرغم من ان نشاط العامل المفرد كان 15% فقط، فلا يزال فينبلاستين مكونا كاملا لأنظمة المجموعات المعتمدة على سيسبلاتين. وتعتبر اكثر العوامل نشاطا من سرطانات الخلايا البولية. في دراسات المرحلة الثانية، باكليتاكس ودوسيتاكسل اعطوا نتائج معدلات استجابة 42% و31% بالترتيب.

وأضافت انه على الرغم من تحليل السمية لـ 872 مريضا دخلوا في محاولات المرحلة الثانية فلقد اظهر التحليل مستوى عاليا من المنع الشـــــــوكي (درجة 3 - 4 نقص الكرات البيض المتعـــــــادلات في الدم كان 50% فقط من المرضى). العلاقة بــــــين حالة حمض الفوليك وحدوث تسمم تم عرضها عن طريـــــــــق العديد من الفاحصين أدت إلى توصيات ان هؤلاء المرضى تحت العلاج - (بيمتركسد) تم تـــــعاطيهم ايضا حمض الفوليك ب12، تحليل السمــــــــية المقارن للمرضى المعالجين في محاولات عديـــــــدة (78 مريضا) أو دون (246) امداد الفيتامين اظهرت ان اضافة حمض الفوليك وفيتـــامين ب12 قلل من حدوث الاعراض الجانبية (درجة 4 نقص الكرات البيض المتعادلات في الدم 32%). ودرجة 4 نقص الصفائح الدموية 5% ودرجة 3 - 4 التهاب الغشاء المخاطي (5%) درجة 3 - 4 اسهال (6%) والموت التسممي (5%).

وأشارت إلى أن النشاط في سرطان الخلايا البينية ظهر في محاولة المرحلة الثانية في المرضى بسرطان المثانة الذين تتم معالجتهم بالعلاج الكيميائي، معدل الاستجابة 32% البقاء المتوسط 4‚9 شهر، تم عمل هذه المحاولة قبل اضافة الفيتامين لذلك كان ملاحظا التسمم الدموي (درجة 3 - 4 نقص الكرات البيض المتعادلات في الدم 71%) نقص الكرات البيض المتعادلات في الدم المسببة ارتفاعا في درجة الحرارة 26%)، أما محاولة المرحلة الثانية لـ (بيمتركسد) بالاشتراك مع (جيمسيتابين) كخط علاج أول لمرضى سرطان الخلايا البينية تم عمل تقريري له ايضا نقطة النهاية الاولية لهذه الدراسة كانت معدل الاستجابة، البقاء الحر المتقدم، البقاء الكلي، الامان والتسمم في 47 مريضا لائقين كان هناك ثلاثة معدلات استجابة كاملة (6%) لمعدل الاستجابة الكلي 28% معدل الاستجابة الكلي لعلاج التعب كان 20% البقاء الحر المتوسط كان 1‚3 شهر. كان وقت البقاء الكلي المقاس 1‚8 شهر، مدى الاستجابة المتوسط 2‚11 شهر. درجة 3 - 4 نقص الكرات البيض المتعادلات في الدم تم ملاحظته في 24 مريضا (38%). 12 مريضا (17%) اصيبوا بنقص في الكرات البيض المتعادلات في الدم المسببة ارتفاعا في درجة الحرارة. وقد مات مريض واحد كنتيجة للنقص الناتج عن نقص الكرات البيض المتعادلات في الدم. اعتمادا على نشاط العامل المفرد مع (جيمسيتابين) في سرطان المثانة 23%، 29% تم ملاحظة ان اضافة (بيمتركسد) لم يؤثر في زيادة التأثير ولكن اضاف سمية اكثر. محاولة المرحلة الثانية للمجموعة بيمركسد/جيمسيتابين مع اضافة الفيتامين تم اكمالها عن طريق اي سي أو جي (ECOG) نتائج هذه الدراسة لم يتم اقرارها.

وأوضحت أن العديد من أنواع الأورام الشاملة سرطان خلايا القناة البولية تعبر عن مستويات عالية من عوامل النمو ومستقبلاتها، اثنين بالأخص تم ظهورهما في سرطان المثانة هما مستقبل عامل نمو البشرة 1) إي إف جي (EFGR هير، 2) - 2/ نيو (Her-2/new).</B>

فحينما يكون علاج مضاد لـ(آي إف جي آر) متاحا محاولات في سرطان القناة البولية كان منطقيا، آي إف جي آر تم وضعه في 50% من سرطانات المثانة مستوى التعبير عن EFGR متعلقا بدرجة الورم، المرحلة والبقاء، وبالتالي يصبح عاملا متوقعا في سرطان المثانة المتطور.

من ناحيتها أكدت الدكتورة رولا الصفار من جمعية مكافحة السرطان بمملكة البحرين أن للفحص المبكر لسرطان الثدي أهمية كبيرة في اكتشاف المرض مبكرا وبالتالي علاجه مبكرا ايضا مشيرة الى أن هناك مسحا شاملا تم في مملكة البحرين لجميع السيدات وذلك بهدف عمل احصائية حول مرض سرطان الثدي وحتى يمكن علاجهن.

وأشادت د. رولا بالمؤتمر العالمي القطري - الأميركي للسرطان مؤكدة أنه سيتناول جميع الأمراض السرطانية وكيفية تشخيصها وطرق علاجها منوهة بالاستفادة الكبيرة من كبار الاطباء الأميركان المشاركين بالمؤتمر.

وأوضحت بأن ورش العمل شهدت اقبالا كبيرا من السيدات القطريات وهذا يؤكد أن هناك تقدما في فكر النساء بمنطقة الخليج حيث كن يرفضن مسبقا الكشف عن اثدائهن ويعتبرنه عيبا، ولكن الخوف من المرض والتوعية الكبيرة التي صارت لديهن بفضل الدور الذي تقوم به الجمعية القطرية لمكافحة السرطان أصبح لديهن وعي كبير بأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي.

من ناحيتها أشارت د. شيخة أشكناني عضو اللجنة العلمية للمؤتمر أن الاقبال الكبير من قبل النساء على ورش العمل يؤكد الوعي الصحي الكبير الذي انتشر بين السيدات القطريات موضحة بأن هذا المؤتمر حقق اقبالا جماهيريا كبيرا سواء في ورش العمل أو في المحاضرات العلمية.

http://www.al-watan.com/data/20070501/index.asp?*******=local3#1
 
شكرا لك اختي الكريمه على الخبر
واتمنى ان يؤتي هذا المؤتمر ثماره يعود بالفائده على مرضى السرطان
 
حياك الله أخوي / تناهيد

شاكرة لك تواجدك ومرورك الكريم على الموضوع ..




تقبل تحيتي
 
شكرا لكي أختي على هدا الخبر

أتمنى أن يكون دو فائدة لمرضى السرطان
 
حياك الله أخوي / flower24

شاكرة لك تواجدك ومرورك الكريم على الموضوع ..




تقبل تحيتي
 
مؤتمر السرطان يعتبر المرض قضية وطنية

spacer.gif
الدوحة - الراية :

ختتمت مساء أمس أعمال المؤتمر العالمي القطري الأمريكي الأول للسرطان بالتأكيد علي أهمية تعزيز التوعية الصحية في المجتمع بالمرض والحد منه. وقد ناقش المؤتمر علي مدي ثلاثة أيام كل ما يتعلق بجميع أنواع السرطانات الي جانب الأنماط السلوكية لعلاج المرض في القرن الحالي. وأشار المشاركون في المؤتمر الي أن مرض السرطان أصبح قضية وطنية تتطلب تضافر الجميع وتوحيد الجهود الإقليمية والدولية.

وقام فريق الأطباء المشارك في المؤتمر بزيارة مستشفي الأمل حيث أعربوا عن إعجابهم بمستوي الخدمات الطبية المقدمة للمرضي وبالتجهيزات الحديثة التي يضمها المستشفي.. كما أبدي الفريق الطبي رأيه بشأن علاج بعض السرطانات كالبروستات والمعدة والثدي المتقدم والمخ والحبل الصوتي وغيره.

وعلي هامش فعاليات المؤتمر عقد أمس الاجتماع الخامس لرابطة أطباء سرطان الأطفال في منطقة الشرق الأوسط. وقالت الدكتورة نعيمة الملا استشارية أمراض الدم والسرطان بمؤسسة حمد الطبية رئيس الاجتماع أن الاجتماع ناقش تفعيل دور الرابطة في مجال تحسين العناية الطبية لحالات سرطانات الأطفال.

http://www.raya.com/site/topics/art...=246291&version=1&template_id=18&parent_id=17
spacer.gif
 
د. خالد بن جبر: استمرار التواصل بين الأطباء القطريين والأمريكيين لتبادل الخبرات
spacer.gif

مناقشة أورام المخ عند الأطفال في ختام أعمال مؤتمر السرطان


د. رونالد شو: زرع نخاع العظام أصبح علاجاً في كثير من الأحيان

د. جورج روتي: ورم خلايا الشبكية البدائية الأكثر شيوعاً

د. سا نديب سوود: أورام الجهاز العصبي تمثل 80% من السرطانات بأمريكا

د. أنوار محمد: اختلالات الكروموسومات وراء معظم حالات السرطان

2_246279_1_209.jpg


متابعة - علي بدور

المؤتمر حقق أهدافه عن طريق نشر الوعي الصحي لدي الجمهور وقد لاقينا جمهور ومرض السرطان من قطر ودول الخليج اتوا الي الدوحة لاخذ رأي هذه النخبة من بالاطباء، وتم الاتفاق علي دوام التواصل بالاطار في قطر والاطباء في امريكا لتبادل المعلومات والخبرات ومناقشة بعض الحالات المستعصية عن طريق الانترنت، وابدي الاطباء الزوار ترحيبهم بعلاج بعض الامراض المستعصية سواء في قطر او في الولايات المتحدة.

وكذلك قدموا عرضا لتدريب بعض الكوادر المتخصصة في اطار التعاون مع الجمعية القطرية لمكافحة السرطان، ومواصلة اجراء مثل هذه المؤتمرات في المستقبل خاصة ان هذه المؤتمرات اكتسبت شهرة علي مستوي دول الخليج ودول الشرق الأوسط. في المقابل تم الاجتماع بين الاطباء الامريكان والزملاء في دول الخليج بين اطباء الخليج والأمريكان لعلاج المرضي.

من جهته قال د. عبدالعظيم حسين نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان لقد قام الاطباء الزوار بزيارة مستشفي الأمل، حيث ابدوا اعجابهم وتقديرهم للمستوي العالي للخدمات الطبية المقدمة للمرضي، بالاضافة الي التسهيلات الفنية وقاموا ايضا بفحص بعض الحالات المستعصية واخذ رأيهم في علاج هذه الحالات كحالات سرطان البروستات، سرطان المعدة، سرطان المخ، سرطان الحبل الصوتي، سرطان الرئة.

هذا وكان المؤتمر الامريكي القطري قد اختتم اعماله مساء أمس بالشيراتون بعدما ناقش في يومه الثالث والأخير العديد من اوراق العمل المتعلقة بسرطان الاطفال حيث تحدث د. اجر جوري ريمان عن سرطان الاطفال: تعاون في بحث اكلينيكي مترجم، بنموذج للتقدم العالمي.

وجاء في البحث عن ان العمل التعاوني في مجال البحث علي مستوي العديد من المركز قد حول سرطان الاطفال من كونه سرطانا مميتا عالميا الي مرض من الممكن الشفاء منه في حوالي 75% من المرضي.

ولقد نتتجت هذه الانجازات الملحوظة عن مجهودات علماء المعامل والمتفحصين الاكلينيكيين بالولايات المتحدة كما دعم المعهد الوطني للسرطان بمجموعات تجارب اكلينيكية متعاونة يصل معدل حدوث سرطان الاطفال في الولايات المتحدة الي حالة واحدة بين كل 7000 طفل يتراوح اعمارهم حتي 15 عاما واجمالي الحالات بين هذه الفئة العمرية يصل الي 9000 حالة سنوية كما يضاف الي ذلك عدد 5200 حالة سنويا في الافراد الذين يصل عمرهم الي 21 عاما وبالرغم من التقدم الملحوظ فان حوالي 2800 حالة وفاة بسبب السرطان تحدث سنويا فيظل السرطان السبب الرئيسي للوفاة من الامراض في الاطفال بالولايات المتحدة.

أما الورقة الثانية فقد تناولت الاصابة بالعدوي في المرضي قليلي المناعة للدكتور باراناثاثي اسكهار حيث بيّن أن مرض السرطان ومرض مستقبلي زراعة الأنسجة هم الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة وفي خطورة العدوي الشائعة الانتهازية. عوامل الخطورة لقليلي المناعة تشمل: أجهزة الأوعية قلة الكرات البيضاء المتعادلات في الدم (الناتجة عن علاج كيميائي أو بسبب مرض أولي)، التهاب الغشاء المخاطي الناتج من تعاطي علاج كيميائي، فشل وظيفة خلايا ب أو ت B.Cell, Tcell (الناتجة عن تعاطي دواء، أو بسبب مرض أو طعم في المضيف).

الأعراض الإكلينيكية للعدوي من الممكن ألا تكون موجودة. رقم عال من الشك مطلوب لإيجاد تشخيص مبكر، التأخر في التشخيص والتأخر في العلاج يؤدي الي زيادة الوفيات.

الميكروبات المسببة تشمل: من البكتريا: البكتريا الهوائية سالبة الجرام مثلها الزوائف زرقاوية القيح، البكتريا موجبة الجرام السبحية (المكورات السبحية، المكورات العنقودية) ومن الفيروسات. الفطريات: المبيضات الرشاشية والفطور المقترنة.
التشخيص: يعزي الي عرض الميكروبات المسببة للمرض في الأنسجة المريضة والمزارع. طلب الاختبارات المناسبة يتطلب المعرفة بالميكروبات (مسببات الأمراض) الشهيرة المتوقعة في مختلف الأوضاع الإكلينيكية.

الحصول علي عينة إكلينيكية لا يكون دائما من السهل إجراؤه في صورة حالة المريض (مثلاً: نقص الصفائح الدموية). اختبارات الأجسام المضادة لها قيمة قليلة في التشخيص في حين ان فحص تفاعل حلقة البوليميريز/الأجسام الغريبة أصبحت في تزايد مفيد.

العلاج: يشمل تصحيح النقص المناعي القائم، إزالة الأجهزة والآلات الملوثة، علاج ضد الميكروبات هادف، تظهير جراحي إذا احتاج الأمر. وبما أن أغلب مضادات الميكروبات آمنة تقريباً للاستخدام، فإنها تستتخدم بكثرة وعادة لا تكون مناسبة في عنابر السرطانات أو زراعة الأنسجة في العلاج الوقائي والأوضاع التجريبية، التسمم الدوائي، تفاعلات دواء-دواء، خطورة الكائنات الدقيقة المقاومة والتكلفة الاقتصادية يجب وضعها في الاعتبار أثناء وصف الدواء. وكمداخل جديدة للتشخيص والعلاج أصبحت متاحة، الفهم الواضح لمخاطر العدوي في مختلف الأفراد، الميكروبات المسببة والأعراض التي تسببها واستخدام الاختبارات التشخيصية مهم للاستدخام الأمثل للعلاج ومهم لنتيجة ناجحة في السيطرة علي العدوي في الأفراد قليلي المناعة.

أما الورقة الثالثة فقد تناولت أورام المخ في الطفولة -التشخيص البكر ووجات النظر الجراحية للدكتور سانديب سوود حيث أوضح ان الأورام الابتدائية للجهاز العصبي المركزي تعد حوالي 8% من السرطانات في الولايات المتحدة حوالي 2000 طفل تحت 16 عاما، يتم تشخيصهم بورم في المخ علي الرغم من التقدم في تكنولوجيا التطوير، يبقي كتشخيص أورام المخ في الأطفال وحديثي الولادة ترياكيز. يكون المرضي الأطفال بأعراض غير واضحة المعالم، دائماً تكون محيرة مع المرض المعتاد في الطفولة. الاعتماد علي التكنولوجيا سبب تأكيداً قليلاً علي الفحص الإكلينيكي، وكنتيجة وبمرور الوقت دراسات التصوير نظمت الأورام بكثرة.

الصور الإكلينيكية سوف تركز الضوء علي البقع الحمراء الشائعة والتي يجب البحث عنها في مرضي الأطفال للمساعدة في التشخيص المبكر. وجهات النظر الجراحية لاستخدام التقدم الأخير للرنين المغناطيسي والتصوير داخل غرفة العمليات سوف يتم مناقشته.

كما تناولت الورقة الثالثة التي جاءت بعنوان التقدم الجديد في العلاجات الجهازية لسرطان الثدي للدكتور دينغ وانغ حيث بينت أن سرطان الثدي هو أكثر السرطانات شيوعاً في الإناث في الولايات المتحدة. الحدوث السنوي لتشخيص سرطان الثدي كان عالياً 212.920 حالة عام 2006. وعلي مر العقد الأخير. محاولات إكلينيكية عديدة تم إجراؤها وتم إشراكها في توصياتنا وإدراكنا الحالي للعلاجات الجهازية ضد سرطان الثدي لأهداف: 1- تقوية وتدعيم الجلسات مع مراجعة تاريخية قصيرة للعلاجات الجهازية لسرطان الثدي. 2- جعل الجلسات مع المعلومات المحاولة الإكلينيكية الأخيرة المتاحة التي تدعم توصيات علاجية للسيطرة والتحكم في سرطان الثدي. 3- إدخال نشاطات البحث المترجمة من خلال الحالة الفنية وتشمل التطور العلاجي الحديث ضد سرطان الثدي من معهد كارمانوس للسرطان/جامعة واين ستات في الولايات المتحدة.

أما الورقة الرابعة فقد جاءت بعنوان أورام الجهاز العصبي المركزي في الأطفال للدكتور كانتا بهامبهاني.. وأوضح فيها: تحتل أورام الجهاز العصبي المركزي المركز الثاني في أكثر الأورام الصلبة شيوعاً علي الأطفال وتمثل حوالي 20% من كل الأورام السرطانية في الأطفال 201% من أورام البالغين ويتزايد معدل حدوثها تقريباً بنسبة 390 حالة جديدة لكل مائة ألف طفل سنوياً. وهذا يترجم إلي حوالي من 1700 إلي 2000 حالة تقريباً كل سنة في الولايات المتحدة الأمريكية وحيث أن أورام الجهاز العصبي في الأطفال غير متجانسة من حيث المنشأ فإن علاجها يتنوع بناء علي التشخيص والمكان والسلوك وكفاءة خيارات العلاج والتي تتضمن الاستئصال الجراحي، الانتظار والمراقبة، العلاج الكيماوي، العلاج بالإشعاع وطرق أخري جديدة. كل هذه الخيارات بمفردها أو في اتحاد بالاعتماد علي التشخيص. الحالة المرضية لأورام الجهاز العصبي المركزي وعلاجها مهم بالنسبة للعجز المادي بالاضافة إلي النتائج العصبية والنفسية والغددية نقص هرمون النمو- نقص إفراز الغدة الدرقية- قصور الغدة الكظرية . ويعد معدل الوفاة بواسطة أورام الجهاز العصبي المركزي هو الأعلي بين السرطان في الأطفال ومع ذلك لقد زاد معدل البقاء علي قيد الحياة بنسبة 15% للأطفال ذوي أورام الجهاز العصبي بين عامي 1975 - 1979، 1995 - 2000 بمعدل كلي حالي يكاد يصل إلي حوالي 70% تقريباً.
إن المفهوم البيولوجي الحالي لأورام الجهاز العصبي المركزي والمباديء المتعلقة بالخيارات الشخصية والعلاجية سوف يتم شرحها بالاضافة إلي نظرة عامة للإدارة الاكلينيكية، النتائج ونتائج هذه الأورام علي المدي البعيد. ان العلاج الأمثل لأورام الجهاز العصبي المركزي أثناء فترة الطفولة سيتم لأن يكون تحدياً ويتضمن تدخلاً متعدد الاتجاهات متضمناً جراحي المخ والأعصاب ومتخصصين في أورام الجهاز العصبي ومتخصصين في الأشعة التشخيصية للجهاز العصبي ومتخصصين في علاج الأورام بالاشعاع واخصائيي أمراض عصبية. واخصائيين طب العيون واخصائيين طب نفسي ونظم أخري.

في حين كانت الورقة الخامسة حول زراعة نخاع العظام في حالات الأطفال غير الخبيثة للدكتور رونالد شو حيث أوضح أن زرع نخاع العظام أو الدم BMT أصبح علاجاً مقبولاً في كثير من الحالات اعتماداً علي نتائج برنامج المتبرع بالنخاع الدولي NMDP حوالي 200 مريض يجتازون عمليات زرع نخاع أو دم كل شهر في الولايات المتحدة الأمريكية وأكثر من 25 ألف زرع غير مرتبط تم عملهم منذ انشاء برنامج التبرع بالنخاع الدولي في 1987 ، عملية زرع النخاع أو الدم أصبحت تستخدم باتساع في الأنيميا غير منتظمة الشكل أو الهيئة اللاتقويمية قلة توقع التطور المرضي والحالات الخبيثة المتكررة. دور BMT في الحالات غير الخبيثة توجد في الأطفال وصغيري السن. قائمة الحالات التي يمكن علاجها تشمل: حالات فشل النخاع، اعتلال الهيموجلوبين، وحالات نقص المناعة.

امتد دور BMT ليشمل علاج التخزين الخلقية وفي الحالات الحرجة الحديثة في مستشفي الأطفال الخبرة الحديثة ميشيغان مع الزرع في أنيميا البحر الأبيض وحالة هولر. وسوف تشمل المناقشات دور الحبل السري التبرع بالدم اتاحة الخلايا الجزعية إلي المرضي الذين ليس لهم متبرعون متوافقون .

وجاءت الورقة السادسة بعنوان ورم خلايا الشبكية البدائية للدكتور ورج روتي حيث أوضح أن ورم خلايا الشبكية البدائية هو الأكثر شيوعاً بين أورام داخل العين في الأطفال ومن الواضح أن معدل حدوثه في العالم يتزايد.

العلاج السابق كان اقتلاع العين والاشعاع، لقد سمح التشخيص المبكر استخدام العلاج الموضعي بدهان العين بالمراهم والرؤية بدون الاشعاع الخارجي والارتباط بالأورام الثانوية، طرق أخري ألا وهي العلاج الكيماوي والاستئصال بالليزر والاحراق بالليزر والتبريد.

لقد نما الآن الاهتمام لتجريد تصنيف ورم خلايا الشبكية البدائية والعلاج الموضعي الأفضل في تجارب المراكز المتعددة.

وجاءت الورقة السابعة بعنوان علم الوراثة الخلوي في سرطانات الأطفال للدكتور أنوار محمد وجاء فيها أن معظم السرطانات متعلقة باختلالات معينة في الكروموسومات وتعد دراسات علم الوراثة الخلوي الملائمة مفيدة في تصنيف الاضطرابات الخبيثة تقسيم كفاءة العلاج ومتابعة سكون حدة المرض وليس زوالها وتوقع النتائج الاكلينيكية لسرطان الدم وفوق ذلك فإن تقنية تهجين الوهج في المكان قد أمرتنا بالعدة حتي نتعرف علي الكروموسومات الصبغات غير الطبيعية ويكتشف لنا الترتيبات الصغيرة جداً والتي تهرب من الاكتشاف بالدراسة الكروموسومية الملائمة. وبالأخص دراسات علم الوراثة الخلوي يستخدم بتوسع بواسطة اخصائي أمراض الدم في تشخيص وإدارة ومتابعة مرضاهم. تقريباً 80% من أطفال سرطان الدم النخاعي الحاد و90% من أطفال سرطان الدم الليمفاوي الحاد يشتملون علي تغيرات كروموسومية مكتسبة والتي تشير إلي التطور الباثولوجي للمرض وتؤثر بقوة علي تطورات وعواقب المرض.

فرط الصبغات أكثر من 50 كروموسوماً وجد في حوالي ثلث حالات السرطان الليمفاوي مرتبطاً بازدياد حساسيته إلي العلاج الكيماوي وتطور حسن جداً للمرض.

- ان نتائج الحسن لفرط الصبغيات في حالات السرطان الليمفاوي مرتبط بتأثر وجود ثلاثية من الكروموسوم رقم 4 و 10 و 17 في الخلية السرطانية الواحدة.

وعلي النقيض فإن ناقص الكروموسومات (أقل من 45 كروموسوماً) له تأثير سلبي علي التطور المرضي في حالات السرطان الليمفاوي.

لقد لوحظت أربعة تبادلات مكانية عظمي في حالات السرطان الليمفاوي كل منها يعرف وجهة بيولوجية للمرض. الأكثر شيوعاً هي (21.12) (بي 13، كيو 22) (q22،q13) واللتان تم التعرف عليهما في حوالي 25% من حالات السرطان الليمفاوي باستخدام تقنية تهجين الوهج في المكان وهذا التبادل المكاني يعمل علي اتحاد الجين تيل (TEL) علي الصبغي (بي 12) P12 مع الجين إمل (AML) علي الصيغي كيو 21 21q وتثيز بحدوث اتحادي بين الجينين إي تو إيه (E2A) وبي بي إكس PBX.

- الصبغي بي أتش (PH) تم ملاحظته في 5% من حالات السرطان الليمفاوي في الاطفال محدثا الاتحاد الجيني بي سي أر إلي (BCRIABL) والذي يمتلك نشاط النيتروزين كينيز (TYR one Kinase) المرضي الذين يحملون الصبغي بي إتش (ph) يحملون خطورة الاصابة بسرطان الدم الليمفاوي بصورة أكبر.

تغيرات عديدة تم التعرف عليهما في كورموسومات الغالبية العظمي من مرض السرطان النخاعي وقد أوضحت دراسات واسعة العلاقة الوطيدة ما بين التغيرات الكروموسومية والصفات والنتائج الأكلينيكية والبيولوجية لمرضي السرطان النخاعي.
- التبادل المكاني (21.8) و(كيو 22، كيو 22) (q22.q22) مصاحب للسرطان النخاعي أم تو M2 والتبادل المكاني (15.17)، أم ثري M3.

- التغير 11 كيو 23 (11q 23) مع السرطان النخاعي أم فايف M5 والتغير (22.1) مع أم سفن M7.

- المعلومات علم الوراثة الخلوي عن الأورام الصلبة محدودة غالباً لصعوبة التقنية المستخدم في الحصول علي الطور الثاني من انقسام الخلية بطريقة محللة وثانياً علي النقيض في سرطانات الدم فإن معظم الأورام الصلبة تكون عديدة ومعقدة في تغيراتها الكروموسومية مما يجعل التعرف علي هذه التغيرات عملياً شبه مستحيل.

- تلخيصاً فإن معظم السرطانات البشرية تحتوي علي تغيرات وراثية مما أتاح الفرصة للتعرف علي الجينات المتعلقة بالتطور المرضي لهذه الاضطرابات ومع التقدم الحالي وتطبيق التقنيات الحديثة في مجال الوراثة فإن علاجات مبني علي الخصائص الكروموسومية الخاصة بخلايا الورم والخلايا الطبيعية للمريض يمكن أن تصمم وأنه ليس ببعيد عن الحقيقة أن زيادة تفهمنا بيولوجية الخلايا السرطانية الجزيئية سوف تقودنا الي علاجات موجهة الي أنواع كثيرة ضد خلايا الأورام المختلفة بالطفرة.
أما الورقة الأخيرة فقد تناولت علاج موجه لسرطان الكلية للدكتور عمر كشك وجاء فيها ان التقارير التمهيدية المبدئية عن العناصر الموجهة لطريقة تكوين الأوعية الدموية تبشر بنتائج واعدة، سورا فينيبا (sora fenib) عقار بالفم يثبط العديد من انزيمات الكينيز (PDGFR,

CRAF, BRAF, KITFLF3, VEGFT2, VEGFR3) اثبت انه يعالج مرضي السرطان الكلوي المتقدم.

في دراسة عالمية في مراكز متعددة وفي محاولة عشوائية تم اختبار 769 مريضاً بواسطة مركز (Memorial Solan Kettering Cancer) وتصنيفهم تبعاً لبلادهم ودرجة خطورة المرض ثم تلقوا جرعات من السورا فينيبا
Sorafenib بتركيز (400 جم) أو عقار كاذب، تقريباً 82% من المرضي قد تلقي مسبقاً IL2 أو انترفيرون في الذراعين، وكانت النتائج بأن نتيجة السورا فينيبا
Sorafenib 167 يوماً بالمقارنة ب 84 يوماً للمرضي الذين تلقوا العقار الكاذب.
في محاولة أخري عشوائية بطريقة التعمية المزدوجة (double blind) ثم اختبار جرعتين من بيفا كيزامب
bevacizumab وأجسام مضادة ضد عامل نمو الغشاء الطلائي للأوعية وعقار كاذب في حالة مرضي سرطان الكلية المصاحب لانفصال اجزاء من الورم السرطاني وتزوجها الي اعضاء أخري - تقريباً 93% من المرضي قد تلقوا مسبقاً علاج ب IL2 فكانت النتائج مرتفعة في المرضي الذين تلقوا جرعات عالية من عقار ال Bevacizumab بالمقارنة بالعقار الكاذب (4.8 VS - 25 months, HR= 2.55,P=001)
التقارير الأولي عن مثبطات صغيرة لطريق تكوين الأوعية الدموية التي تتضمن نتروزين تينيز (tyrosine
Kinaze) مثل السونيتينيا Sunitinib والذي يبدي تأثيراً ضد الأوراق، الطريقة والآلية الفعلية لهذا العقار غير معروفة.

سونيتينيا تلقي موافقة سريعة بواسطة منظم الطعام والأوعية علي أساسي معدلات الاستجابة الجزئية - تجارب مراكز متعددة تضمنت 169 مريضاً من مرضي سرطان الكلية المصاحب بانفصال أجزاء من الورم السرطاني ونزوحها الي اعضاء اخري فكانت نتائج الدراسة الاولي 25.5% والدراسة الثانية 36.5%.

الكثير من المعلومات من محاولات عديدة وعشوائية عن عقاري البيفا كيذامب ال
bevacizumab والسوفيتينيا
Sunitinib في علاج مرضي سرطان الكلية المصاحب بانفصال اجزاء من الورم السرطاني ونزوحها الي اعضاء اخري سوف يكون متاحاً قريباً.

http://www.raya.com/site/topics/art...=246280&version=1&template_id=20&parent_id=19
spacer.gif
 
ناقش 27 ورقة عمل تناولت المرض وأحدث تقنيات العلاج ...المؤتمر الأمريكي - القطري الأول للسرطان يختتم أعماله

2p30saratanconve.gif


د. خالد بن جبر: الحدث حقق أهدافه التوعوية بالكامل
الاتفاق على استمرارية التواصل.. ومناقشة الحالات المستعصية عبر «الإنترنت»
الحضور الكثيف والمشاركة الكبيرة دليل قاطع على المؤتمر
د. عبد العظيم عبد الوهاب: ناقشنا عرضا لتدريب كوادرنا المحلية

الدوحة - الشرق
أكد سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس ادارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان نجاح المؤتمر الأمريكي-القطري الاول للسرطان الذي نظمته جمعيته في تحقيق اهدافه المنشودة بالكامل والمتمثلة بتوعية المجتمعات ونشر الوعي الصحي بخطورة الداء لافتا الانتباه الى أن الاقبال الجماهيري المحلي والاقليمي والعالمي خير دليل على مكانة الحدث خصوصا أن هناك مختصين وفئات مجتمعية مختلفة حرصت على الحضور والمجيء الى الدوحة للمشاركة في هذه التظاهرة الطبية والاستماع الى النخبة الطبية المتميزة التي شاركت بالمؤتمر العالمي.

وذكر سعادته انه تم الاتفاق على دوام التواصل بين الاطباء القطريين وزملائهم الامريكيين وتبادل الخبرات والمعلومات ومناقشة بعض الحالات المستعصية عن طريق «الإنترنت» حيث ابدى الاطباء الامريكيون ترحيبهم بعلاج الأمراض المستعصية سواء بقطر أو بأمريكا.

ومن جهته اشار الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان استشاري جراحة عامة وجراحة المناظير والاورام رئيس قسم الجراحة العامة بمؤسسة حمد الطبية الى أنه تم خلال المؤتمر مناقشة عرض لتدريب بعض الكوادر المتخصصة في اطار التعاون بين الجمعية القطرية لمكافحة السرطان ونظيراتها من المؤسسات الامريكية ومواصلة عقد مثل هذه المؤتمرات مستقبلا، كونها اكتسبت شهرة محلية وخليجية وعربية.

ولفت الانتباه الى انه تم عقد اجتماع مشترك بين الاطباء القطريين والخليجيين والامريكيين للتباحث في آلية التواصل فيما بينهم لعلاج المرضى واقامة المؤتمرات الطبية، مشيراً في السياق ذاته إلى أن الفريق المشارك زار مستشفى الأمل وأبدى اعجابه وتقديره للمستوى العالي للخدمات الطبية المقدمة للمرضى، بالإضافة إلى التسهيلات الفنية، وقدم رأيه بعلاج سرطان البروستاتا، المعدة، الثدي المتقدم، المخ، والحبل الصوتي والرئة.

وتوجه الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب بخالص الشكر والتقدير الى وسائل الاعلام المحلية على دورها في نشر رسالة المؤتمر الرامية الى توعية المجتمع المحلي بمختلف اطيافه بمرض السرطان.

وناقش المشاركون امس عدة اوراق عمل متنوعة، الاولى كانت بعنوان «سرطان الاطفال: تعاون في بحث اكلينيكي كنموذج للتقدم العالمي» للدكتور جرجوري اتش ريمان قال خلالها: إن العمل التعاوني في مجال البحث على مستوى العديد من المراكز قد حول سرطان الأطفال من كونه سرطانا مميتا عالميا الى مرض من الممكن الشفاء منه في حوالي 75% من المرضى، وأضاف: لقد نتجت هذه الإنجازات الملحوظة عن مجهودات علماء المعامل والمتفحصين الاكلينيكيين بالولايات المتحدة، كما دعم المعهد الوطني للسرطان بمجموعات تجارب اكلينيكية متعاونة حيث يصل معدل حدوث سرطان الاطفال في الولايات المتحدة الى حالة واحدة بين كل 7000 طفل تصل أعمارهم إلى 15 عاما وإجمالي الحالات بين هذه الفئة العمرية يصل الى 9000 حالة سنويا، كما يضاف الى ذلك عدد 5200 حالة سنويا في الأفراد الذين تصل أعمارهم الى 21 عاما وبالرغم من التقدم الملحوظ فإن حوالي 2800 حالة وفاة بسبب السرطان تحدث سنويا، فيظل السرطان السبب الرئيسي للوفاة من الأمراض في الأطفال بالولايات المتحدة.

ومن أمثلة الإنجازات العلمية العظمى أشار إلى تطوير تصنيف اكلينيكي بيولوجي ومخطط علاجي في حالات سرطان الدم الليمفاوي الحاد، سرطان الدم النخاعي الحاد، وتقييم التطور المرضي لكل منهما، ومتوقعات الوراثة الخلوية للاستجابة للعلاج في حالات سرطان الدم الليمفاوي والنخاعي وورم ويلمز.

وفي الورقة الثانية التي جاءت بعنوان «الإصابة بالعدوى في المرضى قليلي المناعة» أشار الدكتور باراناثاثي اسكهار الى ان مرض السرطان ومرض مستقبلي زراعة الأنسجة هم الاشخاص ذوي المناعة الضعيفة وفي خطورة العدوى الشائعة والانتهازية، عوامل الخطورة لقليلي المناعة تشمل: أجهزة الأوعية قلة الكرات البيضاء المتعادلات في الدم «الناتجة عن علاج كيميائي أو بسبب مرض أولي» التهاب الغشاء المخاطي الناتج عن تعاطي علاج كيميائي، فشل وظيفة خلايا «ب أو ت» الناتجة عن تعاطي دواء، أو بسبب مرض أو طعم في المضيف».

الأعراض الاكلينيكية للعدوى من الممكن ألا تكون موجودة، رقم عال من الشك مطلوب لايجاد تشخيص مبكر، التأخر في التشخيص والتأخر في العلاج يؤدي الى زيادة الوفيات.

وقال إن الميكروبات المسببة تشمل: من البكتريا: البكتريا الهوائية سالبة الجرام مثلها الزوائف زرقاوية القيح، البكتريا موجبة الجرام السبحية «المكورات السبحية، المكورات العنقودية» ومن الفيروسات: الحلاء البسيط، الحلاء المنطقي، سيتوميجالو فيروس والفيروسيات التنفسية، الفطريات: المبيضات الرشاشية والفطور المقترنة.

في حين تناولت الورقة الثالثة «التقدم الجديد في العلاجات الجهازية لسرطان الثدي» للدكتور دينغ وانغ موضوع سرطان الثدي لكونه أكثر السرطانات شيوعا، في الإناث في الولايات المتحدة، الحدوث السنوي لتشخيص سرطان الثدي كان عاليا 212.930 حالة عام 2006، وعلى مر العقد الأخير، محاولات اكلينيكية عديدة تم اجراؤها وتم اشراكها في توصياتنا وادراكنا الحالي للعلاجات الجهازية ضد سرطان الثدي لأهداف:

1- تقوية وتدعيم الجلسات مع مراجعة تاريخية قصيرة للعلاجات الجهازية لسرطان الثدي.

2- جعل الجلسات مع المعلومات المحاولة الاكلينيكية الأخيرة المتاحة التي تدعم توصيات علاجية للسيطرة والتحكم في سرطان الثدي.

3- ادخال نشاطات البحث المترجمة من خلال الحالة الفنية وتشمل التطور العلاجي الحديث ضد سرطان الثدي من معهد كارمانوس للسرطان - جامعة واين ستات في الولايات المتحدة.

أما ورقة زراعة نخاع العظام في حالات الأطفال غير الخبيثة للدكتور رونالد شو فقد ركز خلالها على عمليات زرع نخاع العظام أو الدم BMT بوصفها علاجا مقبولا في كثير من الحالات اعتماداً على نتائج برنامج المتبرع بالنخاع الدولي «NMDP» حوالي 200 مريض يجتازون عمليات زرع نخاع أو دم كل شهر في الولايات المتحدة الأمريكية وأكثر من 000.25 زرع غير مرتبط تم عملهم منذ انشاء برنامج التبرع بالنخاع الدولي في 1987. عملية زرع النخاع أو الدم أصبحت تستخدم باتساع في الأنيميا غير منتظمة الشكل أو الهيئة «اللاتقويمية» قلة توقع التطور المرضي والحالات الخبيثة المتكررة. دور BMT في الحالات غير الخبيثة توجد في الأطفال وصغيري السن. قائمة الحالات التي يمكن علاجها تشمل: حالات فشل النخاع اعتلال الهيموجلوبين، وحالات نقص المناعة.

وفي ورقة ورم خلايا الشبكية البدائية الخامسة التي قدمها الدكتور جورج رورتي نوهت بان ورم خلايا الشبكية البدائية هو الأكثر شيوعا بين أورام داخل العين في الأطفال ومن الواضح ان معدل حدوثه في العالم يتزايد.

وأضافت كان العلاج السابق يتمثل باقتلاع العين والاشعاع لقد سمح التشخيص المبكر استخدام العلاج الموضعي بدهان العين بالمراهم والرؤية بدون الاشعاع الخارجي والارتباط بالأورام الثانوية، طرق أخرى ألا وهي العلاج الكيماوي والاستئصال بالليزر والاحراق بالليزر والتبريد.

وتناولت الورقة السادسة أورام المخ في الطفولة ـ التشخيص المبكر ووجهات النظر الجراحية» للدكتور سانديب سوودوقال ان الأورام الابتدائية للجهاز العصبي المركزي تعد حوالي 8% من السرطانات في الولايات المتحدة، حوالي 2000 طفل تحت 16 عاما، يتم تشخيصهم بورم في المخ على الرغم من التقدم في تكنولوجيا التطوير، يبقى كتشخيص أورام المخ في الأطفال وحديثي الولادة ترياكيز. يكون المرضى الأطفال بأعراض غير واضحة المعالم، دائما تكون محيرة مع المرض المعتاد في الطفولة. الاعتماد على التكنولوجيا سبب تأكيداً قليلاً على الفحص الاكلينيكي، وكنتيجة وبمرور الوقت دراسات التصوير نظمت الأورام بكثرة.

هذا وكان المؤتمر الذي نظمته الجمعية القطرية لمكافحة السرطان، تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم صاحب السمو أمير البلاد المفدى ـ رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة قد اختتم اعماله مساء أمس، بعد ان ناقش على مدار 3 أيام متتالية، وبمشاركة نحو ثلاثة آلاف متخصص، من 120 دولة، بالاضافة إلى 27 طبيبا من مستشفيات ومراكز وجامعات أمريكية، ما يقارب 27 بحثا وورقة عمل متخصصة تناولت احدث تقنيات علاج المرض وطرق الوقاية من الاصابة طرحها المشاركون من داخل وخارج دولة قطر وجميعها تعتبر جديدة وتعرض لأول مرة وتتناول في مجملها آخر الدراسات حول أمراض السرطان وعلاجه وآخر ما توصل اليه الطب في هذا المجال.

كما تناول المؤتمر بالبحث والنقاش جميع أنواع السرطانات مثل سرطان القولون والبروستاتا، إضافة إلى سرطان الثدي وسرطان الكبد والغدد وتطرق لأول مرة إلى سرطانات الأطفال وطرحها على طاولة النقاش والبحث.
والجديد في مؤتمر هذا العام انه يختلف عن المؤتمرات السابقة كونه يشمل تخصصات جديدة إلى جانب السرطانات المتعارف عليها فهو عبارة عن 5 مؤتمرات في مؤتمر واحد وتعود سبب تسميته بالقطري ـ الأمريكي كون أغلب المشاركين فيه من الولايات المتحدة الأمريكية.

وتجدر الاشارة إلى ان أهداف المؤتمر كما سبق وان ذكرها سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني ـ رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان ورئيس المؤتمر فانه يهدف إلى تبادل الخبرات بين الأطباء وذوي الاختصاص والاطلاع على أحدث ما توصل اليه الطب في مجال علاج أمراض السرطان المختلفة.

تجدر الاشارة إلى ان الاحصائيات الطبية الصادرة عن جهات الاختصاص اكدت ان هناك ارتفاعا ملحوظا في عدد الاصابات السرطانية على اختلاف انواعها في دولة قطر من «214» اصابة عام 1990 إلى حوالي «465» اصابة حتى نهاية عام 2003 وذلك وفق احدث الاحصائيات الطبية التي ارجعت أسباب هذا الارتفاع إلى الزيادة السكانية وتسجيل الحالات المرضية التي كانت تعالج بالخارج ولم تكن تسجل في السابق.. وأن أكثر الاصابات شيوعا بدولة قطر عند النساء هو سرطان الثدي والرحم ولدى الرجال هي اللميفاوية والكبد والقولون والرئة، وان حوالي 50% من الحالات السرطانية على اختلاف أنواعها تشفى وتعيش ما يقارب الـ5 سنوات تقريبا بعد العلاج والتشخيص وذلك حسب درجة المرض والاصابة، حيث من المعروف طبيا انه كلما كانت الاصابة في بداياتها كان العلاج ناجحا وفعالا والعكس صحيح.

وقد ارجعت الاحصائية سبب شيوع اصابات الثدي لغياب الوعي، مؤكدة في السياق ذاته أهمية اجراء الفحوصات الطبية المبركة والدورية للكشف عن الاصابات وعلاجها قبل فوات الأوان وعدم الخوف من الاصابة كون العلاج اصبح متاحا وأكثر تطورا عما كان عليه الحال في السابق، مؤكدة في السياق ذاته نجاح علاج العديد من الاصابات وعلاج الأورام السرطانية والبالغة حوالي 200 نوع عالمي.

يذكر انه تم تسجيل 47 اصابة بالقولون عام 2004 و39 حالة عام 2003 و20 حالة سرطان بروستات عام 2004 و16 حالة بروستات عام 2003 وهناك 40 حالة سرطان مثانة لعام 2004 و«16» 2003 للمثانة.

على هامش المؤتمر ..«رابطة سرطان الأطفال» بالشرق الأوسط تعقد اجتماعها في الدوحة

الدوحة - الشرق

عقد بفندق شيراتون الدوحة صباح امس، الاجتماع الخامس لرابطة أطباء سرطان الأطفال في منطقة الشرق الأوسط MECCA، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر العالمي القطري - الأمريكي الأول للسرطان والذي يقام تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم سمو الأمير المفدى، وحضر الاجتماع الذي استمر يوما واحدا سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني نائب رئيس الهيئة الوطنية للصحة رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان، ود.عبد العظيم عبد الوهاب - نائب رئيس الجمعية، ود.عبد اللطيف الخال - مدير إدارة التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية، ود.محمد الجناحي - رئيس دائرة طب الأطفال بالمؤسسة.

وفي كلمتها في افتتاح أعمال الاجتماع قالت الدكتورة نعيمة الملا - استشارية أمراض الدم والسرطان بحمد الطبية ورئيسة الاجتماع، أن الدورة الحالية لاجتماع رابطة أطباء سرطان الأطفال في منطقة الشرق الأوسط تأتي بدعوة من الجمعية القطرية لمكافحة السرطان حيث يتناول الاجتماع تفعيل دور الرابطة في مجال تحسين العناية الطبية لحالات سرطان الأطفال في دول الشرق الأوسط.

وقد رحبت د.نعيمة الملا في كلمتها بالضيوف المشاركين الذين يمثلون 16 دولة وهم أعضاء في هذه الرابطة التي تأسست في نوفمبر 2000، وأشارت إلى أن رسالة الرابطة هي العمل على ترقية وتطوير حياة الأطفال المصابين بالسرطان في الدول الأعضاء، أما الأهداف التي تسعى إليها فتشمل توحيد بروتوكولات التشخيص والعلاج لحالات سرطان الأطفال من أجل خلق فرص علاجية متساوية لكل الأطفال المرضى في دول الرابطة، وتبادل الخبرات والأبحاث العلمية بالاستفادة من تشابه ظروف البيئة وظروف مرض السرطان وأنواعه في دول المنطقة، وتفعيل جهود التوعية للأسر والأهالي وفئات المجتمع حول مرض السرطان وطرق علاجه، واختتمت د.نعيمة الملا كلمتها بالشكر إلى سعادة الدكتور خالد بن جبر آل ثاني لرعايته هذا الاجتماع، وأعضاء الرابطة، والسيد راشد العماري منسق الاجتماع بحمد الطبية.

ويمثل دولة قطر في اجتماع رابطة أطباء سرطان الأطفال في الشرق الأوسط كل من: د. محمد أبو لبن، ود.نعيمة الملا - استشاريي السرطان وأمراض الدم للأطفال، ومن السعودية د. عبد الله الناصر وهو أحد مؤسسي الرابطة، ومن البحرين د. حسين المحرق، والبروفسور صلاح عبد الهادي من مصر، ومن الأردن بروفسور فارس مادانت، ومن دولة الإمارات د.عبد الرحمن الجسمي، ومن اليمن د.جمال زين، ومن لبنان د.وليد، كما حضر الاجتماع كذلك كل من: بروفسور أحمد الطيبي من كلية طب ويل كورنيل، ود. كلوزيك من ألمانيا، ود.جريجري ريمان رئيس الجمعية الأمريكية لأورام الأطفال.

وقد تناولت جلسات الاجتماع خبرات البروتوكول الألماني في مجال علاج سرطان الأطفال، ودراسة المبادرة اليمنية في نفس المجال.

http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2007,May,article_20070502_39&id=local&sid=localnews
 
المؤتمر القطري ــ الأميركي يختتم أعماله بتوصيات مهمة


كتب - طارق عبدالله



اختتم المؤتمر العالمي القطري - الأميركي للسرطان أعماله مساء أمس الثلاثاءوالذي عقد على مدار ثلاثة أيام متتالية تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم سمو الأمير المفدى رئيس المجلس الأعلى لشؤون الاسرة وبحضور أكثر من 3 آلاف مشارك من بينهم 1000 من الدول العربية والخليجية و27 من كبار الاطباء والخبراء في مجال الأورام من الولايات المتحدة الأميركية.

وقد ألقى سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان كلمة الختام قال فيها: إن المؤتمر حقق أهدافه عن طريق نشر الوعي الصحي لدى الجمهور حيث وجدنا جمهورا غفيرا وكثيفا حضر الى المؤتمر خاصة من المرضى بدولة قطر وبعض الدول الخليجية والذين حضروا للدوحة للاستعانة برأى هذه النخبة من الاطباء الذين حضروا المؤتمر، مشيرا الى أنه تم التوافق على دوام التواصل بين الأطباء في قطر والاطباء في الولايات المتحدة الأميركية لتبادل المعلومات والخبرات ومناقشة بعض الحالات المستعصية عن طريق الانترنت خاصة أن جميع الاطباء أبدوا ترحيبهم بعلاج بعض الامراض المستعصية سواء في قطر أو في الولايات المتحدة الأميركية. وقال الدكتور عبد العظيم عبد الوهاب نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان ورئيس أقسام الجراحة العامة بمؤسسة حمد الطبية: إن المؤتمرات التي تعقدها الجمعية منذ سنوات اكتسبت شهرة على مستوى دول الخليج ودول الشرق الاوسط مشيرا الى أنه تم عقد اجتماع على هامش المؤتمر بين الاطباء الأميركان والزملاء في دول الخليج لعلاج المرضى كما قام الاطباء الزوار بزيارة مستشفى الأمل بمؤسسة حمد الطبية حيث أبدوا اعجابهم وتقديرهم للمستوى العالي للخدمات الطبية المقدمة للمرضى بالاضافة الى التسهيلات الفنية وقاموا ايضا بفحص بعض الحالات المستعصية وأخذ رأيهم في علاج هذه الحالات كحالات سرطان البروستات وسرطان المعدة وسرطان المخ وسرطان الحبل الصوتي وسرطان الرئة وكذلك قدم الاطباء الأميركان عرضا لتدريب بعض الكوادر المتخصصة في اطار التعاون مع الجمعية القطرية لمكافحة السرطان ومواصلة إجراء مثل هذه المؤتمرات في المستقبل. وكان الجلسات العلمية يوم امس قد خصصت لسرطان الاطفال حيث تحدث الدكتور جرجوري اتش ريمان عن «سرطان الاطفال تعاون في بحث اكلينيكي مترجم بنموذج للتقدم العالمي» قال فيه: ان العمل التعاوني في مجال البحث على مستوى العديد من المراكز قد حول سرطان الاطفال من كونه سرطانا مميتا عالميا الى مرض من الممكن الشفاء منه في حوالي 75% من المرضى ولقد نتجت هذه الانجازات الملحوظة عن مجهودات علماء المعامل والمتفحصين الاكلينيكيين بالولايات المتحدة كما دعم المعهد الوطني للسرطان بمجموعات تجارب اكلينيكية متعاونة يصل معدل حدوث سرطان الاطفال في الولايات المتحدة الى حالة واحدة بين كل 7000 طفل تصل اعمارهم حتى 15 عاما واجمالي الحالات بين هذه الفئة العمرية يصل الى 9000 حالة سنوية كما يضاف الى ذلك عدد 5200 حالة سنويا في الافراد الذين يصل عمرهم الى 21 عاما وبالرغم من التقدم الملحوظ فان حوالي 2800 حالة وفاة بسبب السرطان تحدث سنويا فيظل السرطان السبب الرئيسي للوفاة من الامراض عند الاطفال بالولايات المتحدة. واضاف: لقد تقرر توزيع تشخيص سرطان الاطفال بأنه يختلف عنه في البالغين كما يختلف ايضا حسب الفئة العمرية اثناء الطفولة والمراهقة وفي خلال الخمسين عاما الماضية تقلص معدل حدوث الوفاة السنوي في الولايات المتحدة منذ البدء بالعمل بنظام مجموعات السرطان المتعاونة بالولايات المتحدة. واكد د. جرجوري ان البؤرة الرئيسية كانت للعمل بنظام المجموعات المتعاونة هي تصميم وتنفيذ التجارب الاكلينيكية وان مساهمة التجارب الاكلينيكية في طب الاطفال تعد هي المسؤولة عن تحسن ناتج الاطفال المصابين بالسرطان وتتضمن فوائد مساهمة التجارب الاكلينيكية انضمام العديد من الخبراء في هذا المجال كما اوسعت المجال لفن وتقنيات العلاجات الحديثة وترجمة الابحاث والاكتشافات وعمل دراسات عن التأثيرات المتأخرة والتي تمدنا بفرصة المتابعة على المدى البعيد للاضرار الجانبية لعلاجات السرطان،.. مشيرا الى ان مجموعة اورام الاطفال COG تعد أكبر منظمة بحثية لسرطانات الاطفال في العالم مشتملة على اكثر من 238 مركزا لسرطان الاطفال في اميركا الشمالية واستراليا ونيوزيلندا وغيرها اي انها منظمة بحثية متعددة الاطراف والتي على مقدرة من انشاء سجل عالمي لسرطان الاطفال.. ومن امثلة الانجازات العلمية العظمى تطوير تصنيف اكلينيكي بيولوجي ومخطط علاجي في حالات سرطان الدم الليمفاوي الحاد، سرطان الدم النخاعي الحاد، وتقييم التطور المرضي لكل منهما، متوقعات الوراثة الخلوية للاستجابة للعلاج في حالات سرطان الدم الليمفاوي والنخاعي وورم ويلمز، تقييم الاستجابة العلاجية في حالة مرض الهود جيكين والانسجة الملساء وسرطانات العظام وتداخلات العلاج الموجه في سرطان الدم الليمفاوي والنخاعي، ان الزيادة المطردة في التصنيف الجزيئي المعقد لسرطانات الاطفال وقلة عدد المرضى المختارين للتجارب الاكلينيكية الزمت التعاون الدولي في مجال التجارب خاصة للسرطانات الآتية «الساركوما العظمية وساركوما ايونغ ومرض الهودجيكين والورم الليمفي الخبيث من النوع لاهود جيكين وورم خلايا الشبكية البدائي، لقد وسعت مجموعة اورام الاطفال COG في مجال تعاونهم الدولي لكي تدعم من مهمتها والتي تتضمن تصميم وتنفيذ التجارب الاكلينيكية لتتعرف على العلاجات المثلى وتقدم بالابحاث المعملية والتي تترجم الى علاجات اكثر فعالية واقل تسمية كما تدرس حتى تتعرف على اسباب سرطان الاطفال وتبني صداقات تساعدها على اتمام مهمة مجموعة طب اورام الاطفال عالميا.

وحول الاصابة بالعدوى في المرضى قليلي المناعة قال الدكتور باراناثاثي شاندراسكهار: مرض السرطان ومرض مستقبلي زراعة الانسجة هم الاشخاص ذوو المناعة الضعيفة وفي خطورة العدوى الشائعة والانتهازية عوامل الخطورة لقليلي المناعة تشمل اجهزة الاوعية قلة الكرات البيضاء المتعادلات في الدم الناتجة عن علاج كيميائي اوبسبب مرض اولي والتهاب الغشاء المخاطي الناتج من تعاطي علاج كيميائي وفشل وظيفة خلايا «ب» او «ت» B.Cell‚ T-cll الناتجة عن تعاطي دواء او بسبب مرض او طعم في المضيف الاعراض الاكلينيكية للعدوى من الممكن ان لا تكون موجودة وهناك رقم عالي من الشك مطلوب لايجاد تشخيص مبكر والتأخر في التشخيص والتأخر في العلاج يؤدي الى زيادة الوفيات.

وأوضح ان الميكروبات المسببة للمرض تشمل من البكتيريا: البكتيريا الهوائية سالبة الجرام مثلها الزوائف زرقاوية القيح والبكتيريا موجبة الجرام السبحية (المكورات السبحية، المكورات العنقودية) ومن الفيروسات: الحلاء البسيط الحلاء المنطقي وسيتوميغالو فيروس والفيروسات التنفيسية. الفطريات: المبيضات الرشاشية والفطور المقترنة.

وأشار الى انه يعزى الى عرض الميكروبات المسببة للمرض في الانسجة المريضة والمزارع طلب الاختبارات المناسبة يتطلب المعرفة بالميكروبات (مسببات الامراض) الشهيرة المتوقعة في مختلف الاوضاع الاكلينيكية. وقال ان الحصول على عينة اكلينيكية لايكون دائما من السهل اجراؤه في صورة حالة المريض القائمة مثلا نقص الصفائح الدموية. اختبارات الاجسام المضادة لها قيمة قليليلة في التشخيص في حين ان فحص تفاعل حلقة البوليميريز/ الاجسام الغريبة اصبحت في تزايد مفيد.

وحول العلاج اكد د. باراناثاثي انه يشمل تصحيح النقص ا لمناعي القائم وازالة الاجهزة والآلات الملوثة وعلاج ضد الميكروبات، هادف، تظهير جراحي اذا احتاج الامر وبما ان اغلب مضادات الميكروبات آمنة تقريبا للاستخدام فانها تستخدم بكثرة وعادة لا تكون مناسبة في عنابر السرطانات او زراعة الانسجة في العلاج الوقائي والاوضاع التجريبية والتسمم الدوائي وتفاعلات دواء - دواء خطورة الكائنات الدقيقة المقاومة والتكلفة الاقتصادية يجب وضعها في الاعتبار اثناء وصف الدواء وكمداخل جديدة للتشخيص والعلاج اصبحت متاحة والفهم الواضح لمخاطر العدوى في مختلف الافراد والميكروبات المسببة والاعراض التي تسببها واستخدم الاختبارات التشخيصية مهم للاستخدام الامثل للعلاج ومهم لنتيجة ناجحة في السيطرة على العدوى في الافراد قليلي المناعة. وحول التقدم الجديد في العلاجات الجهازية لسرطان الثدي اشار الدكوردينغ وانغ الى ان سرطان الثدي هو اكثر السرطانات شيوعا في الاناث في الولايات المتحدة. الحدوث السنوي لتشخيص سرطان الثدي كان عاليا 920‚212 حالة عام 2006 وعلى مر العقد الاخير محاولات اكلينيكية عديدة تم اجراؤها وتم اشراكها في توصياتنا وادراكنا الحالي للعلاجات الجهازية ضد سرطان الثدي لأهداف:1- تقوية وتدعيم الجلسات مع مراجعة تاريخية قصيرة للعلاجات الجهازية لسرطان الثدي. 2- جعل الجلسات مع المعلومات المحاولة الاكلينيكية الاخيرة المتاحة التي تدعم توصيات علاجية للسيطرة والتحكم في سرطان الثدي. 3- ادخال نشاطات البحث المترجمة من خلال الحالة الفنية وتشمل التطور العلاجي الحديث ضد سرطان الثدي من معهد كارمانوس للسرطان/ جامعة واين ستات في الولايات المتحدة. تم تحدث الدكتور رونالدو شو عن «زراعة نخاع العظام في حالات الأطفال غير الخبيثة» فقال: اصبح زرع نخاع العظام أو الدم BMT علاجا مقبولا في كثير من الحالات اعتماداً على نتائج برنامج المتبرع بالنخاع الدولي (NMDP) حوالي 200 مريض يجتازون عمليات زرع نخاع أو دم كل شهر في الولايات المتحدة الاميركية وأكثر من 000‚25 زرع غير مرتبط تم عملهم منذ انشاء برنامج التبرع بالنخاع الدولي في 1987. عملية زرع النخاع أو الدم أصبحت تستخدم باتساع في الانيميا غير منتظمة الشكل أو الهيئة (اللاتقويمية) قلة توقع التطور المرضي والحالات الخبيثة المتكررة. دور BMT في الحالات غير الخبيثة توجد في الاطفال وصغيري السن. قائمة الحالات التي يمكن علاجها تشمل: حالات فشل النخاع، اعتلال الهيموجلوبين، وحالات نقص المناعة.

وأشار إلى أنه امتد دور BMT ليشمل علاج التخزين الخلقية وفي الحالات الحرجة الحديثة في مستشفى الاطفال الخبرة الحديثة ميشيغان مع الزرع في أنيميا البحر الابيض وحالة هولز. وسوف تشمل المناقشات دور الحبل السري التبرع بالدم (اتاحة الخلايا الجذعية إلى المرضى الذين ليس لهم متبرعون متوافقون).

أما الدكتور جورج رورثي فتحدث عن «ورم خلايا الشبكية البدائية» موضحاً أن ورم خلايا الشبكية البدائية هو الأكثر شيوعاً بين أورام داخل العين في الاطفال ومن الواضح ان معدل حدوثه في العالم يتزايد. وقال: العلاج السابق كان اقتلاع العين والاشعاع، لقد سمح التشخيص المبكر استخدام العلاج الموضعي بدهان العين بالمراهم والرؤية دون الاشعاع الخارجي والارتباط بالاورام الثانوية، طرق اخرى ألا وهي العلاج الكيماوي والاستئصال بالليزر والاحراق بالليزر والتبريد. لقد نمي الآن الاهتمام لتجريد تصنيف ورم خلايا الشبكية البدائية والعلاج الموضعي الافضل في تجارب المراكز المتعددة.

وحول «أورام المخ في الطفولة - التشخيص المبكر ووجهات النظر الجراحية» أكد الدكتور سانديب سوود أن الأورام الابتدائية للجهاز العصبي المركزي تعد حوالي 8% من السرطانات في الولايات المتحدة حوالي 2000 طفل تحت 16 عاما، يتم تشخيصهم بورم في المخ على الرغم من التقدم في تكنولوجيا التطور، يبقى كتشخيص أورام المخ في الاطفال وحديثي الولادة ترياكيز. يكون المرضى الاطفال بأعراض غير واضحة المعالم، دائما تكون محيرة مع المرض المعتاد في الطفولة. الاعتماد على التكنولوجيا سبب تأكيدا قليلا على الفحص الاكلينيكي، وكنتيجة وبمرور الوقت دراسات التصوير نظمت الاورام بكثرة مشيراً إلى ان وجهات النظر الجراحية لاستخدام التقدم الأخير للرنين المغناطيسي والتصوير داخل غرفة العلميات سوف تتم مناقشتها.

ثم تحدث الدكتور أنوار محمد عن «علم الوراثة الخلوي في سرطانات الأطفال» فقال: معظم السرطانات متعلقة باختلالات معينة في الكروموسات وتعد دراسات علم الوراثة الخلوي الملائمة مفيدة في تصنيف الاضطرابات الخبيثة تقسيم كفاءة العلاج ومتابعة سكون حدة المرض وليس زوالها وتوقع النتائج الاكلينيكة لسرطان الدم وفوق ذلك فان تقنية تهجين الوهج في المكان قد امرتنا بالعدة حتى نتعرف على الكروموسومات (الصبغات) غير الطبيعية ويكتشف لنا الترتيبات الصغيرة جدا والتي تهرب من الاكتشاف بالدراسة الكروموسومية الملائمة. وبالاخص دراسات علم الوراثة الخلوي يستخدم بتوسع بواسطة أخصائي أمراض الدم في تشخيص وادارة ومتابعة مرضاهم. تقريبا 80% من اطفال سرطان الدم النخاعي الحاد و90% من اطفال سرطان الدم الليمفاوي الحاد يشتملون على تغيرات كروموسومية مكتسبة والتي تشير إلى التطور الباثولوجي للمرض وتؤثر بقوة على تطورات وعواقب المرض.. وهذه التغيرات هي:

- فرط الصبغات (أكثر من 50 كروموسوم) وجد في حوالي ثلث حالات السرطان الليمفاوي مرتبطا بازدياد حساسيته إلى العلاج الكيماوي وتطور حسن جدا للمرض. - إن نتائج الحسن لفرط الصبغيات في حالات السرطان الليمفاوي مرتبطة بتأثر وجود ثلاثية من الكروموسوم رقم 4 و10 و17 في الخلية السرطانية الواحدة. وعلى النقيض فإن ناقص الكروموسومات (أقل من 45 كروموسوم) له تأثير سلبي على التطور المرضي في حالات السرطان الليمفاوي. وأشار إلى أنه لقد لوحظت أربعة تبادلات مكانية عظمى في حالات السرطان الليمفاوي كل منها يعرف و بيولوجية للمرض. الاكثر شيوعا هي (12، 21) (بي 13، كيو 22) Q13‚P22 واللتين تم التعرف عليهما في حوالي 25% من حالات السرطان الليمفاوي باستخدام تقنية تهجين الوهج في المكان وهذا التبادل المكاني يعمل على اتحاد الجنين تيل TEL على الصبغي (بي 12) P12 مع لجين إمل AML على الصيغي كيو 21 Q12 وتثيز بحدوث اتحادي بين الجينين إي تو إيه E2A) (وبي بي إكس PBX.

- الصبغي بي اتش PH تمت ملاحظته في 5% من حالات السرطان الليمفاوي في الاطفال محدثا الاتحاد الجيني بي سي أر إلى (BCRIABL) والذي يمتلك نشاط النيتروزين كينيز (TYRONCKINASE) المرضى الذين يحملون الصبغd بي اتش (PH) يحملون خطورة الاصابة بسرطان الدم الليمفاوي بصورة اكبر. - تغيرات عديدة تم التعرف عليها في كروموسومات الغالبية العظمى من مرض السرطان النخاعي وقد أوضحت دراسات واسعة العلاقة الوطيدة ما بين التغيرات الكروموسومية والصفات والنتائج الاكلينيكية والبيولوجية لمرضى السرطان النخاعي. - التبادل المكاني (8‚21) وكيو 22، كيو 22 Q22.Q22 مصاحب للسرطان النخاعي أم تو M2 والتبادل المكاني (17‚15)، أم ثري M3.

- التغير 11 كيو 23 11 Q23 مع السرطان النخاعي أم فايف M5 والتغير (1‚22) مع أم سفن M7.

- المعلومات علم الوراثة الخلوي عن الاورام الصلبة محدودة غالبا لصعوبة التقنيات المستخدمة في الحصول على الطور الثاني من انقسام الخلية بطريقة محللة وثانيا على النقيض في سرطانات الدم فان معظم الاورام الصلبة تكون عديدة ومعقدة في تغيراتها الكروموسومية مما يجعل التعرف على هذه التغيرات عمليا شبه مستحيل.

- تلخيصا فإن معظم السرطانات البشرية تحتوي على تغيرات وراثية مما اتاح الفرصة للتعرف على الجينات المتعلقة بالتطور المرضى لهذه الاضطرابات ومع التقدم الحالي وتطبيق التقنيات الحديثة في مجال الوراثة فان علاجات مبينة على الخصائص الكروموسومية الخاصة بخلايا الورم والخلايا الطبيعية للمريض يمكن ان تصمم وانه ليس ببعيد عن الحقيقة ان زيادة تفهمنا بيولوجي] الخلايا السرطانية الجزئية سوف تقودنا إلى علاجات موجهة إلى أنواع كثيرة ضد خلايا الاورام المختلفة بالطفرة.

وعن علاج موجه لسرطان الكلية، تحدث الدكتور عمر كشك فقال: التقارير التمهيدية المبدئية عن العناصر الموجهة لطريقة تكوين الأوعية الدموية تبشر بنتائج واعدة، سورا فينيبا Sora Fenib عقار بالفم يثبط العديد من أنزيمات الكينيز (Pdgfr Craf‚ Braf‚ Kitflf3‚ Vegft2‚ Vegfr (أثبت أنه يعالج مرضى السرطان الكلوي المتقدم.

وأشار إلى دراسة عالمية في مراكز متعددة وفي محاولة عشوائية تم اختبار 769 مريضا بواسطة مركز (Memorial Solan Kettering Cancer) وتصنيفهم تبعا لبلادهم ودرجة خطورة المرض، ثم تلقوا جرعات من السورا فينيبا SoraFenib بتركيز (400غم) أو عقار كاذب، تقريبا 82% من المرضى قد تلقى مسبقا IL2 أو انترفيرون في الذراعين، وكانت النتائج بأن نتيجة السورا فينيبا SoraFenib 167 يوم بالمقارنة بـ 84 يوما للمرضى الذين تلقوا العقار الكاذب، وفي محاولة أخرى عشوائية بطريقة التعمية المزدوجة (Double Blind) ثم اختبار جرعتين من بيفا كيزامب Bevacizumab وأجسام مضادة ضد عامل نمو الغشاء الطلائي للأوعية وعقار كاذب في حالة مرضى سرطان الكلية المصاحب لانفصال أجزاء من الورم السرطاني ونزوجها إلى أعضاء أخرى، تقريبا 93% من المرضى قد تلقوا مسبقا علاج IL2 فكانت النتائج مرتفعة في المرضى الذين تلقوا جرعات عالية من عقار الـ Bevacizumab بالمقارنة بالعقار الكاذب (8‚4S - 25 Months‚ HR=2.55‚ P=.001).

وأكد أن التقارير الأولى عن مثبطات صغيرة لطريق تكوين الأوعية الدموية التي تتضمن نتروزين تينيز (Tyrosine Kinaze) مثل السونيتينيا Sunitinib والذي يبدي تأثيرا ضد الأوراق، الطريقة والآلية الفعلية لهذا العقار غير معروفة. وحول أورام الجهاز العصبي المركزي في الأطفال، تحدث الدكتور كانتا بهامبهاني فقال: تحتل أورام الجهاز العصبي المركزي المركز الثاني في أكثر الأورام الصلبة شيوعا على الأطفال وتمثل حوالي 20% من كل الأورام السرطانية في الأطفال (201% من أورام البالغين)، ويتزايد معدل حدوثها تقريبا بنسبة 390 حالة جديدة لكل مائة ألف طفل سنويا، وهذا يترجم إلى حوالي من 1700 إلى 2000 حالة تقريبا كل سنة في الولايات المتحدة الأميركية، وحيث أن أورام الجهاز العصبي في الأطفال غير متجانسة من حيث المنشأ فإن علاجها يتنوع بناء على التشخيص والمكان والسلوك وكفاءة خيارات العلاج، والتي تتضمن الاستئصال الجراحي، الانتظار والمراقبة، العلاج الكيماوي، العلاج بالإشعاع وطرق أخرى جديدة، كل هذه الخيارات بمفردها أو في اتحاد بالاعتماد على التشخيص، الحالة المرضية لأورام الجهاز العصبي المركزي وعلاجها مهم بالنسبة للعجز المادي، بالإضافة إلى النتائج العصبية والنفسية والغددية (نقص هرمون النمو ـ نقص إفراز الغدة الدرقية ـ قصور الغدة الكظرية)، ويعد معدل الوفاة بواسطة أورام الجهاز العصبي المركزي هو الأعلى بين السرطان في الأطفال، ومع ذلك لقد زاد معدل البقاء على قيد الحياة بنسبة 15% للأطفال ذوي أورام الجهاز العصبي بين عامي 1975 ـ 1979، 1995 ـ 2000 بمعدل كلي حالي يكاد يصل إلى حوالي 70% تقريبا.

وأشار إلى أن المفهوم البيولوجي الحالي لأورام الجهاز العصبي المركزي والمبادىء المتعلقة بالخيارات الشخصية والعلاجية سوف يتم شرحها بالإضافة إلى نظرة عامة للإدارة الإكلينيكية، النتائج ونتائج هذه الأورام على المدى البعيد، ان العلاج الأمثل لأورام الجهاز العصبي المركزي أثناء فترة الطفولة سيتم لأن يكون تحديا ويتضمن تدخل متعدد الاتجاهات متضمنا جراحي المخ والأعصاب ومتخصصون في أورام الجهاز العصبي ومتخصصين في الأشعة التشخيصية للجهاز العصبي ومتخصصين في علاج الأورام بالإشعاع وأخصائيين أمراض عصبية، وأخصائيين طب العيون وأخصائيين طب نفسي ونظم أخرى. وأخيرا تحدث الدكتور ميشال كلين من الولايات المتحدة الأميركية عن المنظار الطيفي «رامان» لاكتشاف السرطان في الأطفال فقال: يعطي المنظار معلومات عن تركيب الجزئين وكان يستخدم بأكثر انتشارا في العقود الماضية في التحليلات الكيميائية غير المدمرة (غير المتلفة)، في السنوات الأخيرة كان هناك تزايد ملحوظ في تطبيق المنظار الطيفي رامان في المجال الطبيز، وفي المنظار الطيفي رامان، يتم مرور (إشعاع) ضوء الليزر خلال العينة، فينتج انتشارا للضوء، الأغلبية من الضوء له ترددات غير متغيرة (ثابتة) ـ (خط راي لاي) (Ray Leigh Line) بينما باقي الضوء يتغير في التردد (تأثير رامان)، يمكن تحليل تغيرات التردد وكأنها «طيف رامان»، الأنسجة الطبيعية السرطانية لها ملامح كيمائية حيوية مختلفة وهي ظواهر (أعراض) العمليات الحيوية الوحيدة، وقد قمنا بفحص تطبيق المنظار الطيفي رامان في تقسيم الأنسجة الطبيعية والسرطانية وتشمل هذه الأنسجة: أورام المخ البشري، الثدي، العظام، وأورام الكلى، بالإضافة إلى نماذج الفأر الثابتة والمتغيرة للبنكرياس وأورام الغدة الثديية للفأر، وسوف نقدم نتائجنا مع أورام العرف (الحافة) العصبية البشرية في الأطفال (ورم العقدة العصبية) وورم الخلايا البدائية (العصبية) وعملنا في تطور لاكتشاف السرطان (الخبيث).


http://www.al-watan.com/data/20070502/index.asp?*******=local3#2
 
التعديل الأخير:
رابطة أطباء سرطان الأطفال في الشرق الأوسط تعقد اجتماعها في الدوحة

الدوحة - الوطن والمواطن

عقد بفندق شيراتون الدوحة صباح يوم أمس - الثلاثاء - الاجتماع الخامس لرابطة أطباء سرطان الأطفال في منطقة الشرق الأوسط )حء(، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر العالمي القطري - الأميركي الأول للسرطان والذي يقام تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم سمو الأمير المفدى، وحضر الاجتماع الذي استمر يومًا واحدًا سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني نائب رئيس الهيئة الوطنية للصحة رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان، ود.عبد العظيم عبد الوهاب - نائب رئيس الجمعية، ود.عبد اللطيف الخال - مدير إدارة التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية، ود.محمد الجناحي - رئيس دائرة طب الأطفال بالمؤسسة.

وفي كلمتها في افتتاح أعمال الاجتماع قالت الدكتورة نعيمة الملا - استشارية أمراض الدم والسرطان بحمد الطبية ورئيسة الاجتماع، إن الدورة الحالية لاجتماع رابطة أطباء سرطان الأطفال في منطقة الشرق الأوسط تأتي بدعوة من الجمعية القطرية لمكافحة السرطان حيث يتناول الاجتماع تفعيل دور الرابطة في مجال تحسين العناية الطبية لحالات سرطان الأطفال في دول الشرق الأوسط.

وقد رحبت د.نعيمة الملا في كلمتها بالضيوف المشاركين الذين يمثلون 16 دولة وهم أعضاء في هذه الرابطة التي تأسست في نوفمبر 2000م، وأشارت إلى أن رسالة الرابطة هي العمل على ترقية وتطوير حياة الأطفال المصابين بالسرطان في الدول الأعضاء، أما الأهداف التي تسعى إليها فتشمل توحيد بروتوكولات التشخيص والعلاج لحالات سرطان الأطفال من أجل خلق فرص علاجية متساوية لكل الأطفال المرضى في دول الرابطة، وتبادل الخبرات والأبحاث العلمية بالاستفادة من تشابه ظروف البيئة وظروف مرض السرطان وأنواعه في دول المنطقة، وتفعيل جهود التوعية للأسر والأهالي وفئات المجتمع حول مرض السرطان وطرق علاجه، واختتمت د.نعيمة الملا كلمتها بالشكر إلى سعادة الدكتور خالد بن جبر آل ثاني لرعايته هذا الاجتماع، وأعضاء الرابطة، والسيد راشد العماري منسق الاجتماع بحمد الطبية. يمثل دولة قطر في اجتماع رابطة أطباء سرطان الأطفال في الشرق الأوسط كل من د.محمد أبو لبن، ود.نعيمة الملا - استشاريي السرطان وأمراض الدم للأطفال، ومن السعودية د.عبد الله الناصر وهو أحد مؤسسي الرابطة، ومن البحرين د.حسين المحرق، والبروفسور صلاح عبد الهادي من مصر، ومن الأردن بروفسور فارس مادانت، ومن دولة الإمارات د.عبد الرحمن الجسمي، ومن اليمن د.جمال زين، ومن لبنان د.وليد، كما حضر الاجتماع كذلك كل من بروفسور أحمد الطيبي من كلية طب وايل كورنيل، ود. كلوزيك من ألمانيا، ود.غريغري ريمان رئيس الجمعية الأميركية لأورام الأطفال. وقد تناولت جلسات الاجتماع خبرات البروتوكول الألماني في مجال علاج سرطان الأطفال، ودراسة المبادرة اليمنية في نفس المجال.

 

عودة
أعلى