التصفح للزوار محدود

الفئران العمياء تبصر الضوء

salo_spain

Well-known member

الفئران العمياء تبصر الضوء . قد يستطيع بروتين معزول من الأشنيات أن يستعمل في علاج العمى , كيري سميث . تم جعل الفئران العمياء تحس بالضوء بحشر بروتين مشتق من الأشنيات في عيونهم .يمكن استعمال طريقة مشابهة يوما ما لعلاج أنواع معينة من العمى عند البشر ، كما يأمل الباحثون . البروتين الحساس للضوء ، الذي يدعى تشانلرودبسين-2 Chrd-2 ، والذي تستخدمه الأشنيات لتشعر بالضوء اللازم لعملية التصنيع الضوئي . .يهتم بعض الباحثون في استعمال البروتينات الحساسة للضوء لتغيير المستقبلات الضوئية المتضررة أو المفقودة في عيون الحيوانات . وهذا يحدث في حالات بشرية متنوعة بمافيها المراحل النهائية لشكل من العمى شائع نسبيا : التخرب البقعي المتعلق بالتقدم بالعمر . في الوقت الحالي لا يوجد علاج لمثل هؤلاء المرضى بالرغم من أن المعالجات المتضمنة المعالجة بالجينات و الجراحة الليزرية يتم اختبارها الآن . بروتين الأشنيات قد تم استعماله من قبل علماء الأعصاب سابقا في المختبر ، ليصنعوا سويتش (مفتاح) ضوئي الذي يجعل العصبون المطلوب يعمل أو لا في حيوانات التجربة* . لكن لازال استخدامه في المعالجة ضد العمى في مراحله المبكرة . إذا تم إكمال التقنية ، قد تساعد على جعل الناس الذين فقدوا الرؤية نتيجة خسارة المستقبلات الضوئية قادرين على الرؤية ، وإن كانت بالأبيض والأسود . هكذا اكتشفوا ذلك بوتونا روسكا من معهد ميسشر فريدرخ للأبحاث الطبية الحيوية ، في باسل سويسرا ، و فريقه نظروا على الفئران الذين فقدوا كل المستقبلات الضوئية في عيونهم ، هذه المستقبلات الضوئية عادة تأخذ الإشارات من الضوء إلى الطبقة التالية من الخلايا ، المدعوة بالخلايا ثنائية القطب ،قبل أن توصل الإشارة إلى الدماغ ،والتي توفر الصور المرئية. استخدم الباحثون فيروسات غير مؤذية لتحمل البروتين إلى الخلايا ثنائية القطب للفئران .يصل البروتين في حوالي 7% من الخلايا بهذه الطريقة ، ولكن حتى السبعة بالمية كانت كافية للإحساس بالإشارة الضوئية لنقلها إلى الطبقة التالية من الشبكية ( الخلايا العقدية )وبالنتيجة تصل للدماغ ،حدد الفريق ذلك خلال دراسات لفعالية الدماغ.بينما تكون الفئران غير المعالجة لاتحس بالضوء إطلاقا . الفئران المعالجة التي توضع في الظلام تتحرك قافزة عندما يشعل ضوء عالي . من الصعب القياس الدقيق لمدى رؤية الفئران بعد العلاج . الفريق اختبر الرؤية ، وليس مجرد إدراك الضوء ، بإظهار عدد من الأشرطة المتحركة للفئران وملاحظة فيما إذا كانت الفئران ستتابعها . الفئران المعالجة كانت أفضل من الفئران غير المعالجة . ولكن " لا يمكنك أن تسأل الفأر " . يقول روسكا .رؤية الفئران ليست جيدة من ناحية أولى ، أضاف قائلا، و هذا يجعل من الصعب المعرفة . إشارات الدماغ : أظهرت محاولات سابقة في تحويل الإبصار في الفئران العمياء قام بها فريق جامعة ولاية واين للطب ، في ديترويت ، أن نفس التقنية قد تفعّل القشرة الدماغية المسؤولة عن الرؤية .ولكن هذه الفئران لم يتغير في تصرفها عندما شغّل الضوء ، كما فعلت الفئران في دراسة روسكا . سبب الاختلاف ، يقترح روسكا ، قد يكون بسبب أنه في الدراسة السابقة ، ChR2 كان محشورا بعشوائية في العديد من الأنماط الخلوية في الشبكية . هناك أكثر من ستين نمط للخلايا هناك ، بعضها يشتغل بالضوء وغيرها يثبط بالضوء .وضع البروتين الحساس للضوء ضمن هذه الخلايا يعني أن التأثيرات المعاكسة قد تلغي النتيجة المطلوبة .يقول روسكا ، أو تعدل الخرج output إلى الدماغ وبالتالي لايمكن فهم الإشارة . على أية حال ، يقول زوهو هو بان ، الذي قاد الدراسة السابقة في ديترويت العديد من نتائج هذا البحث تؤكد بشكل جيد الملاحظات الأولية . حاليا يقيم روسكا وزملائه تعاون مع مجموعات سريرية لتطوير التقنية للناس . ولكن حتى عند ذلك الوقت ستعتبر آخر فرصة علاجية .يقول روسكا . إذا كان هناك ولو بصيص من الرؤية تبقى المعالجات الآخرى أكثر فائدة لبعض الوقت ، يقول روسكا " الطريقة يجب أن تستعمل فقط في حالة انعدام الرؤية المطلق " . المصدر : http://www.nature.com/news/2008/0804....2008.781.html
 
والله موضوع ولا اروع يسلمممممممممموااا خيتي ربي يخليك

وان شاء الله نشوف هالعلاج في الوقت القريب لان البشرية في حاجة ماسة له:21:


ربي يعافي كل مضطر :23:
 
يسلمووووووووووو
معلومات قيمة واتمنى ان يستفاد منها
تقديري
بنت التحدي
 
تسليمين غاليتي على المووضوع
دمتي بحفظ الله
 

عودة
أعلى