التصفح للزوار محدود

عـلة تحريم الدخان (بطاقة مصورة)

أبو حمزة

Well-known member
mo7aramat0120.jpg

ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث
الأعراف : 157

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

لا ضرر ولا ضرار
رواه ابن ماجة وصححه الألباني


mo7aramat0086.jpg

ما وجهة من يقول بأن الدخان محرم في شرع الله تعالى؟

وجهته أنه مضر ومخدر في بعض الأحيان ومسكر في بعض الأحيان والأصل فيه عموم الضرر والنبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا ضرر ولا ضرار)) فالمعنى: كل شيء يضر بالشخص في دينه أو دنياه محرم عليه تعاطيه من سم أو دخان أو غيرهما مما يضره لقول الله سبحانه وتعالى: "وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ" ، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا ضرر ولا ضرار))، فمن أجل هذا حرم أهل التحقيق من أهل العلم التدخين لما فيه من المضار العظيمة التي يعرفها المدخن نفسه ويعرفها الأطباء ويعرفها كل من خالط المدخنين.

وقد يسبب موت الفجاءة وأمراضا أخرى ويسبب السعال الكثير والمرض الدائم اللازم كل هذا قد عرفناه وأخبرنا به جم غفير لا نحصيه ممن قد تعاطى شرب الدخان أو الشيشة أو غير ذلك من أنواع التدخين فكله مضر وكله يجب منعه ويجب على الأطباء النصيحة لمن يتعاطاه ويجب على الطبيب والمدرس أن يحذرا ذلك؛ لأنه يقتدى بهما.

سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى.


mo7aramat0006.jpg

الدخان محرّم لكونه خبيثاً ومشتملاً على أضرار كثيرة .. والله
- سبحانهُ وتعالى - إنما أباح لعباده الطيبات من المطاعم والمشارب وغيرها ، وحرَّم عليهم الخبائث ، قال الله - سبحانهُ وتعالى - [يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ
قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ] ( المائدة : 4 ) . وقال - سبحانهُ وتعالى - في وصف نبيه محمد صلى الله عليه وسلم : [ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ
وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ ] (سورة : 157) .
والدخان بأنواعه كلها ليس من الطيبات بل هو من الخبائث ،
وهكذا جميع المسكرات كلها من الخبائث ، والدخان لا يجوز شربه
ولا بيعه ولا التجارة فيه كالخمر ، والواجب على من كان يشربه
أو يتجر فيه المبادرة بالتوبة والإنابة إلى الله - سبحانه - والندم على
ما مضى والعزم على ألا يعود إلى ذلك ، ومن تاب صادقاً تاب الله عليه
سماحة الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله بن باز


شرب الدخان محرّم وكذلك الشيشة ، والدليل قولهُ تعالى ( وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً ) ( النساء: 29) . وقولهُ تعالى :

( وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ) ( البقرة : 195) . وقد ثبت في الطب أن تناول هذه الأشياء مضر، وإذا كان مضراً كان حراماً ، ودليل آخر قولهُ تعالى ( وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَاماً ) ( النساء : 5 ) .
فنهى عن إتيان السفهاء أموالنا ، لأنهم يبذرونها ويفسدونها ولا ريب أن بذل الأموال في شراء الدخان والشيشة أنهُ تبذير وإفساد لها ، فيكون منهيّا عنه بدلالة هذه الآية ومن السنة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن إضاعة المال ، وبذل الأموال في هذه المشروبات ( الشيشة والسجائر ) من إضاعة المال . ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا ضرر ولا ضرار )) وتناول هذه الأشياء موجب للضرر ولأن هذه الأشياء توجب للإنسان
أن يتعلق بها فإذا فقدها ضاق صدره وضاقت عليه الدنيا فأدخل
على نفسه أشياء هو في غنى عنها
فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين

 
رد: عـلة تحريم الدخان (بطاقة مصورة)

وفيكِ بارك

 

عودة
أعلى