التصفح للزوار محدود

الحب الحقيقي

صاحب الكلمة

Well-known member
بسم الله الرحمن الرحيم

أحبابي...
إليكم هذه القصة التي سطرتها على عجل بين المغرب والعشاء في هذا اليوم.اتمنى ان تنال إستحسانكم

جاءت كالأميرة..

والعطر يفوح من ثيابها..

والابتسامة الفاتنة لا تفارق محياها

طرقت الباب برفق

لم يستجب أحد

التفتت ذات اليمين وذات الشمال

لمحت الجرس على الجدار قرب الباب

دقته مرات ومرات

أخيراً بعد ملل فُتح الباب

دخلت..أتبعت النظرة..النظرة

صعدت نحو الدرج

فتحت شنطتها الصغير وأخذت منه المنديل المعطر

مسحت العرق من على جبينها

تنهدت وتنهدت

وقفت هنيهة

استمرت في الصعود

توقفت عند الدور الثالث

مدت يدها لطرق باب الشقة

ترددت....

فكرت قليلا...

بدا على وجهها ملامح الخجل

ولولت واستمرت في الصعود على عجل

هنا الدور الرابع...

آخر دور بالعمارة

كشفت العباءة على يدها حتى مرفقها

نظرت إلى الساعة...

ابتسمت وأعادت العباءة كما كان

عفطت أصبعها الوسطى

لامس أصبعها مقبض الباب

أسندت رأسها على الباب

أغمضت عينيها المكتحلتين


خرج هو ومعه رفيقتها..

تبادلتا التحايا..

تعانقتا..

سألتها بفضول: من هذا؟

أجابت: هذا أخي

أصدرت ونّة من عمق صدرها

نظرا إلى بعض طويلا

لغة العيون مسيطرة

أخته كالحاجز بينه وبينها

مقبلة على صديقتها ومدبرة على أخيها

أما صديقتها لم تعد تركز إلا في عيون هذا

أحس بالخجل...

جمع شتات الحرف

قال بتلعثم: هيا لنذهب الوقت قصير

هنا فتحت عينيها وقالت: إنه يوم جميل

تمنت لو لم ينقطع تفكيرها بأول لقاء جمعهما

انتظرت أن يفُتح الباب

لكنها تذكرت أنها لم تطرقه بعد

طرقته على عجل..

سمعت صوتا منهك خلف الباب

من الطارق...؟

أجابت: أنا نورة

ردت العجوز: عفوا من نورة

نورة بصوت يخنقه البكاء: يا خالتي أنا نورة ما تعرفيني..!

قاطعت العجوز وقالت: في زايد؟

ردت العجوز بعصبية: من أنتي حتى تسألي عن زايد؟!

أتبعت حديثها هذا بـ: عموما يا بنتي مافي زايد


رن منبه الجوال....

أستيقظ زايد....

قام كالمجنون إلى باب الشقة وردد مرات: أنا موجود..أنا موجود تعالي...

لطيفة والدة زايد: بسم الله عليك يا وليدي أش فيك؟

أدار وجهه للباب وقال بقهر: لا يا أمي كابوس

دخل زايد غرفته..

أقفلها بقوة..

جلس على سريره

أجهش في البكاء

قال: من اليوم أنا أحلم..!

ألتفت خلفه على نفس السرير

لمح أوراق كانت في يده منذ البارحة ووردة قد ذبلت

أخذ الورقة...

قرأ ما فيها بصوت عال...

((السلام عليك هذي آخر رسالة تقراها مني وآخر رسالة أكتبها لك شكرا لمشاعرك..شكرا لتضحيتك..شكرا لهداياك..شكرا لكل خصالك..كذا الزمن..مالك إلا الصبر أو الموت إن شئت))

طرح الورقة على السرير

سارع إلى دولابه

فتح الدرج الخاص

أخرج ظرف كبير

قلبه من الأعلى إلى الأسفل

تساقطت الأوراق على الأرض

فتحها واحدة..واحدة

دمعت عينه عندما قرأ هذه

((حبيبي...أحبك بكل لغات العالم..سنكون قيس وليلى زماننا..كما أود أن أقول الن ينسيني إياك إلا الموت وحده))

أعاد الأوراق إلى الظرف

قال بصوت خافت: باين يا ليلى..!

أحكم قفل الدرج

عاد إلى سريره

أخذ جواله وركب السماعات بالجوال

استعرض الملفات بالإستديوا

استوقفته أغنية الفنان عبد الله الرويشد"انتهينا"

أصبعه الإبهام على زر"الخيارات-تشغيل"

ردد معه بلحنه الشجي

((بكل سهولة انتهينا كلمة قالتها وراحت, وأنا ماني قادر أفهم شنهوا يعني أتنهينا))

إلى آخر الأغنية
بعدها بعشر في ترتيب الأغاني أغنية "شخص ثاني" للفنان كاظم الساهر

((ليش ما قلتي من الأول أبتعد وإنساني, ليش ما قلتي من الأول لاتدق ببالي, ليش من بعد الحنين وقصة كتبتها السنين جاية تقولي لي أنسى في حياتي شخص ثاني))

أثرت به هذه الكلمات وكأنها هو من سطرها بأنامله..

أداء الساهر يشعره بالمعنى الحقيقي للفراق

ويزيد إشعال النار التي تسعر في قلبه

لملم كل شيء

استدرك الموقف

أسرع إلى المرآة..تأمل ملامح وجهه..مسح الدموع

قال بشجاعة: الحب الحقيقي بعد الزواج
 
[motr1](( صاحب الكلمة ))[/motr1]

سلمت أناملك على السرد الجميل للقصة

فيها تصوير ممتع


كأنك تشاهدها


وتشويق يشدك للنهاية


أمتعتني برائعتك


تقبل شكري وتقديري واحترامي لشخصك الكريم

أتركك في رعاية الله


إلى أن ألامس بريق حروفك من جديد




/
لك تحية معطرة بشذى الياسمين
z3.gif
 
:10::10::10::10:

الحب الحقيقي بعد الزواج

ممكن

قصة محزنة لاكن فيها عبرة

سؤال هل من الممكن نمنع انفسنا من الحب قبل الزواج !؟!؟!؟!؟!؟
 
[motr1](( صاحب الكلمة ))[/motr1]


سلمت أناملك على السرد الجميل للقصة

فيها تصوير ممتع


كأنك تشاهدها


وتشويق يشدك للنهاية


أمتعتني برائعتك


تقبل شكري وتقديري واحترامي لشخصك الكريم


أتركك في رعاية الله


إلى أن ألامس بريق حروفك من جديد




/
لك تحية معطرة بشذى الياسمين

z3.gif

فتافيت سكر

شكرا لك بروووعة حضورك

أسعدني جدا مرورك وتعقيبك
 
:10::10::10::10:



سؤال هل من الممكن نمنع انفسنا من الحب قبل الزواج !؟!؟!؟!؟!؟

يعطيك العافية أختي MaRoOuM ع المرور المشرف

أما بالنسبة لسؤالك /

في إعتقادي أن الحب أكبر من أن يكون لعبة حتى يكون الواحد منّا يحب يوميا وكما هو معلوم أن الحب لايخير ولكن يجب أن لانتعجل في إختيار المحبوب/ه

ولاتهدي مشاعرك لمن لايستحقا وقد يكون عابث بها

أما الحب ما أجمله إن كان فعلا حب
 
تسلم أناملك يا صاحب الكلمة
قصة جميلة قد نُعايشها في واقعنا
والحب الحقيقي اسمى انواع الحب !!

تقبــل مرووووووووري
 
صاحــــب الكلمـــــــه

قصه جميله ومؤلمه بعض الشي

ولكـــــنها

قد تكون حروف منثورة..على قارعة طريق ..ومن الغباء أنها تنتظر عاشق ثائر..ليجمعها..فلنبدأ بالتحليق الى عالم الخيال

اتدري لماذا ؟؟

لآنه لا وجود للحب الحقيقي هذه الايام

الله يعطيك العافيه
بأنتظار الجديد

وتسلم يمينك ياغلاي

.

 
لا اعلم لماذا لا تكون نهاية الحب وردية وسعيدة ؟؟
ولماذا هي قاسية ومؤلمة في اغلب الأحوال ؟؟


هل ذلك بسبب سوء الاختيار؟؟


ام ان الحب كذبة من اختراعنا ؟؟


قبل ام بعد الزواج...... تقريباً النتيجة مشابهه

المهم في الموضوع الحالة الجميلة التي تعيشها
قبل النهاية لأنها اصدق اللحظات واجملهاعلى الاطلاق....

قصة مليئة بكل شيئ ....
صاحب الكلمة .... لاتحتاج لشهادتي
فأنت مميز بختصار ....
 
الحب الحقيقي بعد الزواج

فعلا الحب الحقيقي لا يكون إلا بعد الزواج
أما قبل الزواج ما هو إلا عذاب و وهم و أحلام
تسلم يمناك أخي الكريم
متميز في اسلوبك
يعطيك ربي العافية
تقبل مروري و تحيتي
أختك في الله / المحبة لدينها
 

عودة
أعلى