التصفح للزوار محدود

الخجل من ذوي الاحتياجات.. ظاهرة مرفوضة

عاشقة البسمة

ناشطة في مجال حقوق ذوي الإعاقةمشرفة منتدى أخبار ال
الخجل من ذوي الاحتياجات.. ظاهرة مرفوضة

في حفل لتخريج الطلاب بمركز الدوحة.. المشاركون:

هلا السعيد : الأطفال المعاقون قابلون للتعليم.. ولابد من الاعتراف بحقوقهم


2_324455_1_209.jpg


2_324455_1_206.jpg


كتبت فدوي عوض الله - تصوير: إبراهيم المفتاح

تحت شعار لا يأس مع الحياة احتفل مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة بتخريج عدد من الطلاب المتفوقين بالإضافة إلى طلاب الدمج وذلك بحضور عدد من أولياء أمور الطلاب.

وشمل برنامج الحفل آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة لمديرة المركز وكلمة لفتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة وأغنية جماعية لأبناء المركز ومسابقة ثقافية ومسرح عرائس صغير عن فكرة الحفل وعرض أزياء دول العالم والقناة الإعلامية لمركز الدوحة العالمي ومن ثم افتتاح المعرض الفني للأعمال اليدوية الخاصة بالطلاب.

وقالت هلا السعيد مدير المركز إن الهيئة الإدارية والهيئة التدريسية بمركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة تتشرف أن ترحب بكم أجمل ترحيب في هذا الاحتفال المتواضع لمركزنا الذي يعبر عن مدي تفاعل أبنائنا مع برامجنا التدريبية والتأهيلية والتعليمية وقالت إن لا يأس مع الحياة هو شعارنا الذي نعمل به ومن أجله ونتحدي الصعاب في مركزنا مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة وبه نتحدي العالم كله ونتحد جميعا يداً واحدة ونتعاون لتحقيقه.

بالإضافة إلى المودة والعطف والحنان والرحمة والرعاية المتكاملة في جميع الجوانب التي تخدم هذه الفئة الغالية علي قلوبنا من أبنائنا وبناتنا.

ونحمد الله انه حبانا بوطن غال.. يهتم بهذه الفئة الغالية من أبنائنا برعاية سمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند حرم حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله ورعاه.

وأننا لن نغفل دوركم الأساسي والفعال فيما وصل إليه أبناؤكم وبناتكم من تقدم وتطور ملحوظ وبفترة وجيزة وهذا بفضل تعاونكم مع الأخصائي والمركز وبمتابعة استكمال برامجنا التي وضعت لأبنائكم وفي تفهم احتياجاتهم ومشاكلهم.

والفضل الأساسي يعود لإيمانكم بالله تعالي وأن الله لا يضيع عمل إنسان جد واجتهد وقالت إنني اذكر هنا علي دور الأسرة الفعال في تحقيق ما نسموا له حيث تقوم الأسرة بواجبات متعددة تخدم مصالح أفرادها.

وقد احتلت الأسرة منذ فجر تاريخ البشرية المكان الأهم ولعبت الدور الكبير في حياة أطفالها وفي زرع الثقة والأمل والطموح في نفس الطفل وللأسرة تأثيرات جوهرية بالغة الأهمية علي نمو وتطور أطفالها وذلك في مختلف الجوانب النمائية والعقلية والحسية والاجتماعية والانفعالية ويلاحظ إن الإنسان يولد وهو لا يعرف شيئا عن ذاته ولا عن العالم الذي يحيط به وحيث انه يكتشف المعرفة شيئا فشيئا وان معظم سلوكنا أما متعلم أو تم تعديله عبر عملية التعلم.

وأضافت انه برغم من أننا في الألفية الثالثة وما وصلنا له من تقدم وتطور وانفتاح علي العالم الخارجي إلا انه مازال هناك عدد من الأسر التي مازالت لديها خجل اجتماعي، تحاول إخفاء أبنائها عن المجتمع لذلك هم لا يزالون في منازلهم دون تقديم أي مساعدة لهم.

وباعتقادي إن هذه الأسر بحاجة ماسة إلي من يشد علي أزرهم ويمد لهم يد العون لمساعدتهم علي المواجهة بطرق فعالة والخروج للمجتمع وتسهيل عملية التكيف لكي تستطيع مساعدة أطفالها.

وللأسرة دور كبير جدا لا يستطيع أي برنامج تدخل مبكر من القيام به فالأسرة تعتبر المعلم الأول والأهم في حياة الطفل والأكثر معرفة بمشكلات أبنائها والصعاب التي تواجههم لذا نحن نهتم بكم وبرأيكم ونحاول أن نكون علي تواصل مستمر معكم من أجل مصلحة أبنائنا وأبنائكم.

وبحفلنا نكون قد حققنا جزءاً من حلمنا البسيط بتعليم وتدريب أبنائنا وبناتنا من ذوي الاحتياجات الخاصة وبتفوق أبنائنا وبناتنا المنتسبين في التعليم العام.

وأوضحت هلا إن هناك موضوع مهم وهو تقديرات أبنائكم. إن التقديرات التقيمية التي تم إرسالها لكم في الشهادة هي تقديرات واقعية من وجهة نظرنا كمتخصصين في العمل لنا خطة عمل متكاملة الجوانب والأهداف وإذا كان هناك ابن من أبنائنا قد وضع له تقدير ضعيف مثلا فليس معني ذلك عدم استجابة الطفل للبرنامج الموضوع له ولكنه من وجهة نظرنا لم يحقق النسبة المئوية المكتملة لمجموعة التدريبات التي يتدرب عليها بدليل ما تلاحظونه من تغير ايجابي بشكل عام في مستوي الطالب.

ولكننا دائما ما نسمو له هو الوصول إلى الأفضل فأبناؤكم من وجهة نظرنا أمانة وضعتموها بأيدينا ونحن بفضل الله تعالي نعتقد بأنفسنا أننا قدر المسؤولية.

وأوضحت أن المركز قام بجهود ذاتية ولا توجد أية جهة تدعم مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة.. مشيرة إلى أن المركز يستقبل جميع الإعاقات سواء أكانت بسيطة أو متوسطة منذ الولادة وحتى السادسة عشرة حيث يعتمد المركز علي منهاج خاص صمم ليلبي الاحتياجات الخاصة للأطفال في قطر بالإضافة إلى منهاج وزارة التربية والتعليم.

وأكدت أن كل الأطفال بمختلف إعاقتهم هم قابلون للتعليم.

وأشارت الأستاذة هلا السعيد إلى تفهم المجتمع القطري لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وقالت إن نظرة المجتمع قد تغيرت تجاههم وأشارت إلى اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الفئة والتي أولتها الاهتمام البالغ.

وناشدت أولياء أمور حالات ذوي الاحتياجات الخاصة سواء أكان الأب أو الأم بضرورة الاعتراف بأن طفلهم من ذوي الاحتياجات الخاصة وإذا كان هناك اعتراف يستطيعون أن يقدموا له الخدمة المناسبة له. كما حذرت من عدم الإفراط في تدليل طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وأن تتم معاملته كبقية أخوانه الآخرين.

وأشارت إلى وجود الخجل الاجتماعي لدي بعض الأسر التي ما زالت لا تريد أن تخرج بطفل ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الدور التعليمية.

وأكدت أن طفل ذوي الاحتياجات الخاصة له حق أصيل في المجتمع.

وقالت نؤكد لكم أن جميع أبنائنا وبناتنا باختلاف إعاقتهم واختلاف حاجتهم هم أشخاص قابلون للتعلم والتدريب والاكتساب، المهم هو معرفة احتياجاتهم الأساسية والوصول للطريقة المناسبة للتدريب التي تناسب قدراتهم العقلية. بالإضافة لطريقة تعامل الأخصائي أو المدرب مع الطفل ومدي شعور الطفل بالأمان وإحساس وشعور الأخصائي بالطفل.

وأخيراً أحب أن أعلن عن فتح قسم جديد في المركز وهو استشارات عائلية أحاول من خلاله مساعدة الأسر علي تخطي أي صعاب أو حواجز أو مشاكل تصادفهم في حياتهم وتكون عقبة في طريق الاستمرارية.

وفي كلمة لطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة قالت الطفلة خواطر التحدي بإيماني.. بعزيمتي.. بصبري.. بقوتي.. باحتمالي.. بثقتي.. أتحدي وأتحدى.

وأتحدى إعاقتي... اتحدي عجزي... اتحدي ضعفي

اتحدي واتحدي

ها أنا

ها أنا بنيان صامد... ها أنا بنيان قوي

لن انهزم.... لن أضعف... لن انكسر

سأقوم وأقاوم وأقاوم

أمي.

أمي سأجعلك تفتخرين بي

أمي سأجعلك تفتخرين بي

لن أجعل حزنك يغمر صدرك بعد الآن

لن أجعل دموعك تسيل بعد الآن

سأجعلك تفتخرين بي... سأجعلك تفتخرين بي

سأكون سبباً في جنتك

سأكون نوراً في سمائك

سأكون نجما يضيء ليلك المعتم

سأجعلك تفتخرين بي... سأجعلك تفتخرين بي

اتحدي واتحدي واتحدي

واتحدي إعاقتي


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
ها أنا بنيان صامد... ها أنا بنيان قوي

لن انهزم.... لن أضعف... لن انكسر

سأقوم وأقاوم وأقاوم


شكرا لك اختي الكريمه
 
حياك الله أخوي / تناهيد

شاكرة لك تواجدك ومرورك الكريم على الموضوع..




تقبل تحيتي
 
أمي.

أمي سأجعلك تفتخرين بي

أمي سأجعلك تفتخرين بي

لن أجعل حزنك يغمر صدرك بعد الآن

لن أجعل دموعك تسيل بعد الآن

سأجعلك تفتخرين بي... سأجعلك تفتخرين بي

سأكون سبباً في جنتك

سأكون نوراً في سمائك

سأكون نجما يضيء ليلك المعتم

سأجعلك تفتخرين بي... سأجعلك تفتخرين بي

اتحدي واتحدي واتحدي

واتحدي إعاقتي



بارك الله فيكي اختاه كلام رائع جدا
يعطيكي العافية
تحيتي لكي
 
مشكوره بارك الله فيكي
 
أنا بنيان صامد... ها أنا بنيان قوي

لن انهزم.... لن أضعف... لن انكسر

سأقوم وأقاوم وأقاوم


يسلمووووووو يامووووووووووو

كلماااااااات رائعة ومتحديه وقويه
احترامي
بنت التحدي
 
حياك الله أخوي / غموض فلسطيني

شاكرة لك تواجدك ومرورك الكريم على الموضوع..




تقبل تحيتي
 
حياك الله أختي / حنان

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




تقبلي تحيتي
 
حياك الله أختي / بنت التحدي

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




تقبلي تحيتي
 
حياك الله أختي / شوق البحر

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




تقبلي تحيتي
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

من الظلم أن نحرم الإنسان حقه من التعليم و من الحياة الاجتماعية فقط لكونه يحتاج إلى رعاية خاصة
و هذا الظلم شرخ لنفسية المبتلى يساهم بشكل مباشر في دفن قدراته و الاخلال بتوازن شخصيته

بارك الله فيك عاشقة البسمة على هذه النافذة
كل الود لك
 
بنظري مسمى ذوي الاحتياجات الخاصه افضل من مسمى ذوي الاعاقات لان لفض معاق مهمها دمجته بجمل بعدها او قبلها يكون مو حلو
 
تسلمى أختى عاشقة البسمة
بارك الله فيكم
 
حياك الله أختي / بحر الأمل

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




تقبلي تحيتي
 
حياك الله أختي / سمية

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




تقبلي تحيتي
 
أسماء

المسمى أنتهى يعني تم اعتماده من قبلنا كأشخاص من ذوي الإعاقة ومن قبل كل الدول المشاركة في اجتماعات اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة ..

يعني لامسميات أخرى مثل المعاقين ولا ذوي الاحتياجات الخاصة ..

والاتفاقية اعتمدت من قبل (127) دولة وصدقت من قبل (22) دولة منها (4) دول عربية هي ( الأردن ، تونس ، مصر ، قطر )
 
شكرا جزيلا أختي عاشقة البسمة
جزاك الله خيرا
 
حياك الله أختي / صمت الغروب

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




تقبلي تحيتي
 

عودة
أعلى