المحبه لا تباع ولاتشترى

ريحانة

Well-known member
محبة الناس لاتباع ولاتشترى بالمال .
ما أعظم أن تكون طيبا وصادقا، لكي تظفر بمحبة نفسك أولاً ومحبة الناس ثانياً
لتتحسس وِدّهم وإخلاصهم لك، فهي النعمة الوحيدة والمثلى التي توجد في هذه الدنيا، والقليل والقليلات من الناس هم الذين يتمتعون بهذه الصفة
صفة الحب، حب الآخرين لا لأموالهم أو مصالحهم ، بل لشخصهم كأفراد واعين بذاتهم
وعليه فالمحبة تكون نابعة من قلب خالص مطمئن مليء بالصدق، ولاشيء سوى الصدق
فهي بمثابة رسالة رقيقة شفافة الخطاب، تتم بين ذات باعتبارها المحبة، وبين الذات الأخرى باعتبارها المحبوبة
يكون هدفها الأسمى والحقيقي، التعبير عما يختلج النفس البشرية من أحاسيس ومشاعر بريئة صادقة، طاهرة تحس بصدق العلاقة التي تربط الأفراد فيما بينهم
فكلما كانت نية المرء صادقة عفيفة تجاه الآخرين، كلما زادت درجة تقديرهم ليكبر يوما بعد يوم في أعينهم
وهذا عندما يسارع إلى فعل الخير، ومحاسبة النفس وتطهير القلب من كل الأحقاد والضغائن،وتأنيب الضمير الحي على الأفعال الطائشة ساعة الغضب أو الانفعال، وهذا ما يجعل سلوك المرء سلوكاً سليماً، محكوماً بماجاء في كتاب الله وسنة رسوله.
فهناك من الناس من يخال أو يحسب أنه باستطاعته، أن يستولي على محبة الناس وعطفهم بماله، وجاهه ونفوذه،مدعياً أو زاعماً أن السعادة والطمأنينة تكمن في المال ولاشيء سوى المال، باعتباره يحقق معظم الأحلام التي يتمنى المرء الوصول إليها ناسياً أو متناسياً أنه لايمكن أن يشتري القلوب (المحبة)
ذلك لأننا لانتشابه في نفس الأفكار والتوجهات وحتى في نفس المبادئ والأحاسيس التي نحملها معنا في تكويننا الاجتماعي والثقافي والاقتصادي، فلكل واحد منا نظرته الخاصة للأنا وللآخر,فالرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن غنياً يتمتع بالمال والجاه، بل كان انساناً متواضعاً وبسيطاً ورحيماً مؤمناً حق الإيمان بدوره الانساني في توحيد الناس تحت راية الاسلام، ونشر العدل والمحبة بين الناس دون وساطة منه، بل بتبصره وحكمته التي وهبه الله إياها ليجعل النية خالصة لوجه الله باعتباره مبشراً ونذيراً لكل الناس
إذ علم أصحابه رضوان الله عليهم، كل المبادئ السامية العليا، التي تعلو بصاحبها إلى استحقاق رضى وثواب الله عز وجل، دون تصنع المحبة لأغراض شخصية مادية يسعون إليها ذلك أن التقوى كانت سمتهم وطبعهم بل عليهم ان يتراحمون ويتعاونون،ويتحابو فيما بينهم دون اعتبار للماديات
لأن القلب الصادق والطاهر، والسنة النبوية هي تحركهم، وتزرع بذور الحب والخير في نفوسهم مؤمناً حق الإيمان يخشى ربه في السر والعلن ...
__________________
 
الحب الصادق والبعيد عن المجاملات والمصالح الشخصية
فيه تدرك القلوب راحتها بصفاء المشاعر ,, ولا تتداخل في أحاسيسه
مواقف زائفة ..
ومعنى الحب الحقيقي اقرار المودة والرحمة بين الناس
لانه يرنو الى السلام ,, ويطمح في تحقيق السعادة في هذه الدنيا

الفاضلـة ريحانـه

شكـراً على الموضوع
وجعل الله الحب يملأ ساحة قلبك
 
من السهل أن تحب الناس
ولكن من الصعب أن يحبك الناس.

طرح تشكر عليه اخيتي الله يعطيك العافيه
 
الحب الصادق هو الحب الصدوق يكون بعيدا عن المجالات والمصالح الشخصية
ربي يدوم المحبة والاخلاص بين جميع الناس
موضوع قيم
بنت الحدي
 

عودة
أعلى