التصفح للزوار محدود

المجنون الذي ابكى العقلاء

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

البوتاني

التميز
لمجنون الذي ابكى العقلاء

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله ..من يهديه الله فهو المهتد
أعجبتنى هذه الرسالة الجميلة ورأيت أن نقرأها لتعم مافيها من طرافة ونستفيد بما فيها من موعظة ..بارك الله فيكم وفي مرسلها وجزاكم كل الخير
مر مجنون على عابد يناجي ربه وهو يبكي والدموع منهمرة على خديه
وهو يقول
ربي لا تدخلني النار فارحمني وأرفق بي
يا رحيم يا رحمان لا تعذبني بالنار .
إني ضعيف فلا قوة لي على تحمل النار فارحمني
وجلدي رقيق لا يستطيع تحمل حرارة النار فارحمني
وعظمي دقيق لا يقوى على شدة النار فارحمني .
ضحك المجنون بصوت مرتفع فالتفت إليه العابد قائلاً
ماذا يضحكك أيها المجنون ؟؟
قال كلامك أضحكني .
وماذا يضحكك فيه ؟
لأنك تبكي خوفا من النار .
قال وأنت ألا تخاف من النار ؟؟
قال المجنون : لا. لا أخاف من النار .
ضحك العابد وقال صحيح أنك مجنون .
قال المجنون : كيف تخاف من النار أيها العابد وعندك رب رحيم
رحمته وسعت كل شيء ؟
قال العابد : إن علي ذنوبا لو يؤاخذني الله بعدله لأدخلني النار وإني ابكي كي يرحمني ويغفر لي ولا يحاسبني بعدله بل بفضله ولطفه
ورحمته حتى لا أدخل النار ؟؟
هنالك ضحك المجنون بصوت أعلى من المرة السابقة .
انزعج العابد وقال ما يضحكك ؟؟
قال أيها العابد عندك رب عادل لا يجور وتخاف عدله ؟
عندك رب غفور رحيم تواب وتخاف ناره ؟؟
قال العابد ألا تخاف من الله أيها المجنون؟
قال المجنون بلى * إني أخاف الله ولكن خوفي ليس من ناره ..
تعجب العابد وقال إذا لم يكن من ناره فمما خوفك ؟؟
قال المجنون إني أخاف من مواجهة ربي وسؤاله لي :
لماذا يا عبدي عصيتني ؟؟
فإن كنت من أهل النار فأتمنى أن يدخلني النار من غير أن يسألني فعذاب النار أهون عندي من سؤاله سبحانه .
فأنا لا أستطيع أن أنظر إليه بعين خائنه وأجيبه بلسان كاذب
إن كان دخولي النار يرضي حبيبي فلا بأس .
تعجب العابد واخذ يفكر في كلام هذا المجنون .
قال المجنون : أيها العابد سأقول لك سر فلا تذيعه لأحد .
ما هو هذا السر أيها المجنون العاقل ؟
أيها العابد إن ربي لن يدخلني النار أتدري لماذا ؟؟
لماذا يا مجنون ؟
لأني عبدته حباً وشوقاً وأنت يا عابد عبدته خوفا وطمعاً
وظني به أفضل من ظنك ورجاءي منه أفضل من رجاءك فكن أيها العابد لما لا ترجو أفضل مما ترجو
فموسى عليه السلام ذهب لإحضار جذوة من النار ليتدفىء بها فرجع بالنبوة
وأنا ذهبت لأرى جمال ربي فرجعت مجنونا ً
ذهب المجنون يضحك والعابد يبكي
ويقول لا اصدق أن هذا مجنون فهذا أعقل العقلاء وأنا المجنون الحقيقي فسوف اكتب كلامه بالدموووووووع
كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو!.. فإن موسى بن عمران خرج يقتبس لأهله نارا، فكلّمه الله تعالى فرجع نبيّا.. وخرجت ملكة سبأ كافرة، فأسلمت مع سليمان.. وخرج سحرة فرعون يطلبون العزة لفرعون، فرجعوا مؤمنين
إلهي كيف أنساك ولم تزل ذاكرني ؟؟
وكيف ألهو عنك وأنت مراقبي ؟
اللهم اسألك رحمتك التى وسعت كل شي ..
 
رد: المجنون الذي ابكى العقلاء

اللهم اسألك رحمتك التى وسعت كل شي .
بارك الله فيك اخي علي موضوعك
 
رد: المجنون الذي ابكى العقلاء

بورك فيك اخي
 
رد: المجنون الذي ابكى العقلاء

ششششششششكرا لكى اختى الورده الغاليه تسلم خييه
 
رد: المجنون الذي ابكى العقلاء

اشكرك اخى الغالى وحيد نورت الموضوع
 
رد: المجنون الذي ابكى العقلاء

شششششششكرا اخى والونشريس تسلم خيي بوركت
 
رد: المجنون الذي ابكى العقلاء

ونحن نعبده حبا وشوقا
ونعبده خوفا وطمعا في رحمته
بارك الله فيك
 
رد: المجنون الذي ابكى العقلاء

جميل ومفيد ما كتبت يا أخي فبارك الله فيك .......
هذا مجنون عرف معنى اليقن!
 
رد: المجنون الذي ابكى العقلاء

ششششششششكرا لكى خييه و بوركت اسعدنى مروركى
 
رد: المجنون الذي ابكى العقلاء

اللهم اسألك رحمتك التى وسعت كل شي

جزاك الله خيرا أخي
 
رد: المجنون الذي ابكى العقلاء

امييييييييييييييييين خييه هيرا و بارك الله فيكي و احسن اليكي يارب
 
رد: المجنون الذي ابكى العقلاء

بَأَرََكَ الله فيك وجَزَّاك خَيَّرَا

أسعد الله أيامك وملأها بالفرح والسرور
والطاعة والقرب من الرحمن والأنس به تبارك وتعالى

بارك الله جهودك ورزقك البر والتقوى وتوجك بتاج الوقار وألبسك من حلل الإيمان

ووفقك الله في الدنيا والآخرة
شكرا لك تقبل مروري وتقديري لجهدك
 
رد: المجنون الذي ابكى العقلاء

جززززززززززززاك الله خيرا على هذا الدعااء اخى الغالى
 
رد: المجنون الذي ابكى العقلاء

ششششششششششششششكرا استاذتنا الصغير لبنى خانم
تسسسسسسسسسسلمين و بارك الله فيكي خييه
 
رد: المجنون الذي ابكى العقلاء

أخي الطيب
اشكرك على اهتمامك و مشاركاتك المميزة
و لكن بعد بحث عن الموضوع و جدت فتوى من الشيخ السحيم عن القصة
و هذه اجابته عندما سئل عنها
الجواب :


هذا مِن فقه مجانين الصوفية !

وهذا كله غير صحيح ؛ لأنه يجب على المسلم أن يعبد الله حُبًّا وخوفا ورجاءا .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : قَالَ بَعْضُهُمْ : مَنْ عَبَدَ اللَّهَ بِالْحُبِّ وَحْدَهُ فَهُوَ زِنْدِيقٌ ، وَمَنْ عَبَدَ اللَّهَ بِالْخَوْفِ وَحْدَهُ فَهُوَ حروري ، وَمَنْ عَبْدَهُ بِالرَّجَاءِ وَحْدَهُ فَهُوَ مُرْجِئٌ ، وَمَنْ عَبَدَهُ بِالْحُبِّ وَالْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ مُوَحِّدٌ . وَذَلِكَ لأَنَّ الْحُبَّ الْمُجَرَّدَ تَنْبَسِطُ النُّفُوسُ فِيهِ حَتَّى تَتَوَسَّعَ فِي أَهْوَائِهَا إذَا لَمْ يَزَعْهَا وَازِعُ الْخَشْيَةِ لِلَّهِ ... وَيُوجَدُ فِي مُدَّعِي الْمَحَبَّةِ مِنْ مُخَالَفَةِ الشَّرِيعَةِ مَا لا يُوجَدُ فِي أَهْلِ الْخَشْيَةِ .
وقال : وَكَرِهَ مَنْ كَرِهَ مِنْ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ وَالْعِلْمِ مُجَالَسَةَ أَقْوَامٍ يُكْثِرُونَ الْكَلامَ فِي الْمَحَبَّةِ بِلا خَشْيَة . اهـ .

وعلى المؤمن أن يخاف مِن النار ، فقد خاف منها الأنبياء والصالحون ، ووجِلَتْ قلوبهم مِنها .

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما رأيت مثل النار نام هارِبها ، ولا مثل الجنة نام طالبها . رواه الترمذي ، وحسنه الألباني .

وقال النعمان بن بشير رضي الله عنهما : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنذرتكم النار ، أنذرتكم النار ، حتى لو كان رجل كان في أقصى السوق سَمِعه ، وسَمِع أهل السوق صوته ، وهو على المنبر . رواه الإمام أحمد . وهو حديث حسن .

ومن أراد الوقوف على مزيد من ذلك فليرجع إلى كتاب " التخويف من النار " لابن رجب رحمه الله .

لفتة :
ما قيل في فِقْه المجنون ! هو مُناسب للصوفية والرافضة ؛ لأنهم أعداء الدِّين والعَقْل !
ولأن كثيرا مما يَدِنون به لا يقبله عقل ولا تأتي بمثله الشرائع .

فائدة :
قال ابن كثير رحمه الله : وقد غَلَب هذا في عبارة كثير من النُّسَّاخ للكُتُب ، أن يُفْرِد عليّ رضي الله عنه ، بأن يُقال : " عليه السلام " ، من دون سائر الصحابة ، أو : " كَرَّم الله وجهه " ، وهذا وإن كان معناه صحيحا ، لكن ينبغي أن يُسَاوى بين الصحابة في ذلك ؛ فإن هذا من باب التعظيم والتكريم ، فالشيخان وأمير المؤمنين عثمان بن عفان أولى بذلك منه ، رضي الله عنهم أجمعين . اهـ .
وتزعم الرافضة اختصاص عليّ رضي الله عنه بذلك لكونه لم يعبد صَنَمًا ، وهذا ليس صحيحا ، فقد وُجِد مِن أهل الجاهلية مَن لم يعبد الأصنام ، ومَن لم يشرب الخمر ، بل وَمَن لم يأكل ما ذُبِح للأصنام ، وما لم يُذكر اسم الله عليه . مثل : أبي بكر وعثمان وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم ، ومثل : زيد بن عمرو بن نُفيل رضي الله عنه ، فإنه مات مُوحِّدًا .


والله تعالى أعلم .
 
رد: المجنون الذي ابكى العقلاء

أشكرك أخي الطيب على اهتمامك و مشاركاتك القيمه
و لكن لما بحث عن القصة
وجدت فتوى للشيخ السحيم عنها
و قد أجاب حفظه الله عن القصة عندما سئل عنها ما يلي
الجواب :

هذا مِن فقه مجانين الصوفية !

وهذا كله غير صحيح ؛ لأنه يجب على المسلم أن يعبد الله حُبًّا وخوفا ورجاءا .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : قَالَ بَعْضُهُمْ : مَنْ عَبَدَ اللَّهَ بِالْحُبِّ وَحْدَهُ فَهُوَ زِنْدِيقٌ ، وَمَنْ عَبَدَ اللَّهَ بِالْخَوْفِ وَحْدَهُ فَهُوَ حروري ، وَمَنْ عَبْدَهُ بِالرَّجَاءِ وَحْدَهُ فَهُوَ مُرْجِئٌ ، وَمَنْ عَبَدَهُ بِالْحُبِّ وَالْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ مُوَحِّدٌ . وَذَلِكَ لأَنَّ الْحُبَّ الْمُجَرَّدَ تَنْبَسِطُ النُّفُوسُ فِيهِ حَتَّى تَتَوَسَّعَ فِي أَهْوَائِهَا إذَا لَمْ يَزَعْهَا وَازِعُ الْخَشْيَةِ لِلَّهِ ... وَيُوجَدُ فِي مُدَّعِي الْمَحَبَّةِ مِنْ مُخَالَفَةِ الشَّرِيعَةِ مَا لا يُوجَدُ فِي أَهْلِ الْخَشْيَةِ .
وقال : وَكَرِهَ مَنْ كَرِهَ مِنْ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ وَالْعِلْمِ مُجَالَسَةَ أَقْوَامٍ يُكْثِرُونَ الْكَلامَ فِي الْمَحَبَّةِ بِلا خَشْيَة . اهـ .

وعلى المؤمن أن يخاف مِن النار ، فقد خاف منها الأنبياء والصالحون ، ووجِلَتْ قلوبهم مِنها .

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما رأيت مثل النار نام هارِبها ، ولا مثل الجنة نام طالبها . رواه الترمذي ، وحسنه الألباني .

وقال النعمان بن بشير رضي الله عنهما : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنذرتكم النار ، أنذرتكم النار ، حتى لو كان رجل كان في أقصى السوق سَمِعه ، وسَمِع أهل السوق صوته ، وهو على المنبر . رواه الإمام أحمد . وهو حديث حسن .

ومن أراد الوقوف على مزيد من ذلك فليرجع إلى كتاب " التخويف من النار " لابن رجب رحمه الله .

لفتة :
ما قيل في فِقْه المجنون ! هو مُناسب للصوفية والرافضة ؛ لأنهم أعداء الدِّين والعَقْل !
ولأن كثيرا مما يَدِنون به لا يقبله عقل ولا تأتي بمثله الشرائع .

فائدة :
قال ابن كثير رحمه الله : وقد غَلَب هذا في عبارة كثير من النُّسَّاخ للكُتُب ، أن يُفْرِد عليّ رضي الله عنه ، بأن يُقال : " عليه السلام " ، من دون سائر الصحابة ، أو : " كَرَّم الله وجهه " ، وهذا وإن كان معناه صحيحا ، لكن ينبغي أن يُسَاوى بين الصحابة في ذلك ؛ فإن هذا من باب التعظيم والتكريم ، فالشيخان وأمير المؤمنين عثمان بن عفان أولى بذلك منه ، رضي الله عنهم أجمعين . اهـ .
وتزعم الرافضة اختصاص عليّ رضي الله عنه بذلك لكونه لم يعبد صَنَمًا ، وهذا ليس صحيحا ، فقد وُجِد مِن أهل الجاهلية مَن لم يعبد الأصنام ، ومَن لم يشرب الخمر ، بل وَمَن لم يأكل ما ذُبِح للأصنام ، وما لم يُذكر اسم الله عليه . مثل : أبي بكر وعثمان وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم ، ومثل : زيد بن عمرو بن نُفيل رضي الله عنه ، فإنه مات مُوحِّدًا .


والله تعالى أعلم .
 
رد: المجنون الذي ابكى العقلاء

أشكرك أخي على اهتمامك و مشاركاتك القيمه
و لكن لما بحث عن القصة
وجدت فتوى للشيخ السحيم عنها
و قد أجاب حفظه الله عن القصة ما يلي
الجواب :


هذا مِن فقه مجانين الصوفية !

وهذا كله غير صحيح ؛ لأنه يجب على المسلم أن يعبد الله حُبًّا وخوفا ورجاءا .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : قَالَ بَعْضُهُمْ : مَنْ عَبَدَ اللَّهَ بِالْحُبِّ وَحْدَهُ فَهُوَ زِنْدِيقٌ ، وَمَنْ عَبَدَ اللَّهَ بِالْخَوْفِ وَحْدَهُ فَهُوَ حروري ، وَمَنْ عَبْدَهُ بِالرَّجَاءِ وَحْدَهُ فَهُوَ مُرْجِئٌ ، وَمَنْ عَبَدَهُ بِالْحُبِّ وَالْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ مُوَحِّدٌ . وَذَلِكَ لأَنَّ الْحُبَّ الْمُجَرَّدَ تَنْبَسِطُ النُّفُوسُ فِيهِ حَتَّى تَتَوَسَّعَ فِي أَهْوَائِهَا إذَا لَمْ يَزَعْهَا وَازِعُ الْخَشْيَةِ لِلَّهِ ... وَيُوجَدُ فِي مُدَّعِي الْمَحَبَّةِ مِنْ مُخَالَفَةِ الشَّرِيعَةِ مَا لا يُوجَدُ فِي أَهْلِ الْخَشْيَةِ .
وقال : وَكَرِهَ مَنْ كَرِهَ مِنْ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ وَالْعِلْمِ مُجَالَسَةَ أَقْوَامٍ يُكْثِرُونَ الْكَلامَ فِي الْمَحَبَّةِ بِلا خَشْيَة . اهـ .

وعلى المؤمن أن يخاف مِن النار ، فقد خاف منها الأنبياء والصالحون ، ووجِلَتْ قلوبهم مِنها .

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما رأيت مثل النار نام هارِبها ، ولا مثل الجنة نام طالبها . رواه الترمذي ، وحسنه الألباني .

وقال النعمان بن بشير رضي الله عنهما : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنذرتكم النار ، أنذرتكم النار ، حتى لو كان رجل كان في أقصى السوق سَمِعه ، وسَمِع أهل السوق صوته ، وهو على المنبر . رواه الإمام أحمد . وهو حديث حسن .

ومن أراد الوقوف على مزيد من ذلك فليرجع إلى كتاب " التخويف من النار " لابن رجب رحمه الله .

لفتة :
ما قيل في فِقْه المجنون ! هو مُناسب للصوفية والرافضة ؛ لأنهم أعداء الدِّين والعَقْل !
ولأن كثيرا مما يَدِنون به لا يقبله عقل ولا تأتي بمثله الشرائع .

فائدة :
قال ابن كثير رحمه الله : وقد غَلَب هذا في عبارة كثير من النُّسَّاخ للكُتُب ، أن يُفْرِد عليّ رضي الله عنه ، بأن يُقال : " عليه السلام " ، من دون سائر الصحابة ، أو : " كَرَّم الله وجهه " ، وهذا وإن كان معناه صحيحا ، لكن ينبغي أن يُسَاوى بين الصحابة في ذلك ؛ فإن هذا من باب التعظيم والتكريم ، فالشيخان وأمير المؤمنين عثمان بن عفان أولى بذلك منه ، رضي الله عنهم أجمعين . اهـ .
وتزعم الرافضة اختصاص عليّ رضي الله عنه بذلك لكونه لم يعبد صَنَمًا ، وهذا ليس صحيحا ، فقد وُجِد مِن أهل الجاهلية مَن لم يعبد الأصنام ، ومَن لم يشرب الخمر ، بل وَمَن لم يأكل ما ذُبِح للأصنام ، وما لم يُذكر اسم الله عليه . مثل : أبي بكر وعثمان وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم ، ومثل : زيد بن عمرو بن نُفيل رضي الله عنه ، فإنه مات مُوحِّدًا .


والله تعالى أعلم .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

عودة
أعلى