التصفح للزوار محدود

المنظور الغذائي كأساس علاجي مساعد للتوحديين (منقول)

أم الغالي

Well-known member
السلام عليكم



الموضوع منقول وياليت اللي يعرف يشرح لنا اللي بالاحمر

أسباب التوحد :
و أسباب التوحد متعددة إلا أنه لا يوجد سبب واحد قاطع لهذه الإعاقة ولكن هناك استعداد جيني غير معروف ، ويرجح بعض العلماء بأنه قد يكون هناك اختلال لبعض الكيميائيات في المخ ، حيث أنه عند تحليل الصور الاشعاعية المغناطيسية للمخ ، تبين وجود اختلاف في تركيب خلايا المخ لدى الطفل التوحدي ، وتعد السبب المباشر عن الحركات اللاإرادية لجسم التوحدي ، كما أوضح علماء آخرون ، بأن التوحد ربما يكون بسبب خلل عضوي مجهول مؤثر على الجهاز العصبي المركزي ، مما يؤدي الى خلل في الوظائف النفسية و الاجتماعية . و يرجح فريق آخر بأن هناك أسباب بيئية ربما تكون السبب وراء إصابة الأطفال بالتوحد ، ووضع العلماء العديد من الفرضيات العلمية منها الفرضيات النفسية ، ومنها العضوية . ومن بعض الفرضيات العضوية :-
• فرضية زيادة الأفيون المخدر .
• فرضية نفاذية الأمعاء .
فرضية نقص هرمون السكريتين .
• فرضية نقص أو زيادة السيريتونين .
• فرضية الأكسيتوسين و الفاسوبرسين
.
• فرضية التطعيمات الثلاثية MMR/DPT
• فرضية عملية الكبرتة .
• فرضية عدم احتمال الكازيين والجلوتين .
• فرضية التلوث البيئي .
• فرضية الأحماض الأمينية .
• فرضية جاما انترفيرون .
• فرضية عملية التمثيل .
• فرضية الجهد والمناعة .
فرضية قصور فيتامين . A
• فرضية التعرض للأسبارتايم قبل الولادة .
فرضية بروتين الأورفانين .
• فرضية الاستعداد الجيني .
• فرضية الكلى ( وضعها علماء الطب في الصين ) .
انتشار اضطراب التوحد :
يحدث التوحد من 4–5 حالات توحد كلاسيكية لكل 10000 مولود
15 – 20حالة توحد ذو كفاءة أعلى لكل 10000 مولود . و من ناحية الجنس فان التوحد يصيب الأولاد ، أكثر من البنات بنسبة 1:4 ويحدث في جميع الطبقات العرقية والاجتماعية .
تشخيص التوحد :
يقوم بتشخيص التوحد فريق طبي يتكون من أخصائي طب نفسي أطفال وأخصائي طب أعصاب أطفال وأخصائي سمع وتخاطب ، وهناك ضرورة بأن تكون المقابلة التشخيصية عدة مرات ، وذلك لاستبعاد بعض الأسباب الممكن علاجها و تحديد مدى حدة الإعاقة بالإضافة الى تحديد الطرق العلاجية المناسبة .
ويعتمد الأطباء في التشخيص على : -
1 - مقياس التقدير التوحدي للأطفال
Children Autism Rating Scale - CARS
2- قائمة التشخيص ( شكل E2 )
Diagnostic Checklist Form E-2 (Autism Research Institute)
3- مقياس المقابلة التشخيصي لاضطرابات التواصل الاجتماعي
The Diagnostic Interview for Social and Communication disorders
( DISCO ) . The Center for Social and Communication Disorders. U.K
4- أداة تقويم الطفل التوحدي للتخطيط التعليمي
Autism Screening Instrument for Educational Planning (ASIEP-2)
علاج التوحد :
يبقى الجواب الصعب الذي تصدم به كل أسرة ، و هو أنه لا يوجد علاج قاطع لا دوائي ولا غذائي ولا سلوكي ، ولكن التأهيل والتعليم الخاص هو الممكن لمساعدة الأسرة والطفل . كما أن هناك بعض العقاقير التي لها دور فعّال في تقليل النشاط المفرط و الحد من بعض السلوكيات الغير مرغوب فيها.
بالنسبة لأهداف أي برنامج علاجي للتوحديين :
أشار الدكتور / عمر المديفر ( طب نفس المراهقين ) بمستشفى الملك فهد للحرس الوطني ، في اللقاء العلمي الثاني للتوحد بالرياض 2001م ، أن الهدف من البرنامج العلاجي للتوحديين هو :-
• تأهيل الطفل لممارسة حياة طبيعية بقدر المستطاع.
• تعديل السلوك التوحدي
• تقليل الأعراض التي تؤثر على المسار العلاجي.
• التركيز على القدرات الموجودة لدى التوحدي.
• إعداد برنامج تربوي مصمم خصيصاً لكل فرد حتى يلبي حاجاته الخاصة .
المشكلات الغذائية العامة عند أطفال التوحد:
يعاني بعض أطفال التوحد ، من مشكلات غذائية تتمثل في مضغ أو أكل مواد غير صالحة للأكل ( مثل التراب أو الحجارة أو الزجاج أو الدهان . وعندئذ يجب فحص الطفل حتى لا تكون لديه مشكلات صحية غذائية ، مثل نقص الحديد أو الزنك أو الإصابة بتسمم الرصاص ، وهي من أسباب سلوك الطفل لتناول الأشياء المشار إليها .
أو قد يعاني الطفل من تناول مفرط لطعام معين واحد و إصراره على تقديمه له بصفة مستمرة ويعرف ذلك بالسلوك الاستحواذي ويمكن التغلب على ذلك ، بتقديم كميات قليلة وبشكل تدريجي للأطعمة التي لا يرغب في تناولها ، حتى لا تنتابه نوبات الغضب و إن كان الجوع عندما يعترض على أكلات معينة ، و يحرم من الطعام لفترة ، قد يكون أسلوبا لتغيير سلوك الطفل في تناول الطعام .
الجانب الغذائي العلاجي المساعد لأطفال التوحد :
من المشكلات الغذائية والهضمية المتعددة في مظاهرها عند الأطفال التوحديين ما يأتي:
1 - يعاني معظم الأطفال التوحديين من حالة تسمى Intestinal Dysbiosis
أو عدم توازن البكتيريا والخمائر والجراثيم في الأمعاء (micoflora) النبيت الصغرى أو المجهري ، يحدث هذا الاضطراب في حالة عدم توازن الطبيعي للـــ (microflora) المفيدة وبالتالي تبدأ الجزيئات الضارة بالانتشار في الجهاز الهضمي.

2- كما يعاني أطفال التوحد من فرط النماء الفطريات (candida) في الأمعاء
حيث يعتبر من أكثر الاضطرابات شيوعا لدى المصابين التوحديين . بينما يشيع لدى التوحديين فرط النماء البكتيري والجراثيم إضافة الى (candida) والبكتيريا المسببة للأمراض clostridium ،difficle,citrobacter,klebsiella, pseudomons
3- وهناك أيضا زيادة نفاذية الأمعاء Leaky Gut Syndrome
نفاذية الأمعاء هو مصطلح يصف الظاهرة التي تزداد فيها ترشيح الأمعاء مما يؤدي إلى اضطراب مزمن في الجدار المعوي وبالتالي يؤدي مشاكل أخرى كحساسية الكازيين والجلوتين وحساسية الطعام لدى المصاب .
4- كما أن هناك حساسية الكازيين والجلوتين Gluten & Casein :
يعاني معظم الأطفال التوحديين من عدم القدرة على هضم البروتينات الغذائية كالكازيين والجلوتين بطريقة فاعلة مما ينتج عن ذلك تفاعلات ذات تأثير مشابه للمورفين المخدر تؤثر على مستقبلات المخدر الطبيعي في المخ .
5- بالنسبة للحساسية الناتجة عن الغذاء وعدم تحمل الأطعمة
قد يتعرض المصابين بالتوحد ، إلى الحساسية الناتجة عن الغذاء إلى حد كبير و تلك الحساسية ناتجة عن الضرر الذي يصيب الجدار المبطن للأمعاء وجهاز المناعة .
6- كما يعاني أطفال التوحد من عسر الهضم وسوء الامتصاص
ويعرف ذلك بعملية الهضم غير الكاملة وبطريقة غير فاعلة لهضم الأطعمة ، مما يؤدي إلى سوء امتصاص الجسم للعناصر الغذائية المفيدة للجسم .


7- بالنسبة للإمساك و الإسهال:
فإنه يحدث عند أطفال التوحد نتيجة للاضطرابات المعوية ، حيث تحدث صعوبة أو قلة في تحرك العضلات في عملية خروج الغائط الصلب . وهذا ما يعرف بالإمساك وعلى العكس فإن الإسهال هو خروج الفضلات بشكل متكرر ولين .
8- كما أن هناك أمراض الالتهابات المعوية عند أطفال التوحد
إذ يعاني العديد من الأطفال التوحديين من حالة تعرف بمرض الالتهاب المعوي توصف بالتهاب الجهاز الهضمي (enterocolitis) ، والمعدة (gastritis) و التهاب المريء (esophagitis) .
9- وهناك ما يعرف بعجز الكبريتات Sulfation Deficits
حيث نجد أن العديد من الأطفال التوحديين يظهر لديهم حساسية من الأطعمة المحتوية على الفينول والعديد لديهم مشاكل وعجز في عملية الكبرتة تسمـــى (sulfation) وعجز في الأنزيم ناقل الكبريتات (sulfotransferase) .
10- من حيث المناعة
فان أطفال التوحد يعانون من ضعف الجهاز المناعي بالأمعاء وعندما يكون هناك اضطرابات معدية – معوية (gastrointestinal dysfunction) فان الخلايا المناعية المحيطة بالجهاز الهضمي ستكون ضعيفة ونتيجة لذلك تحدث مشكلات مناعية كبيرة
العلاج الخاص بالاضطرابات المعوية والغذائية عند أطفال التوحد
يتبادر الى الأذهان بعد عرض جوانب القصور في حياة أطفال التوحد من الناحية الغذائية والهضمية ، سؤال عن كيف يتم استعادة صحة الأمعاء ، و هل هناك من حل؟ الجواب نعم وذلك عن طريق :-
• إزالة الجراثيم المعوية والسموم الكيميائية والمثيرات الأخرى من الأمعاء .
• و تفعيل وظيفة الهضم .
• و إعادة تشكيل الفلورا (Intestinal Flora) المعوية الطبيعية .
• و إصلاح البطانة المعوية .
• و تصحيح نقص العناصر الغذائية .
• و تحسين الجهاز الهضمي في الأمعاء .
• و أيضا تقليل أضرار الجهاز المعدي – المعوي المستقبلية

1- الخطوة الأولى :ابدأ دائما بإزالة الكازيين والجلوتين :
وجد أولياء أمور أطفال التوحد ، الذين لدى أبنائهم مشاكل في الأمعاء ، أن أفضل تدخل لجعل وظيفة الأمعاء طبيعية هو اتباع الحمية الغذائية Diet الخالية من الكازيين والجلوتين .
2- الخطوة الثانية : تنظيف غذاء الطفل :
تقليل حساسية جهاز الأمعاء وذلك بتقليل تناول الوجبات السريعة والكاربوهيدرات المكررة والحلويات والأطعمة المحتوية على المواد الملونة والحافظة والمضافات و النكهات الصناعية والمحليات ( Aspartame ) والمبيدات والهرمونات الموجودة في العديد من الأطعمة.
3- الخطوة الثالثة :إزالة السكر من الغذاء :
يعتبر إزالة السكر من الغذاء طريقة فعالة للتدخل قبل العلاج بمضادات الميكروبات في حالة وجود اضطرابات معوية مصاحبة لفرط النماء البكتيري والخميري أو الطفيليات .
4- الخطوة الرابعة : إزالة الأطعمة المسببة للحساسية :
عمل تحليل حساسية الطعام ، مفيد جدا لمعرفة الطعام المسبب للحساسية وإزالته من غذاء الطفل.
5- الخطوة الخامسة : عمل تحليل Stool Culture :
يعتبر تحليل مزرعة البراز من أهم التحاليل لمعرفة حدة مرض الأمعاء .


6- الخطوة السادسة :التدخل بالأنزيمات الهاضمة :
تحسين عملية الهضم وذلك باستخدام الأنزيمات الهاضمة ، حيث يريح ذلك جهاز الأمعاء ، ويعطي الفرصة لبدأ بعض عمليات الشفاء.
7- الخطوة السابعة : استخدام المكملات الغذائية التي تسكن وتشفي جدار الأمعاء
استخدام المكملات الغذائية يساعد على إزالة بعض الالتهابات والحساسية المتمركزة في جهاز الأمعاء .
8- الخطوة الثامنة :تعزيز طرق تصريف السموم في الجسم :
يعتبر الكبد المسئول عن عملية إستقلاب وإزالة السموم في الجسم ، وعادة ما يكون عليه عبء من السموم التي تفرزها الخلايا الميكروبية في الأمعاء ، وبالتالي فإنه في هذه الحالة يحتاج الطفل إلى العديد من المكملات الغذائية لدعم وتعزيز عملية تصريف السموم من الجسم مثل : Glutathione و Milk Thistle و N-Acetyl Cysteine و MSM(Methylsulfonylmethane) و Magnesium Sulfate(Epsom Salt) .
 
رد: المنظور الغذائي كأساس علاجي مساعد للتوحديين (منقول)

جزاك الله خير ..........موضوع شامل وسهل الفهم
 
رد: المنظور الغذائي كأساس علاجي مساعد للتوحديين (منقول)

جزاك الله خيرا موضوع ملم بالكثير من الفوائد . ..
 
رد: المنظور الغذائي كأساس علاجي مساعد للتوحديين (منقول)

شكرا لك اختي الكريمه
 

عودة
أعلى