العنوسة قنبلة موقوتة في المجتمعات الإسلامية

بو ايهاب

Well-known member
[align=center]
[frame="1 80"]
العنوسة قنبلة موقوتة في المجتمعات الإسلامية

وشك الانفجار، بل كأنها بركان في بداية ثورته، بدأ يقذف حممه، فمع تزايد حالات تأخير الزواج، ظهرت أنماط سلوكية خطيرة، وأنماط مختلفة من الزواج السري، وجد فيه شبابنا المحبط الملاذ لقضاء رغباته المكبوتة، مما يشكل خطرا على تكوين المجتمع الإسلامي.


وتعتبر أرقام وإحصاءات الزواج والطلاق في الدول العربية وحدها كفيلة بإبراز حجم المشكلة، ومدى المخاوف والهواجس التي تفرض نفسها على مجتمعاتنا بقوة.

كشفت دراسة في مصر أعدها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع نسبة غير المتزوجين بين الشباب المصري إلى 37%، وفي سوريا تكشف الأرقام أن أكثر من 50 في المائة من الشبان السوريين الذين وصلوا إلى سن الزواج عازفون عن الزواج أو عجزوا عنه بسبب عدم قدرتهم المادية وعدم توفر المسكن الملائم، وفي الكويت تقترب نسبة العنوسة بين الفتيات من 30%؛ نظراً للأعباء الاقتصادية الباهظة التي تترتب على الزواج، بينما وصلت نسبة الطلاق في الكويت إلى 33%، وكشفت الأرقام التي أعلنها الديوان الجزائري للإحصاء عن أن أكثر من 51% من نساء الجزائر اللاتي بلغن سن الزواج يواجهن خطر العنوسة، وفي الإمارات كشفت دراسة أجراها صندوق الزواج حول التوقعات المستقبلية حتى عام 2015 في الفئة العمرية من 15 إلى 49 سنة زيادة عدد العزاب من الجنسين بشكل ملحوظ؛ حيث من المتوقع أن يصل إلى 189.8 ألف عام 2015.

وبعيداً عن الأرقام والإحصاءات، فإن علماء الإسلام اتفقوا على أن علاج المشكلة، والحل العملي لها في جميع دول العالم الإسلامي، يتمثلان في الرجوع إلى منهج الله بتيسير أمور الزواج أمام الشباب والبعد عن المبالغة في المهور.

الاختيار المناسب

الشيخ عبدالحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى السابق في الأزهر الشريف يدعو الآباء للعودة إلى صحيح الدين في اختيار الزوج المناسب لبناتهم، كما جاء في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه”.

وطالب بالاقتداء بالسلف الصالح في اختيار الرجل الصالح زوجا لابنته، مشيرا إلى ما حدث مع سعيد بن المسيب الذي زوج ابنته لأحد تلاميذه الذي توسم فيه الخير، وهو ابن أبي وداعة، والذي فضله على ابن عبدالملك بن مروان خليفة المسلمين في ذلك الوقت، ولم يكلفه إلا اليسير من متطلبات الزواج.

ويحكي قصة الزواج ابن أبي وداعة قال: كنت أجالس سعيد بن المسيب ففقدني أياماً، فلما جئته قال: أين كنت؟ قلت: توفيت أهلي فاشتغلت بها، فقال سعيد: ألا أخبرتنا فشهدناها، ثم أردت أن أقوم فقال: هل استحدثت امرأة؟ فقلت: يرحمك الله، ومن يزوجني، وما أملك إلا درهمين أو ثلاثة؟ قال سعيد: أنا. فقلت: أوتفعل؟ قال: نعم، ثم حمد الله وصلى على نبي الله محمد وزوجني على درهمين. فقمت وما أدري ما أصنع من الفرح، فصرت إلى منزلي وجعلت أفكر ممن آخذ وممن أستدين؟ فصليت المغرب وانصرفت إلى منزلي، وكنت صائماً فقدمت طعامي وكان خبزاً وزيتاً، فإذا بالباب يقرع، فقلت: من هذا؟ فقال: سعيد، ففكرت في كل إنسان اسمه سعيد إلا سعيد بن المسيب، فإنه لم يُرَ أربعين سنة إلا بين بيته والمسجد، فقمت فخرجت فإذا سعيد بن المسيب، فظننت أنه قد بدا له الرجوع عن زواجي، فقلت: يا أبا محمد ألا أرسلت إلي، فآتيك؟ قال: لا، أنت أحق أن تؤتى، فقال: إنك كنت رجلاً عزباً لا زوج لك، فكرهت أن تبيت الليلة وحدك وهذه امرأتك، فإذا هي قائمة من خلفه في طوله، ثم أخذها بيدها فدفعها بالباب ورد الباب، فسقطت المرأة من الحياء، فاستوثقت من الباب ثم تقدمت إلى القصعة التي فيها الزيت والخبز فوضعتها في ظل السراج لكيلا تراها، ثم صعدت إلى السطح فناديت الجيران فجاءوني وقالوا: ما شأنك؟ قلت: ويحكم! زوجني سعيد بن المسيب ابنته اليوم، وقد جاء بها إلى على غفلة وهاهي في الدار. فنزلوا إليها في داري، فبلغ أمي الخبر فجاءت وقالت: وجهي من وجهك حرام إن مسستها قبل أن أصلحها إلى ثلاثة أيام تعني تزينها استعداداً للزواج قال: فأقمت ثلاثة أيام ثم دخلت بها فإذا هي من أجمل النساء وأحفظهن للقرآن، وأعلمهن بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأعرفهن بحق الزوج، ومكثت شهراً لا يأتيني سعيد بن المسيب ولا آتيه، فلما أن كان قرب الشهر أتيت سعيداً في حلقته، فسلمت عليه فرد علي السلام ولم يكلمني حتى تفرق المجلس، فلم يبق غيري، فقال: ما حال ذلك الإنسان؟ فقلت: خيراً يا أبا محمد، على ما يحب الصديق ويكره العدو، فانصرفت إلى منزلي فوجه لي بعشرين ألف درهم.

ويشدد رئيس لجنة الفتوى على المواقف الصادقة التي تدل على حرص سعيد بن المسيب على اختيار الزوج الصالح لابنته، ولو كان فقيراً فسيغنيه الله من فضله، لافتا إلى أن في هذه القصة عبرة للآباء بالبحث عن الرجل الكفء في دينه وخلقه لبناتهن دون النظر للأمور الدنيوية، فما عند الله خير وأبقى، وإن خير الزاد التقوى.

شرط تعدد الزوجات

الدكتورة سعاد صالح أستاذة الفقه في جامعة الأزهر تشدد أيضا على أولياء الأمور والآباء بضرورة عدم المغالاة في تكاليف الزواج والبعد عن البذخ والإسراف، والاكتفاء بالتكاليف الأساسية للزواج، إضافة إلى المبدأ الأساسي لاختيار الزوج أو الزوجة، وذلك على أساس الشريعة الإسلامية التي اعتبرت أن التمسك بالدين هو الأساس، بعيدا عن الحسب والنسب، وإن كانت مطلوبة أيضا.

وتدعو إلى حل المشاكل المالية التي تواجه الشباب المسلم وتسهيل سبل المعيشة لهم، مقترحة تخصيص جزء من حصيلة الزكاة لمساعدة الشباب المقبل على الزواج.

وحول الدعوة الى تعدد الزوجات، لتكون أحد حلول المشكلة، ترفض هذه الفكرة، مشيرة إلى أنها ليست حلا لأن الضرر، لا يزال مطروحا، خاصة وأن التعدد تشريع إسلامي، يقوم على العدل التام بين الزوجات وبين الأبناء، وهو ما أصبح مستحيلا في ظل عدم مسؤولية بعض الأزواج عن زوجة واحدة، فضلا عن الظروف الاقتصادية التي يستحيل معها أن يوفر الزوج العدل المادي للزوجتين، من حيث السكن والإنفاق والكسوة، مما يترتب عليه مشاكل أسرية كثيرة، وتشعر الزوجة الثانية بالظلم، كما أن الإسلام حين أباح التعدد، لم يجعله مطلقا، ولكن قيده بقيود كثيرة كما ورد في قوله تعالى “ولن تستطيعوا أن تعدلوا”، فمن المستحيل أن يستطيع الزوج في ظل هذه الظروف، أن يطبق حدود الله.

وتشاركها الرأي الدكتورة إلهام شاهين الأستاذة بجامعة الأزهر والتي لا تعتبر التعدد حلا أساسيا، مؤكدة أن تعدد الزوجات كان أحد الأمور التي واجهها الإسلام بتشريع متدرج، تحوطه مجموعة من الشروط، تجعل إباحته حالة استثنائية، أو ضرورة لها مبرراتها، وضماناتها في الوقت الذي توضح النصوص القرآنية أن الاقتصار على زوجة واحدة، هو الأقوى، وعلى ذلك يكون التعدد محصورا في حالات محدودة للغاية، ولا علاقة لتعدد الزوجات وقضية العنوسة.

وتدعو الدكتورة إلهام إلى تشجيع الجمعيات التي تساعد الشباب في الزواج، والاستفادة من التجارب المتميزة وتعميمها، مشيرة إلى تجربة إحدى القرى في محافظات جنوب مصر والتي نجحت في القضاء على مشكلة العنوسة نهائيا.

وتحكي تجربة هذه القرية قائلة: إحدى الجمعيات في قرى صعيد مصر بدأت حملة للمساهمة القضاء على مشكلة العنوسة، ومساعدة الشباب على الزواج وتحديد احتياجاتهم، مع دعوة الى ترشيد النفقات، فأعدت قائمتين إحداهما لأصحاب المتطلبات الأساسية والثانية للراغبين في تأثيث بيت الزوجية تأثيثا كاملا، وتضيف: لقد اكتشف المسؤولون عن الجمعية رغبة الجميع في الاكتفاء بالأساسيات، ومن هنا فالأساس هو تسهيل العقبات أمام الشباب المقبل على الزواج وتيسير أموره.

وتؤكد أهمية دور علماء الإسلام في دعوة أولياء الأمور بالبعد عن المغالاة في المهور، وعدم المبالغة في الطلبات، وكذلك طرح القضية من جميع زواياها وتقديم الحلول الشرعية، التأكيد على أهمية أن يكون الاختيار على أساس الدين لا المال أو الجاه، هذا بالإضافة إلى توعية الشباب بضرورة الزواج إذا كان يملك القدرة المادية والجنسية التزاما بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج”، وهذا الهدي الإسلامي الراشد له أهداف بعيدة وله فوائد كبيرة على الفرد والمجتمع.

وأشارت إلى أن الإسلام حث على الزواج وشجع الناس على مباركته وإتمامه ما دامت لديهم الباءة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمقصود بالباءة القدرة على الزواج والإنفاق والإعاشة، وفي هذا الحديث الشريف إشارة واضحة إلى أن المطلوب من الشاب فقط قدرته على فتح بيته بقدر ما يستطيع من توفير المأكل والمشرب والملبس لأهل بيته، فالشرط هو استطاعة الباءة وما غير ذلك يعتبر تعويقاً ومغالاة.

وتضيف: الزواج هو الوسيلة الوحيدة لبقاء النوع الإنساني واستمراره، كما أنه الوسيلة للاستقرار النفسي والطبيعي والاجتماعي للإنسان، لذلك فإن العنوسة وعدم الزواج يخلف مشاكل خطيرة في الحياة البشرية إذا تحول إلى ظاهرة عامة في المجتمع، ولذلك نهى الإسلام عن الرهبنة في الدين وهو ترك الزواج دونما سبب.

وتقول: كان من أثر تمسك أولئك الأوائل بدينهم أن أدركوا كل ما يتعلق بهذا الدين في مختلف نواحي الحياة الدنيوية والأخروية، فكان مما أدركوا من الناحية الدنيوية، دور الزواج في تأمين سعادة الفرد والمجتمع، عن طريق الحلال، وفي الحصول على السكن والمودة، كما تكون سعادة المجتمع في استمرار النسل وبقاء النوع البشري، وفي حفظ أمن المجتمع من التعديات وخلط الأنساب ونشر الأمراض والجرائم، التي حذر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: “إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير”.

لا المال ولا الجمال

ولا تختلف الدكتورة مهجة غالب الأستاذ في جامعة الأزهر عن علماء الإسلام في أن الحل الأساسي لمشكلة العنوسة في الرجوع إلى ما أمر به الله عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بالتأكيد على أن الزواج لاستقرار الأسرة، وأن يكون الاختيار على أساس الدين والخلق، وتعرب عن أسفها لعدم التزام بعض الشباب والفتيات بتعاليم الإسلام عند الاختيار، مشيرة إلى أن احتيار الشباب لشريكة الحياة في الوقت الحالي يجعل جمال الفتاة هو الأساس في اختياره، والذي قد يكون نقمة عليه، لا نعمة كما كان يأمل خاصة أنها إذا كانت بعيدة عن الدين، كذلك بعض الفتيات يرتكبن خطأ كبيرا عندما يكون همهن عند الاختيار هو المال والجاه، متجاهلات التدين.

وتقول: إن الإسلام سهل طرق الزواج، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: “إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه”، وهذا يعني دعوة الآباء الى عدم المغالاة في المهور، وألا يتعسفوا في الشروط وعليهم أن يعلموا أن الخير والبركة في التوفيق بين الزوجين في طريق أحله الله، وليس في الأشكال والصور والاحتفالات والأجهزة وغير ذلك، بل انه جعل المؤسسة الزوجية تقوم على التراحم والتعاطف وليس على الشكل المادي أو مصادر الغني والثراء، ومن ثم يجب على أصحاب القدوة من الأثرياء والعلماء والتجار وغيرهم أن يكونوا مضرب الأمثال، في تيسير أمور زواج بناتهم ومن يتولون أمرهم، بحيث يكون ذلك مبادرة طيبة منهم، لكي يحذو عامة الناس حذوهم، ويتخلص المجتمع تدريجيا من التفاخر في البذخ، وسائر العراقيل التي تصرف الشباب عن الزواج.
[/frame]
[/align]
 
رد: العنوسة قنبلة موقوتة في المجتمعات الإسلامية

شكراً لك بو ايهاب على طرح هذا الموضوع , الذي يعتبر من أهم القضايا التي يعاني منعا المجتمع العربي .
المشكلة الكبرى أخي بو ايهاب .
أن كل ما تحدث عنه الموضوع . والذي يشير إلى أسباب نتشار العنوسة , يعرفه الجميع .
لكنهم غير قادرين على العودة للأسس الصحيحة التي تساهم في تسهيل الزواج .
كلهم يعرفون ومقتنعون . لكن عيونهم عميت وبصائرهم أغلقت . وإرادتهم سلبت .
ينقصنا فكرة التطوع وثقافتها . لإنشاء جمعيات منظمات المجتمع المدني . التي تقوم ببرامج , تشجيعية .
كما حدث باحد قرى مصر , أو كما حدث من فترة بسيطة في مدينة حلب . وقد طرحت موضوع تسهيل زواج عرسان في مدينة حلب , بحهود فرديةمن أحد التجار الصالحين .
يجب تعميم تلك الجمعيات وتلك النوعية من الاشخاص .
 
رد: العنوسة قنبلة موقوتة في المجتمعات الإسلامية

أخي العزيز فعلاً موضوع نعيش فية فهو ليس بعيد عنا ولا ببعيد منا

اليوم اصبحت الفتاة تفكر بزوج على انة ماكنة تصدر الفلوس كيفما تريد

او تعتقد انا الحياة سهلة تريد بيت تريد سيارة واشياء على طراز الحديث

تريد زواج من غير ان يتقصها اي شي.. والاباء سامحهم الله لا يعرفون

او يفكرون كما لهم عليهم اليس عندهم شباب وشاب يريد زواج

وسيحصل مع ابنة نفس شئ الذى انتم طالبتو فية الى ابنتكم صدقوني

شاب يخاف الله ومحترم يساوي كنوز العالم اليوم شاب اصبح يهرب من زواج

من كترة طلبات ومن كترة الغلاء علينا ان نحكم عقلنا كما قال المثل

(يوم لك ويوم عليك )
 
رد: العنوسة قنبلة موقوتة في المجتمعات الإسلامية

[align=center]
أخي فارس عمر

أضم صوتي لصوتك .. فيا حبذا لو يتم تعميم هذا النشاط
ويجب أن لا ننسى ما قاله رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه
أقلهن مهورا أكثرهن بركة ...

تحياتي لك لتواجدك في صفحتي وشكري الجزيل لمداخلتك الرائعة
212927.gif

[/align]
 
رد: العنوسة قنبلة موقوتة في المجتمعات الإسلامية

أخي العزيز فعلاً موضوع نعيش فية فهو ليس بعيد عنا ولا ببعيد منا

اليوم اصبحت الفتاة تفكر بزوج على انة ماكنة تصدر الفلوس كيفما تريد

او تعتقد انا الحياة سهلة تريد بيت تريد سيارة واشياء على طراز الحديث

تريد زواج من غير ان يتقصها اي شي.. والاباء سامحهم الله لا يعرفون

او يفكرون كما لهم عليهم اليس عندهم شباب وشاب يريد زواج

وسيحصل مع ابنة نفس شئ الذى انتم طالبتو فية الى ابنتكم صدقوني

شاب يخاف الله ومحترم يساوي كنوز العالم اليوم شاب اصبح يهرب من زواج

من كترة طلبات ومن كترة الغلاء علينا ان نحكم عقلنا كما قال المثل

(يوم لك ويوم عليك )

أختي الفاضلة تريم
رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه قال:
اذا أتاكم من ترضون دينه وخلقة فزوجوه ...(أو كما قال)
ولكن للأسف الشديد الكثير منا يعتقد بانه اذا تساهل في موضوع زواج ابنته فان ذلك يعني التفريط فيها ... فالفتاة ليست سلعه تقدر بثمن ...
ومن واجبنا العمل على الحد من هذه الظاهره وليبدء كل في نفسة وبناته ...

سررت جدا لمداخلتك الواقعية ... وتشرفت بتواجدك بين سطور ا لموضوع .
446-Thanks.gif

 

عودة
أعلى