التصفح للزوار محدود

الصبر

بسم الله الرحمن الرحيم . وإن لم أصبر أنا وأنت فماذا نصنع ؟

هل عندك حل لنا غير الصبر ؟ هل تعلم لنا زادا غيره ؟؟؟

-كان أحد العظماء مسرحا تركض فيه المصائب وميدانا تتسابق فيه النكبات كلما خرج من كربة زارته كربه أخرى , وهو متترس بالصبر , متدرع بالثقة بالله , يقول عن حاله .

هكذا يفعل النبلاء , يصارعون الملمات ويطرحون النكبات أرضا .

-دخلوا على أبي بكر وهو مريض , قالوا : أل ندعو لك طبيبا ؟ قال : الطبيب قد رآني . قالوا : فماذا قال ؟ قال : إني فعال لما أريد

-ومرض أحد الصالحين فقيل له : ماذا يؤلمك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقال:
تموت النفوس بأوصابها ولم يدر عوادها مآبها

وما أنصفت مهجة تشتكي أذاها إلى غير أحبابها

واصبر وما صبرك إلاالله , اصبر صبر واثق بالفرج , عالم بحسن المصير , طالب للأجر , راغب في تكفير السيئات , اصبر مهما ادلهمت الخطوب , وأظلمت أمامك الدروب , فإن النصر مع الصبر , وإن الفرج مع الكرب , وإن مع العسر يسرا .................

وتذكر قول الله تعالى (( واصبر وما صبرك إل بالله )))
 
الله يجزيك خيرا الاهلى ،كلمات جميلة وراقية ومريحة للنفس

بارك الله لك ،،

مشكلتى انى اغضب سريعا من اى شخص يقول لى اصبر

يعنى الواحد بيكون الحمدلله راضى ومتأقلم مع ظروفه ،ويجى شخص هو اصلا مش صابر

على حالة ولا حياته ويقول " اصبر" :17::12: ،، المؤكد ان الناس بتصبر حالها بأنها تنظر للى

فى اعتقادهم انهم اقل منهم ، مع ان هذا فى حد ذاته قد يزيد مأساة الكثيرين لانهم اختاروا يصبروا

أنفسهم بالشخص الخطأ :2: اتمنى يكون كلامى مفهوم ، ممكن اوضح عادى لو مش مفهوم :13:


شكــــــ الاهلى ــــــــى :22: :22:
 
اخي الاهلي الصبر مفتاح الفرج والسعااده والراحه

واصبر وماصبرك الا بالله سبحانه وتعالي

بارك الله فيك اخي الكريم

وجزاك الله خير
 
موضوع جميل
شكرا لك اخي الكريم

ينقل للمنتدى العام
 
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
 
الحمد لله الذي رزقنا هذه النعمه العظيمه ((الصبر ))
فلولا الصبر لما استطعنا الاستمرارولما تحملنا كل ما يحيط بنا من امور 00

بارك الله فيك اخي الاهلي وجزاك كل خير 00

ووفقك الله وايانا لما يحبه ويرضاه 00
 
واصبر وما صبرك إلاالله , اصبر صبر واثق بالفرج , عالم بحسن المصير , طالب للأجر , راغب في تكفير السيئات , اصبر مهما ادلهمت الخطوب , وأظلمت أمامك الدروب , فإن النصر مع الصبر , وإن الفرج مع الكرب , وإن مع العسر يسرا .................
الصبر مفتاح الفرج

ان الله مع الصابرين
كل الاحترام
بنت التحدي
:23::23::23:
 
بنظري انا اشوف الصبر موجود خاصتاً في حالتي الصيحه وليس في الصبر على المعصيه فهناك فرق كبير فصبر على المعصيه ثوابه اكبر لأنك مخير في هذه الحاله
ولكن ليس الصعب ان تصبر فصبر في حالت الابتلاء اجباري او اختياري فأن كان
اجباري ستصبر لكن هناك نوع من عدم الرضى
اما ان كان اختياري فأخترت الصبر فهناك الرضئ في قضاء الله وقدره
فأسأل الله منزل القضاء ان يريضينا بقضئه وقدره وان يجعلنا صابرين حتى نلقاه :23:
**********
موفق بأذن الله اخي الفاضل
 
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
ليس المهم الصبر ولكن المهم يكون صبرا جميل
بسم الله الرحمن الرحيم
فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون .
 
أنواع الصبر:

يذكر عن علي كرم الله وجهه أنه قال: ( الصبر ثلاثة: فصبر على المصيبة, وصبر على الطاعة, وصبر عن المعصية. فمن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها كتب الله له ثلاثمائة درجة, ومن صبر على الطاعة حتى يؤديها كما أمر الله كتب الله له ستمائة درجة, ومن صبر عن المعصية خوفاً من الله ورجاء ما عنده كتب الله له تسعمائة درجة).

الصبر في المصيبة: الصبر على ما يصيب العبد من أذى أو بلاء من مرض أو تعب أو هَمٍّ أو غَمٍّ, باب عظيم من أبواب تحصيل الحسنات وتكفير السيئات ومغفرة الذنوب ودخول الجنات ورفع الدرجات. قال تعالى: "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات, وبشر الصابرين, الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون"البقرة/155-156. والمصائب متعددة ومتنوعة منها كما ذكرتها الآية الكريمة: الخوف والجوع والفقر والموت وغيرها من المصائب. ويكون الصبر على المصيبة عند التفاجؤ بها, لقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث: (إنما الصبر عند الصدمة الأولى) رواه ابن ماجه. فالمؤمن الثابت عند إبلاغه بفقد عزيز مثلاً, يقابل ذلك بالتجلد والصبر ويقول: إنا لله وإنا إليه راجعون. فهي بلسم المصائب وعلاج الأزمات, وهو يعلم أن الدنيا دار فناء ولن يخلد فيها أحد.. وبلسم الجراح الإيمان بالقضاء والقدر.. والمؤمن الصادق الإيمان هو الذي يرضى بالقضاء والقدر ويسلم الأمر لرب البشر لأن أمر الله يصدر عن حكمة, وفعله يأتي للمصلحة عن علم وقدرة, سواء ظهرت الحكمة لنا أم لم تظهر, سواء بالمنع أو بالإعطاء, وحتى يكون التسليم المطلق لله عز وجل. قال الله تبارك وتعالى في سورة الفجر/15-16: " فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمنِ, وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهاننِ". فالعطاء من الله سبحانه وتعالى ليس دليلاً على الرضا والمنع ليس دليلاً على الغضب وإنما العطاء والمنع امتحان واختبار من الله ليظهر الله علمه في الناس فيعرف الشاكر والصابر, من اليائس والجاحد. ولذلك يجب التسليم للقضاء والقدر في كل شئ. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك. فقلت: يا رسول الله إنك توعك وعكاً شديداً. قال: (أجل إني أوعك كما يُوعك رجلان منكم) قلت: أن لك أجرين؟ قال: ( أجل ذلك كذلك ما من مسلم يُصيبه أذى شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته, وخطت عنه ذنُوُبُه كما تحط الشجر ورقها) متفق عليه.

الصبر على الطـاعة: ويكون بالإخلاص في النية واستشعار مراقبة الله أثناء تأدية العمل والمداومة على الطاعات من صلاة وصوم وغيرها, والتزام كل ما أمر الله به, ومجاهدة النفس لتقبل ذلك والاستمرار والثبات عليه. وصبر على النوافـل والقربات, فإن الصدقة برهان والصيام جنة من عذاب النيران, والكلمة الطيبة صدقة, وصلة الرحم رحمة, وبر الوالدين نجاة. والصبر على الطاعة في هذه الأيام, هو وسام شرف لمن صبر, إذ تفرد بالطاعة لما تخلف عنها الناس, وقام بها لما تقاعس عنها الناس, وعرف ربه إذ غفل عنه الناس.

الصبر عن المعصية: ويكون ذلك باجتناب المعاصي والإقلاع عنها, مهما مالت النفس إليها, وصبر على المكاره ومجاهدة للشهوات وحبس النفس عن الزيغ والانحراف وهنا تكمن أعظم مجاهدة ومكابدة. وهي من أعمال أهل الجنة " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين" آل عمران/142. ومن هذه المعاصي مثلاً الاستماع إلى الأغاني والموسيقى, فبعض النفوس المريضة تهوى الموسيقى وترفض اجتنابها بالرغم من العلم بحرمتها وما تسببه من أمراض, كذلك متابعة الموضة في جوانب كثيرة من الحياة واستخدامها بشكل سلبي, كاللباس فنجد الفتاة تقلد وبدون وعي لما تفعله, فقط رأت وتقلد وهذا تطور! تلك وغيرها الكثير من الناس غير قادرين على الصبر عن المعاصي وغير مدركين لعواقب أفعالهم
فالنفس بطبعها تميل لهذه التوافه, فما يضير لو صبرنا تلك الساعة وألزمنا النفس القناعة وعودناها التحلي بالفضائل وترك الرذائل, لنفوز بجنة عرضها السماوات والأرض. فصبر ساعة يورث نعيم خالد...
ومــا هي إلا ســـاعة سوف تنقضي
ويدرك غبّ السير من هو صابر



شكرا جزيلا أخي الكريم
 
التعديل الأخير:

عودة
أعلى