التصفح للزوار محدود

لشفلح نجربة رائدة في رعاية ذوي الإحتياجات

عاشقة البسمة

ناشطة في مجال حقوق ذوي الإعاقةمشرفة منتدى أخبار ال
الشفلح تجربة رائدة في رعاية ذوي الاحتياجات


خلال زيارتها للمركز أمس.. حرم رئيس وزراء تركيا


• آمنة أردوغان : سننقل التجربة لتركيا ونتبادل الخبرات في مواجهة التوحد

• سميرة القاسمي : هدفنا الاستفادة من خبرات الآخرين والاطلاع علي تجاربهم

كتبت - فدوي عوض الله

استقبلت السيدة سميرة القاسمي نائب مدير مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة صباح أمس بمركز الشفلح السيدة آمنة اردوغان حرم رئيس الوزراء التركي، حيث كان في استقبالها عدد من المسئولين بالمركز.

وبعد أن رحبت الأستاذة سميرة بزيارتها لمركز الشفلح قامت بتعريفها علي مجسم مبني الشفلح والأقسام التي يشملها المبني.

كما قامت باصطحابها في جولة لأقسام المركز المختلفة من قسم التربية الخاصة والعلاج الطبيعي، والتأهيل المهني واطلاعها علي الخدمات التي يقدمها المركز لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكدت الأستاذة سميرة القاسمي نائب مدير مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة أن زيارة حرم رئيس الوزراء التركي السيدة آمنة اردوغان جاءت في إطار الزيارات التي يستقبلها المركز للاطلاع علي تجاربنا وخبراتنا.

وأكدت بان مركز الشفلح من المراكز الرائدة عالميا في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.

وان هذه الزيارات تجعلنا نخلق علاقات ونطلع علي خبرات الدول الأخرى بهدف الاستفادة.

وأكدت السيدة آمنة اردوغان حرم رئيس الوزراء التركي إن مشكلة التوحد مشكلة عالمية وقالت إن زيارتي للمركز أردت بها الوقوف علي الوسائل المتبعة لمعالجة هذا المرض وآخر التطورات تجاهه مشيرة في ذلك بأنها سوف تقوم بأخذ الوثائق والمعلومات الخاصة بهذا المعرض والرجوع بها إلى تركيا للاستفادة منها وبعمل مقارنة بهدف الاستفادة والتطبيق بتركيا.

وأشادت بمركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة وقالت أنها سوف تقوم بتطبيق مشروع مماثل كالشفلح بتركيا وأكدت إن زيارتها جاءت بهدف الوقوف علي هذا الصرح لنقل التجربة إلى تركيا.

وأشادت بجهود كل العاملين بمركز الشفلح وقالت انه مشروع رائد بالمنطقة.

وتزامناً مع زيارة حرم رئيس الوزراء التركي افتتحت السيدة سميرة القاسمي نائب مدير مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاص معرض الوسائل التعليمية والذي يستمر لمدة 3 أيام بمقر المركز.

وأكدت علي أهمية هذه المعارض والتي شارك فيها عدد من المعلمات والطلاب بمشاركة الوحدة المدرسية (1) والتي تهتم بتقديم خدمات للإعاقات العقلية البسيطة والمتوسطة.

وقالت نهدف من خلال هذا المعرض إلي تشجيع المعلمات إلي إعداد الوسائل التعليمية بأنفسهم.

وذكرت بأن العاملين في مجال التربية الخاصة هم الأقرب إلي فهم الطلاب ومدي احتياجهم لهذه الوسائل ونحن نشجعهم علي ابتكار الوسائل التعليمية الجديدة.

وقالت إن هذه المعارض تضيف الكثير للطلاب وتعزز إمكانية التدريب للأطفال المعاقين.
وذكرت إن المعلمات اللاتي يعملن في هذا المجال بمركز الشفلح أصبح لديهن القدرة في تصميم هذه الوسائل التعليمية.

وقالت إن هناك خططاً لإقامة معرض للوسائل التعليمية علي مستوي الدولة.

أما الأستاذة خلود اليعقوب المسئولة عن معرض الوسائل التعليمية - مشرفة وحدة مدرسية (1) فأكدت إن المعرض خاص بالوحدات المدرسية وهو الأول من نوعه علي مستوي مركز الشفلح.

وأكدت إن المعرض يخدم الأهداف التعليمية الخاصة للطلاب بالدرجة الأولي وان معظم المعروضات من أعمال معلمات التربية الخاصة ويحتوي المعرض علي مجسمات ووسائل تعليمية متنوعة وأوراق عمل تخدم مواضيع أكاديمية كالمجالات المهنية ومجالات القراءة والكتابة مع العلم بأن معظم هذه الأعمال شارك فيها الطلاب أيضاً ويستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام بالمركز.

وأشارت إلي أهمية هذا المعرض التعليمي للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، خاصة وان الوسيلة التعليمية مهمة في العملية التعليمية.

وأكدت إن الوسائل التعليمية بمركز الشفلح قد تم اختيارها وفقاً لحاجات الطلاب وقدراتهم.

 
الشفلح يتحدي معوقات العمل المهني



يوفر فرص التدريب وينظم معارض لأعمال الطلاب

• خطط للتأهيل المهني وتنسيق مع القطاع الخاص لتوفير فرص العمل

• هيام السويدي : تدريب ذوي الإعاقة علي الأعمال المهنية يحقق الدمج

• خالد حسين : العمل المهني يكسب الطلاب الثقة بالنفس

• فاطمة السعدي : تفعيل دور الأسرة لرفع المستوي المهني لذوي الإعاقة

تحقيق - منال خيري

العمل المهني مطلب ضروري لجميع الشباب في كل فئات المجتمع حيث أضحي تقدم الشعوب والأمم مرهوناً بالاستفادة الكاملة من القوي البشرية التي تمتلكها والتي تشكل ثروتها الحقيقية وخير دليل علي ذلك اليابان التي لولا المهن والصناعات الحرفية لما وصلت إلي ما وصلت إليه من تقدم.

وإذا كان العمل المهني مطلوباً لكل الفئات بشكل عام فإنه مطلوب بشكل خاص لذوي الإعاقة، فقد أثبت ذوو الإعاقة تميزهم في الأعمال المهنية وساهم ذلك في سرعة دمجهم اجتماعياً، نظراً لإقبالهم علي تلك الأعمال بهدف التميز والاندماج في المجتمع وتحقيق الذات والاعتماد علي النفس بغض النظر عن الدافع المادي.

الراية رصدت إقبال ذوي الإعاقة علي الأعمال المهنية والصعوبات التي تواجههم في تحقيق ذاتهم في تلك الأعمال ودور مركز الشفلح في قيادة مسيرة هؤلاء الشباب وإكسابهم مهارات العمل المهني وفتح آفاق فرص العمل لهم.

تقول السيدة هيام السويدي مديرة التعليم الخاص بالشفلح: لدينا خطط عديدة مستقبلية لتقديم خدمات لذوي الإعاقة للأعمار من 3-21 سنة فالفئات من سن 16 عاماً يدخلون في مرحلة التأهيل المهني وبخاصة في مشاغل الإكسسوارات، الجلود والخزف والزراعة والأعمال المكتبية والكمبيوتر، فيكون لدينا طلاب يبدعون ويحترفون أعمالاً مهنية تخدمهم في حياتهم المستقبلية.

فلدينا خط إنتاج خاص بالمشاغل لأعمال الطلاب ونشارك في العديد من المعارض الداخلية والخارجية التي نعرض من خلالها أعمال طلابنا وتواصل السويدي قائلة: لدينا العديد من الخدمات للطلاب قبل سن ال21 مباشرة كتدريب عدد من الطلاب علي بعض المهن ليكونوا فاعلين في المجتمع ويحصل طلابنا علي مكافآت بسيطة، وفي قسم التأهيل المهني لدينا 74 ولداً و42 بنتاً، ونحاول أن نحصل حالياً علي محل في سوق واقف لعرض منتجات طلابنا، فضلاً عن التنسيق مع القطاع الخاص لدعم المشروعات المهنية وتوفير فرص عمل لذوي الإعاقة.
وحول الصعوبات التي تواجههم لإدماج الطلاب في أعمال مهنية تقول السويدي: نواجه تحدياً كبيراً مع الأهالي، فنحاول تغيير فكرة الأهالي عن بعض الأعمال فبعض الأسر ترفض عمل الطالب من أجل الدافع الاقتصادي ولكننا نقنعهم بذلك لأنه يجب أن يشكل كيان للطالب في المجتمع فذوو الإعاقة يشعرون بالسعادة والفخر عندما يرون منتجاتهم ويرون الإقبال عليها ويشعرون أنهم أعضاء فاعلون في المجتمع وهم فخورون بالعمل في وطنهم، ونقوم بعمل تقييم للطلاب يسمي روت للتعرف علي ميول الطلاب لتحديد توجهاتهم المهنية كل واحد حسب ميوله، فالبعض لا يحب الأعمال المكتبية وآخرون يفضلون التصوير فنستطيع أن نعرف ذلك مسبقاً فنساعده في الحصول علي وظيفة تتناسب مع ميوله واهتماماته.

يقول خالد حسين مساعد مدرس بأحد المشاغل بالشفلح عن دورهم في استثمار تلك الطاقات نحاول هنا تعليم الطلاب حرفة ومهارة يستفيدون منها إضافة لعدد من السلوكيات التي تنمي الشعور بالثقة بالنفس والاعتماد علي الذات فيشعر الطالب انه منسجم مع مجتمعه ويحظي بالبيئة الاجتماعية المشجعة والمحفزة له.

يضيف خالد انه يفضل التعامل مع ذوي الإعاقة عن الشخص العادي لأني أستطيع أن أتحكم فيه وأتكيف معه واشعر بالفخر كثيرا عندما يجبني ويعتمد علي وأكون موضع ثقته ونحاول أن نخصص لهم حصص خاصة للترفيه مثل الرحلات والمشاركة في فعاليات الجهات المختلفة من اجل الاندماج مع المجتمع فنحن باختصار هنا نصنع الحب للجميع .

فاطمة الساعدي مشرفة وحدة مدرسية تشير إلى إن الشفلح لديه فصول تهيئة مهينة لخط إنتاج المركز كله، فالطالب لدينا يتحول لوحدات مدرسية قبل تأهيله، وتلك الفصول تقدم للطلاب مهارات خاصة تساعدهم علي الاندماج في الحياة ونحاول في هذه الفصول تأهيل الطلاب للمهن البسيطة مثل ترتيب الأوراق والتدريس ثم تأتي مهارات اكبر تساعدهم بشكل أكثر لتطوير المهارات الحركية مثل الخياطة والقص ولا نستطيع أن نغفل دور الأسرة في دمج الطالب في الحياة الاجتماعية بالتعاون مع المركز فالمشاركة في الأنشطة والفعاليات لها دور كبير لدمج الطلاب ونحاول تعليمه كيف يتقبل المجتمع الخارجي، كيف يتصرف في مواقف عديدة فيتعلم عدة سلوكيات ومهارات تساعده في التكيف مع الحياة.

وعن الصعوبات التي تواجههم تقول نظرة المجتمع لا تزال هي العقبة الأساسية أمام تحقيق أهدافنا فنحتاج للمزيد من التوعية لتقبل دور هؤلاء الطلاب وضرورة منحهم عدداً من الامتيازات عن غيرهم.

تؤكد أمل جميل أن ذوي الإعاقة من أكثر الفئات التي تحتاج إلى العمل المهني من أجل إبراز النفس والاندماج في المجتمع، وقد زرعنا في الطلاب الرغبة في العمل لأنه بدون العمل لن يكون هنا كحياة فأصبح الطلاب لديهم إمكانات وطاقات ينتظرون توظفيها ونحاول هنا الاستفادة من هؤلاء الشباب في أعمال مهنية ترضي نفوسهم وتحقق لهم الرضا والتواصل مع المجتمع.

فليس هناك أي مبرر لتجاهل هذه الطاقات وقد آن الأوان للاستفادة منها أفضل استفادة وليت أولياء الأمور والمجتمع يساعدونا علي الاستفادة من تلك الطاقات.

سنية محمد تقول: الطالب ذو الإعاقة يحتاج إلى الدعم من خلال زيادة ثقته بنفسه وهذا لن يأتي إلا بعمل شيء يفتخر به أمام نفسه ومن ثم يؤدي به للنجاح والتميز، ويعتمد هنا الطالب علي نجاحه في الأعمال المهنية التي تخلق منه أمام المجتمع إنساناً فعالاً منتجاً مثله مثل الشخص العادي.

يؤكد محمد السيد مدرس نسيج بالشفلح إن العمل المهني لذوي الإعاقة هو الطريق للعبور بالطالب نحو التميز والارتقاء، فعندما يجد الطلاب أعمالهم محل إعجاب وتقدير فهذا يزرع الثقة بأنفسهم ويساعدهم علي الاندماج بشكل أكبر في المجتمع، وهنا بعض الأعمال التي تجذب انتباههم وتدفعهم للمزيد من العمل والتميز فالهدف من العمل ليس مجرد الربح المادي فقط بل أن يجد الطالب نفسه في عمل يزيد من ثقته وقدراته بنفسه وأهم الصعوبات أجدها في تعامل بعض الأسر مع عمل ذوي الإعاقة بنوع من الخجل ولا أعرف ما السبب في هذا الخجل؟ فالعمل المهني يشعر الطلاب بالحياة والتأقلم مع المجتمع وتزيد من ثقته بنفسه فيكون هذا أكبر تحدٍّ له وهنا مطلوب دعم الأسرة لنا حتى نصل بهؤلاء الطلاب بالمكانة التي نأملها لهم.

 
عايدة الشيراوي مساعدة وحدة دعم الأسرة بـ «الشفلح» لـ الشرق: الخط الساخن لتلقي الاستفسارات.. لا لتلقي الشكاوى

دشنت وحدة دعم الأسرة بمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة خدمة الخط الساخن، وذلك احتفالا بيوم الأسرة العالمي، بهدف تقديم أفضل الخدمات للأهالي والجمهور والعاملين في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة وتلقي أكبر عدد من الاستفسارات حول طرق التعامل مع أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة المجالات، والخدمات المقدمة لهم ومساعدتهم على إيجاد الحلول والبدائل ومساعدتهم في التغلب على المشكلات التي تواجههم في كافة المجالات.

وقد أوضحت السيدة عايدة الشيراوي مساعدة وحدة دعم الأسرة بمركز الشفلح لـ الشرق أن القسم قد تلقى العديد من الاتصالات وانه قد تم تخصيص متخصصين على كفاءة عالية من الخبرة وكذلك الكفاءة في الخدمات الأسرية والاجتماعية ودعم الأسرة والتربية الخاصة والأقسام التأهيلية «الخدمات الطبية، النفسية، العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي، النطق واللغة» للرد على جميع الاستفسارات قائلة: تقدم وحدة دعم الأسرة سنوياً خدمة الخط الساخن، احتفاءً بيوم الأسرة العالمي، بهدف إتاحة الفرصة أمام أسر ذوي الاحتياجات الخاصة والمهتمين في مجال الخدمات الاجتماعية والخدمات التأهيلية والعلاج الطبيعي والوظيفي وغيرها للاستفسار وطرح أسئلتهم فيما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة وأهم البرامج الخدمات التي تقدم، والحقيقة نحن لم نضع الخط الساخن لتلقي الشكاوى إنما لخدمة المجتمع واسر ذوي الاحتياجات الخاصة والرد على جميع استفساراتهم التي تتعلق في هذا المجال فضلاً عن ذلك إتاحة الفرصة أمامهم للتواصل مع الأخصائيين والاستشاريين في المركز.

وحول سبب طرح خدمة الخط الساخن مرة في العام أشارت الشيراوي بأن خدمة خط الساخن تعتبر أحد برامج وحدة دعم الأسرة وهي من البرامج المعتمدة سنوياً لدى مركز الشفلح وأن قُدمت هذه الخدمة بشكل أسبوعي أو شهري ستتحول من خدمة استفسارات إلى خدمة لتلقي الشكاوى فقط، موضحة بأن أكثر الاتصالات التي وردت كانت حول القبول وقائمة الانتظار والخدمات التي تقدمها مركز الشفلح وقد تم توفير الخدمة باللغتين العربية والانجليزية لتلقي المزيد من الاستفسارات وتوعية أكبر عدد من أفراد المجتمع.

وختاماً أكدت السيدة عايدة الشيراوي مساعدة وحدة دعم الأسرة أن وحدة دعم الأسرة تقدم العديد من الخدمات الاستشارية والنفسية والصحية والاجتماعية لأسر أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأطفال قائمة الانتظار، فضلا عن ذلك تقدم دورات تدريبية وورش عمل ومحاضرات مختلفة للأسر والمجتمع بهدف توعيتهم بشكل اكبر.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
ساندرا ميلر مديرة وحدة دعم الأسرة والخدمات الاجتماعية بالشفلح لـ الشرق: دراسة لرصد احتياجات أسر ذوي الاحتياجات الخاصة

نعمل على تفعيل قانون حقوق ذوي الاحتياجات

وحدة دعم الأسرة هي حلقة الوصل الأولى بين المركز والأسر

ضرورة تكاتف الأسر مع الشفلح لوضع خطة مستقبلية هادفة لهذه الفئة

تأهيل الكوادر القطرية وتدريبهم حول كيفية التواصل مع الأسر


سمية تيشة

أوضحت السيدة ساندرا ميلر مديرة وحدة دعم الأسرة والخدمات الاجتماعية بمركز الشفلح أن وحدة دعم الأسرة بالشفلح تسعى في المستقبل إلى وضع دراسة لرصد احتياجات أسر ذوي الاحتياجات الخاصة، وأشارت إلى أن مركز الشفلح يعمل على تفعيل «قانون حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة» من خلال تقديم خدمات وبرامج مميزة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لتأهيل قدراتهم ومهاراتهم في مختلف المجالات الحياتية.

وأضافت ميلر في حـوار خاص لـ الشرق أن وحدة دعم الأسرة تعد الركيزة الأساسية في مركز الشفلح وهي حلقة الوصل الأولى بين المركز والأسرة وأن هناك تركيزاً كبير من قبل الأسر على نوعية البرامج والخدمات التي تقدم للطفل المعاق بعد إنهائه فترة الدراسة بالمركز، وأكدت أن من أولويات وحدة دعم الأسرة تأهيل الكوادر القطرية وتدريبهم جيداً حول كيفية التواصل مع أسر ذوي الاحتياجات الخاصة، مشددة على ضرورة تكاتف الأسر مع مركز الشفلح لوضع خطة مستقبلية هادفة تخدم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

ü بداية حدثينا عن وحدة دعم الأسرة والخدمات الاجتماعية بمركز الشفلح؟

- وحدة دعم الأسرة هي الركيزة الأساسية في مركز الشفلح وهي حلقة الوصل الأولى بين المركز والأسرة، حيث إننا من خلال هذه الوحدة نعمل على توعية اسر ذوي الاحتياجات الخاصة حول كيفية التواصل مع أطفالهم ووضع الحلول المناسبة في حال وجود مشاكل في هذا المجال كما نقدم لهم استشارات صحية ونفسية واجتماعية بالتعاون مع أقسام المركز المختلفة فضلاً عن ذلك لدينا زيارات ميدانية لمنازل الأسر بهدف توعيتهم ونشر ثقافة التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، هذا وتقوم وحدة دعم الأسرة بتقديم التدريب وورش العمل والدعم والإرشاد والمحاضرات للأسر والمجتمع بشكل عام.

ü كيف تجدون تفاعل الأسر مع برامج وحدة دعم الأسرة؟

- تفاعل رائع بلا شك والدليل على ذلك تواصلهم الدائم مع برامج وحدة دعم الأسرة والحرص على حضور المحاضرات وورش العمل المختلفة والحقيقة استفدنا كثيراً من ملاحظات الأسر واقتراحاتهم بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة حيث هناك الكثير من الأسر لهم دور بارز في دعم أنشطة وبرامج وحدة دعم الأسرة.

تطوير المهارات والقدرات

ü برأيكم الأسرة تحتاج إلى ماذا؟

- الأسر تحتاج إلى التوعية والدعم اللامحدود ، ونحن لا نستطيع اتخاذ أي قرار إلا بعد الرجوع إلى الأسر واخذ آرائهم وملاحظاتهم حول القرارات الموجودة والحقيقة نجد هناك حرصا من قبلهم في اختيار أفضل البرامج التي تنصب في مصلحة أطفالهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلاً عن ذلك فإنهم يركزون بالدرجة الأولى على نوعية البرامج والخدمات التي تقدم للطفل المعاق بعد الانتهاء من فترة الدراسة، بشكل عام هناك تعاون مستمر بيننا في تطوير مهارات وقدرات هذه الفئة في جميع الجوانب الحياتية.

ü هناك تركيز كبير على الدورات التدريبية فكم دورة تدريبية ينظمها قسم وحدة دعم الأسرة لأولياء الأمور؟

- في الحقيقة لا نستطيع حصر الدورات التدريبية التي نطرحها سنوياً لأسر ذوي الاحتياجات الخاصة حيث إن لدينا جدولاً على مدار السنة يشمل فعاليات متنوعة من محاضرات وورش عمل ودورات تدريبية للأسر كما أننا نقدم برامج توعية لطلبة المدارس الحكومية والمستقلة وجميع كوادرها التدريسية والوظيفية حول كيفية التعامل مع هذه الفئة.

دراسة لاحتياجات الأسر

ü هل وضعتم دراسة لرصد احتياجات أولياء الأمور؟

- لا توجد لدينا دراسة بمعنى الدراسة لكننا نسعى ومن خلال وحدة دعم الأسرة إلى التعرف على احتياجات أسر ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع المجالات الحياتية وهمومهم ومشاكلهم والعمل على وضع خطط وبرامج تساندهم وتدعمهم، وفي واقع الأمر لا نستطيع في الوقت الحالي وضع دراسة كاملة حول احتياجات الأسر لأنها بالطبع سوف تأخذ وقتاً طويلاً بحكم أن لكل إعاقة خطة خاصة بها ولكن هذا لا يعني أن ننظر لها في المستقبل وبشكل عام هناك اسر بحثت واستطاعت ولله الحمد أن تنجز الكثير من الأمور في هذا المجال.

ü العمل الميداني ليس بالأمر السهل فهل تم تأهيل مختصين في دعم الأسرة؟

- قسم وحدة دعم الأسرة يتخلله برنامج «الخدمة الاجتماعية» الذي من خلاله يتم تأهيل اختصاصيي واختصاصيات الوحدات المختلفة بالمركز كوحدة التدخل المبكر والتأهيل «بنات- بنات» ووحدة مدرسية 1، ووحدة مدرسية 2 وغيرها من وحدات المركز، حيث يتم التركيز على هؤلاء الاختصاصيين من خلال تأهيلهم بالشكل المطلوب، إذ يهمنا كثيراً أن يكون لدى الاختصاصي مهارات التواصل وصفات شخصية تؤهله للتواصل مع الأسر كحب العمل وقوة الملاحظة وكيفية الاستبصار وحالياً نعمل على تأهيل الكوادر القطرية وتدريبهم جيداً من خلال إخضاعهم لتدريبات أسبوعية مكثفة.

حماية ذوي الاحتياجات

ü وما أبرز مشاريعكم المستقبلية؟

- لدينا العديد من المشاريع المستقبلية التي تستهدف أسر ذوي الاحتياجات الخاصة سواء داخل المركز أو خارجه فبالنسبة للمشاريع الخارجية نسعى إلى تنظيم عدة فعاليات وبرامج توعية للمجتمع وهذا يتطلب منا جهداً أكبر، حيث إننا نسعى إلى حماية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من بعض المضايقات وحفظ حقوقهم بالكامل وذلك بالتعاون مع الأسر من خلال ترجمة أفكارهم ومقترحاتهم المفيدة على أرض الواقع، أما الجزء المتمثل بداخل المركز فإننا نركز بشكل كبير على دعم الأسرة من خلال تنظيم محاضرات وورش عمل لهم داخل المركز، فضلاً عن ذلك نركز على تفعيل «قانون حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة» وكما ذكرت سابقاً بأن هناك تواصلا كبيرا من قبل الأسر مع فعاليات وبرامج المركز، حيث تم مؤخراً طرح برنامج «التواصل» بالتعاون مع قسم النطق بالمركز وهذا البرنامج يعلم الأسر كيفية التواصل مع أطفالهم المعاقين في المنزل، مؤكدة أن هناك العديد من البرامج يطرحها قسم وحدة دعم الأسرة بالتعاون مع أقسام المركز المختلفة ولابد من تكاتف الأسر مع مركز الشفلح لوضع خطه مستقبلية هادفة متنوعة تخدم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

ü أبرز المشاكل التي تواجهكم؟

- لله الحمد لا توجد لدينا مشاكل بقدر ما نسعى إلى وضع برامج وخطط جيدة بهدف التواصل مع المجتمع بشكل أكبر وخدمة أكبر عدد ممكن من أسر ذوي الاحتياجات الخاصة.

ü كلمة أخيرة تقدمينها للمجتمع ولأسر ذوي الاحتياجات الخاصة؟

- أود القول إننا بدون المجتمع لا نستطيع فعل شيء، لذا فإننا نحاول قدر المستطاع تحدي جميع الصعوبات والضغوطات التي تواجهنا لتقديم خدمات متميزة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ولأسرهم بهدف الوصول بهم إلى أفضل المستويات الصحية والتعليمية والاجتماعية.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
ما شاء الله
المؤسسات التي تعنى بذوي الاعاقه في قطر دائما متميزه وسباقه في هذا المجال
هنيا لكم هذا التميز والاهتمام
 
حياك الله أخوي / تناهيد

شاكرة لك تواجدك ومرورك الكريم على الموضوع..





تقبل تحيتي
 
حياك الله أختي / منير فخري

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




تقبلي تحيتي
 

عودة
أعلى