التصفح للزوار محدود

الشيخة حصة: طالبت الامين العام للامم المتحدة برعاية ذوي الاعاقة في غزة

عاشقة البسمة

ناشطة في مجال حقوق ذوي الإعاقةمشرفة منتدى أخبار ال
الشيخة حصة: طالبت الامين العام للامم المتحدة برعاية ذوي الاعاقة في غزة

تحدثت عن زيارتها الميدانية الى دارفور ..الشيخة حصة: طالبت الامين العام للامم المتحدة برعاية ذوي الاعاقة في غزة

الدوحة تستضيف مؤتمرا لملاحقة مجرمي الحرب خلال فبراير

الاحصاءات تكشف انه مقابل كل قتيل في غزة يوجد ثلاثة معاقين

اخشى ان ترتفع نسبة المعاقين بين الجرحى الى 90%


الدوحة - الشرق

اكدت سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني المقرر الخاص المعني بالإعاقة التابع للأمم المتحدة انها وجهت رسالة الى الامين العام للامم المتحدة تطالب فيها بادراج بند خاص ضمن مشاريع اعادة اعمار غزة يتعلق بتأهيل المباني والمؤسسات والخدمات لذوي الاعاقة. واعربت عن قلقها الشديد لارتفاع اعداد المعاقين في غزة جراء الحرب الاخيرة. وكشفت سعادتها في حوار مع اذاعة قطر عن مؤتمر ينظمه التحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب الذي تتبناه المؤسسة العربية للتنمية واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان. سيعقد في الدوحة خلال فبراير المقبل وهذ نص الحوار:

*يمكن كلما نتحدث عن التشريعات وعن القوانين ونتحدث على واقع نتحدث على واقع على الأرض لكن هذا العدد أخذ في الإزدياد بشكل كبير جداً.

** في ظل الظروف التي نشهدها الان من حروب وصراعات, ومنها مثلا الحرب في غزه حيث كنا نسمع يوميا تزايد اعداد الجرحي والمصابين و بعد توقف هذه الحرب وصلت الأرقام إلى فوق الخمسة ألاف جريح , والقتلي ألف وثلاثمائة تقريباً, وتوجد احصاءات تقول إن مقابل كل قتيل هناك ثلاثة أشخاص من المعاقين وأعتقد إن الجرحي والمصابين سيتحولون إلى أشخاص معاقين بنسبة تسعين بالمائة.

* الهلال الأحمر القطري أصدر إحصائية إن سبعين بالمائة من الجرحي بترت أطرافهم في غزة.

** الهلال الأحمر القطري بصراحة يعمل بشكل نشط ومن خلال الإتصال بهم تعرفت على الواقع هناك وكانوا يمدونني بشكل يومي بالإتصالات الهاتفيه أوعن طريق الإيميلات عن الوضع الصحي بشكل عام وأيضاً عن وضع الاشخاص ذوي الإعاقة وذلك في اطار جهودنا المشتركة مع وزارة الصحة بتوجيهات صاحبة السمو الشيخة موزة ومعالي رئيس مجلس الوزراء بأن تكون هناك مساندة حقيقيه لهؤلاء الأشخاص ذوي الإعاقة وتم بالفعل الترتيب لهذا الأمر وللأسف اصطدمنا ببعض القيود لا أدري هل هي سياسية أم هي قيود روتينيه أخرت من وصول هؤلاء الأشخاص الذين لديهم إعاقات مؤكدة وإعاقات الى الدوحة لتلقي العلاج والتأهيل.

* نوعية الأسلحة التي استخدمت تحدث الإعاقة كنتيجة مؤكدة وحتمية؟

** كلنا كنا نتابع الاخبار ومازلنا نتابعها حيث تبين ان المصابين الذين عرضوا في الفضائيات عندهم بشكل أو بأخر إعاقات سواءً كانت عضوية جسدية خاصة البصر وللأسف أيضاً لا أدري حالة من شاركوا في المقاومة ولا عددهم أولاً نوعيات إصاباتهم لأن هذه أيضاً تخضع لقيود سياسيه وقيود أخرى لكن مع الوقت ستكتشف.

* بوصفك مقررا دوليا للإعاقة في الأمم المتحدة لا يحق لكي الإطلاع على الأرقام الحقيقية أو طلبها؟.

* لن تكون هناك إمكانية للإطلاع على الأوضاع بصدق وواقعية إن لم تكن هناك زيارة ميدانية وهذا ما أحاول أن أٌقوم به في المرحلة القادمة.

مبدئياً أنا وجهت خطابا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أولاً لإعلان القلق الشديد والغضب لما يحدث بخصوص هؤلاء الأشخاص المعاقين أثناء هذه الحرب, أيضاً أنا سأوجه رسالة أخرى له في هذه الفترة بخصوص ما يتم من إعادة إعمار لانه يجب ان يوضع في الاعتبار الأشخاص ذوي الإعاقة عند القيام بإعادة تأهيل أو ترميم أو إمداد خدمات هؤلاء الاشخاص المعاقين لأن أي نسيان أو تجاهل لهم سيؤدي إلى زيادة الأعباء المالية وزيادة الأعباء الأسرية أيضاً والنفسيه على الأسر, كذلك وجهت رسالة إلى وزيرة الخارجية الإسرائيلية لإدانة هذا العمل الإجرامي الذي قامت فيه بلدها والتسبب في زيادة أعداد المعاقين وتحويل المدنيين إما إلى قتلى أو إلى أشخاص معاقين, كذلك هناك رسالة وجهتها إلى المفوضية الساميه لمكتب حقوق.

* لكن في غزه بالنسبة للإعاقة كانت توجد نسبة محدودة والان تحول المجمتع في معظمه الى طورالإعاقة.

** لذلك انا ارسلت رسالة الى الامين العام وهي مطالبة وليست مجرد رجاء أو أمنية أو دعوة بل مطالبة بالعمل الفعلي من قبل الامين العام والتوجيه إلى القائمين على الإشراف على عملية تنفيذ إعادة الإعمار بأن تكون كل الإجراءات وكل الوسائل متخذة من أجل تسهيل حياه الأشخاص ذوي الإعاقة, هناك عدد لا يستهان به أولاً هناك أشخاص ذوو إعاقة أصلاً قبل هذه الحرب والأن أضاف هذا العدد, فلابد أن يحسب حسابهم ولابد أن تهيأ لهم الحياة, ولابد أن تؤهل المستشفيات و المدارس, والمنازل يعني الحياة بشكل عام أو ستصبح من المستحيل.

* طالما نحن في طور رصد المبالغ لا إعادة الإعمار لابد أن يوضع بند خاص بتأهيل المباني لذوي الاعاقة.

** على مستوى قطر سأبدأ من هنا يعني بالتوجه إلى المسؤولين وعلى أعلى مستوى بأن تكون هذه المساهمة التي رصدتها دولة قطر بتوجيه وبمبادرة من سمو الامير الذي نفخر حقيقة أن نكون تحت قيادته والتي اثبتت جدارة هذه القيادة هذه الأزمة, سأطالب بأن تكون هناك نسبة الإعاقة أو برامج الإعاقة, والإجراءات المتخذة بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة محسوبة ضمن هذه المساهمة القطرية لاعادة الاعمار.

*عدتي مؤخراً من زيارة ميدانية الى (دارفور) فما رؤيتك؟

** الزيارة هذه كنت أترقبها من فترة طويلة والحمد لله تحققت وبفعل كوني من قطر تسهلت هذه الزيارة خصوصا ان حكومة السودان لا ترحب بزيارة واستقبال ممثلي الأمم المتحدة ولكن الحمد لله كانت بالنسبة لي المسألة أسهل بشكل كبير, الزيارة كانت هامة لأن منذ أيضاً البداية وفي عام 2008 بالذات قررت أن اركز على مناطق الأزمات المناطق التي تعرضت لصراعات وحروب, (دارفور) واحدة من أكثر (المسارح) العملية لهذه الأزمات وأيضاً التي أنتجت أشخاصا معاقين, كانت أولاً الزيارة على مستوى المسؤولين الحكوميين وتوجد مقابلات كثيرة مع منظمات إعاقة, كانت مع مجلس حقوق الإنسان التقيت بالمسؤولين على أعلى مستوى مع الرئيس السوداني, ومع رئيس البرلمان, واكتشفت وجها إيجابيا في العمل على قضايا الإعاقة في داخل السودان, الزيارة (لدارفور) بشكل خاص كانت هامة جداً وحساسة جداً, كان فيه تضخيم كبير على مستوى الإعلام لسوء الأوضاع الإنسانية نتيجة للصراعات, ولكن حقيقة هناك سوء أوضاع ليس فقط بسبب الصراعات بل أيضاً بسبب الإهمال التى عاشت فيه (دارفور) لفترات طويلة, هناك إهمال تنموي, وهناك للأسف عدم إلتفات أو ضعف إلتفات للقضايا الإنسانية سواء في مجال التعليم أو في مجال التسهيلات.

* ليس نتيجة مباشرة لسوء الأوضاع السياسية لكنها إهمال متعمد.

** في رأيي لا نقدر ان نقول هذا متعمد بقدر ما هو سوء تخطيط أيضاً, وتخلف العملية التنموية, وتأخر في العملية التنموية إنعكس بالدرجة الأولى على هذا القطاع الكبير, وعلى هذه المنطقة الكبيرة يعني أنا زرت (الفاشر) شمال ولاية (دارفور) وكانت الزيارة جيدة لأني إستمعت إلى الوالي فيها, زرت مركزا لرعاية وتأهيل المعاقين, جميعنا نعلم أن الظروف هناك صعبة وأكيد الصراعات أثرت.

* الزيارة نتيجتها تقرير للأمم المتحدة؟

** التقرير سيرفع أولاً إلى السودان نفسه وإلى القائمين والمسؤولين المختصين, ولكن هناك نتائج للزيارة وهناك توصيات وضعتها في تقريري وفي الكلمة التي سأقدمها للجنة التنمية الاجتماعية في الشهر القادم ستلقي الضوء على (دارفور) وعلى الأشخاص ذوي الإعاقة في غزة وعلى السنوات التي قضيتها في عملي كمقرر خاص بشكل عام.

* هناك أيضاً في العراق هل لك أي اتصالات أو أي جهود خاصة بالعراق أيضاً.

** للأسف واجهت رغبتي بزيارة العراق منذ البداية بقيود بيروقراطية وأعتقد أنها قيود لها علاقة أيضاً بالعمل مع الأمم المتحدة فيما يتعلق أيضاً بالقيود السياسية وغيرها وتعقيداتها, ومازلت عندي الرغبة أن اقوم بمثل هذه الزيارة في إتصالات لنا بمنظمات الإعاقة هناك, في بعض الخبراء الذين لديهم إعاقات تصلنا تقارير عن الأوضاع, طبعاً الوضع مماثل إن لم يكن أسوأ خاصة في مضاعفة عدد الإعاقات يعني في فترة من الفترات العدد وصل قبل سنة أو سنتين ثلاثة الاف أتصور العملية في تزايد.

* ناقشت مؤخراً ندوة البرلمانيين التي عقدت في الدوحة مؤخراً اتفاقية حقوق المعاق كم دولة التزمت بتنفيذها.

** آخر دولة كانت (اليمن) صدقت على الاتفاقية الأن هناك أكثر من خمس عشرة دولة عربية وقعت وثمانى دول صدقت وهذه نتيجة ممتازة وهذا ساهم في رفع الوعي بقضايا وحقوق الأشخاص المعاقين, العمل على المستوى الإقليمي من تنسيق ومن تنسيق في وجهات النظر وفي العمل على الإعداد والسياقة, وعلى التبني والتوقيع, والتصديق, أيضاً أدى إلى مواكبة عملية داخل كل بلد في مراجعات تتم الان على القوانين.

* ماذا عن الجهود الدولية؟

** توجد جهود أخرى بشكل طوعي أيضاً ليس ضمن مهامي كمقرر خاص ولكن أعمل متضامنة مع ما يرتب الان من أجل إقامة المؤتمر الذي ينظمه التحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب الذي تتبناه المؤسسة العربية للتنمية و اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان. والذي سيعقد في الدوحة خلال فبراير المقبل.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
شكرا لك اختى الكريمة
 
حياك الله أختي / سمية

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




تقبلي تحيتي
 
اشكرك غاليتي ع الجهد المميز
دمتي كما تحبين
 
شكرا لكي اختي الكريمة

تحياتي​
 

حياك الله أختي / خيال انثى

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




تقبلي تحيتي
 

حياك الله أختي / الدانة

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




تقبلي تحيتي
 
حياك الله أختي / عاشقة الصوت

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..





تقبلي تحيتي
 

عودة
أعلى