التصفح للزوار محدود

الشيخة موزه لها الفضل في ترشيحي لمنصب مقررة شؤون المعاقين

عاشقة البسمة

ناشطة في مجال حقوق ذوي الإعاقةمشرفة منتدى أخبار ال
الشيخة حصة بنت خليفة ل الشرق : الشيخة موزه لها الفضل في ترشيحي لمنصب مقررة شؤون المعاقين

أنا مدافعة عن حقوق المعاقين وأعطيت وقتي وجهدي لخدمتهم

ما تحقق للمعاقين في الوطن العربي لا يزال دون الطموحات

نحتاج إلى تكامل بين من يملكون المال ومن يملكون الخبرات لخدمة المعاق


القاهرة - السيد السعدني

أكدت الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني المقررة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون الإعاقة أنها تعتبر نفسها مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المعاقين بشكل خاص مشيرة إلى أنها خصصت من وقتها الكثير لهذا العمل وقامت بأنشطة كثيرة في مجال خدمة المعاقين من خلال إستراتيجية عمل مع فريق خاص بمكتبها.

وقالت في حوار لـ"الشرق" على هامش مشاركتها في المؤتمر العربي للمعاقين الذي نظمته المنظمة العربية للمعاقين بالتعاون مع الجامعة العربية بالقاهرة مؤخرا إن الفضل يرجع إلى صاحبة السمو الشيخة موزه في ترشيحي لمنصب المقررة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون المعاقين.
وأشارت الشيخة حصة إلى أنها تعتبر جهودها في خدمة المعاقين مهمة وطنية في المقام الأول معربة عن أسفها لأن العالم العربي يتبنى ثقافة بعيدة عن حقوق الإنسان المعاق تأخذ شكل الرثاء والشفقة بالإضافة إلى أن الاهتمام بحقوق المعاقين جاء متأخرا في الدول العربية مقارنة بدول العالم الأخرى.

وأوضحت أن ما تحقق للمعاق في الوطن العربي كثير لكنه لا يزال دون الطموحات التي نسعى إليها ونتمناها لتلك الفئة في المجتمعات العربية.

وطالبت الشيخة حصة الدول العربية التي تمتلك الأموال والدول العربية التي تمتلك الخبرات أن تتكامل فيما بينها من أجل إعداد برامج تخدم المعاقين.

* منذ متى بدأ اهتمامك بالعمل في مجال رعاية المعاقين؟

** بداياتي كانت منذ أكثر من 15 عاما وأنا طالبة وكنت أركز على العمل في المجال الحقوقي لأنني في الأساس ناشطة في مجال حقوق الإنسان وبالطبع الأطفال المعاقون وذوو الاحتياجات الخاصة جزء مهم من هذا العمل ولذلك عملت متطوعة في الجمعية القطرية وذوي الاحتياجات وعملت مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وكذلك مركز لذوي الاحتياجات الخاصة وكنت في الفريق الذي وضع المسودة الأولى للقانون رقم 2 لسنة 2002 وهذا يعود كله لأنني ناشطة في مجال حقوق الإنسان والتنمية ومثلت قطر في كثير من المؤتمرات على المستوى الدولي والإقليمي والمجلس، كما أنني عضو في اللجنة الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة.

إستراتيجية عمل

* هل اهتمامك بشؤون المعاقين يعود لتجربة شخصية مع أناس تهمك؟

** الحمد لله ليس لدي قريب أو شخص يهمني يعاني من الإعاقة أو لديه هذه التجربة ولكن اهتمامي بها ليس بصفة شخصية وأعتبر نفسي مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام والتركيز على حقوق المعاقين بشكل خاص وقد أعطيت من وقتي الكثير لهذا العمل وكانت تلك القضايا هي محور اهتمامي ووضعت إستراتيجية عمل مع فريق خاص بمكتبي من أجل النهوض بهذه القضايا وقمنا بأنشطة كثيرة.

رفع الوعي

* وما أهم هذه الأنشطة التي قمت بها؟

** يكفي أن يعرف الجميع أنه لأول مرة يتم عمل مسح عالمي للأشخاص المعاقين وقد قمنا بهذا العمل في المواقع المختلفة سواء في أمريكا الجنوبية والشمالية وكذلك في العالم العربي وآسيا وأوروبا وهذا المسح يقوم أساسا على تناول القواعد لمصادر الوثيقة الأممية والتي أنا معنية بها في الأساس والعمل على متابعتها كما قمنا بعمل رصد تطبيقي في الدول الأعضاء وتناول هذا الرصد كافة مناحي الحياة للأشخاص المعاقين وكذلك قمنا برفع الوعي من خلال الفعاليات التي تهتم بالمعاقين وكان تركيزي على رفع الوعي في العالم العربي بصفة خاصة من خلال تنظيم ندوات في العالم العربي حيث نظمنا دورة في سوريا واجتمعنا فيها مع ممثلي الدراما وأجهزة الإعلام لتناول قضايا المعاقين وكذلك نظمنا ندوة في مصر بالتعاون والتنسيق مع المركز القومي للطفولة والأمومة وكانت بها ورش عمل الأولى بعنوان الاختلاف طبيعي والثانية تحت عنوان الحرب والإعاقة وجميعها ركزت على مشاكل المعاقين في العالم العربي والعمل على حلها.

سمو الشيخة موزه

* كيف جاء ترشيحك للعمل كمقرر للأمم المتحدة للإعاقة؟

** الفضل يعود في ترشيحي لهذا المنصب إلى سمو الشيخة موزه وكذلك سعادة الدكتورة غالية وزيرة الصحة ومازلت حتى الآن على رأس هذا العمل والذي سوف ينتهي في ديسمبر القادم وقد أمضيت فيه ست سنوات واعتبرتها مهمة وطنية في المقام الأول.

* هل المعاق يحصل على حقوقه في العالم العربي؟

** العالم العربي يتبنى ثقافة بعيدة عن حقوق الإنسان المعاق وهى تأخذ شكلا من أشكال الرثاء والشفقة أكثر، كما أن الاهتمام بهذا المجال في العالم العربي جاء متأخرا عن كل مناطق العالم الأخرى.

لعنة

* هل تحقق تقدم في هذا المجال في العالم العربي؟

** نعم هناك تقدم وهناك العقد العربي لحقوق المعاق وهناك التشريعات التي تحمي المعاق في الدول العربية إلا أن ما تحقق حتى الآن لايزال أقل من الطموح خاصة للأشخاص المعاقين فهناك آلاف الأشخاص المعاقين يعانون من المعاملة القاسية ظنا بأن الإعاقة لعنة حلت بالأسرة،كما أنه لا يزال المعاقون يسقطون من التعداد السكاني وتصنيفهم بأنهم غير موجودين ولا تزال بعض الأسر تنكر وجود مثل هذه الفئة وتخفيهم عن أعين الجيران والمجتمع، كما أنهم لا يقومون بتسجيلهم بسجلات المواليد ناهيك عن إنكار الوجود وانحسار الخدمات. كل هذا يجعلنا نهتم بهذه الفئة أكثر وتقديم رؤية حقوقية تنموية.

سياسات واضحة

* ما أهم ما تتمنيه لهذه الفئة في العالم العربي؟

** أتمنى للمعاق في العالم العربي أن تكون له سياسات واضحة المعالم من قبل الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني وأن تكون هناك خطط وطنية واستراتيجيات عامة بشكل مباشر وواقعي وتقبل التنفيذ لهذه الفئة من خلال إرادة سياسية واضحة وتشريعات تفصيلية إجرائية تتبنى الاتفاقيات والمواثيق الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك للعمل على القواعد المعيارية والعمل على تكافؤ الفرص وتنفيذ العقد العربي لذوي الاحتياجات الخاصة والاسترشاد بكل هذه المواثيق ووضع كل هذه التشريعات موضع التنفيذ وعمل برامج ومشروعات من قبل المنظمات والمؤسسات المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة للتنفيذ بشكل واقعي والاستفادة بالخبرات المختلفة ووضع الإعاقة على الأجندة الخاصة بوزارات المالية والقطاع الخاص والمنظمات القابلة للتمويل لهذه المشاريع وتلك البرامج المعنية بحقوق المعاقين وقضاياهم وتفعيل التعاون العربي في هذا المجال والاستفادة من تجارب الدول الأخرى ولكن في هذا المقام لابد أن أؤكد على شيء مهم أنه على الدول العربية التي تملك المال وليس لديها خبرات أن تتكامل مع الدول العربية التي لديها الخبرات وليس لديها المال والعكس بالعكس.

المجتمع المدني

* هل هناك تقصير من منظمات المجتمع المدني في مجال الإعاقة؟

** هناك ضعف في حركة منظمات المجتمع المدني التي تعمل في هذا المجال في العالم العربي سواء كانت على المستوى الحكومي أو المجتمع المدني وذلك يعود في الأساس إلى نقص الموارد المالية وكذلك نقص التشريعات وغياب الإرادة السياسية وعدم وعي الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوقهم. ناهيك عن وجود منظمات قليلة جدا تعمل في هذا المجال ولا تعتمد على بناء قدرتها بشكل إيجابي وقوى.

مشاركة

* هل من الأفضل أن يقوم الأشخاص المعاقون على شؤونهم بأنفسهم؟

** لا ينبغي إهمالهم ولابد من أن يشاركوا في كل الأمور الخاصة بهم لأنهم الأقدر بالتعبير عن أنفسهم وتحديد احتياجاتهم وقياس الفعالية لهم وبيان مدى ملائمة الإجراءات المتخذة لطبائعهم وبيان مدى كفايتها وسلامتها وكفاءتها، كما ينبغي العمل على تعزيز كرامتهم وحماية حقوقهم وهم أقدر من يقوم على ذلك.

* كم عدد المعاقين في العالم العربي وفي العالم كله؟

** هناك أكثر من 30 مليون معاق عربي كما أن هناك أكثر من 650 مليون معاق على المستوى العالمي و80% من هذا العدد في الدول النامية وعلى العموم تقدر نسبة المعاقين بنحو 10% من تعداد سكان العالم.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
شكرا لك اختي الكريمه
 
يسلمووووووووووو
يعطيك العافية
تقديري
بنت التحدي
 
حوار رائع 0

سلمتي اختي عاشقة البسمة 00

الله يوفق الشيخه /حصة في مساعيها ويجزيها كل خير00
 

عودة
أعلى