التصفح للزوار محدود

التدخلات الغذائية المستخدمة في تحسين حالة أطفال الأوتيزم

محمدكمال

Active member
من الجدير بالذكر أن هناك العديد من الطرق والتدخلات الحالية التي تقوم على الغذاء والتي تهدف إلى تحسين حالة أطفال الأوتيزم بل وقد تساعد في كثير من الأوقات وبصورة كبيرة على تحسين جوانب القصور التي يعاني منها طفل الأوتيزم كتحسين الجوانب الإدراكية والوظائف المعرفية أو القدرات الجسدية، ومعظم هذه التدخلات تقوم على التركيز على تعاطي جرعات معينة من الفيتامينات، وتتبلور هذه الطرق والتدخلات حول النقاط التالية :
· أنظمة الحمية : وتشتمل على الحد من استخدام الجلوتين والكازيين، الحمية القائمة على الكاربوهيدرات ، ومضادات الفطريات .
· نظام التغذية الأساسي : ويتضمن جرعات معينة من الفيتامينات والمعادن و جرعات أحماض دهنية أساسية .
· جرعة فيتامين مركزة : وتتضمن جرعات مركزة مكثفة من فيتامين B6
· أعشاب ومغذيات معينة : حيث تحتوي على :- Alpha-lipoic acid حمض الفا ليبويتش. ( هو أحد مكونات الكاريتين والتي تستخدم في زيادة النشاط الحركي والبدني ). - مضادات الأكسدة . مثل فيتامين C وفيتامين E حيث تلعب أدواراً إيجابية مختلفة في الوقاية من الأمراض أو تخفيف حدتها، مثل أنواع السرطان أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو الزهايمر أو تلف شبكية العينين أو غيرها. - الفوسفات . - فيتامين B12 . ( ضروري لتصنيع حمض DNA ). - الكارنتين ( مادة تساعد على توليد الطاقة ). - الكارنوسين Carnosine وهو ثناني ببتيد أي أنه عبارة عن جزيئتي حمض أميني متحدتان مع بعضهما هما الهيستيدين والآلانين. - الأكسيداز. - الأسيتيل – السيستين ( بريدا). وهي مادة تساعد على تخليص الكبد من السموم. - الأحماض الأمينية. - انزيمات الهضم .
وعلى الرغم من قيام بعض الأطباء بإتباع هذه الطرق في علاج وتحسين حالة أطفال الأوتيزم عن طريق استخدام هذه المواد بصورة كيميائية إلا أنها تفتقد المصداقية العلمية والبحوث الدقيقة التي تؤكد سلامتها وفعاليتها في تحسين حالة الأطفال المصابين بالأوتيزم، وخير دليل على ذلك أننا كثيراً ما نسمع أن إتباع حمية غذائية خالية تماما من الكازيين والجلوتين هو أمر ضروري وفعال في تحسن حالة أطفال الأوتيزم وهذا اعتقاد خاطىء ويمكن الرد عليه من خلال النقاط التالية :
· إن إصدار أحكام علمية خاصة فيما يخص هذا الموضوع والذي يتعلق بفعالية الحمية من الجلوتين والكازيين في تحسين حالة أطفال الأوتيزم يتطلب دراسات علمية وتجريبية دقيقة وهذا يعني أن تكون عينة الدراسة لا تقل عن مائة طفل يعاني من الأوتيزم ومجموعة أخرى ضابطة تعاني من نفس الاضطراب والخصائص ومن ثم يتم تطبيق هذه الحمية على المجموعة التجريبية لفترة طويلة وتحت ملاحظة دقيقة دون أي تدخل غذائي من قبل الوالدين وبعد ذلك تتم عملية المقارنة الدقيقة بين المجموعتين التجريبية والضابطة ومثل هذه الدراسات يتطلب وضع هاتان المجموعتان في مقر واحد ولفترة طويلة وهذا من الصعب حدوثة علاوة على أن الدراسات العلمية الخاصة بهذا الموضوع لم تكن قائمة على منهجية علمية قوية ولم تتبع ذلك الأسلوب المنهجي حتى يكون الحكم النهائي قائماً على برهان علمي صحيح.
·لم تعترف الحكومة الوطنية الأمريكية بأن الأوتيزم وباء ومشكلة قومية إلا في نهاية ديسمبر عام 2006م وكان نتيجة هذا الاعتراف صدور قرار رسمي بتخصيص ما يفوق المليار دولار موجهة إلى المراكز العلمية البحثية المتقدمة من أجل استيضاح الأسباب الكامنة وراء الإصابة بالأوتيزم والطرق العلاجية المختلفة التي من الممكن أن تساعد في تحسين حالة أطفال الأوتيزم، وبالتالي فإن القيام بدراسات عملية علمية نثق في نتائجها ومصداقيتها أمر يتطلب سنوات عديدة وليس أياماً أو أشهر، فلكي تصدر حكما ما على ظاهرة باتت تلوح في الأفق بشكل خطير كاضطراب الأوتيزم هذا يتطلب متابعة ودراسة علمية عميقة مطولة للعديد من الحالات المصابة، فمن أين أتى هؤلاء بتلك الآراء الجازمة بان الجلوتين والكازيين من مسببات الأوتيزم أو على الأقل من أثبت أن الحمية منهما طريق جيد لتحسين حالة أطفال الأوتيزم.
·إن الفترة الماضية وتحديداً قبل عام 2006م لم يكن التمويل المالي الخاص بدراسة الأوتيزم على مستوى العالم يتيح للباحثين والعلماء الدراسة الدقيقة العلمية للأوتيزم وخاصة فيما يخص النواحي الطبية والغذائية، وبالتالي ظل الموضوع لفترات طويلة يقوم على سرد القصص والروايات الفردية غير المستمدة من أسس علمية دقيقة، فربما استطاع أحد الوالدين أو أحد المعالجين النجاح في تحسين حالة طفل أوتيزم أو طفلين أو أكثر من خلال إتباع أسلوب غذائي معين أو نظام دوائي محدد وهذا لا يعني بالضرورة النجاح التام والوصول إلى فك لغز هذا الاضطراب المحير ، ولكن الأيام القادمة ستظهر لنا بالتأكيد مفاجئات تخص الأويتزم وستكون مبنية على أسس علمية دقيقه.
 
رد: التدخلات الغذائية المستخدمة في تحسين حالة أطفال الأوتيزم

، ولكن الأيام القادمة ستظهر لنا بالتأكيد مفاجئات تخص الأويتزم وستكون مبنية على أسس علمية دقيقه.

اللهم آآآمين ان شاء الله هذا يحصل في القريب العاجل يمكن التوحد المرض الوحيد الذي تتضارب فيه النظريات بين مؤيد وبشده ومعارض وبشده نافع وضار خاصة الحميه وضرورتها .اللهم يسر لنا امورنا .

شكرا لك دكتور محمد كمال وننتظر كتاباتك .
 
رد: التدخلات الغذائية المستخدمة في تحسين حالة أطفال الأوتيزم

شكرا لك يادكتور
 
رد: التدخلات الغذائية المستخدمة في تحسين حالة أطفال الأوتيزم

لا يهمني اذا كانت الدراسات تؤيد الحمية او تعارضها اهم شئ انها ساعدتنا كثيرا في حالة ابني ..وانتشلته من جثة لا تتحرك الا طفل يحب عائلته ويتفاعل معنا ... نحن هنا ليس في مجال للجدل والنقاش فنحن اهالي المرضى اكثر الناس الذين يعانون ويكتون من هذه النار ..
 
رد: التدخلات الغذائية المستخدمة في تحسين حالة أطفال الأوتيزم

الأخ الدكتور محمد كمال المحترم
استغربت جدا من موضوعك.... فقد اعتقدت من مواضيعك السابقة أنك ضد حمية الجلوتين والكازيين. واعتبرت أنها لا تسمن ولا تغني من جوع. ثم ها أنت ذا تقترح حمية غذائية لحالة التوحد أيضا...
لم أفهم بالضبط...
هل أنت مع أو ضد الحمية؟؟؟

ذكرت حضرتك أن حمية الجلوتين والكازيين بحاجة إلى دراسة علمية دقيقة تشمل على الأقل 100 طفل وغير ذلك من الشروط التي اقترحتها للحصول على معلومات علمية دقيقة..
فهل النظام الذي تقترحه حضرتك حظي بنفس الدراسة؟؟

أنا معك تماما في أن تعويض الجسم من النقص الكبير فيه من الفيتامينات بمواد مصنعة كيميائيا هو أمر غير جيد، ويجب فعلا التركيز على مواد طبيعية 100%. فبرأيي لم تظهر حالات مثل التوحد إلا بسبب التدخل البشري الواسع في كل شيء وخصوصا الغذاء..

الأمر الآخر...
لم يدّع أحد أن الجلوتين والكازيين هي من مسببات التوحد... بل خبرات الأهالي أولا ثم نتائح نوع من التحاليل التي أثبتت وجود مادتي الجلوتومورفين والكازومورفين في الدم أو البول لدى بعض مرضى التوحد. كما أن كل الأطباء الذين ينصحون بحمية الجلوتين والكازيين ينصحون بها على أنها تجربة فقط وعلى الأهل أن يحكموا عليها من خلال ملاحظتهم لابنهم.

أنا معك أيضا أن أغلب علاجات التوحد، بما فيها الحمية، جاءت من خبرات أهالي وليست من دراسات عليمة دقيقة..... لكن ألم يكن الطب قديما هو مجرد خبرات للأهالي عبر السنين الطويلة؟! وقتها كانت صحة البشر أفضل من الآن كثيرا.........

كما أن الميزانيات الضخمة التي رصدت لأبحاث التوحد لن تفيد في علاجه...... فأغلب الأبحاث المدعومة من الحكومة تنظر إلى التوحد من منظار أنه مرض وراثي ميؤوس منه!!!!! ولا تزال تبحث عن الجينات المسببة له!!!!!!!!!!!
فهل تريدنا أخي الكريم أن نجلس ونراقب أطفالنا وهم مكبلين بأغلال التوحد المؤلمة وننتظر علاجا طبيا من تلك الأبحاث... والذي إن ظهر لن يكون أفضل من الريسبيردال الذي يخدر أطفالنا حتى يهدؤوا ويصبحوا خاملين بدلا من يقوموا بإزعاجنا طوال الوقت!!!

من منظور آخر....
لاحظت أن أغلب الأطباء أو المختصين ينظرون إلى الأمهات نظرة فيها الكثير من الإجحاف...
فيم يخص التوحد الطب الحالي يجهل حتى كيفية تشخيص التوحد... بينما الأمهات هن أول من يعرف أن الطفل يعاني من مشكلة ما.
الأم بطبيعتها تستشعر كل خطر على طفلها وتتحول إلى قوة عنيفة في سبيل حمايته...
فهل إذا قالت أم أن ابنها تحسن على الحمية نقول "هذا كلام أمهات"!!!!!!!!!!!! ونقصد بذلك "كلام فارغ"!!!!

مثال حيّ:
ابني محمد ظل لغاية عمر 4 سنوات بدون أي مهارات. لم أنجح (لا أنا ولا مركز التدريب) في تعليمه التوليح بيده (باي باي) أو أي مهارة أخرى! . كان لا يفهم أي كلمة توجه إليه... لا يهتم بوجودي ولا ينظر إلى الأطفال ولا إلى الحيوانات... لم يكن قادر على التقليد مهما كانت الحركة بسيطة.... لم تكن تخرج منه أي أصوات سوى الهمهمة وصرير الأسنان. لم يكن يشير إلى أي شيء. ولم يكن يبدي رغبته في أي شيء!
عند تطبيق حمية الكازيين أولا اعتقدت انني سأرى بعض التحسن بعد عدة شهور!!!!!!!
لكني تفاجأت أن ابني بدأ يلتفت لاسمه ولكل المثيرات الصوتية بعد أسبوع واحد على الحمية....
أضفت حمية الجلوتين وبعض الفيتامينات والمعادن المهمة.
بعد شهور قليلة صار ابني يقلد حركات الأغاني معي......
بعد 6 شهور تقريبا صار ابني يفهم كل ما يقال له....
بعد سنة بدأت اللغة بالظهور...
وتوالت التحسنات بفضل الله...
بعد تطبيق الحمية بسنة تقريبا تفاجأت أن ابني سرحان وأحيانا لا يلتفت لاسمه... وصار بطيئا في الاستجابات.... راجعت كل ما حصل في تلك الفترة واكتشفت انني أعطي ابني مكملا غذائيا به آثار كازيين ومكتوب على العبوة إلا انني اعتقدت ان الكمية ضئيلة ولن تؤثر ثم نسيت الأمر....

فهل ما حدث معي صدفة أخي الكريم....
عموما هذه تجربتي... ومثلي كثير...
وأرجو ألا نستهين بخبرات الأهالي... فهي برأيي الأساس لأي علاج جديد...

في النهاية....
أعرف تماما أن الحمية لم تفعل شيئا للكثير أيضا... لكن نحن هنا بصدد مرض معقد للغاية..... وغير مفهوم طبيا للجميع بما في ذلك الأطباء الذين يعالجونه... وكل العلاجات هي تجارب ... ولا ترتقي لدرجة العلاج الطبي العلمي... لكن هذا هو الموجود حاليا. وعلينا ان نسعى ونطبق كل علاج آمن وبعيد عن الأذى.
الحمية هي خطوة فقط.
 
رد: التدخلات الغذائية المستخدمة في تحسين حالة أطفال الأوتيزم

اؤيد كلام الاخت ريم بالكامل
لان ما حدث لابنها حدث لابنتي
فقد عرفت موضوع الحمية في عمر سنتين ونصف وفكرت تجربته ولكن سخر الاطباء من كلامي ومن حولي وكمان لم اكن اعرف ما هي البدائل وظللت سنتين ادور حول نفسي بين اطباء نفسيين وجلسات لم تتحسن ابتياطلاقا
وبعد الياس منها قررت ابدا الحمية وعندها بداالتحسن الحمد لل ولكن الذي يبدا الحمية في سن اقل من 3 سنوات مختلف عن طفل يبدا في 4 سنوات
حيث كلما كان الطفل اصغر كانت النتائج اسرع وهذا رايته بعيني
ومع ذلك لا انكر انا في اطفال تحسنوا ويمكن افضل من ابنتي ولم يطبقوا الحمية طبعا لان كل طفل مختلف عن الاخر
فيجب الا نعمم شئ
حتى لا نضيع فرصة على احد كما ضيعت على بنتي
ثم فيها ايه لو الطفل لم يتناول لبن
فاطفال الهندوس لا يتناولوا لبن لانهم يعبدون البقر وصحتهم كويسة
فلتبدا الام بالتدريب اذا وجدت عدم استجابة فلتجا للعلاج الطبي و"مع تجنب الادويه من امثال رسبيردال"
مش تقعد تخبط راسها وراس طفلها في الحائط وتسود الدنيا في عينها
ولي تجربة صغيرة مع حقن ام بي 12
حيث ابنتي كانت ليس عندها ذاكرة اطلاقا تنسي بسرعة
عملت لها تدريبات الذاكرة ولم تلتصق شئ بمخها كانه عليه تيفال
جربت الحقن بعد ان تعلمت الدرس طالما الشئ غير مضر للطفل نجربه
والحمد لله الان ذاكرتها ما شاء الله زي اي طفل طبيعي
نرجو الا تظن انني اهاجم نظريتك نحن في ساحة نقاش
ونحن في بحر ليس له اول من اخر نريد اي شئ ينشلنا في هذا البحر اللجي
والكل هنا يعرض تجربته للاستفادة الاخرين ولكي يبدا الامهات الجدد من حيث انتهاينا وليس كما بدانا
وايضا نحن لا نروج لطبيب معين او شركة ادوية معينة ولكن نتكلم عن طريقة علاج بصفة عامة
 
رد: التدخلات الغذائية المستخدمة في تحسين حالة أطفال الأوتيزم

الأخ الدكتور محمد كمال المحترم


استغربت جدا من موضوعك.... فقد اعتقدت من مواضيعك السابقة أنك ضد حمية الجلوتين والكازيين. واعتبرت أنها لا تسمن ولا تغني من جوع. ثم ها أنت ذا تقترح حمية غذائية لحالة التوحد أيضا...
لم أفهم بالضبط...
هل أنت مع أو ضد الحمية؟؟؟

ذكرت حضرتك أن حمية الجلوتين والكازيين بحاجة إلى دراسة علمية دقيقة تشمل على الأقل 100 طفل وغير ذلك من الشروط التي اقترحتها للحصول على معلومات علمية دقيقة..
فهل النظام الذي تقترحه حضرتك حظي بنفس الدراسة؟؟

أنا معك تماما في أن تعويض الجسم من النقص الكبير فيه من الفيتامينات بمواد مصنعة كيميائيا هو أمر غير جيد، ويجب فعلا التركيز على مواد طبيعية 100%. فبرأيي لم تظهر حالات مثل التوحد إلا بسبب التدخل البشري الواسع في كل شيء وخصوصا الغذاء..

الأمر الآخر...
لم يدّع أحد أن الجلوتين والكازيين هي من مسببات التوحد... بل خبرات الأهالي أولا ثم نتائح نوع من التحاليل التي أثبتت وجود مادتي الجلوتومورفين والكازومورفين في الدم أو البول لدى بعض مرضى التوحد. كما أن كل الأطباء الذين ينصحون بحمية الجلوتين والكازيين ينصحون بها على أنها تجربة فقط وعلى الأهل أن يحكموا عليها من خلال ملاحظتهم لابنهم.

أنا معك أيضا أن أغلب علاجات التوحد، بما فيها الحمية، جاءت من خبرات أهالي وليست من دراسات عليمة دقيقة..... لكن ألم يكن الطب قديما هو مجرد خبرات للأهالي عبر السنين الطويلة؟! وقتها كانت صحة البشر أفضل من الآن كثيرا.........

كما أن الميزانيات الضخمة التي رصدت لأبحاث التوحد لن تفيد في علاجه...... فأغلب الأبحاث المدعومة من الحكومة تنظر إلى التوحد من منظار أنه مرض وراثي ميؤوس منه!!!!! ولا تزال تبحث عن الجينات المسببة له!!!!!!!!!!!
فهل تريدنا أخي الكريم أن نجلس ونراقب أطفالنا وهم مكبلين بأغلال التوحد المؤلمة وننتظر علاجا طبيا من تلك الأبحاث... والذي إن ظهر لن يكون أفضل من الريسبيردال الذي يخدر أطفالنا حتى يهدؤوا ويصبحوا خاملين بدلا من يقوموا بإزعاجنا طوال الوقت!!!

من منظور آخر....
لاحظت أن أغلب الأطباء أو المختصين ينظرون إلى الأمهات نظرة فيها الكثير من الإجحاف...
فيم يخص التوحد الطب الحالي يجهل حتى كيفية تشخيص التوحد... بينما الأمهات هن أول من يعرف أن الطفل يعاني من مشكلة ما.
الأم بطبيعتها تستشعر كل خطر على طفلها وتتحول إلى قوة عنيفة في سبيل حمايته...
فهل إذا قالت أم أن ابنها تحسن على الحمية نقول "هذا كلام أمهات"!!!!!!!!!!!! ونقصد بذلك "كلام فارغ"!!!!

مثال حيّ:
ابني محمد ظل لغاية عمر 4 سنوات بدون أي مهارات. لم أنجح (لا أنا ولا مركز التدريب) في تعليمه التوليح بيده (باي باي) أو أي مهارة أخرى! . كان لا يفهم أي كلمة توجه إليه... لا يهتم بوجودي ولا ينظر إلى الأطفال ولا إلى الحيوانات... لم يكن قادر على التقليد مهما كانت الحركة بسيطة.... لم تكن تخرج منه أي أصوات سوى الهمهمة وصرير الأسنان. لم يكن يشير إلى أي شيء. ولم يكن يبدي رغبته في أي شيء!
عند تطبيق حمية الكازيين أولا اعتقدت انني سأرى بعض التحسن بعد عدة شهور!!!!!!!
لكني تفاجأت أن ابني بدأ يلتفت لاسمه ولكل المثيرات الصوتية بعد أسبوع واحد على الحمية....
أضفت حمية الجلوتين وبعض الفيتامينات والمعادن المهمة.
بعد شهور قليلة صار ابني يقلد حركات الأغاني معي......
بعد 6 شهور تقريبا صار ابني يفهم كل ما يقال له....
بعد سنة بدأت اللغة بالظهور...
وتوالت التحسنات بفضل الله...
بعد تطبيق الحمية بسنة تقريبا تفاجأت أن ابني سرحان وأحيانا لا يلتفت لاسمه... وصار بطيئا في الاستجابات.... راجعت كل ما حصل في تلك الفترة واكتشفت انني أعطي ابني مكملا غذائيا به آثار كازيين ومكتوب على العبوة إلا انني اعتقدت ان الكمية ضئيلة ولن تؤثر ثم نسيت الأمر....

فهل ما حدث معي صدفة أخي الكريم....
عموما هذه تجربتي... ومثلي كثير...
وأرجو ألا نستهين بخبرات الأهالي... فهي برأيي الأساس لأي علاج جديد...

في النهاية....
أعرف تماما أن الحمية لم تفعل شيئا للكثير أيضا... لكن نحن هنا بصدد مرض معقد للغاية..... وغير مفهوم طبيا للجميع بما في ذلك الأطباء الذين يعالجونه... وكل العلاجات هي تجارب ... ولا ترتقي لدرجة العلاج الطبي العلمي... لكن هذا هو الموجود حاليا. وعلينا ان نسعى ونطبق كل علاج آمن وبعيد عن الأذى.
الحمية هي خطوة فقط.
ويا عيني عليك عزيزتي ريم والله أثلجت صدري
أنا بنتي فحوصاتها ايجابية ولم يظهر التحليل وجود تحسس من الجلوتين والكازيين مع ذلك تقدمت على الحمية ولله الحمد
والمثل يقول (( اسأل مجرب ولا تسأل طبيب )) لم اؤمن بهذا المثل الا مع مرض بنتي مودة
دكتور محمد نحن لا نهاجم شخصك أو علمك الفكرة فقط اننا على يقين تام ان للحمية دورها الذي لا يغفل
تقبل تحياتي
 
رد: التدخلات الغذائية المستخدمة في تحسين حالة أطفال الأوتيزم

Combined Therapies Hold Promise for More Effective Treatments – medication and parent training are more effective for reducing serious behavioral problems in children with autism than medication alone


This study provides hope for a wider range of available treatments and greater flexibility for clinicians who should be encouraged to use combined approaches in cases where medications or behavioral interventions are not effective on their own," explained Dr. Colamarino. Confirming the effectiveness of coordinated treatments that take full advantage of the benefits of both pharmaceutical and behavioral approaches also demonstrates the continued need to support research establishing the most effective treatments in all realms. "The vast majority of clinical trials conducted to date have only addressed how an individual treatment compares to a placebo. Very few studies have been conducted that make head-to-head comparisons of two or more treatments as was done here, so the success of this trial will also serve to highlight the utility of "comparative effectiveness trials" for determining the best treatments for ASD," she concluded.


http://www.eurekalert.org/pub_releases/2010-02/as-asp020810.php
 

عودة
أعلى