العاطفة

العاطفة


العاطفة في التعريف العام، هي حالة ذهنية كثيفة تظهر بشكل آلي في الجهاز العصبي و ليس من خلال بذل جهد مُدرَك، وتستدعي إما حالة نفسية إيجابية أو سلبية. ولذا يستلزم التفرقة بين العاطفة و الشعور.




خصائص العواطف



الأكتساب : فنحن لا نولد وبداخلنا عاطفة اتجاة شخص أو شئ معين وإنما تتكون العاطفة من تكرار أتصال الفرد بموضوع العاطفة

ذات صبغة انفعالية : فالعاطفة تتكون من مجموعة من الانفعالات المتباينة تدور حول موضوع واحد, وقد تثير العاطفة الواحدة أكثر من انفعال

الدراسات الحالية تقترح أن العاطفة جزىء أساسى من أتخاذ قرارت الأنسان وتخطيطة للحياة






أنواع العاطفه




الغضب



الحب



الكراهيه



الحذان



المفاجئة



الفضول



القبول



العدوان



تكافؤ طرفين



فتور الشعور



القلق



الحنان



ارباك _ حيرة



حقد _ كراهيه



إحباط



قرف وأشمأزاز



شك



نشوة إبتهاج



عاطفة



حسد



يغفر _ يصفح



ذنب ومعصيه



أسى _ حزن



سعادة



ضغينه وبغضاء



رعب



عداء وخصومة



حنين



متوحد منعزل



جنون العظمه



رحمه



إستمتاع



فخر



غضب وثورة



ندم



خزى وعار



معاناه



دهشه



تعاطف




يتكون الشكل المبدئى للعاطفة من تكون بدرجات مختلفة من هذة المشاعر مثل أندماج الوان الأساسية لتكون طيف المشاعر. فالموضوع الذي يرتبط تكراره بخبرات سارة في مجموعها تتكون اتجاهه عاطفة الحب, والذي يرتبط تكراره بخبرات مؤلمة تتكون حوله عاطفةالكراهية



يتبع
 
الحب




اﻟحُبّ ُ هو شعور بالإنجذاب والإعجاب نحو شخص ما ، أو شيء ما ، وقد ينظر إليه على أنه كيمياء متبادلة بين إثنين ، ومن المعروف أن الجسم يفرز هرمون الأوكسيتوسين "المعروف بـ هرمون المحبين" أثناء اللقاء بين المحبين.
وتم تعريف كلمةحب لغوياً بأنها تضم معاني الغرام و العله و بذور النبات, ولكن يوجد تشابهاً بين المعاني الثلاثة بالرغم من تباعدها ظاهرياً..فكثيراً ما يشبّهون الحب بالداء أو العله ، وكثيرا أيضاً ما يشبه المحبون الحب ببذور النباتات.
أما غرام ، فهي تعني حرفياً : التَعلُّق بالشيء تَعلُّقاً لا يُستطاع التَخلّص منه. وتعني أيضاً "العذاب الدائم الملازم" ; وقد ورد في القرآن : ﴿إن عذابها كان غراما)[1]. والمغرم : المولع بالشيء لا يصبر على مفارقته. وأُغرم بالشيء : أولع به . فهو مُغرم .[2]





معنى الحـب وأصل اشتقاقه





وقيل : إنه مأخوذ من الحُباب. وهو الذي يعلو الماء عند المطر الشديد. فكأنَّ غليان القلب وثوراته عند الاضطرام والاهتياج إلى لقاء المحبوب يُشبه ذلك. وقيل : مشتقة من الثبات والالتزام ، ومنه : أَحَبَّ البعير، إذا برك فلم يقُمْ، لأن المحبَّ لزم قلبه محبوبه . وقيل : النقيض ، أي مأخوذة من القلق والاضطراب ، ومنه سُمى (القرط) حبّاً لقلقه في الأذن ، قال おおおالشاعر : تبيتُ الحية النّضْناض منه مكان الحَبِّ تستمع السِّرارا



وقيل : بل هي مأخوذة من الحُبِّ جمع حُبَّة وهي لباب الشيء وأصله ؛ لأن القلب أصل كيان الإنسان ولُبّه ، ومستودع الحُبِّ ومكمنه. وقيل : في أصل الاشتقاق كثير غير هذا، لكننا نعزف عن الإطالة والإسهاب . ولتعريف الماهية نقول إن الحب هو: الميْل الدائم بالقلب الهائم، وإيثار المحبوب على جميع المصحوب ، وموافقة الحبيب حضوراً وغياباً ، وإيثار ما يريده المحبوب على ما عداه ، والطواعية الكاملة ، والذكر الدائم وعدم السلوان ، قال الشاعر:



ومَنْ كان من طول الهوى ذاق سُلْوَةً




فإنِّيَ من ليْلى لها غيرُ ذائقِوأكثر شيء نِلتـُهُ من وصالهاأَمانِيُّ لم تصدُق كلَمْعةِ بارقِأو


عمى القلب عن رؤية غير المحبوب وصَمَمهُ عن سماع العذل فيه



وفي الحديث الذي رواه الإمام "أحمد" تصديق ذلك، إذ قال رسول الله : {حُبُّك الشيءَ يُعْمي ويُصم} أو الحضور الدائم ، كما قال الشاعر:








يا مقيماً في خاطري وجَناني وبعيداً عن ناظري وعِياني أنت روحي إن كنتُ لستُ


أراها فهي أدنى إليّ من كُلِّ دانِ



وقال آخر:









خيالك في عيني، وذكراك في فمي ونجواك في قلبي، فأيْن تغيبُ ؟!




وقال آخر :





ما ملكنا قلوبنا اننا العربما ملكنا دمائنا أمرنا عجب










القبلة من الأعمال الفنية لغوستاف كليمت.







أسماء الحب ومراحله





وضعوا للحب أسماء كثيرة منها المحبة والهوى والصبوة والشغف والوجد والعشق والنجوى والشوق والوصب والاستكانة والود والخُلّة والغرام والهُيام والتعبد. وهناك أسماء أخرى كثيرة التقطت من خلال ما ذكره المحبون في أشعارهم وفلتات ألسنتهم وأكثرها يعبر عن العلاقة العاطفية بين الرجلوالمرأة.



الهوى : يقال إنه ميْل النفس ، وفعْلُهُ: هَوِي، يهوى، هَوىً، وأما: هَوَىَ يَهوي فهو للسقوط، ومصدره الهُويّ. وأكثر ما يستعمل الهَوَى في الحبِّ المذموم، كما في قول القرآن



وأمَا من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإنَّ الجَنَّة هي المأْوى











وقد يستعمل في الحب الممدوح استعمالا مقيداً، منه قول النبي : [لا يؤْمن أحدكم حتى يكون هَواهُ تبعاً لما جئتُ بِه].صححه النووي



وجاء في الصحيحين عن "عروة بن الزبير" - - قال: (كانت خولة بنت حكيم: من اللائي وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم، فقالت "عائشة" ا : أما تستحي المرأة أن تهَبَ نفسها للرَّجُل؟ فلمّا نزلت ( تُرْجي من تشاء مِنْهُنَّ ) (الأحزا
FIL17968.GIF
1 ) قلت: يا رسول الله ما أرى ربَّك إلا يُسارعُ في هواك "



والصَّبْوة : وهي الميل إلى الجهل، فقد جاء في القرأن الكريم على لسان سيدنا "يوسف" قول القرآن: ( وإلا تَصرفْ عني كيدَهن أصبُ إليهنَّ وأكنُ من الجاهلين ).[يوسف30] والصّبُوة غير الصّبابة التي تعني شدة العشق، ومنها قول الشاعر:




تشكّى المحبون الصّبابة لَيْتني تحملت ما يلقون من بينهم وحدْي




والشغف: هو مأخوذ من الشّغاف الذي هو غلاف القلب، ومنه قول الله تعالى واصفاً حال امرأة العزيز في تعلقها بيوسف ( قد شغفها حُباً ) ، قال "ابن عباس" ما في ذلك: دخل حُبه تحت شغاف قلبها.







والوجد : وعُرف بأنه الحب الذي يتبعه الحزن بسبب ما.



والكَلَفُ : وهو شدة التعلق والولع، وأصل اللفظ من المشقة، يقول الله تعالى: ( لا يُكلف الله نفساً إلا وُسْعَهَا )[البقرة286] . وقال الشاعر: فتعلمي أن قد كلِفْتُ بحبكم ثم اصنعي ما شئت عن علم



ثم العشق: وكما يقال عنه: أمرّ هذه الأسماءُ وأخبثها، وقلّ استعمال العرب القدماء له، ولا نجده إلا في شعر المتأخرين، وعُرِّف بأنه فرط الحب. قال الفراء: العشق نبت لزج، وسُمّى العشق الذي يكون في الإنسان لِلصُوقهِ بالقلب.



والجوى : الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حُزْن.



والشوق: هو سفر القلب إلى المحبوب، وارتحال عواطفه ومشاعره، وقد جاء هذا الاسم في حديث نبوي شريف، إذ روى عن "عمار بن ياسر" أنه صلى صلاة فأوجز فيها، فقيل له: أوجزت يا " أبا اليقظان " !! فقال: لقد دعوت بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم" يدعو بهن:
[اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضى، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيماً لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضى بعد القضاء، وأسألك بَرَد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مُضرة، ولا فتنة ضالة، اللهم زيِّنَّا بزينة الإيمان، واجعلنا هُداة مهتدين] .
وقال بعض العارفين : (لما علم الله شوق المحبين إلى لقائه، ضرب لهم موعداً للقاء تسكن به قلوبهم).



والوصب ُ: وهو ألم الحب ومرضه، لأن أصل الوصب المرض، وفي الحديث الصحيح: [ لا يصيب المؤمن من همّ ولا وصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه ] .
وقد تدخل صفة الديمومة على المعنى، ذكر القرآن: ( ولهم عذابٌ واصبٌ ) [الصافات9]وقال سبحانه: ( وله الدينُ واصباً ) .[النحل 52]



والاستكانة: وهي من اللوازم والأحكام والمتعلقات، وليست اسماً مختصاً، ومعناها على الحقيقة : الخضوع ، ذكر القرآن: ( فما استكانوا لربهم وما يتضرعون )[المؤمنون 76] ، وقال: ( فما وَهَنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضَعُفوا وما استكانوا )[آل عمران146] . وكأن المحب خضع بكليته إلى محبوبته، واستسلم بجوارحه وعواطفه، واستكان إليه.



والوُدّ : وهو خالص الحب وألطفه وأرقّه، وتتلازم فيه عاطفة الرأفة والرحمة، يقول الله تعالى: (وهو الغفور الودود)[البروج14] ، ويقول سبحانه: (إن ربي رحيم ودود)[هود90] .



والخُلّة: وهي توحيد المحبة، وهي رتبة أو مقام لا يقبل المشاركة، ولهذا اختص بها في مطلق الوجود الخليلان "إبراهيم" و"محمد" صلوات الله وسلامه عليهما ، ذكر القرآن: (واتَخَذَ اللهُ إبراهيم خليلاً)[النساء125].



وقيل: لما كانت الخلّة مرتبة لا تقبل المشاركة امتحن الله سبحانه نبيه "إبراهيم" - الخليل - بذبح ولده لما أخذ شعبة من قلبه ، فأراد سبحانه أن يخلّص تلك الشعبة ولا تكون لغيره، فامتحنه بذبح ولده ، فلما أسلما لأمر الله، وقدّم إبراهيم محبة الله تعالى على محبة الولد، خلص مقام الخلة وصفا من كل شائبة ، فدي الولدُ بالذبح. ومن ألطف ما قيل في تحقيق الخلّة : إنها سميت كذلك لتخللها جميع أجزاء الروح وتداخلها فيها، قال الشاعر:




قد تخلَّلْتِ مسلك الروح مِنيوبذا سُمِّي الخليل خليلاً



والغرامُ : وهو الحب اللازم، ونقصد باللازم التحمل ، يقال: رجلٌ مُغْرم، أي مُلْزم بالدين ، قال "كُثِّير عَزَّة":









قضى كل ذي دينٍ فوفّى غريمهو"عزَّة" ممطول مُعنًّى غريمُها
ومن المادة نفسها قول الله تعالى عن جهنم: (إنَّ عذابها كان غراماً) أي لازماً دائماً.






والهُيام : وهو جنون العشق، وأصله داء يأخذ الإبل فتهيم لا ترعى، والهيم (بكسر الهاء) الإبل العطاش، فكأن العاشق المستهام قد استبدّ به العطش إلى محبوبه فهام على وجهه لا يأكل ولا يشرب ولا ينام، وانعكس ذلك على كيانه النفسي والعصبي فأضحى كالمجنون، أو كاد يجنّ فعلاً على حد قول شوقي :
ويقول تكاد تُجَـنُّ بهفأقول وأوشك أعبُدهمولاي وروحي في يدهقد ضيّعها سلِمت يده




الحب في الإسلام





يعتبر الإسلام ان أكثر ما يجب أن يحبه الإنسان هو الله ، لقول القرآن



ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله





سورة البقرة آية 165






وقول القرآن أيضا:




قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإِخواِنكم وأَزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وَتجَارَة تخشون كسادها ومساكن تَرضونها أَحب إِلَيكم من الله وِرسوله وِجِهَادٍ في سبيِله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لاَ يهدي القوم الفاسقين





سورة التوبة آية 24






و روى مسلمُ عن أبي هريرةَ قال:" قال رسول الله ،و الذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابّوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم".
و قد حث الإسلام أيضا على الحب بين الزوجين بل و أمر المسلمين به حيث ورد في القرآن:



و عاشروهن بالمعروف





سورة النساء آية 19






, كما أن الإسلام أطلق على علاقة الحب بين الزوجين اسم " الميثاق الغليظ ". و قاوم الإسلام فكرة الإنفصال بين الزوجين , فبالرغم من إباحية الطلاق في الإسلام إلا أنه قيد بشروط جعلته يحدث في نطاق ضيق و محدود. و لعل قول رسول الإسلام في الحديث النبوي " إن أبغض الحلال عند الله الطلاق " هو أدل شئ على كراهية الإنفصال بين الزوجين.
ومن أعظم أنواع الحب هو الحب في الله أي أن يحب الإنسان غيره لأنه شخص صالح و مؤمن وليس له في حبه منفعة، ولا شهوة، ولا قرابة، من غير أن يناله منه أي نفع، والذي جاء فيه الحديث " ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيه وجد بهنَّ حلاوةَ الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحـبَّ إليه مما سواهما ، وأن يُحبَ المرءَ لا يُحبُه إلا لله ، وأن يكره أن يعودَ في الكفر بعد إذ أنقذَهُ الله منه كما يكـره أن يقذَف في النار " [3]





نظرة علمية للحب








زوجٌ حديثان، بدويّان فلسطينيّان.





وجد باحثون بريطانيون أن هرمون التيستوستيرون يقل عن معدلاته الطبيعية عند الرجال عند الوقوع في الحب، بينما يزداد عن عن معدلاته الطبيعية عند النساء. وفي دراسة أخرى اكتشف باحثون بجامعة "لندن كوليدج" أن الوقوع في الحب يؤثر على دوائر رئيسية في المخ. وتوصل الباحثون إلى أن الدوائر العصبية التي ترتبط بشكل طبيعي بالتقييم الاجتماعي للأشخاص الآخرين تتوقف عن العمل عندما يقع الانسان في الحب. وقال الباحثون إن هذه النتائج قد توضح أسباب تغاضي بعض الأشخاص عن أخطاء من يحبون. [4





أنواع الحب





الحب الألهى



الحب الأخوى



الحب الافلاطونى



الحب الرومنسى



الحب الجنسى



الحب المادى



يتبع
 
الغضب

الغضب هو ردة فعل عاطفية نتيجة لإحساس الشخص بالمساس بكرامته، ممى يؤدي إلى حدوث خلاف أو نزاع.
الغضب هو أحد أكثر مشاعر الإنسان وضوحًا في تصرفاته حين يغضب وفي تعابير وجهه. وقد يرافق الغضب إحمرار أو بكاء في بعض أحيان . وقد حذر الإسلام من الغضب بأنه باب من أبواب الشيطان ويستحتب الوضوء في حالة الغضب ويختلف الغضب من شخص للاخر , فالاشياء التى تغضب بعض الناس لا تغضب البعض الاخر وهو حاله تجتاح الانسان عند حدوث شئ غير متوقع او لا ينتظره كردة فعل نفسية .


الكراهيه


الكراهية هي مشاعر أنسحابية يصاحبها أشمئزاز شديد,نفور وعداوة أو عدم تعاطف مع شخص ما أو شيء أو حتي ظاهرة معينة ، تعوز عموما إلى رغبة في تجنب,عزل, نقل أو تدمير الشىء المكروه, يمكن للخوف أن يبنى على الخوف من غرض معين أو ماضي سلبي نتج عن التعامل مع ذلك الغرض, يمكن للناس أن يشعروا بالنزاع والمشاعر أو الأفكار المعقدة التي تستلزم الكره ، ك علاقة الكره والحب .
أحيانا يستخدم لفظ "الكراهية" عرضاً للمبالغة في وصف شيء لا يطيقه شخص ما فحسب ، مثل شكل معماري معين ، حالة طقس محددة ، وظيفة معينة ..أو حتى بعض أنواع الطعام.
تستخدم لفظية "كراهية" أيضا لوصف إجحاف أو حكم مسبق ، تعصب أو إدانة تجاه فئة أو طبقة من الناس وأعضاء هذه الفئة ، ال عنصرية هي أبرز مثال على ذلك





القلق


القلق حالة نفسية تتصف بالخوف والتوتر ، وكثرة التوقعات ، وينجم القلق عن الخوف من المستقبل ، أو توقع لشيء ما ، أو عن صراع في داخل النفس بين النوازع والقيود التي تحول دون تلك النوازع .
والقلق أكثر الاضطرابات النفسية شيوعا ، فهو يصيب 10 – 15 % من الناس ، ويزداد حدوثه في الفترات الانتقالية من العمر ، كالانتقال من مرحلة البيت إلى المدرسة ، أو من مرحلة الطفولة إلى المراهقة ، وعند الانتقال إلى سن الشيخوخة والتقاعد ، أو سن اليأس عند النساء .
كما قد يحدث القلق عند تغيير المنزل أو العمل أو ما شابه ذلك . وقد يصاب الإنسان بالقلق كانفعال طارئ يزول بزوال السبب ، وقد يصبح مزمنا يبقى مع الإنسان لساعات أو أيام .
ومن أشكال القلق قلق الأم على ابنها إن تأخر عن موعد وصوله ، وقلق الإنسان على وظيفته وعمله ، أو قلق المرء على صحته حين يمرض ، وقلق الطالب على نتائج امتحاناته ، أو قلق التاجر على تجارته, وهناك أشكال كثيرة من القلق لا مجال لحصرها . ويصاب الإنسان القلق بأعراض مختلفة ، منها الإحساس بالانقباض ، وعدم الارتياح والشعور بعدم الطمأنينة، والتفكير الملح والأرق ، كما قد يشكو القلق من الخفقان وإحساس بتشنج في المعدة أو برودة في الأطراف ..
وليس منا من لا يقلق في لحظة من اللحظات، أو موقف من المواقف ، فهذا أمر طبيعي ، أما أن يستمر القلق لأيام، بل لشهور أو سنين ، فهذا ما لا تحمد عقباه . ومن الناس من يقلق لأتفه الأسباب ، فتساوره الهموم والشكوك، ويعيش أيامه بين القلق والاكتئاب .




الاحباط

الإحباط مجموعة من مشاعر مؤلمة (ضيق ، توتر ، كدر،غضب ، قلق ، شعور بالذنب ، شعور بالعجز ، شعور بالدونية ، صرف انتباه ) تنتج عن وجود عائق يحول دون إشباع حاجة من الحاجات أو معالجة مشكلة من المشكلات لديك.
لإحباط قد يلعب دورا مهما في تحقيق الصحة النفسية أو التحول بها إلى حالات المرض النفسي ؛ فهو يعتبر من أهم العوامل المؤثرة على توافقك الشخصي.
وكلما كانت قواك أعظم وتماسك شخصيتك أمتن وأصلب استطعت تحمل الإحباط وثابرت في تجاوز عوائقه ومشاعره وانطلقت في الحياة محققا هدفك أو معدله أو مغيره ناعما بحياتك وسعيدا بساعاتك ولحظاتك .

العوامل المؤثرة:

مستوى عتبة الإحباط : فكلما استسلمت للعوائق ا لتي تواجهها وما يصاحبها من مشاعر الإحباط بسرعة ، وأكثرت من

اللجوء إلى الحيل النفسية ( ميكانزمات التوافق ) لتخفيف حدة تلك المشاعر واستغرقت فيها فترات طويلة كانت عتبة الإحباط لديك منخفضة ..
- قوة العائق الذي يحول بينك وتحقيق هدفك أو إشباع حاجتك .

-شدة الرغبة في الهدف .

-عدم توفر أهداف بديلة .

-التراكم الخبري وتجارب الإحباط السابقة .




*وسيلة لتخطي الإحباط:
أستخدم نظام التهدئة الفوري ... ويعتبر نموذجاً عملياً للسيطرة على ضغوط العمل .

السيطرة على الذهن ... راجع الموقف من زواياه العدة ، وتذكر قول القائل .. مع كل مشكلة توجد فرصة لاكتشاف حل

المشكلة .
يجب أن تشعر بأن ما تؤديه من أعمال ، له أهمية كبيرة في تحقيق أهداف العمل.

هيئ نفسك لمواجهة أي عائق ، ولكن بتفكير إيجابي .

اصبر على الإحباطات جميعاً .

لا تعط فرصة للشك بأن يتسلل إلى قلبك ، وكن على يقين تام بأن ما تنجزه من أعمال يكون مشرفاً .

أحتفظ بهدوئك ، وتذكر قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :- " أرض بما قسم الله لك ، تكون أغنى الناس ".



الشك

الشك هو شعور بين التصديق و التكذيب



الحسد


الحسد هو ان يتمنى شخص زوال النعمة من شخص أخر وان تكون له .وهو بخلاف الغبطة فإنها تمني مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط. والتحقيق أن الحسد هو البغض والكراهة لما يراه من حسن حال المحسود.وهي أول معصية وقعت من الخلق لما حسد إبليسآدم, ثم حسد قابيل هابيل .
كما ان الحسد قد يأتي من دون قصد مثل ان تتمنى ان تكون مثل شخص معين وهي ايضاً تعرف بالعين وكما هو المعروف بأن العين قد تذهب بك إلى القبر ( العين والقبر ) ولتجنب شر العين هناك الرقيه الشرعيه يمكنك ان ترقي نفسك قبل ذهابك إلى تجمعات بشريه او إلى اي مكان قد تصادف بشراً وتوكل على الله وحده لا شريك له هو أحد أهم الوقايه من جميع الامور وحتى الموت نفسه لنا الموت يأتي من الله

الحسد في الإسلام

الحسد حرام لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال{لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا} . وعن أبي هريرة قال أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {لا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد }وقوله صلى الله عليه وسلم: { إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أو قال العشب }


السعادة



السعادة هي عاطفة الشعور بالمتعة و الرضا والإرتياح


الرعب


رعب هو حالة من الحالات النفسية التى توجد بداخل الانسان ويمكن محاولة اخراجها في سن الطفولة (على الرغم الطفل في شهوره الاولى لا يشعر بالفزع).


الندم


الندم هو شعور يعبر عن عدم الرضا عن عمل معين قام به الشخص في الماضي. كما يشعر بالندم المذنب بعد أن يذنب.

منقول
 

عودة
أعلى