التصفح للزوار محدود

التغذية في عدم تحمل اللاكتوز

الكشاف

Well-known member
د. ريما فايز تيم

إن مرض نقص إنزيم اللاكتيز (أوعدم تحمل اللاكتوز) مرض ينتج عن نقص أو غياب إنزيم اللاكتيز وبالتالي عن عدم قدرة الجسم على هضم هذا السكر الثنائي الذي مصدره الرئيسي -بل الوحيد للأطفال- هو الحليب مما يؤدي إلى تخمر هذا السكر بكتيرياً في الأمعاء وحدوث غازات وانتفاخات بطنية وإسهال (قد يكون شديداً) وصداع وعدم راحة. وهو ذو ثلاثة أنواع
(1) الخلقي Congenital الذي يبدأ مع ولادة الطفل مما يحول دون استعمال حليب الأم واستبداله بتراكيب خاصة تخلو من سكر اللاكتوز، وهذا النوع من نقص اللاكتيز نادر الحدوث جداً،
(2) التطوري Developmental ويوجد استعداد وراثي لهذا النوع ولكن يحدث متأخراً بعد الطفولة المبكرة أو حتى بعد البلوغ مما يجعل المصاب به يرفض الحليب لأنه يشعر بعد استهلاكه بالمتاعب والأعراض المذكورة أعلاه. وهو يحدث في نسبة كبيرة من الناس في بعض المجتمعات تتراوح من 40% في بعض بلدان الشرق الأوسط إلى 80-100% في المجتمعات الأفريقية وبلدان الشرق الأقصى. وهو نادرفي الجنس القوقازي الأبيض،
(3) النوع الثانوي الناتج عن وجود أمراض سوء امتصاص أخرى يرافقها سقوط الخميلات المعوية وتلف الخلايا المخاطية في الأمعاء والمنتجة لإنزيم اللاكتيز. ومثال هذه الأمراض السيلياك وتليف البنكرياس Cystic fibrosis والنقص الحاد في البروتين.
إرشادات عامة
1- تعتمد معالجة المرضى على تجنب تناول سكر اللاكتوز الثنائي في الوجبات الغذائية. وتختلف طريقة تنفيذ ذلك حسب العمر ونوع المرض؛ ففي الأطفال الرضع يمنع عن الطفل الحليب العادي ويستبدل بتركيبة خاصة يكون مصدر الكربوهيدرات فيها إما السكروز أو الغلوكوز. وفي الكبار أو الأطفال اليافعين يقيّد استهلاك الحليب والأطعمة المحتوية على نسبة جيدة من الحليب ويستعاض عنه بمنتجات الألبان غير المحتوية على اللاكتوز والتي أزيل منها بسبب عمليات التصنيع؛ وهذه المنتجات تشمل اللبن واللبنة والجبنة والجميد والكشك.
2- ينبغي ملاحظة أن كثيراًمن المنتجات الغذائية تحتوي على الحليب كالبسكويت والكعك وبعض أصناف القرشلة والمهلبيات (كالأرز بالحليب) والبوظة والكريمات والمارغرين وسواها .
3- يضاف اللاكتوز إلى عدد من المنتجات الدوائية والصيدلانية كحبوب الدواء وكذلك ملح الليمون .
4- يحتمل اللبن بدرجات متفاوته عند الناس المصابين بعدم تحمل اللاكتوز والسبب في تحمله أن نسبة اللاكتوز تقل أثناء تخمره وتعتمد على حموضة اللبن، فاللبن الحامض أقل في نسبة اللاكتوز من اللبن غير الحامض. والمنتجات المجمدة يكون اللاكتوز فيها أقل هضماً وتحملاً من الألبان الطازجة، ذلك أن الإنزيم البكتيري الموجود في اللبن، والذي يساعد على هضم اللاكتوز، قد يتلف مع التجميد. وأما اللبن والجبنة فيذهب اللاكتوزمنها مع الشرش.
5-هناك مستحضرات تجارية لإنزيم اللاكتيز تضاف إلى الحليب ومنتجاته فتحد من المشكلة وتقلل من أعراضها أو تمنعها.
 
التعديل الأخير:
رد: التغذية في عدم تحمل اللاكتوز

شكرا اخي علي الموضوع والمعلومات

اردت فقط ان اوضح ان اللاكتوز هو سكر اللبن كما ذكرت ....وهو يختلف عن الكازين وهو بروتين اللبن وهو الممنوع في الحميه التي نطبقها لاولادنا
ولكن بالطبع يجب الامتناع عن اللاكتوز في حاله اثبتت التحاليل عدم تحمل الطفل له
 
رد: التغذية في عدم تحمل اللاكتوز

شكرا اخي علي الموضوع والمعلومات

اردت فقط ان اوضح ان اللاكتوز هو سكر اللبن كما ذكرت ....وهو يختلف عن الكازين وهو بروتين اللبن وهو الممنوع في الحميه التي نطبقها لاولادنا
ولكن بالطبع يجب الامتناع عن اللاكتوز في حاله اثبتت التحاليل عدم تحمل الطفل له

فهمت عليك
وهذا الصحيح
بعد التحليل يثبت هل تظاف اللاكتوز ام لا
 

عودة
أعلى