التمرينات ينبوع الشباب للمسنين

صمت الغروب

إختصاصية إجتماعية
التمرينات ينبوع الشباب للمسنين
إعداد د. محمود قناوى
أخصائي العلاج الطبيعي ماجستير العلاج الطبيعي



العمر السني و العمر الحيوي Chronologic and biologic age
يقيم عمر الإنسان حسب العمر الزمني وهو عمرنا بعدد السنين منذ الولادة والعمر الحيوي و هو يحسب بعدة عوامل مثل المحتوي المعدني للعظام وأقصي قدرة علي استهلاك الأكسجين و القوة العضلية و المرونة. فمن الممكن أن يكون عمر الشخص 65عام بينما عمره الحيوي 55 عام حسب لياقته وحالته الصحية. والمحافظة علي برنامج منتظم لرفع اللياقة البدنية يؤدي إلى جعل عمرنا الحيوي يقل كثيرا عن العمر السني ويقول العالم كاسك في الدراسة التي أجراها عام 1993 أن الرجال الذين مارسوا برنامج منتظم لتمرينات قوة التحمل (كالمشي والسباحة وركوب الدراجات) كانوا قادرين علي منع من 9%- 15% من الانحدار المتوقع في الكفاءة البدنية لأجسامهم وقوة تحملهم للتمرينات والإجهاد مما خفض من عمرهم الحيوي. وقد وجد العالم ناكورما في بحث نشرته المجلة الأوربية للفسيولوجي التطبيقي أن الأشخاص اللذين أدوا التمرينات بانتظام كان عمرهم الحيوي أصغر من عمرهم السني ب 4.7 عام بناء علي 18 اختبار فسيولوجي أجري لهم و 5 اختبارات للياقة البدنية. لذا فانتظامنا في أداء التمرينات ورفع لياقتنا تجعلنا حيويا في سن أقل من سننا الحقيقي وتعطي الفرصة لصحة جيدة وعمر أطول (بإذن الله).

وتشير الأبحاث أن الشيخوخة لا تعوق القدرة على رفع قوة العضلات وزيادة حجمها فعندما تدرب مجموعة من المسنين (من 60-72 عام) لمدة 12 أسبوع لتقوية العضلات المسئولة عن ثنى وفرد الركبة فقد زادت قوة عضلات فرد الركبة بنسبة 107% و عضلات الثنى بنسبة 22.7% وزاد حجم هذه العضلات بنسبة 30 % تقريبا . وقد أثبتت الأشعة المقطعية للعضلات أن المسنين الذين يمارسون الرياضة المحتوى العضلي عندهم أكبر
والمحتوى الدهني أقل والمسنين الذين لا يمارسون التمرينات المحتوي الدهني في جسمهم أكبر والعضلي أقل. وتؤدى التمرينات أيضا إلي تحسين تغذية غضاريف المفاصل حيث تساعد الضغط والخلخلة الناتجة عن انقباض واسترخاء العضلات إلي دخول السوائل والمواد المغذية للغضاريف. وتحسن التمرينات قدرة القلب على ضخ الدم والمرونة وسعة الرئتين التنفسية خاصة مع المواظبة علي تمرينات التنفس. وتزيد التمرينات أيضا من مناعة
الجسم التي تقل تدريجيا مع تقدم السن.

ويجب أن يكون هناك برنامج لتنشيط المسن وتقليل أوقات الجلوس والرقود على السرير ويكون هذا التنشيط عن طريق حفز المريض معنويا على أداء ذلك والعلاج الجماعي الذي يزيد من حماسه واهتمامه ببرنامج التمرينات وبزيادة ثقته في نفسه. ويجب أن نبدأ التمرينات بفترة وجيزة 10- 15 دقيقة ثم تزداد تدريجيا وتبدأ بالتسخين الخفيف في البداية وتنتهي بالتبريد وهو التوقف التدريجي لشدة التمرين وليس التوقف المفاجئ. ويفضل أن تكون التمرينات يوميا لأن أغلب المسنين لن يستطيعوا أن يتدربوا إلا لفترة قصيرة.

ولهذا يجب أن يمتنع المسن عن التمرين في جو حار رطب لمنع زيادة الحرارة الداخلية للجسم وأن يتدرب في ملابس فضفاضة تسمح بانتقال الحرارة وامتصاص العرق حيث تقلل الشيخوخة من قدرة المسن على تحمل الحرارة سواء في الراحة أو أثناء التمرين مما قد يؤدى إلي زيادة الحرارة الداخلية للجسم . ويرجع السبب في هذا إلي أن الشيخوخة تؤدى إلي نقص إفراز الغدة العرقية وهذا بدوره يؤدى إلي عدم قدرة الجسم على أن يفقد الحرارة الزائدة من خلال التبخر.


 
بارك الله فيك
وبالفعل اختي الفاضله كم نحن بحاجه ان نعتني بهذه الفئه ونعرفهم باهمية الرياضه ولما لها من فائده عظيمه في حقهم
الشكر لك مره اخرى
 
بارك الله فيك اختي صمت الغروب
 
مشكووره اختي صمت الغروب ع الموضوع المفيد باارك الله فيك

تقبلي تحياتي

مروض الحب


العفو أخي الكريم

الله يحيك ومشكور أخي على التواصل الطيب​
 
بارك الله فيك
وبالفعل اختي الفاضله كم نحن بحاجه ان نعتني بهذه الفئه ونعرفهم باهمية الرياضه ولما لها من فائده عظيمه في حقهم
الشكر لك مره اخرى

وفيك بارك الله أخي الكريم

جزيت خيرا​
 
وإياكم أختي flower24


مشكورة عزيزتي على التواصل العطر
 
أفادت دراسة طبية بأن التمرينات الرياضية الروتينية حتى لو كانت المشي لمدة 15 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيا يمكن أن تساعد في الوقاية من ضعف التركيز في مرحلة الشيخوخة والمشاكل المرتبطة به لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما.


وقال باحثون من مركز للدراسات الصحية في سياتل إن التمرينات الرياضية قد تساعد كبار السن عن طريق تحسين وظائف المخ بزيادة تدفق الدم إلى مناطق في المخ تستخدم للذاكرة.

وأوضحوا أن أبحاثا أجريت في وقت سابق بينت أن ضعف تدفق الدم يمكن أن يسبب تلفا في هذه المناطق بالمخ. ولذلك فإن إحدى النظريات هي أن التمرينات الرياضية قد تمنع التلف بل وتساعد على إصلاح هذه المناطق بزيادة تدفق الدم.

وأكد فريق البحث أنه حتى المسنين الذين يبذلون مجهودا خفيفا مثل المشي لمدة 15 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيا يحققون استفادة.

وأجريت الدراسة على مدى ست سنوات وشملت 1740 شخصا يبلغ عمرهم 65 عاما أو أكثر. واكتشفت أن أولئك الذين يمارسون التمرينات الرياضية ثلاث مرات أو أكثر أسبوعيا ينخفض لديهم بنسبة تصل إلى 40% احتمال الإصابة بعته الشيخوخة مقارنة بالذين يمارسونها بمعدل أقل.

وبناء على هذه النتائج نصح فريق البحث كبار السن بالاستفادة من التمرينات الرياضية لأنها قد تبطئ سرعة حدوث مشاكل التفكير المصاحبة للتقدم في العمر
 
شكرا لك أخي طبيعي على الإضافة القيمة جدا
بارك الله فيك
 
أختي المحبة لدينها شكرا جزيلا لك

بارك الله فيك
 

عودة
أعلى