التصفح للزوار محدود

الطّرِيْقُ الصَّحِيْحُ نَحْوَ التّشْخِيْصِ الصَّحِيْحِ

كَثيْراً مَا يَرِدُنا كَأخِصائِيي نُطْقٍ وَلُغَةٍ مِنْ قِبَلِ أَولِياءِ الأُمُورِ،،،


مَاذَا نَفْعَلُ لِلْحُصُولِ عَلى تَشْخيصٍ دَقيْقٍ لِحَالَةِ طِفْلِنا؟؟؟ بِالْرَغمِ مِنْ ذَهابِنَا لِطَبِيْبِ الْأَطْفَالِ وَتَأكِيْدِهِ لَنَا عَدَمَ وُجوْدِ مُشْكِلَةٍ عِنْدَ الْطِفلِ،،، وَبِالْرَغْمِ مِنْ هَذَا الْتَأكيْدِ نُلاحِظُ أنَّ هُنَاكَ مُشْكِلَةً عِنْدَ طِفْلِنَا...


وَأنا أُجِيْبُهُم...


إنَّ طَبيْبَ الْأطْفَالِ مُخْتَصٌ فِيْ الْتَشْخيْصِ وَالْعِلاجِ مِنَ الْناحِيَةِ الطِبيَّةِ وَالْمُتَعَلِّقَةِ بِالْصِحَةِ وَالْمَرَضِ وَالْسَلامَةِ الْجَسَدِيَّةِ وَأمَّا فِيْمَا يَتَعَلَّقُ بِالْنُطْقِ وَالْلُغَةِ، فَهُنَاكَ أَخِصَّائِي مُخْتَص فِي هَذا الْمَجَالِ وَيُسَمّى بِأَخِصّائِي تَقْويْمِ الْنُطْقِ وَالْلُغَةِ...


وَمِنْ هُنَا فَأَنَا أُوَجِهُ رِسَالَةً إِلَى أَوْلِيَاءِ الْأُمُوْرِ بِالْتَأكُّدِ مِنْ ذَهابِهِم إِلَى الشّخْصِ الْمُناسِبِ لِتَقْديْمِ مِثْلِ هَذِهِ الْخِدْمَةِ...


وَفِيْمَا يَلِي سَأُزَوِّدُكُم بِالطَريْقِ الْصَحيْحِ لِلْوُصوْلِ إِلَى تَشْخِيْصٍ مُنَاسِبٍ لِحَالَةِ الْطِفْلِ مِنْ نَاحِيَةِ الْنُطْقِ وَالْلُغَةِ...


فِي أَغْلَبِ الْحَالاتِ تَصِلُ الْحَالاتُ إِلَى أَخِصائِيي الْنُطْقِ وَالْلُغَةِ بِنَاءً عَلَى التّحْويْلِ مِنْ الأَطِبَّاءِ أَو أَخِصائِيي السَّمَعِ أو مِنْ أَخِصائِيي التَّرْبِيَةِ الْخَاصَةِ أَو أَخِصائِيي صُعوْبَاتِ التَّعَلُّمِ أَو مِنْ قِبَلِ أَوْلِيَاءِ الْأُموْرِ ذَاتِهِم إِذَا كَانُوْا يَمْلِكُوْنَ الْمَعرِفَةَ بِوُجُوْدِ هَذا التَّخَصُصِ...


وَمِنْ هُنا تَنْطَلِقُ الرِّحْلَةُ نَحْوَ التّشْخِيْصِ الدَّقِيْقِ وَالسَّلِيْمِ...



أَوَلَاً: يَتِمُ تَقْييمُ الْطِفلِ مِنْ حَيْثِ النُّطقِ وِالْلُغَةِ...

ثانِيَاً: يَتِمُ تَحْوِيْلُ الطِفْلِ إِلَى إِجْرَاءِ فَحْصِ سَمَعٍ (بِنَاءً عَلَى التّقيْيمِ الْأَوَّلِيِّ)...

ثَالِثَاً: عِنْدَ الشَّكِ بِوُجوْدِ مَشَاكِلَ أُخْرَى يَتِمُ تَحْويْلُ الطِّفْلِ لِإِجْرَاءِ فُحُوصَاتٍ طِبِّيةٍ مِثْل: (فَحْصِ الْأَعصَابِ وَتَصْوِيْرِ الدِّمَاغِ)...

رَاِبعَاً: بِنَاءً عَلَى الْإنْطِبَاعِ الْأَوَلِي لِلْمُقَيِّم وَالسَّبَبِ الرَّئِيسِي لِإجْرَاءِ التَّقيْيمِ قَدْ يَتِمُ إجْرَاءُ عَدَدٍ مِنَ التَّقْييمَاتِ الثَّانَوِّيةِ مِثْل: (فَحْصِ الصَّوْتِ، تَقْيْيمُ الْبَلْعِ)...

خَامِسَاً: بِنَاءً عَلَى الْعُمْرِ الزَّمَنِيِّ لِلْطِفْلِ يَتِمُ تَحْدِيْدُ الْحَاجَةِ إِلَى إخْتِبَارِ الذَّكَاءِ وَتَقْييمُ الْقُدُرَاتِ الْعَقلِيَّةِ وَيَتِمُّ تَحويْلُ الطِّفلِ إِلَى اجْرَاءِ هَذَا التّقْييمِ.


وَأَخيْرَاً،،، وَبِنَاءً عَلَى نَتَائِجِ هَذِهِ الْاختِبَارَاتِ يَتِمُ تَحْدِيْدُ التَّشخِيْصِ الْأَوَّلِي لِلْحَالَةِ وَوَضْعِ الْخُطَّةِ الْعِلاجِيَّةِ الْأَوَّلِيَّةِ لِلْعَمَلِ مَعَ الْحَالَةِ،،، وَفِي أَثْنَاءِ ذَلِكَ قَدْ يَكُونُ هُنَاكَ حَاجَةٌ لِإجْرَاءِ مَزِيْدٍ مِنَ الْفُحُوصَاتِ مِثْل (فَحْصِ الْأَسْنَانِ، تَنْظِيْرُ الْحُنْجُرَةِ، mbs).


وَهَكَذَا يَكُوْنُ الْمُقَيِّمُ قَدْ وَصَلَ إِلَى التَّشخِيْصِ الصَّحِيْحِ لِلْحَالَةِ وَتَبْدَأُ رِحْلَةُ الْعِلاجِ...
 
رد: الطّرِيْقُ الصَّحِيْحُ نَحْوَ التّشْخِيْصِ الصَّحِيْحِ

معلومات هامة
شكرا لك فاضلي
حفظك ربي​
 

عودة
أعلى