التصفح للزوار محدود

لوحه سورياليه

ندى الورد

التميز



لوحةٌ سُورياليةٌ ..

الأن فقط ،


أكتشفت الفضيحة


عثرت على .. لوحةٌ سورياليةٌ ..


مُوقع أسفلها .. بأقدامٍ كائن خُرافي


إطارُها سلاسل نهلستيه .. وألوانها باهتة ..





وخطوطها تكعيبية .. مهرطقة !













رُؤيةٌ أُولَىٌ :



....




لقد رأيت الحياة .. عارية ،
تقف في ميدانٍ .. مُمتدًّ إِلى بعد ..
البصر ببصرٍ .. ، تقف ساقطةً ..
آحدى نهديها ، يلعق البعض ..
لبنه الأبيض .. بشرههٍ .. ،
ويبتسموا !
والأخر ، البعض يعتصروا لبنه أسود ..
ورئتهم تتحجر .. وأفواههم تتشقق .. ،
ويبتسموا !
وآخرون .. أسفل قدميّها ، تئن عروقهم ،
ورغم ذلك يتنفسوا !
وآخرون .. بين ساقيّها ، يمتصّوا رحيقها الأحمر ..
يُنادون بالمزيد ، هه !






رُؤيةٌ ثَانَيةٌ :




....




شرائحٌ تسكن .. أسفل أتربة الحياة ..
ت***ت صدورهم .. ، وحبلت بأجنةٍ غير
شرعية .. ، الأجنة ، لم تكن سوى .. ،
أحلام عُذرية .. تهتكت عذريتها .. بأيدى
الهادمين ، فسقطت فوق رصيف الحياة .. ،
تعوي .. موبؤة ، بنصفِ رئة ..
وعين مَغْشُوّة .. ، و خيال مبتور .. !






رُؤيةٌ ثَالَثَةٌ :




....




الزمن مختبيء .. تحت سطح الحلم .. ،
فَ علا الزمن .. فوق سطح الحلم .. فَتعرى الحلم ..
فسقط في وحل الواقع .. ، والواقع ، صعد فوق ..
ظهر سحلفاة .. ممتعضة ، سقطت عمدًا ..
في بئرِ القدر .. ولكنها لم تغرق ..
ولكن غرق الحُلم .. وأنتشلوا جثته ،
وبكى الغسق .. !





....




رُؤْيَةٌ لَم تَبْح .. بِها الّلْوحَة .. :




....




خلف أحدى فتحات الشفق .. ،




رأيت امرأة ..
تحتضن وسادة .. وتُهمس لها برفقٍ .. ،
كم تشبهين زوجي ، اللذي لم أتزوجه .. !






رأيت رجل .. يُضاجع الليل ..
بين امرأته .. وهي تبكي ،
خوفًا مِن أن يعُمّ الليل .. أجرائهَا !






رأيت امرأة .. تتمايل كفرسٍ عربي ..
فاز فِي عدوٍ عربي .. ومَن حصد الجائِزة ..
فحلٌ عربي !






رأيت رجل .. يتلصص من نافذة .. الفجر ،
يبحث عن شيءٍ .. سقط مِن السماء ..
أسفل أقدام الأرض .. !






رأيت خيلُ العرب ،




يتمايلن كبعضِ النساء .. الشهيّات في بلادي ..
في سيرِها فرس .. وفي عنفوانِها موجة .. ،
وفي دلالها عصفور .. ، ولكنها عرجاء .. !








خطوط مائلة .. في الصدر ،



ألوان شاردة .. في الوجه
فرشاه تعبث .. في الجسد ،
قلم يبحث .. عن توقيع في وجه
اللوحة !
الأن فقط ، سقطت عينيّ ..




مِن فوق سطح ، السقف الأسود .. !















خَارِج إِطَار الّلوْحَة :







أخلعوا ثياب الطُهر .. فلم تعد تروق لكم .. !





ليس معنى التجاهل .. أننا نحتقرهم .. هي مجرد صفعة .. بلا أيد !





أيها المعاقون فكريًا .. صمتًا !





كم من نُسّاكِ .. عُراة خلف الكواليس .. !





مِن رحم السّواد .. خُلق البياض .. ، وبعد موت الحياة .. تَخَلّق الموت .. !





تلك النقاط التي تملأنا .. كثيرًا ، حروفًا آبت الحروف .. !





فوق الآسَرّة.. تنكشف الأغطية ، وتختبأ الأقنعة .. ، وتزول مكياجات التّصنع .. !





الشهوة ، جوع الجسد من تفاح العهر .. والشوق ، جوع الروح .. من تفاح الطهر .. !





علامات التعجب .. حائط سدّ للبوح ، فخلفها تسكن الأدلة .. !





علامات الأستفهام .. حيز ضيق ، يتيح لنا القفز .. فوقه !





أفرغوا محتويات .. الحقد ، في مزبلة ريائكم .. فلن تُصدر صوتًا .. ولن تَعلو قدرًا ،





فقط ستتعالى الرائحة في آنوفنا .. وستغلوا أثمان الكمامة / القمامة ! هه





للحرف صوت وصدى .. وللحفر عمق ومدي .. !


 

عودة
أعلى