التصفح للزوار محدود

العيد في غزة : آلام في خيام ممزقة

فارس عمر

مشرف منتدى القصص والرواياترياضات وإبداعـات متحدي ا
27106.jpg

العيد في غزة: آلام في خيام ممزقة
والد الشهيد في بيته المدمر: هذا اليوم غريب لا يوم عيد.. فهو يذكرنا من جديد بالذي فقدناه.
21.09.2009 09:22


يقول كمال مستذكرا ابنه "الشهيد" وهو يستقبل ضيوفا في خيمته الممزقة التي يعيش فيها مع افراد اسرته منذ ان دمر الجيش الاسرائيلي بيته في الحرب "اشعر ان هذا اليوم غريب لا يوم عيد.. فهو يذكرنا من جديد بالذي فقدناه".

ومنذ الصباح، زار عشرات الفلسطينيين بينهم نساء واطفال مقبرة الشهداء شرق جباليا لقراءة الفاتحة والدعاء على ارواح ابنائهم وبينهم الذين قتلوا في الحرب.

وقد وضعوا اكاليل من الورود وزينوا محيط قبور ابنائهم.

وفي ساعة مبكرة من اول ايام العيد، جلس كمال عواجة الذي يلقبونه ابو ربيع والبالغ من العمر 48 عاما، على كرسي بلاستيكي ابيض امام خيمته الرثة ليستقبل عشرات المهنئين في العيد من الاقارب والجيران.

ويقول الرجل مبتسما بحزن "اشعر ان هذا اليوم غريب لا كأنه عيد".

ويضيف "لم تدخل الفرحة الى قلبي وقلب افراد اسرتي. فاليوم يتجدد الحزن وتتفتح الاوجاع التي نحاول ان ننساها منذ الحرب والعيد يذكرنا بالذي فقدناه من جديد".

ويتابع "لقد قتلوا (الجنود الاسرائيليون) ابني ابراهيم وهو لم يتجاوز التاسعة من العمر. كان في حضني دخلوا علينا في البيت واطلقوا النار فقتلوه. اصبت انا وام ابراهيم وخرجنا من البيت ننزف ثم دمروه".

ويقول الرجل متسائلا "كان ابراهيم في العيد السابق ياتي قبل صلاة العيد يطلب العيدية (هدية مالية). اين هو الآن لاعطيه المال والحلوى؟"، مؤكدا ان "العيد يذكر بالمأساة".

وتنتصب خيمة ابو ربيع على انقاض بيته المدمر قرب مستوطنة دوغيت السابقة قرب بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة. وفي واحدة من زوايا الخيمة وضع تلفزيون صغير يعلوه مصباح يشكل اداة الانارة الوحيدة فيها.

اما ام ربيع، فتقول "لا فرق بين العيد وشهر رمضان او الايام العادية بالنسبة لنا ولاهالي الشهداء والذين دمرت بيوتهم".

وترفع يديها الى السماء "حسبي الله ونعم الوكيل اين فتح وحماس؟ اين الامة العربية والاسلامية الذين تركونا في القرن الواحد والعشرين نعيش في خيام بالية مثل الاموات بلا اهتمام".

ويؤكد ابو ربيع الموظف في مديرية التوجيه السياسي التابعة للسلطة الفلسطينية ان "خوفا من الموت" ينتابه في كل لحظة.

ويضيف ان "المنطقة التي اسكنها اصبحت غير امنة. الحياة صعبة. بالكاد ناكل ونشرب ونوفر ما يلزم للاولاد في المدرسة"، مؤكدا ان "الوضع صعب وخطير اكثر من اي وقت مضى".

ومع ذلك يشعر ابو ربيع بالفخر لانه ما زال صامدا. ويقول "في خيمتي التي اجبرت على العيش فيها لن نتخلى عن حقنا في اعادة اعمار البيت والحياة بامان وسلام مثل العالم".

ولم ير مشروع اعادة اعمار غزة الذي تعهدت به الدول المانحة، النور بسبب تعقيدات الوضع السياسي واستمرار تشديد الحصار والاغلاق الاسرائيلي للعام الثاني على قطاع غزة.

ودعا خطباء المساجد الى زيارة ذوي "الشهداء" في العيد. ومثلهم، حث اسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال والقيادي في حماس الناس على زيارة اهالي "الشهداء" لتهنئتهم في العيد ومشاركتهم الفرح.
 
رد: العيد في غزة : آلام في خيام ممزقة

رحم الله شهداء المسلمين وموتاهم وجمعنا بهم في اعالي الفردوس"


صحيح ان في مثل هذا اليوم تتجدد الذكريات ونحن لمن فقدناهم "


حبيبي وسام اليوم اكمل سنتين على وفاته بسبب اهمال ولا مبالاة الاطباء "


ومنذ امس وانا احاول تناسي وتجاهل الموضوع واسحسب الله ليصبرني "

والحمد والشكر لله على كل حال"

والله ينصر اخواننا في فلسطين وفي العراق وفي كل ارض يذكر فيها اسم الله وترفع راية الاسلام "









سلمت عمو فارس"

وكل عام وانت والامه الاسلاميه بخير وصحه وسلامه
 
رد: العيد في غزة : آلام في خيام ممزقة

حسبي الله ونعم الوكيل
لك الصبر .
والرحمة والجنة للملاك وسام .
بارك الله بك وبمشاعرك النبيلة تجاه شهداء الأمة الإسلامية في فلسطين والعراق وكل مكان .
والصبر والعزاء لأهاليهم .
إن للباطل جولة
 

عودة
أعلى