أليس من الأفضل أن نتحدث عن الوحدة العربية . بدل المذهبية الدينية ؟؟؟

فارس عمر

مشرف منتدى القصص والرواياترياضات وإبداعـات متحدي ا
أليس من الأفضل أن نتحدث عن الوحدة العربية . بدل المذهبية الدينية ؟؟؟

عادتي كلّما أشعر بالملل افتح (الراديو) لكي أنفَث عن همومي وأريح أعصابي من ضغط العمل. وبينما كنت أتنقل بيبن الإذاعات، استوقفني برنامج يتحدث عن الوحدة العربية وهل يمكن تحقيقها. جلست استمع بكل اهتمام لموضوع يهمَنا جميعاً وإذ بدماء قد ضُخًت في عروقي. دماء حب وإباء وغيرة على الوطن الحلم. وفجأة انتابني شعور معاكس تماما فأحبطت واستلقيت مجدداً على وسادتي المفضّلة ذات الخليط من الألوان.


(يقول أراك مبتسماً تغنّي وكم يحتاج مثلك للبكاء، وما تدري بأنً بكائي صعب وأكبر من دموعي كبريائي)


ما بال الشعوب العربية لا تحرًك ساكناً؟ هذا أوَل سؤال خطر في بالي من الأسئلة التي تعجً في صدري. فلم أجد الجواب المقنع، فالذي دار في خلدي هو إمًا الشعوب لا تحب بعضها بعضا، وهذا الأمر مستبعد تماماً رغم الذي حدث بين الأشقاء مؤخراً فذلك لن يؤثر مثقال ذرًة، أو إما أحداً ما يعرقل الأمنيات العربية ويشدً الخناق على الشعوب حتى لا تنهض، وفي كلتا الحالتين لم أكن راضياً عن استنتاجاتي.


ليس عاراً أن تسقط، ولكن العار أن تبقى حيث سقطت))


كم قرن صار لنا في عصر الإنحطاط. أليس لدينا تاريخ ناصع، وحضارة بلغت السؤدد والعلا في كل شيء ؟ هل سنمكث حيث نحن وننظر إلى الأمر بأنّ من المحال انجازه.

أم أنّ الأرض ليست خصبة لزرع وحدتنا فيها. على الأقل نحرثها لتصبح مؤهّلة لا أن نتواكل على الوقت لكي ينجزها لنا. رغم أنَ هناك صعوبات وعراقيل كثيرة تتمثل بعلم اسرائيل الذي يرفرف في أغلب العواصم العربيّة وهلمّ جرّاً. دعونا ندنو نحو الأمل ولو ببطء ولا نبتعد (كما نحن الآن) فيتلاشى الحلم ويندثر.



(في قلب كل شتاء ربيع نابض، ووراء كل ليل فجر باسم)


يقولون بأنّ الرياضة هي جواز سفر بين الشّعوب وتعبير عن حاجاتهم، ومن هذا المنطلق دعونا نلقي نظرة على رياضتنا العربيّة من منظار النّوادي العربيّة، فسنجد بأن يكاد لا يخلوا أيّ بلد عربي من نادي أو ناديين بإسم الوحدة أو الإتّحاد أو كلاهما معاً في بلد واحد. فهذا أمل الجماهير. فمهما طالت آمال الجماهير، فلا بدّ من الرضوخ عند رغبته. صحيح بأنّ الليل قد طال كثيراً وتأخّر ولكن التأخّر في الوصول خير من عدم الوصول. فبزوغ الفجر هو مجرّد وقت فقط.


(رأيت دنو الدّار ليس بنافع إذا كان ما بين القلوب بعيد)


صحيح بأنَ هناك دول عربيّة غنيَة وآخرى فقيرة فهذا الأمر طبيعي، ولكن يجب ألَا يدع هذا الشيئ منفذاً لتفكيرٍ ذو منهج طبقي-عنصري بحيث الدَول الغنيَة هي الطبقة المخملية في المجتمع العربي ليس فقط اقتصادياً بل انسانيَاً (كما وكأنَ في قاموس اللَغة الإنسانية كلمة طبقات!!) أمّا الَدول الفقيرة، فهي في ذيل الترتيب البشري لمقياس الطبقات العنصري. لا نريد أن نكون ناراً تشوي بل على العكس تماماً نريد أن نكون مطراً تروي وذلك يتصور بإنشاء شبكة إنسانية عربية لا سلكية (انترنت إنساني)، إن صحَ التعبير، لا تستخدم إلاّ لغة واحدة وهي لغة الحبّ والتفاهم والتي بدورها ستقودنا إلى احترام الآخر مهما كانت ظروفه وبذلك سنقطع شوطاً لا بأس به للوصول إلى المبتغى.


وبإختصار، إذا أردنا أن نركّز على السلبيات التي لا تعدّ ولا تحصى، فلن تقوم لنا قائمة. أمّا إذا وضعنا جلَ اهتمامنا على الوحدة العربية فسنحققها ومن يعرف باب الأمل لا يعرف كلمة مستحيل.

لو أردنا أن نبلغ المرام وننقذه من التصحّر والتآكل، فكيف ترون المحراث الذي سوف يؤهّل تربتنا لزرع شجرة الوحدة ذات الثّمار الطّيب ؟؟؟
 
رد: أليس من الأفضل أن نتحدث عن الوحدة العربية . بدل المذهبية الدينية ؟؟؟

رد: أليس من الأفضل أن نتحدث عن الوحدة العربية . بدل المذهبية الدينية ؟؟؟

محجووووووووووووووووزه الآن ولي عوده بمشيئة الله

تشكرااااااااااااااااااااات
 
رد: أليس من الأفضل أن نتحدث عن الوحدة العربية . بدل المذهبية الدينية ؟؟؟

رد: أليس من الأفضل أن نتحدث عن الوحدة العربية . بدل المذهبية الدينية ؟؟؟

السؤال الهام من وجهة نظري هو هل من حق كل دوله ان تري ما هو مناسب فقط لوحدتها دون النظر الي الوحدة العربية او حتي وحدة الدول الجوار ...!!
ان الوحدة العربية تحتاج الي الاستراتيجيات والتخطيط وهو ما لا يتوافر في الوطن العربي !!


 

عودة
أعلى