ليست أرادتي

[اشراقة الامل]

ليست أرادتي​

تختلف التسميات التي يتم إطلاقها على الأطفال المعوقين تبعا لمتغيرات البيئية ولعل التسمية التي أصبحت أكثر قبولا في السنوات الماضية هي ( الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ) وذلك لان استخدام كلمة (( معوق )) تبدو وكأنها تبرز مواطن الضعف عند الأسر وهذا لا يعني عدم استخدام الناس لمصطلحات أخرى مثل الأطفال غير العاديين أو العاجزين فهي عموما تشير إلى الأطفال الذين يعانون من حالات ضعف معينه تزيد من مستوى ألاعتمادي لديهم وتحد من قدرتهم أو تمنعهم من القيام بالوظائف....
والإعاقة ليست مرضا ولكنها تأخر ملحوظ في النمو الذي يعتبر عاديا من الناحية الجسمية أو الحسية أو العقلية أو السلوكية أو اللغوية أو التعليمية.....
ومن هنا نجد أن رد الفعل النفسية التي تحدث لدى والدي الطفل( المعوق ) هي صدمة وخاصة عندما يدرك أن طفلهم يعاني من أعاقة مزمنة ستلازمه طوال حياته مما يحد الوالدين إلى التفكير بمصير طفلهم وبحياته و لا تستطيع الأسرة التعايش مع الإعاقة وأحيانا تدفع الإعاقة بالوالدين إلى اتخاذ مواقف سلبية من الطفل مما يؤدي إلى كراهية الطفل ور فضة أو يؤدي إلى طلاق الوالدين وبعض المشاكل في الأسرة أو يطلب الوالدان من طفلهم القيام بمهام لا يستطيع القيام بها فيعاقبانه على ذلك وقد يمنع الطفل من الخروج من المنزل ويسبب عدم معرفة الجيران بوجود طفل معاق لدى الأسرة وقد يقيد أحيان ويعامل معاملة غير صحيحة وعلى الرغم من أن النسبة غير قليلة من حالات الإعاقات لا يعرف لها سبب وتختلف الإعاقات من أعاقة إلى أعاقة...

أيه الأب !!!!!!!! أيتهاالأم !!!!!​

لحظه من فضلكما!!! ​

أن الإعاقة كانت موجودة في الماضي وهي موجودة الآن وستبقى موجودة إلى أن يأذن رب العرش العظيم فلماذا إذن الخوف أو الهروب من الإعاقة لا أحد يدعي أن أعاقة الطفل شيء يريده الأب أو الأم في هذه الدنيا ولكن مشيئة وإرادة الله عز وجل فوق كل شي ء أن يكون طفلكم معاق وهذا امتحان من الله عز وجل ليدرك صبر عبده ولكن تذكر دائما قول علي كرم الله وجهه حين قال:ـ

سأصبر على ما أصابني سأصبر على ما سيصيبني

وسأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري وسأصبر حتى يأذن الله في أمري​

وسأصبر حتى يعلم الصبر أني صابر على شيء أمّر من الصبر

وأفضل ما نقدمه لأطفالنا المعاقين هو أن نساعدهم ليساعدوا أنفسهم ويطوروا قدراتهم وينموا مهاراتهم حتى يستطيعوا أن يتكيفوا مع متطلبات الحياة …..

 

[متحدية واحد]

رد: ليست أرادتي

اكيد المعاق لم يختر اعاقته ولكن ايضا ليس عليه ان يبقى سجينا فيها
بل عليه برفع مشعل التحدي عاليا لانه بامكانه ان يتاهل ويعتمد على نفسه
وعلى الاسرة ان تلعب دورا هاما من حيث التاهيل النفسي او الحركي او العلاجي
وان تسعى لدمج الطفل المعاق في بيئة طبيعية مثله مثل غيره
حتى يستطيع ان يتغلب على الصعاب ويصبح عنصرا فعالا في المجتمع
شكرا لمقالك المفيد
ومع تحيااتي وسلامي لك

 

[اشراقة الامل]

رد: ليست أرادتي

اكيد المعاق لم يختر اعاقته ولكن ايضا ليس عليه ان يبقى سجينا فيها
بل عليه برفع مشعل التحدي عاليا لانه بامكانه ان يتاهل ويعتمد على نفسه
وعلى الاسرة ان تلعب دورا هاما من حيث التاهيل النفسي او الحركي او العلاجي
وان تسعى لدمج الطفل المعاق في بيئة طبيعية مثله مثل غيره
حتى يستطيع ان يتغلب على الصعاب ويصبح عنصرا فعالا في المجتمع
شكرا لمقالك المفيد
ومع تحيااتي وسلامي لك

شكرا على مرورك الطيب أخي
لك كل الود

 

[صمت اللياالي]

رد: ليست أرادتي

اكيد هي ارادة الله عز وجل
ولكن ايضا للأهل الدور الكبير في دمج اطفالهم في المجتمع
من سن الطفولة المبكرة حتى لايشعروا بالفرق بينهم
وبين الاطفال الأخرين و أن نساعدهم ليساعدوا
أنفسهم ويطوروا قدراتهم وينموا مهاراتهم حتى
يستطيعوا أن يتكيفوا مع متطلبات الحياة
يعطيك العافية على الطرح المفيد