التصفح للزوار محدود

أما آن الخشوع لله؟؟ .. كونوا معنا



أما آن الخشوع لله؟؟


( ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق...) الآيه [ سورة الحديد]

الحمد لله معز من أطاعه واتقاه..ومذل من أضاع أمره وعصاه

مجيب دعوة الداعِ إذا دعاه
وهادي من توجّه إليه واستهداه

ومحقّق رجاء من صدق في معاملته ورجاه

من أقبل إليه صادقآ تلقّاه
ومن ترك لأجله أعطاه فوق ماتمنّاه

ومن لاذ بحماه حماه
ومن توكّل عليه كفاه

أحمده حمدآ يملأ أرضه وسماه
وأشكره على جزيل فضله وسوابغ نعماه

وأشهد أن لاإله إلا الله .. لامعبود بحقٍ سواه
وأشهد أنّ محمدآ عبده ورسوله الذي اصطفاه
صلّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه ومن تبع هداه
وسلّم تسليمآ كثيرآ

ثمّ أمّا بعد..

الله
ماذا يعني لكَ ولكِ؟؟؟

هل هو الملجأ في المصائب فقط؟؟
إن كنت كذلك أخي وإن كنتِ كذلك أختي فقد أسأت الفهم !!

الله
نحن في هذه الدنيا نعيش لأجله .. لأجل عبادته كما أمر
نعمل لأجل مرضاته
ونترك مانحب لأجل مرضاته
إذن..

فنحن لله وبالله ومع الله وإلى الله نسير !


الله
الملاذ في الشدّة
الأنس في الوحده
النصير في القلّه

ناصر المظلوم
ومعطي المحروم

ياأنت ياأحسن الأساء في خلدي
ماذا أعرّف من متن ومن سندي

تقاصرت كلها الأوصاف عندكم
لمّـا سمعنا ثناء الواحد الأحدِ

والله لو أنّ أقلام الورى بُريت
من العروق لمدح السيّد الصمدِ

لم نبلغ العشر ممّا يستحق ولا
عُشر العُشيرِ وهذا غاية الأبدِ

الله
كل يومٍ هو في شأن..
يغفر ذنبآ.. يفرّج كربآ.. يجيب داعيآ.. يجبر كسيرآ.. يعلّم جاهلآ
..ويرشد حيرانآ

الله
يقبل تائبآ.. يجزي محسنآ.. يقصم جبّارآ..
يقيل عثرة.. يستر عورة

الله
ماأحلمه ماأجلّـه
ماأكمله .. ماأقواه.. ماأغناه!!

عليه توكلتُ وإليه أُنيب وهو حسبي ونعم الوكيل


أخواني وأخواتي الأفاضل..
هنا
سنقف وقفات نتأمّل فيها علاقتنا مع ربنا وكيف نقويها ؟
ونتأمل في أخطائنا ونصلحها على النهج الصحيح
( أهل السنّة والجماعه)
نهج المطبّقين لأحكام القرآن و المقتفين لنبينا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام
وليس كالصوفية المغاليه ..ولا الرافضة الضالّـة

فللحديث بـقـيّـة ...
رزقنا الله وإياكم الجنّة

/

 
سنقف وقفات نتأمّل فيها علاقتنا مع ربنا وكيف نقويها ؟
ونتأمل في أخطائنا ونصلحها على النهج الصحيح

( أهل السنّة والجماعه)
نهج المطبّقين لأحكام القرآن و المقتفين لنبينا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام
وليس كالصوفية المغاليه ..ولا الرافضة الضالّـة

بااااااااااارك الله فيك ولا بد من وقفة التامل دائما

احترامي لك
بنت التحدي
 
جزاك الله كل الخير غاليتي

على الطرح الرائع

وفقكِ الله لما يحبه ويرضاه

وجزاكِ عن كل حرف كتبته او قمت بنقله

جعله الله في موازين اعمالك الصالحة

تحياتي و مودتي لكي
 
التعديل الأخير:
فنحن لله وبالله ومع الله وإلى الله نسير !


[motr1]
لا إله إلا الله وحده لا شريكـ له الملكـ وله الحمد وهو على كل شئ قدير

[/motr1]



جزاكـ المولى خير الجزاء
أختي الغالية طموحة الإبداع
 
،

من أين أبدأ؟؟

من أين أبدأُ والمحامد كلها *** لك يامهيمن يامصوّر ياصمد


من أين أبدأ؟
وهو الذي مدح نفسه قبل أن يمدحه المادحون ..
ووصف نفسه قبل أن يصفه الواصفون..
وأثنى على نفسه قبل أن يثني عليه المثنون..

كيف أبدأ؟
يادم أسعفني ..يالسان أعنِّي .. ياقلب قف معي
احترت في أبهى المعاني أن تفي بجلال قدرك .. فاعتذرتُ ولم أزد!!

الكلمات والإشارات عاجزات ..
البلاغة والبيان والتعبير .. تعلن عن التقصير
لايعلم مايستحقُّ إلا هو .. لايحيط بعلمه سِواه .. لايحسن الثناء عليه غيره..
( لاأحصي ثناء عليك أنت ..أنت كما أثنيت على نفسك)

ياغافلآ عن إله الكون يالاهي *** تعيش عمرك كالحيران كالساهي
ارجع إلى الله واقصِد بابه كرمآ*** والله والله لاتلقى سوى الله

كيف علاقتنا مع ربنا .. في قلوبنا وأعمالنا.. وحبنا وخوفنا .. وحالنا في المصائب والمطالب؟؟
وكيف علاقتنا مع شكر الرب سبحانه؟

لنراجع أنفسنا هنا ...
المحور الأول : عباداتنا القلبيّة .. وأعمالنا الظاهريّة


يـتـبع...
 
متابعون اختي الكريمه
موضوع قيم
ننتظر:17:
 
موضوع رائع في قمة الإبداع طموحه وفقك الله وسدد خطاك
 
أولآ : عباداتنا القلبية وأعمالنا الظاهريّه

:: عباداتنا القلبيّة ::

كيف قلوبنا مع ربنا جل وعلا؟

هل نحن محبّون لله حقآ؟

أم محبتنا نطق باللسان فقط؟

هل نخافه ونرجوه حقآ؟؟؟؟

إن حب الله جل وعلا باللسان فقط لايكفي .. وهو مقياس خاطيء وخسران مبين!!

هل استحيينا من الله حق الحياء؟؟

إن أعظم الحياء .. حياء من الله

حياء يدفعك لترك المعاصي وفعل الواجبات ..

* هل استحيينا من الله أن يرى في قلوبنا أننا نقصد بعملنا هذا أو ذاك غير وجهه؟!

كان ابن القيّم رحمه الله يقول : ( قلب من ترائي بيد من عصيت )

* هل استحيينا أن يرى في قلوبنا محبّة لأحد من الخلق أكثر من حبّه أو حب رسوله صلّى الله عليه وسلّم ؟؟

قد يقول البعض يستحيل أن نحب شيئآ أكثر من حب الله أو حب رسوله عليه الصلاة والسلام

أقول :

أخي / أختي
إذا تعارض هواك .. ومايريده الله ومايريده رسوله هل تقدّم هواك أم ماأراده الله ؟؟ هنا المقياس ...

* هل استحيينا من الله أن يرى العُجب بالنفس وبالعمل قد تسلل إلى قلوبنا ؟!

كيف نحنُ ؟
هل عظمنا الله جل وعلا في قلوبنا؟؟

هل عظمنا شعائر الله ؟؟

( الشعائر الدينيّة المكانيّة ـــ والعبادات )
المساجد .. المسجد الحرام .. المسجد النبوي .. الطاعات ... العبادات ...... الخ

يقول الله تعالى :( ذلك ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)

وفي المقابل
هل نكره المنكر حقّآ ؟.... هل ننكره بقلوبنا ؟
فقد يُعفى عن الإنسان عدم إنكار المنكر باليد وباللسان ..ولكن
والله لايُعذر من لم ينكر المنكر بقلبه
لأن قلبك لا أحد من الناس يتحكم به .. ولاأحد يستطيع أن يجبرك على محبّة شيء وأنت منكر له بقلبك

ثمّ كيف أعمالنا الظاهريّة مع ربنا ؟؟؟

يتبع ,,,

,
 
بارك الله فيكى أختى الكريمة
 
كيف أعمالنا اظاهريّة مع ربنا؟

هل نطبقها كما ينبغي ,, وكما أراد الله ؟!

هل نحن نقيم الصلاة أم نؤديها؟؟؟

فالله تعالى يقول : ( وأقيموا الصلاة) ,, ولم يقل ( أدُّوا ) والفرق بين الكلمتين :

أن إقامة الصلاة .. أي آداؤها على الوجه الكامل وإتمام خشوعها وركوعها وسجودها

أما الآداء .. فهو آداؤها الظاهري فقط .. وقد ينقص منها سواء في الركوع أوالسجود ,, مع قدرته ,,

والأهم من ذلك هو الخشوع الذي قد لايُعذر أحد بعدم خشوعه في الصلاة لأنه ليس من أمر يؤثر على الخشوع فحتى المريض يستطيع ذلك

لذلك قال الله ( أقيموا الصلاة ) ولم يقل ( أدُّوا)

والله أعلم

كيف نحن في الأعمال الأخرى ؟؟

كيف طاعتنا لربنا؟؟

إن المحبة الحقيقية لله الصادقة الخالصة هي : حب الله وحب مايحب من القول والعمل وحب أنبياءه وحب الصالحين وأوليائه جل وعلا

وعلى ذلك فنطيعه في فعل مايحب وترك مايكره ولا نعصيه

تعصي الإله وأنت تُظهر حبّه ........هذا مُحال , في القياس بديع
لو كان حبك صادقـآ لأطعته ........ إن المحب لمن يحب مطيع



ثانيآ : علاقتنا مع ربنا بين المصائب والمطالب ..


يتبع ,,


 

عودة
أعلى