التصفح للزوار محدود

ماذا يعني لنا اليوم العالمي للتوحد ؟

البكاري

Well-known member
اليوم العالمي للتوعية بالتوحد


2 أبريل 2014 – 2 جمادى الثاني 1435هـ


حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، بموجب قرارها 139/62 المؤرخ 26 آذار/مارس 2008، يوم 2 نيسان/أبريل بوصفه اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد لتسليط الضوء على الحاجة إلى تحسين حياة الإطفال والبالغين الذين يعانون من هذا المرض، بما يكفل لهم التنعم بحياة كريمة على أكمل وجه. والتوحد مرضٌ لا يقتصر على منطقة دون أخرى و لا على بلد دون آخر، بل هو تحدٍّ عالمي يتطلب إجراء عالمياً.

و الغاية من الاحتفال السنوي باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد هي تشجيع مثل هذا العمل وتوجيه الانتباه إلى ما يعانيه الأفراد المصابون بمرض التوحد و ذووهم من سوء المعاملة والتمييز والعزلة، مما لا يمكن القبول به. وعلى نحو ما أبرزته الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فإن الناس المصابين بمرض التوحد هم مواطنون متساوون ينبغي أن يتمتعوا بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

وأشارت الجمعية العامة للأمم المتحدة في مسودة قرارها إلى أنها تشعر ببالغ القلق إزاء انتشار مرض التوحد وارتفاع معدلات الإصابة به لدى الأطفال في جميع مناطق العالم، و ما يترتب على ذلك من تحديات إنمائية على المدى الطويل لبرامج الرعاية الصحية والتعليم والتدريب. وأكدت أيضاً على أهمية التشخيص المبكر و القيام بالبحوث و التدخلات المناسبة لنمو الفرد وإنمائه.

وأشارت الأمم المتحدة في قرارها إلى أن مرض التوحد يعيق النمو مدى الحياة، وتظهر علاماته خلال الأعوام الثلاثة الأولى من العمر، وينجم عنه اضطراب عصبي يؤثر على وظائف المخ. وهو غالباً ما يصيب الأطفال في بلدان عديدة بصرف النظر عن نوع الجنس أو العرق أو الوضع الاجتماعي و الاقتصادي. ومن سماته العجز عن التفاعل الاجتماعي وصعوبة في التعبير بالكلام وبأي وسيلة أخرى، وإتباع نمط محدد ومتكرر من التصرفات والاهتمامات والأنشطة. ويترتب على انتشاره وارتفاع معدلات الإصابة به تحديات إنمائية على المدى الطويل، كما أن له أثر هائل على الأطفال و أسرهم وعلى مجتمعاتهم المحلية ومجتمعاتهم الوطنية.

أهداف اليوم العالمي للتوحد:
o تعريف المجتمع بحالة التوحد وطيف التوحد
o تفعيل الدور التوعوي والثقافي لدى فئات المجتمع المختلفة
o دمج أطفال التوحد في المجتمع
o تعزيز الثقة بأنفسهم وقدراتهم من خلال مشاركاتهم
o الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين بالتوحد وأسرهم
o التوعية عن البرامج التربوية والتأهيلية الخاصة لهم
o التعريف بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات ( التعليمية، التأهيلية، الرياضية، الترفيهية، المادية، والدمج المجتمعي )
o التعرف على أهم العقبات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في حياتهم اليومية وسبل تسهيلها.
o تبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات
o استعراض طرق وأساليب تطوير الشراكة بين الأسرة والمراكز الخدمية

الفئات المستهدفة:
o اسر الأشخاص ذوي الإعاقة
o المختصون والمختصات
o الجمعيات الأهلية والمراكز المتخصصة
o المدارس والجامعات
o الوزارات والمؤسسات
o أفراد المجتمع بصفة عامة

برامج وفعاليات اليوم العالمي للتوحد:
o إقامة فعاليات مصاحبة ومتنوعة في المراكز التجارية والأماكن العامة.
o إصدار النشرات التعريفية بالتوحد.
o إصدار النشرات التعريفية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
o إقامة المحاضرات والندوات العلمية
o إجراء المقابلات التلفزيونية والإذاعية للتوعية بالتوحد.
o استخدام طرق التواصل لتوعية المجتمع ( توتير، فيسبوك، الرسائل الهاتفية، المواقع الالكترونية)
o إقامة المعارض الفنية الخاصة بأطفال التوحد
 
رد: ماذا يعني لنا اليوم العالمي للتوحد ؟

اختي البكاري
اعتقد والله اعلم ان يوم العالمي للتوحد 3 ابريل بدل 2 ابريل..
وبخصوص كل ماذكرته صحيح
ولكن للاسف ليس عندنا في دولنا الاهتمام بهذا اليوم
هذا موجود في الغرب والدول المتقدمة يهتمون بهذا اليوم وتتفاعل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية لليوم العالمي للتوحد عبر الندوات واللقاءات والمحاضرات والامسيات بشكل يومي والمعارض ونقد الوزارات التي لم تقدم شيء للتوحديين.. هذا موجود عندهم في الغرب والدول المتقدمة..
وعندنا فقط يجمعون الاطفال والاسر في مول تجاري وكم لعبة على كم فقرة والسلام عليكم..انتهى اليوم العالمي للتوحد. فقط هذا الشيء موجود كل سنه
ولكن اين الاعلام واين القنوات الفضائية اين الوزارات لاشيء محلك سر للاسف
ولا حياة لمن تنادي..
 

عودة
أعلى