ماهو مرض التوحد واسبابه لدى الأطفال ؟

ماهو مرض التوحد واسبابه هذا السؤال هو الأكثر رواجًا وتداولًا على مواقع التواصل الإجتماعي، ومن الجدير بالذكر انه لا يوجد سبب رئيسي لمرض التوحد أو ما يسمى بطيف التوحد أو مرض الذاتوية أو التوحد الكلاسيكي، ولكن يمكننا القول أنه مرض معقد وأعراضه تختلف من شخص إلى آخر، إلى جانب أن البيئة تلعب دور هام في هذا المرض.

لذلك من خلال مقالنا سوف نتعرف على كافة المعلومات والتفاصيل التي تتمحور حول مرض التوحد، كما سنتعرف على اسباب التوحد عند الاطفال، حيث يمكن أن يؤدي إلى تعرض الأطفال إلى الكثير من المشاكل والأمراض الخطيرة مثل السعال الديكي أو الحصبة أو النكاف، كما سنتعرف على أفضل طرق العلاج.

تعريف التوحد حسب dsm 5
تحرص الجمعية الأمريكية للطب النفسي على التطوير من المحتوى الذي تقدمه، لذلك فإنها قامت بإنشاء الاصدار الخامس من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، فيما يلي سوف نتعرف على ماهو مرض التوحد واسبابه وأهم الصعوبات التي تواجه المصاب بالتوحد:

عدم القدرة على استخدام الاتصالات للأغراض الاجتماعية المختلفة، أي لا يمكنه تقديم التحية أو تبادل الحديث والمعلومات.

كذلك الطفل المصاب لا يملك القدرة على تغيير الاتصال وفقًا لما يحتاجه الشخص المستمع، أي لا يمكنه التحدث بطريقة مختلفة مع البالغين مثلًا أي تجنب استخدام اللغة الرسمية.

السلوكيات الغيرلفظية يعجز الطفل فيها، حيث يمكن أن يتعرض لتشوهات في العين ولا يتمكن من استخدام الكثير من الإيماءات.

حركات الطفل المصاب تصبح نمطية جدًا ومتكررة إلى جانب أن استجابته للأصوات سلبية، تعتبر من اهم الأمور التي تجعلنا نتعرف على ماهو مرض التوحد واسبابه.

ماهي اسباب مرض التوحد عند الاطفال
  • الكثير من الاشخاص يتساءلون كثيرًا عن ماهو التوحد عند الاطفال، يمكنكم التعرف على أهم وأبرز اسبابه المتمثلة في النقاط التالية:
  • أن يصاب الطفل بمرض التوحد بسبب الاضطرابات الوراثية.
  • بالإضافة إلى ان يتم ولادة الطفل بوزن أقل من الوزن الطبيعي قليلًا.
  • كما يتعرض الطفل المصاب بالتوحد إلى الكثير من الالتهابات الفيروسية.
  • يحدث ضمور شديد في عضلات الطفل، وهو الذي يعد أحد الأمراض الوراثية.
  • كذلك يحدث نقص في نسبة الأكسجين على مدار فترة الولادة مما يؤثر بشكل سلبي على الطفل.
  • ومن أهم الأعراض التي تجعلنا نتعرف أكثر على ماهو التوحد هو ان يبتعد الطفل عن اللعب والجلوس مع باقي الأطفال.
  • بالإضافة إلى أن يتمسك الطفل بالروتين وعدم القدرة على التغيير.
  • يصاب الطفل بحساسية مفرطة للأصوات المرتفعة والأضواء واللمس.
 

عودة
أعلى