التصفح للزوار محدود

مضادات الأكسدة الطبيعية فوائد صحية بالغة الأهمية.

أم عبيدة

Well-known member
اعزائي ....
اولا الشكر الجزيل للاخت ام اسلام التي وافتنا بالاجابة عن سؤالنا عن النشاط الزائدو اجاب الدكتور المومني باستخدام مضادات الاكسدة و علاج الفطريات ....و التي بدورها دفعتني للبحث عن تأثير و اهمية مضادات الاكسدة و علاقة هذا باطفالنا ...
الحقيقة أن طبيب الدان وصف لإبني مضادات اكسدة و قمت بطلبها و لكنها لم تصل بعد ...
في الرابط التالي موضوع عن علاقة اختلاف الاكسدة عند اطفال التوحد
http://schsuae.brinkster.net/arabic/arcs/forums/showthread.php?t=1843

و في الموضوع التالي قمت بجمع الكثير من المعلومات من عدة مواقع اتمنى أن تفيدكم .


مضادات الأكسدة الطبيعية فوائد صحية بالغة الأهمية
.


حينما يُطرح الحديث عن الفوائد الصحية للموادالكيميائية المضادة للأكسدة، ومن أين يُمكن الحصول عليها لتحقيق تلك الفوائد، فإن تزويد الجسم بتلك المواد من خلال تناول المنتجات الغذائية الغنية بمحتواها منها، هو الأفضل بالمقارنة مع تناول الحبوب الدوائية المحتوية عليها. هذا كان لب التقرير الذي تضمنته رسالة الصحة من مايو كلينك لشهر سبتمبر الحالي.

مضادات الأكسدة هي مجموعة من الفيتامينات ، والمعادن ، والإنزيمات ، التي تحمي الجسم من الآثار الضارة ، التي تخلفها الجزيئات الحرة ، وهذه الأخيرة هي جزيئات ذات إلكترون ، أو عدة إلكترونات ، غير مقترنة ، ما يجعلها غير ثابتة ، فتندفع في الجسم محدثة أضراراً تأكسدية في الخلايا والأنسجة .

وهناك مصدران لهذه الجزيئات الحرة ، الأول داخلي والثاني خارجي ، وتنشأ الجزيئات الحرة داخل الجسم نتيجة قيام الجسم بوظائفه الطبيعية ، مثل التنفس والأنشطة البدنية ، التي يستخدم فيها الأوكسجين لإنتاج الطاقة ، وتكون الجزيئات المذكورة إحدى نتائج هذه العمليات ، وهي تنتج أيضاً عن قيام خلال الجسم بتنظيف نفسها .

أما المصدر الخارجي الذي تنتج عنه الجزيئات الحرة ، التي تدخل أجسامنا فيتمثل في التلوث ودخان السجائر ، وأشعة الشمس .

كذلك هناك المصادر الصناعية وأشعة إكس الطبية .

ويعتقد الأطباء أن هناك علاقة بين الجزيئات الحرة ، والإصابة بأكثر من مئة مرض ، ومن هنا تظهر أهمية مضادات الأكسدة .

فهي كما ذكرت جزيئات واقية تساعد على إبطال مفعول الجزيئات الحرة ، أما عن طريق منع تشكلها أصلاً ، أو عن طريق تخفيف طاقة الموجودة منها ، وبالتالي الحد من الأضرار ، التي يمكن أن تسببها للجسم .

الوقاية من الأمراض

توجد المئات من مضادات الأكسدة في الأطعمة التي نأكلها ، والأهم بينها C و E ، البيتاكاروتين ، اللوتين والليكوبين ، ومعدن السيلينيوم . فهي جميعها تساعد على الوقاية من عدة أمراض .

وكانت دراسات أجريت على الليكوبين ، الموجود أساساً في الطماطم ، قد أظهرت أنه يمكن أن يخفف بشكل ملحوظ في خطر الإصابة بسرطان البروستاتا ، والمعدة والرئتين ، كما تبين أيضاً أنه يلعب دوراً وقائياً كبيراً من سرطان البنكرياس والقولون ، والمريء والفم والصدر .

من جهة ثانية تلعب مضادات الأكسدة دوراً حيوياً في الوقاية من أمراض العين ، وإعتام عدسة العين .

تعزيز قوة الدماغ

أجريت المؤسسة الأميركية للعلوم العصبية دراسات أظهرت أن مضادات الأكسدة قادرة على تخفيف الضرر ، الذي يلحق بالدماغ بسبب التقدم بالسن ، وعن طريق حماية الخلايا الدماغية ، يمكن لمضادات الأكسدة أن تساعد على التخفيف من فقدان الذاكرة ، كما تحمي الاتصالات بين الخلايا العصبية من الضرر، وبهذا تكون قد لعبت دوراً أسياسياً في تعزيز عملية التعلم والتحكم .

والواقع أن صحتنا تعتمد على حد كبير على قدرة أجسامنا على مكافحة الأضرار ، التي تنتج عن الجزيئات الحرة ، لذلك فأن مضادات الأكسدة تلعب دوراً أساسياً في الوقاية من الأمراض ، ولحسن الحظ فأنه بوسع الجميع أن يستفيدوا من هذه المضادات ، نظراً لوجودها بشكل طبيعي في الأطعمة ، وخاصة في الفواكه والخضار ، وتعتبر الأعشاب أيضاً مصدراً مهماً لمضادات الأكسدة ، ويحتل المردقوش المرتبة الأولى بينها ، في هذا الخصوص ، ولذلك وبدلاً من استخدام الملح والنكهات الاصطناعية ، يفضل إضافة الأعشاب إلى أطباقنا ، فهي أكثر فائدة بكثير على مستوى الصحة ، وحتى على مستوى المذاق .

من ناحية ثانية ، يعتقد أم مضادات الأكسدة تصبح أكثر قوة ، إذا جمعت مع بعضها بعضاً .

مصادر أهم مضادات الأكسدة

-
الفيتامين C : متوافر في الفواكه وخاصة الحمضيات ، والخضار وخاصة الفلفل الأخضر والأحمر، الطماطم ، البطاطا ، الخضار الورقية الخضراء .

-
البيتاكاروتين : نجده في الفواكه والخضار الصفراء ، والبرتقالية مثل الجزر والبطاطا الحلوة ، الخضار الورقية الخضراء ، مثل السبانخ ، المشمش ، البروكولي .

-
الليكوبين : يتوافر في الجزر ، الفلفل الأخضر ، المشمش ، الطماطم ، والأطعمة التي يعتمد على الطماطم .

-
اللوتين : نجده في السبانخ ، اللفت ، الخس ، الكراث ، البروكولي ، الكرفس ، البقدونس ، الذرة ، الكيوي ، صفار البيض .

-
السيلينيوم : متوافر في فستق الكاجو ، سمك السلمون ، التونا ، وسمك الهلبوت .

والمواد المضادة للأكسدة، مثل فيتامين سي وفيتامين إي ومادة كاروتين carotene ولايكوبين lycopene وليوتين lutein وغيرها الكثير، تلعب أدواراً إيجابية مختلفة في الوقاية من الأمراض أو تخفيف حدتها، مثل أنواع السرطان أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو الزهايمر أو تلف شبكية العينين أو غيرها.

ويُعتقد أن استفادة الجسم من توفير مثل هذه المواد الكيميائية هو في المساعدة على معادلة وإلغاء تأثيرات تكون المواد الكيميائية من نوع
الجذور الحرة free radicals.

والجذور الحرة في الأصل هي مواد كيميائية من أنوع السموم، وتنتج في الخلايا الحية كنواتج جانبية لحصول سلسلة العمليات الحيوية في التفاعلات الكيميائية للأيض أو الإستقلاب (التمثيل الغذائي) metabolism،



وجسم الإنسان في الأصل يُنتج مواد تعمل كمضادات للأكسدة، لكنها ليست فاعلة بشكل تام في تخليص الجسم من تلك المواد الضارة، كما أن قدرات الجسم على ذلك الإنتاج تقل مع التقدم في العمر.
أيضاً هذا بالإضافة إلى أن الجسم البشري لا يستطيع إنتاج فيتامينات مهمة
ومضادة للأكسدة، مثل فيتامين سي.



*
منتجات طبيعية وكان الباحثون قد أثبتوا مراراً أن لتناول مضادات الأكسدة الموجودة في المنتجات الغذائية الطبيعية فوائد صحية بالغة.

وأثبتوا في الوقت نفسه أن تناول هذه المواد الكيميائية المفيدة للجسم من المصادر الطبيعية لها في المنتجات الغذائية هو ما يرفع من نسبة توفرها في الجسم والاستفادة منها بالتالي، مقارنة بتناولها عبر الحبوب الدوائية المحتوية على أنواع مُصنعة منها، أي غير طبيعية.
والملاحظ أن تلك الحبوب قد تحتوي نوعاً أو عدة أنواع من المواد المضادة للأكسدة وبأثمان مُكلفة، في حين أن الأغذية الطبيعية تحتوي على الآلاف منها وبهيئات سهلة الامتصاص وبكميات تسد حاجة الجسم منها.
وهو الأمر الذي يدفع بعض الأطباء إلى التعجب من إقبال الراغبين في الصحة والعافية على شراء تلك الأنواع من الحبوب الدوائية في حين أن الغذاء الغني بالمضادات للأكسدة هو في واقع الحال في متناول أيديهم!
]
[*
تلوين الغذاء وبجملة، فإن المواد المضادة للأكسدة هي ما تُكسب المنتجات النباتية ألوانها المختلفة، ولذا فإن النصيحة الطبية في التغذية تقول دائماً بأن على المرء تلوين طبق غذائه اليومي بتلك المنتجات النباتية، أي أن تحتوي على ما هو أحمر وبرتقالي وبنفسجي وأصفر وأخضر وأبيض وبني وغيرها من الألوان التي تصطبغ بها تلك الثمار.
وعليه فإن منتجات مثل التوت بأنواعه،

والفاصوليا بألوانها،
والتفاح دون نزع قشره، والأفوكادو، والتمر، والأناناس، والبرتقال،
والكيوي، والرمان،
والعنب،
والأرضي شوكي، والملفوف الأحمر،
والبطاطا غير المقشرة،
والبروكلي، والملوخية،
والجرجير، والبقدونس،

والطماطم، والفلفل الحار أو البارد،

والشاي بنوعيه الأخضر والأحمر، والقهوة،
والجوز، والفستق، واللوز، والقرفة، والزنجبيل، والقمح، والشوفان،
كلها أمثلة على منتجات نباتية غنية بأنواع
المواد المضادة للأكسدة.
وقال الباحثون من مايو كلينك في دراستهم الحديثة، بالرغم من أن تناول حبوب دوائية محتوية على مضادات الأكسدة، الصافية والنقية، لا يزال شيئاً آمناً، لكن ينبغي التأكد من سلامة طرق إنتاجها وخلوها من الشوائب والمواد الضارة.
في حين أن تلك الفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة الأخرى المتوفرة في المنتجات الطبيعية، توجد في كتلة تلك الثمار مع معادن وألياف ومواد غذائية تجعل الجسم يمتصها بسهولة ويستفيد منها بشكل أفضل، خاصة فيما يتعلق بالكوليسترول وأمراض شرايين القلب.



وكان ملحق الصحة بالشرق الأوسط قد عرض في الثاني من نوفمبر عام 2006 نتائج دراسة الباحثين من جامعة جون هوبكنز التي نشرت في عدد أكتوبر من المجلة الأميركية للتغذية الإكلينيكية حول جدوى استمرار الكثيرين في عادة تناول حبوب الفيتامينات للوقاية من، أو وقف تطور، إصابات أمراض القلب.


يحتوى التوت البرّى على مادة طبيعية مضادة للأكسدة
تقى من سرطان الأمعاء

اكتشف علماء أمريكيون مركباً فى فاكهة التوت البرى
يمكن أن يمنع الاصابة بسرطان الأمعاء.

وقال العلماء إن المادة التى يحتوى عليهاهى مادة طبيعية مضادة للأكسدة
تقضى على الجزيئات التى يمكن أن تؤدى إلى النمو السرطانى فى الجسم.

وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية أن "أميركان كاميكال سوسايتي" أشارت إلى أن مواد مضادة للأكسدة مشابهة وُجدت أيضاً فى العنب .

وقال باحثون من مستشفى "روتغرز" ووزارة الزراعة الأمريكية إن هذا المركب يمكن أن يصنع على شكل حبوب.

من جانبه دعا الدكتور بنادرو ردى إلى إضافة التوت إلى الاكل بسبب فائدته الصحية و الغذائية.
وقال الباحث إيد يونغ من مركز السرطان فى بريطانيا"إن أفضل نصيحة هى يتناول المرء حمية متوازنة بدل الاعتماد على "أطعمة سوبر" معينة".
 
شكرا لك اخت ام عبيده
ما شاء الله مجهود رائع و موضوع مفيد جدا. جزاك الله خيرا
نقص فيتامين E بالتحديد تم ربطه بالعديد من الامراض العصبيه
في دراسه حديثه علي مجموعه من الاطفال الذين يعانون من الابريكسيا (verbal apraxia و هو مرض عصبي يسبب عدم القدره علي التعبير اللفظي بما يريده الطفل علي الرغم من عدم وجود مشاكل في اعضاء النطق)و ضعف التوافق و مشاكل حسيه وجد ان هؤلاء الاطفال عندهم نقص في الكارنيتين و فيتامين D , E و حساسيه من الجلوتين
و علي الرغم من صغر العينه الماخوذه في هذه الدراسه الا انها نصحت بان اعطاء فيتامين E قد يفيد هؤلاء الاطفال
 
موضوع مهم جدا سلمت ايديكم هذا حقيقة ماظهر في تحاليل ابنتي من ارتفاع اكسدة الى خلل في عمل المايتوكوندريا
 
التعديل الأخير:
مرة شاهدت احد اخصائيين التغذية بالتليفزيون يقدم العلاج بالعصائر
وكان هناك عصير قال انة غنى بمضادات الاكسدة
المكونات هى

جزر
عنب يفضل احمر
كرنب احمر
تفاح
فلفل اخضر
كيوى
ويوضع بالعصارة ويشرب بدون تحلية وفورا
 
الله يعطيك العافية
قمت بمجهود رائع، شكرا لك،
لكن المشكلة في ان ليس كل الاطفال يتناولون جميع الخضار والفواكه.

t013.gif
 
موضوع رائع ومفيد وجاء بوقته تماما ارجو من الجميع الاستفاده.,منه للاهميه
 
عزيزتي ام عبيدة جزاك الله خيرا على هذا المجهود الرائع و شفا الله ابنك امين

المشكلة ان ابني لا ياكل الفواكه بكل انواعها و بعد الحمية صار يرفض حتى الخضر

اي تحليل يبين ان مضادات اللاكسدة ضعيفة ؟؟؟

افكر ان اعطي ابني العصائر بالقوة كاني اعطيه الدواء و اخاف ان ينفرها طول حياته ..ما رأيك بارك الله فيك
 
اختي ام حنيفه عانيت من نفس المشكله,والان اصبح الوضع افضل بكثير.بس طولي بالك كماااااااااااااااان وكمااااااااااان
 
رد: مضادات الأكسدة الطبيعية فوائد صحية بالغة الأهمية.

أيضا أحد مواضيع الأخت الفاضلة أم عبيدة الهامة .. أحببت رفعه لتعم الفائدة
جزاها الله خيرا و جعله في ميزان حسناتها
 

عودة
أعلى