مفهوم الحريـة الحقيقـي !!

رد: مفهوم الحريـة الحقيقـي !!

الحريات أنواع ؟
منها حرية النوم وهي ؟
أن تنام وتحلم أحلام جميلة وتريح بدنك وعقلك . وأهم شيء تقفل باب الغرفة لا يجوك الأطفال وما يخلوك ترتاح ولا يخلوك تمارس حريتك في النوم ؟ :17:
ومنها حرية الأكل ؟ أن تأكل كما تشاء ومن الطعام المحبب الذي تفضله ؟ بشرط لازم يكون عندك مال وإمكانيات وإن أنس حرية الأكل ومد يدك للناس ؟ :2:
أما الحرية الحقيقية فلها مفهوم طويل ويتحكم فيها أشياء عديدة ولي رجعة للتفصيل إن شاء الله .
شكراً يا صاحب المواضيع العملاقة .
 
رد: مفهوم الحريـة الحقيقـي !!

بداية مشكور على الطرح

ويُقال دائماً :
( تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الأخرين )
هل انت/ي مع هذا القول ,, وهل تُحاول تطبيقه؟؟


أن من مؤيدي هذا القول وأناصره جداً
ودائماً أحاول تطبيقه
لابد ان يكون الشخص عند حرية ولكن حين تمس بمشاعر الأخرين وتؤثر عليهم تتوقف حرية الشخص
لاننا بحريتا قد نؤذي الأخرين إن كان فهمنا للحرية مغير لذلك القول لانها بذلك تصبح ليست حريه ولكن تعدي على الآخرين

هذا رأي بإختصار
تقبل مروري

دمت بسلام
 
التعديل الأخير:
رد: مفهوم الحريـة الحقيقـي !!



( اكتساب الحرية الحقة )

إن الذي يرزقه الله العلم النافع، وهو هُدَى الله، والعمل الصالح، وهو الدين الحق، أي تطبيق علمه بسلوكه العملي، يُغرَسُ في قلبه أمران عظيمان:

الأمر الأول: العبودية الكاملة لله سبحانه وتعالى، بحيث لا يتحرك ولا يسكن إلا في عبادة ربه وطاعته، تحقيقاً لقوله تعالى: ((وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)) [الذاريات: 56] وقوله تعالى: ((قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين)) [الأنعام: 162-163].
والأمر الثاني: الحرية الكاملة من عبودية غير الله، من هوى ونفس وشيطان وملذات وطغاة، فإذا تمكنت عبوديته لله من قلبه، وتحرر من عبودية غير الله، كان أهلاً لأن يأمنه الناس على كل شيء، لأنه لا يستجيب لرغبة، ولا يخضع لرهبة، ولا يقوده إغراء ولا شهوة، ولا يتبع هوى، وإنما يستجيب لأمر الله، وأمر الله لا يوجد فيه إلا عمل الخير الذي فيه غاية الأمن لكل البشر.

والذي يعتدي على حقوق الله أو حقوق عباده، إنما يفعل ذلك بسبب استرقاق الشهوات لقلبه الذي لم تتمكن من عبودية الله منه، وإنما تمكنت منه عبودية غيره، فهو أسير شهواته وهواه ولو كان في ظاهر أمره ملكاً للناس.
وقد دل القرآن الكريم على أن الذي يحقق عبودية الله في نفسه، يسلم من عبودية غيره، والذي لا يحقق عبودية الله في نفسه، يكون عبداً لشتى مخلوقاته، فالحرية الحقة هي عبودية الله الواحد، والعبودية المذِّلة هي الخضوع لغير الله، قال تعالى: ((ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون)) [الزمر: 29].

والمثل مضروب لتقريب المعنى للأفهام، فالذي يكون مملوكاً لعدد من الناس يلقى عنتاً ومشقة في إرضائهم، ولا يجد منهم رأفة به ولا إعانة على مصالحه، بخلاف من كان مملوكاً لمالك واحد، فإنه يرضيه بطاعته ولا يجد من يعارضه في ذلك، ويثيبه مالكه على عمله ويعرفه له، فالذي يعبد الله وحده هو الحر الذي لا تستعبده آلهة شتى، والذي لا يعبد الله وحده يكون مسترقاً لتلك الآلهة المتعددة: آلهة الطواغيت التي تأمره بالمنكر فيفعله، وتنهاه عن المعروف فيتركه، وآلهة الشهوات التي تدعوه إلى الوقوع فيها والاعتداء على حقوق الناس، وهذا هو العبد الذليل الحقير لهواه وشهواته، فَقَدَ العزّة التي تنال بعبادة الله، فأبدله بها الذل لغيره.
وهذا ما عناه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة [الخميصة كساء مخطط جميل]، إن أعطي رضي، وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش). هذا هو الذي لم تتمكن العبودية الحقة من قلبه، فأصبح عبداً لكل شيء.
أما من تمكنت عبودية الله من قلبه فقد عناه النبي صلى الله عليه وسلم في نفس الحديث بقوله: (طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله، أشعث رأسه مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة، كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له وإن شفع لم يشفع) [البخاري (3/223)].

إن عبد الله حر عزيز، ولو لم يكن له ذكر بين الناس ولا جاه ولا منصب ولا هيئة تجعل الناس يلتفتون إليه، قد تقفل أبواب الناس في وجهه، ولكن باب الله مفتوح له، وإذا شفع عند أحد ردّت شفاعته، ولكن شفاعته عند الله مقبولة.
أما صاحب الجاه والمنصب والغني والهيئة، إذا لم يحقق عبوديته لله، فإنه عبدٌ لجاهه ومنصبه وغناه وهيئته ولا قيمة له عند الله.
هذا، ولابن تيمية رحمه الله كلام جميل بديع في معنى الحرية في غاية من الدقة والعمق، فهو لا يعتبر من غلبته شهوته وهواه حراً في عرف الشرع، ولو كان سيداً مطاعاً في الأرض، وإنما يعتبر الحر من تحققت فيه العبودية لله، وتخلص من عبوديته لغير الله.

قال رحمه الله: "فإن أسْر القلب أعظم من أسر البدن، واستعباد القلب أعظم من استعباد البدن، فإن من استُعبِد بدنه واستُرِق وأُسِر، لا يبالي إذا كان قلبه مستريحاً من ذلك مطمئناً، بل يمكنه الاحتيال في الخلاص، وأما إذا كان القلب الذي هو ملك الجسم رقيقاً مستَعبَداً متيماً لغير الله، فهذا هو الذل والأسْر المحض، والعبودية الذليلة لما استُعبد القلبُ، وعبودية القلب وأسره هي التي يترتب عليها الثواب والعقاب، فإن المسلم لو أسره كافرٌ أو استرقه فاجر بغير حق، لم يضره ذلك إذا كان قائماً بما يقدر عليه من الواجبات... أما من استعبد قلبه فصار عبداً لغير الله، فهذا يضره ذلك ولو كان في الظاهر ملك الناس، فالحرية حرية القلب، والعبودية عبودية القلب...".
والمقصود من هذا المبحث، أن الذي يُرَبّى على عبودية الله وحبه، والخوف منه، واتباع شرعه، والبعد عن معصيته، والتوكل عليه وحده، وعدم الخوف من غيره أن يقرب أجلاً أو يقطع رزقاً، إن الذي يربّى هذه التربية يصبح حراً من إتباع الأهواء والشهوات وطغاة الباطل، فلا يقدم على معصية لربه أو ما يضر الناس، وهنا يكون الأمن والطمأنينة، بخلاف من أسر لشهوته وهواه أو لطاغية، فإنه يقدم على المعاصي والجرائم ولا يبالي ضرر الناس وأذاهم.

ولما كان معنى الحرية عند كثير من الناس هو الانطلاق الكامل في الاستمتاع بما يقدر عليه الفرد، ترتب على ذلك الاعتداء على المحرمات، واصطدمت الرغبات ونجم النزاع، ونتج عن ذلك اختلال الأمن في أرجاء المعمورة على الضرورات التي لا حياة بدون حفظها .
قال سيد قطب رحمه الله: "لا تستقيم حياة يذهب فيها كل فرد إلى الاستمتاع بحريته المطلقة إلى غير حدٍ ولا مدى، يغذيه الشعور بالتحرر الوجداني المطلق من كل ضغط، وبالمساواة المطلقة التي لا يحدها قيد ولا شرط، فإن الشعور على هذا النحو كفيل بأن يحطم المجتمع، كما يحطم الفرد ذاته، وللمجتمع مصلحة عليا لا بدّ أن تنتهي عندها حرية الأفراد، وللفرد ذاته مصلحة خاصة في أن يقف عند حدود معينة في استمتاعه بحريته، لكي لا يذهب مع غرائزه وشهواته ولذائذه إلى الحد المردي.

ثم لكي لا تصطدم حريته بحرية الآخرين، فتقوم المنازعات التي لا تنتهي، وتستحيل الحرية جحيماً ونكالاً، ويقف نمو الحياة وكمالها عند حدود المصالح الفردية القريبة الآماد، وذلك كالذي حدث في حرية النظام الرأسمالي وما صاحبه من نظريات الحرية الحيوانية للشهوات.

والإسلام الذي يمنح الحرية الفردية في أجمل صورها، والمساواة الإنسانية في أدق معانيها، ولكنه لا يتركهما فوضى، فللمجتمع حسابه، وللإنسانية اعتبارها، وللأهداف العليا للدين قيمتها، لذلك يقرر مبدأ التبعة الفردية، ويقرر إلى جانبها مبدأ التبعية الجماعية التي تشمل الفرد والجماعة بتكاليفها، وهذا ما ندعوه بالتكافل الاجتماعي" .

مقال وجدته في حاسبي نقلته لكم وشكراً لصاحب الموضوع

وبيني وبينك يا ألم الأمل ( أول من يحتاج لفهم الحرية الحقيقية وخاصة حرية الفكر هي إدارة المنتديات ) :8: :11:
 
رد: مفهوم الحريـة الحقيقـي !!

يبدو لي مافهمت المقصووووود
الحريه عمرها ماكانت الخرووووج عن المألوووووف :17:
ولاهو كسر الحواجز ولاهي اي نوع من الشذوذ

لو طالبت الحريه في اللبس بتكووون في مجتمعنا النسائي
وما المانع ؟؟:5:

يجيك الواحد ويتدخل في اللبس
في ما يجوز ومالا يجوووووووز
اتعتبر هذا الفعل منطقي ؟؟
اليست هذه من هضم الحقوق الشخصيه ؟؟:7:

وعووووافي ياالامل :9:



الفاضلة طعس وغدير
تسعدني مداخلتك التي تفيء بشرح عن مقصدك ولو بالمختصر المفيد
وأنا معك في أبدأ حرية الشخص في اللبس ,, وخاصة في التجمعات
النسائية ,, ولكن بيني وبينك الرجل الشرقي طبعاً مو كلهم
وخاصة الخليجيين ما يعجبه اللبس التي نراه في الأفلام والمسلسلات
وبخبرك بموقف صار قبل كم يوم ,, لما كنا رايحين المستشفى لزيارة الوالده
[motr1](( الله يشفيها ويعافيها )) قولي آمييين[/motr1]
ونحن ندخل بوابة المستشفى واجهتنا سيده وعامله كل العمايل على وجهها
ولباسها كان يثير الأنتباه ,, فهل هذه حرية شخصية أم ............ !!
والأجمل ما في الأمر بأن النساء هنّ بنظراتهنّ رافضات وممتعضات من الموقف
(( طبعاً الموقف ليس رد على وجهة نظرك لأن المكان والزمان مختلفين ))
 
رد: مفهوم الحريـة الحقيقـي !!

الحريه هي ان تصحي من النووم الصبح و تخرج من بيتك و تقضي اغراضك و ترجع البيت و تنام بدون مساعده من احد .......
الحريه و الحياه اسهل من كده بكتييييييييييييييييييير
كفايه تصلي الصلاه في وقتها . هذه هي الحريه.
ان تتنفس ...........هذه حريه
ان تذهب للحمام وحدك .................هذه قمه الحريه
ان تستحم وحدك .............هذه حريه
ان تنام و تتقلب علي كيفك .........ياسلام هذه حريه الحريه
وغيرها و غيرها
بعض الناس طماعه و مهما كان عندهم من حريه يقولو احنا مش احرار.





الأخ الفاضل عمرو سليمان
قبل كل شيء نُرحب بك في عالم التحدي ,, ونتشرف بك بيننا
والحرية قد يختلف معناه بين شخص وأخر أو حتى بين جيل وجيل
بأختلاف النظرات ووجهات النظر التي تُصاحب ذلك الشخص أو ذلك الجيل
وكل ما ذكرته سابقاً في ردك هو الحرية الشخصية للأنسان والحرية المُطلقة
بكل ما تحمله المعاني من مفاهيم وأسس يتمنى الإنسان أن يحققها
ولكن تبقى الظروف وأمر الله في بعضها يُقيد حرية الإنسان
ويجب تقبلها بصدر رحب وبدون تململات لا تفيد !!
 
رد: مفهوم الحريـة الحقيقـي !!

الحريات أنواع ؟

منها حرية النوم وهي ؟
أن تنام وتحلم أحلام جميلة وتريح بدنك وعقلك . وأهم شيء تقفل باب الغرفة لا يجوك الأطفال وما يخلوك ترتاح ولا يخلوك تمارس حريتك في النوم ؟ :17:
ومنها حرية الأكل ؟ أن تأكل كما تشاء ومن الطعام المحبب الذي تفضله ؟ بشرط لازم يكون عندك مال وإمكانيات وإن أنس حرية الأكل ومد يدك للناس ؟ :2:
أما الحرية الحقيقية فلها مفهوم طويل ويتحكم فيها أشياء عديدة ولي رجعة للتفصيل إن شاء الله .
شكراً يا صاحب المواضيع العملاقة .


الفاضل غريب مدير جمعية المفلسين
شكرا لمرورك الطيب ,, والظاهر دخلت بالغلط ,, مو متعود تدخل لمواضيعي
ولكن زين الحرية أحضرتك إلينا للتحرر من القيود المفروضة على مواضيعي :1::2:
وبالنسبة للحريات فكما قلت أنواع وأشكال ,, ولكن علينا أن نُفكر في حرية
الأخرين ولا نهضم حقهم ,, فعلينا أحترام حرياتهم ووجهات نظرهم !!
والأمور الشخصية بكل تأكيد حرية مطلقة للشخص ولكن بدون أن يكون
هناك ضرر للغير من الحرية التي نظن أنها من حقوقنا !!
[motr1]

شكرا لأطرائك سيدي ,, ومنكم نستفيد يا غريب
[/motr1]​
 
رد: مفهوم الحريـة الحقيقـي !!

بداية مشكور على الطرح

ويُقال دائماً :
( تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الأخرين )
هل انت/ي مع هذا القول ,, وهل تُحاول تطبيقه؟؟


أن من مؤيدي هذا القول وأناصره جداً
ودائماً أحاول تطبيقه
لابد ان يكون الشخص عند حرية ولكن حين تمس بمشاعر الأخرين وتؤثر عليهم تتوقف حرية الشخص
لاننا بحريتا قد نؤذي الأخرين إن كان فهمنا للحرية مغير لذلك القول لانها بذلك تصبح ليست حريه ولكن تعدي على الآخرين

هذا رأي بإختصار
تقبل مروري


دمت بسلام




الفاضلة الأمل مع الله
شكراًُ لمرورك العطر ونثر رأيك وكلماتك على متصفحي المتواضع
وتكمن الحرية في أحترام حريات الأخرين وعدم التعدي عليها
وقد تنطبق مقولة ..
[motr1]تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الأخرين[/motr1]
في أنواع الإحترام المُتبادل بين الأشخاص ,, ولو كل شخص طبّق
هذه المقولة لتغيرت الكثير من الأمور وتبدلت أوضاع كثيرة
وخفت المشاكل والسلبيات في المجتمع ,, وستكون وجهات النظر
متبادلة للنقاش ,, لا لترسيخ كل شخص لوجهة نظره !!
وكما إني أعترف بأن هذا هو مبدئي فللحرية حدود
وخاصة عندما تتعلق بطرف أخر !!
 
رد: مفهوم الحريـة الحقيقـي !!




وبيني وبينك يا ألم الأمل ( أول من يحتاج لفهم الحرية الحقيقية وخاصة حرية الفكر هي إدارة المنتديات ) :8: :11:


ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههه
هههههه
 
رد: مفهوم الحريـة الحقيقـي !!

مفهوم الحريه يختلف من مجتمع لآخر...فكيف من شخص لآخر..
بنظري....لكل شئ حدود يقف الشخص عندها...
الاسلام كفل الحريه لكل شخص شرط أن لا تتعدى على حدود وحريات الآخرين...
حريه عقليه وفكريه وحتى عملية.
العيش بسعاده مع حريه رائعه
أرقى معاني الحريه ...حتى لا تنتهك حقوقك أنت يوما..
احترام ذاتك وتقديرك لمعنى وجودك يبرز كيفية تفهمك لمعنى الحريه...
قد تكون هناك حريه تنتهك كل حقوق الأشخاص معك..
وتنتهك حق احترامك لنفسك أيضا...
الحريه ليس فعل ما اريد او اكل ما اشتهي او لبس ما اتمنى فقط
اعتقد ان حريه العقل والتفكير السوي اكبر واشمل من التخصيص
وليس صحيح ان الانسان الذي يفعل ما يريد هو حر نفسه وانما هي حريه تفكيره التي اطلق له العنان في فعل اي امر
ليست الحريه محكومه ولكن يحب ان اصغ لها حدود معقوله لا تتجاوزها كي لا تقع في المحظور ,,,,

[motr1]لكن هل تعتقد مجتمعنا العربي والاسلامي لديه من هذه الحريه ؟؟؟[/motr1]


اخي الم الامل على الموضوع الرئع والملفت للانتباه

تحياااااااااااااااااااااتي للجميع

الدانه
 
التعديل الأخير:
رد: مفهوم الحريـة الحقيقـي !!

( اكتساب الحرية الحقة )

إن الذي يرزقه الله العلم النافع، وهو هُدَى الله، والعمل الصالح، وهو الدين الحق، أي تطبيق علمه بسلوكه العملي، يُغرَسُ في قلبه أمران عظيمان:

الأمر الأول: العبودية الكاملة لله سبحانه وتعالى، بحيث لا يتحرك ولا يسكن إلا في عبادة ربه وطاعته، تحقيقاً لقوله تعالى: ((وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)) [الذاريات: 56] وقوله تعالى: ((قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين)) [الأنعام: 162-163].
والأمر الثاني: الحرية الكاملة من عبودية غير الله، من هوى ونفس وشيطان وملذات وطغاة، فإذا تمكنت عبوديته لله من قلبه، وتحرر من عبودية غير الله، كان أهلاً لأن يأمنه الناس على كل شيء، لأنه لا يستجيب لرغبة، ولا يخضع لرهبة، ولا يقوده إغراء ولا شهوة، ولا يتبع هوى، وإنما يستجيب لأمر الله، وأمر الله لا يوجد فيه إلا عمل الخير الذي فيه غاية الأمن لكل البشر.

والذي يعتدي على حقوق الله أو حقوق عباده، إنما يفعل ذلك بسبب استرقاق الشهوات لقلبه الذي لم تتمكن من عبودية الله منه، وإنما تمكنت منه عبودية غيره، فهو أسير شهواته وهواه ولو كان في ظاهر أمره ملكاً للناس.
وقد دل القرآن الكريم على أن الذي يحقق عبودية الله في نفسه، يسلم من عبودية غيره، والذي لا يحقق عبودية الله في نفسه، يكون عبداً لشتى مخلوقاته، فالحرية الحقة هي عبودية الله الواحد، والعبودية المذِّلة هي الخضوع لغير الله، قال تعالى: ((ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون)) [الزمر: 29].

والمثل مضروب لتقريب المعنى للأفهام، فالذي يكون مملوكاً لعدد من الناس يلقى عنتاً ومشقة في إرضائهم، ولا يجد منهم رأفة به ولا إعانة على مصالحه، بخلاف من كان مملوكاً لمالك واحد، فإنه يرضيه بطاعته ولا يجد من يعارضه في ذلك، ويثيبه مالكه على عمله ويعرفه له، فالذي يعبد الله وحده هو الحر الذي لا تستعبده آلهة شتى، والذي لا يعبد الله وحده يكون مسترقاً لتلك الآلهة المتعددة: آلهة الطواغيت التي تأمره بالمنكر فيفعله، وتنهاه عن المعروف فيتركه، وآلهة الشهوات التي تدعوه إلى الوقوع فيها والاعتداء على حقوق الناس، وهذا هو العبد الذليل الحقير لهواه وشهواته، فَقَدَ العزّة التي تنال بعبادة الله، فأبدله بها الذل لغيره.
وهذا ما عناه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة [الخميصة كساء مخطط جميل]، إن أعطي رضي، وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش). هذا هو الذي لم تتمكن العبودية الحقة من قلبه، فأصبح عبداً لكل شيء.
أما من تمكنت عبودية الله من قلبه فقد عناه النبي صلى الله عليه وسلم في نفس الحديث بقوله: (طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله، أشعث رأسه مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة، كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له وإن شفع لم يشفع) [البخاري (3/223)].

إن عبد الله حر عزيز، ولو لم يكن له ذكر بين الناس ولا جاه ولا منصب ولا هيئة تجعل الناس يلتفتون إليه، قد تقفل أبواب الناس في وجهه، ولكن باب الله مفتوح له، وإذا شفع عند أحد ردّت شفاعته، ولكن شفاعته عند الله مقبولة.
أما صاحب الجاه والمنصب والغني والهيئة، إذا لم يحقق عبوديته لله، فإنه عبدٌ لجاهه ومنصبه وغناه وهيئته ولا قيمة له عند الله.
هذا، ولابن تيمية رحمه الله كلام جميل بديع في معنى الحرية في غاية من الدقة والعمق، فهو لا يعتبر من غلبته شهوته وهواه حراً في عرف الشرع، ولو كان سيداً مطاعاً في الأرض، وإنما يعتبر الحر من تحققت فيه العبودية لله، وتخلص من عبوديته لغير الله.

قال رحمه الله: "فإن أسْر القلب أعظم من أسر البدن، واستعباد القلب أعظم من استعباد البدن، فإن من استُعبِد بدنه واستُرِق وأُسِر، لا يبالي إذا كان قلبه مستريحاً من ذلك مطمئناً، بل يمكنه الاحتيال في الخلاص، وأما إذا كان القلب الذي هو ملك الجسم رقيقاً مستَعبَداً متيماً لغير الله، فهذا هو الذل والأسْر المحض، والعبودية الذليلة لما استُعبد القلبُ، وعبودية القلب وأسره هي التي يترتب عليها الثواب والعقاب، فإن المسلم لو أسره كافرٌ أو استرقه فاجر بغير حق، لم يضره ذلك إذا كان قائماً بما يقدر عليه من الواجبات... أما من استعبد قلبه فصار عبداً لغير الله، فهذا يضره ذلك ولو كان في الظاهر ملك الناس، فالحرية حرية القلب، والعبودية عبودية القلب...".
والمقصود من هذا المبحث، أن الذي يُرَبّى على عبودية الله وحبه، والخوف منه، واتباع شرعه، والبعد عن معصيته، والتوكل عليه وحده، وعدم الخوف من غيره أن يقرب أجلاً أو يقطع رزقاً، إن الذي يربّى هذه التربية يصبح حراً من إتباع الأهواء والشهوات وطغاة الباطل، فلا يقدم على معصية لربه أو ما يضر الناس، وهنا يكون الأمن والطمأنينة، بخلاف من أسر لشهوته وهواه أو لطاغية، فإنه يقدم على المعاصي والجرائم ولا يبالي ضرر الناس وأذاهم.

ولما كان معنى الحرية عند كثير من الناس هو الانطلاق الكامل في الاستمتاع بما يقدر عليه الفرد، ترتب على ذلك الاعتداء على المحرمات، واصطدمت الرغبات ونجم النزاع، ونتج عن ذلك اختلال الأمن في أرجاء المعمورة على الضرورات التي لا حياة بدون حفظها .
قال سيد قطب رحمه الله: "لا تستقيم حياة يذهب فيها كل فرد إلى الاستمتاع بحريته المطلقة إلى غير حدٍ ولا مدى، يغذيه الشعور بالتحرر الوجداني المطلق من كل ضغط، وبالمساواة المطلقة التي لا يحدها قيد ولا شرط، فإن الشعور على هذا النحو كفيل بأن يحطم المجتمع، كما يحطم الفرد ذاته، وللمجتمع مصلحة عليا لا بدّ أن تنتهي عندها حرية الأفراد، وللفرد ذاته مصلحة خاصة في أن يقف عند حدود معينة في استمتاعه بحريته، لكي لا يذهب مع غرائزه وشهواته ولذائذه إلى الحد المردي.

ثم لكي لا تصطدم حريته بحرية الآخرين، فتقوم المنازعات التي لا تنتهي، وتستحيل الحرية جحيماً ونكالاً، ويقف نمو الحياة وكمالها عند حدود المصالح الفردية القريبة الآماد، وذلك كالذي حدث في حرية النظام الرأسمالي وما صاحبه من نظريات الحرية الحيوانية للشهوات.

والإسلام الذي يمنح الحرية الفردية في أجمل صورها، والمساواة الإنسانية في أدق معانيها، ولكنه لا يتركهما فوضى، فللمجتمع حسابه، وللإنسانية اعتبارها، وللأهداف العليا للدين قيمتها، لذلك يقرر مبدأ التبعة الفردية، ويقرر إلى جانبها مبدأ التبعية الجماعية التي تشمل الفرد والجماعة بتكاليفها، وهذا ما ندعوه بالتكافل الاجتماعي" .

مقال وجدته في حاسبي نقلته لكم وشكراً لصاحب الموضوع


وبيني وبينك يا ألم الأمل ( أول من يحتاج لفهم الحرية الحقيقية وخاصة حرية الفكر هي إدارة المنتديات ) :8: :11:




شكرا على المقال والذي تناول بأسهاب مفهوم الحرية
وتختلف نظرات البشر للمفهوم الحقيقي للحرية
كأختلاف وجهات النظر التي يراها كل شخص بعين طبعه !!
أما بخصوص حرية الفكر لأدارة المنتديات أو منتدى التحدي بشكل خاص
فليس هُناك حرية مطلقة بقدر ما هُنالك قوانين وشروط يجب تطبيقها
ولو فرضنا إن الحرية يجب ان تكون مطلقة ,, سنجد إن كل شخص
يتكلم على هواه ,, وعلى ما يراه ,, وسنجد إن الغوغاء الكتابية
والألفاظ النابية ليس لها مكان إلا المنتديات
ولذلك وضعت الشروط والقوانين للحد من ظاهرة المنابر المتلاعنة والفوضوية !!
وتبقى الكلمة منبر مُنير ,, لا منبر يعج الظلام بسببها بين الأخوة ..:22:
 
رد: مفهوم الحريـة الحقيقـي !!

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههه
هههههه



Rose.jpg



الحرية ليست كبح جماح الأخرين أو التغلب عليهم
بل أن تكون حريتك ,, مثل ورده تحيطها اشواك
ولكن بداخلها رائحة عطره تشدك إلى أن تشمها !!!
 
رد: مفهوم الحريـة الحقيقـي !!

في نظري لا توجد حرية مطلقة ، إنما محاولات لإثبات الذات مرهونة بالطرف الآخر وتفاعله معها
إما بالرفض أو القبول...
الدين والقانون ميدانا التجارب البشرية وحاميا المقدس والمجتمع
موفقين أخي الكريم
 
رد: مفهوم الحريـة الحقيقـي !!

مفهوم الحريه يختلف من مجتمع لآخر...فكيف من شخص لآخر..
بنظري....لكل شئ حدود يقف الشخص عندها...
الاسلام كفل الحريه لكل شخص شرط أن لا تتعدى على حدود وحريات الآخرين...
حريه عقليه وفكريه وحتى عملية.
العيش بسعاده مع حريه رائعه
أرقى معاني الحريه ...حتى لا تنتهك حقوقك أنت يوما..
احترام ذاتك وتقديرك لمعنى وجودك يبرز كيفية تفهمك لمعنى الحريه...
قد تكون هناك حريه تنتهك كل حقوق الأشخاص معك..
وتنتهك حق احترامك لنفسك أيضا...
الحريه ليس فعل ما اريد او اكل ما اشتهي او لبس ما اتمنى فقط
اعتقد ان حريه العقل والتفكير السوي اكبر واشمل من التخصيص
وليس صحيح ان الانسان الذي يفعل ما يريد هو حر نفسه وانما هي حريه تفكيره التي اطلق له العنان في فعل اي امر
ليست الحريه محكومه ولكن يحب ان اصغ لها حدود معقوله لا تتجاوزها كي لا تقع في المحظور ,,,,

[motr1]لكن هل تعتقد مجتمعنا العربي والاسلامي لديه من هذه الحريه ؟؟؟[/motr1]


اخي الم الامل على الموضوع الرئع والملفت للانتباه

تحياااااااااااااااااااااتي للجميع

الدانه



[font=&quot]بالفعل أيتها[/font][font=&quot] الدانه[/font][font=&quot] أحترام الذات وتقدير النفس هما أساس الحرية[/font]
[font=&quot]فبدونهما تختلط اوراق الحريات ,, ولا نجد إلا الأنانية المفرطة في[/font]
[font=&quot]ترسيخ مبدأ التعامل الدنيوي ,, وكل شخص يريد أن يفرض رأيه[/font]
[font=&quot]أو يفعل ما يريد بدون قيود أو حدود ,, وهُنا يترسخ مبدأ التهكم[/font]
[font=&quot]على الأخرين وعدم أحترام حرياتهم أو ترسيخ مصطلح الأنا فقط !![/font]
[font=&quot]وأُشاطرك الرأي في إن الحرية لابد أن تكون لها حدود وقوانين[/font]
[font=&quot]يكون التعامل معها تعاملاً حضارياً ,, لكي لا نقع في المحظور !![/font]
[font=&quot] [/font]
[motr1]شاكر لكِ المرور ,, وردك أسعدني بكل سرور[/motr1]
[font=&quot]وتواصلكم هو للرُقي جسر العبور .. [/font]
 
رد: مفهوم الحريـة الحقيقـي !!

في نظري لا توجد حرية مطلقة ، إنما محاولات لإثبات الذات مرهونة بالطرف الآخر وتفاعله معها
إما بالرفض أو القبول...
الدين والقانون ميدانا التجارب البشرية وحاميا المقدس والمجتمع
موفقين أخي الكريم


الحرية يجب ان توافق امر الله عز وجل وامر رسوله
اما ان نفعل المعصية ونقول حرية شخصية فهدا لايجوز
قال تعالى (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِرَبِّ الْعَالَمِينَ ، لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْأَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ )الانعام 162-163
ومعنى الاية ان تكون كل حياة الانسان وكل حركاته وسكناته وعباداته ومعاملاته وحتى مماته ان تكون كلها لله ..


[motr1]

شكرا لمرورك أخي الكريم
[/motr1]
 
رد: مفهوم الحريـة الحقيقـي !!

قرأت مرة

سؤال
أهذا الذي يدخن بمبدأ أنا حر

أهو حر أم عبد لهذه السيجارة

التي تخرج ولا تستطيع الا بابداء زينتها
أهي حرة أم أمة لهواها؟

الذي يخرج الى الاماكن العامة ولايستطيع أن يغض بصره
أهو حر أم عبد شهواته

تقف حريتنا عند حدود الله
عند حرية الاخرين

عسى أن ينفعنا الله بما كتبت

تقبل مروري في طرحك المتميز المعتاد
 
رد: مفهوم الحريـة الحقيقـي !!

قرأت مرة

سؤال
أهذا الذي يدخن بمبدأ أنا حر

أهو حر أم عبد لهذه السيجارة

التي تخرج ولا تستطيع الا بابداء زينتها
أهي حرة أم أمة لهواها؟

الذي يخرج الى الاماكن العامة ولايستطيع أن يغض بصره
أهو حر أم عبد شهواته

تقف حريتنا عند حدود الله
عند حرية الاخرين

عسى أن ينفعنا الله بما كتبت

تقبل مروري في طرحك المتميز المعتاد



قد يكون هذا المبدأ حرية للمدخنين وهم يعتقدون ذلك
ولكن أليس الضرر سيصل للأخرين وسيتضررون منه
إذن هل هذه حرية أم التعدي على سلامة الناس ؟؟
فالحرية الحقيقية ليست الحق الذي يجيز للإنسان
أن يختار الشر ,, ليضر الأخر ولو بدون قصد !!
[motr1]

شكرا أيتها الريم على الحضور العطر
[/motr1]
 

عودة
أعلى