عمل لاينقطع أجره حتى بعد موتك ولا يحتاج الا 5 دقائق,,

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذه الخمس دقائق هي من صنعك لرسالة مثل الرسالة هذي ...
الان أنت أول واحد عليك أن تقول


سبحـــــــــــــــــــان الله وبحمده ... سبحـــــــــــــــــــان الله العظيم ...


قلتها؟؟؟

بتعرف الجائزة التي حصلت عليها؟
اعلم أنك قد جعلت ميزان حسناتك أثقل
واعلم انك كلما قلتها أكثر كلما ثقل أكثر وأكثر

قال عليه الصلاة والسلام :
كلمتان خفيفتان على اللسان
ثقيلتان في الميزان
حبيبتان إلى الرحمن
سبحـــــــــــــــــــان الله وبحمده
سبحـــــــــــــــــــان الله العظيم


هل تريد ان تزداد حســـــــــناتكــــ ؟ إذا ردد معي ...

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لا حول ولا قوة الابالله
استغفر الله

هل تريد ان تزداد حسناتكـــــــــــــــــــ أكثـــــــــــــــــــر و أكثـــــــــــــــــــر ؟؟؟
طيب .....
ودك ميزانك يثقل فوق ثقله ؟؟؟
وانت قاعد بمكانك ؟؟؟

ما عليك غير تـــــــــــــرسل هذي الــــــــــــرسالة لكل اللي تعرفه بالنت او تنلقها
للمـــــــــــنتديات
لا تستهين بالموضوع لانه أكبر مما تتصور بكثير
لأنك يــــــوم القيامـــــة سوف تجد ميزانك ثقيل جدا أضعاف ما تتصور فقط بسبب
إرسالك هذه
الرسالة لغيرك الذي سوف يرسلها لغيره والاجر لك وله و كلما ذهبت الرساله أكثر
كلما زاد أجرك أكثر
وانت حر..


ملاحظـــــــــــــــــــة في غاية الاهمية :
هل تعلم أن صنع مثل هذه الرسائل وإرسالهـــــــــــــــــــا لا يأخذ من وقتك
الثمين أكثر من(5 دقائق) ؟؟؟؟
وهل تعلم أنك تملأ ميـــــــــــــــــــزان حسناتكـــــــــــــــــــ
للصبح بسبب هذه الخمس دقائق ؟؟؟؟
الله يوفقنا لما يحب و يرضاه لو كل يوم تقضى لحالك (5 دقائق)
وتعبي ميزان حسناتكـــــــــــــــــــ احسن وافضل لك


تـــــــــــــــــــذكير أو تحذير:
فلتعلموا يا اخواني و أخواتي بأنه علينا محاسبة أنفسنا عن كل عمل نقوم به وأن لا
نستهين بالأمور الصغيرة أبداًَ ....


(( المـــــــــــــــــــوت يأتي بغتة ،، والقبر صندوق العمل ))


اللهم لاتزغ قلوبنا بعد ان هديتنا واهدي جميع المسلمين والمسلمات وابعد عنا
الذنوب والمعاصي اللهم امين....
أسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمه والثبات عند السؤال
وان يجعل قبورنا روضه من رياض الجنه
لا حفرة من حفر النار
اللهم آمين)):23:
[/align]
 
رد: عمل لاينقطع أجره حتى بعد موتك ولا يحتاج الا 5 دقائق,,

جزاك الله خير

ولكن أختي أرجو منك التأكد من صحة الموضوع قبل النقل

وإليك الفتوى


الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ووفَّقَك الله لِكُلّ خَيْر .

ليست العِبرة بِأداء العَمَل بِقدْر ما هي بأمور :

1 – قَبول العمل .
ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : أعطه دينارا ، فلما انصرف قال له ابنه : تقبل الله منك يا أبتاه ، فقال : لو علمت أن الله يقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟ (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها ، لأنه تعالى يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبّل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبّل مِنِّي صوم يوم . اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . رواه ابن أبي شيبة .
وقال الحسن البصري في وصف خير القرون :
عَمِلُوا والله بالطاعات واجتهدوا فيها ، وخافوا أن تُردّ عليهم ، إن المؤمن جمع إحسانا وخشية ، والمنافق جمع إساءة وأمنا .

2 – حُسن العمل ، لأن قَبُول العَمَل مُتَرَتِّب على حُسْن العَمل ، وقد قال تعالى : (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا) .
وسُئل الفضيل بن عياض عن قوله تعالى : ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ) قال : هو أخلص العمل وأصوبه ، قالوا : يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟ قال : إن العمل إذا كان خَالِصًا ولم يكن صَوابا لم يُقْبَل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خَالِصًا لم يُقْبَل حتى يكون خالصا وصوابا ، فالخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون على السنة .

وكانتْ عِناية سلف الأمة بِقَبُول العمل ، وليس بكثرة الحسنات وعَدِّها !

3 – استحضار النية في العَمل الصالح ، ولذلك كان السَّلف يقولون : الأعْمَال البهيمية مَا عُمِل بِغَيْر نِـيَّة .
فلو عَمِل الإنسان أعمالا صالحة ولم يكن فيها نِـيَّـة التقرّب إلى الله ، لم تنفعه ، ولو عملها لِغير الله فإنها تضرّه ، وتكون زاده إلى النار .

4 – المحافظة على حسنات العمل ، وإن قَـلّ .

فقد قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله إن فلانة تقوم الليل ، وتصوم النهار ، وتفعل ، وتصّدّق ، وتؤذي جيرانـها بلسانـها ، فقال رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم : لا خير فيها هي من أهل النار . قيل : وفلانة تصلى المكتوبة ، وتصّدق بأثوار ، ولا تؤذي أحداً ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي من أهل الجنة . رواه البخاري في الأدب المفرد والحاكم في المستدرك . وهو حديث صحيح .

فليست العِبرة بأداء العمل ، بِقدر ما هي العِبرة بقبول العمل ، ثم المحافظة على حسنات ذلك العمل من أن تذهب أو تضيع !

ثم إن الذي يقول مثل هذا ، قد يَغترّ ، ويَظن أنه حصل على آلاف الحسنات ، ثم قد يَحمِله هذا ويَدفعه إلى فِعل السيئات ، أو الإدلال على الله بالعمل .
قال ابن القيم : وخَصّ الذِّكْر بالْْخُفْيَة لِحَاجَة الذَّاكر إلى الْخَوف ، فإن الذِّكْر يَستلزم الْمَحَـبَّة ويُثْمِرها ولا بُدّ ، فمن أكثر من ذِكر الله تعالى أثمر له ذلك محبته ، والمحبة ما لم تُقْرن بالخوف فإنها لا تنفع صاحبها بل قد تَضرّه ، لأنها تُوجِب الإدْلال والانبساط ، وربما آلَتْ بكثير مِن الجهال المغرورين إلى أنهم اسْتَغْنَوا بها عن الواجِبات ! . اهـ .

فهذا قد يضرّ بصاحبه أكثر مما ينفعه ، وقد يشتغل بعض الناس بِحساب الحسنات عن حقيقة العمل ، فيكون يشتغل بِصورة العمل عن حقيقته !
وفرق بين إنسان عنده صورة العمل ، وآخر عنده حقيقة العمل !
والفرق بينهما كالفَرْق بين حقيقة الإنسان وصورته !

والمقصود أن لا يُشتَغل بِحساب الحسنات وعدِّها عن مسائل أهم ، من اتِّباع السنة إلى قبول العمل ، إلى غير ذلك .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

عودة
أعلى