التصفح للزوار محدود

ملتقى ذوي الاحتياجات الخاصة ابريل المقبل

قسم الاجتماع اختتم ملتقاه الرابع

د.يعقوب الكندري: المشاريع ذات الطابع التنموي يجب أن تقدم لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة

ng2-050308.pc.jpg



كتب مبارك الشمري

أكد عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت الدكتور يعقوب الكندري إن ملامسة قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة الذين هم جزء من المجتمع موضحا إن المشاريع ذات الطابع التنموي يجب أن تقدم لهذه الفئة وكذلك دمجهم مع المجتمع وأفراده جاء ذلك في كلمة ألقاها بمناسبة ختام الملتقى الرابع لقسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بعنوان ذوي الاحتياجات الخاصة في القرن الحادي والعشرين طموحات وانجاز والذي أقيم من الفترة 29 ابريل حتى 2008/5/1

وأضاف إن قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية كان حريصاً على أن الفكرة في مصلحة ذوي الاحتياجات الخاصة مشيرا إلى إن القسم اعتاد في كل عام على اختيار المواضيع ذات الأهمية والتي تخاطب المجتمع كاشفا إن موضوع الطفولة سيكون في العام المقبل مقدما الشكر لجميع الرعاة وللجنة التنظيمية متمنيا أن ينال الملتقى استحسان الجميع.

تجربة

ومن جهته ذكر رئيس قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية الدكتور بدر العيسى إن القسم في كل عام يطرح المواضيع التي تنال قبول المهتمين والمتابعين حيث إن اختيار موضوع ذوي الاحتياجات الخاصة كان له الأثر الطيب في نفوس الجميع مشيرا إلى استفادته شخصيا من هذه التجربة من خلال ما طرح في سياساتهم وأنشطتهم والتوصيات التي خرج الملتقى بها.

وتمنى الدكتور العيسى أن تؤخذ توصيات المؤتمر والاقتراحات بعين الاعتبار من قبل المؤسسات الحكومية من اجل المتابعة مثمنا دور جميع المساهمين في إنجاح العمل من رعاة ولجان تنظيمية.

توصيات

وبدورها لخصت مقرر لجنة العلاقات العامة والإعلام للملتقى الدكتورة ملك الرشيد التوصيات في عدة نقاط منها العمل على رفع كفاءة البرامج الموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة والاستفادة من المبادئ الإسلامية السامية كنهج للتخطيط وإعادة النظر في بعض التشريعات والقوانين حول مستحقات المعاقين وتأكيد دور الإعلام المرئي والمسموع والعمل على اكتشاف ورعاية فئة الموهوبين والفائقين من الطلبة.

وشددت الدكتورة الرشيد على أهمية التأكيد إن التحدي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة مع المجتمع هو طبيعة الاختلاف الذين يعيشون معه كل يوم.

بادرة

ومن جانبه أوضح مدير العلاقات العامة في جامعة الكويت فيصل مقصيد إن بادرة كلية العلوم الاجتماعية وجهود قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية واضحة حيث أعطت بصمة ملموسة للمجتمعات وأبرزت أهمية مكانة ذوي الاحتياجات الخاصة والدور على تأكيد أهمية هذه الفئة.

وأشار مقصيد إلى إن الجامعة حريصة كل الحرص على أهمية ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تسهيل الإمكانيات الدراسية لهم وتهيئتهم علميا لتحصيلهم الدراسي حيث إن الجامعة تنظر إليهم بعين الاعتبار وتسهيلا لدورهم ولظروفهم الصحية.

وطالب مقصيد مؤسسات الدولة المختلفة على اخذ المقترحات والتوصيات وترجمتها إلى واقع تعيشه هذه الفئة التي يجب دمجها في المجتمع.

http://www.alwatan.com.kw/Default.as...4831&pageId=67
 
الكندري: «العلوم الاجتماعية» تتبنى القضايا التنموية

كتب محمد المصلح


388030_36-6.jpg



الكندري وجعفر يتجولان في المعرض


أكد وكيل وزارة الصحة بالإنابة عبد الكريم جعفر خلال افتتاحه الملتقى الخليجي الرابع أمس، الذي نظمه قسم الاجتماع في جامعة الكويت تحت شعار «فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في القرن الحادي والعشرين، طموحات وانجازات» إن إقامة هذا الملتقى يظهر الاهتمام والتفكير في الارتقاء بكل ما يخدم ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتمنى جعفر أن يتم التعاون بين كل الجهات المهتمة بشؤونهم وأهمها جامعة الكويت ووزارة الصحة للعمل على توفير الرعاية اللازمة لهم عن طريق الاهتمام بأعمال التدريب والتعليم والصحة حتى يتحقق كل ما نريده، موضحا إن ذوي الاحتياجات الخاصة قد قاموا بانجازات كبيرة في مجالات عديدة شملت الأنشطة الاجتماعية والثقافية والعلمية والرياضية واثبتوا خلالها وجودهم بصورة مشرفة.

من جانبه، قال عميد كلية العلوم الاجتماعية د. يعقوب الكندري إن الملتقى سيعرض ما نطمح أن تسهم فيه هذه الفئة داخل المجتمع عن طريق معرفة ما هو دورها وما هي آليات التعامل معها ودمجها في قطاعات المجتمع كافة، بالإضافة إلى الإشارة إلى انجازاتها وما حققته من إسهام فعلي داخل هذه القطاعات.

وبين إن تركيز كلية العلوم الاجتماعية على هذه الفئة ينبع أساساً من مجال اختصاصها واهتمامها، حيث إن الكلية دأبت منذ تأسيسها على تبني القضايا والمواضيع ذات البعد التنموي ولامست قضايا ومشكلات المجتمع من عدة زوايا، فزخرت الأقسام العلمية والوحدات البحثية والإدارية التابعة لها على مناقشة وعرض هذه القضايا من منطلق علمي أكاديمي بهدف الوصول إلى النتائج والتوصيات التي تسعى الكلية إلى أن تتوج بآلية تنفيذ مناسبة من الجهات المختصة.

من جهته، عدد مساعد المدير العام لبيت التمويل الكويتي عبد العزيز الجابر إن من الأنشطة التي دعمها بيت التمويل الكويتي خلال الأشهر الأخيرة لذوي الاحتياجات الخاصة، وهي دعم مشروع بناء مركز للحالات التوحدية ورعاية يوم المعاق العالمي لمدارسهم وتكريم المتفوقين منهم، لافتا إلى انه وفي القريب العاجل سيتم الإعلان عن بناء شاليهات لذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة الزور بتكلفة تزيد على 350 ألف دينار.

ودعا القطاع الخاص لاحتضان تلك الفئة بالاستفادة من تلك الطاقات وتوظيفها وتدريبها على رأس العمل، حيث أثبتت التجربة نجاحها في العديد من كبرى المؤسسات والشركات.

شفافية

وبدوره، قال رئيس قسم الاجتماع في الكلية د. بدر العيسى إننا دائما نطرح قضايانا وهمومنا بكل موضوعية وشفافية وبكل تجرد، وذلك لنضع أيدينا على مواطن الخلل في البرامج والأنشطة والسياسات حتى نتعاون ونصل في النهاية إلى إيجاد الحلول المناسبة لها، مؤكدا إن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ما زالت تعاني قصورا في الاهتمام والرعاية المتكاملة من حيث التشريعات والسياسات والبرامج الاجتماعية، بالإضافة إلى معاناتها الجسمية والنفسية والعقلية


القبس

http://www.iraq-ina.com/showthis.php?tnid=28164
 
جعفر: إنجازات الاجتماعية كثيرة ومشرِّفة وشملت جميع الأنشطة

افتتحت الملتقى الخليجي الرابع لذوي الاحتياجات الخاصة

58188_e2_small.jpg


أكد وكيل وزارة الصحة في كلمة ألقاها نيابة عن الوزير عبد الله الطويل أن كلية العلوم الاجتماعية تتمتع بمزايا عديدة تخدم من خلالها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

افتتح قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بكلية العلوم الاجتماعية تحت رعاية وزير الصحة عبد الله عبد الرحمن الطويل وبحضور وكيل وزارة الصحة بالإنابة عبد الكريم جعفر ممثلا عن الوزير، الملتقى الخليجي الرابع تحت عنوان « فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في القرن الحادي والعشرين» الذي يقام خلال الفترة من 29 أبريل الجاري إلى الأول من مايو المقبل.

وأكد وزير الصحة عبد الله الطويل في كلمة له ألقاها نيابة عنه وكيل وزارة الصحة مدى الاهتمام والتفكير في الارتقاء «بكل ما يخدم ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يظهر بشكل واضح من خلال إقامة كلية العلوم الاجتماعية هذا الملتقى المهم»، آملا أن «يتم التعاون بين كل الجهات المهتمة بشؤونهم وأهمها جامعة الكويت ممثلة في كلية العلوم الاجتماعية وبين وزارة الصحة للعمل على تقديم كل احتياجاتهم وتوفير الرعاية اللازمة لهم عن طريق الاهتمام بأعمال التدريب والتعليم والصحة حتى يتحقق كل ما نريده من خير لهم».

وأثنى الطويل على الإنجازات الكبيرة التي قام بها القائمون على الكلية في مجالات كثيرة ومتنوعة شملت الأنشطة الاجتماعية والثقافية والعلمية والرياضية وأثبتوا خلالها وجودهم بصورة مشرفة.

ومن جهته عبر عميد الكلية د. يعقوب الكندري عن سعادته «لإقامة الملتقى للعام الرابع على التوالي الذي ينظمه قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، الذي وقع شعاره هذا العام ليركز على شريحة مهمة من شرائح المجتمع وعنصر رئيسي فيه، هي شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة» مبينا إن «هذا الملتقى يحمل شعارا متضمنا طموحات وإنجازات»، ومشيرا إلى أنه «سيعرض ما تطمح إلى أن تسهم فيه هذه الفئة داخل المجتمع عبر تحديد دورها، وآليات التعامل معها ودمجها في قطاعات المجتمع كلها».

وأكد الكندري تركيز الكلية على هذه الفئة وعلى هذا الموضوع الذي ينبع أساسا من مجال اختصاصها واهتمامها واهتمام العاملين فيها، موضحا أنها دأبت منذ تأسيسها على «تبني القضايا والمواضيع ذات البعد التنموي ولامست قضايا ومشكلات المجتمع من عدة زوايا، فزخرت الأقسام العلمية والوحدات البحثية والإدارية التابعة لها بمناقشة وعرض هذه القضايا من منطلق علمي أكاديمي بهدف الوصول إلى النتائج والتوصيات التي تسعى الكلية إلى أن تتوج بآلية تنفيذ مناسبة من الجهات المختصة».

وبين أن الدور «لا يقف عند الكلية والمؤسسات الأكاديمية في عرضها للقضايا ومناقشتها علميا والخروج بتوصيات مناسبة فحسب، إنما يتعدى ذلك إلى دور آخر مكمل وهو الدور التنفيذي لدى المؤسسات المعنية في الدولة، وهذا ما نطمح إليه من خلال هذا الملتقى».


http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=58188
 
حياك الله أختي / شوق البحر

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..



تقبلي تحيتي
 
توصيات الملتقى الرابع لقسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية

كلية العلوم الاجتماعية ــ جامعة الكويت

فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في القرن الحادي والعشرين

طموحات وإنجازات

المقام بالفترة من 29/4 ــ 1/5 /2008 م

التوصيات :

1. العمل على رفع كفاءة البرامج الموجهة للفئات الخاصة من خلال اعتماد فلسفة التكامل بالخدمات سبيلاً لرفع نسبة جودة الحياة للجميع .

2. الاستفادة من المبادئ الإسلامية السامية كنهج للتخطيط والتنفيذ لبرامج التكافل والضمان الاجتماعي بالتركيز على ذوي الإعاقة.

3. إعادة النظر في تصنيف بعض التشريعات والقوانين حول مستحقات ذوي الإعاقة ودرجات الاستحقاق لكل فئة تبعاً لتغيرات نسبة الإعاقة .

4. دراسة إمكانية العمل على توحيد لغة الصم والبكم الإشارية على المستوى الخليجي والعربي لزيادة فرص التواصل وتبادل الخبرات والثقافات.

5. تعاون ذوي الاختصاص في سبيل تهيئة المجتمع الكويتي ليكون بيئة آمنة ومناسبة لذوي الإعاقة من خلال التأكيد على مدى ملائمة المباني والمنشآت لجعل أنشطة حياتهم اليومية أكثر أمناً وسلامة.

6. التأكيد على دور الإعلام المرئي والمسموع والمقروء بنشر ثقافة التقبل لذوي الإعاقة عن طريق التوعية بأساليب التعامل معهم والنظر إلى إمكانياتهم وقدراتهم بالإضافة إلى إعاقتهم .

7. تصميم البرامج من منطلق تنمية المهارات والقدرات الدفينة لدى ذوي الإعاقة الخاصة عوضاً عن التركيز على الإعاقة كمحور للتخطيط للبرامج .

8. العمل على تفعيل مفهوم تمكين ذوي الإعاقة عند التخطيط للبرامج والأنشطة المقدمة لهم لاستغلال طاقاتهم وقدراتهم الكامنة لتحويلهم من فئة مستهلكة إلى فئة منتجة في عجلة التنمية.

9. الإيمان بأن ذوي الإعاقة أو الموهوبين أنفسهم هم أفضل من يحمل رسالة هذه الفئة للعامة وإن كل ما يحتاجونه هو الفرصة للقيام بهذا الدور .

10. يجب التأكيد على أن لا تقتصر الخدمات والبرامج الموجهة للفئات الخاصة على الجانب التعليمي فقط بل تمتد إلى تضمينها جوانب التوظيف والتدرج الوظيفي وصولاً للمناصب القيادية ، وضمان عدالة توفير الفرص للاستقرار الزواجي والأسري ووصولاً للجوانب الترفيهية .

11. التأكيد على ضرورة الحصول على الإحصاءات الحديثة كمركز أساسي للتخطيط للبرامج على أن تشتمل هذه الإحصاءات على نوع الإعاقة وشدتها ودرجات العجز ، مع استمرارية الحصول على مثل هذه الإحصاءات.

12. العمل على اكتشاف ورعاية فئة الموهوبين والفائقين من الطلبة والطالبات اعتماداً على أوجه الذكاء المتعددة وعدم اقتصارها على جانب الذكاء الدراسي التحصيلي فقط .

13. العمل على تدريب وتأهيل الكوادر المطلوبة للتعامل مع الفئات الخاصة بأنواعها على أن تأخذ برامج التأهيل بعين الاعتبار أساليب التعامل من الجوانب الصحية الجسمانية والاجتماعية والنفسية والتربوية والتأهيلية.

14. العمل على تفعيل سياسات الدمج لذوي الإعاقة مع المجتمع بدءاً من الإعداد وانتهاء بالتقييم .


وأخيراً :

ـ يجب أن تؤكد على أن التحدي الأول لذوي الإعاقة هو طبيعة الاختلاف الذين يعيشون معه كل يوم فيجب إلا نزيد من تحدياتهم بخلق المعوقات في بيئتهم المحيطة عن قصد أو بدون قصد .

ـ دعوة نوجهها للحضور الكريم لمشاركتنا فعاليات الملتقى الخامس العام القادم بأذن الله تعالى والذي يحمل عنوان :

(( الطفولة : نحو مستقبل أفضل في الألفية الثانية ))

خلال الفترة من 28 ــ 30 / أبريل / 2008 م

مقرر لجنة العلاقات العامة والإعلام للملتقى

د. ملك الرشيد​
 

عودة
أعلى