مسؤولية حياة المعاقين!

طعس وغدير

التميز
ناهد سعيد باشطح
فاصلة:
"الحق الصريح بحاجة إلى مساعدة"
- حكمة لاتينية -

يوجد في السعودية 720ألف معاق يمثلون 4% من السكان والأكيد ان هناك اهتماماً من قبل الدولة بشؤونهم لاسيما ولدينا مراكز متخصصة لرعايتهم، وقد نشرت جريدة الجزيرة في عددها الصادر يوم 1429/3/23ه توجيه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - إلى الجهات المعنية بخدمات المعوقين في أجهزة الدولة بتنفيذ التوصيات التي توصلت إليها اللجنة المشتركة التي كان وجه سموه بتشكيلها لدراسة مستوى الخدمات المقدمة للمعوقين الذين تتجاوز أعمارهم الخامسة عشرة، والتي تشمل البرامج التعليمية والصحية والتأهيلية والإيوائية.

وأرجو ألا تتعثر في تنفيذها كما أرجو من ذوي الاحتياجات الخاصة انفسهم المطالبة بحقوقهم وعدم التواني في متابعة تنفيذ القرارات التي تسهل حياتهم.
لكن بالرغم من الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة والمنتظر تنفيذها الا انني اجزم أنه لا حد يمكن ان يشعر بصعوبة حياة المعاق الا المعاق نفسه والمقربون إليه.

في المرافق العامة لا يوجد لدينا اهتمام بتسهيل حركة المعاق مثلا لو ان حريقاً شب في أي مبنى من المعروف انه يمنع استخدام المصعد، في مثل هذه الحالات اذن كيف ينجو المعاق الذي يمشي على كرسي متحرك؟ هل سيصعد الدرج بكرسيه؟!

في تفاصيل الحياة البسيطة في المنزل والشارع والمدرسة والعمل هل حياة المعاق سهلة؟
وهل يوجد الوعي الديني والاجتماعي لدى البعض الذي اذا لم يجد موقفاً لسيارته فانه بكل صفاقة يوقف سيارته في مواقف المعاقين؟!
هل نحن نحترم المعاقين؟ لا أتحدث عن الحنو والشفقة فلا أظن المعاق بحاجتهما.. اعتقد ان المعاق بحاجة إلى ان يشعر انه فرد من المجتمع وكفى.



لأثنين 26 ذي القعدة 1429هـ - 24 نوفمبر 2008م - العدد 14763
 
للاسف الشديد لازلنا لم نصل للمرحله التي نحسب ذوي الاعاقه في الخطط الانشائيه للمرافق العامه والشوارع حيث انه يفترض ان يعمل حساب ذوي الاعاقه في كل المرافق العامه والتجاريه لكن للاسف نادرا ما نجد هذه المراعاه
شكرا لك اختي الكريمه
 
لا أتحدث عن الحنو والشفقة فلا أظن المعاق بحاجتهما..
اعتقد ان المعاق بحاجة إلى ان يشعر انه فرد من المجتمع وكفى.


وكيف يشعر انه فرد بالمجتمع رغم ان كل الدلائل تشير على انه معاق بدءا من تعاملات الناس

ولا تتوفر ابسط الحقوق له التى تشجعه على الخروج والاندماج بالشارع !!:12:


 
جزاك الله خير على التغطية

فعلا ما نطلب نحن الشي الكثير ولكن نطلب ابسطها في حقاً
العام وخاصة المرافق العامة

وفقكم الرحمن
 
طعس وغدير
قبل كل شيء الشكر لكِ على تنزيل هذا المقال الذي يشد عضد
ذوي الأحتياجات الخاصة ,, وهذا من واجبك الحياتي بما إنكِ
من المناشدين لهذه الفئة والمساعدين والمناصرين لها!!
أما بخصوص موضوعك فبالفعل هُناك الكثير من المرافق العامة
التي تنقص هذه الفئة ,, بل إن هُناك مرافق لهم ولكنها لا تستعمل
في منظورها الصحيح ,, فهي مجرد أساسات فقط !!
فمن مدة ذهبت إلى وزارة من الوزارات فوجدت مرافق لأصحاب الإعاقة
تمثل دورات مياه ( أعزكم الله ) ومغاسل ,, فبصراحه فرحت بهذا الأهتمام
فقلت في نفسي سأدخل لكي أرى ما تحتويه ,, فوجدت إن الباب مغلقاً !!
ورأيت وافد هندي سألته : لماذا الباب مغلق ؟؟
فأجاب بأن تلك المرافق لا تفتح أبداً ,, وهُنا أنذهلت ,, لماذا إذن معمولة ؟؟!
لا أريد ان أُطيل عليكم وإلا لكانت هُناك مواقف ومواقف !!!
والسموووووووحه منك
أيتها الطعس
 

عودة
أعلى