التصفح للزوار محدود

مؤتمر التربية الخاصة يناقش تحديات دمج ذوي الاحتياجات

عاشقة البسمة

ناشطة في مجال حقوق ذوي الإعاقةمشرفة منتدى أخبار ال
مؤتمر التربية الخاصة يناقش تحديات دمج ذوي الاحتياجات

يعقد بجامعة قطر خلال مايو القادم

د. حصة صادق: قطر تطبق بالفعل دمج ذوي الإعاقات في كثير من المدارس

د. عماد الغزو: خمسة محاور تتناول قضايا واتجاهات الدمج

د. أسماء العطية: المدارس العادية تبنت مبدأ الدمج منذ عام 2001


2_315146_1_209.jpg


كتبت هناء صالح الترك

تنظم كلية التربية بجامعة قطر يومي 11 و12 مايو القادم الدورة الرابعة من مؤتمر التربية الخاصة تحت شعار الدمج ممارسات وتحديات ويشارك في المؤتمر نخبة من العلماء والتربويين من قطر وخارجها وقد عقدت اللجنة المنظمة مؤتمراً صحفياً بحضور الدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية كما حضره الدكتور عثمان يخلف رئيس قسم العلوم النفسية والدكتور عماد الغزو منسق برنامج دبلوم التربية الخاصة والمنسق العام للمؤتمر والدكتورة أسماء العطية والدكتورة بتول خليفة والدكتورة ميكي ماثس من الهيئة التدريسية بالقسم.

بداية رحبت الدكتورة حصة بالحضور وقالت: يسر كلية التربية دعوة الباحثين والمهتمين بقضايا دمج ذوي الإعاقات للمشاركة في فعاليات المؤتمر الذي سيعقد تحت شعار الدمج ممارسات وتحديات والذي يشهد سنويا تجمعا كبيرا للمهتمين بقضايا التربية الخاصة علي مستوي المؤسسات القطرية والخليجية والعربية والأجنبية ولقد جاء اختيار موضوع الدمج الشامل كشعار للمؤتمر الرابع بناء علي توصية المشاركين في المؤتمر الثالث ونتيجة لأهمية هذا الموضوع الذي يشهد جدلا كبيرا بين مؤيد ورافض لقضية الدمج فلقد اقترح القائمون علي برنامج التربية الخاصة بقسم العلوم النفسية أن يطرح هذا الموضوع للنقاش إضافة إلى إن هناك العديد من المدارس والمؤسسات التعليمية الأخرى في المجتمع القطري تطبق بالفعل دمج طلاب ذوي الإعاقات مع أقرانهم العاديين وهذا الأمر سيساعد في الاطلاع علي خبرات هذه المدارس والمؤسسات وتجاربها الخاصة في هذا المجال مما سيساعد متخذي القرار علي تبني توصيات مناسبة خاصة بهذه القضية.

ورأت إن هذا المؤتمر فرصة لأعضاء هيئة التدريس لأخذ الخبرة الجيدة في تنظيم ورئاسة المؤتمرات حيث ترأست المؤتمر الأول الدكتورة برندا والمؤتمر الثاني الدكتورة أسماء العطية والمؤتمر الثالث الدكتورة بتول خليفة والمؤتمر الرابع عماد الغزو.

وذكر الدكتور عثمان يخلف إن مؤتمر التربية الخاصة الرابع يستقطب كفاءات عالية في مجال التربية الخاصة ومهنيين وممارسين عالميين ومحليين للاستفادة من الخبرات العلمية وسوف يعمل علي تعديل الممارسات لتكون ناجحة علي المستويين المحلي والعالمي.

وقال: من خلال أهداف المؤتمر أنه سوف يقوم برصد واقع الدمج في دولة قطر عبر الأبحاث والدراسات التي ستقدم وتطرح في جلساته مما يساعد علي إعداد خطة مستقبلية من الناحيتين العلمية والعملية لضمان جودة البرامج والخدمات التي تقدم فالمؤتمر فرصة أيضا للنمو المهني لممارسي التربية الخاصة من خلال تقديم الورش المتخصصة ويخلق نوعاً من الشبكة بين المهنيين وينمي التواصل بين كلية التربية والشركاء المحليين سواء في مدارس وزارة التربية والتعليم أو المدارس المستقلة أو الهيئات الأخرى مما يكسب مدرسي ومعلمي التربية الخاصة نمواً مهنياً عالياً في برنامج الدمج وكيفية تعزيزه في المدارس العادية وتغير المفاهيم ونشر ثقافة الدمج بالمجتمع مع التركيز والاهتمام من طرف جميع الشركاء إضافة إلى ضمان جودة الخدمات بما يسمح للمؤسسات لتلعب دورها من حيث توفير الخدمات وإعداد الكوادر لإنجاح مشروع الدمج وفق المفاهيم الحديثة وترجمتها لممارسات فعلية ناجحة وسد الفجوة بين النظرية والتطبيق في مجال الدمج.

وأوضح الدكتور عماد الغزو المنسق العام للمؤتمر انه علي الرغم من الجدل القائم حول جدوى عملية دمج الأطفال ذوي الإعاقات مع أقرانهم العاديين إلا انه يمكن القول إن هناك شبه إجماع على إن عملية الدمج تعكس فلسفة إنسانية وتمثل نقلة أخلاقية نحو توفير التربية المناسبة لرعاية هذه الفئة ضمن البيئة المناسبة مشيرا إلى إن فلسفة رعاية ذوي الإعاقات تطورت من الرفض والعزل التام عن المجتمع إلى مرحلة المؤسسات الخاصة التي تمثلت في توفير مؤسسات إيواء معزولة عن المجتمع ثم إلى مرحلة التأهيل التي اتسمت بتقديم برامج لتأهيلهم للقيام ببعض الأعمال والمهن وفقا لقدراتهم. ولقد تبنت كثير من المجتمعات المتقدمة والمهتمة بالجوانب الإنسانية ومن بينها دولة قطر مبدأ دمج ذوي الإعاقات مع أقرانهم العاديين والذي أكدته هيئة الأمم المتحدة بإعلانها عام 1981 سنة دولية للمعوقين تحت شعار المساواة والمشاركة الكاملة ثم جاء الإعلان العالمي التربية للجميع ليحث الجميع علي ضرورة حماية ذوي الإعاقات في التمييز وإعطائهم نفس الحقوق في التعليم مثل العاديين ويجب ألا يميزوا عندما يلتقون بالمدرسة العادية أو عندما تقرر لهم الفرص التعليمية (الأمم المتحدة 1994). وإتاحة الفرص لمشاركتهم في الأنشطة المختلفة والاستفادة من الخدمات المتوفرة في المجتمع.

وركز علي أن أهداف المؤتمر زيادة الوعي بأهمية الدمج في تحقيق أهداف الإصلاحات التربوية، تقليص الفجوة بين النظرية والتطبيق في مجال الدمج، التعريف بأفضل الممارسات في مجال دمج ذوي الإعاقات في المؤسسات التربوية والاجتماعية والاستفادة من تجاربها وممارساتها مع مناقشة قضايا ومشكلات الدمج محليا وعالميا وضمان جودة برامج الدمج وتقييمها ومتابعتها.

وقال إن المؤتمر يعالج خمسة محاور، المحور الأول يتناول قضايا واتجاهات نحو الدمج من خلال القوانين والتشريعات المتعلقة بقضية الدمج، البيئة الأقل تقييداً، المحور الثاني النظرية والبحث في الدمج من خلال الدمج من الناحية النظرية والتطبيقية، الاتجاهات نحو الأفراد من ذوي الإعاقات ، الدمج في مرحلة الطفولة المبكرة، أما المحور الثالث فيتعرض لأفضل الممارسات في دمج الأفراد من ذوي الإعاقات عبر الدمج في دولة قطر، التمايز في التدريس، دور تكنولوجيا التعليم في دمج الأفراد ، التعاون بين المهنيين، التقييم والمتابعة ويتناول المحور الرابع إعداد وتأهيل الكوادر المتخصصة في الدمج من خلال تأهيل العاملين في مرحلة ما قبل الخدمة وأثناء الخدمة. والمحور الخامس يعرض للشراكة المجتمعية في عملية الدمج.

وأشار الدكتور عماد إن المؤتمر يتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة كالندوات العلمية، والحلقات النقاشية وورش العمل ومعارض وملصقات تعليمية، علماً أن مكان انعقاد المؤتمر مبني كلية التربية - جامعة قطر.

على أن يقدم البحث باللغة العربية أو الانجليزية مع ملخص عربي - انجليزي يتضمن البحث ومنهجه وأهم نتائجه، يقدم البحث من نسختين بحيث لا يزيد علي 25 صفحة علي ديسك أو CD أو يرسل بالبريد الالكتروني، يشترط أن يكون البحث لم يسبق نشره في مجلة علمية أو تقديمه في مؤتمرات سابقة ترسل البحوث باسم منسق عام المؤتمر وسيتم إبلاغ أصحاب البحوث المقبولة بالمشاركة في المؤتمر، آخر موعد لتلقي ملخصات الأبحاث 25 فبراير المقبل وتلقي الأبحاث كاملة 25 مارس.
وأوضحت الدكتورة بتول خليفة إن هناك مجموعة من الطلبة ستشارك مؤتمر التربية الخاص الرابع بإعداد أوراق عمل، وتفعيل الأنشطة والورش لتعزيز الدور الفعال بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب خريجي برنامج دبلوم التربية الخاصة وخاصة العاملين في مركز الشفلح.

وأكدت الدكتورة أسماء العطية أن فلسفة رعاية الأطفال من ذوي الإعاقات قد تطورت من الرفض والعزل التام عن المجتمع إلى مرحلة الدمج التي تبنتها الكثير من المجتمعات المتقدمة وأكدت علي ضرورة دمجهم مع أقرانهم العاديين وهو ما أكدت عليه الأمم المتحدة تحت شعار المساواة والمشاركة الكاملة ثم الإعلان العالمي التربية للجميع . وبطبيعة الحال لا يمكن تجاهل القوانين في مجال التربية الخاصة التي شكلت قوة دعم كبيرة لحقوق الأطفال في مجال التعلم ضمن البيئة الطبيعية، ويعتبر ضم جميع الأطفال في بيئة التربية العادية أحد الطرق التي يقدم من خلالها لمواطني المستقبل الفرصة لاستخدام جوانب قوتهم ومواهبهم لمصلحة الجميع.

ويتضمن الحق رقم 24 في حقوق المعاقين الذي نصت عليه الأمم المتحدة علي أن ضمان الحق في التعليم حق علي كل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وأن يدمجوا في مجتمعهم علي أن يتضمن ذلك فرص التدخل المبكر في مراحل الطفولة الباكرة تمهيداً لدمجهم في نظام المدرسة العادية، والحق في أي مساندة مطلوبة تتضمن المناهج المتاحة والوسائل والتكنولوجيا واستراتيجيات التعلم والبيئة المادية، لضمان مشاركتهم الكاملة في هذا النظام.

فسياسة الدمج هي التطبيق التربوي للمبدأ العام الذي يوجه خدمات التربية الخاصة وهو التطبيع نحو العادية
Normalization في أقل البيئات قيودا، ويري بعض الباحثين المؤيدين لهذه الفلسفة بأن الدمج يقلل من الآثار المدمرة للوصمة التي تقترن بالطفل وتتيح الفرصة لهم للتفاعل مع أقرانهم العاديين والتعلم منهم وتأهيلهم للعمل والتعامل مع الآخرين في بيئة أقرب إلى المجتمع الكبير وأكثر تمثيلا له، كما يساعد علي نمو الجانب الأكاديمي والاجتماعي هذا بالنسبة للأطفال، أما بالنسبة للمجتمع فبالإضافة إلى انه متسقا ومتوافق مع القيم الأخلاقية للمجتمع والثقافة فيعزز نمو المجتمع ووعيه في فهم وتقدير الفروق الفردية بين الناس ويوفر الفرصة لتقديم الخدمات الخاصة للأطفال المعرضين للخطر كذلك At Risk دون أن يوصموا بأية وصمة تؤثر عليهم.

ويحظي الأشخاص من ذوي الإعاقات خاصة الأطفال في دولة قطر باهتمام كبير ومتزايد بفضل من الله عز وجل وبتوجيهات سامية ودعم ومساندة من قبل سمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند حرم حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وتمشيا مع هذه الاتجاهات الحديثة في مجال الاحتياجات الخاصة فقد تبني مبدأ الدمج في المدارس العادية، حيث بدأت مرحلة الإعداد عام 2001 بالتنسيق بين وزارة التربية والتعليم ولجنة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أما بالنسبة لبرنامج دمج طلاب وطالبات معهد النور في مدارس التعليم العام فقد بدأ في العام الدراسي 1999 - 2000م.

وقالت تتمثل أهمية المؤتمر الرابع للتربية الخاصة فيما يتناوله من قضايا واتجاهات نحو الدمج والممارسات والشراكة المجتمعية في الدمج.

ونحن نحرص منذ المؤتمر الأول للتربية الخاصة عام 2005م في مشاركة طلبة برنامج التربية الخاصة علي لجان المؤتمر المتخلفة وكذلك المشاركة وتقديم أوراق عمل وبحوث، حيث شارك في المؤتمر كل من: مها المعضادي ، فايزة الأشقر، وفاطمة جمعة ، شيخه محمد ، مها التميمي ، سمية خطاب ، فاطمة الهاجري ، أمنة النعمة ، شيخه المناعي ، هالة البحر.

ونحن في لجنة التواصل مع الخريجين في الكلية وضعنا خطة لمشاركة خريجي البرنامج في فعاليات وأنشطة المؤتمر المختلفة بما يخدم النمو والتطور المهني للخريجين وكذلك بالتنسيق مع مكتب ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة قطر خاصة أنه قد تم تشكيل رابطة من خريجي برنامج دبلوم التربية الخاصة والمسئولين عن برامج الدمج في مؤسساتهم ، محمد الكواري من معهد النور، نور المنصوري أخصائي بإدارة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، فاطمة طاهر منسق برنامج الدمج الأكاديمي من وزارة التربية والتعليم ، عبير الدوسري من مركز الشفلح.

وبهذه المناسبة نشكر الدكتور عمر الأنصاري نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة لدعم مبادرة التواصل مع الخريجين.

ولفتت الدكتورة ميكي ماتنس إن رسالة الكلية تقديم الخدمة للمجتمع والمؤتمر فرصة للتفاعل الايجابي مع المجتمع والاستفادة من الخبرات والدراسات.

والأمر الأهم هو التواصل مع أولياء الأمور والتفاعل مع الخبراء المهنيين.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
تنظمه كلية التربية وتنطلق أعماله 11 مايو ...مؤتمر التربية الخاصة يؤكد أهمية الدمج في تحقيق الإصلاحات التربوية

غنوه علواني

أعلنت كلية التربية بجامعة قطر عن إطلاق فعاليات مؤتمر التربية الخاصة الرابع وذلك خلال الفترة من 12-11 مايو المقبل، ويسعى المؤتمر إلى زيادة الوعي بأهمية الدمج في تحقيق الإصلاحات التربوية وتقليص الفجوة بين النظرية والتطبيق في مجال الدمج، إضافة إلى التعرف بأفضل الممارسات في مجال دمج ذوي الاحتياجات إضافة إلى التعريف بأفضل الممارسات في مجال دمج ذوي الإعاقات في المؤسسات التربوية والاجتماعية والاستفادة من تجاربها وممارساتها كما يسعى إلى مناقشة قضايا ومشكلات الدمج محليا وعالميا وضمان جودة برامج الدمج وتقييمها ومتابعتها.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس بكلية التربية بحضور الدكتورة حصة صادق عميدة كلية التربية والدكتورة أسماء العطية أستاذ مساعد ببرنامج دبلوم التربية الخاصة بقسم العلوم النفسية بكلية التربية والدكتور عثمان يخلف أستاذ الصحة النفسية ورئيس قسم العلوم النفسية، والدكتورة بتول خليفة أستاذ مشارك بقسم العلوم النفسية و الدكتور عماد الغزو منسق برنامج التربية الخاصة والمنسق العام للمؤتمر.

وقالت د. حصة صادق يسر كلية التربية دعوة الباحثين والمهتمين بقضايا دمج ذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة في فعاليات مؤتمر التربية الخاصة الرابع الذي سيعقد تحت شعار «الدمج ممارسات وتحديات» الذي يشهد سنويا تجمعا كبيرا للمهتمين بقضايا التربية والخاصة على مستوى المؤسسات القطرية والخليجية والعربية والأجنبية، مشيرة إلى أن اختيار موضوع الدمج الشامل كشعار للمؤتمر بناء على توصية المشاركين في مؤتمر التربية الخاصة الثالث ونتيجة لأهمية هذا الموضوع الذي يشهد جدلا كبيرا بين مؤيد ورافض لقضية الدمج فلقد اقترح القائمون على برنامج التربية الخاصة بقسم العلوم النفسية أن يطرح هذا الموضوع للنقاش، إضافة إلى أن هناك العديد من المدارس والمؤسسات التعليمية الأخرى في المجتمع القطري تطبق بالفعل دمج طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين وهذا الأمر سيساعد في الاطلاع على خبرات هذه المدارس والمؤسسات وتجاربهم الخاصة في هذا المجال مما سيساعد متخذي القرار على تبني توصيات مناسبة خاصة بهذه القضية.

ومن جهتها أشارت الدكتورة أسماء العطية إلى أن فلسفة رعاية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة قد تطورت من الرفض والعزل التام عن المجتمع إلى مرحلة الدمج التي تبنتها كثير من المجتمعات المتقدمة وأكدت ضرورة دمجهم مع أقرانهم العاديين وهو ما أكدت عليه الأمم المتحدة تحت شعار «المساواة والمشاركة الكاملة» ثم الإعلان العالمي «التربية للجميع» وبطبيعة الحال لا يمكن تجاهل القوانين في مجال التربية الخاصة التي شكلت قوة دعم كبيرة لحقوق الأطفال في مجال التعلم ضمن البيئة الطبيعية ويعتبر ضم جميع الأطفال في بيئة التربية العادية احد الطرق التي يقدم من خلالها مواطني المستقبل الفرصة لاستخدام جوانب قوتهم ومواهبهم لمصلحة المجتمع، ويتضمن الحق رقم 24 من حقوق المعاقين الذي نصت عليه الأمم المتحدة على أن ضمان الحق في التعليم حق لكل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وان يدمجوا في مجتمعهم على أن يتضمن ذلك فرص التدخل المبكر في مراحل الطفولة الباكرة تمهيدا لدمجهم في نظام المدرسة العادية والحق في أي مساندة مطلوبة تتضمن المناهج المتاحة والوسائل والتكنولوجيا واستراتيجيات التعليم والبيئة المادية لضمان مشاركتهم الكاملة في هذا النظام.

وأكدت الدكتورة العطية أن سياسة الدمج هي التطبيق التربوي للمبدأ العام الذي يوجه خدمات التربية الخاصة وهو التطبيع نحو العادية في اقل البيئات قيودا ويرى الباحثون المؤيدون لهذه الفلسفة أن الدمج يقلل من الآثار المدمرة للوصية التي تقترن بالطفل ويتيح الفرصة له للتفاعل مع أقرانهم العاديين والتعلم منهم ويؤهله للعمل والتعامل مع الآخرين في بيئة اقرب إلى المجتمع الكبير وأكثر تمثيلا له كما يساعده على نمو الجانب الأكاديمي والاجتماعي هذا بالنسبة للأطفال، أما بالنسبة للمجتمع فبالإضافة إلى انه متسق ومتوافق مع القيم الأخلاقية للمجتمع والثقافة فيعزز نمو المجتمع ووعيه في فهم وتقدير الفروق الفردية بين الناس ويوفر الفرصة لتقديم الخدمات للأطفال لتقديم الخدمات للأطفال المعرضين للخطر كذلك دون أن يوصموا بأية وصمة تؤثر عليهم، مشيرة إلى أن الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة يحظون باهتمام كبير ومتزايد بفضل الدعم الكبير والتوجيهات السامية من صاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند حرم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وتماشيا مع هذه الاتجاهات الحديثة في تربية مجال الاحتياجات الخاصة فقد تبنت قطر مبدأ الدمج في المدارس العادية حيث إن دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بدأت في مرحلة الإعداد عام 2001 بالتنسيق بين وزارة التربية والتعليم ولجنة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة إما بالنسبة لبرنامج دمج طلاب وطالبات في معهد النور في مدارس التعليم العام فقد بدأ في العام الدراسي 2000- 1999.

وقالت تتمثل أهمية المؤتمر الرابع للتربية الخاصة فيما يتناوله من قضايا واتجاهات نحو الدمج وأفضل الممارسات والشراكة المجتمعية في الدمج.

وأشارت الدكتورة العطية إلى إن المؤتمر الأول للتربية الخاصة عام 2005 حرص على مشاركة طلبة برنامج التربية الخاصة في لجان المؤتمر الخاصة في لجان المؤتمر المختلفة وكذلك المشاركة وتقديم أوراق وبحوث حيث شارك في المؤتمر كل من مها المعضادي وفايزة الأشقر وفاطمة جمعة وشيخه محمد ومها التميمي وسمية خطاب وفاطمة الهاجري وآمنة النعمة وشيخه المناعي وهالة البحر، مؤكدة إن لجنة التواصل مع الخريجين في الكلية وضعت خطة لمشاركة خريجي البرنامج في فعاليات وأنشطة المؤتمر المختلفة بما يخدم النمو والتطور المهني للخريجين وبالتنسيق مع مكتب ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة قطر فقد تم تشكيل رابطة من خريجي برنامج دبلوم التربية الخاصة.

تجربة قطر في الدمج

وقد أكد الدكتور عثمان يخلف أن المؤتمر سيتناول العديد من القضايا التي تتعلق بالدمج والقوانين والتشريعات المتعلقة بقضية الدمج والبيئة الأقل تقييدا أيضا سيتناول المتحدثون خلال جلسات العمل الدمج من الناحية النظرية والتطبيقية والاتجاهات نحو الأفراد من ذوي الإعاقات والدمج في مرحلة الطفولة المبكرة، إضافة إلى أفضل الممارسات في دمج الأفراد من ذوي الإعاقات والدمج في قطر والتمايز في التدريس ودور التكنولوجيا في دمج الأفراد من ذوي الإعاقة والتعاون بين المهنيين والتقييم والمتابعة، وأيضا سيتم التحدث عن إعداد وتأهيل الكوادر المتخصصة في الدمج وتأهيل العاملين في مرحلة ما قبل الخدمة وإثناء الخدمة والشراكة المجتمعية في عملية الدمج، وأشار د. يخلف إلى المؤتمر سيتضمن العديد من المحاضرات وورش العمل والندوات والمعارض والملصقات.

ومن جهته قال الدكتور عماد الغزو منسق برنامج التربية الخاصة والمنسق العام للمؤتمر انه على الرغم من الجدل القائم حول جدوى عملية دمج الأطفال ذوي الإعاقات مع أقرانهم العاديين إلا أنه يمكن القول إن هناك شبه إجماع على ان عملية الدمج تعكس فلسفة إنسانية وتمثل نقلة أخلاقية نحو توفير التربية المناسبة لرعاية هذه الفئة ضمن البيئة المناسبة، وقال لقد تطورت فلسفة رعاية ذوي الاحتياجات من الرفض والعزل التام عن المجتمع إلى مرحلة المؤسسات الخاصة التي تمثلت في توفير مؤسسات إيواء معزولة عن المجتمع ثم إلى مرحلة التأهيل التي اتسمت بتقديم برامج لتأهيلهم للقيام ببعض الأعمال والمهن وفقا لقدراتهم ولقد تبنت الكثير من المجتمعات المتقدمة والمهتمة بالجوانب الإنسانية ومن بينها قطر مبدأ دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين الذي أكدته هيئة الأمم المتحدة بإعلانها عام 1981 سنة دولية للمعوقين تحت شعار «المساواة والمشاركة الكاملة» ثم جاء الإعلان العالمي «التربية للجميع» ليحث الجميع على ضرورة حماية ذوي الاحتياجات الخاصة من التمييز وإعطائهم نفس الحقوق في التعليم مثل العاديين ويجب ألا يميزوا عندما يلتحقون بالمدرسة العادية أو عندما تقرر لهم العملية التعليمية وإتاحة الفرصة لمشاركتهم في الأنشطة المختلفة والاستفادة من الخدمات المتوافرة في المجتمع.

ومن جانبها قالت د. بتول خليفة إن المؤتمر سيشدد على أهمية الدمج وسيتضمن العديد من المحاضرات وورش العمل ويعمل على تفعيل دور الخريجات كنوع من التواصل بين الكلية وبينهم وقالت نسعى لإحداث نقلة نوعية في برنامج التربية الخاصة ومساعدة ذوي العاقة على الدمج في المجتمع.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
حياك الله أخوي / تمر حنة

شاكرة لك تواجدك ومرورك الكريم على الموضوع ..




تقبل تحيتي
 
حياك الله أخوي / المحبة لدينها

شاكرة لك تواجدك ومرورك الكريم على الموضوع ..




تقبل تحيتي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

معاكم اخوكم خالد من السعودية ،،

اخصائي صعوبات تعلم ،،

لدي استفسار عن امكانية حضور هذا المؤتمر والاستفادة مما يطرح ،

هل هناك شروط معينة للحضور ،،
وهل هناك التزامات على الحاضر ،، بان يكون لديه تعريف من جهة العمل للحضور ،،
او اي اشتراطات اخرى

وتقبلوا فائق احترامي ،،
 

مؤتمر التربية الخاصة الرابع

" الدمج : ممارسات وتحديات "
الفترة من 10-11 مايو 2008


على الرغم من الجدل القائم حول جدوى عملية دمج الأطفال ذوي الإعاقات مع أقرانهم العاديين ، إلا أنه يمكن القول بان هناك شبه إجماع على أن عملية الدمج تعكس فلسفة إنسانية وتمثل نقلة أخلاقية نحو توفير التربية المناسبة لرعاية هذه الفئة ضمن هذه البيئة . لقد بدأت و تطورت فلسفة رعاية ذوي الإعاقات من الرفض والعزل التام عن المجتمع إلى مرحلة المؤسسات الخاصة التي تمثلت في توفير مؤسسات إيواء معزولة عن المجتمع ، ثم انتقلت إلى مرحلة التأهيل التي اتسمت بتقديم برامج لتأهيلهم للقيام ببعض الإعمال والمهن وفقا لقدراتهم .ولقد تبنت كثير من المجتمعات المتقدمة والمهتمة بالجوانب الإنسانية ومن بينها دولة قطر مبدأ دمج ذوي الإعاقات مع أقرانهم العاديين والذي أكدته هيئة الأمم المتحدة بإعلانها عام 1981م سنة دولية للمعوقين تحت شعار" المساواة والمشاركة الكاملة " ، ثم جاء الإعلان العالمي " التربية للجميع " ليحث الجميع على ضرورة حماية ذوي الاحتياجات الخاصة من التمييز، وإعطائهم حقهم في التعليم .ومعاملتهم كما هم أقرانهم العاديين عندما يلتحقون بالمدارس العادية أو عندما تقرر لهم الفرص التعليمية. (الأمم المتحدة ،1994). وإتاحة الفرص لمشاركتهم في الأنشطة المختلفة والاستفادة من الخدمات المتوفرة في المجتمع .

أهداف المؤتمر

يهدف المؤتمر إلى
زيادة الوعي بأهمية الدمج في تحقيق أهداف الإصلاحات التربوية .
تقليص الفجوة بين النظرية والتطبيق في مجال الدمج .
التعريف بأفضل الممارسات في مجال دمج ذوي الإعاقات في المؤسسات التربوية والاجتماعية .
والاستفادة من تجاربها وممارساتها.
مناقشة قضايا ومشكلات الدمج محليا وعالميا.
ضمان جودة برامج الدمج وتقييميها ومتابعتها .

محاور المؤتمر

1. قضايا واتجاهات نحو الدمج
• القوانين والتشريعات المتعلقة بقضية الدمج.
• البيئة الأقل تقييدا.
2. النظرية والبحث في الدمج •
الدمج من الناحية النظرية والتطبيقية .
• الاتجاهات نحو الأفراد من ذوي الإعاقات.
• لدمج في مرحلة الطفولة المبكرة .
3. أفضل الممارسات في دمج الأفراد من ذوي الإعاقات.
• الدمج في دولة قطر .
• التمايز في التدريس .
• دور تكنولوجيا التعليم في دمج الأفراد من ذوي الإعاقات .
• التعاون بين المهنيين .
• التقييم والمتابعة.
4.إعداد وتأهيل الكوادر المتخصصة في الدمج .
• تأهيل العاملين في مرحلة ما قبل الخدمة وأثناء الخدمة .
5. الشراكة المجتمعية في عملية الدمج .

فعاليات وأنشطة المؤتمر

يتضمن المؤتمر الفعاليات والأنشطة التالية
ندوات علمية.
حلقات نقاشية (الطاولة المستديرة) .
ورش عمل .
معارض وملصقات تعليمية

مواصفات كتابة البحوث والملخصات

يقدم البحث باللغة العربية أو الإنجليزية مع ملخص عربي / إنجليزي يتضمن البحث ومنهجه و أهم نتائجه.
يقدم البحث من نسختين بحيث لا يزيد عن 15 صفحة على ديسك أو CD أو يرسل على البريد الالكتروني التالي -تم حذف االبريد بواسطة الادارة _برجاء الالتزام بقوانين المنتديات مع الشكر _الادارة -
يشترط في البحث أنه لم يسبق نشره في مجلة علمية أو تقديمه في مؤتمرات سابقة.
ترسل البحوث باسم منسق عام المؤتمر وسيتم إبلاغ أصحاب البحوث المقبولة بالمشاركة في المؤتمر.
أخر موعد لتلقي ملخصات الأبحاث 1 - 4 - 2008 ، وتلقي الأبحاث كاملة 25 - 4 - 2008

المراسلة والاستفسار

ترسل المشاركات إلى:
د.عماد الغزو منسق برنامج دبلوم التربية الخاصة و المنسق العام للمؤتمر أستاذ مساعد قسم العلوم النفسية – كلية التربية بريد الكتروني -تم حذف االبريد بواسطة الادارة _برجاء الالتزام بقوانين المنتديات مع الشكر _الادارة -
للاستفسار ومزيد من المعلومات يرجى الاتصال بكل من :
الأستاذة / ندى محمد
سكرتارية برنامج دبلوم التربية الخاصة
كلية التربية -هاتف : - 009744852484
الأستاذة / سلوى آل إسحاق
سكرتارية قسم العلوم النفسية
كلية التربية -هاتف : 00974 -4852242
فاكس : 00974 -4851328

يعقد المؤتمر في مبنى كلية التربية جامعة قطر
 

مؤتمر التربية الخاصة يبحث معوقات دمج ذوي الاحتياجات

يعقد يومي السبت والأحد القادمين بكلية التربية

• مناقشة الممارسات التعليمية لصفوف الدمج في قطر وتقييم التجارب

• أوراق عمل تأهيل الكوادر المتخصصة في الدمج وتدريب المعلمين

• بحث مشكلات الدمج محلياً وضمان الجودة وزيادة حملات التوعية


كتبت - هناء صالح الترك

أعلن الدكتور عماد الغزو المنسق العام لمؤتمر التربية الخاصة الرابع والذي ينظمه برنامج دبلوم التربية الخاصة بقسم العلوم النفسية بكلية التربية جامعة قطر تحت عنوان الدمج ممارسات وتحديات، عن انعقاد المؤتمر يومي السبت والأحد في الفترة من 10-11 المقبلين في قاعة ابن خلدون ومبني الكلية بالجامعة.

وأشار في تصريحات للراية أن الافتتاح سيبدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وكلمة للدكتورة شيخه بنت جبر آل ثاني نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، وكلمة للدكتورة حصة صادق عميدة كلية التربية.

ويقدم الأستاذ الدكتور ديفيد ميتشل في الجلسة الافتتاحية التي يرأسها الأستاذ الدكتور عثمان الخلف ورقة عمل حول التربية الملائمة: تحديات الدمج التربوي للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعرض الدكتورة إيمان جاد تحديات الدمج في الوطن العربي، وتقدم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو تقريراً حول الدمج في التعليم من منظور اليونسكو.

وتتضمن الجلسة الأولي فعاليات متزامنة حيث يقدم الأستاذ الدكتور عثمان يخلف والدكتورة بتول خليفة والدكتور عماد الغزو والأستاذة فاطمة الهاجري ورقة عمل حول الممارسات التعليمية في صفوف الدمج في قطر، ويعرض الأستاذ الدكتور ياسر محروس تقديم تجربة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في النشاط الرياضي في بعض المدارس الأهلية بالمملكة العربية السعودية والأستاذة عائشة يوسف عبد الرحمن تجربة دولة قطر في مجال الدمج الأكاديمي في المدارس الابتدائية والنموذجية التابعة لوزارة التربية والتعليم والأستاذة مريم أحمد الزويدي تجربة دولة الإمارات في وضع ذوي الإعاقة.

أما الجلسة الثانية فترأسها الدكتورة حصة فخرو وتتناول ورقة عمل بعنوان: اتجاهات معلمي المرحلتين الابتدائية والمتوسطة بالمملكة العربية السعودية نحو سياسة الدمج بالمدارس الحكومية دراسة مقارنة، وتطرقت الأستاذة أمل جاسم البوعينين إلي إعداد وتأهيل الكوادر المتخصصة في الدمج من خلال تأهيل العاملين في مرحلة ما قبل الخدمة وأثنائها ويتناول الدكتور عبد الحكيم رزق الدمج في النشاط الرياضي، والدكتورة رقية عواشريه آليات الدمج في ضوء اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق المعاق، وتقدم الدكتورة أسماء العطية ملامح إستراتيجية لدمج الأطفال من ذوي الإعاقة.

وتتعرض الجلسة الثالثة والتي يرأسها الأستاذ الدكتور حنا حبيب رمله لواقع الدمج الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس التعليمية العادية بين الواقع والطموح للدكتور السعيد عواشرية ، دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مرحلة ما قبل المدرسة في المملكة العربية السعودية للدكتورة سحر الخشرمي ، اتجاهات المعلمين والطلاب بالمدارس المستقلة نحو دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالصفوف العادية في ضوء بعض المتغيرات، والأستاذة فاطمة الهاجري تقدم ورقة عمل بعنوان: تحديات الدمج في مرحلة رياض الأطفال بدولة قطر.

وتتناول الأستاذة الدكتورة إيمان زكي في الجلسة الرابعة التي يرأسها الدكتور خالد الخنجي ، التدريس الذي يعتمد علي استراتيجيات لدعم الدمج، الأستاذ محمد علاء أهمية دور الأسرة في عملية الدمج الشامل للطالب ذوي الإعاقة، الدكتور محمد حجاج يقدم ورقة عمل بطالة الطفل العربي المعاق دعوة للدمج من خلال الأنشطة الرياضية والترويحية الأستاذ راضي حسن شعبان: دور معلم الفصل العادي في تدريب مهارة التوجه والحركة للمكفوفين.

ويتطرق الأستاذ الدكتور صبحي أبو جلالة في الجلسة الخامسة التي ترأسها الدكتورة أسماء العطية إلي قضايا واتجاهات نحو الدمج، أ. أميمه إبراهيم الدمج المدرسي بين النظرية والتطبيق، د. عبد المهدي محمد صوالحة الصعوبات التي تواجه دمج ذوي
الاحتياجات الخاصة بالمدارس الحكومية بالمملكة العربية السعودية من وجهة نظر مديري المدارس الحكومية وتقدم د. هدي بشير ود. جنات البكاتوش ود. علا السيداني ورقة عمل حول الاتجاهات الوالدية لدمج الأطفال العاديين علي الأطفال المعاقين.

وفي الجلسة السادسة التي تترأسها الدكتورة بتول خليفة تُقدَّم ورقة عمل حول دور وسائل الإعلام في تعديل نظرة المجتمع لذوي الاحتياجات الخاصة والتوعية بمتطلبات دمجهم الشامل من مدارس التعليم العام، وتتناول فايد ابيجلوريفك، د. حياة خليل حسن ود. نانسي ألن - دمج طلبة معهد النور: دراسة علمية أ. رحاب أحمد الدمج الشامل، أ. محمد محمود حمدي تدريب معلمي الدمج قبل وأثناء الخدمة: كيف يكون؟

وأضاف د. عماد الغزو إن الجلسة السابعة التي يترأسها الدكتور ياسر السمار سيعرض خلالها أد. محمد محمود النحاس ورقة عمل ذوو اضطرابات التواصل بين الدمج والعزل، أ. ماجدة حسن من الدمج إلى الدمج الشامل، أ. حسين خليل نظر تجربتي الذاتية مع الإعاقة ، وبعض النظريات في الدمج، أ. شوكت علي شاهين الدمج مميزاته وعيوبه.

أما الفعاليات المصاحبة لليوم الثاني الأحد ورش عمل متزامنة يقدمها أ.د. ديفيد ميتشل ممارسات ناجحة مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة رئيس الورشة وإيمان زكي، أ.د. برندا لازاروس، أ. موسي عبد المجيد، كيف ألبي احتياجات جميع الطلبة في الصف رئيس الورشة أ. موسي عبد المجيد، أ. هناء عزت منيف بعض الاستراتيجيات الفعالة في صفوف الدمج رئيس الورشة د. مريم البوفلاسة د. بتول خليفة تصميم استراتيجيات التعلم عن طريق الحركة رئيس الورشة د. هدي تركي.

وتقدم الورشة الثانية أ. سوزان راش حول دور منسق التربية في المدرسة الشاملة رئيس الورشة د. النور حمد، أ. ليندا شابمن الدعم للإدارة الصفية في صفوف الدمج رئيس الورشة د. ياسر السمار، أ. الين آبس تقدم ورشة بعنوان: العمل مع مساعدي التدريس: التدريس الداعم رئيس الورشة د. أحمد المهندي ، د. زيتا هيتشكوك تقييم الطلبة من ذوي صعوبات التعلم والاضطرابات السلوكية رئيس الورشة أ.د. إيمان زكي.

وتقدم د. إيمان جاد في الورشة الثالثة التمايز في التدريس برئاسة د. فاطمة المطاوعة، أ. مرام ناجي إبراهيم الشراكة المجتمعية في عملية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة برئاسة د. بدرية الملا، أ. هيام ناصر السويدي هل مقاس واحد يصلح للجميع برئاسة د. عائشة فخرو د. أيمن الديب محمد ورشة حول التقييم الديناميكي احدي الممارسات الحديثة في تشخيص وتقييم الأفراد من ذوي الإعاقات المستهدفة للدمج برئاسة د. عماد الغزو. إلى جانب حلقات نقاشية متزامنة برئاسة د. هدي بشير تقدمها أ. ياسمين عقلان عنوان الحلقة الاحتواء الدمج، د. لواحظ تاج الدين ، أ. مني الشافعي عرض حالة طالبة لديها إعاقة عقلية ضمن سياسة الدمج، بالمدرسة أ. اليازي الكواري حلقة حول تنمية بعض المهارات الحياتية لدي الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة مدخل لدمجه في المجتمع، أ. نجوى بخيت نحو دمج أفضل الخدمات المتاحة والخدمات المقترحة الدمج الأكاديمي نحو دمج أفضل إلى جانب تقديم بوستر للسيد تورنس روير بعنوان خدمات الانتقال في قطر.

وأكد د. عماد المنسق العام للمؤتمر ومنسق برنامج دبلوم التربية الخاصة إن هدف المؤتمر، زيادة الوعي بأهمية الدمج في تحقيق أهداف الإصلاحات التربوية تقليص الفجوة بين النظرية والتطبيق في مجال الدمج. التعريف بأفضل الممارسات في مجال ذوي الإعاقات. في المؤسسات التربوية والاجتماعية والاستفادة من تجاربها وممارساتها إلى جانب مناقشة قضايا وتشكيلات الدمج محلياً وعالمياً، ضمان جودة برامج الدمج وتقييمها ومتابعتها.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
تحت عنوان «الدمج» ممارسات وتحديات ...جامعة قطر تنظم مؤتمر التربية الخاصة الرابع غداً

د. عماد الغزو لـ الشرق: قطر لها الريادة بالاهتمام بذوي الإعاقات

أيمن صقر

ينظم قسم العلوم النفسية بكلية التربية جامعة قطر غداً السبت مؤتمر التربية الخاصة الرابع تحت عنوان «الدمج: ممارسات وتحديات» ويستمر لمدة يومين.

وقال الدكتور عماد محمد الغزو منسق برنامج دبلوم التربية الخاصة والمنسق العام للمؤتمر أستاذ مساعد قسم العلوم النفسية- كلية التربية في تصريحات لـ الشرق: انه على الرغم من الجدل القائم حول جدوى عملية دمج الأطفال ذوي الإعاقات مع أقرانهم العاديين، إلا أنه يمكن القول بأن هناك شبه إجماع على أن عملية الدمج تعكس فلسفة إنسانية وتمثل نقلة أخلاقية نحو توفير التربية المناسبة لرعاية هذه الفئة ضمن هذه البيئة.

وأضاف: إن فلسفة رعاية ذوي الإعاقات بدأت وتطورت من الرفض والعزل التام عن المجتمع إلى مرحلة المؤسسات الخاصة التي تمثلت في توفير مؤسسات إيواء معزولة عن المجتمع ثم انتقلت إلى مرحلة التأهيل التي اتسمت بتقديم برامج لتأهيلهم للقيام ببعض الإعمال والمهن وفقا لقدراتهم.

ونوه بأن كثير من المجتمعات المتقدمة والمهتمة بالجوانب الإنسانية ومن بينها دولة قطر تبنت مبدأ دمج ذوي الإعاقات مع أقرانهم العاديين والذي أكدته هيئة الأمم المتحدة بإعلانها عام 1981م سنة دولية للمعوقين تحت شعار «المساواة والمشاركة الكاملة»، ثم جاء الإعلان العالمي «التربية للجميع» ليحث الجميع على ضرورة حماية ذوي الاحتياجات الخاصة من التمييز، وإعطائهم حقهم في التعليم ومعاملتهم كما هم أقرانهم العاديين عندما يلتحقون بالمدارس العادية أو عندما تقرر لهم الفرص التعليمية. (الأمم المتحدة 1994). وإتاحة الفرص لمشاركتهم في الأنشطة المختلفة والاستفادة من الخدمات المتوافرة في المجتمع.

وقال إن الجديد في هذا المؤتمر هو مناقشة موضوع دمج ذوى الإعاقات في المجتمع.. مشيرا إلى إن دولة قطر من أوليات الدول في هذا المجال وسباقة في تبني هذه الممارسات خصوصا وانه سيشارك في المؤتمر العديد من الخبراء في هذا المجال من نيوزيلندا والإمارات بالإضافة إلى اليونسكو.

وقال: إن الأوراق التي ستقدم في المؤتمر ستعبر عن تجارب حقيقية داخل الدول المشاركة وهى نيوزيلندا والإمارات ومصر والسعودية والجزائر بالإضافة إلى قطر حيث سيتم تناول الموضوع من جميع الزوايا وعرض النتائج التي تم التوصل إليها للتغلب على تلك المشكلة.

وأكد إن موضوع دمج ذوى الإعاقات يلاقى الكثير من الاهتمام من قبل الحكومات في الدول العربية خصوصا دول الخليج.. مشددا على ضرورة وضع قوانين وتشريعات تخدم ذوى الإعاقات بالأخص فيما يتعلق بالإدماج في التعليم.
وأعرب عن دهشته لقيام بعض الدول بعزل ذوى الإعاقات عن المشاركة مع المجتمع على الرغم من إن تكلفة عزلهم تكلف الدولة أموالاً طائلة على العكس إذا تم دمجهم مع الأطفال العاديين.

وأوضح إن المؤتمر يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية الدمج في تحقيق أهداف الإصلاحات التربوية وتقليص الفجوة بين النظرية والتطبيق في مجال الدمج والتعريف بأفضل الممارسات في مجال دمج ذوي الإعاقات في المؤسسات التربوية والاجتماعية والاستفادة من تجاربها وممارساتها ومناقشة قضايا ومشكلات الدمج محليا وعالميا وضمان جودة برامج الدمج وتقييميها ومتابعتها.

وبالنسبة لمحاور المؤتمر قال الدكتور عماد الغزو: إنها تتناول قضايا واتجاهات نحو الدمج والقوانين والتشريعات المتعلقة بقضية الدمج والبيئة الأقل تقييدا.

بالإضافة إلى النظرية والبحث في الدمج وتشمل الدمج من الناحية النظرية والتطبيقية والاتجاهات نحو الأفراد من ذوي الإعاقات والدمج في مرحلة الطفولة المبكرة.

كما تتناول المحاور موضوع أفضل الممارسات في دمج الأفراد من ذوي الإعاقات ومنها: الدمج في دولة قطر والتمايز في التدريس ودور تكنولوجيا التعليم في دمج الأفراد من ذوي الإعاقات والتعاون بين المهنيين والتقييم والمتابعة وإعداد وتأهيل الكوادر المتخصصة في الدمج من خلال تأهيل العاملين في مرحلة ما قبل الخدمة وأثناء الخدمة والشراكة المجتمعية في عملية الدمج.

وقال إن فعاليات وأنشطة المؤتمر: تتضمن عقد ندوات علمية وحلقات نقاشية (الطاولة المستديرة) وورش عمل ومعارض وملصقات تعليمية.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
مؤتمر التربية الخاصة الرابع

" الدمج : ممارسات وتحديات "


المكان : قاعة أبن خلدون ومبنى كلية التربية ( جامعة قطر )

فعاليات المؤتمر

اليوم الأول : السبت الموافق 10 / مايو / 2008 م

أولاً : الافتتاح : 8:45 ـ 9:15 ( قاعة أبن خلدون ) من 9:30 إلى 10:30

• تلاوة آيات من الذكر الحكيم (8:45 ـ 8:50 )
• كلمة أ.د. شيخه بنت جبر آل ثاني / نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية ( 8:50 ـ9:05 )
• كلمة أ.د. حصة صادق عميدة كلية التربية في جامعة قطر (9:05 ـ 9:15 )

ثانياً : الجلسة الافتتاحية : ( قاعة أبن خلدون ) كل ورقة مدتها (15 دقيقة )

رئيس الجلسة : د. عثمان يخلف

1. أ.د. ديفيد ميتشل / التربية الملائمة : تحديات الدمج التربوي للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة .
2. د. إيمان جاد / تحديات الدمج في الوطن العربي
3. منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو ) / الدمج في التعليم من منظور اليونسكو

استراحة شاي وانتقال المشاركين إلى مبنى كلية التربية ( 10:30 ــ 11 )

ثالثاً : أوراق العمل

فعاليات متزامنة الوقت ( 11 ــ 12:15 )

للحوار والنقاش بعد العرض من ( 12 ـ 12:15 )

الجلسة الأولى : رئيس الجلسة : د. عبد العزيز المغيصيب ( قاعة A )

1. أ.د. عثمان يخلف ـ د. بتول خليفة ـ د. عماد الغزو ـ أ. فاطمة الهاجري / الممارسات التعليمية في صفوف الدمج في قطر .
2. أ.د. ياسر محروس / تقويم تجربة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في النشاط الرياضي في بعض المدارس الأهلية بالمملكة العربية السعودية .
3. أ. عائشة يوسف عبد الرحمن / تجربة دولة قطر في مجال الدمج الأكاديمي في المدارس الابتدائية والنموذجية التابعة لوزارة التربية والتعليم .
4. أ. مريم أحمد الزيودي / تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في دمج ذوي الإعاقة ( اعتذار )

الجلسة الثانية : رئيس الجلسة : د. حصة فخرو ( قاعة B )

1. د. الجميل محمد شعلة ـ د. عبد الحميد عبد المجيد / اتجاهات معلمي المرحلتين الابتدائية والمتوسطة بالمملكة العربية السعودية نحو سياسة الدمج بالمدارس الحكومية ( دراسة مقارنة ) .
2. أ. أمل جاسم البوعينين / إعداد وتأهيل الكوادر المتخصصة في الدمج من خلال تأهيل العاملين في مرحلة قبل الخدمة وأثنائها .
3. د. عبد الحكيم رزق / الدمج في النشاط الرياضي .
4. د. رقية عواشرية / آليات دمج ذوي الإعاقات في ضوء اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق المعاق .
5. د. أسماء العطية / ملامح إستراتيجية لدمج الأطفال من ذوي الإعاقة .

الجلسة الثالثة : رئيس الجلسة : أ.د. حنا حبيب ( قاعة C )

1. د. السعيد عواشرية / الدمج الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس التعليمية العادية بين الواقع والطموح .
2. د. سحر الخشرمي / دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مرحلة ما قبل المدرسة في المملكة العربية السعودية.
3. د. عادل سعد خضر / اتجاهات المعلمين والطلاب بالمدارس المستقلة نحو دمج الطلاب ذوو الاحتياجات الخاصة بالصفوف العادية في ضوء بعض المتغيرات .
4. أ. فاطمة الهاجري / تحديات الدمج في مرحلة رياض الأطفال بدولة قطر .

الجلسة الرابعة : رئيس الجلسة : د. خالد خنجي ( قاعة D )

1. أ.د. إيمان زكي / التدريس الذي يعتمد على استراتيجيات دعم الزميل .
2. أ. محمد علاء / أهمية دور الأسرة في عملية الدمج الشامل للطالب من ذوي الإعاقة .
3. د. محمد حجاج / بطالة الطفل العربي المعاق " دعوة للدمج من خلال الأنشطة الرياضية والترويحية ".
4. أ. راضي حسن شعبان / دور معلم الفصل العادي في تدريب مهارة التوجه والحركة للمكفوفين .

فعاليات متزامنة الوقت ( 12:30 ـ 1:45 )

للحوار والنقاش بعد العرض من (1:30 ـ 1:45 )

الجلسة الخامسة : رئيس الجلسة : د. أسماء العطية ( قاعة A)

1. أ.د. صبحي أبو جلالة / قضايا واتجاهات نحو الدمج .
2. أ. أميمه إبراهيم / الدمج المدرسي بين النظرية والتطبيق .
3. د. عبد الهادي محمد صوالحة / الصعوبات التي تواجه دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس الحكومية بالمملكة العربية السعودية من وجهة نظر مديري المدارس الحكومية .
4. د. هدى بشير ـ د. جنات البكاتوش ـ د. علا السيداني / الاتجاهات الوالدية لدمج الأطفال العاديين مع الأطفال المعاقين.

الجلسة السادسة : رئيس الجلسة : د. بتول خليفة ( قاعة B )

1. أ.د. عادل عبد الله محمد / دور وسائل الأعلام في تعديل نظرة المجتمع لذوي الاحتياجات الخاصة ، والتوعية بمتطلبات دمجهم الشامل في مدارس التعليم العام .
2. أ. مايدا بيجلوريفك ـ د. حياة خليل حسن ـ د. نانسي آلن / دمج طلبة معهد النور ( دراسة علمية )
3. أ. رحاب أحمد / الدمج الشامل .
4. أ. محمد محمود حمدي / تدريب معلمي الدمج قبل وأثناء الخدمة : كيف يكون ؟؟

الجلسة السابعة : رئيس الجلسة : د. ياسر السمار ( قاعة C )

1. أ.د. محمد محمود النحاس ـ د. سليمان رجب سيد أحمد / ذوو اضطرابات التواصل بين الدمج والعزل .
2. أ. ماجدة حسن / من الدمج إلى الدمج الشامل.
3. أ. حسين خليل حسن / تجربتي الذاتية مع الإعاقة وبعض النظريات في الدمج .
4. أ. شوكت علي شاهين / الدمج مميزاته وعيوبه.

رابعاً : ورش العمل

فعاليات مصاحبة للمؤتمر ( ورش عمل )

اليوم الثاني : الأحد الموافق 11 / مايو / 2008 م

فعاليات متزامنة الوقت ( 8:30 ـ 10:00 ) ( الورشة الأولى )

1. أ.د. ديفيد ميتشل / ممارسات ناجحة مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة
رئيس الجلسة : أ.د. إيمان زكي ( قاعة A)

2. أ.د. براندا لازاروس / كيف ألبي احتياجات جميع الطلبة في الصف .
رئيس الجلسة : أ. موسى عبد الحميد ( قاعة B )

3. أ. هناء عزت منيف / بعض الاستراتيجيات الفعّالة في صفوف الدمج .
رئيس الجلسة : د. عماد غزو ( قاعة C )

4. د. بتول خليفة / تصميم استراتيجيات التعلم عن طريق الحركة ( الحس حركي )
رئيس الجلسة : د. هدى تركي ( قاعة D )

فعاليات متزامنة الوقت ( 10:00 ـ 11:30 ) ( الورشة الثانية )

1. أ. سوزان راش / دور منسق التربية الخاصة .
رئيس الجلسة : د. النور محمد ( قاعة B )

2. أ. ليندا شايمن / الدعم للإدارة الصفية في صفوف الدمج .
رئيس الجلسة : د. ياسر السمار ( قاعة C )

3. أ. ألين آيس / العمل مع مساعدي التدريس : التدريس الداعم .
رئيس الجلسة : د. أحمد المهندي ( قاعة D )

4. د. زينا هيتشكوك / تقييم الطلبة من ذوي صعوبات التعلم والاضطرابات السلوكية .
رئيس الجلسة : أ. موسى عبد الحميد ( قاعة E )

صلاة الظهر ــ استراحة لتناول القهوة والشاي ( 11:30 ــ 12:00 )

خامساً : الجلسة الختامية والتوصيات

رئيس الجلسة : د. عبد العزيز المغيصيب ( 12 ـ 12:30 ) قاعة :223

فعاليات متزامنة الوقت ( 12:30 ـ 1:30) ( الورشة الثالثة )

1. د. إيمان جاد / التمايز في التدريس
رئيس الجلسة : د. فاطمة المطاوعة ( قاعة A)

2. أ. مرام ناجي إبراهيم / الشراكات المجتمعية في عملية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة .
رئيس الجلسة : د. بدرية الملا ( قاعة B )

3. أ. هيام ناصر السويدي / هل مقياس واحد يصلح للجميع .
رئيس الجلسة : د. عائشة فخرو ( قاعة C )

5. د. أيمن الديب محمد / إحدى الممارسات الحديثة في تشخيص وتقييم الأفراد من ذوي الإعاقات المستهدفة للدمج .
رئيس الجلسة : د. عماد الغزو ( قاعة D )

سادساً : حلقات نقاشية ( متزامنة ) من ( 12:30 ـ 1:30 )

رئيس الجلسة : د. هدى بشير ( قاعة F )

1. أ. ياسمين عقلان / الاحتواء ( الدمج )

2. د. لواحظ تاج الدين ـ أ. منى الشافعي / عرض حالة لديها إعاقة عقلية ضمن سياسة الدمج بالمدرسة .

3. أ. اليازي الكواري / تنمية بعض المهارات الحياتية لدى الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ( مدخل لدمجه بالمدرسة ).

4. أ. نجوى بخيت / " نحو دمج أفضل " ( الخدمات المتاحة والخدمات المقترحة ) الدمج الأكاديمي نحو دمج أفضل .


سابعاً : بوستر من ( 10 ـ 12 )

السيدة / تورنس روير / خدمات الانتقال في قطر .
 
د. شيخه جبر: نسعى لدمج المعاقين تعليمياً وتعزيز القدرات البحثية

انطلاق فعاليات مؤتمر التربية الخاصة الرابع بالجامعة

• د. حصة صادق: طرح برنامج علي مستوي الماجستير في التربية الخاصة العام المقبل

• د. عثمان يخلف: تفعيل دور البحث العلمي لتحسين برامج الدمج

• د. عماد الغزو: قطر رائدة في مجال دمج ورعاية المعاقين


كتبت - هناء صالح الترك

أكدت الدكتورة شيخه بنت جبر آل ثاني نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية إن جامعة قطر - كلية التربية، تتحمل مسؤولية كبيرة في ربط الممارسين والمعلمين والمهتمين بشأن التربية الخاصة في قطاع التعليم وقطاعات الخدمة المجتمعية وقطاعات الصحة فضلاً عن أولياء الأمور بأحدث ما يقدم في هذا المجال من توجهات وممارسات وتعليم ودمج وتأهيل. وأعلنت عن طرح الكلية برنامج ماجستير في التربية الخاصة العام المقبل.

جاء ذلك في مؤتمر التربية الخاصة الرابع الذي نظمته كلية التربية - قسم العلوم النفسية برنامج دبلوم التربية الخاصة، أمس تحت شعار الدمج تحديات ومهارات .

بداية رحبت د. شيخه جبر بالحاضرين في المؤتمر السنوي الذي درجت الكلية علي إقامته لجميع الباحثين والممارسين والمعلمين والمهتمين بشأن التربية الخاصة ليومين، يتم فيه طرح أحدث الدراسات والتعريف بالطرق والممارسات والتوجهات الحديثة في إطار التربية الخاصة بصفة دورية سنوية.

واستعرضت ما تقدمه كلية التربية في هذا النطاق من طرح برنامج دبلوم التربية الخاصة، بالإضافة إلي برنامج الماجستير في التربية الخاصة الذي تم فيه فتح القبول مؤخراً وبصفتها الجهة الوحيدة في دولة قطر التي تقدم دراسات عليا في هذا المجال فإنها تتحمل مسؤولية كبيرة في ربط الممارسين وأصحاب الاهتمام في قطاع التعليم وقطاعات الخدمة المجتمعية وقطاعات الصحة فضلاً عن أولياء الأمور بأحدث ما يقدم في هذا المجال من توجهات وممارسات وتعليم ودمج وتأهيل.

ورأت إن تعزيز القدرات البحثية لكل هؤلاء يجعلهم طرفاً رئيسياً في استيعاب وتطبيق المنهج العلمي البحثي من رصد وتحليل ومقارنة، محاكين في ذلك المناهج العلمية العالمية، مطلعين علي ما يدور في العالم، مقارنين النتائج بالتوجهات العالمية، وما يترتب علي ذلك من خلق وبناء إحصاءات وقواعد بيانات هو هدف لهذا المؤتمر.

وشددت د. شيخه إن المؤتمر لكي يمثل حقاً استثماراً عالي المردود بعد أن انقضت السنوات الماضية من عمره في تقوية وتعزيز شبكة العمل بين جميع الأطراف من قطاع التعليم، الصحة ومؤسسات الدعم المجتمعي، وبعد إن أصبح حدثا ثابتا في رزنامة التقويم السنوية، وبفضل الدعم العلمي الذي يقدمه، طرح برنامج الماجستير في التربية الخاصة يحتاج لينتقل نقلة نوعية بكل محركي الخيوط وصانعي الأحداث في هذا المجال بدولة قطر، ليبدأ في خلق قاعدة بيانات ذات مصداقية عالية تجمع وتدقق المعلومات والبيانات المتناثرة هنا وهنالك، بين جهاز الإحصاء، والوزارات والهيئات، واللجان الوطنية، والمجالس المعنية بالأسرة، وتصنيفها وفقاً للمؤشرات العالمية، إن قواعد البيانات هي منطلق أي بحث، كما إن غاية أي بحث هي استكمال وتدقيق ما لم يتم جمعه، فضلاً عن ترسيخ المنهج البحثي ممارسة وتطبيقاً، يتم تتويج ذلك بدراسات وأبحاث علمية، يتم السعي لنشرها في المنافذ العالمية المرموقة.

إن النشر في منافذ عالية بلا شك يعزز الثقة في مصداقية المنهج ، ويؤكد علي ثبات النتائج، لأن المحاكاة، والقياس والنقد وفقاً للمعايير العالمية الأصيلة هو ما يضمن لنتائج البحث أهميته.

إن دولة قطر بإنشائها صندوق قطر للبحث العلمي، وضمن مشروع أبحاث الأولويات الوطنية، يمثل فرصة عظيمة، غير مسبوقة للباحثين علي المستوي الإقليمي.

وأشارت نائب رئيس الجامعة لا شك إن أي راصد ومتتبع للمراحل والتطور الذي قادته كلية التربية وعلي وجه الخصوص قسم العلوم النفسية ابتداء من طرح دبلوم التربية الخاصة الذي مر بعملية تقييم وفقا للمعايير الدولية، وحصل علي مركز متقدم جداً، مقارنة بالبرامج المشابهة في الجامعات العربية والأوروبية، ضمن برنامج لضمان الجودة رعاه برنامج الأمم المتحدة للتنمية، وسنويا يعقد مؤتمر يستقطب كل المهتمين والعاملين في هذا النطاق، ومؤخراً بطرح برنامج الدراسات العليا (الماجستير في التربية الخاصة) لن يقبل إلا أن يتوج كل هذا التقدم النوعي والكمي بضمان ظهور نتائج الأبحاث في ميادين ومنصات التنافس العالمي مع الآخرين حيث الاحتكاك والتلاقح ، معتمدين في ذلك علي صندوق البحث القطري للتمويل، وعلي الخبرات البحثية لأعضاء هيئة التدريس بكلية التربية، وزملائهم من التخصصات الأخرى ، لضمان التعاون البيني التكاملي، وللتدريب والتنفيذ علي طلاب الدراسات العليا.
إن هذه الدعوة، هي رؤيتي للمؤتمر للانتقال من مرحلة خلق شبكة ربط وتدريب ونقل خبرات ونشر معرفة، إلى مرحلة خلق معرفة جديدة.

ولاشك أن مقومات خلق المعرفة الجديدة بكل أركانها تتوفر بجامعة قطر، وسوف تقوي وتعزز بفضل مشاركتكم ودعمكم.
وسجلت في الختام تقديرها واحترامها للمجلس الثقافي البريطاني، ومنظمة اليونسكو لدعمهم وللجان المنظمة بكلية التربية وجامعة قطر.

وأشارت الدكتورة حصة محمد صادق عميدة كلية التربية في كلمتها، لقد جاء اختيار هذا الشعار ليؤكد أهمية مناقشة نتائج الدراسات والخبرات المرتبطة بالدمج، كونه أحد المداخل الجديدة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وليجيب علي العديد من التساؤلات التي من شأنها أن تؤكد استمرار وتطوير هذا التوجه أو التفكير في مداخل أخري أكثر جدوى ومناسبة.

وقالت: لقد جاء مفهوم الدمج التربوي ليؤكد صراحة حق المعاقين من ذوي الاحتياجات الخاصة في الانتفاع بالخدمات التربوية التي تقدم لأقرانهم العاديين، وفي الظروف البيئية الطبيعية، وحقهم في التأهيل لكي يعيشوا مواطنين قادرين علي ممارسة حقوقهم وواجباتهم، مهيئين للاندماج مع غيرهم من أفراد المجتمع.

كما جاء هذا المفهوم ليرفع عن أسر الأفراد المعاقين الإحساس بالخجل من الاعتراف بإعاقة أبنائهم ، ويدفع عن كاهلهم المعاناة النفسية لعزلة أبنائهم عن المجتمع الخارجي وعدم تمكينهم من رعايتهم، وليزيد من إصرار هذه الأسر علي تنظيم جهودها والمطالبة بتحسين الخدمات المقدمة لأبنائهم معلنين بكل فخر اعتزازهم بأبوتهم لهذه الفئة من الأفراد.

واعتبرت أن الحديث عن الدمج التربوي جاء ليعكس التطور الكبير الحادث في خدمات رعاية المعاقين، خاصة بعد إشارة العديد من الدراسات إلى زيادة أعداد المعاقين علي اختلاف درجات الإعاقة عاما بعد عام، إضافة إلى ما أشارت إليه بعض الدراسات من أن أكثر من 20% من تلاميذ المدارس العادية في أي دولة من دول العالم بحاجة إلى خدمات تربية خاصة.

لذا، فإننا في كلية التربية وإدراكاً منا بأهمية تعريف المعلمين وغيرهم من المهنيين التربويين بهذا المجال، وتمكينهم من المعلومات والمهارات اللازمة لاكتشاف حالات ذوي الاحتياجات الخاصة، والتعاون مع الآخرين لتقديم الدعم والرعاية لهم، فلقد طورنا برامجنا الأكاديمية ، وأدرجنا مقرراً في التربية الخاصة علي مستوي جميع برامج الدبلومات: دبلوم التعليم الابتدائي، دبلوم التعليم الثانوي، دبلوم الطفولة المبكرة، وعلي مستوي برنامج بكالوريوس التعليم الابتدائي المزمع طرحه قريباً.

كما ستطرح الكلية العام القادم بإذن الله برنامجاً علي مستوي الماجستير في التربية الخاصة يستهدف إعداد متخصصين علي قدر عال من الكفاءة في مجال رعاية ذوي الإعاقات البسيطة والمتوسطة والشديدة.

إننا لنفخر في كلية التربية بالجهود التي يبذلها برنامج التربية الخاصة بالكلية لخدمة هذا المجال، ويُعد تنظيم هذا المؤتمر
أحد المؤشرات الدالة علي هذه الجهود، لقد استطاع البرنامج أن يشارك في تنمية وتطوير مهارات عدد كبير من أولياء الأمور والطلب والمتخصصين في هذا المجال من خلال جلسات المؤشرات السابقة وورشه التدريبية، كما استطاع للسنة الرابعة علي التوالي أن يستقطب كفاءات متميزة عالمية ومحلية للحديث عن خبراتها وتجاربها والتي يمكن الإفادة منها وترجمتها إلى ممارسات ناجحة في مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية.

كما يحرص منتسبو برنامج التربية الخاصة علي المشاركة في العديد من الدراسات والبحوث وتقديم الاستشارات وطرح البرامج التدريبية التي تخدم هذا المجال، كما يسجلون تواجداً ملحوظاً في كثير من المحافل والمؤشرات والفعاليات المحلية والعالمية ذات العلاقة.

وقالت: نحن في كلية التربية إذ ثمن هذه الجهود لنعتز أيضا بتميز جهود طلابنا وخريجينا سفرائنا للمجتمع الخارجي وشركائنا لخدمة مجال التربية الخاصة، إن ما نستقره دائماً تميز العاملين في هذا المجال بالإيمان العميق بقضية المعاقين، والحماس والتفاني الكبير لخدمتهم، إنهم بحق رائعون، متميزون، ناشطون يسعون دائماً لإسهامات أفضل لتطوير الخدمات التربوية المقدمة للأفراد المعاقين من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأوضحت د. حصة صادق: لقد استمرت كلية التربية في تقديم جهود أخري مماثلة علي مستوي مدرسة الشقب الابتدائية المستقلة للبنات التي تشرف علي إدارتها كلية التربية والتي تعد إحدى مدارس الدمج، حيث تضم عدداً من بناتنا العزيزات من ذوي الإعاقات المختلفة. ولقد سعدنا بأن تزين صورة ابنتنا العزيزة تماضر احدي تلميذات مدرسة الشقب الملصقات الخاصة بهذا المؤتمر، لقد استطاعت المدرسة أن تحقق تطوراً ملحوظاً علي مستوي الخدمات التي تقدم لرعاية التلميذات المعاقات بالمدرسة، وانه تحقق انجازاً جيداً في إشراك أمهات التلميذات في العديد من الأنشطة والفعاليات حيث شاركن بالحديث عن خبراتهن في رعاية بناتهن بالتعاون مع المدرسة في مؤتمر الطفولة الأول الذي نظمته الكلية هذا العام وفي مؤتمر الشقب الأول الذي نظمته المدرسة هذا العام، ويشاركن اليوم أيضا بخبراتهن في هذا المؤتمر.

لقد عاني المعاقون من ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم الكثير بسب إهمال وتقصير المجتمعات في تقديم الرعاية الكافية لهم، وآن لهم الآن أن يحظوا بحقهم في الاندماج مع الآخرين وممارسة حياتهم معاً مع أقرانهم في بيئة طبيعية.

وتقدمت بالشكر الجزيل لمنظمة اليونسكو والمجلس الثقافي البريطاني علي دعمهم المستمر لهذا المؤتمر وللأنشطة الأخرى بالكلية.
كما تقدمت بالشكر للمنسق العام للمؤتمر د. عماد الغزو، والي جميع اللجان المشاركة في تنظيم هذا المؤتمر وجميع منتسبي برنامج التربية الخاصة من أعضاء هيئة تدريس وموظفات وطلاب وخريجين، والي جميع شركائنا الذين يحرصون علي التواصل الدائم معنا والمشاركة بفعالية ونشاط في تنفيذ وفعاليات المؤتمر، والي طلبة نادي كلية التربية، والي جميع أعضاء هيئة التدريس بالكلية المساهمين في تنفيذ أو إدارة الورش والجلسات.

وأكد الدكتور عثمان يخلف رئيس الجلسة الافتتاحية أن كلية التربية تسعي من خلال طرحها لبرامج التربية الخاصة علي مستوي الدبلوم والماجستير إلي تحقيق أحد الأهداف الإستراتيجية لجامعة قطر الذي يتمثل في إعداد كوادر مؤهلة تأهيلا علميا ومهنيا عاليا وقادرة علي مواجهة متطلبات سوق العمل ومواكبة التطور العالمي والتكنولوجي وكذلك قادرة علي تحقيق مبدأ التعليم للجميع.
وقال، لقد جاء المؤتمر الرابع ليعبر عن رغبة والتزام برنامج التربية الخاصة بقسم العلوم النفسية لزيادة الوعي بأهمية الدمج في تحقيق أهداف الإصلاحات التعليمية والتربوية وتقليص الفجوة بين النظرية والتطبيق وكذلك تفعيل دور البحث العلمي في تحسين برامج الدمج وضمان جودتهما.

وجاء اختيار شعار المؤتمر الدمج: ممارسات وتحديات انطلاقا من إيمان عميق بأهمية الدمج في تجسيد التربية بمفهومها الشامل بما يضمن فرص التعلم الشاملة لكل طفل من أطفال ذوي الإعاقة في المجتمع مبيناً أن عقد هذا المؤتمر يعكس سعي واهتمام قسم العلوم النفسية بتوثيق العلاقة بينه وبين كل الشركاء التربويين حيث تعد علاقة الشراكة الفاعلة مع المؤسسات والجمعيات والمراكز التربوية المحرك الأكبر لإنجاح عملية الدمج.

وأوضح أن هذا المؤتمر جاء للتعريف بأفضل الممارسات التعليمية في دمج ذوي الإعاقة في الصفوف العادية، كما يسعي إلي إرساء أسس فنية في البحث والدراسة حتى يتسنى بناء قاعدة بيانات بالممارسات الفعلية والتحديات القائمة والمتوقعة في هذا المجال العلمي الحيوي في مجالات التربية الخاصة.

ووصف الدكتور عماد الغزو منسق المؤتمر في تصريح ل الراية الافتتاح بأنه يشرف وأوراق العمل مفيدة جداً وهي علمية وعملية قابلة للتطبيق وفيها خبرات كبيرة، مشيراً أن معظم المشاركين من نيوزيلندا والإمارات والسعودية ومصر وبعض الدول العربية الأخرى بالإضافة إلي أوراق عمل من داخل الدولة.

وقال المؤتمر سيسفر عن توصيات عملية نستطيع ترجمتها في الميدان بما يعود بالفائدة علي المجتمع القطري بشكل خاص والوطن العربي بشكل عام، وبالنسبة للدمج لابد من التذكير أن دولة قطر من الدول الرائدة بالدمج من حيث توفر الموارد البشرية والمالية والبيئة، منوها بدور سمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند واهتمامها الخاص بهذا الموضوع، لذا أصبحت قطر رائدة من حيث الرعاية بهذه الفئة.

وكشف د. الغزو علي أن التوصيات ستركز علي توعية جميع العاملين بذوي الإعاقة في البيئة المدرسية والمجتمع، والتركيز علي تأهيل كوادر متخصصة أثناء وبعد الخدمة إلي جانب التركيز علي برنامج ماجستير التربية الخاصة الذي سيطرح العام الأكاديمي القادم.

هذا وتحدث الأستاذ الدكتور ديفيد ميتشل في الجلسة الافتتاحية التي رأسها الأستاذ الدكتور عثمان يخلف عن التربية الملائمة: تحديات الدمج التربوي للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وقال: الأطفال يختلفون عنا وعلينا أن نصمم لهم تعليماً يناسب الدمج ويلائم كل طفل مشيراً إلي أن الدمج في التعليم حق لكل طفل بما في ذلك الذين لديهم إعاقة خاصة ، مبينا أن 15% من الجسم الطلابي بالمدارس يعانون من هذه المشكلة بينما العالم يضم سبعين مليوناً ثلثهم من الأطفال المعاقين ورأي من خلال خبرته في العالم وفي قطر تحديداً أن عملية الدمج ليس حلما صعب التحقيق مبينا أن الدمج له نتائج ايجابية علي كافة الأطفال.

وتناولت الدكتورة إيمان جاد في ورقة العمل تحديات الدمج في الوطن العربي وكان لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو ورقة حول الدمج في التعليم من منظور اليونسكو.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
دعوة لنقل تجربة الدمج من المدارس الحكومية إلي المستقلة

الجلسة الأولي ناقشت 3 أوراق عمل

• عائشة عبد الرحمن: تكنولوجيا التعليم أهم وسائل دمج المعاقين

• د.ياسر محروس: التربية البدنية أفضل الأنشطة في الدمج


كتبت - هناء صالح الترك

عرض الأستاذ الدكتور عثمان يخلف والدكتورة بتول خليفة والدكتور عماد الغزو والأستاذة فاطمة الهاجري في الجلسة الأولي التي رأسها الدكتور عبد العزيز المغيصيب ورقة عمل بعنوان الممارسات التعليمية في صفوف الدمج في دولة قطر بالمدارس الابتدائية الحكومية والمستقلة ، وهدفت الدراسة إلى بحث أثر الممارسات التعليمية والتدريسية علي تعليم الطلبة من ذوي الإعاقات المتعددة التي تراوحت ما بين الإعاقة العقلية والبصرية والحركية والصم والأكفأ وذوي صعوبات التعلم وضعاف السمع حيث أظهرت الدراسة أن هنالك علاقة بين تدريب المدرسين في مدارس الدمج والإعاقة بمعني آخر ورأت الدراسة انه كلما اكتسب المعلم مهارات التعامل والتعليم لذوي الإعاقات استطاع أن يكسب هؤلاء الطلبة مهارات التعلم ومهارات الحياة.

وبلغ عدد العينة (104) من المدرسين والمدرسات في المدارس الحكومية والمستقلة وكانت متغيرات الدراسة التخطيط والتعاون بين البيت والمدرسة والمجتمع، بالإضافة إلى تكيف المناهج، وأسفرت الدراسة عن وجود علاقة بين متغيرات الدراسة ونوع الإعاقة خاصة صعوبات التعلم والإعاقة العقلية ، كما أظهرت الدراسة فروقاً بين مدرسي المدارس الحكومية والمستقلة لصالح المدرسين من المدارس الحكومية، ويرجع السبب في ذلك إلى أن برنامج الدمج أكثر تأهيلاً وتطبيقاً في المدارس الحكومية مما يشير إلى ضرورة نقل تجربة الممارسات الدمج من المدارس الحكومية إلى المدارس المستقلة.

وتناول الأستاذ الدكتور ياسر محروس تقويم تجربة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في النشاط الرياضي في بعض المدارس الأهلية بالمملكة العربية السعودية فقال:

دخلت التربية الخاصة خلال السنوات الماضية العديد من التغيرات والتطورات التي أثرت بشكل كبير علي جملة النشاطات والخدمات التربوية والتأهيلية المقدمة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فقد تبلورت فكرة الدمج في المدارس العادية بشكل أكثر عمقاً عما كانت عليه، وقد شهدت السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً في عملية نقل الأطفال غير العاديين من المدارس الخاصة إلى المدارس العادية ، كما شهدت أيضاً تطوير العديد من الأنظمة والقوانين ذات العلاقة بالدمج في كثير من الدول المتقدمة، وعلي الرغم من عمر التربية الخاصة الذي يُعد قصيراً في المملكة العربية السعودية مقارنة مع الدول المتقدمة، إلا أن محاولات عديدة لإدماج بعض الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة قد بدأت منذ عام 1409ه (1989م) في بعض المدارس، وانتشرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة.

وأضاف: بعض تلك التجارب قام بشكل رسمي والبعض الآخر قام من خلال جهود فردية، إلا أننا لغرض التوضيح سنقوم بتفصيل مدي نجاح هذه التجارب الخاصة بالدمج في المجال الرياضي لبعض المدارس الأهلية العاملة في هذا المجال، وذلك بغرض الوقوف علي مدي ما تحقق من نجاحات في هذا المجال، وكذلك ما واجهه هذا المجال من صعوبات يمكن التغلب عليها.

وأشار إلى اختيار المدارس الأهلية في السعودية لما تتمتع به من مرونة إدارية ومالية كبيرة تميزها عن المدارس الحكومية من حيث سهولة اتخاذ القرار الإداري وسهولة متابعته وتطويره. كما أن الدخل المادي الذي تحققه برامج رعاية ذوات الحاجات الخاصة في التعليم الأهلي يشجع القائمين علي تلك المدارس علي إيجاد برامج للتربية الخاصة فيها. وما نعنيه هنا هو برامج التربية البدنية الخاصة، وقد بلغ عدد المدارس التي تقدم خدماتها للفئات الخاصة نسبة لا بأس بها مقارنة مع الزمن القياسي الذي بدأ فيه تطبيق الدمج في المملكة العربية السعودية.

وأكد أن التربية البدنية التي تقدم لذوي الاحتياجات الخاصة تعد من الأنشطة الأكثر جذباً ونجاحاً في دمج هذه الفئة في المجتمع، ويكون العائد التربوي والاجتماعي منها ملموساً وسريعاً، وفي حدود علم الباحث لم يتم تقويم لهذه التجربة في المدارس الأهلية من قبل، واستخدم الباحث المنهج الوصفي (الدراسات المسحية)، كانت الاستبيان من أهم أدوات جمع البيانات. ومن أهم النتائج قيام المتخصصين بعمل تقدم واضح في مستوي اللياقة البدنية للأطفال المشتركين في برنامج التربية البدنية الخاصة بالبرنامج.

وكشفت الأستاذة عائشة يوسف عبد الرحمن موجهة تربية خاصة تجربة دولة قطر في مجال الدمج الأكاديمي في المدارس الابتدائية والنموذجية التابعة لوزارة التربية والتعليم، وبينت أثر التمايز في التدريس بتطبيق الخطة التعليمية الفردية لكل طالب حسب احتياجه للخدمة.

وأكدت فيها تأثير تكنولوجيا التعليم في دمج الأفراد من ذوي الإعاقات بتوظيف نوعية الخدمات المساندة لخدمة الحالة.

وتوضيح أثر التعاون بين المهنيين للحفاظ علي وضعية الحالة وتقديم أحسن الخدمات للتخفيف من الآثار المصاحبة للإعاقة بعرض حالة بالإضافة إلى بيان المتابعة والتقييم في تحديد نقاط الضعف والاحتياج لرفع مستوي الخدمات المقدمة للطلاب.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
الخريجون للراية : مطلوب زيادة الوعي بأهمية الدمج وتطبيق الاتجاهات الحديثة الدوحة - الراية أكد عدد من الخريجين المشاركين في المؤتمر أهمية زيادة الوعي بسياسة دمج المعاقين والتعريف بآخر الدراسات الحديثة وتنمية قدرات الطلاب.وقال الأستاذ جاسم حسين الجاسم ، خريج دبلوم التربية الخاصة بالجامعة للراية إن حضور هذه المؤتمرات تنمي لدي الفرد زيادة الوعي في أهمية الدمج وتقليص الفجوة بين النظرية والتطبيق ومعرفة القوانين والتشريعات ومعرفة المشكلات التي تواجه الأفراد من ذوي التميز في طرق التدريس وكيفية التعاون بين الإدارة والمدرسين وطرق تأهيل الكوادر التي يمكن أن تتعامل مع أفراد ذوي الإعاقات في المرحلة ما قبل الخدمة وأثناء الخدمة ومشاركة المجتمع.وأكد الأستاذ أنور العامري علي ضرورة حضور مثل هذه المؤتمرات لزيادة الوعي ومعرفة آخر الدراسات والمستحدثات في مجال التربية الخاصة في مجتمعنا، وشكر كل من قام علي تنظيم المؤتمر الرابع للتربية الخاصة الدمج ممارسات وتحديات.وأشارت الخريجة نورة الهاجري أنها ستشارك في المؤتمر للتعرف علي آخر الدراسات والأبحاث الجديدة في عالم الدمج، وللتعمق بالموضوع لمعرفة كيفية تنفيذه خلال عملي بمدرسة التربية السمعية بنات من أجل تقديم كل جديد لتنمية مواهب الطلاب من ذوي الإعاقة.وقال الدكتور محمد سعد من وزارة التربية والتعليم إن قطر تشهد نهضة تعليمية رائدة وغير مسبوقة بالعالم العربي وخاصة من الاهتمام بالتربية الخاصة ورعاية المعاقين وهذا ما يدفعها لأن تكون رائدة في رعاية فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
د. أسماء العطية : مطلوب تشريعات جديدة لوضع آليات الدمج

في ورقة عمل بالجلسة الثانية للمؤتمر

• تعاون أولياء الأمور يدعم سياسة الدمج ويحقق أهدافها

• أمل البوعينين : تأهيل الكوادر المؤهلة أمر حيوي

• د. رقية عواشرية : دمج المعاق جزء من استراتيجيات التنمية


كتبت- هناء صالح الترك

قدمت الدكتورة أسماء العطية أستاذ مساعد بقسم العلوم النفسية في كلية التربية- جامعة قطر في الجلسة الثانية التي ترأستها الدكتورة حصة فخرو ورقة عمل ملامح إستراتيجية دمج الأطفال من ذوي الإعاقات فأشارت إلى إن سياسة دمج الأطفال من ذوي الإعاقات بالتعليم العام تمثل تحديا تربويا وشخصيا لإدارة المدرسة لأنه يتطلب تغييرا في المناهج وطرق التدريس وأساليب التقييم، تغييرا في القيم والاتجاهات لمختلف أطراف العملية التربوية، تغييرا أصيلا في طريقة التفكير وأسلوب العمل.

واقترحت في ملامح إستراتيجية الدمج للأطفال من ذوي الإعاقات :

أولا تفعيل وتطوير السياسات والتشريعات التي تعتبر انعكاسا وترجمة لفلسفة ورؤية المجتمع فهي التوجه الفكري العام والقاعدة الأساسية لأي إستراتيجية تنموية وتقديم القوانين واللوائح والإطار الرسمي للإستراتيجية وتحدد الحقوق والواجبات للأطراف ذات العلاقة، توضح الآليات الواجب إتباعها لتحقيق الأهداف المرجوة.

ويتضمن : مراعاة السياسات التربوية والاجتماعية إلى جانب القوانين واللوائح القائمة ذات العلاقة بدمج الأشخاص من ذوي الإعاقات ، اقتراح تعديلات في السياسات والتشريعات القائمة، أو اقتراح إصدار تشريعات جديدة.

ثانيا: إعداد وتدريب الكوادر البشرية يتطلب العمل علي مستويين: المستوي الأول يتعلق بإعداد المعلمين والاختصاصيين في مرحلة ما قبل الخدمة والمستوي الثاني يختص بالتدريب والتأهيل أثناء الخدمة للعاملين في المشروع.

ثالثا: المناهج واستراتيجيات التدريس

تطوير المناهج بالشكل الذي يجعلها تتناسب مع التنوع في مختلف فئات ومستويات الأطفال في كل فصل وان يكون المنهج الدراسي مرنا بدرجة كافية تسمح للمعلم باختيار ما يتناسب من كفايات وفق تلك الاحتياجات.

تدريب المعلمين وتطوير إجراءات وطرق تقييم الأطفال.

رابعا الإدارة المدرسية : تعتبر إدارة أي مشروع أو مؤسسة حجر الزاوية في ضمان انجاز الأهداف المرجوة وتتطلب سياسة الدمج من الإدارة تغييرا أصيلاً في طريقة التفكير وأسلوب العمل وتتضمن: نشر وتدعيم ثقافة الدمج بين مختلف أطراف مجتمع المدرسة وإعادة النظر في اللوائح المدرسية للتأكيد علي مبدأ المرونة في التنفيذ لكافة مراحل العملية التربوية، التأكيد علي ادوار المدرسة خارج أسوارها : الأسر والمجتمع المحلي واعتبار ذلك جزءا من تقييم الإدارة المدرسية.

خامسا : التجهيزات والخدمات المساندة: المدرسة هي نسق تربوي ونفسي واجتماعي يضم منظومة من التلاميذ والمعلمين وأعضاء الإدارة والخدمات وهم يتفاعلون معا لتحقيق الهدف الاسمي للمدرسة وعليه يجب أن يكون هذا النسق العام: متفهما ومتقبلا ومرحبا بالأطفال من ذوي الإعاقات بهم وان يتمتع بالمرونة الكافية للمواءمة والتكيف الناجح لدعم ثقافة الدمج داخل مجتمع المدرسة.مقدما لخدمات إضافية لمساندة مثل خدمات العلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج التخاطب والإرشاد النفسي لمن يحتاجها من طلابها.

سادسا : الأسرة والمشاركة المجتمعية: تعتبر العلاقة التفاعلية بين المدرسة والأسرة احد العوامل الرئيسية في نجاح الدمج وهذا يتحقق من خلال: النظر إلى أولياء الأمور باعتبارهم قوة دافعة وضاغطة لتدعيم سياسة الدمج والتوسع فيها.

اعتبارهم شركاء فعليين في العملية التربوية داخل المدرسة وخارجها والاهتمام بالطبيعة الخاصة للضغوط والاحتياجات المتنوعة التي تواجهها اسر ذوي الإعاقات وابتكار الأنساق والنظم التي توفر التواصل للمشاركة والإرشاد.

سابعا : المحور الإعلامي والثقافي

تلعب وسائل الاتصال الجماهيري دورا رئيسيا في تشكيل الوعي العام فيما يتعلق بالإعاقة والأشخاص من ذوي الإعاقة من خلال تكوين الصورة المجتمعية النمطية عنهم ما يؤثر بشكل مباشر كل من الطفل من ذوي الإعاقة وأسرته من ناحية والتلميذ العادي وأسرته من ناحية أخرى وعلي العلاقات التفاعلية بينها في المواقف الحياتية والمجتمعية ويأتي في مقدمتها المواقف المدرسية داخل الفصل وخارجه مما يتطلب تسليط الضوء علي:

الممارسات المتميزة في الدمج ونتائجها النتائج الايجابية علي التلاميذ وأسرهم سواء العاديين أو من ذوي الإعاقة والجهود المبتكرة لدي المعلمات وإدارة المدارس وتصحيح المعلومات الخاطئة وتشجيع اسر الأشخاص المعاقين علي الاعتزاز بهم نفسيا واجتماعيا ومحاربة الخجل أو الخوف الاجتماعي.

ثامنا: التقييم والمتابعة:

تهدف عملية التقييم والمتابعة إلى ضمان نجاح مشروع الدمج من خلال إبراز الممارسات الناجحة وتحديد أوجه القصور لمعالجتها والعمل علي تطوير المشروع في ضوء نتائج التقييم والمتابعة،لذلك فان هذه العملية يجب أن تتم علي مستويات متعددة تشمل:

التلميذ والمعلم وإدارة المدرسة ، جوانب مختلفة ما بين أكاديمية وسلوكية واجتماعية وأسرية ، أن تستخدم نماذج وأساليب متنوعة ، أن تحدد مسبقا معايير النجاح المطلوبة لكل مستوي أو جانب مطلوب تقييمه ، أن تتعرف الأطراف المشاركة في المشروع علي هذه المعايير كل وفق دوره.

وهذا يتضمن: تحديد التوقيتات الزمنية لإجراء التقييم والمتابعة، وتحديد الأشخاص القائمين بذلك، تحديد أدوات وأساليب التقييم ، ووضع آلية لتحليل ومعالجة نتائج التقييم، وكيفية توفير التغذية الراجعة لكل الأطراف والمستويات، تحديد آلية مراجعة الخطة في ضوء نتائج التقييم، سواء من حيث التوقيت أو الأشخاص المكلفين، وإنشاء مرصد الدمج التربوي لدراسة وتحليل ممارسات الدمج التربوي في المدارس لاستخلاص الدروس العلمية والعملية وتعميمها وإبراز الخبرات الناجحة ، ومعالجة أوجه القصور والسلبيات.

وتتضمن خطة العمل لصياغة محاور إستراتيجية الدمج تحديد : الأهداف العامة والخاصة، مستوي كل محور أو جانب للإستراتيجية والإجراءات التنفيذية لتحقيق الأهداف والجهة المسئولة عن التنفيذ والبرامج الأخرى ذات العلاقة والفترة الزمنية للتنفيذ والتكلفة المادية ومصادر التمويل والتقييم والمتابعة.

وعرض الدكتور عبد الحكيم رزق في ورقة العمل الدمج في النشاط الرياضي موضحا إن الدمج يعني في التربية الرياضية توفير الفرص لكل الأفراد لكي يشاركوا في الأنشطة البدنية التي تساعدهم علي تحقيق النجاح سواء كان هذا النجاح حركيا أو معرفيا أو اجتماعيا.. الخ داخل مجتمع يقدر الفروق الفردية بينهم وهذا يتفق مع ما ذكره كثير من الباحثين في مفهوم النشاط البدني المعدل والذي يؤكد علي إن النشاط البدني المعدل يعني انه (مدمج) ويضم جميع الأفراد من ذوي القدرات المختلفة ولقد أشارت كثير من الدراسات إلى إن نسبة مشاركة الأفراد المعاقين في ممارسة الأنشطة البدنية المعدلة تزداد مع وجود فرص الدمج مع أقرانهم ، وان الاتجاهات الايجابية فيما بين المشاركين من المعاقين، وغير المعاقين تزداد نحو بعضهم البعض نتيجة للاشتراك في هذه الأنشطة المدمجة.

ونجاح الدمج في الأنشطة البدنية يتوقف علي مراحل منها مرحلة الإعداد والتي تسبق مشاركة المعاقين بالأنشطة ويلي ذلك مرحلة تنفيذ الأنشطة للمعاقين وبجانب ذلك مجموعة من المتطلبات الأساسية التي تساهم بشكل كبير جدا في مواجهة معوقات ممارسة المعاقين للأنشطة ومنها الإمكانات والتجهيزات بمختلف أنواعها وإعداد وتأهيل معلمي التربية البدنية وعوامل تتعلق بالمعاق نفسه وهذا ما يسعي الباحث للوصول إليه من خلال هذه الدراسة وهي إجراء دراسة تقويمية للإمكانات المادية والبشرية بالمدارس الحكومية والمستقلة بدولة قطر والتي من خلالها يتحقق متطلب ممارسة الأنشطة الرياضية للمعاقين وذلك في ضوء توصيات المجلس الأعلى للتعليم فيما يخص الدمج بالمدارس.

وتناولت أمل جاسم البوعينين ورقة بعنوان إعداد وتأهيل الكوادر المتخصصة في الدمج من خلال تأهيل العاملين في مرحلة ما قبل الخدمة وأثناء الخدمة، فركزت علي ضرورة تأهيل الكوادر المتخصصة في الدمج من خلال تأهيل العاملين في مرحلة ما قبل الخدمة وأثناء الخدمة ، وذلك كي يتمكنوا من التنوع بطرق التدريس واستخدام الوسائل التعليمية، وان يتمكن المعلم العامل في الدمج من التقييم الأولى للطفل لتحديد وضعه التعليمي وقدراته. كما لابد أن يمتلك المعلم العامل في الدمج القدرة علي وضع خطة تعليمية فردية لكل طفل، وتحديد الوسائل المعينة في التعليم.

وأشارت العديد من الدراسات كدراسة بالكو )2004ل (Balkou إلى أهمية تمكن المشرف والمعلم العاملين في دمج ورعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من تقييم مرحلي أثناء العام الدراسي وتوثيقه في ملف عمل الطالب وتعزيز مشاركة الأسرة والمعلم والمرشد الاجتماعي في الخطة الفردية وبإشراف الإدارة-تدريب معلمي المصادر في المدرسة لإدارة غرفة المصادر التي تعتبر من أهم الوسائل والأساليب لدعم الأطفال بشكل عام والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص.

وأبانت الدكتورة رقية عواشرية أستاذة محاضرة بكلية الحقوق جامعة باتنة- الجزائر في دراستها آليات دمج ذوي الإعاقات في ضوء اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق المعاق فذكرت انه بالرغم من اهتمام الأمم المتحدة منذ العقد الأخير من القرن العشرين بفئة ذوي الإعاقات ، إلا إن هذه الأخيرة ظلت تواجه في مختلف بقاع العالم تحديات تعترض مشاركتهم كفاعلين في المجتمع علي قدم المساواة مع الآخرين.

وإيمانا منها بواقع هذه الفئة عكفت الأمم المتحدة من خلال جمعيتها العامة منذ قرارها رقم 56-168 المؤرخ في 19 ديسمبر 2001 المتضمن إنشاء لجنة مخصصة لوضع اتفاقية دولية شاملة لحماية وتعزيز حقوق المعوقين وكرامتهم، وقد توجت هذه الجهود بعد 6 سنوات بالمصادقة علي اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق المعاق لعام 2007 والبروتوكول الاختياري الملحق بها، والتي أقرت نصوصها جملة من الآليات (منظمات التكامل الإقليمية، اللجنة المعنية بحقوق المعاق..) لتحقيق الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقات انطلاقا من إيمانها بعالمية حقوق الإنسان ودعم قابليتها للتجزئة والترابط فيما بينها، وضرورة تمتع المعوقين بهذه الحقوق بشكل كامل وبدون تمييز، معتبرة إن قضايا إدماج المعوقين جزء لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة، وان سياسة الدمج تحقق لا محالة الشعور بالانتماء مما يخفف من تحدي الإعاقة.

وتظهر أهمية هذه الدراسة في كون هذا الموضوع لم ينل حقه من الدراسة القانونية في حدود اطلاعاتنا المتواضعة، إذ تكاد تخلو المكتبات العربية من دراسة شاملة لهذا الموضوع، فضلا عن حداثة التنظيم الدولي لحقوق المعوقين. وانتماء اغلب هذه الفئة إلى بلدان العالم الثالث والتي ننتمي إليها مما تقع علينا مسؤولية إيجاد الحلول الناجعة بما يتوافق وظروف بلداننا.

كما قدم الدكتور الجميل محمد شعلة والدكتور عبد الحميد عبد المجيد ورقة عمل حول اتجاهات معلمي المرحلتين الابتدائية والمتوسطة بالمملكة العربية السعودية نحو سياسة الدمج بالمدارس الحكومية دراسة مقارنة.

http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
في افتتاح مؤتمر التربية الخاصة الرابع ..د. شيخه بنت جبر آل ثاني: صندوق قطر للبحث العلمي فرصة غير مسبوقة للباحثين على المستوى الإقليمي

د.حصة صادق: آن الأوان لذوي الاحتياجات الخاصة للاندماج مع الآخرين

د. عثمان يخلف: الشراكة الفعالة مع المراكز التربوية المحرك الأكبر لإنجاح عملية الدمج


متابعة : أيمن صقر

افتتحت سعادة الدكتورة شيخه بنت جبر آل ثاني نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية أمس بقاعة ابن خلدون فعاليات مؤتمر التربية الخاصة الرابع الذي ينظمه برنامج دبلوم التربية الخاصة تحت شعار"الدمج: ممارسات وتحديات" الذي يشارك فيه عدد كبير من المختصين من عدة دول.

وأكدت الدكتورة شيخه بنت جبر في كلمتها بهذه المناسبة أن هذا المؤتمر يمثل استثمارا عالي المردود لأنه يمثل تجميعا لجهود العاملين في المجالات ذات العلاقة بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في قطاعات الصحة والتعليم ومؤسسات الدعم المجتمعي حيث أصبح هذا المؤتمر السنوي حدثا هاما ينتظره الجميع وبفضل الدعم العلمي الذي يقدمه طرح برنامج الماجستير في التربية الخاصة سيكون لموضوع الدمج مكانة كبيرة لدى الباحثين مستفيدين من الدعم الكبير الذي توفره دولة قطر للبحث العلمي.

وتحدثت الدكتورة شيخه بنت جبر عن البرامج التي تقدمها كلية التربية ودورها الرائد في خدمة المجتمع بكل فئاته كما شكرت القائمين على هذا المؤتمر.

وقالت إن طرح برنامج دبلوم التربية الخاصة بالإضافة إلى برنامج الماجستير في التربية الخاصة الذي تم فيه فتح القبول مؤخراً وبصفتها الجهة الوحيدة في دولة قطر التي تقدم دراسات عليا في هذا المجال فإنها تتحمل مسؤولية كبيرة في ربط الممارسين وأصحاب الاهتمام في قطاع التعليم وقطاعات الخدمة المجتمعية وقطاعات الصحة فضلا عن أولياء الأمور بأحدث ما يقدم في هذا المجال من توجهات وممارسات وأساليب تعليم ودمج وتأهيل.

وأكدت إن تعزيز القدرات البحثية لكل هؤلاء يجعلهم طرفاً رئيسياً في استيعاب وتطبيق المنهج العلمي البحثي من رصد وتحليل ومقارنة،،محاكين في ذلك المناهج العلمية العالمية مطلعين على ما يدور في العالم مقارنين النتائج بالتوجهات العالمية وما يترتب على ذلك من خلق وبناء إحصاءات وقواعد بيانات هو هدف لهذا المؤتمر.

وأضافت إن المؤتمر لكي يمثل حقا استثمارا عالي المردود وبعد أن انقضت السنوات الماضية من عمره في تقوية وتعزيز شبكة العمل بين جميع الأطراف من قطاع التعليم والصحة ومؤسسات الدعم المجتمعي وبعد أن أصبح حدثا ثابتا في رزمانة التقويم السنوي لكل هؤلاء وبفضل الدعم العلمي الذي يقدمه طرح برنامج الماجستير في التربية الخاصة يحتاج لينتقل نقلة نوعية بكل محركي الخيوط وصانعي الأحداث في هذا المجال في دولة قطر ليبدأ خلق قاعدة بيانات ذات مصداقية عالية تجمع وتدقق البيانات المتناثرة هنا وهنالك بين جهاز الإحصاء والوزارات والهيئات واللجان الوطنية والمجالس المعنية بالأسرة وتصنيفها وفقا للمؤشرات العالمية.

وأكدت إن النشر في منافذ عالمية بلاشك يعزز الثقة في مصداقية المنهج ويؤكد ثبات النتائج لأن المحاكاة والقياس والنقد وفقا للمعايير العالمية الأصيلة هو ما يضمن لنتائج البحث أهميته، وقالت إن دولة قطر بإنشائها صندوق قطر للبحث العلمي وضمن مشروع أبحاث الأولويات الوطنية يمثل فرصة عظيمة غير مسبوقة للباحثين على المستوى الإقليمي ، وطالبت بالانتقال من مرحلة خلق شبكة ربط وتدريب ونقل خبرات ونشر معرفة إلى مرحلة خلق معرفة جديدة..

مؤكدة إن مقومات خلق المعرفة الجديدة بكل أركانها تتوافر بجامعة قطر وسوف تقوى وتعزز بفضل المشاركة والدعم.

من جهتها تحدثت الدكتورة حصة محمد صادق عميد كلية التربية في كلمتها عن أهمية هذا المؤتمر في مناقشة نتائج الدراسات والخبرات المرتبطة بالدمج لكونه أحد المداخل الجديدة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث سيجيب هذا المؤتمر على العديد من التساؤلات التي من شأنها أن تؤيد استمرار وتطوير هذا التوجه. كما سيساهم في إيجاد الآليات التي تمكن ذوي الاحتياجات الخاصة من الانتفاع بالخدمات التربوية التي تقدم لأقرانهم العاديين والبيئة المناسبة التي تؤهلهم للعيش كمواطنين قادرين على ممارسة حقوقهم وواجباتهم ومهيئين للاندماج مع غيرهم من أفراد المجتمع.

وقالت الدكتورة حصة إن هذا المؤتمر سيتضمن تفصيلا للتطورات الكبيرة التي شهدتها خدمات رعاية المعاقين خاصة بعد تزايد أعداد هذه الفئة.

وتحدثت الدكتورة حصة عن جهود كلية التربية فيما يتعلق بطرح برنامج الماجستير العام القادم في مجال التربية الخاصة يستهدف إعداد متخصصين على قدر عال من الكفاءة في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وقالت إن تنظيم هذا المؤتمر يعتبر أحد المؤشرات الدالة على هذه الجهود، حيث استطاع للعام الرابع على التوالي استقطاب عدد كبير من أولياء الأمور والطلبة والمتخصصين في مجال التربية الخاصة.

وأشارت إلى إن المعاقين من ذوى الاحتياجات الخاصة عانوا الكثير بسبب إهمال وتقصير المجتمعات في تقديم الرعاية الكافية لهم وآن لهم الآن أن يندمجوا مع الآخرين وان يمارسوا حياتهم مع أقرانهم في بيئة طبيعية.

وفى كلمته خلال الافتتاح أكد الدكتور عثمان يخلف رئيس قسم العلوم النفسية على أن كلية التربية من خلال طرحها لبرامج التربية الخاصة على مستوى الدبلوم وكمستوى الماجستير تسعى إلى تحقيق أحد الأهداف الإستراتيجية لجامعة قطر الذي يتمثل في إعداد كوادر مؤهلة تأهيلا علمياً ومهنياً عاليا وقادرة على مواجهة متطلبات سوق العمل ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي وكذلك قادرة على تحقيق مبدأ "التعليم للجميع".

وأضاف إن تنظيم مؤتمر التربية الخاصة جاء ليعبر عن رغبة والتزام برنامج التربية الخاصة بقسم العلوم النفسية لزيادة الوعي بأهمية الدمج في تحقيق أهداف الإصلاحات التعليمية والتربوية وتقليص الفجوة بين النظرية والتطبيق وكذلك تفعيل دور البحث العلمي في تحسين برامج الدمج وضمان جودتها.

وأوضح إن شعار المؤتمر "الدمج : ممارسات وتحديات" جاء انطلاقا من إيمان عميق بأهمية الدمج في تجسيد التربية بمفهومها الشامل بما يضمن فرص التعلم الشاملة لكل طفل من أطفال ذوى الإعاقة في المجتمع.
وأكد إن عقد هذا المؤتمر يعكس سعي واهتمام قسم العلوم النفسية بتوثيق العلاقة بينه وبين الشركاء التربويين حيث تعد علاقة الشراكة الفعالة مع المؤسسات والجمعيات والمراكز التربوية المحرك الأكبر لإنجاح عملية الدمج والتعريف بأفضل الممارسات التعليمية في دمج ذوى الإعاقة في الصفوف العادية كما يسعى إلى إرساء أسس متينة في البحث والدراسة.

وقد تضمنت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر محاضرة حول موضوع التربية الملائمة: تحديات الدمج التربوي للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة للأستاذ الدكتور ديفيد ميتشل خبير من نيوزيلندا في شؤون الدمج في التعليم، ومحاضرة حول تحديات الدمج في الوطن العربي للدكتورة إيمان جاد وندوة عن الدمج في التعليم من منظور اليونسكو للدكتور عثمان يخلف.

وقال الدكتور ديفيد ميتشل في المحاضرة إن موضوع الدمج من الأمور الهامة.. مؤكدا إن الدمج في التعليم هو حق لكل طفل بما في ذلك الطفل الذي يعانى من إعاقة وهم يمثلون %15 من أطفال المدارس..مشيرا إلى إن 70 مليون طفل لا يتلقون تعليمهم ثلثهم من ذوى الاحتياجات الخاصة.

وأكد إن موضوع المدمج في التعليم ليس حلماً صعب التحقيق ولكنه من الممكن أن نصنعه على أرض الواقع وتحقيقه وله نتائج ايجابية تنعكس على كافة الأطفال ويجب تنفيذه بشكل صحيح.. مضيفا إن عملية الدمج في التعليم ليس فكرة بسيطة ولكن معقدة لذلك يجب أن نغير من طريقة التفكير وهذا التغيير يتطلب منا أن يكون لدنيا فعلا الرغبة الحقيقية في هذا التغيير.

وقد شهد اليوم الأول مناقشة العديد من أوراق العمل منها ورقة العمل التي قدمتها الدكتورة أسماء العطية أستاذ مساعد بقسم العلوم النفسية كلية التربية وتناولت فيها الجدل القائم حول جدوى عملية دمج الأطفال ذوي الإعاقات مع أقرانهم العاديين، وقالت إنه يمكن القول إن هناك شبه إجماع على أن الدمج يعكس فلسفة إنسانية وتمثل نقلة أخلاقية نحو توفير التربية المناسبة لرعاية هذه الفئة ضمن البيئة المناسبة. ويعتبر ضم جميع الأطفال في بيئة التربية العادية إحدى الطرق التي يقدم من خلالها لمواطني المستقبل الفرصة لاستخدام جوانب قوتهم ومواهبهم لمصلحة المجتمع. وفي دولة قطر يحظى ذوو الأطفال من ذوي الإعاقات باهتمام متزايد في كافة الجوانب، وجاء توقيع دولة قطر على اتفاقية حقوق الطفل ليؤكد مدى اهتمام الدولة بالطفولة بشكل عام وبذوي الإعاقات بشكل خاص.تؤكد مجموعة القوانين والتشريعات حرص واهتمام دولة قطر بذوي بالأطفال من ذوي الإعاقات وتمشيا مع هذه الاتجاهات الحديثة في تربية الأطفال من ذوي الإعاقات فقد تبنت الدولة مبدأ الدمج في المدارس العادية، وذلك من خلال الفصول الملحقة بالمدارس العادية أو غرف المصادر، وقد تم من خلال ذلك دمج بعض ذوي الاحتياجات الخاصة جزئيا أما ذوي الإعاقات الحركية فقد تم دمج معظمهم كليا في المدارس العاديين. وتهدف هذه الدراسة الحالية إلى التعرف على واقع الدمج في دولة قطر التحديات والطموح.

وورقة أخرى للأستاذة عائشة يوسف عبد الرحمن تناولت فيها أفضل الممارسات المطبقة في دمج ذوى الإعاقات في دولة قطر من خلال عرض تجربة الدولة في تطبيق برنامج الدمج في مدارس المرحلة الابتدائية والنموذجية التابعة وزارة التربية والتعليم من خلال الإعداد والتجهيز.

وبيان أثر التمايز في التدريس بتطبيق الخطة التعليمية الفردية لكل طالب حسب احتياجه للخدمة.
وتأثير تكنولوجيا التعليم في دمج الأفراد من ذوى الإعاقات بتوظيف نوعية الخدمات المساندة لخدمة الحالة وتوضيح أثر التعاون بين المهنيين للحفاظ على وضعية الحالة وتقديم أحسن الخدمات للتخفيف من الآثار المصاحبة للإعاقة بعرض حالة وبيان المتابعة والتقييم في تحديد نقاط الضعف والاحتياج لرفع مستوى الخدمات المقدمة للطلاب.

د. أسماء العطية لـ الشرق: كلية التربية حريصة على مشاركة الطلاب ..د. بتول خليفة لـ الشرق: الدمج من القضايا الملحة في دولة قطر

قالت الدكتورة أسماء العطية أستاذ مساعد بقسم العلوم النفسية كلية التربية جامعة قطر إن مؤتمر التربية الخاصة الرابع الذي ينظمه برنامج دبلوم التربية الخاصة تحت شعار «الدمج: ممارسات وتحديات» هو المؤتمر الرابع الذي تقيمه الكلية ، مشيرة إلى أن المؤتمر الأول الذي عقد عام 2005 ناقش العديد من القضايا المتعلقة بالتربية الخاصة خصوصا الأشخاص ذوى الإعاقة.

وأكدت في تصريحات لـ الشرق على هامش المؤتمر أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات التي يشارك فيها أشخاص من جميع الفئات سواء أكاديميون أو متخصصون أو معلمون أو أولياء الأمور وذوو الإعاقة أنفسهم ، بالإضافة إلى مشاركة المؤسسات المختلفة.

وأشارت إلى أن الكلية حريصة على مشاركة الطلاب في مثل هذه المؤتمرات لإكسابهم المهارات وكجزء من التدريب العملي للطلبة على خدمة المجتمع وإقامة علاقات متنوعة مع المجتمع خاصة في مجالات القضايا المرتبطة بالتربية الخاصة والعمل مع المؤسسات المعنية بالمجتمع وأيضاً مشاركة مجموعة من خريجي البرنامج في ورش العمل وتقديم أوراق عمل ، مؤكدة على دورهم الكبير في إنجاح المؤتمر.

وقالت إن الجديد في هذا المؤتمر هو الحديث عن مشروع الدمج في دولة قطر الذي بدأ عام 2003-2002 ويناقش الكثير من الخبرات والممارسات المتميزة والصعوبات التي تمت مواجهتها والتوصيات المتميزة فيما يتعلق بموضوع الدمج.

من جهتها قالت الدكتورة بتول محيي الدين خليفة أستاذ الصحة النفسية المساعد بكلية التربية برنامج التربية الخاصة لـ الشرق إن هذا المؤتمر هو استكمال للمؤتمرات السابقة حيث أوصى المؤتمر السابق الذي عقد تحت عنوان «التدخل المبكر- التحديات والطموحات» بتفعيل برنامج الدمج وهو ما تطرق إليه مؤتمر هذا العام خصوصا في المدارس الحكومية والمدارس المستقلة.

وقالت إن موضوع الدمج من القضايا الملحة في دولة قطر ولابد من الأخذ به بعين الاعتبار ورغم الدراسات التي تناولت هذا الموضوع إلا إننا نحتاج إلى تقديم خدمات أكثر تفعيلا وإعداد المجتمع وتأهيله للقيام بهذا العمل ولذلك فإن مؤتمر هذا العام سيسلط الضوء على كيفية رسم برامج الدمج وإعداد الأفراد الذين يقومون بعملية الدمج من خلال مدارس التربية الخاصة ومن خلال جميع الخدمات التي تقدم بدولة قطر، مشيدا ببرنامج الدمج الذي تطبقه وزارة التربية والتعليم.

وحول ورقة العمل التي قدمها الأستاذ الدكتور عثمان يخلف والدكتورة بتول خليفة والدكتور عماد الغزو والأستاذة فاطمة الهاجري عن «الممارسات التعليمية في صفوف الدمج في قطر» أشارت الدكتورة بتول إلى إن الدراسة هدفت إلى بحث اثر الممارسات التعليمية والتدريسية على تعلم الطلبة من ذوى الإعاقات المتعددة بالمدارس الابتدائية وهذه الإعاقات تراوحت ما بين الإعاقة البصرية والحركية والأصم والكفيف وذوى صعوبات التعلم وضعاف السمع حيث أظهرت الدراسة إن هنالك علاقة بين تدريب المدرسين في مدارس الدمج والإعاقة بمعنى آخر انه كلما اكتسب المعلم مهارات التعامل والتعليم لذوى الإعاقات استطاع أن يكسب هؤلاء الطلبة مهارات التعلم ومهارات الحياة.

وأضافت انه تم عمل الدراسة على 104 من المدرسين والمدرسات في المدارس الحكومية والمستقلة وكانت متغيرات الدراسة التخطيط والتعاون بين البيت والمدرسة والمجتمع والمتغير الثاني يتعلق بتكييف المناهج وأسفرت الدراسة عن وجود علاقة بين متغيرات الدراسة ونوع الإعاقة خصوصا صعوبات التعلم والإعاقة العقلية، كما أظهرت الدراسة إن هناك فروقا بين مدرسي المدارس الحكومية والمدارس المستقلة لصالح المدرسين في المدارس الحكومية وذلك بسبب إن برنامج الدمج في المدارس الحكومية أكثر تأهيلا وتطبيقا مما يشير إلى ضرورة نقل تجربة ممارسات الدمج في المدارس الحكومية إلى المدارس المستقلة.

وقالت إن ورشة العمل التي تدور حول «التعلم- الحس - الحركة» تتناول تدريب المعلمين حول استخدام استراتيجيات التعلم عن طريق الحركة والحس وهذه الاستراتيجيات مفيدة في صفوف الدمج لكل من الطلاب من ذوى صعوبات التعلم والطلاب الأصحاء والمقصود بها أن يكون الطالب في داخل الصف أكثر تفاعلا، بحيث يكون مركز التعلم الطالب نفسه وليس المعلم، ومن هذه الاستراتيجيات استخدام النرد والمكعبات والبازل والبطاقات المصورة والأرقام.

فيما أعرب الدكتور عماد الغزو منسق برنامج دبلوم التربية الخاصة والمنسق العام للمؤتمر أستاذ مساعد قسم العلوم النفسية - كلية التربية للشرق عن شكره سعادة الدكتورة شيخه بنت جبر آل ثاني نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية لافتتاحها المؤتمر، مما يؤكد دور قطر الريادي في عملية الدمج في التعليم، بالإضافة إلى مشاركة الكثير من الخبراء في هذا المؤتمر.

وكشف الدكتور عماد الغزو عن إن التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر تتضمن وضع إستراتيجية لعملية الدمج في المدارس الحكومية ومتابعتها وتطبيقها في السنوات القادمة، بالإضافة إلى محاولة نشر ثقافة الدمج من خلال الإعلام والمدارس وضرورة عقد ورش عمل في المدارس الحكومية والمدارس المستقلة وزيادة الوعي لاستيعاب ذوى الاحتياجات الخاصة لان عملية الدمج في التعليم موضوع جديد على الوطن العري وبحاجة إلى توعية للمدرسين والعاملين وأولياء الأمور.

وأكدت فاطمة الهاجري إحدى المشاركات في المؤتمر للشرق حرصها على المشاركة في المؤتمر خصوصاً وإنها شاركت خلال دراستها مع الطلاب الصم والبكم «طالبات» مما أعطاها دفعة للاستمرار في هذا المجال للتعرف على نفسية الطالب وكيفية التعامل معه لتنمية مهاراته. وأشارت إلى أن ورقة العمل التي ستقدمها خلال المؤتمر تم إعدادها تحت إشراف كل من د. هدى بشير أستاذ مشارك قسم العلوم النفسية -كلية التربية جامعة قطر ود.أسماء العطية أستاذ مساعد قسم العلوم النفسية -كلية التربية جامعة قطر وتؤكد أن التربية المبكرة التي تقدم خلال مرحلة الطفولة تعتبر حقاً من حقوق الطفل على أسرته ومجتمعه، فلابد من توفير تربية مبكرة ذات جودة عالية لجميع الأطفال بمرحلة الطفولة المبكرة في مختلف أنحاء العالم.

وقالت إن ورقة العمل تشير إلى أن هذه المرحلة كما هي هامة للطفل العادي فإنها أيضا هامة للطفل من ذوي الإعاقة، لذا فالتدخل المبكر في هذه المرحلة مهم وضروري جدا بما يتضمنه هذا التدخل من دمجه مع أقرانه في هذه المرحلة، حيث تؤكد الاتفاقيات الدولية بأهمية تطبيق الدمج والعمل به منذ مرحلة الطفولة المبكرة ليحقق أهدافه المنشودة، وعليه تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على تحديات دمج الأطفال ذوي الإعاقة في رياض الأطفال بدولة قطر، كما يدركها المسئولون ببعض رياض الأطفال التابعة لوزارة التربية والتعليم، من خلال تطبيق استبانه حول تحديات الدمج في رياض الأطفال، وسوف يتم استخدام المنهج الوصفي، ومن ثم تقديم عدد من التوصيات في هذا المجال.

وقال الدكتور محمد سعد أحد المشاركين بالمؤتمر من وزارة التربية والتعليم للشرق إن هذا المؤتمر يؤكد أن قطر تشهد نهضة تعليمية رائدة وغير مسبوقة في العالم العربي كله خصوصا في مجال التربية الخاصة ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة وان استمرار قطر على هذا المنوال يعني أن تكون رائدة على مستوى العالم، مشيدا بالمشاركة الكبيرة من جميع دول العالم مما يدل على اهتمام الخبراء بموضوع الدمج في التعلم.

وقال جاسم حسين الجاسم خريج دبلوم التربية الخاصة جامعة قطر لـلشرق إن حضور مثل هذه المؤتمرات ينمي لديه الوعي بأهمية الدمج وتقليص الفجوة بين النظرية والتطبيق ومعرفة المشكلات التي تواجه الأفراد من ذوي الإعاقات وما هي أفضل الممارسات في دمج الأفراد والتميز في طرق التدريس وكيفية التعاون بين الإدارة والمدرسين وطرق تأهيل الكوادر التي يمكن إن تتعامل مع ذوى الإعاقات ، فيما قال أنور العامري خريج كلية التربية انه من المهم حضور هذه المؤتمرات للتعرف على احدث الدراسات في مجال الدمج في التعلم.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
في افتتاح مؤتمر التربية الخاصة

دعوة لتوفير خدمات تعليمية تناسب قدرات ذوي الاحتياجات

الدوحة - QNA

بدأت صباح أمس بقاعة ابن خلدون بجامعة قطر أعمال مؤتمر التربية الخاصة الرابع الذي ينظمه على مدى يومين برنامج دبلوم التربية الخاصة بكلية التربية بالجامعة.

وأكدت الدكتورة شيخه بنت جبر آل ثاني نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية أهمية المؤتمر في طرح أحدث الدراسات الخاصة بدمج ذوي الإعاقات والاحتياجات الخاصة والتعريف بالممارسات والتوجهات الحديثة في إطار التربية الخاصة بصفة دورية سنوية واستعرضت في كلمتها في الجلسة الافتتاحية ما تقدمه كلية التربية بالجامعة في هذه المجالات ومن ذلك برنامج دبلوم التربية الخاصة وبرنامج الماجستير في التربية الخاصة.

ونوهت بأن المؤتمر يمثل استثمارا عالي المردود بعد أن انقضت السنوات الماضية من عمره في تقوية وتعزيز شبكة العمل بين جميع الأطراف في قطاعات التعليم والصحة ومؤسسات الدمج المجتمعي.

وأشارت الدكتورة شيخه إلى أهمية توفر قاعدة بيانات ذات مصداقية عالية تجمع وتدقق في المعلومات لدى الأجهزة المعنية بالدولة وتصنفها وفقا للمؤشرات العالمية، لافتة إلى أن صندوق قطر للبحث العلمي يمثل فرصة عظيمة غير مسبوقة للباحثين في هذا الموضوع الهام.

وأوضحت الدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية بجامعة قطر في كلمة ألقتها في الجلسة الافتتاحية أن عملية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في النظام التربوي تمثل أحد المراحل الجديدة لرعاية هذه الفئة نحو الاستمرار في تطوير هذا التوجه.

وقالت إن مفهوم الدمج التربوي جاء ليؤكد صراحة حق المعاقين من ذوي الاحتياجات الخاصة في الانتفاع بالخدمات التربوية التي تقدم لأقرانهم العاديين وفي الظروف البيئية الطبيعية مع حقهم في التأهيل لكي يعيشوا مواطنين قادرين على ممارسة حقوقهم وواجباتهم ومهيئين للاندماج مع غيرهم من أفراد المجتمع.

ونوهت بأن الحديث عن الدمج التربوي يعكس التطور الكبير في خدمات رعاية المعاقين خاصة بعد ثبوت زيادة أعدادهم عالميا وعلى اختلاف درجات الإعاقة، لافتة إلى أن الدراسات أثبتت أن أكثر من %20 من تلاميذ المدارس العادية في أي دولة بالعالم بحاجة إلى خدمات تربية خاصة.

وتحدث في الجلسة الافتتاحية أيضا البروفيسور ديفيد ميتشل مستشار التربية الخاصة في نيوزيلندا فقدم شرحا للطرق والممارسات الحديثة في عملية الدمج التربوي، مؤكدا على أهمية هذا الموضوع على النطاق العالمي وضرورة توفير خدمات تعليمية متنوعة تناسب قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأجاب على عدة أسئلة طرحها حول ضرورة الاهتمام بعملية الدمج في التعليم وقدم ملخصات وصيغا مختلفة لذلك. وأشار إلى وجود 70 مليون طفل في العالم لا يحظون بفرص التعليم ثلثهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد على حق كل طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم مشددا على ضرورة دمج هذه الفئة في النظام التربوي لما لذلك من فوائد كثيرة تعود عليهم بالفائدة من النواحي التربوية والاجتماعية.

من ناحيتها تحدثت الدكتورة إيمان جاد من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) عن تحديات دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الوطن العربي والمتطلبات اللازمة لتحقيق هذا الهدف والحاجات المختلفة لهؤلاء الطلبة.

وكشفت عن أن 152 دولة في العالم وقعت حتى الآن على إعلان الأمم المتحدة الخاص بالدمج التربوي بينما صادقت عليه 21 دولة فقط منها ثلاث دول عربية هي مصر والأردن وتونس.

وفى جلسة العمل الأولى قدم كل من الدكتور عثمان يخلف والدكتورة بتول خليفة والدكتور عماد الغزو والأستاذة فاطمة الهاجري من قسم العلوم النفسية بالجامعة ورقة عمل بعنوان الممارسات التعليمية في صفوف الدمج بقطر، تطرقت إلى أنواع هذه الممارسات في المرحلة الابتدائية في المدارس الحكومية والمدارس المستقلة بالدولة.

وتناولت الدراسة أثر الممارسات التعليمية والتدريسية على تعليم الطلبة من ذوي الإعاقات بقطر والتي تتنوع بين الإعاقة العقلية والإعاقة البصرية والحركية وإعاقة الصم، وفاقدي النظر وذوي صعوبات التعلم وضعاف السمع.

وأظهرت الدراسة وجود علاقة بين تدريس المعلمين وحالات الإعاقة المختلفة من حيث إنه كلما اكتسب المعلم مهارات التعامل والتعليم مع ذوي الإعاقات استطاع أن يكسبهم مهارات التعلم ومهارات الحياة.

وركزت متغيرات ومحاور الدراسة التي شملت 104 معلمين ومعلمات في المدارس الحكومية والمستقلة على التخطيط والتعاون بين البيت والمدرسة والمجتمع وتكييف المناهج. وأظهرت الدراسة وجود فروق بين معلمي مدارس وزارة التربية والتعليم والمدارس المستقلة لصالح الأولى باعتبار أن برامج الدمج في المدارس الحكومية أكثر تأهيلا وتطبيقا مع التوصية بنقل تجربة مدارس الوزارة فيما يخص عملية الدمج التربوي إلى المدارس المستقلة.

على صلة بالموضوع قدمت الأستاذة عائشة يوسف عبد الرحمن موجهة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم ورقة عمل حول «تجربة دولة قطر في مجال دمج ذوي الإعاقات في مدارس المرحلة الابتدائية والنموذجية التابعة لوزارة التربية والتعليم، استعرضت من خلالها أفضل الممارسات المطبقة في دمج ذوي الإعاقات بعرض تجربة الدولة في تطبيق برنامج الدمج في مدارس المرحلة الابتدائية والنموذجية التابعة لوزارة التربية والتعليم من خلال الإعداد والتجهيز.

وبينت أثر التمايز في التدريس بتطبيق الخطة التعليمية الفردية لكل طالب حسب احتياجه للخدمة وتأثير تكنولوجيا التعليم في دمج الأفراد من ذوي الإعاقات بتوظيف نوعية الخدمات المساندة لخدمة الحالة مع توضيح أثر التعاون بين المهنيين للحفاظ على وضعية الحالة وتقديم أحسن الخدمات للتخفيف من الآثار المصاحبة للإعاقة وبيان المتابعة والتقييم في تحديد نقاط الضعف والاحتياج لرفع مستوى الخدمات المقدمة للطلاب. وفي جلسة عمل أخرى قدمت الدكتورة أسماء العطية الأستاذ المساعد بقسم العلوم النفسية بكلية التربية ورقة حول «ملامح إستراتيجية دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة» أكدت فيها أن سياسة دمج الأطفال من ذوي الإعاقات بالتعليم تمثل تحديا تربويا شخصيا لإدارة المدرسة لأن ذلك يتطلب تغييرا في المناهج وطرق التدريس وأساليب التقييم وتغييرا في القيم والاتجاهات لمختلف أطراف العملية التربوية وتغييرا أصيلا في طريقة التفكير وأسلوب العمل.

وتطرقت الدكتورة العطية إلى ملامح هذه الإستراتيجية والمتمثلة في تفعيل وتطوير السياسات والتشريعات وإعداد وتدريب الكوادر البشرية وتطوير المناهج واستراتيجيات التدريس بالإضافة إلى الإدارة المدرسية التي عليها نشر وتدعيم ثقافة الدمج بين مختلف أطراف مجتمع المدرسة وإعادة النظر في اللوائح المدرسية للتأكيد على مبدأ المرونة في التنفيذ لكافة مراحل العملية التربوية والتأكيد على أدوار المدرسة خارج أسوارها واعتبار ذلك جزءاً من تقييم الإدارة نفسها.

وتشمل هذه الملامح التجهيزات والخدمات المساندة باعتبار المدرسة نسقا تربويا ونفسيا واجتماعيا يضم منظومة من التلاميذ والمعلمين وأعضاء الإدارة والخدمات يتفاعلون معا لتحقيق الهدف الأسمى للمدرسة بالإضافة إلى موضوع الأسرة والمشاركة المجتمعية والمحور الإعلامي والثقافي والتقييم والمتابعة لضمان نجاح مشروع الدمج من خلال إبراز الممارسات الناجحة وتحديد أوجه القصور لمعالجتها.

وتتواصل أعمال المؤتمر حتى ظهر غد (اليوم) بمناقشة واستعراض العديد من القضايا ذات الصلة بالدمج التربوي لذوي الإعاقات والحاجات الخاصة في المنظومة التربوية.

ويهدف المؤتمر إلى زيادة الوعي بأهمية الدمج في تحقيق أهداف الإصلاحات التربوية وتقليص الفجوة بين النظرية والتطبيق في مجال الدمج والتعريف بأفضل الممارسات في مجال دمج ذوي الإعاقات في المؤسسات التربوية والاجتماعية والاستفادة من تجاربها وممارساتها ومناقشة قضايا ومشكلات الدمج محليا وعالميا وضمان جودة برامج الدمج وتقييمها ومتابعتها.

وتشمل محاور المؤتمر عدة مواضيع مثل قضايا واتجاهات الدمج والنظرية والبحث في الدمج وأفضل الممارسات في دمج الأفراد من ذوي الإعاقات وإعداد وتأهيل الكوادر المتخصصة في الدمج والشراكة المجتمعية في هذه العملية.

وتناقش هذه المحاور عدة مواضيع منها القوانين والتشريعات المتعلقة بقضية دمج ذوي الإعاقات في المؤسسات التربوية والدمج من الناحية النظرية والتطبيقية والدمج في مرحلة الطفولة المبكرة والاتجاهات نحو الأفراد من ذوي الإعاقات والدمج في دولة قطر والتمايز في التدريس والتعاون بين المهنيين والتقييم والمتابعة.

وتصاحب المؤتمر في يومي انعقاده فعاليات وأنشطة أخرى منها ندوات علمية وحلقات نقاشية وورش عمل ومعارض وملصقات تعليمية.

http://www.alarab.com.qa/details.php...o=136&secId=16
 
انطلاق فعاليات المؤتمر الرابع للتربية الخاصة بجامعة قطر

متابعة - نهى إبراهيم

والجامعات كانت إلى وقت قريب المكان الذي يذهب الطلاب إليه لتلقي العلوم المختلفة ولكن الوضع الراهن شهد تطورا غير مسبوق حيث أصبح العلم يأتي إلى الطالب في أي مكان حيث وجدنا توسع الجامعات المفتوحة والتوسع في طرح المواد الكترونيا وبما إن رسالة جامعة قطر تقوم على التعلم الذاتي مدى الحياة فإن الكلية تلعب دوراً محوريا وأساسياً في تحقيق هذه الرسالة ولذلك فان هذا البرنامج وغيره من برامج الكلية يعتبر ترجمة حية لرسالة الجامعة.

وأضافت الدكتورة شيخه بنت جبر آل ثاني إن أعداد التربويين والمعلمين لجميع المراحل الأساسية سواء في رياض الأطفال أو المراحل الأساسية أو لذوي الاحتياجات الخاصة تعتبر قضية جماعية تستحق تضافر جهود الجميع، فتعزيز القدرات البحثية للتربويين مهم جدا لرفع مستوى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكدت إن دولة قطر بإنشائها لصندوق قطر للبحث العلمي يمثل هذا الصندوق فرصة عظيمة غير مسبوقة للباحثين على المستوى الإقليمي ولا شك إن أي تطور قامت به كلية التربية وعلى وجه الخصوص قسم العلوم النفسية ابتداء من طرح دبلوم التربية الخاصة الذي مر بعملية تقييم وفقا للمعايير الدولية وحصل على مركز متقدم جدا مقارنة بالبرامج المشابهة في الجامعات العربية والأوروبية فهذه الجهود هي رؤية للمؤتمر للانتقال من مرحلة خلق شبكة ربط وتدريب ونقل خبرات إلى مرحلة معرفة جديدة ولا شك إن مقومات خلق المعرفة الجديدة بكل أركانها تتوافر بجامعة قطر.

وفي ختام كلمتها تقدمت بالشكر لمنظمة اليونسكو وكلية التربية والمجلس الثقافي البريطاني متمنية للمشاركين كل التوفيق.

وفي كلمتها بهذه المناسبة أكدت الدكتورة حصة صادق إن هذا المؤتمر جاء ليؤكد على أهمية مناقشة نتائج الدراسات والخبرات المرتبطة بالدمج كونه احد المداخل الجديدة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وليجيب عن العديد من التساؤلات التي من شأنها أن تؤيد استمرار وتطوير هذا التوجه أو التفكير في مداخل أكثر جدوى.

وأضافت إن المؤتمر يعكس إيمان الكلية والتزامها ببحث ومناقشة القضايا التعليمية التي من شأنها أن تؤثر على مستقبل الأجيال القادمة وإنسانية القضايا التي يناقشها المؤتمر وسمو الهدف الذي تحققه الكلية، تفخر بتنظيم مثل هذه المؤتمرات التي تركز على التدخل المبكر لتحسين كفاءة الفرد في التفاعل مع بيئته وترفع عن الحرمان الاجتماعي الذي قد يعاني منه طوال حياته.

وتحدثت الدكتورة حصة عن الخطط المستقبلية لكلية التربية فقالت : الكلية في العام القادم ستطرح برنامجا على مستوى الماجستير في التربية الخاصة يستهدف إعداد متخصصين على قدر عال من الكفاءة في مجال رعاية ذوي الإعاقات البسيطة والمتوسطة والشديدة.

كما أشادت بالجهود في كلية التربية خاصة الجهود التي يبذلها برنامج التربية الخاصة حيث استطاع هذا البرنامج تنمية وتطوير مهارات عدد كبير من أولياء الأمور والطلبة والمتخصصين في هذا المجال من خلال جلسات المؤتمرات السابقة كما استطاع للسنة الرابعة على التوالي أن يستقطب كفاءات متميزة عالمية ومحلية للحديث عن خبراتها وتجاربها والتي يمكن الإفادة منها وترجمتها إلى ممارسات ناجحة في مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية.

وذكرت إن كلية التربية استمرت في تقديم جهود أخرى مماثلة على مستوى مدرسة الشقب الابتدائية المستقلة للبنات التي تشرف على إدارتها كلية التربية التي تعد إحدى مدارس الدمج واستطاعت المدرسة أن تحقق تطورا ملحوظا على مستوى الخدمات التي تقدم لرعاية الطالبات.

أما الدكتور عثمان يخلف رئيس قسم العلوم النفسية بجامعة قطر فقد تحدث عن أن تنظيم مؤتمر التربية الخاصة الرابع جاء ليعبر عن رغبة والتزام برنامج التربية الخاصة بقسم العلوم النفسية لزيادة الوعي بأهمية الدمج في تحقيق أهداف الإصلاحات التعليمية والتربوية وتقليص الفجوة بين النظرية والتطبيق وكذلك تفعيل دور البحث العلمي في تحسين برامج الدمج وضمان جودتهما.

وجاء اختيار شعار المؤتمر «الدمج: ممارسات وتحديات» انطلاقا من إيمان عميق بأهمية الدمج في تجسيد التربية بمفهومها الشامل بما يضمن فرص التعلم الشاملة لكل طفل من الأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع.

وأضاف: إن عقد هذا المؤتمر يعكس سعي واهتمام قسم العلوم النفسية بتوثيق العلاقة بينه وبين كل الشركاء التربويين، حيث تعد علاقة الشراكة الفاعلة مع المؤسسات والجمعيات والمراكز التربوية المحرك الأكبر لإنجاح عملية الدمج.

وأكد الدكتور عثمان إن هذا المؤتمر أقيم للتعريف بأفضل الممارسات التعليمية في دمج ذوي الإعاقة في الصفوف العادية، كما يسعى إلى إرساء أسس متينة في البحث والدراسة حتى يتسنى بناء قاعدة بيانات بالممارسة الفعلية والتحديات القائمة والمتوقعة في هذا المجال العلمي الحيوي من مجالات التربية الخاصة.

أوراق العمل

وقدمت العديد من الأوراق الهامة في مجال التربية الخاصة خلال المؤتمر ومن أهم تلك الأوراق:

ورقة الدكتور محمد النوبي محمد علي أستاذ بكلية التربية بجامعة الملك فيصل حول فعالية السيكو دراما في خفض حدة اضطراب الانتباه المصحوب بالنشاط الحركي الزائد وأثره في التوافق النفسي لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية حيث تعتمد الدراسة الراهنة على المنهج التجريبي باعتبارها تجربة هدفها التعرف على فعالية برنامج علاجي باستخدام السيكودراما (كمتغير مستقل) في خفض حدة اضطراب الانتباه المصحوب بالنشاط الحركي الزائد (كمتغير تابع أول) وأثره في التوافق النفسي (كمتغير تابع ثان) لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، إذ يناسب ذلك المنهج طبيعة تلك الدراسة، ومن ثم فقد تم تعريض أفراد المجمعة التجريبية للمتغير المستقل بينما لم تتعرض المجموعة الضابطة لذلك البرنامج ولذا تكون أهمية البرنامج على مساعدتهم على معايشة بيئة مزدوجة الثقافة في عاملين مختلفين: عالم ذوي الإعاقة السمعية وعالم عادي السمع.

وقدمت الدكتورة آمال عيسى أستاذ بجامعة القاهرة ورقة عملية عن أهمية التدخل المبكر في حياة الأسرة والطفل حيث تطرقت فيها إلى ما هو تعريف التدخل المبكر وما هو عناصره واستراتيجياته من وقاية وكشف مبكر ثم العلاج الطبي والتأهيلي اللازم وأهمية التدخل المبكر للوقاية من الإصابة بالإعاقة اللغوية ومن ثم التدخل العلاجي والتأهيلي الإرشادي له دوره الفعال في التغلب على هذه الاضطرابات وتحويل الطفل من إنسان عبء على المجتمع إلى إنسان يتفاعل مع المجتمع وذلك من خلال وضع أهداف رئيسية ومستقبلية طبقا لحاجة الطفل ووضعه الصحي اللغوي والسمعي ومن اجل توفير مستوى مناسب للتواصل، كما قدم الدكتور أيمن الديب محمد أستاذ التربية الخاصة بجامعة الأردن ورقة عمل حول مقياس منظومة التقييم المعرفي احد الاتجاهات الحديثة في الكشف المبكر عن الإعاقات، إذ يقدم هذا المقياس إدارة تشخيصية توافرت لها الأسس النظرية والدقة السيكومترية والمصداقية التطبيقية فأساسه نظرية لوريا في البناء العقلي والتي تستمد قيمتها من ارتكازها على البناء التشريعي للمخ، أما الدقة السيكومترية فترجع إلى خطوات التقييم والتقنين التي توافرت للمقياس سواء في بناء وحداته واختيار صلاحيته السيكومترية، أما مصداقيته التطبيقية فترجع للنتائج التي حققها كأداة تشخيصية تصلح للمرحلة العمرية من 5 حتى 17 سنة للأسوياء وذوي صعوبات التعلم وذوي الاحتياجات الخاصة وقد تم استخدامه في عدد من الدراسات فأثبت قدرة على التشخيص والتنبؤ تفوق غيره من مقاييس القدرة العقلية.

وعرضت الدكتورة عائشة عبد الرحمن أستاذ بجامعة الملك فهد ورشة تدريبية عن دور التدخل المبكر في البرامج التربوية للأفراد ذوي الحاجات الخاصة حيث هدفت الورشة إلى تزويد المشاركات بالخلفية النظرية عن التدخل المبكر وعرض نموذج دراسة الحالة وتدريب المشاركات على تطبيق الأساليب التدريبية للبرامج التربوية تحدثت فيها عن نموذج التدخل المبكر في البرامج التربوية من خلال عرض نماذج دراسة الحالة من الميدان التربوي مع توضيح دور كل من الأسرة والمجتمع باستخدام العديد من الأساليب التدريبية والأنشطة التي تساهم في توصيل مضمون الورشة كما استعرضت الأدوات والإجراءات اللازمة من خلال الخدمات الطبية والتربوية والخدمات المساندة. وورقة رامي خليل عن الاتجاهات الحديثة في برامج التدخل المبكر مع أطفال التوحد ومعايير اختيار البرنامج المناسب حيث قدم وضعا لبعض البرامج والاتجاهات العالمية المستخدمة مع أطفال التوحد كجزء من برامج التدخل المبكر والوقوف على بعض التكنيكات والفنيات فيها مع شرح لبعض الأسس والمعايير الأولية التي يجب من خلالها الحكم على فاعلية البرنامج المستقدم، وتعريف الأسر مع أطفال التوحد بعض البرامج العالمية والاتجاهات الحديثة والتي أثبتت فاعليتها مع أطفال التوحد وكيفية الاستفادة منها في برامج التدخل المبكر.

وقدمت الدكتورة أمينة الراشدي موجهة إرشاد نفسي بوزارة التربية والتعليم بدولة البحرين ورقة علمية عن التدخل المبكر والإرشاد الأسري لذوي الإعاقة بدولة قطر حيث هدفت هذه الورقة العلمية إلى بحث التدخل المبكر في رعاية الأطفال من ذوي الإعاقة وتوضيح أهمية دور المرشد النفسي في الإرشاد الأسري في توفير الخبرات التي تنمي قدراتهم العقلية ومهاراتهم الحركية والسلوكية منذ فترة الولادة مع ذويهم خاصة الوالدين وإكسابهم المهارات في تربية الأطفال وتفهم احتياجاتهم.

وعرضت الدكتورة أسماء العطية الأستاذ المساعد بقسم العلوم النفسية بكلية التربية بجامعة قطر ورقة عملية حول ملامح إستراتيجية دمج الأطفال من ذوي الإعاقات وتضمنت هذه الورقة:

ملامح إستراتيجية الدمج للأطفال من ذوي الإعاقات :

أولا: تفعيل وتطوير السياسات والتشريعات

تعتبر انعكاسا وترجمة لفلسفة ورؤية المجتمع فهي التوجه الفكري العام والقاعدة الأساسية لأي إستراتيجية تنموية.

تقدم القوانين واللوائح والإطار الرسمي للإستراتيجية.

تحدد الحقوق والواجبات للأطراف ذات العلاقة.

توضح الآليات الواجب إتباعها لتحقيق الأهداف المرجوة ويتضمن:

- مراجعة السياسات التربوية والاجتماعية إلى جانب القوانين واللوائح القائمة ذات العلاقة بدمج الأشخاص من ذوي الإعاقات.

- اقتراح تعديلات في السياسات والتشريعات القائمة أو اقتراح إصدار تشريعات جديدة.

ثانيا : إعداد وتدريب الكوادر البشرية

يتطلب العمل على مستويين:

- المستوى الأول يتعلق بإعداد المعلمين والاختصاصيين في مرحلة ما قبل الخدمة.

- المستوى الثاني يختص بالتدريب والتأهيل أثناء الخدمة للعاملين في المشروع.

ثالثا: المناهج واستراتيجيات التدريس

تطوير المناهج بالشكل الذي يجعلها تتناسب مع التنوع في مختلف فئات ومستويات الأطفال في كل فصل وان يكون المنهج الدراسي مرنا بدرجة كافية تسمح للمعلم باختيار ما يتناسب مع كفايات وفق تلك الاحتياجات.

تدريب المعلمين وتطوير إجراءات وطرق تقييم الأطفال.

رابعا: الإدارة المدرسية

تعتبر إدارة أي مشروع أو مؤسسة حجر الزاوية في ضمان انجاز الأهداف المرجوة وتتطلب سياسة الدمج من الإدارة تغييرا أصيلا في طريق التفكير وأسلوب العمل وتتضمن:

-نشر وتدعيم ثقافة الدمج بين مختلف أطراف مجتمع المدرسة.

- إعادة النظر في اللوائح المدرسية للتأكيد على مبدأ المرونة في التنفيذ لكافة مراحل العملية التربوية.

التأكيد على أدوار المدرسة خارج أسوارها: الأسر والمجتمع المحلي واعتبار ذلك جزءا من تقييم الإدارة المدرسية.

خامسا: التجهيزات والخدمات المساندة

المدرسة هي نسق تربوي ونفسي واجتماعي يضم منظومة من التلاميذ والمعلمين وأعضاء الإدارة والخدمات يتفاعلون معا لتحقيق الهدف الأسمى للمدرسة وعليه يجب يكون هذا النسق العام.

_ متفهماً، ومتقبلا، ومرحبا بالأطفال من ذوي الإعاقات بهم، وأن يتمتع بالمرونة الكافية للمواءمة والتكيف الناجح لدعم ثقافة الدمج داخل مجتمع المدرسة.

_ ومقدما لخدمات إضافية مساندة مثل خدمات العلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج التخاطب والإرشاد النفسي لمن يحتاجها من طلابها.

سادسا: الأسرة والمشاركة المجتمعية

تعتبر العلاقة التفاعلية بين المدرسة والأسرة أحد العوامل الرئيسية في نجاح سياسة الدمج وهذا يتحقق ذلك من خلال:

_ النظر إلى أولياء الأمور باعتبارهم قوة دافعة وضاغطة لتدعيم سياسة الدمج والتوسع فيها.

_ اعتبارهم شركاء فعليين في العملية التربوية داخل المدرسة وخارجها.

_ الاهتمام بالطبيعة الخاصة للضغوط والاحتياجات المتنوعة التي تواجهها أسر ذوي الإعاقات.

_ ابتكار الأنساق والنظم التي توفر التواصل ، المشاركة، الإرشاد.

سابعا: المحور الإعلامي والثقافي

تلعب وسائل الاتصال الجماهيري دورا رئيسيا في تشكيل الوعي العام فيما يتعلق بالإعاقة والأشخاص من ذوي الإعاقة من خلال تكوين الصورة المجتمعية النمطية عنهم، مما يؤثر بشكل مباشر على كل من الطفل من ذوي الإعاقة وأسرته من ناحية، والتلميذ العادي وأسرته من ناحية أخرى، وعلى العلاقات التفاعلية بينها في المواقف الحياتية والمجتمعية، ويأتي في مقدمتها المواقف المدرسية داخل الفصل خارجه، مما يتطلب تسليط الضوء على:

_ الممارسات المتميزة في الدمج ونتائجها النتائج الإيجابية على التلاميذ وأسرهم، سواء العاديون أو من ذوي الإعاقة.

_ والجهود المبتكرة لدى المعلمات وإدارة المدارس.

_ وتصحيح المعلومات الخاطئة تشجيع أسر الأشخاص المعاقين على الاعتزاز بهم نفسيا واجتماعيا ومحاربة الخجل أو الخوف الاجتماعي.

ثامنا: التقييم والمتابعة

تهدف عملية التقييم والمتابعة إلى ضمان نجاح مشروع الدمج من خلال إبراز الممارسات الناجحة وتحديد أوجه القصور لمعالجتها، العمل على تطوير المشروع في ضوء نتائج التقييم والمتابعة، لذلك فإن هذه العملية يجب أن تتم على مستويات متعددة تشمل:

_ التلميذ والمعلم وإدارة المدرسة.

_ وجوانب مختلفة ما بين أكاديمية وسلوكية واجتماعية وأسرية.

_ وأن تستخدم نماذج وأساليب متنوعة.

_ وأن تحدد مسبقا معايير النجاح المطلوبة لكل مستوى أو جانب مطلوب تقييمه.

_ وأن تتعرف الأطراف المشاركة في المشروع هذه المعايير كل وفق دوره.

كما قدمت الأستاذة عائشة يوسف عبد الرحمن ورقة عمل حول تجربة دولة قطر في مجال ذوي الإعاقات في مدارس المرحلة الابتدائية والنموذجية التابعة لوزارة التربية والتعليم حيث تناولت التجربة أفضل الممارسات المطبقة في دمج ذوي الإعاقات وبيان اثر التمايز في التدريس بتطبيق الخطة التعليمية الفردية لكل طالب حسب احتياجاته وتأثير تكنولوجيا التعليم في دمج الأفراد من ذوي الإعاقات بتوظيف نوعية الخدمات المساندة لخدمة الحالة. وتوضيح اثر التعاون بين المعنيين للحفاظ على وضعية الحالة وتقديم أحسن الخدمات للتخفيف من الآثار المصاحبة للإعاقة.

وبيان المتابعة والتقييم في تحديد نقاط الضعف والاحتياج لرفع مستوى الخدمات المقدمة للطلاب.

وعرض الدكتور ديفيد ميتشل ورقة عمل حول التربية الملائمة «تحديات الدمج التربوي للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.

كذلك قدمت الدكتورة إيمان جاد دراسة ميدانية حول تحديات الدمج في الوطن العربي حيث هدفت هذه الدراسة إلى إمكانية دمج ذوي الإعاقات في المدارس الحكومية.

كما عرضت الدكتور هدى بشير دراسة حول دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مرحلة رياض الأطفال.

صغار ووسائل أكاديمية

وقدم معهد النور أعمال طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وقسم المعرض إلى أربعة أقسام :

قسم الحركة والتنقل وقسم أدوات مستخدمة لتعليم المكفوفين وقسم أشغال فنية وقسم عرض مجموعة من الألعاب وأيضا شاركت مدرسة الشقب الابتدائية المستقلة للبنات بالإضافة إلى العديد من المراكز والمؤسسات بالدولة.

معرض مصاحب

وتجدر الإشارة إلى انه يتم على هامش المؤتمر معرض لأعمال وعروض طالبات دبلوم التربية الخاصة وملصقات علمية وقد شارك في المعرض قسم التأهيل المبكر حيث قدم المركز مجموعة من الأعمال والأشغال الرائعة وشملت أعمالا من أشغال النسيج وأعمال التربية الفنية وإكسسوارات وأعمال الأطفال.

http://www.al-watan.com/data/2008051...p?val=local9_1
 

عودة
أعلى