التصفح للزوار محدود

أنا السجينة رفضتني أسرتي والمجتمع

طعس وغدير

التميز



أنا السجينة رفضتني أسرتي والمجتمع

تبت إلى الله
إنها أبكت عيوننا وأدمت قلوبنا ..
رحماك يا الله فقد رحمت عبادك وان أسرفوا

ألست القائل في كتابك الكريم
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً

سجينه تودع في السجن لجرم أخلاقي وتقضي المدة وخلالها تحفظ القران وتقلع عما كانت عليه وتبدأ صفحه جديدة وتتفاءل بحياة أفضل وترفض أسرتها استلامها ويرفضها المجتمع
ونحن على يقين أنها وقعت بالخطأ فهل نكون نحن والمجتمع ضدها وعدم تقبلها قد يوقعها في الغلط مرة أخرى
ونتناسى الرحمة ونتناسى تلك المرأة من جهينة أتت النبي وهي حبلى من الزنا فقالت: يا نبي الله أصبت حدا فأقمه علي، فدعا نبي الله وليها فقال: أحسن إليها، فإذا وضعت فأتني بها، ففعل فأمر بها فشكت عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت،
ثم صلى عليها، فقال عمر -رضي الله عنه-: أتصلي عليها يا نبي الله وقد زنت؟! فقال: لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لو سعتهم، وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله رواه مسلم.


كشف رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني عن تعرض بعض النساء اللاتي سلمن إلى ذويهن بعد انتهاء فترة سجنهن للقتل أو التعذيب،
بسبب رفض عدد من الأسر استقبال بناتها اللاتي انتهت محكومياتهن خصوصاً المسجونات على ذمة جرائم شرف.
وقال هناك تنسق مع الجهات ذات العلاقة لإيجاد حلول بديلة للمفرج عنهن اللاتي ترفض عائلاتهن استقبالهن، وتعمل على تعديل اللوائح القانونية لوضع برامج كفيلة لمعالجة أوضاع تلك السجينات، مشيراً إلى عدم وجود قانون يلزم الأسر باستقبال بناتها إذا لم ترغب في ذلك


أسباب الضياع إهمال الجانب التربوي وانشغال الآهل بصفه عامه وعدم الاحتواء العاطفي مما يجعل البنت تبحث عنه في الخارج
ورفقاء السوء والتسيب وعدم الانضباط مبرر كافي للضياع ومن ثم للعقاب وماذا بعد العقاب أو بالأحرى انتهاء محكوميتها من سيتقبلها أسرتها تقف لها بالمرصاد وناهيك عن مجتمعها
أين الرحمة يا بشر
ولماذا معاقبة الخطأ بالخطأ

عرضت علينا القناة السعودية في برنامج 99 لقاء لبعض من ابتلي بهذا الآمر
مما أثار استيائي من مجتمعي الذي لا يقبل الزلة أو يتجاوز عنها مع الآسف الشديد
مجتمعنا أؤيد صلابته وتحفظه ووضعه لخطوط حمراء لا يمكن تجاوزها
ولكـــن
عليه بعض الاستفهامات تشدده وعدم تقبله الحدث وهي ابتلاآت من رب العالمين ولله حكمه في ذلك

يا مجتمعنا
احتواء السجينة بعد الإفراج فن) كالعزف على أوتار العود ...فليس الكل يجيد العزف على أوتار العود حتى ولو كان يملك الكثير من الأعواد

رفقاِ بها أيتها الآسر ولا تخذلوها يا بشر
اللهم هذه أمتك أتـَتْ إليك راغبة في التوبة فتقبلها يا الله وان رفضها المجتمع
اللهم اخذل من خذلها , وارحم ضعفها وقلة حيلتها
وشكراً لكم
 
رد: أنا السجينة رفضتني أسرتي والمجتمع

صدقتي طعوسه المجتمع وخاصة المجتمع السعودي لا يرحم السجينه ولا يتقبلها
وهذا الأمر طبعا حرام
موضوعك حساس جدآ ومشكور على الطرح الرائع
 
رد: أنا السجينة رفضتني أسرتي والمجتمع

صدقتي طعوسه المجتمع وخاصة المجتمع السعودي لا يرحم السجينه ولا يتقبلها

وهذا الأمر طبعا حرام

موضوعك حساس جدآ ومشكور على الطرح الرائع




معآ ضد الآعاقه
ذنبهن الوحيد كونهن نساء، نعم نساء سولت لهن أنفسهن باختراق قدسية القوانين و العادات و التقاليد، حياتهن إذن تستحق الإبادة حتى يغسل العار الذي
لحق بالآسره
الف شكر لمرورك الكريم
 
رد: أنا السجينة رفضتني أسرتي والمجتمع

للاسف هذا التصرف قد يؤدي بهن للوقوع في الغلط مره اخرى
الغريب ان لو رجل سجن في قضية شرف وخرج من السجن نجد المجتمع يتقبله بشكل عادي ويجد من يزوجه فلم الحال يختلف عند المراه فإن كان الله قد قبل توبتها الا نقبلها نحن
ارى ان تتكفل الدوله بمن يخرجن من السجن بان توفر لهن دار رعايه يقمن فيها وتوفر لهن وظائف بنفس الطريقه التي تتعامل فيها مع الايتام لعل الاسر تلين مع الوقت وتقبل باحتضان ابنتها وان لم تفعل الاسره ذلك فتبقى الفتاه في دار الرعايه الى ان ياتي نصيبها ان كان مكتوب لها الزواج
 
رد: أنا السجينة رفضتني أسرتي والمجتمع

أختي طعس وغدير :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلاهما عند الله سواء في الحساب والعقاب والتوبة والغفران ,, رجلاً كان أو امرأة
لكن المجتمع لا يرحم المرأة أبداً ,, هذا هو الواقع الذي نعيشه الآن .

كثير من الشباب يسافر في مقتبل عمره للبحث عن الحرام ,, والمجتمع المحيط به يعرف أين ذهب وماذا يريد ,, ورغم هذا يتقبله بعد أن تنتهي نزواته ويندمج ويُزوَّج وكأن شيئاً لم يكن .. بل أن ذلك الشاب عندما يخطب لو علِم أن مخطوبته تعاكس بالتلفون مجرد كلام ودردشة مارضي بالإرتباط بها .
أرأيتي ظلم المجتمع ؟؟؟!!!
لكن لو أن فتاة سارت بطريق الحرام وانفضحت لأصبحت عاراً على أهلها بل وعلى قبيلتها ,, دائماً يقولون ( غلطة العُمر ) ,, فعلاً هي غلطة العمر التي لا تُمحى أبداً من الذاكرة .
لذلك يجب على الوالدين توجيه بناتهم بخطورة هذا الأمر من الناحيتين الدينية والدنيوية .

أعود لصلب الموضوع وهو عدم تقبّل الأهالي للسجينة بعد خروجها وتوبتها :
يُفترض أن تُرصد تلك الحالات من قِبل لجان التوعية داخل السجن تتكون من مجموعة من الدعاة والداعيات المؤهلين والأخصائيين النفسانيين ,, هؤلاء يقومون بزيارة تمهيدية لذوي السجينة قبل خروجها لتوعيتهم على كيفية إحتواء تلك المسكينة التائبة العائدة إلى الله وكسبها وإعانتها على اندماجها داخل المجتمع .

والحقيقة أنا أستغرب من رفض الأهالي لتلك السجينات !!!
إذا كنتم تخشون العار ,, فالعار وقع وانتهى
وإذا كنتم تخشون كلام الناس ,, فالجميع علِم بفعلها بمجرد دخولها السجن .
فلماذا الرفض إذاً ؟؟؟!!!
هم كمن يريد أن يكحلها فيعميها ,, أين ستذهب بالله عليكم إذا رفضتوها ؟؟؟
ربما تكون لها ردّة فعل سلبية ,, فتعود مرة أخرى للحرام ,, فتُلبِسكم عاراً جديداً .

اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا
اللهم احفظ شباب وفتيات المسلمين من كل رذيلة

بارك الله بأعمالكِ الصالحة أختي الفاضلة .
 
رد: أنا السجينة رفضتني أسرتي والمجتمع

للاسف هذا التصرف قد يؤدي بهن للوقوع في الغلط مره اخرى
الغريب ان لو رجل سجن في قضية شرف وخرج من السجن نجد المجتمع يتقبله بشكل عادي ويجد من يزوجه فلم الحال يختلف عند المراه فإن كان الله قد قبل توبتها الا نقبلها نحن
ارى ان تتكفل الدوله بمن يخرجن من السجن بان توفر لهن دار رعايه يقمن فيها وتوفر لهن وظائف بنفس الطريقه التي تتعامل فيها مع الايتام لعل الاسر تلين مع الوقت وتقبل باحتضان ابنتها وان لم تفعل الاسره ذلك فتبقى الفتاه في دار الرعايه الى ان ياتي نصيبها ان كان مكتوب لها الزواج



الموضوع مؤلم جدآ ومن تجربه لآحداهن
لم استطع حتى التعبير في هذا الموقف .....

كل ما هنالك اردت ان استطلع أرآآآآء مجتمعنا في هذا الجانب
والله الذي لا اله إلآ هو اني بآشد الآلم من شعار بعض الآسر " (( لا يغسل العار الا النار ))
الله المستعان


اللهم آحفظ بناتنا وبنات المسلمين وان تميتنا غير مفتونين

لك جزيل الشكر على مرورك الكريم
واحسن الله عزآنا في تلك الآسر التي لا تغفر الذنوب ولا تتجاوز عنها ورب البشر يعفو ويسامح .......
طبت وطاب مساك بكل خير
 
رد: أنا السجينة رفضتني أسرتي والمجتمع

أختي طعس وغدير :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلاهما عند الله سواء في الحساب والعقاب والتوبة والغفران ,, رجلاً كان أو امرأة
لكن المجتمع لا يرحم المرأة أبداً ,, هذا هو الواقع الذي نعيشه الآن .

كثير من الشباب يسافر في مقتبل عمره للبحث عن الحرام ,, والمجتمع المحيط به يعرف أين ذهب وماذا يريد ,, ورغم هذا يتقبله بعد أن تنتهي نزواته ويندمج ويُزوَّج وكأن شيئاً لم يكن .. بل أن ذلك الشاب عندما يخطب لو علِم أن مخطوبته تعاكس بالتلفون مجرد كلام ودردشة مارضي بالإرتباط بها .
أرأيتي ظلم المجتمع ؟؟؟!!!
لكن لو أن فتاة سارت بطريق الحرام وانفضحت لأصبحت عاراً على أهلها بل وعلى قبيلتها ,, دائماً يقولون ( غلطة العُمر ) ,, فعلاً هي غلطة العمر التي لا تُمحى أبداً من الذاكرة .
لذلك يجب على الوالدين توجيه بناتهم بخطورة هذا الأمر من الناحيتين الدينية والدنيوية .

أعود لصلب الموضوع وهو عدم تقبّل الأهالي للسجينة بعد خروجها وتوبتها :
يُفترض أن تُرصد تلك الحالات من قِبل لجان التوعية داخل السجن تتكون من مجموعة من الدعاة والداعيات المؤهلين والأخصائيين النفسانيين ,, هؤلاء يقومون بزيارة تمهيدية لذوي السجينة قبل خروجها لتوعيتهم على كيفية إحتواء تلك المسكينة التائبة العائدة إلى الله وكسبها وإعانتها على اندماجها داخل المجتمع .

والحقيقة أنا أستغرب من رفض الأهالي لتلك السجينات !!!
إذا كنتم تخشون العار ,, فالعار وقع وانتهى
وإذا كنتم تخشون كلام الناس ,, فالجميع علِم بفعلها بمجرد دخولها السجن .
فلماذا الرفض إذاً ؟؟؟!!!
هم كمن يريد أن يكحلها فيعميها ,, أين ستذهب بالله عليكم إذا رفضتوها ؟؟؟
ربما تكون لها ردّة فعل سلبية ,, فتعود مرة أخرى للحرام ,, فتُلبِسكم عاراً جديداً .

اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا
اللهم احفظ شباب وفتيات المسلمين من كل رذيلة

بارك الله بأعمالكِ الصالحة أختي الفاضلة .



اخي الفاضل ابو الآولاد ......
القتل من أجل الشرف هو ظاهرة غسل العار و باطنه العقل ..
هل يملك ذلك الرجل الذي يسرق أو يرتشي أو يروج للمخدرات بين أبناء وطنه شرفاً
عندما يستل سيفه ليقطع عنق امرأة تحت ستار الدفاع عن شرفه.!؟
إن المفهوم المتأصل في ثقافتنا ووعينا الجمعي بكل اسف انتهاك الشرف بكافة صوره


العرب هم وحدهم من بين أمم الأرض من يعتقد أن الشرف ، شرف العائلة ،
أو شرف العشيرة ،ُينتهك ويلحق بهم العار

ولا يلحق مثل هذا العار الرجل وعائلته ، عندما يعتدي و يغتصب المرأة ,..
بنظري القتل ابداً لايحل المشكله انما هي طررريقه للهرب من المشكله واغلاقها بدل التفكير في ايجااد حل ...

كثير من الشباب لا يعملون على تغيير هذه النظرة السلبية للمرأة لآن الخطيئة مسألة طبيعية

ليس هنااك من هو معصوووم عن الخطأ . وكل انساان قد تمر فتره بحيااته خطأ ..
الاخطاااء تتفااوت ولكنها تبقى اخطااااء ...
صحييح خطأ الشرررف عظيييم وقووي ولكن المفترض ان يتم التعاامل معه بوعي وعقل بدل استخداام الطرق الجاهليه والتفكيير السقييم ....
شكري وتقديري لك

 
رد: أنا السجينة رفضتني أسرتي والمجتمع

من يَقْتُل ,, يُقْتَل في بلاد الحرمين ولله الحمد
سواء مقصده غسل عار أو انتقام أو غير ذلك ,, الغاية لا تبرر الوسيلة أختي الكريمة .
ولو فرضنا جدلاً أن هناك من قتل إحدى محارمه لغسل العار فهي حالات نادرة وشاذة ,, والشاذّ لا حُكم له .
ولا يجب أن تأخذ منحنى أنها قضية شائكة لأن ليست ظاهرة متفشيّة في مجتمعنا ولله الحمد .

تبقى مسألة الوعي الشرعي والديني لدى المجتمع التي يجب أن تُغلَّب على العادات والأعراف .. وهذه من مهام أهل العلم والدعاة الذين تقع عليهم مسؤلية توعية الناس لهذا الأمر .

بارك الله بأعمالكِ الصالحة .
 
رد: أنا السجينة رفضتني أسرتي والمجتمع

من يَقْتُل ,, يُقْتَل في بلاد الحرمين ولله الحمد
سواء مقصده غسل عار أو انتقام أو غير ذلك ,, الغاية لا تبرر الوسيلة أختي الكريمة .
ولو فرضنا جدلاً أن هناك من قتل إحدى محارمه لغسل العار فهي حالات نادرة وشاذة ,, والشاذّ لا حُكم له .
ولا يجب أن تأخذ منحنى أنها قضية شائكة لأن ليست ظاهرة متفشيّة في مجتمعنا ولله الحمد .


اخي الفاضل
احد المعارف يقول
ببالغ الآسف لا زالت قضايا الشرف تتوارد الينا بشكل غير متوقع <<< تجي بعد ما ينتهي الموضوع
ويآخذ حقه وفيه ناس مظاليم من هاالجانب وللاسف الشديد :abu-asail20 (17):



تبقى مسألة الوعي الشرعي والديني لدى المجتمع التي يجب أن تُغلَّب على العادات والأعراف .. وهذه من مهام أهل العلم والدعاة الذين تقع عليهم مسؤلية توعية الناس لهذا الأمر .

بارك الله بأعمالكِ الصالحة .


بلا ادنى شك يآتي دور التوعيه بشتى انواعها ونعرف انه فيه شرع ودين وهو الفاصل وللاسف حنا في وقت طغت عليه الآعراف والتقاليد
الف شكر لمرورك الكريم ومداخلاتك
 
رد: أنا السجينة رفضتني أسرتي والمجتمع

بالفعل مجتمعنا مايرحم
 
رد: أنا السجينة رفضتني أسرتي والمجتمع

موضوعك مؤلم أختي طعس وغدير
فهذا هو مجتمعنا وخاصة الخليجي لا يتقبل أن تخطئ المرأة مهم كان خطأها ولو لم يكن ذلك الخطأ لا يتعلق بالشرف
عموما إذا لم يقبل الأب ابنته في بيته بعد خروجها من السجن فلا بد أن تقف الدولة معها وأن توفر لها السكن والعمل المناسب لها
 
رد: أنا السجينة رفضتني أسرتي والمجتمع

موضوعك مؤلم أختي طعس وغدير
فهذا هو مجتمعنا وخاصة الخليجي لا يتقبل أن تخطئ المرأة مهم كان خطأها ولو لم يكن ذلك الخطأ لا يتعلق بالشرف
عموما إذا لم يقبل الأب ابنته في بيته بعد خروجها من السجن فلا بد أن تقف الدولة معها وأن توفر لها السكن والعمل المناسب لها




وهذا بالفعل اللي لا بد يصير
الدوله لازم يكون موقفها صريح اتجاه القضيه
شكرآ لك
 

عودة
أعلى