عندما كادت أوروبا أن تسلم …

أبو حمزة

Well-known member
http://vb.arabseyes.com/uploaded/129613_1207421655.gif
لماذا المسيحيين لا يبشًرون بين اليهود؟
يقول الدكتور معروف الدواليبي, وهو علامة معروف ومستشار سابق في الديوان الملكي
السعودي في عهد الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز آل سعود يرحمه الله:
“لقد قلت صراحة للكاردينال”بيمونوللي” في جلسة خاصة أثناء الحوار”أنني أحمل شهادة دبلوم في الحقوق
الكنسية”، فدهش وقال : إن شهادة”الحقوق الكنسية لا تعطى إلا لمسيحي، فكيف حصلت عليها”.؟
فأجبته: بأنني نلتها من جامعة باريس”كدبلوم اختصاص”، لا من “الجامعة الكاثوليكية” وأنني في أثناء
قراءاتي “للانجيل” و “التوراة” و”الكتاب المقدّس” بشكل متعمق، لم أستطع أن أفهم بعض النصوص التي
جاءت في “الانجيل”، وهي عميقة الأشكال عندي، ولم أجد حتى الآن من أطرح عليه هذا السؤال، لأنه
سؤال عميق، ويجب أن يكون المسؤول الذي سيتولى الإجابة عنه يتمتع بأعلى سلطة في الكنيسة، وهذه
المرة الأولى التي أجتمع فيها مع الرجل الثاني في “الفاتيكان”، فهل تسمح لي أن أطرح سؤال؟”.
قال: تفضل.
قلت: لمن أرسل السيد المسيح.؟
قال: يا دكتور، تقول أنك تحمل شهادة في “الحقوق الكنسية”. وأول شروط الحصول على هذه الشهادة أن
يكون حاملها متعمقاً بدراسة الإنجيل، فكيف تسأل مثل هذا السؤال، وفي “الإنجيل” الجواب الصريح
والواضح الذي يقفز إلى العيون.؟
قلت: “قول المسيح: إنما أرسلت لخراف بني إسرائيل الضالة” إشكالي هو هذا، وهي تعني أن مهمة السيد
المسيح كانت محصورة بالتبشير بين بني اليهود، فما معنى أنكم ترسلون المنصرين بين المسلمين
ولا ترسلون منصِّرا واحداً إلى اليهود؟؟.
“أضفت- والكلام لا يزال للدكتور الدواليبي- أن “اليهود” يتهمون السيد المسيح بأنه ابن زنا، وإن أمه السيدة مريم
“زانية”. ويؤكدون ذلك وهم يعتبرون بأن لا ولادة من غير زواج.
إلا الإسلام : فقد طهّر السيد المسيح، ودافع عنه، وقدّس أمه مريم العذراء وبمعجزة ولدت، وان المسيح
ابن صحيح وليس ابن زنا. وعندما يقول السيد المسيح: إنما أرسلت لخراف بني إسرائيل,
الضالة- أي- اليهود- فهو يعني أن المنصرين الذين ثبتتهم الكنيسة في أقطار العالم الإسلامي كان يجب
أن يرسلوا إلى اليهود لا إلى المسلمين”.
وماذا كان جواب الكاردينال؟
د. دواليبي: قال غداً سوف أجيبك.
“وفي اليوم التالي، أعلن قرار”مجمع الفاتيكان الثاني”: إن “الفاتيكان” قرر وقف التنصير المسيحي
الكاثوليكي في العالم”.
…وكان ذلك في يوم وداعنا لهم، وعودتنا إلى الرياض..!!
بعد انتهاء اللقاءات المتعددة التي حصلت بين علماء المملكة وبين كبار مسؤولي”الفاتيكان” وفي يوم مغادرتنا
عاصمة”الكثلكة”، وقف الكاردينال “بيمونوللي” مخاطباً العلماء المسلمين بقوله: “لقد قررنا في هذا اليوم
وقف التنصير الكاثوليكي في العالم الاسلامي. ونحن نطلب منكم أن تعودوا إلينا “بالبشارة”.
ذلك أن السيد المسيح عندما ودّعهم، نبأهم انه ستأتي من بعده”بشارة” أي نبي يخبرهم بالحقائق.

منقول
 
رد: عندما كادت أوروبا أن تسلم …

لا بد من يوم يظهر فيه الحق رغم وضوحه الدائم ولكن يكون ظهوره باعتراف ممن يحاولوا طمسه
وباذن الله سترتفع راية الاسلام

وينصر الله المسلمين ويعلي كلمتهم



جزاك الله خيرا على ما نقلت
 
رد: عندما كادت أوروبا أن تسلم …

آمين
شكرا على المرور
 

عودة
أعلى