التصفح للزوار محدود

عندما يكون الكلام ابلغ من شهادة الدكتوراه..

لان بناء الشعوب العظيمه لايقوم به الا العظماء لذلك العظماء يصنعون الشعوب بينما تصنع الشعوب الحكام ولكن بغير عظمه ،،،لذك لايصنع هولاء الا من حولهم فتنتشر الطبقيه والفساد والمحسوبيه ،،ولست اوجه هذا لاحد معين لامانة الطرح ولكن من يجد في هذا وصفا يخصه فهو يعاني من ذلك ومتحقق ،ولسنا نتقصد خصوصيات الحكومات ولكن هذه الخصوصيات يجب الاترتبط بحقوق الشعوب ،،فاذا وجدت امة لايكون بناء المجتمع فيها متماثلا او يتفوق في بعض الاماكن ويضعف بل ينعدم في اماكن اخرى فهذا له معنيان اما ضعف الاداء الحكومي او ضعف الولاء للحكومة وكلاهما سيئ لان الفكر الاجتماعي في اغلب تحولاته يتكون من نتائج الفكر الحكومي ،،الذي ينبغي الا يبحث عن الولاء وظروف الناس في هذا المكان مصنوعة ومؤدلجه بحيث لم توجه لها التنمية عن قصد وتعمد فلم يحدث في تنمية الولاء اي عوامل ايجابيه وليس هناك اي عذر اذا كانت الحكومه تستطيع الوصول بقدراتها الى ذلك ولم تفعل هل هذا ضعف في بناء الجهات المختصه او اجهزت الدوله لاتقوم بعملها ويتفرغ الوزراء للعناية بملابسهم اكثر من العناية بوزاراتهم ،حتى تفوق بعض الوزراء على الحكام في شكل الهندام الذي يصنع شكلا ولكن لايصنع قدرة على اعطاء فكر واساليب جديديه او همة وطنية او ارادة تشمل الافاق الوطنية في مجملها على اسس راسخة من العدالة التي تفتقدها الشعوب العربيه واصبح الوصول للسلطة هو قمة الطموح بحيث ينشغل صاحب المنصب بحاله قبل حال المجتمع ولايطمح في شئ الارضا من قبله في المسؤلية وهذا ليس منكرا ولكن المنكر ان تحور كل معطيات المسؤليه عن غير حقيقتها الى حقائق شخصيه او فئويه ،،اذا وصلنا الى حقيقة اخرى من حقائق العظمة في صناعة الشعوب ان العظيم يصنع حكومة عظيمه تعمل على بناء شعب عظيم ،،وهي مناقشة يطول الشرح فيها الم نتعدى مستوى كتابة رسالة ماجستير او دكتوراه على العموم لم تعد مهمه
 

عودة
أعلى