نهاية عمري بمن احببت ؟!

عجبي !!؟؟
ويا لسخرية القدر من حياة
نترقب كوننا فيها بشر
نعيش بسلام
في ظلمة كون رهيب...
وليس كما يبتعي القدر ..
زمن رديء في لحظات
تعصف بي الغربه لتنقلني
لوجع يحطم قلبي
أنتشلني من ذلك الضياع...
وأعترف أني كنت في وحل
يجعلني أتوق لأن يحميني..
ولِم لا ؟؟ أليس من جعل
مني إنسانه
أحيا لأجل الغد ؟
وكأني أعيش أيام
مراهقتي الماضيه ..
فارس على
حصان أبيض ..
أصبح التفكير
محدود ...
فلست بعدي
أتذكر كيف ألتقيته
وكيف جعلت
الحب بيننا يكبر ..
فالذكرى أصبح مجرد
رماد في قربه
فأنا لا أفكر إلا كيف
لي ان ألتقي بعينيه ...
وكيف لي
ان ألمس كفيه ....
لا أفكر متى سيأتي
يوم اللقاء قريبا
ويا لعجبي
من قلبه ...
فهو في اللحظة
ذاتها لاهيا يفكر
في سواي
أو ربما لاهيا عني ..
بينما انا قابعة في
دهاليز الجدران
أرسم صورة أتخيلها
في كل لحظاتي المره ...
أكتسيت السواد
لأجله .. فهو
في مروري
اليومي إليه
أشعر بقسوة قلبه
بين تلك الضلوع
فلا أدري لماذا
تعصف القسوة
بمشاعره بين
لحظة واخرى؟؟!!
فأني آتي لاهثة .
مشتاقه ..
لأن أضمه
بشوق عارم
كنت انتظر ان
يفتح ذراعيه لأجلي
ولكن يا لعجبي
من ذلك ..
فهو بارد في حضوره
ويرسم على شفتاه
الابتسامه ذاتها
لطالما عرفته
وهو يبتسم
بتخلجات واضحه
أقف هناك ..
عند مفترق ذلك
الطريق .. في بدايته
فأنا لا اود ا
لوصول إلى النهايه
نهاية عمري بمن احببت ؟!
اول كتاباتي واتمنى تنال اعجابكم
 
في ظلمة كون رهيب...
وليس كما يبتعي القدر ..

زمن رديء في لحظات
تعصف بي الغربه لتنقلني
لوجع يحطم قلبي
أنتشلني من ذلك الضياع...
وأعترف أني كنت في وحل
يجعلني أتوق لأن يحميني..



ننتظر إبداعاتك وأستمراريتك وللأمام دائما
 
بداية حسنة عموما،وكونها الأولى فهي تعتبر جيدة ،وأنا إذ قرأت كلماتك الجميلة النابعة من ينابيع الروح،فإنني أشجعت في المضي قدما على درب الكتابة،ومزيد من المطلعة الأدبية والتمرس لكي تكوني-بإذن الله-إحدى نجمات الكتابة في الوطن العربي.
 


عزف المطــر ..

غيثاً وجودا .. و وسقيا زهرا و شجر ..

جميله تلك العفويه التي .. التقت بها اعيننا و عقولنا
ونبضا سكن شعورنا ..

بدايــه طيبـه .. تحتاج تمعن وبضع .. اصطفاف حروف وكلمات
لكن .. مرحى لتلك المشاعر التي تسكن .. تضاريس النبض ..
وتخرج بمصداقيه .. تنعجن بخلجات الصدر ..


احسنتِ .. و بانتظار الجديد​
 

عودة
أعلى