التصفح للزوار محدود

نجاة طفل سقط في بئر عمقها 35 مترا

فارس عمر

مشرف منتدى القصص والرواياترياضات وإبداعـات متحدي ا
17643.jpg

نجاة طفل سقط في بئر عمقها 35 مترا
تسيطر على أحاديث سكان مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، قصة طفل في الثامنة نجا من الموت بعد أن هوى على كومة حجارة كبيرة في قاع بئر مهجور عمقه 35 مترا.17.05.2009

تسيطر على أحاديث سكان مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، قصة طفل في الثامنة نجا من الموت بعد أن هوى على كومة حجارة كبيرة في قاع بئر مهجور عمقه 35 مترا.

نجاة إسلام الآغا، ابن المقاوم أمجد الآغا المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ ست سنوات ونصف، يراها كثيرون كرامة إلهية حفّ بها كي تقر عين أبيه المعروف عنه صلاحه وحسن خلقه حسب أقاربه ومعارفه.

وعاد الطفل إلى البيت من مدرسته نهاية الأسبوع الماضي، وخرج مسرعا للعب مع اثنين من رفاقه لعبة التغمية، وأثناء اندفاعه لملاحقة أحدهم دخل بدوره إلى حجرة بئر مهجور كان يستخدمه سكان الحي لاستخراج الماء من باطن الأرض، وحاول الإمساك بصديقه فانزلقت إحدى قدميه نحو قطعة بلاستيكية فاختل توازنه فهوى.

وقال إسلام للجزيرة نت "أثناء سقوطي.. غالبني النوم مباشرة، ولم أشعر بشيء إلا عندما أفقت ووجدت نفسي قد وقعت على حجر والدم يسيل من رأسي، وحينها بدأت أقيء".





عشر ساعات

وقال إنه لم يكن خائفا، لكن أزعجته الصراصير الكثيرة، واقترب أحدها من وجهه فقذفه بيده ثم عاد ونام عشر ساعات كاملة ولم يفق إلا على صوت أحد أعمامه.

وعندما كان مستغرقا في نومه في غياهب الجب، كانت أمه صابرين وأقاربها والجيران يجوبون أرجاء خان يونس وما حولها بحثا عن إسلام الذي افتقدته بعد أن فرغت من إعداد الغذاء وتيقنت بعد ساعة من اختفائه أن مكروها أصابه.

وقالت للجزيرة نت "بعد ست ساعات من البحث المتواصل وبعد أن أوشكت الشمس على المغيب.. اشتد قلقي وأصبحت حزينة جدا على ضياع إسلام من جهة واعتقال زوجي أمجد (32 عاما) من جهة ثانية، وأجهشت بالبكاء متسائلة كيف سيكون الأمر عندما يعلم زوجي بضياع ابننا؟".

ودخل أحد أعمام إسلام حجرة البئر قبل ساعة من منتصف الليل وناداه باسمه بأعلى صوته وحينها أفاق الطفل من نومه ورد على عمه بصوت خافت طالبا منه شربة ماء، لتبدأ عملية إنقاذ شاقة.

ونزل أحد أخوال الطفل رابطا نفسه بحبال إلى قاع البئر وانتشل الطفل الذي كان يعاني من كسر في أعلى عظمة الفخذ الأيمن وآخر في ذراعه اليسرى، جعلاه يمكث يومين في المستشفى ثم عاد إلى المنزل ليتماثل للشفاء.

وأغرب ما في قصة إسلام أن رفيقه محمد، الشاهد الوحيد على سقوطه، انطلق خائفا إلى منزله وخلد إلى النوم ولم يخبر أحدا بما حدث.

الجزيرة : أحمد فياض
 
سبحان الله


الحمد والشكر لله الذي سلمه لوالديه


بارك الله فيك اخي على القصة
 
سبحان الله
الله يجزاك خير على القصة
 
كان الله في عون أخواننا في فلسطين .
اتعدام الأمان وقلة الاهتمام ونقص كل الأمكانيات حتى في أماكن لعب الأطفال .
ساهمت في هذه الحالة .
نحمد الله على سلامة الفتى .
تمنياتنا لأحبائنا في فلسطين المحتلة تحرير البلاد وأخذ حقوقهم .

الأختان الفاضلتان : أم حسام
الدانة
لكما تقديري واحترامي للمتابعة والاهتمام والرد .
 
خبر جعلني اعيش في القصة
و الحمدلله على سلامة إسلام

لا إله إلا الله ... قصة مؤلمة
لاكن الحمدلله فرحت عندما تم انقاذه

شكراً لك على نقل الخبر
 
جميل جداً أختنا الكريمة : ماروم
أنك عشت تلك القصة على الواقع .
فمشاعرك كانت أدق ممن قرأ الخبر .
تمنياتي لك بالخير ودوام الصحة
ولك الشكر على المرور والتعقيب
 
سبحان الله
مشكوووووووووووووووووووووووووووورة
 
سبحان الله العظيم
الحمد و الشكر لله الذي رجعه سالماً لوالديه

مشكور اخي على الموضوع
 

عودة
أعلى