التصفح للزوار محدود

نعل أكبر من جيوش العرب

دمشقي

Well-known member
[align=center]نعل أكبر من جيوش العرب

بمناسبة قذف المجرم بوش
وعملائه بفردتي حذاء من الصحفي
العراقي منتظر الزيدي


sormayah.JPG


قصيدة للشاعر والاكاديمي
الفلسطيني الكبير

د. أحمد حسن المقدسي


***

مُتَسَللا ً يأتي كَكل ِّ حرَامي
فهُو َ الزعيم ُ لِجوْقَة ِ الإجرام ِ

ويَجُرُّهم كَخَطيئة ٍ تمشي وتـَسْحب ُ
خَلْفَها سرْبا ً مـن َ الآثام ِ

في حفلة ِ التَّهريج ِ جاء َ يَبيعُنا
أكذوبة َ التحرير ِ والأحلام ِ

فاطْلِق ْ حِذاءك َ يَلْتَهِم ْ كَعصا النبي ِّ جميع َ ما يُحكى من الأوهام ِ
ما دام إبلـيس ٌ بقُرْبِك َ فارْمه لك َ أجر ُ مـَن ْ حَجوا مَدى الأعوام ِ

يا سيدي ، لله ِ دَرُّك َ كيف َ تَقْطَع ُ
رأس َ أفْعاهم بِزَوج ِ صَرامي

فالفَرْدة ُ الأولى لِتُخْرِس َ حَبْرَهُم
والفرْدة ُ الأخرى إلى الخدَّام ِ

أيتام ُ بوش ٍ أصبحوا من بعْده
كَذباب ِ مَزْبلَة ٍ بِصَحْن ِ طعام ِ

كم ْ دَنَّسَت ْ طهرَ العراق عصابة ٌ والكل ُّ زنديق ٌ على ابن ِ حرام ِ
خَمْس ٌ مضت ْ لم ْ يبق َ طِفْل ٌ واحد ٌ لم يُحْتَسَب ْ في جَرْدَة ِ الأيتام ِ

إن ْ كان حَدُّ النَّعْل ِ ليس بقاتِل ٍ
فَجِراحه ُ أبقى مع َ الأيام ِ

فَلَرب َّ سيْف ٍ لا يُعالِج ُ مَقْتلا ً
ولَربَّما نَعل ٌ بألف ِ حُسام ِ

فاكتُب ْ بأحذية ِ الفخار ِ مَقالَة ً
ليست ْ تَعِيها زُمرة ُ الأقزام ِ

ما قيمة ُ الأقلام ِ نَحْملها إذا
لم تشتعل ْ بحرائق ِ الآلام ِ

أحرقْت ُ أقلامي وكل َّ كِتابتي فالنعل ُ قد يسموا على الأقلام ِ
أنت َ الحقيقة ُ والشجاعة ُ كُلُّها وجميعُنا سحُب ٌ من الأوهام ِ


***
نامَتْ جيوش ُ العُرب ِ في ثُكُناتِها
وتَفَرَّغت ْ لِعبادة ِ الأصنام ِ

نحتاج ُ مِليونا ً من الجَزْمات ِ
نُلقِمُها الجيوش َ وطُغمة َ الحُكَّام ِ

***
منقول عن عرب تايمز[/align]
 
أكثر من رائع

يسلمو أخي الكريم

ويسلم كاتب القصيدة
 
***
نامَتْ جيوش ُ العُرب ِ في ثُكُناتِها
وتَفَرَّغت ْ لِعبادة ِ الأصنام ِ

نحتاج ُ مِليونا ً من الجَزْمات ِ
نُلقِمُها الجيوش َ وطُغمة َ الحُكَّام ِ

بمنتهى الرووووووووووووووعة يامووووووووووووو

تسلم يمينك ويمين الشاعر يا رب
احترامي
بنت التحدي
 
يبدو ان الحذاء كان ملهم للشعراء وعودة للوعى والوطنية التى راحت مع الضجيج بلا طحين وبعد القصيدة الجميلة التى أتحفنا بها الاخ الجميل كاظم للشاعر الفلسطينىالمقدسى
اليكم قصيدة انأح للقصيبى

اسطورة الحذاء
مت إن أردت فلن يموت إباء مادام في وجه الظلوم حذاءُ
ماذا تفيدك أمة مسلوبـة أفعالها يوم الوغــى آراء
لحِّن أغاني النصر في الزمن الـذي هزَّ الخصورَ المائساتِ غنــاءُ
واصنع قرارك واترك القوم الأُلــى لا تدري ما صنعت بهم هيفـــــاءُ

هذا العدوُ أمام بيتكَ واقــفٌ
وبراحتيهِ الموتُ والأشـلاءُ
فاضرب بنعلكَ كل وجهِ منافق
'فالمالكيّ' ونعل بوش سـواءُ

ماذا تفيدكَ حكمةٌ في عالـم قد قال: إن يهوده حكمـاءُ
فابدأ بما بدأ الإلهُ ولا تكـن متهيباً، فالخائفون بـلاءُ
واكتب على تلك الوجوهِ مذلـة فرجالُ ذاك البرلمانِ نسـاءُ
صوِّب مسدسك الحذائيّ الـذي جعل القرار يصوغه الشرفاءُ

إن أصبح الرؤساء ذيلَ عدونـا
خاض الحروبَ مع العدى الدهماءُ
عبِّر، فأصعب حكمةٍ مملـوءة
بالمكرمات يقولها البسطـاءُ
لله أنت، أكادُ أقسم أنه
لجلال فعلك ثارت الجوزاءُ

كيف استطعت وحولك الجيش الذي بنفاقه قد ضجّت الغبــراءُ؟
كيف استطعت وخلفك القلب الـذي ملأت جميع عروقه البغضـاءُ؟
كيف استطعت وفوقك السيف الـذي ضُربت بحد حديده الدهماءُ؟

سبحان من أحياك حتى تنتشـي
مما فعلت الشمس والأنواءُ
لك في الفداء قصيدة أبياتهــا
موزونة ما قالها الشعـراءُ

في وجهك الشرقيُّ ألف مقالـةٍ وعلى جبينك خطبةٌ عصماءُ
ولقد كتبتُ بحبر نعلك قصة في وجه 'بوش' فصولها سـوداءُ
ولقد عرفتَ طريق من راموا العلا فهو الذي في جانبيه دماءُ
فسلكته والخائنون تربصوا ماذا ستبصر مقلةٌ عمياءُ؟

جاءتك أصواتُ النفاق بخيلهـا
وبرجلها، يشدو بها الجبنـاءُ
لا يعلمون بأن صوتك آيـة
للعالمين، وأنهم أوبـاءُ
لو صَحْتَ لاهتز البلاطُ بأسره
وتصدّعت جدرانه الملسـاءُ
أوَما رأيت الراية السوداء في
ظهر الجبان تهزها النكباءُ؟
أو ما لمحت يد الدعيّ تصدهـا
شلت يمينك أيها الحرباءُ
لما وقفتَ كأن بحراً هـادراً
في ساعديك وفي جبينك ماءُ
لما نطقتَ كأن رعدا هائـلاً
فوق الحروف وتحتهن سمـاءُ
لما رميتَ كأن من قد عُذبـوا

أحياهم الله القدير، فجاءوا
شيء تحطم في ضميرٍ مظلـمٍ
كبِّر فقد تتفتت الظلمـاءُ

علّمت دجلة أن فيها موسمـاً للموت تفنى عنده الأشيــــــاءُ
عاهد حذاءك لن يخونك عهده واتركهمُ ليعاهدوا من شاءوا
إن صار لون الحقد فينا أحمـراً ماذا تفيد دوائرٌ خضـراءُ؟
لا لون في وجه العدو فروِّه بدمائه، فدماؤه حمراء
قد كنت غضاً أيها النمر الـذي جعل المروءة تصطفيك الباءُ

ما خفت حولك ألف وغد نـاعم
والناعمات تخيفها الأسمـــاءُ

لو ضُخّ بعض دماك في أوصالنا ما كان فوق عروشنا عمـــلاءُ
يا سيدا عبث الزمان بتاجـه اعتق خصومك، إنهن إمـــاءُ

واصنع حذاء النصر وارمِ به الذي
تلهو به وبقلبه الأهــــــــــواءُ
لما انحنى ظهر الظلوم تنكّسـت
مليون نفس باعها الأعــــداءُ
وسمعت تصفيق السماء كأنما
فوق السماء تجمّع الشهـــداءُ
قف أنت في وجه الظلوم بفـردةٍ
بنية، فالقاذفات هـراءُ
وارشق بها وبخيطها الوجه الذي
غلبت عليه ملامح بلهــاءُ

أفديك من رجل تقزّم عنـده الرؤساء والكبراء والأمـــراءُ
أفتَيْتَ بالنعل الشريف فلم نعــد نصغي لما قد قاله العلمــاءُ
أحييت خالد في النفوس فصار في أعماقنا تتحرّك الهيجـاءُ
ما كنت قبل اليوم أعلم موقنـا أن الحذاء لمن أســـــــاء دواءُ

وبأن في جوف الحذاء مسدسـاً
وبأن كل رصاصنا ضوضاءُ
ما كنت أعرف للحذاء فوائـداً
حتى تصدّى للذين أسـاءوا
 
شكراً لكم على القصائد و لكننا الآن بحاجة أكبر لتنفيذ الكلام و إلا فلن يكون منتظر بخير
 

عودة
أعلى