التصفح للزوار محدود

نقاش حول سحب المعادن الثقيلة

أبو الصبر

Active member
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بما أن المتهم رقم واحد في قضية التوحد هو المعادن الثقيلة و بالأخص الزئبق و الألمونيوم و الرصاص دفعني الفضول لإجراء تحليل البورفورين في مخبر فيليب أوغست مع علمي بعدم وجود دليل علمي حول إرتباط وجود المعادن الثقيلة بالإصابة بالتوحد لكن أيضاً لا يوجد دليل ينفي تلك العلاقة فظهر إرتفاع بقيمة اليوربورفورين المرتبط بالألمونيوم بقيمة 27 و كذلك البري كوبر بورفورين بقيمة 15 و تراجع بقيمة الكوبر بورفورين بقيمة 61 و مجموع البورفورين 113 و ووضع المختبر نسب بين البورفورين بحثت عن المراجع التي إستند عليها فلم أجد نتيجة مما قرأت أن إرتفاع البري كوبر بورفورين يترافق مع إرتفاع الكوبر بورفورين مما يدل على تسمم بالزئبق و لكن هذا لم يحدث كما أن مجموع البورفورين 113قليل مقارنة بالطبيعي وهو 250 إلى 270 و ارتفاع مجموع البورفورين يدل على التسمم بالمعادن
و بما أن تجارب الأهالي هي الحكم أحببت أن أطرح هذا الموضوع للنقاش بأن تكتب نتائج التحاليل و طريقة الكيليشن و مدتها و النتائج المباشرة على الطفل نظراً لاستغلال البعض للأهل و وضعهم في حالة أمل بالشفاء بناءً على فرضيات غير مثبتة و تحاليل قد لا تعكس الواقع السريري للطفل كتحليل الإزاحة الذي يقارن القيمة بعد أخذ عامل الإزاحة و مقارنتها بقيمة طبيعية بدون أخذ عامل إزاحة و بالتالي من الطبيعي ظهور إرتفاع غير طبيعي و منثما إقتراح علاج قد يكون خطيراً على الطفل كما أن تحليل البورفورين ليس مخصصاً لإظهار التسمم بالمعادن و غير مذكور في المراجع الطبية لذلك التجارب الشخصية لعملية سحب المعادن هي الحكم في تحديد فعاليتها بعلاج التوحد لذلك أرجو ممن جرب هذا النوع من العلاج بناءً على تحاليل أن يشاركنا تجربته و ممن عنده خبرة في موضوع التحاليل و تفاصيلها أن يشاركنا برأيه
 
التعديل الأخير:

عودة
أعلى