نصيحة لامهات الاطفال العاديين وامهات اطفال الاوتيزم

محمدكمال

Active member
هناك أكثر من أربع وعشرين نوعاً من الإضافات التي تضاف إلى المواد الغذائية ونحن نأكل ولا ندري ما هي الآثار الناجمة عن هذه المواد الصناعية المضافة إلى الطعام، وعلى الرغم من أن بعض هذه الإضافات حصلت على تصريح من منظمات صحية عالمية على أنها مواد ءامنة إلا أنها لم توضح لنا مدى ومدة هذا الأمان هل لعام أم لعامين، تماما فالدواء قد يكون في كثير من الأوقات دواء ءامن لا غبار عليه ولكن ما الوضع مع تجاوز الجرعة أو الإفراط في تناوله، نحن في أغلب الأوقات نأكل ولا ندري خطورة وعواقب ما نأكله ومدى تأثيره على المخ أو الجهاز العصبي أو الجهاز المناعي وكذلك الجهاز الهضمي، ولكن أن تتأكد وتتيقن عزيزي القاري أن المراكز العلمية العالمية المتخصصة في مجال البحث عن الأسباب الحقيقية وراء الإصابة بالأوتيزم بدأت تضع الشكوك وترسم الدوائر بل وأعلنت قلقها صراحة الناجم عن دراسات سوف تعلن نتائجها قريباً أن هناك شبهات تحوم وبصورة قوية حول أربعة أسباب رئيسية تؤدي إلى الإصابة بالأوتيزم هي :
- المواد الحافظة الموجودة في كثير وكثير من المواد الغذائية.
- المحليات والسكريات الصناعية .
- الألوان الصناعية وغير الصناعية .
- النكهات الصناعية المضافة على المواد الغذائية .
وعموما فهذه هي قائمة ببعض المواد الصناعية التي تضاف إلى معظم المواد الغذائية التي نعتمد عليها اليوم في معظم الوجبات :

· ألوان صناعية.
· مضادات الحموضة.
· مثبتات اللون.
· النكهات الصناعية.
· المستحلبات.
· مواد مثبتة.
· مواد مهدرجة.
· مكثفات .
· مواد مانعة للأكسدة.
· مواد مكسبة للطعم.

· أملاح معدنية.
· مواد حافظة .
· أحماض غذائية.
· دقيق معالج .
· مثبتات لون.
· توابل .
· مضاد الامتلاء.
· مجففات .
· مواد محسنة للقوام.
· مواد مكسبة للرائحة.
الألوان الصناعية . Artificial Colors
تستخدم الألوان الصناعية في معظم إن لم يكن في جميع حلوى ومأكولات الأطفال، وحالياً هناك سبعة ألوان تستخدم في الأطعمة الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية هي : الأزرق رقم 1 ورقم 2 والأصفر رقم 5 ورقم 6 والأخضر رقم 3 والأحمر رقم 3 ورقم 40، ومع ذلك تشهد الآونة الأخيرة تحذيرات علمية قائمة على أبحاث ودراسات تخصصية دقيقة بأن كثير من الأطفال حساسون لمثل هذه المواد الكيميائية، بل أن كثير من الدراسات قد أجزمت بأن الألوان الصناعية هي عامل رئيسي في الإصابة باضطراب الانتباه المصحوب بنشاط حركي زائد، كما أكدت دراسة علمية حديثة لاقت انتشاراً وذيوعاً في أرقة البحث العلمي أن هذه الألوان الصناعية تسبب تشتت الانتباه واضطرابات النوم والاكزيما والتهابات الجلد والتهابات الأنف المختلفة. إن تغذية الأبناء في طور النمو مهمة جداً خاصة مع تزايد الدراسات التي تربط بين تغذية الإنسان وحالته الصحيّة والعقلية بشكل خاص. ومنذ فترة بسيطة أظهرت دراسة قامت بها جامعة ساوثامبتون Southampton University في بريطانيا على 300طفل وجود صلة بين الألوان الصناعية في الأطعمة وبين ازدياد نوبات الهياج وازدياد الحساسية وضعف التركيز الذهني لدى الأطفال. ونتائج هذه الدراسة تدعم نتائج دراسة أخرى أجريت في بريطانيا أيضاً منذ حوالي سبع سنوات وربطت بين مضافات الأطعمة (ومنها الألوان الصناعية) وحدوث الحساسية وفرط النشاطADHD الذي يجعل من الصعب على الطفل التركيز في المدرسة. ومن أوائل من ربط بين تأثير الألوان على صحة الأطفال الدكتور بن فينجولد Ben Feingold وهو طبيب بارز متخصص في طب الأطفال والحساسية في سان فرانسيسكو حيث نشر عام 1968م بحثاً بعنوان "الإقرار بإضافات الأطعمة كمسببات لعوارض الحساسيّة." وفي عام 1976م أنشأ الدكتور بن فينجولد منظمة تدعم مبدأ إزالة الألوان الصناعية من الأطعمة.
وهو ينشر مقالات وأبحاث لتشجيع الأهالي على اجتناب الأطعمة التي تحتوي على ألوان صناعيّة حيث يذكر أن 30إلى 50% من مرضاه الذين يشتكون من فرط النشاط الزائد أظهروا تحسناً حين أزيلت الألوان الصناعيّة من طعامهم. وما ذكر كل هذه الدراسات إلا لكي يتأكد الآباء والأمهات من ضرر الألوان الصناعيةhttp://arb3.maktoob.com/vb/search.p...s&utm_campaign=arb3-related-search&highlight= وتأثيرها السلبي المحتمل على تحصيل الأطفال الدراسي. ومن المثير أن استخدام الألوان الصناعية والتي هي مواد كيميائية مصنّعة يكاد ينحصر أو يكثر في تصنيع الأطعمة المنخفضة القيمة الغذائية مثل الكاتشب والحلوى بأنواعها وأشكالها والتشيبس ومساحيق الجيلاتين (الجلي) والمثلجات والمشروبات لكي يزداد الإقبال عليها. ويدل وجود اللون الصناعي على عدم استخدام الفواكه أو الخضروات الطبيعية في المنتج، أي أن إضافة اللون الصناعي تعتبر تغطية للإيهام بوجود المادة الطبيعية. كما يدل وجود اللون الصناعي أيضاً على أن المادة الغذائية قد تعرضت لمعالجة شديدة (وهذا وحده كفيل بتخريب العناصر الغذائية فيها). ومن المؤسف أن هذه الأطعمة هي التي يقبل الأطفال عادة على تناولها بتشجيع ربما من آبائهم وأمهاتهم الذين يقدمونها كحوافز لسلوك جيّد مما يرسخ لدى الأطفال قيمتها وقبولها. كما أنه وللأسف الشديد فإن معظم الآباء والأمهات لا يدركون أن هذه الألوان الصناعية يتم تصنيعها أساساً من خليط الفينول والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات والمركبات الحلقية غير المتجانسة وقطران الفحم، ويكفى هنا أن نذكر قطران الفحم والذي هو مصدر أساسي لغاز الفحم واستخدامه الرئيسي دائما يكون في الشامبوهات والصابون والمراهم الطبية، كما أنه المركب الرئيسي في الأدوية التي تستخدم بغرض القضاء على قمل الرأس، ومن الغريب في الأمر أن الوكالة الدولية لبحوث السرطان قد أكدت على أن التعرض مجرد التعرض لقطران الفحم يسهم في الإصابة بالسرطان. ولذلك فأن الخطوة الأولى على طريق النجاح والعلاج بشكل عام لجميع الأطفال وخاصة أطفال الأوتيزم هي الابتعاد عن الألوان الصناعية وإخراجها من أنظمتنا الغذائية، وسوف نلحظ نتائج هذا الفعل على المستوى القريب وليس البعيد ولكنه أيضاً يتوقف على مقدار تأثر الطفل بالمواد الكيميائية.
النكهات الصناعية. Artificial Flavors
النكهات الصناعية تعني ببساطة مجموعة من المواد والتركيبات الكيميائية التي توضع على المواد الغذائية لكي تضاهي نكهات طبيعية معينة والتي يتجاوز عددها الآن أكثر من ألف وسبعمائة نكهة صناعية تستخدم على مستوى العالم، ومن الجدير بالذكر أن جمعية الأوتيزم الأمريكية قد حذرت من استخدام بعض النكهات الصناعية واعتبرتها عوامل خطورة في الإصابة بالأوتيزم، ومن هذه النكهات ما يستخدم في الشوربات المعلبة والدجاج واللحم البقرى المجمد ورقائق البطاطس والوجبات الخفيفة ووجبات العشاء المجمدة وصلصة الصويا وصلصة الأستيك. وتأتي في مقدمة النكهات الصناعية الخطيرة جداً تلك التي تصنع من مادة جلوتمات أحادي الصوديوم وتختصر بـ (MSG) فهذه المادة تحديداً تستخدم في علب الشوربات وفي مكعبات مرق الدجاج أو اللحم وهي مادة أثبت بالدليل القاطع خطورتها على حياة الإنسان فهي كفيلة بأن تسبب الإدمان وتلف في الأعصاب وخلايا الدماغ وتسبب النشاط الزائد وتشتت الانتباه والاضطرابات السلوكية المختلفة علاوة على أمراض مزمنة كالصداع والربو والتهابات الجهاز التنفسي، أما بالنسبة للأوتيزم فهذه المادة والتي تدعى جلوتمات أحادي الصوديوم فقد ثبت علمياً أنها السبب الرئيسي في معظم المشكلات السلوكية التي يعاني منها هؤلاء الأطفال. وبالتالي إذا كان طفلك سواء العادي أو المصاب بالأوتيزم يعاني من نوبات غضب وعدوان وسلوكيات إيذاء الذات أو أنه شديد العصبية ولا يحب التعاون مع الآخرين فإن أولى خطوات العلاج الفعال في الحد من هذه المشكلات السلوكية هي الابتعاد التام ومرة أخرى الابتعاد التام عن أي نكهة صناعية مهما كانت كمية الدعايا المصاحبة لها والتي تؤكد على سلامتها .
المواد الحافظة. Artificial Preservatives
ببساطة وبدون أي تعقيد فمصطلح المواد الحافظة هو مصطلح يستخدم للدلالة على تلك المواد الكيميائية التي يتم إضافتها على كثير من المواد الغذائية لمنع نمو البكتيريا والفطريات ومنع التأكسد والحفاظ على المواد الغذائية من تلك التغيرات التي قد تعتريها سواء من ناحية اللون أو الطعم أو الرائحة، ويشتمل مصطلح المواد الحافظة أيضاً على الملح والسكر والخل وتفاعلها في عمليات التجميد والتخليل والتدخين (لحم مدخن) والتمليح، هذا وقد أثبتت الدراسات بشكل قاطع أن هذه المواد تؤثر على كفاءة الجهاز التنفسي وتسبب بنسبة كبيرة جداً أمراض خطيرة وعلى رأسها مرض السرطان، كما أكدت العديد من الدراسات التي أجريت في ميدان علم التغذية أن المواد الحافظة سبب خطر للإصابة باضطراب الانتباه المصحوب بنشاط حركي زائد.
ولقد أثبتت إحدى الدراسات الجدية في هذا المجال والتي طبقت على مدارس التعليم العام في أمريكا أن ابتعاد الأطفال عن المواد الحافظة في الوجبات الغذائية المقدمة لهم قد ساعد بدرجة كبيرة وملحوظة على تحسن أدائهم الأكاديمي وعلى الحد من مشكلاتهم السلوكية التي كانو يعانون منها. هذا وقد أصدرت جمعية الأوتيزم تحذيراً شديد اللهجة فيما يخص المواد الحافظة وخاصة المستمدة من مادة الأنيسول هيدروكسي والتي كشفت الدراسات المتخصصة في علم التغذية عن وجود هذه المادة في كثير من المنتجات الغذائية خاصة العلك (اللبان) وشرائح البطاطس المقلية الجاهزة بكافة أنواعها وقد أكدت الجمعية أن المادة الكيميائية المستخدمة في حفظ هذه المنتجات الغذائية هي نفسها تماماً المستخدمة في مواد التجميل الطبية ومواد المختبر الصيدلانية وهي نفس المادة التي يصنع منها وقود الطائرات النفاثة والمطاط والمنتجات النفطية وهي أيضاً المادة الأساسية المستخدمة في التحنيط، وقد كشفت أيضاً على أن هذه المادة تؤدي حتماً للإصابة بالسرطان، ومن الجدير بالذكر أن اليابان ورومانيا والسويد واستراليا قد منعت تداول هذه المادة الحافظة في جميع منتجاتها الغذائية منعاً باتاً وللأسف لم تقم أمريكاً بنفس الإجراء ولكنها فقط جرمت استخدام هذه المادة في حفظ طعام الأطفال وألبانهم الصناعية واستبدلتها بمادة أخرى تدعىbutylated hydroxyanisole ولقد أثبتت الدراسات التي طبقت على الحيوانات أن هذه المادة مسببة لسرطان الثدي. ومن هنا فأولى خطوات علاج أطفال الأوتيزم هي الابتعاد عن الألوان الصناعية والنكهات الصناعية والمواد الحافظة بكل أشكالها وأنواعها.
المحليات الصناعية. Artificial Sweeteners
المحليات الصناعية عموماً هي مواد تحلية من صنع الإنسان وتعتمد أيضا على كمية من التفاعلات الكيميائية لتعطي محليات تفوق بأكثر من ثلاثمائة مرة السكروز أو سكر المائدة، ولقد خضعت المحليات الصناعية للدراسة منذ فترة طويلة وحام حولها كثير من النقاش والجدل وخاصة من حيت كونها مسببة لأنواع معينة من السرطانات أم لا، والأمر مازال قيد الدراسة وإن كانت النتائج الأولية غير مطمئنة، وعموما فهناك العديد من الدول تسمح باستخدام هذه المحليات على نطاق ضيق جدا وبعضها الآخر منعت تداولها واستخدامها بشكل تام.
ومن هذه المحليات الصناعية ما يسمى السكرالوز Sucralose وهو سكر يعطي حلاوة تعادل ستمائة مره السكر الطبيعي وهو يصنع من مادة كيميائية تسمى أورجانوكلوريدذ organochlorides هذه المادة إذا ما استخدمت بشكل مركز فإنها تكون شديدة السمية بل قاتلة، ولكنها بطبيعتها لا تذوب في الدهون وبالتالي فخطورتها أقل من غيرها، والاسبارتام aspartame هو أحد المحليات الصناعية أيضاً ويعادل حلاوة مائتين مرة السكر العادي الطبيعي وهو يصنع من خلال تفاعل اثنين من الأحماض الأمينية مع حمض الاسبارتيك aspartic acid ولقد أثبتت البحوث التي أجريت على الحيوانات أنه يسبب سرطان المخ لدى الفئران ومع ذلك فلم يثبت تسببه في السرطان لدى البشر إلا أن البحوث العلمية أكدت أنه عامل أساسي في الإصابة بالصداع، وقد أكدت جمعية الأوتيزم أن تعاطي طفل الأوتيزم للمواد الغذائية التي تحوي هذا الحلى (اسبارتام) يؤدي إلى خلل في وظائف المخ حيث أنه يسبب صدمة قوية للأعصبة الموجودة في المخ وبالتالي يفقد النواقل العصبية الموجودة في المخ حساسيتها وقدرتها على نقل الإشارات والدم في جميع أجزاء المخ، وهناك تلميحات هامة من قبل جمعية الأوتيزم ربما في وقت قريب ستصل إلى درجة التأكيد أن هذا النوع من المحليات الصناعية هو سبب رئيسي في الإصابة بالاضطرابات المزاجية والمشكلات السلوكية التي يعاني منها طفل الأوتيزم.
ومن الجدير بالذكر أنه لفترة قريبة كانت الصناعات الغذائية تقوم على استخدام شراب الذرة كبديل للسكر في صناعة كثير من المواد الغذائية التي تستلزم في تكوينها درجة معينة أو مرتفعة من التحلية، أما الآن فقد باتت المحليات الصناعية هي العامل الأساسي في صناعة معظم المواد الغذائية وربما يعود ذلك إلى قلة تكلفتها وفاعليتها العالية. وعموماً فعلى الرغم من أن هذه المحليات الصناعية تحظى بموافقة الجهات الغذائية ومسموح بتداولها إلا أن هذا لا يعني أنها ءامنة على أطفالنا وبالتالي فنصيحتي الأهم الناجمة عن خبرتي في علم التغذية أن تبتعدوا تماماً عن هذه المحليات الصناعية وألا تدرجوها في الأطعمة المقدمة إلى الأطفال مهما حملت هذه المحليات من شهادات واعتمادات غذائية من أي جهة كانت.
 
رد: نصيحة لامهات الاطفال العاديين وامهات اطفال الاوتيزم

شكرا جزيلا
 
رد: نصيحة لامهات الاطفال العاديين وامهات اطفال الاوتيزم

جزاك الله خيرا

بس الله يعين من وين نجيب اكل صحي حتى الفواكه والخضار الطازجه لم تعد خاليه من مواد مثل الاسمده الكييمائيه والمبيدات وغيرها

والدجاج ايضا يضاف لطعامه مواد لتسرع من النمو او لزيادة وزنه

حتى الماء ملوث او مضاف له كلور
احيانا كثيره ماابغا فكر بهذا الموضوع

الله المستعان بس
 
رد: نصيحة لامهات الاطفال العاديين وامهات اطفال الاوتيزم

شرا لك اختي طيف الروح وجزاك الله كل خير ....
بحب اضيف شيء سمته في التلفزيون قبل فترة وهو انهفي امريكا وهي اكثر الدول التي يعتمد الناس فيها على الطعام الجاهز ...
من خلال احصائية في عام 2008 ان نسب اصابة الاطفال بالتوحد فيها هي واحد من كل 98 طفل يعني اكثر من 1 %

ومن خلال تجربتي مع ابني ...
عملت لابني حمية خالية من الاطعمة الجاهزة قدر الامكان فكان اثرها واضح جدا ......

صحيح انه طعامنا جميعه فيه اسمدة ومواد كيماوية لكن بلاء اخف من بلاء لما احنا نعمل كل شيء في البيت ........
والله يعين ويحمينا احنا واولادنا من البلاء يا رب.....
 

عودة
أعلى