التصفح للزوار محدود

نوبة غضب ابني

ريم أحمد

التميز
أخي المحترم وكسلر
ابني محمد عمره 7 سنوات و4 أشهر، تم تشخيص حالته على أنها توحد في عمر 4 سنوات.... وقد تلقى منذ ذلك الحين عدة علاجات طبية حيوية، بالإضافة إلى التدريب الذي تلقاه في مركز للتوحد لمدة عامين كاملين...
ثم انتقل إلى مدرسة عادية مع معلمة ظل أخصائية توحد، وما زال يحصل على جلسات تخاطب....
تحسن ابني محمد كثيرا عبر سنوات علاجه....
هو الآن يتحدث بلغة مقبولة.... جمله تصل أحيانا إلى خمس كلمات، لكن ما زالت جمله بسيطة نوعا، ما كما أن نطقه ما زال غير واضح تماما....

المشكلة كالتالي:
أحيانا ينطق ابني عبارات لا أفهمها... وبمجرد أن يبدو علي أنني لم أفهم ما يقول يغضب مباشرة... ويبدأ بتكرار نفس العبارة مرارا وتكرارا ويبدأ معدل الغضب يرتفع باضطراد سريع ليصل إلى نوبة غضب عارمة.....
أحاول أن أبذل ما بوسعي لأفهم ما يقول، إذا فهمت العبارة لاحقا يهدأ الطفل مباشرة...... أما إذا لم أفهمها فقد تمتد مدة نوبة الغضب لساعات!! ولا يهدأ إلا إذا هددته أنني سأعاقبه.....
العبارة ليست مرتبطة بشيء ما يريده دائما.... بل قد تكون مجرد جملة إخبارية يكفي معها كلمة إجابة واحدة، مثل "حسنا"!!!... لكنه يستشعر مباشرة إن كنت قد فهمت عبارته أم لا ......
أحاول تنبيهه في بداية النوبة أنني لا افهم ما يقول وانه بحاجة إلى أن يشير لي بأي طريقة اخرى لأفهم.... إلا أنه لا يستطيع أن يعبر بطريقة صحيحة عن العبارة في أغلب الأحيان، خصوصا إذا كانت العبارة خبرية وليست طلبا ما!! بل أن محاولاتي لإعطائي حلول له تزيد من غضبه بشدة..

أتمنى من حضرتك مساعدتي في التصرف الأمثل حيال هذا الموقف..... حيث بدأت المشكلة منذ أن بدأ محمد بالكلام في عمر 5 سنوات.... قبل ذلك كان صامتا تماما....
أشكرك مقدما...*
 
رد: نوبة غضب ابني

نسأل الله أن يشفي ابنك ويقر عينك به,,,

إذا كان يجيد الكتابة ولو قليلا فربما عوّدته أن يكتب ما يريد قوله إن لم تفهميه، أنا رأيت في قسم التوحد فيديو لإحدى الفتيات تستخدم آلة الكتابة للتواصل مع أهلها وهي عندها توحد كما قالت الأخوات في ذلك الموضوع

<< آسف على التدخل لأن الموضوع موجه لأخينا وكسلر

قلب
 
رد: نوبة غضب ابني

أشكرك أخي قلب
ابني مازال في أول مراحل القراءة والكتابة....
لذلك لا يمكنه استخدام الكتابة بديلا للغة المنطوقة....
 
رد: نوبة غضب ابني

أخي المحترم وكسلر

اهلا بك اختي ريم احمد وتشرفت بسؤالك

ابني محمد عمره 7 سنوات و4 أشهر، تم تشخيص حالته على أنها توحد في عمر 4 سنوات.... وقد تلقى منذ ذلك الحين عدة علاجات طبية حيوية، بالإضافة إلى التدريب الذي تلقاه في مركز للتوحد لمدة عامين كاملين...

هذه أحد الاشياء المهمة في مراحل العلاج وقد قمتي بها بشكل جيد وجميل من بداية اكتشاف الاضطراب

ثم انتقل إلى مدرسة عادية مع معلمة ظل أخصائية توحد، وما زال يحصل على جلسات تخاطب....
تحسن ابني محمد كثيرا عبر سنوات علاجه....
هو الآن يتحدث بلغة مقبولة.... جمله تصل أحيانا إلى خمس كلمات، لكن ما زالت جمله بسيطة نوعا، ما كما أن نطقه ما زال غير واضح تماما....

هذا شيء جميل جدا وتحسن ملحوظ يحسب لابنك وعلينا ان نعلم ان تطور اللغة المنطوقة لدى الطفل التوحدي يكون بطيء ولكنه يحسب تطور للطفل

المشكلة كالتالي:
أحيانا ينطق ابني عبارات لا أفهمها... وبمجرد أن يبدو علي أنني لم أفهم ما يقول يغضب مباشرة... ويبدأ بتكرار نفس العبارة مرارا وتكرارا ويبدأ معدل الغضب يرتفع باضطراد سريع ليصل إلى نوبة غضب عارمة.....

هنا اختي ريم يحاول ابنك التعبير عن رغبته في التواصل معك وايصال الرسائل لك ولكن القدرات الموجودة لديه تمنعه من ذلك ومن خصائص الطفل التوحدي في بعض الحالات انه لايستطيع التعبير عن رغبته حتى بالاشارة

أحاول أن أبذل ما بوسعي لأفهم ما يقول، إذا فهمت العبارة لاحقا يهدأ الطفل مباشرة...... أما إذا لم أفهمها فقد تمتد مدة نوبة الغضب لساعات!! ولا يهدأ إلا إذا هددته أنني سأعاقبه.....

هنا يتضح ردة الفعل لدى ابنك عندما يعجز عن ايصال تلك الرسائل التواصليه معك

العبارة ليست مرتبطة بشيء ما يريده دائما.... بل قد تكون مجرد جملة إخبارية يكفي معها كلمة إجابة واحدة، مثل "حسنا"!!!... لكنه يستشعر مباشرة إن كنت قد فهمت عبارته أم لا ......

هنا ردة فعلك انتي هي المقياس هل رسائله التواصلية قد وصلت لك ام لا وهو يستطيع قراءة تعابير وجهك وهنا يكون دورك لتتخلصي من الموقف بان تقرأي انتي تعابير وجهه بحيث ان كان مايريد اخبارك به شي يفرحه تقومي بالابتسام له وان كان مايريد اخبارك به شي يضايقك تستخدمي تعابير تدل على ذلك بحيث تكون تعابير وجهك هي تجاوبك معه ولكن لاتقولي له لا افهم ماتقول ابدا؟ لانه لايملك العبارات والجمل التي يستطيع ايصالها لك واذا قلت له لا افهم فهذا مايجعله محبطا وبالتالي يزيد من نوبة غضبه

أحاول تنبيهه في بداية النوبة أنني لا افهم ما يقول وانه بحاجة إلى أن يشير لي بأي طريقة اخرى لأفهم.... إلا أنه لا يستطيع أن يعبر بطريقة صحيحة عن العبارة في أغلب الأحيان، خصوصا إذا كانت العبارة خبرية وليست طلبا ما!! بل أن محاولاتي لإعطائي حلول له تزيد من غضبه بشدة..

عليك ان تعرفي ان من اسباب انزعاج الطفل التوحدي :
1- عدم القدرة على التعبير عن حاجاته
2- عدم فهم مايطلبه وما يهدئه
وكما ترين ان هاتين الصفتين هي ماتواجهك مع ابنك

للسيطرة على غضب ابنك عليك ان تعرفي ان ابنك طفل توحدي وليس طفل عادي وهذا الاضطراب يؤثر في قدراته السلوكية وعليك ان تعرفي ان نوبة الغضب لديه تعتمد على التالي :
1- قابلية السلوك للتكرار في المستقبل يعتمد على الجزاء المقابل
2- العقوبة (الإهمال مثلاً – حجب الجائزة) هو جزاء يقلل احتمال تكرار السلوك
3- لا تتغافل عن طفلك ولكن أهملي الالتفات إلى السلوك الغير مرغوب فيه وهي نوبة الغضب لديه

عليك ان تعرفي ان قدرة طفلك على الطلب تقلل من ظهور السلوكيات الغير مرغوبة يحيث انه لن ينزعج لانه يستطيع ايصال مايريد لك سواء طلب او اخبارك بشيء
وكي تعلمي ابنك كيف يطلب اتبعي القاعدة التالية (أنت تحتاجه أنت أخذته أنت مبسوط خذ الجائزة ) تعليم طفلك كيف يحدد المعزز المحبب .. وهي أول المهارات التي يدرب عليها قبل المهارات الأخرى في طريق تدريبه على مهارة الطلب.

اذا عليك استغلال كل موقف يحتاج منه طفلك لشيء محبب مثال: كلمة ( أفتح )... ليخرج اللعبة المحببة من الصندوق دعيه يشاهد حركة شفتيك عند نطق كلمة ( أفتح ) وبشكل بسيط وبطئ وليس بشكل سريع ويعلم ان الوصول للعبة التي بداخل الصندوق هي كلمة ( أفتح ) وبعد ان يقول الكلمة تعطي له معزز كأن تبتسمي له او تقومي بالتصفيق امامه وتعطي له شيء محبب مباشرة بعد نطق الكلمة ولاتنسي ان استخدام الكلمة امامه والتعبير ايضا عنها مباشرة بحيث انك عندما تقولي كلمة ( افتح ) تقومي بفتح الصندوق مباشرة امامه وهذا مثال تقريبي ويبقى عليك القياس على ذلك في بقية الاشياء التي يريد طلبها او يحتاجها

أتمنى من حضرتك مساعدتي في التصرف الأمثل حيال هذا الموقف..... حيث بدأت المشكلة منذ أن بدأ محمد بالكلام في عمر 5 سنوات.... قبل ذلك كان صامتا تماما....

أشكرك مقدما...*

اتمنى ان تكون الصورة قد اتضحت امامك وتبقى نقطة مهمة عليك ادراكها جيدة وهي صبرك والعمل بطريقة متكاملة ووضع برنامج خاص لك ولطفلك في السير على النقاط التالية بحيث تضعي هدف مبدئي وهدف نهائي تصلين اليه وتكون تلك النقاط هي الوسيلة للربط بينهما

دمتي بود
 
التعديل الأخير:
رد: نوبة غضب ابني

أشكرك أخي وكسلر....
نصائحك قيمة جدا....

هل تنصحنا أن نهمل نوبة الغضب عندما تصيب الطفل؟
أي إذا لم تفلح تعابير الوجه وحدها لإرضائه... وهو ما أتوقعه لأنني حاولت هذا الأسلوب قديما.... هل أقوم وأعمل أي شيء آخر بعيدا عن الطفل حتى يشعر انني لا أهتم لنوبة غضبه؟
هذا مع العلم أن نوبة الغضب لا يكون فيها أي أذى جسدي للطفل أو لغيره والحمد لله.... هو فقط يصيح ويصرخ ويبكي بشكل انهياري!!

أما بالنسبة للطلب..
الحمد لله محمد يطلب الآن كل ما يريد.... مشكلته فقط في وضوح اللفظ....
أي أنه إذا أراد أن ينزل من البيت لشراء لعبة "يويو مثلا"... يحضر حذاءه يقول: "نروح نشتري يويو".....
مرحلة التدريب على الطلب إجتزناها منذ مدة طويلة بفضل الله تعالى.....
المشكلة معه الآن هو عندما يطلب منا (أو يخبرنا ) شيئا معقدا ولا يمكن الإشارة له بسهولة ونحن لا نفهم....
مثال ذلك:
أننا كنا مرة في السيارة والطفل قال لنا: "بعدين لفّة"..
اعتقدنا أنه يريد لفة بالسيارة... فقلت له: "تريد لفة".... فقال: "نعم" وهو سعيد ومتهلل الوجه.... يبدو أنه يحفظ الكلمة الأصلية لكلمة "لفّة" بشكل خاطئ
استغربنا من الطلب لأنه غير مألوف لدى محمد.... طبعا نفذنا الطلب ولفّينا لبعض الوقت ثم وصلنا إلى البيت...
وكنا كلما اقتربنا من البيت أكثر كلما زاد تكرار نفس العبارة.... ونعيد عليه نفس السؤال فيقول نعم!!!
وصلنا للبيت وبدأت النوبة...
محمد صعد إلى البيت وهو يبكي بحرقة شديدة ويعيد نفس العبارة بانهيار تام!!!
استمرت الحالة دون ان نفهم ما يريد إلى ان جاء وقته نومه ونام وهو مقهور!!! للأسف....

بعدة عدة أيام على هذه الحادثة.... كنا في السيارة ومررنا في نفس المكان الذي قال فيه محمد تلك العبارة في ذلك اليوم... فقالها مجددا....
وقتها فقط فهمت ما يقول....
المكان كان قريب جدا من مكان حفلة عيد ميلاد حضرها محمد في أحد الأيام.....
عرفت وقتها أنه كان يقصد بتلك العبارة: "بعد قليل خذوني إلى الحفلة".....
بمجرد ان فهمت قلت له: "هنا كان مكان الحفلة" فقال : "نعم" وهو في منتهى السعادة...
المسكين لم يكن يريد ان يعمل لفة!!!! بل كان يريد ان يخبرني أن ذلك المكان كانت به الحفلة!!!!

طبعا من الصعب جدا أن أفهم تلك الجملة الإخبارية بهذا الشكل......
ولا يوجد تعبير وجه في الدنيا يمكن ان أرسمه على وجهي لأوهم محمد أنني فهمت ما يقول.... فأنا حاولت سابقا، في مواقف شبيهة، أن أرسم تعبير الرضا مع قول كلمة "صح" او "نعم"... أو سواها... لكن لم يفلح الأمر ابدا...
فالطفل واضح ان ذكاءه طبيعي والحمد لله ويفهم تماما تعابير الوجه!!!

آسفة على الإطالة... لكنني أردت أن تعيش معنا مثال عما أقصد لتتعرف على المشكلة أكثر.....
وجزاك الله عنا خير الجزاء
 
رد: نوبة غضب ابني

أشكرك أخي وكسلر....

نصائحك قيمة جدا....
اهلا بك اخت ريم واشكر لك ذوقك وانما انتي دائما مرآة للمشكلة واراها من خلال كلامك عنها

هل تنصحنا أن نهمل نوبة الغضب عندما تصيب الطفل؟
أي إذا لم تفلح تعابير الوجه وحدها لإرضائه... وهو ما أتوقعه لأنني حاولت هذا الأسلوب قديما.... هل أقوم وأعمل أي شيء آخر بعيدا عن الطفل حتى يشعر انني لا أهتم لنوبة غضبه؟
هذا مع العلم أن نوبة الغضب لا يكون فيها أي أذى جسدي للطفل أو لغيره والحمد لله.... هو فقط يصيح ويصرخ ويبكي بشكل انهياري!!

التجاهل هو احد الاساليب التي تؤتي ثمارها اذا لم يكن هناك ضرر مباشر على الطفل ولكن في مثل حالة ابنك
سوف يكون التجاهل مريحا لك ولكنه سوف يكون محبطا لابنك بانه لايستطيع التعبير عن مابداخله واذا اصبح في كل مرة لايجد من يفهمه سوف يكون ذلك حاجزا في تطور قدرته على التواصل

أما بالنسبة للطلب..
الحمد لله محمد يطلب الآن كل ما يريد.... مشكلته فقط في وضوح اللفظ....
أي أنه إذا أراد أن ينزل من البيت لشراء لعبة "يويو مثلا"... يحضر حذاءه يقول: "نروح نشتري يويو".....
مرحلة التدريب على الطلب إجتزناها منذ مدة طويلة بفضل الله تعالى.....
المشكلة معه الآن هو عندما يطلب منا (أو يخبرنا ) شيئا معقدا ولا يمكن الإشارة له بسهولة ونحن لا نفهم....
هذا شيء جميل فحالة ابنك متطورة كثيرا ويستطيع تكوين جملة من كلمتين وثلاث كلمات وهذه نقاط تحسب له ولك ايضا

مثال ذلك:
أننا كنا مرة في السيارة والطفل قال لنا: "بعدين لفّة"..
اعتقدنا أنه يريد لفة بالسيارة... فقلت له: "تريد لفة".... فقال: "نعم" وهو سعيد ومتهلل الوجه.... يبدو أنه يحفظ الكلمة الأصلية لكلمة "لفّة" بشكل خاطئ
استغربنا من الطلب لأنه غير مألوف لدى محمد.... طبعا نفذنا الطلب ولفّينا لبعض الوقت ثم وصلنا إلى البيت...
وكنا كلما اقتربنا من البيت أكثر كلما زاد تكرار نفس العبارة.... ونعيد عليه نفس السؤال فيقول نعم!!!
وصلنا للبيت وبدأت النوبة...
محمد صعد إلى البيت وهو يبكي بحرقة شديدة ويعيد نفس العبارة بانهيار تام!!!
استمرت الحالة دون ان نفهم ما يريد إلى ان جاء وقته نومه ونام وهو مقهور!!! للأسف....

بعدة عدة أيام على هذه الحادثة.... كنا في السيارة ومررنا في نفس المكان الذي قال فيه محمد تلك العبارة في ذلك اليوم... فقالها مجددا....
وقتها فقط فهمت ما يقول....
المكان كان قريب جدا من مكان حفلة عيد ميلاد حضرها محمد في أحد الأيام.....
عرفت وقتها أنه كان يقصد بتلك العبارة: "بعد قليل خذوني إلى الحفلة".....
بمجرد ان فهمت قلت له: "هنا كان مكان الحفلة" فقال : "نعم" وهو في منتهى السعادة...
المسكين لم يكن يريد ان يعمل لفة!!!! بل كان يريد ان يخبرني أن ذلك المكان كانت به الحفلة!!!!

هنا تظهر المشكلة ريم فهويظن انك فهمتي ماقاله وانتي تظني انك فهمتي ماقاله لك
فاصبحت ردة الفعل قوية من خلال الغضب وحالة اليأس التي اصابته

طبعا من الصعب جدا أن أفهم تلك الجملة الإخبارية بهذا الشكل......
ولا يوجد تعبير وجه في الدنيا يمكن ان أرسمه على وجهي لأوهم محمد أنني فهمت ما يقول.... فأنا حاولت سابقا، في مواقف شبيهة، أن أرسم تعبير الرضا مع قول كلمة "صح" او "نعم"... أو سواها... لكن لم يفلح الأمر ابدا...
فالطفل واضح ان ذكاءه طبيعي والحمد لله ويفهم تماما تعابير الوجه!!!

كما ذكرت ابنك لديه امكانيات جيدة يمكن استغلالها لتطوير قدراته فهو يتفاعل معكم اجتماعيا بشكل جيد
يحاول التعبير على قدر الامكان يتمتع بذاكرة جيدة جدا للاحداث
ولذلك سوف نجرب طريقة سويا نتمنى ان تؤتي ثمارها ولكن هي تحتاج لصبر منك اخت ريم وهي مساعدة لابنك كي يستطيع التعبير عن مابداخله ومريحه ايضا لك بحيث لاتتركك في حيرة عندما يحاول ابنك التواصل معك
الفكرة كما يلي:
1- قومي باعداد بطاقات صغيرة بيضاء
2- قسمي البطاقات الى مجموعتين بحيث تحتوي كل مجموعة على عدد من البطاقات وتصبح كالكتيب الصغير
3- اجعلي احد الكتيبات يحمل الشعار التالي :16: وهو يرمز للاحداث السعيدة في يوم ابنك والكتيب الاخر يحمل الشعار التالي :10: وهو يرمز للاحداث الغير سعيدة في يوم ابنك
4- في نهاية كل يوم وقبل النوم قومي برسم شي يرمز لما حدث معه عندما كان سعيدا في البطاقة في الكتيب الاول فمثلا اذا حضر حفلة قومي برسم شكل اشياء ترمز للحفلة وقام برؤيتها فيها وهكذا واذا كان هناك حدث كان غير جيد بالنسبة له واصبح متضايقا قومي برسم شيء ايضا يرمز لذلك الحدث في الكتيب الاخر
واجعلي ابنك يفهم الفرق بين الكتيبين من خلال التعابير الخارجيه له بحيث ان الرسم الخارجي للكتيبين :16::10: هي ترمز لحالته المزاجيه وان هذا هو محمد عندما يكون سعيدا وهذا محمد عندما يكون متضايق وزعلان
لذلك عندما يريد ان يعبر لك عن اشياء وهي في الغالب احداث مر بها او اشياء يتذكرها قومي بعرض الكتيبين له ومن خلال تعابير وجهه تستطيعي معرفة اي الكتيبين يريد وسوف يعرض لك الصورة التي يريد ان يعبر لك من خلالها عن رأيه
العملية تكون صعبة في البداية ولكنها جدا جميلة في تعليم ابنك التعبير
اتمنى ان تكون الصوره واضحه لك اخت ريم واي استفسار اهلا بك في وقت

دمتي بخير
 
رد: نوبة غضب ابني

أنا سعيدة جدا بتوجيهاتك الرائعة أخي الكريم
بارك الله فيك
سأحاول أن أطبق الطريقة بإذن الله وأخبرك بما يحدث معي لاحقا

هذه الطريقة تبدو رائعة إذا كانت المشكلة تتعلق بحدث ما حصل أصلا...
لكن أحيانا يكون الأمر متعلق بطلب صعب التعبير عنه وليس بشيء حدث فعلا.....

أمر واحد يقلقني حول هذه الطريقة...
وهو أن ابني متعلق بشكل كبير بالبطاقات... خاصة بطاقات الحروف والأرقام..
وأخاف أن أكون بهذه الطريقة أبدأ بمشكلة تعلق جديدة....
دمت بألف خير

سؤال أخير أخي الفاضل:
هل تعتقد ان ابني في هذه المرحلة ينفع معه البدء بالتركيز على مخارج الحروف؟
ذلك ان نطقه غير الواضح هو الذي يتسبب بالمشكلة التي نتحدث عنها هنا.....
فقط للتذكير:
عمره الآن 7 سنوات و4 اشهر..... أول كلمة ظهرت لديه كانت في عمر 5 سنوات.....
 
رد: نوبة غضب ابني

أنا سعيدة جدا بتوجيهاتك الرائعة أخي الكريم

بارك الله فيك

وبارك فيك على جميل كلماتك
سأحاول أن أطبق الطريقة بإذن الله وأخبرك بما يحدث معي لاحقا

هذه الطريقة تبدو رائعة إذا كانت المشكلة تتعلق بحدث ما حصل أصلا...
لكن أحيانا يكون الأمر متعلق بطلب صعب التعبير عنه وليس بشيء حدث فعلا.....

هنا يكون سقط عنك وعن ابنك 50 % من المجهود المبذول بحيث ان 50% الاخرى تكون فيما يتعلمه مسقبلا
وبهذا يهون على ابنك ان يبذل مجهود اكبر ويتضايق في ان يستطيع ايصال المعلومة لك وهو شي مساعد لمهارات اخرى سوف يستفيد منها

أمر واحد يقلقني حول هذه الطريقة...
وهو أن ابني متعلق بشكل كبير بالبطاقات... خاصة بطاقات الحروف والأرقام..
وأخاف أن أكون بهذه الطريقة أبدأ بمشكلة تعلق جديدة....

ليست مقلقه لسببين:
الاول : ان هذه الطريقة محببه اليه وهو عامل جذب لابنك
الثاني : ان تلك البطاقات سوف تكون معك انتي وليست معه هو وتكون بحقيبتك مثلا وتظهر فقط وقت رغبته بالتعبير او التواصل ويجب ان تكون بمكان لايعرفه ولكن كما ذكرت تظهر فقط عندما يريد محادثتك وتعجزين عن فهمه وترين ان علامات الغضب عليه ترينه تلك البطاقات كي تشرح رغبته وما يريد فيها

سؤال أخير أخي الفاضل:
هل تعتقد ان ابني في هذه المرحلة ينفع معه البدء بالتركيز على مخارج الحروف؟
ذلك ان نطقه غير الواضح هو الذي يتسبب بالمشكلة التي نتحدث عنها هنا.....

هذا شيء طبيعي من حق ابنك والطفل التوحدي كما اسلفت تكون اللغة التعبيريه لديه ضعيفه ومخارج الحروف ايضا ويحتاج للتركيز على ذلك ولم يفت الوقت على ذلك ابدا فقدرات ابنك كما ذكرت تؤهله لذلك ولكن متى ماكان الاسلوب والامكانيات متوفرة التي تتناسب مع امكانياته لذلك عليك بالتركيز على التخصص في ذلك واريد نصحك بما يلي:
عليك عندما تريدين التحدث الى ابنك ان تجعليه ينتبه لك تماما وحاولي تقليل التشويش المحيط به كالتلفاز مثلا عندما تتحدثين معه
عليك مناداة ابنك باسمه عند التحدث معه حتى يستطيع التمييز ان الحديث موجه له
تحدثي لطفلك بكلمات بسيطه وابتعدي عن الكلمات المعقدة فبدلا ان تقولي محمد تعال اجلس على الكرسي قولي محمد اجلس
كوني ايجابية مع طفلك ولا تتحدثي عن ما لايجب ان يفعله فقط ولكن تحدثي عن ما يجب عليه فعله

دمتي بصحة وعافية
 

عودة
أعلى