قبل ان تحكم فكر ؟

وكسلر

بكالوريوس إختصاصي نفسي
ان الهدف من عملية تصنيف الاضطرابات السلوكية هو المساعدة في تنظيم المعلومات التي من شانها ان تساهم في وصف الظاهرة السلوكية وتحديد ابعادها مما يؤدي الى امكانية تقديم الخدمات العلاجية المناسبة للطفل الذي يعاني من اضطراب في السلوك
ومن السهل دائما الحكم على الشخص البالغ بالاضطراب وعدم النضج عندما نلاحظ تقارب بين مايصدر منه من سلوك وما يصدر من الطفل ففي مثل هذه الحالة قد نصف سلوك الشخص الراشد بعدم النضج ونصفه بالاضطراب بسبب هذه التصرفات التي تشبه تصرفات الطفل لكن عندما تصدر التصرفات من طفل فانها تكون شيئا مقبولا لتناسبها مع عمر الطفل ومتطلباته العقلية والسلوكية والانفعالية والاجتماعية لمرحلة النمو التي يجتازها ولذا ينبغي الحذر كل الحذر من التسرع في وصف سلوك طفل معين بالاضطراب السلوكي
ان كثيرا مما يعتبر اضطراب سلوكي كالعدوان وفرط الحركة والبكاء والتبول اللاارادي التي تسبب ازعاجا للاسرة قد تعكس لدى الكثير من الابناء خصائص المرحلة الزمنية التي يمر بها ذلك الطفل اي لانعتمد على الظاهر وانما هناك مقاييس واداوات تحدد ذلك التشخيص

دمتم بخير
 

عودة
أعلى