التصفح للزوار محدود

قصة غريب مع شاطئ الأمان

غريب

Well-known member
من ذكريـاتي


الجـزء الثـالث عـشر من رحى الأيـام والذكريـات

في زحمـة الذكريـات قصـة

البـاحث عـن شـاطئ الأمـان



تفكرت يومـاً بقلب رقيـق , وأرسلت طرفي بفكر عميق , ترى من سيرسو عليـها اختيـاري , وماذا ستغدو كظلي رفيـقي , فبادرت نفسي سائـلاً كيف أختـار من بين كل الأنـام رفيقـاً جديـد , لقد طـال صبري وما زال بحري عميق وهـذا نـداء الغـريق ,



البـاحث عن شـاطئ الأمـان , هل وجد شـاطئ الأمـان ؟ هل وجد الشـاطئ الذي يضع فيـه رحالـه ويرتـاح فيـه مـن طول السفر ومشقـة الطريق ؟ لقد وجد ووجد , ماذا وجد ؟ وجد العـديد من الشواطئ تستقبله وترحب بـه بلهفـة وشـوق , لم يكن يعلم بوجود هـذا العدد من الشواطئ بانتظـاره , ظلَّ متعجبـاً يفكر , هل تغـيَّرتُ حتى تغيرتِ الدنيـا معي ؟ كل ما حدث أني لم أعـد أجيد السباحة , في السابق كانت الشواطئ تسحبني إلى داخل البحـر وتقذف بي الأمـواج في كل اتجـاه , لم أكن أفهـم ماذا تريـد , ظللت أسبح وأسبح أبحث عـن شـاطئ الأمـان لأنجو من الغـرق , كنت أجيـد السباحة , كنت أرى الشواطئ ولكني أراهـا بعيـدة قـد لا أصل إليهـا , لم أكن أريـد المجازفـة , لم أكن شجاعـاً , كنت جبـانـاً , كنت غبيـاً لا أحسن التصرف , برغم براعتي في السباحة ومقارعتي لتـلك الأمواج , كلمـا اقـتربَ مني شـاطئ يريـد احتضاني أهرب منه وأبتعد عنه , لم أكن أثق في نفسي , كنت أفضل السباحة رغم ميولي وانجذاب قلبي لتـلك الشواطئ الجميلـة , تعودت على المشقـة والعنـاء منذ نعومة أظفاري , لم أتعـود على الراحـة , برغم حاجـة القلب والنفس لهـا , كنت أعتقد أن هـذه الشواطئ الجميلـة ليست لأمثالي , كنت أظن أنها مساكن خاصة , لفئـة معينـة من النـاس , لا يمكن الوصول إليهـا , لذلك كنت أفضل السباحـة وتجرع كأس الهم والعنـاء على الاقتـراب من تلك الشواطئ , لم يكن لدي الجراءة في الاقتـراب , أخاف أن أقترب فتتسخ تلك الشواطئ وتفسد , كنت أفضل راحـة القلب ومصارعة الأمواج , ولكني أريـد شـاطئ الأمـان , الشـاطئ الذي يناسبني , أسكن إليـه ؟ أريـد أن أرتـاح , أين أرتـاح وعنـد من ؟ أخذتني حيرة طويلـة وأنا أنظـر في تلك الشواطئ البعيدة , أفقتُ منهـا بعـد أن فقدتُ السباحة , نظـرت إلى الشواطئ , وجدت كل الشواطئ قريبـة مني تدنو مني تريـد أن تستقبلني , تعجبت ونظرت فيهـا كل الشواطئ جميلـة المنظر ولكنهـا خاليـة من الداخل لا توجد فيها مئونـة للبقـاء ولا زاد أتزود للسفر , لكن أين أنا , ماذا حدث لي , قبل قليل كنت في وسط البحر أصارع الأمواج وفجأة لم أشعر بها أفقتُ وجدت نفسي ملقى على ظهر إحـدى الشواطئ المهجورة , أين أنا ؟ لم أعـد أتذكر ما حدث , أردت أن أنهض فلم أستطع , ماذا حدث ؟ لا أدري , لم أعد أقوى على النهوض , أرجلي لا تتحرك , الجو بـارد , الأمواج ترتطم بالشاطئ , المكان مخيف , لا وجود لأحد , توقفت حائـراً في ظلمة الليـل , وفجـأة سـمعت صوت يناديني , تعـال فقـد كنت أنتظـرك من سنين , انتظرتك طويـلاُ , كاد صبري أن ينفـذ , مـاذا بك يـا غريب , ألم تعـد تريـدني ؟ توقف الصوت برهـة , تساءلت ما هـذا الصوت ؟ لمن يكون ؟ أين مصدره ؟ هل هي حوريـة البحر ؟ جلست أترقب مجيء الصوت مرة أخرى , ألتفت يمينـاً وشمـالاً , لا يوجد أحـد , الليل دامس والجو هادئ , توقفت حائراً وخائفـاً أفكر , انطلق الصوت من جهـة البحر فجـأة , أين رسائلك الجميلـة التي كنت تقدمهـا لي , هل ما زلت تذكر ؟ أين تلك الأيـام والليـالي الجميلة ؟ سنين مضت , خمسـة سنـوات , وأنت تسـأل عنهـا وعـن حالهـا وصحتهـا , كنت تحبهـا , تحب ضحكتهـا وخجلهـا وأدبهـا , كنت تريـدهـا أن تأتي إليـك في المنزل فتلعب معهـا ثم تأخذك كفوف الرحمـة وتختلج في نفسك مشاعر الأبـوة فتحتضنها وتقبلهـا وتشعر بحنـان الأبـوة وهي بين يديـك , كنت تعلمها وتشعرها بحنـانك , كنت تصورها وتسجل صوتهـا , كنت تعمل لها فلاشـات وتضع صورتهـا وصوتهـا مع صورتك وصوتك , كنت تعطيهـا رسائـل خاصة بهـا , أتذْكر كم كنت تخاف عليهـا وتهتم بهـا وتسأل عنهـا وتفتح لهـا قلبـك وتعطيها من دفئ حنانك ورقَّـةِ قلبـك وطبعـك فماذا جـرى الآن ؟ هل نسيت تلك الأيـام ؟ هل نسيت كيف كانت تحبـك تشتاق إليـك , ألا زلت تـذكرُ , أتـذْكر شوقهـا إليـك وتلهفها للمجيء عنـدك والجلوس معك , اندهشتُ وزاد خوفي , ولم استطـع أن أتكلـم , والصوت يسترسل في الكـلام , أتذكرهـا وهي تكلمك على الهـاتف , كنتَ تعلمُ أنهـا تحبـك وتسأل عنـك كثيراً وتشتاق إليـك يوميـاً , فما بالك الآن لم تعـد تطلبها ولا تسأل عنها , أين خوفـك عليهـا وحرصك على سلامتهـا , شهـور عديـدة لم تسأل عنهـا , كانت لا تمل من الجـلوس معـك , كانت تتركني وتفضل الجلوس والبقـاء معك طيـلة وقت الزيـارة , أشعرتهـا بحنـان الأب حتى اعتـادت عليـك , كنت تأكل معهـا وتشرب معهـا وتضحك معها وتلعب معها , كنت تجلس معها حتى تنسيها أمهـا , جاءتك إحدى المرات وبيـدها باقـة من الورود الجميلـة هديـة منها ومن أمها والخجل على وجنتيها كعادتهـا , وجاءتك في زيـارة أخرى بباقـة ورد أخرى مقدمـة منهـا ومن أمهـا , وجاءت مرة ومعها هديـة غاليـة عبـارة عن لوحـة عليها برواز حجري جميل بداخلها اسمك ( - ) مع بعض صفاتك التي تختص بهـا وبعض الأشيـاء , قدَّمتْهـا لك هديـة رائعـة عربون محبتهـا لك 0كانت في الثامنـة من عمرها في أول زيـارة منها لك , جلست معك والخجل يغمر وجهها وجسدها فلم تشعر ببرد الغرفـة إلا متأخـراً , أحببتها من أول جلسـة لك معها , أشعرتك بحنـان الأبوة وشعرتْ بحنانـك لهـا , ملأتَ قلبها بالدفيء والطمأنينـة , حتى أصبحت لا تمل منك ولا من السؤال عنـك , ثم مضت السنين , ونحن على هـذا الحال حتى أصبحت في سن الثانيـة عشر , وما زالت تسأل عنك تريـد أن تراك وتجلس معك قبل أن تصل سن البلوغ , أصبح بينك وبينها علاقـة قويـة لدرجـة أني أقول حتى إن بلغتِ سن الرشد عادي تكشف عليـك وتجلس معـك كالسابق , كان إحساس كبير مني أنـك ستصبح يوماً ما أباً لهـا , توقف الصوت مرة أخرى وأنا في دهشـة , ثم عاد الصوت مجدداً بعد فتـرة كنت أسترجع فيها ذكريـاتي , وماذا عني يـا ( غريب ) ؟ ألم تعـد تريـدني , ما بك لا تسأل عني , كدت أن أنساك , خمس سنوات انتظار , حتى تعمل العملية المنتظرة وتجهز لمشروعنا معاً , مرت علي صعبة , أتعرف كم عانيت من أذى الناس حولي لأني ارتضيتك شريك لي في الحيـاة , من أنتِ ؟ وكيف وصلتِ إلى هنا ؟ أنا التي تعبت من أجلك , رضيت بالهم والعناء وصبرت من أجلك , أنا صديقة أختك , صديقة أختك التي كانت تناديك خطيبي , من خطيبكِ ؟ أنا ؟ نعم أنت , ألا تذكر صديقة أختك التي ساعدتها بمالك من غير أن تعرفها ؟ ماذا بك يا غريب هل نسيت ؟ ولماذا أساعدكِ ؟ لأنك إنسان تقدر ظروف الناس , هل أنتِ مها ؟ ما الذي جاء بكِ إلى هنـا , توقف الصوت فجأة , أين أنتِ ؟ لماذا لا تجيبي ؟ التفت يميناً وشمالاً أترقب مجيء الصوت مرة أخرى , لا يوجد أحد , الظلام بدأ يشتد وأنا وحيـداً في هـذا الشاطئ , اشتد التعب وبدأ النعاس يتملكني , وفجأة ظهر الصوت , نعم أنا مها , أخيراً تذكرتَ يا غريب , أنا معك في كل لحظة , الحلم الذي أنام وأصحو عليـه , الإحساس الذي أشعر به , كم قلقتُ عليك في ذلك اليوم , فاتصلت لأطمأن عليك , شعرت بوجود شيء أصابك , فأخبرتني أختك بالخبر , كيف عرفتِ أنني كنت أتعالج , لا أدري صدقني لا أدري كنتُ قلقة نبضات قلبي روحي نفسي لا أدري شعرتُ بوجعك , وبعد كلامها الجميل ارتحت وسرحت وغفوت في حلم جميل وروحي أسرت بي إلى شطآني



تذكرتُ مواقفها الجميلة السابقـة

حين قالتهـا مدويـة ومجلجلة بصوت عالي في بيت أهلي ( أريـد ( - ) غريب )

لقد أفقت وبي للثـغر دمدمـةٌ على صداهـا أفـاق العـزم والبـأس .





جلسة للمحاكمـة والتحقيـق في القضيـة

قـرار من جمعيـة تحـدي الإفـلاس الوهميـة التابعـة لأخوكم غريب

تقدمت إحـدى الفتيـات إلى جمعيـة المفلسين تريـد الزواج من شاب مفلس بجديـة وعزيمـة وإصرار وهي تعرفـه منذ سنين عديدة عن طريق صديقتها أخت هـذا الشاب وهـذه هي الأسئلة التي ستطرحها الجمعية على هـذه الفتـاة لمعرفـة مدى قدرتهـا على استيعاب الوضع



السؤال الأول : هل توافقين على شخص معـاق حالتـه صعبـة ؟ هل تـرضين بكل هـذه التنـازلات من غير مقابـل ؟



السؤال الثاني : لماذا أنـا دون البـاقين ؟ ألم يتقـدم لك العـديد من الشبـاب لديـه الرغبـة بالزواج منـك ؟ وما زالوا يتقـدمون ؟

لماذا رفضتهم وهم صحيحي الجسم واخترتِ الشـاب المعـاق سقيم الجسم ؟ هل أنـا مختلف عـنهم ؟

كل منهم كان مستعد للزواج من جميـع النواحي ( جسم سليم وظيفة ومال ) فماذا وجدت عندي لا صحة لا مال , حتى العملية الجراحية الأخيرة رفضتني ولم تتقبلني لخطورتها ؟


ليس لدي ما أقدمـه لك إلا الهـم والعنـاء , هل ستختارين ذلك ؟



السؤال الثالث : لماذا أنت مختلفـة عن بقيـة معـاشر النساء الصالحات ؟

ماذا وجدت حتى تصمدي كل هـذه السنين بانتظـار شاب يرفض الدنيـا وترفضه الدنيـا ؟

هل تتوقعي أنك ستكونين سعيدة مع أسد جريح تنهش فيـه الذئـاب تريـد التخلص منه



السؤال الرابع : رفضوا أهلك في البدايـة أجبرتهم على الموافقـة وتجاوزت كل الصعوبات والحالات النفسية ؟



السؤال الخامس : جاءتكِ امرأة من مجتمعك وعرضت عليك الزواج من شاب سليم وجاهز وقالت لك ماذا تريدين من هـذا المعـاق خذي ذلك الشاب السليم فلماذا رفضت ودافعت عني أمامها وأجبرتها على الانصراف ؟

لماذا لم توافقي عليـه وتتركي ذلك الشاب المعـاق كما قالت لك تلك المرأة ؟ لقد أصابت هي وأخطأتِ أنت يا مها .



السؤال السادس : الشاب مازن غير متزوج طلب منك الزواج وكان جاهزاَ فلماذا رفضتي طلبه وأخبرته عني وعن حالي وأني معاق وليس لدي وظيفة ولا مال ومع هـذا لم ترفضيني ؟ هل تسخرين مني ؟

لا أظن فتـاة في التاسعة والعشرين ربيعاً وبهذه الأخلاق والصفات تسخر من معاق ؟



السؤال السابع : أتاكِ اثنين أو ثلاثة من الخطاب الشباب لماذا أهملتهم , ولم تعيريهم أي اهتمام , لماذا قلبك مشغول بالخيالات والسراب ؟

ألا تخشين الندم على تهورك وجراءتك ؟



لا يعنى ذلك أنني لا أريـد مشروعك ولكنني أريـد لك الأفضل والأصلـح وأريـد سعادتك



السؤال الثـامن : ماذا وجدت في صوري ولماذا احتفظت بتلك الصورة وأريتها لأهلك وأصدقائك ؟

أخشى أن تصابي بكـابوس مزعـج ليلاً أنت وكل من رأى الصورة ,

هل ستنفعك صورة ونصف جسد لإقامة حيـاة سعيدة ؟



السؤال التاسع : تقولين نفسكِ ارتاحت هل هـذا يكفي ؟ وماذا إن خانتك نفسك وكذبت عليك ؟

هل تبيعين نفسك رخيصة لأني ساعدتك ووافقت على طلبك ؟

هـل تدمري حياتك لأني أضحكتك أنت وصديقتك وأحسست بطمأنينة كما تقولين ؟

كلهـا غير مقنعة لترفضي كل من تقدم لك وتقبلي بشخص معـاق لا يملك شيء



حتى الوالـدة حفظها الله - تقول أنهـا تضحك عليك , لأنها ليست مقتنعة بما تفعلينه

أيرضيك ذلك ؟ لقد كنت أدافع عنك ليس لأجلي بل لأجلك وسعادتك

أبنـاء وبنات العائلة يغارون من ابنتك الوحيدة ولا يريدونني أن أصبح أب لهـا حتى إنهم أفسدوا صوري معها ؟

كل الأبواب مقفلة إلا باب قلبك مفتوح وهـذا لا يكفي لمشروع زواج نـاجح

وبعد ذلك أعطتني هديـة مكتـوب عليها ( لا شيء سيغير حبي لك ) .





انتهت جلسة المحاكمـة بلا قـرار نهـائي حتى الآن

هـذه قصة حقيقية من مجموعة قصص من ذكريـاتي اخترتهـا لكـم وسردت جـزء من أحداثها بأسلوبي الخاص وأعتذر على التطويل



الجـزء الثـالث عـشر من رحى الأيـام والذكريـات



ملاحظـــــة

هي فتاة أرملة توفى زوجها بحادث سيارة منذ بدايـة مشوار حيـاتها الزوجية وهـو ابن خالتها كانت تحبـه وبعده أصبحت تبحث عن السراب والأوهـام مع أسد جريح ؟

هل عملها صح ؟




معكم رئيس جمعيـة المفلسين الحديثـة

الاسم الجديد ( جمعيـة تحدي الإفلاس )

البـاحث عـن شـاطئ الأمـان



حمـل هـذه المادة الرائعـة عن ذكريات الطفولة هديـة لكل من قـرأ القصـة


حمل القصة على ملف وورد في المرفقات وشكراً




محبكـم غريب الدنيـا والآخـرة

 
التعديل الأخير:
يسلمووووووووووووووو يامووووووووووووووو
قصة جميلة وفيها مآسي الحياة العديدة ونظرة مجتمعنا لكل شخص معااااااااااااااااق
الذكريات جميلة مهما كانت تذكرنا بألمنااااااااااا وأحزاننا وفرحنااااااااااااااااااااااااا إن وجد ذلك الفرح
بارك الله فيك والى الامام دائما
كل الاحترام
بنت التحدي
 
فاضلي غريب
( رئيس جمعية مُتحدي الإفلاس )
قد تجاوزنا مرحلة الشكر والثناء على ما تطرح من أفكار
ومع إني ما خذ في خاطري من عدم الأكتراث لرد من ردودي
على ندوة من ندواتك ,, إلا إنني أقف مشدوها لموضوع قصتك
التي لامست كلماته المعاناة في الكثير من القلوب والأنفس !!
غـريــب
القلوب المُخلصة هي التي تمنح وتعطي البائس من معاناته
الأمل والتفاؤل ,, فذلك السلوك الذي سلكته مها قد يكون بأسس
نفسية ثابتة صدر عنها وهي في كامل صدقها وأحساسها ونوع
غريزتها وعادتها ,, ونحن لا نشعر وحواسنا لا تقع على تلك الأسس
ولكن آثارها تكون راسخة في قلوبنا وذاتنا ,, فنحن لا نشعر
بالغريزة ,, ولكن نحس بما يصدر عنها وماذا تعني لنا !!
فلذلك علينا أن نتأكد من الإجابة وصدق المشاعر
بالنظر إلى ظواهر الأعمال وليس بتفكيرنا !!
فاضلـــــي
للحياة حكمها ومنطقها وقوانينها فهي لا تسعى لأحد ,, وأشقى الناس
من يقف جامداً في محطة من محطات قطارها السائر إلى الأمام
منتظراً أن يأتيه محملاً بالوعود والآمال والحظوظ السعيدة
التي يتمنى أن تتحق بدون أن يقوم بأي جهد ممكن !!
وأسعد الناس من يسعى إليها ,, وهو واثق
النفس والذات ,, ومرتاح القلب وبعيداً عن الآهات
ويستمد تلك الثقة من الرضا بما قدره الله له مهما كان
الألم والونات ,, وأن يكون الصبر والحكمة وصدق الإيمان
والتضحية قاعدة الإنطلاق نحو التحديات ولملمة بقايا العلاقات
وأتمنى أن تكون أجتزت بعزيمتك الصلبة كل العقبات
ووجدت الإجابات المُقنعة لكُل التساؤلات !!
عزيزي من هُنا مررت
والسمووووووووووحه
من كل الكلمــات
ألــم الأمــل
 
هل تبيعين نفسك رخيصة لأني ساعدتك ووافقت على طلبك ؟




وهل الزواج بالمعوق يعد بيعا رخيصا؟؟؟


رائعة جدا هذه القصة والأسلوب الذي كتبت به...
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يعطيك العافيه اخوي الكريم

قصه رائعه
و
طرح اروع

بالتوفيق

اختكم

[glow=CC6699]lulu caty[/glow]

 
دوما يسمو الانسان فوق كل الصعاب 00

ذكرياااااااااات متناقضة (تجمع في طياتها مشاعر الامل والفرح والحزن والالم والتحدي والرضوخ والصمود والاصرار والدهشة والذهول))

ومهما كانت هذه الذكريات يبقى لها شيء لايوصف في النفس

سلمت الايادي اخي ((غريب ))على مادونته لنا من روائع 00

وفقك الله دائما لما يحبه ويرضاه واسعدك في الدارين000
 
:16:الذكريات نسائم الخلان محفورة في القلب والوجدان
قصه جميييييييله يعطيك العافيه
تقبل مروري
 
فعلا قصتك مقنعه وبها قناعات قويه واعتبارات شديده ..!

اذهلتي اولا باسلوب طرح المحكمه في الجواب قبل السؤال
ثانيا انذهلت من محمة الافلاس التي رويتها لنا والتي قام الجميع بمحاكمتها بعيد عن وجود المحامين والشهود ..!

ثالثا .. غيرب هكذا هي حال الذكريات التي تمر بحياتنا
ذكرى مؤلمه .. وذكرئ سعيده .. وذكرى تود انها لو لم تكن ذكرى ..!

ذكريات سرحت في جمالات ومحاكمه شدتني بقوه لروعتها ..!

شكرا لك ولقلمك ولرونق اسلوبك ..!

سعيد جدا لاني قرأت محكمه مدبلجة على ورق ..!
 
مرحباً بالجميع :4:
هل تأخرت عليكم ؟ :5:
إن شاء الله ما تأخرت عليكم . :19:
كلها سنة من شعبان لشعبان فقط
كنت ناوي أجعل الردود بطريقة جديدة وحديثة على ملف فلاش بالصوت والصورة
عملت الفلاش من فترة ولم أنتهي منه وتأخرت في تنزيله ولكن خسارة راح مع القرص الصلب الذي أتخرب ولكن لا عليكم في شعبان القادم سأنزل الردود بأي طريقة إن شاء الله
بقي سنة واحدة على شعبان مو كثير صح ؟ :8:
تصبحون على خير
بنت التحدي
شعار 3
ألم الأمل
صمت الغروب
روح
اليازية
ميشو
أم حسام
غريبه ( مدري وين غابت )
مروض الحب
( الحمد لله على سلامتك يا مروض )

خلاص ميعادنا شعبان القادم إن شاء الله
لا تنسوا وإلى اللقــــــــــــــــاء :24:
http://www.moveed.com/data/thumbnails/30/814.gif
 
التعديل الأخير:
غريب
اش حكايتك ياغريب ؟؟
قصه غريبه وحزينه
ذكريات اليمه وبهاااااااااااااا من الاحاسيس والمشاعر
يظل السؤال الذي يراودني
من انت ياغريب ؟؟
وان كنا غرباااااااء في هذه الحياااااااااه ؟؟
اطلق عنانك
فلا شك انك بين غربااااااااااء ؟؟

شكرآ لك
وكل عام وانت بخير
وايضآ
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
جاري التحميل
 


ذكرياااااااااات متناقضة (تجمع في طياتها مشاعر الامل والفرح والحزن والالم والتحدي والرضوخ والصمود والاصرار والدهشة والذهول))

ومهما كانت هذه الذكريات يبقى لها شيء لايوصف في النفس

سلمت الايادي اخي ((غريب ))على مادونته لنا من روائع 00

وفقك الله دائما لما يحبه ويرضاه واسعدك في الدارين000



 
رد: قصة غريب مع شاطئ الأمان

الآن دخلنا شعبان 1431 هـ
وجاء ميعادي معكم
بس أعذروني ما جهزت الردود كانت سنة حافلة بالمشاغل والأمراض والحمد لله .
ويش رأيكم نؤجلها كمان شوي سنة ؟
مو كثير بس إذا محد موافق أنزل الردود ممكن في هذا الشهر وممكن تكون ردود صوتية بصوتي أسهل لي ؟
قولوا رأيكم ترى أخاف لا تزعلوا وأخشى من الجزمة على دماغي ؟
إيش رأيك يا صمت الغروب ؟
إيش رأيك يا ألم الأمل ؟
وأنت يا روح طعس وغذير أم حسام بنت التحدي مروض والبقية
طعس وغدير تقول من أنت ؟
غريب إنسان غريب أتجاهل نفسي وأعيش في عالم مفقود فقد معالم الطريق وأصبح يسر خلف السراب ويحسب أنه على شيء
طعس وغذير سأرد على استفساراتك بمشاركة خاصة إن شاء الله .
بس متى تريديها هذه السنة أو شعبان القادم ؟
تكمل
الصراحة خجلان منكم شوي ما ودي تتأخر الردود لكن ..
إيش رأيكم في شعبان القادم إن شاء الله ؟
مجرد رأي فقط
أعرف أن الموضوع مو مهم لكم
بس أنا وعدتكم هذا الشهر وأحاول قدر الاستطاعة أن أنزل الردود كتابياً أو صوتياً أو بعض الردود إن شاء الله .
لكن إذا لم استطع فأذروني والعفو عند المقدرة
يتبـــــــــع الردود عند التفرغ إن شاء الله
 
رد: قصة غريب مع شاطئ الأمان

شكرا لك اخي غريب على مشاركتنا هذه القصة من حياتك
وان كانت حزينة واليمة تذرف لها الدموع ولا اراها الا تعبر عن عمق الجرح
الذي يعاني منه كل ذو اعاقة في رحلة البحث عن شاطيء أمآن
ولكن كل شيء بقدر و الامل وحسن الظن بالله لن يكون سرابا
باذن الله تعالى فالامر... كل الامر موكل له فثق بان عالمك
المفقود هو عالم المصطفين الاخيااااااار فطوبى لكـــــ
اسال الله العلي القدير ان يفتح لك فتحا مبينا
وان يرفع من قدرك دنيا وآخرة
وان يهبك الدرجات العلى من الجنة انه على كل شيء قدير
قد لا انتظر ردك الى شعبان
فربما لن يبقى من الاجل الا القليل
والسموووووووووووووووووحة
 
التعديل الأخير:
رد: قصة غريب مع شاطئ الأمان

علا الصوت هنا
وعظُم الطرق

وكأنك تحمل مطرقة واحساسك مسامير

قمت بتثبيت احساسك وايصاله لنا بروعة

قرأت بشغف مرهق

دمت قويا
 
رد: قصة غريب مع شاطئ الأمان

قصة حزينة هي الذكريات هكذا اخي غريب
بارك الله فيك
 

عودة
أعلى