قصة قديمة...تستحق الذكر

[سدرة]

أود أن أذكر حادثة حصلت معي عندما كان عمر إبني سامي عامين ولم يكن قد شخص بعد بإصابته بمرض التوحد. حدث أن ارتفعت حرارة إبني إلى الأربعين فتوجهنا إلى المستشفى إلى قسم الأطفال هنا في الدانمرك حيث نعيش وقام الطبيب بفحص سامي فحص شامل وقال بعدها لا يوجد أي إصابة مصاحبة للحرارة إذن هو فيروس سيذهب بعد ثلاثة أيام وأن هذه الإصابات متزايدة هذه الأيام،فعدنا إلى المنزل وأعطيت إبني خافض ووضعته أيضا في مغطس ماءوجلست إلى جانبه أراقبه وألاعبه فلاحظت أن إبني خائر القوى وفي نفس الوقت لم تنخفض الحرارة شيئ يذكر كنت ألمس بيدكل أنحاء جسده فلاحظت أن جميع أجزاء الجسم لا توحي باللمس بأن الحرارةمرتفعة إلى هذا الحد إلا في منطقة الظهر ولبطن شعرت باللمس وكأن نار في داخله لم أطمئن أبدا لهذا الوضع فأخبرت زوجي عن قلقي وزوجي طبيب فطلبت منه أن نعود إلى المستشفى فأجبني بأن لا فائدة من العودة فلن يكون هناك جديد فسألته ألا يبين تحليل الدم ما إن كان هناك إصابة بفيروس فعلا أم أمر آخر قال بلى هناك مثل هذا الفحص ولكن تصوري أن كل طفل ترتفع حرارته يجري له فحص دم هذا أمر غيروارد هنا علينا أن ننتظر فعدت لأرى سامي حرارة مرتفعة جدا وطفلي صامت عدت إلى زوجي قلت أنا أعرف أنك طبيب وتعرف أكثر مني وربما يحرجك طلب عمل هذا التحليل لمجرد ارتفاع حرارةمن أول يوم و لكن قل لهم أن والدة الطفل موسوسة جدا وغير مرتاحة ،وكانت الساعة قاربت منتصف الليل ، استجاب لي زوجي وذهب مع سامي وبقيت أنا مع طفلتي النائمة في المنزل ثم عاد إلى المنزل مبتسما وسألني هل ارتحت الآن أجبت مبدئيا نعم وبعد ساعتين اتصلت بنا المشفى وأعلمتنا بوجوب الحضور فورا لإدخال سامي إلى المشفى لإصابته ببكتيريا في الجهاز البولي ودخلت مع إبني إلى المشفى عدة أيام حيث تمت معالجته بمضادات حيوية من خلال الوريد و شكروا لنا طلب تحليل الدم الذي أنقذ كليتي إبني من الضرر في حال تأخر كشف الإصابة الشكر والحمدلله أولا وأخيرا

 

[ريم أحمد]

رد: قصة قديمة...تستحق الذكر

أختي سدرة
الحمد لله الذي سلم ابنك
قصتك أكبر دليل على أن الله وضع غريزة في داخل قلب الأم تشعر بموجبها بالخطر الذي يحيط بطفلها
كلنا هنا في هذا المنتدى لم نكتف بكلام الأطباء الذين أكدوا لنا وأصروا ألا شيء ممكن نعمله لعلاج أطفالنا من التوحد
غريزة الأمومة داخل كل واحدة فينا كانت المحرك الرئيسي لها للعمل لمساعدة طفلها

أطفالنا بالنسبة للأطباء هم حالات تمرّ عليهم كل يوم... أم بالنسبة لنا فهم أغلى من الهواء الذي نتنفسه..

قصة الغالية سدرة دعوة لنا جميع لمراقبة أطفالنا عن كثب في كل الأوقات، وأيضا أن نتولى القيادة فيما يخص صحتهم وكل حياتهم ولا نترك أحدا غيرنا يدير الدفّة!!

 

[ام اسلام]

رد: قصة قديمة...تستحق الذكر

قصتك مؤثرة والله سلّم ومرت بدون أضرار,لكن انت في اوروبا وزوجك طبيب وحدث معكم ذلك,فالحمدلله انا في بلادنا أيضا والحال الطبي ممتاز ونشكو ونتذمر,الحمدلله.

 

[ام ليث]

رد: قصة قديمة...تستحق الذكر

اختي العزيزه ام سامي
بارك الله فيك ووفقك على اصرارك بفحص سامي
نعم هذا هو الطب هنا في اوربا فانا اعاني اضعاف مما تعانيه ففي مره وقبل ثلاث سنوات بدء ليث يؤذي حالة بدون سابق انذار حيث يدخل اضافيره في لحمه ويقلع اللحم او يجرحه فذهبنا مفزوعين الى المستشفى اتعرفين انتظرنا في الطوارء اثنا عشر ساعه قبل لا يعاينه اي دكتور فقط الممرضه اخذت تحليل دم وبعد عناء شديد وبعد الفحص نام في المستشفى وبعد خروجه انتكس مره ثانية اتصدقين عزيزتي ان مستشفى الاحتياجات الخاصه هنا بلسويد مغلقه عندهم سميستر عطلة الصيف فاتصلت بلمستشفى العام وقلت ابني احتباجات خاصه والمسشفى المختصه مغلقه اين اذهب ؟؟ قالوا سنجعل الدكتور يتصل بكم وبعدكم ساعه اتصل ولما سمع قصة ليث قال ok استمروا وازيدوا الرسبيدال الى ٢,٥ ملم والتارالين ١٢ نقطه وساتصل بعد عشرة ايام ..ولم يهدء لي بال حتى اتصلت بدكتور في سوريا نسيت اسمه الان والله ووصفلي دواء هو الذي نفع مع ليوثي فهنا السويد قالو فيه حمى حمراء وبعدها اكزما وبعدها التهاب معوي وفي سوريا قال الدكتور ان ليث ما يعمله بنفسه يسمى طبيا عذاب الذات اي يعذب بنفسه وصدقت الدكتور العربي حيث تحسن قليلا بلدواء
اسفه عزيزتي على الاطاله والله قلبتي لي المواجع بطب اوربا وبارك الله فيك وما ينفع هنا الا الاصرار على رئينا على طبهم حيث لا يستطيعون ان يخطوا خطوه الا وكتاب الطب معهم حتى لو قلتي لهم عندي رشح فتحوا الكتاب ووصفوا لك الالفيدون
تقبلي تحياتي

 

[قلبي ضاع معك]

رد: قصة قديمة...تستحق الذكر

بالفعل قلب الام دليلها ...

انا ابني محمد منذ اكثر من اسبوع وهو خامل ورجعت له اعراض التوحد قال لي زوجي ربما انتكاسة يمر بها ولكني لم اصدقه قلت له اكيد فيه شئ الطفل غير طبيعي على غير العاده لم يرضى ان يذهب به للمستشفى ..

واخذته انا للدكتور لان عنده اصلا زكام فقلت مرة وحده يكشف عليه واتضح لي انه يعاني بصمت المسكين منذ اكثر من اسبوع من التهاب في اللوز وتضخمت كثيرا ..

وكانو يضنون من هم حوله ان هذه هي اعراض التوحد ولكني كنت اشعر انه مريض وعلى غير عادته ..

 

[سدرة]

رد: قصة قديمة...تستحق الذكر

عزيزتي ريم أشكر تعليقك الدقيق عن الحادثة التي ذكرت .أنت من روائع الأمثلة الحيةلأمهات تكافح بخطى ثابتة إلى الأمام في طريق الشفاءإن شاء الله.
عزيزتي أم إسلام تتمتع الأردن بسمعة طبية ممتازة والميسور ماديا يستطيع أن يذلل المال للحصول على الخدمات الطبية التي يريد. هنا في الدانمرك هناك خطوات ثابتة في العمل يلتزم بها جميع الأطباءوهم يعتقدون أن المرض في الصغر يقوي جهاز المناعة طبعا أمراض مثل زكام سعال وتلاحظي عندنا ثقافة عند الأمهات الدانمركيات جميعهن بأنهن يخرجن بالطفل الوليد يكون إبن أيام تلبسه ملابسالشتاء وتضعه في عربة خاصة بفصل الشتاء وتدرجه يوميا ليتعود على استنشاق الهواء الباردمنذ نعومة أظفاره.
جارتي أم ليث السويد معروفة من أرقى دول العالم ولكن معالأسف شعوب مترفة أوقات الراحة و الإجازة لا تقبل المساومة.
عزيزتي قلبي ضاع معك شفا الله إبنك وأحييكأنك حاولت البحث عن سبب تراجع طفلك

 

[فارس عمر]

رد: قصة قديمة...تستحق الذكر

دعوني أسجل كلمتي الصادقة في هذه الصفحة .
أنا أفتخر بكنّ كأمهات بضربن لنا مثلاً من أرقى الأمثلة عن الأم العربية والمسلمة .
في الاهتمام والرعاية . وحسن التصرف والتدبير .
وأختصر أدق جملة تعبر عن ذلك . ما قالته الأخت الفاضلة : ريم أحمد . في دعوتها :

دعوة لنا جميع لمراقبة أطفالنا عن كثب في كل الأوقات، وأيضا أن نتولى القيادة فيما يخص صحتهم وكل حياتهم ولا نترك أحدا غيرنا يدير الدفّة!!

أقدم :
إعجابي وتقديري لكل أمهات المنتدى .

 

[ريم أحمد]

رد: قصة قديمة...تستحق الذكر

أشكرك أخي فارس عمر على كلمات الثناء لنا جميعا
الأم هي الأم
الله بكرمه زرع غريزة الأمومة في قلوب الأمهات لحماية الطفل

بالنسبة لي لم أختر أن أكون محاربة من أجل صحة ابني
الأطباء هم الذين تخلوا عن دورهم، وتركوا الساحة خالية للأمراض التي تختطف منا اطفالنا
عندما يمرض أحد أطفالي أحوال قدر الإمكان عدم الذهاب إلى طبيب إلا بعد عمل بحث حول حالة الطفل
وأصبحت حقيبتي التي احملها تحوي إلى جانب الحفاضات وأطعمة الأطفال... تقاريرا طبية لإرشاد الطبيب ما الذي يجب عليه أن يفعله!!!
على فكرة............. أنا لا أبالغ أبدا

 

[مـايـبـاخ]

رد: قصة قديمة...تستحق الذكر

الإصـرار عـلـى الـتـشـخـيـص أمـر ضـروري لـمـعـرفـة الـمـشـكـلـة

بـارك الله فـيـك​