التصفح للزوار محدود

قصص ذات مغزى

يحيى

الإدارة
العلم فخرٌ لي !

دخل سالم الأفطس يوماً على المأمون العباسي ، وكان الأفطس آنذاك أحد العلماء المعروفين ، فقام المأمون له احتراماً وتعظيماً ، وأخذ الوسادة وثناها للأفطس بيده فلم يُرع المأمون إلاّ وهو يرى صاحبه قد خرّ ساجداً الى الله تعالى .
سأل االمأمون : فيم هذا السجود ؟ قال الأفطس تذكرت أموراً ، فسجدت شكراً لله عليها !
قال المأمون : وكيف كان ذلك ؟ قال الأفطس : كنت غلاماً مملوكاً في صغري لأحد القصابين ، وقد حلـّت به يوماً مصيبة ، فنذر لله سبحانه بأن يعتقني إن خلصه الله منها .
وبعد أيام أوفى بنذره بعد أن دفع الله تعالى عنه البلاء . لكني وجدتُ نفسي وحيداً وحائراً الى أين أذهب ، وماذا أعمل؟ وفجأة راودتني فكرة إختيار طريق العِلم . فمضيت في طلَبِه وتحصيله ، حتى انتهى بي الحال الى أن يقوم (الخليفة) بنفسه إحتراماً لي واكباراً . ذلك من رحمة ربي وفضل العلم ، فسجدتُ لله شكراً على هذه النعمة المتظافرة.

================================================

من يقول كلمة طيبة فله400 دينار



يحكى أن الملك الفارسي أنوشيوان ( الذي وُلد رسول الله (ص) في عهده ) أعلن في الدولة بأن من يقول كلمة طيبة فله جائزة 400 دينار ، وفي يوم كان الملك يسير بحاشيته في المدينة إذ رأى فلاحاً عجوزاً في التسعينات من عمره وهو يغرس شجرة زيتون .

فقال له الملك لماذا تغرس شجرة الزيتون وهي تحتاج إلى عشرين سنة لتثمر وأنت عجوز في التسعين من عمرك ، وقد دنا أجلك ؟

فقال الفلاح العجوز : السابقون زرعوا ونحن حصدنا ونحن نزرع لكي يحصد اللاحقون . فقال الملك أحسنت فهذه كلمة طيبة فأمر أن يعطوه (400) دينار فأخذها الفلاح العجوز وابتسم...

فقال الملك : لماذا ابتسمت؟

فقال الفلاح : شجرة الزيتون تثمر بعد عشرين سنة وشجرتي أثمرت الآن . فقال الملك : أحسنت أعطوه (400) دينار أخرى ، فأخذها الفلاح وابتسم ...

فقال الملك : لماذا ابتسمت؟

فقال الفلاح : شجرة الزيتون تثمر مرة في السنة وشجرتي أثمرت مرتين ،فقال الملك : أحسنت أعطوه (400) دينار أخرى ثم تحرك الملك بسرعة من عند الفلاح فقال له رئيس الجندو : لماذا تحركت بسرعة ؟

فقال الملك : إذا جلست إلى الصباح فإن خزائن الأموال ستنتهي وكلمات الفلاح العجوز لا تنته.


================================================

وفي ذلك عبرة ..!

يقال أنّ ابن طولون ، الذي حكم مصر ، مرّ ذات يوم على صياد معه ولده ، فرأى رثاثة حال الصياد وفقره وفاقته ؛ لذا مدّ يده في جيبه وأخرج ديناراً وأعطاه للصياد ، فإذا بهذا الصياد يموت فجأة فتعجّب ابن طولون لموته ، وسأل بعض مَن معه عن سبب موته ؟ قالوا له : إنه فرحاً ؛ لأنه لم يكن ينتظر حصوله على هذا المبلغ الكبير أبداً .

ثمّ أن ابن طولون أراد أن يعطي الدينار لولد الصياد لكنه أبى أن يأخذ ذلك المبلغ وهولا يعرف الدينار ولم يره في حياته ، ولما سأله عن سبب رفضه ؟

قال : إنّ هذا هو الذي قتل والدي ( مشيراً إلى الدينار ) وأني أخشى على نفسي منه !


================================================
 
سلمت اخي /يحيى على هذا الموضوع

 
موضوع رائع أخي يحيى بارك الله فيك
 
بارك الله فيك اخي الكريم
امتعتنا بقراءة هذه القصص
 
جزاك الله خيرا أخي الكريم

بارك الله فيك
 
يحكى أن الملك الفارسي أنوشيوان ( الذي وُلد رسول الله (ص) في عهده ) أعلن في الدولة بأن من يقول كلمة طيبة فله جائزة 400 دينار ، وفي يوم كان الملك يسير بحاشيته في المدينة إذ رأى فلاحاً عجوزاً في التسعينات من عمره وهو يغرس شجرة زيتون .

فقال له الملك لماذا تغرس شجرة الزيتون وهي تحتاج إلى عشرين سنة لتثمر وأنت عجوز في التسعين من عمرك ، وقد دنا أجلك ؟

فقال الفلاح العجوز : السابقون زرعوا ونحن حصدنا ونحن نزرع لكي يحصد اللاحقون . فقال الملك أحسنت فهذه كلمة طيبة فأمر أن يعطوه (400) دينار فأخذها الفلاح العجوز وابتسم...

فقال الملك : لماذا ابتسمت؟

فقال الفلاح : شجرة الزيتون تثمر بعد عشرين سنة وشجرتي أثمرت الآن . فقال الملك : أحسنت أعطوه (400) دينار أخرى ، فأخذها الفلاح وابتسم ...

فقال الملك : لماذا ابتسمت؟

فقال الفلاح : شجرة الزيتون تثمر مرة في السنة وشجرتي أثمرت مرتين ،فقال الملك : أحسنت أعطوه (400) دينار أخرى ثم تحرك الملك بسرعة من عند الفلاح فقال له رئيس الجندو : لماذا تحركت بسرعة ؟

فقال الملك : إذا جلست إلى الصباح فإن خزائن الأموال ستنتهي وكلمات الفلاح العجوز لا تنته.


جزاك الله خير وبارك فيك
قصص ذات مغزى
 
شكرا لك اخي يحيى على هذه القصص التي تحوي الكثير من العبر
 

عودة
أعلى