ركز على ماتملك..

روشنا

Well-known member
ولا تركز على بعيد المنال..
ستشعر بالرضى والسعادة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألا تقابلون أناس يشكون من كل شيء...؟؟ برغم أن حياتهم يها الوفرة والصحة ؟؟؟
وفى المقابل ألا ترون أناسا يشكرون الله في كل شيء برغم المرض والفقر ..؟؟؟
على ما يبدوا ان الظروف الخارجية لاعلاقة لها بموقف الانسان من الحياة ...
فالمتذمر يشكو من كل شيء ولا يعجبه عجب…. بعكس الشاكر يشكر الله فى كل شيء
وسعيد بجميع الظروف ومقتنع ...فبعض الناس يرى دائما الكأس مملوء على آخره وليس
له قدرة على المزيد ....والآخرون كؤوسهم فارغة مهما ملأت بها من سوائل..
أي أن البعض يرى الكأس الفارغ نصفه من الماء والبعض الآخر يرى النصف الآخر من
الماء ...إذااااا الشقاء والسعادة هي نتيجة أفكارنا نحن وليست حقيقة الحياة التى نعيشها
الحل
1
- كتابة جميع النعم فى حياتنا والتركيز عليها قبل النوم بدلا من التفكير فى جميع النقم
والتركيزعليها...بذلك نجعل عقولنا اللاواعية تعمل ايجابيا طوال الليل الى الصباح .
قول الرسول صلى الله عليه وسلم (من أصبح آمنا في سربه (جماعته )معافى في بدنه ..
عنده قوت يومه ...فكأنما حيزت (أقبلت) له الدنيا بحذافيرها) رواه الترمذى.
2-إسترخى وتذكر اللحظات والأوقات السعيدة التي عشتها في الماضي ..
3-الحمد والشكر لله لأن الإنسان على خير فى جميع أحواله فى السراء والضراء فى الشكر على النعمة والحفاظ عليها وفى الصبر عند المصيبة وإحتساب الثواب عند الله .
4- التعلم واخذ العبرة من قصص المحيطين بنا .. تعلم شخص من تجربته قائلا :كنت دائم
القلق والتوتر والضيق ولكن فجأة وفى ثواني تغير إحساسي من الضيق إلى الحمد والشكر لله بأنني في نعمة لم أكن أشعر بها من قبل لأنني لم أفقدها.. ولم أعلم أو أتخيل أنني فعلا ممكن أن أفقدها ...خلال العشرة السنوات الماضية .​
حيث كنت أدير متجرا وخسرت جميع أموالي وغرقت في ديون تتطلب منى تسديدها مدة سبع سنوات من البنك وأقفلت المحل ....ففقدت ثقتي أهتزت شخصيتي وشجاعتي ...وأثناء سيرى
في الشارع وأنا أشعر بالهم والهزيمة والضيق والحسرة على مالي الذي فقدته...وإذا بي أرى شخصا يقطع الشارع بجانبي مبتور القدمين يجلس على مقعد بعجل ويزحف بخشبتين على
يديه كنت أسير بجانبه وهو يقطع الشارع ويرفع نفسه على الرصيف الثاني ويكمل مشواره ولاحظني وأنا تأمله باهتمام .....فابتسم لي وقال لي صباح الخير يا صديقي صباح جميل
أليس كذلك؟!!!​

clap.gif

الإنسان بطبعه جحود ومنوع ولكنه يستطيع السمو بروحه عن هذه الطبائع
الدنيوية كما قال تعالى (خلق الإنسان هلوعا. إذا مسه الشر جذوعا. وإذا مسه الخير منوعا.
إلا المصلين ) قال الرسول فيما معناه (لا تنظروا إلى من هو فوقكم وانظروا إلى من هو
دونكم فإنه أجدر ألا دزدروا (تحتقروا) نعمة الله عليكم )
أي انه إذا نظر الإنسان على من هو أفضل أعلى منه في أي جانب كالمال والجاه والصحة
إلخ ...فان هذا الأمر يؤدى إلى شعوره بالنقص وبالتالي إلى إحتقار النعمة الموجودة لديه
وعدم شكر الله عليها ...بينما لو نظر إلى من هو أقل منه في الجاه والمال والصحة إلخ فإنه
يشعر بقيمة النعمة التي لديه فيشكر الله عليها ....وهذا هو المراد من التوجيه النبوي​

فليس السعيد في هذا العالم من ليس لديه مشاكل
ولكن السعداء حقيقة هم أولئك الذين تعلّموا كيف يحلون مشاكلهم ويقتنعون بتلك الأشياء البسيطة التي لديهم.
(احتفظ بابتسامتك دائماً مهما كانت الظروف)

والقناعة كنزٌ لا يفنى

منقووول
 
شششششششششششششششكرا لكى اختى على موضوع المميز وجميل جميييل جدا و فعلا ان يركز الانسان على ما تملك كما يقول مثل الكوردى (او نان نانه ئه ورو له خوانه ) يعنى ذاك الخبز خبزك التى تاكله الان بين يديك وهكذا كل شي شششششششششششكرا لكى تانيتا اخوك م شيواو
 
جزاكى الله خيرا
 
جزاك الله خيرا واثابك ونفع بك00
 
هذا يقودنا للرضى والقناعة والقبول ...... وهم من أسرار السعادة .

أحسنت روشنا باحتيارك ما يردّنا إلى صوابنا, إن نسينا نعم الله علينا .

ودليتينا على طريق من طرق السعادة في حسن فهمنا لما حولنا

شكراً... لجهودك المتواصلة .
 

عودة
أعلى