التصفح للزوار محدود

رســالة.. عـبر الإيمـيــل

نورالقرآن

التميز
Tansparent.gif


ShowPic.php

وصلتني هذه الرسالة عبر الإيميل الخاص بي، وعندما قرأتها أعجبني محتواها وأسعدني ما فيها من عبرة وتوجيه، وشدني أسلوب التوجيه فيها، فأحببت أن أنقل الرسالة إلى قارئي العزيز؛ عسى أن يقتدي بها وينفعه ما فيها من خير فأدخل في قول المصطفى الكريم: " الدال على الخير كفاعله"(صححه الشيخ الألباني والشيخ أحمد شاكر، رحمهما الله)، وقوله عليه الصلاة والسلام: " من دعا إلى هدى ، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا" (رواه مسلم)..
تقول الرسالة:
طفلي الصغير منذ مساء أمس وصحته ليست على ما يرام.. وعندما عدت مساء هذا اليوم من عملي قررت الذهاب به إلى المستشفى.. رغم التعب والإرهاق إلا أن التعب لأجله راحه.
حملته وذهبت.. كان المنتظرون كثيرين.. ربما نتأخر أكثر من ساعة.. أخذت رقماً للدخول على الطبيب وتوجهت للجلوس في غرفة الانتظار.
وجوه كثيرة مختلفة.. فيهم الصغير وفيهم الكبير.. الصمت يخيم على الجميع.
يوجد عدد من الكتيبات الصغيرة استأثر بها بعض الأخوة. أجلت طرفي في الحاضرين.. البعض مغمض العينين لا تعرف فيم يفكر..
وآخر يتابع نظرات الجميع.. والكثير تحس على وجوههم القلق والملل من الانتظار. يقطع السكون الطويل.. صوت المُنادي.. ينادي على صاح الرقم كذا.. الفرحة على وجه المُنادى عليه.. يسير بخطوات سريعة.. ثم يعود الصمت للجميع.
لفت نظري شاب في مقتبل العمر.. لا يعنيه أي شيء حوله.. لقد كان معه مصحف جيب صغير.. يقرأ فيه.. لا يرفع طرفه.. نظرت إليه ولم أفكر في حالة كثيراً..
لكنني عندما طال انتظاري عن ساعة كاملة تحول مجرد نظري إليه إلى تفكير عميق في أسلوب حياته ومحافظته على الوقت.
ساعة كاملة من عمري ماذا استفدت منها وأنا فارغ بلا عمل ولا شغل. بل انتظار ممل؟!
أذن المؤذن لصلاة المغرب.. ذهبنا للصلاة..
في مصلى المستشفى.. حاولت أن أكون بجوار صاحب المصحف.. وبعد أن أتممنا الصلاة سرت معه وأخبرته مباشرة بإعجابي به من محافظته على وقته.
وكان حديثه يتركز على كثرة الأوقات التي لا نستفيد منها إطلاقاً وهي أيام وليالٍ تنقضي من أعمارنا دون أن نحس أونندم.
قال إنه أخذ مصحف الجيب هذا منذ سنة واحدة فقط عندما حثه صديق له بالمحافظة على الوقت.
وأخبرني أنه يقرأ في الأوقات التي لا يستفاد منها كثيراً أضعاف ما يقرأ في المسجد أو في المنزل..
بل إن قراءته في المصحف زيادة على الأجر والمثوبة إن شاء الله تقطع عليه الملل والتوتر.. وأضاف محدثي قائلاً: إنه الآن في مكان الانتظار منذ ما يزيد على الساعة والنصف. وسألني: متى ستجد ساعة ونصف لتقرأ فيها القرآن ؟
تأملت.. كم من الأوقات تذهب سدى؟! وكم لحظة في حياتك تمر ولا تحسب لها حسابا؟! بل كم من شهر يمر عليك ولا تقرأ فيه القرآن؟!
أجلت ناظري.. وجدت أني محاسب والزمن ليس بيدي.. فماذا أنتظر؟
قطع تفكيري صوت المنُادي..
ذهبت إلى الطبيب بعد أن خرجت من المستشفى.. أسرعتُ إلى المكتبة.. اشتريتُ مصحفاً صغيراً.. قررتُ أن أحافظ على وقتي.
فكرت وأنا أضع المصحف في جيبي. كم من شخص سيفعل ذلك.. وكم من الأجر العظيم يكون للدال على ذلك..
أتمنى لك ضعف ما تتمناه لي .. لطفا و ليس أمرا (وما زال الكلام من الرسالة، وهو مني لك أيضا).. ‎ إن أعجبك محتوى الرسالة أعد إرسالها لمن تعرف؛ ليعم الخير و الفائدة.. ‎ و جزاك الله خيرا. ‎
اللهم صل على محمد وآل محمد.
اللهم إن كان لك صفوة تدخلهم الجنة من غير حساب ولا عـقاب فاجعل قارئ رسالتي منهم..
· اللهم وفق مرسل هذه الرسالة، وأعنه على ذكرك وشكرك وطاعتك وحسن عبادتك، اللهم وفقه لما تحب وترضى، اللهم أحسن خاتمته، واجعل قبره روضة من رياض الجنة وكل من قرأها.
:23::23:
:23:​

"انتهت الرسالة"

 
التعديل الأخير:
فكرة رائعة والله فعلا نحن نضيع الكثير من وقتنا
باذن الله ساجعل المصحف الصغيردائما معي
جزيتي خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميلة لا بل رائعة

رسالة في أسلوب مهذب و حلو


و محتواها نصيحة مفيدة جداً بطريقة رائعة

بارك الله فيكي اختي

الله ينور عليكي و يسعد قلبك يا رب


تحياتي لك

أختك مرام ...
 
صحيح ممكن الانسان ينتظر ساعة او اكثر فى طابور طويل
او حسب الموضوع فى مستشفى والاعجب
انه يقضى ساعات طويلة امام فيلم تافه
ولكنه لا يستطيع ان يحافظ على صلواته فى مواعيدها
رغم انها ايضا لن تستغرق الا القليل من الوقت
جزاكم الله عنا خيرا
 
الاخت سمية
جزيت خيرآ
وقد قيل الكثير في فائدة الكتاب وانة خير جليس
وقال احد الشعراء
واظنة المتنبي
أعز مكان في الدنا سرج .... سابح وخير جليس في الزمان كتاب
ومن فوائد الكتب
أنها مؤنسة ومشغلة بالخير صارفة عن الشر دالة على طرق الصلاح قاطعة لصحبة الأشرار
قال أحد الحكماء صحبت الناس فملوني ومللتهم وصحبت الكتاب فما مللتة ولاملني
وقد قيل لعبد لله بن المبارك رحمه الله
ألا تجلس معنا ؟ وهو يجلس في مكتبته قال :
أنا أجلس مع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وصدق فقد كان يتصفح في كتب الحديث وأقوال الصحابة
رضي الله عنهم اجمعين
فما بالك بالقران الكريم
والذي فية الكثير من الاجر لقارءة
عن ابن مسعود رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( مَنْ قَرَأَ حَرْفَاً مِنْ كِتَابِ الله فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لاَ أَقُولُ آلم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْف ولامٌ حَرْفٌ وَميمٌ حَرْفٌ )) رواه الترمذى وهو حديث صحيح

دمتي بخير ووهبت العفو والعافية
بن عبيد
 
التعديل الأخير:
تسلمين غاليتي على نقل هالرساله
وفي ميزان حسناتك باذن الله
دمتي كما تحبين
 
يسلموووووا على النقل

تحياتي
 
[align=center]
اللهم اجعلنا من اهل القران الذي هم اهله وخاصته
جزاك الله اختي الغاليه على التذكير
في ميزان حسناتك
دمت بخير
[/align]
 
جزاك الله خيرا
 
اللهم آآآمين
شكرا على مروركم الطيب
بارك الله فيكم
 
اللهم آآآمين
تسلموووو على مروركم العطر
جزاكم ربى الجنه
 
غاليتي سميه
وصلتني هذه الرساله على الايميل وأعجبني كل حرف من حروفها
اسلوبها رائع
موعظه جميله
ولكن؟
الكثير يعجب باسلوب الرساله لكن القليل من يلتزم بهذا الامر رغم بساطة الموضوع تبقى المشكلة أن تفكيرنا لحظي نادراً مايكون فعلي

اللهم اجعل القرآن الكريم لنا في الدنيا قرينا

وفى القبر مؤنساً

وعلى الصراط نوراً

وفى القيامة شفيعاً

وإلى الجنة رفيقاً

ومن النار ستراً وحجاباً

وإلى الخيرات كلها دليلاً وإماماً

بفضلك وجودك يا أكرم الأكرمين.

الشكر لك غاليتي على ابداعك الدائم وحفظ ربي واسعدك دوماً
سلمتي ولا عدمناك
 
اللهم آآآمين
تسلموووووعلى مروركم الطيب
بارك الله فيكم
 

عودة
أعلى