رعتــــه طفلآ وتزوجتــــه ؟

طعس وغدير

التميز
الزواج حق لكل إنسان بصرف النظر عن جنسه أو عرقه أو دينه، وتبعاً لهذا الحق فإن أي رجل وامرأة إذا حصل بينهما توافق فكري وعاطفي، وقررا أن يتوجا هذا التوافق بالزواج فإنه لا يحق لأي كان أن يحتج على زواجهما أو يستغرب حدوثه، لكن هذا الرأي العام هل يصلح في حالة هذه المرأة التي تزوجت من ربيبها الذي يصغرها بـ 26 سنة؟

لم أكن أطيق فراقه ولم يكن بيدي حيلة سوى هذا الحل» بهذه العبارة استقبلت منى. ر. أول سؤال لنا عن سبب إقدامها على هذا الزواج، حيث تقول : صدقوني انني لم أخطط لهذا الزواج ولم أرتب له ولكنني اضطررت له لأسباب كثيرة من أهمها أنني لم أتحمل أن افترق عن عبد الله وأصبح غريبة عنه بعد أن كنت أرعاه وأعتني به وألاعبه عندما كان صغيراً، فمنذ أن كان في سن السابعة من عمره وهو يعيش معي في بيتي وأنا التي أناوله طعامه وأغير ملابسه وأهتم بدراسته وكنت في تلك الفترة أعامله مثل أبنائي الذين خرجوا من بطني.


ولماذا أنت التي ربيت عبد الله؟ أين هم أهله ؟
ـ هذه قصة قديمة تعود إلى حوالي ستة عشر عاما عندما تعرض أهل عبد الله إلى حادث مروري وهم في رحلة سياحية إلى مدينة أبها في جنوب المملكة وفي هذا الحادث توفي أهل عبد الله كلهم ولم ينج من الحادث سواه، وقد نشرت الصحف في تلك الفترة خبر هذا الحادث، فانتقل عبدالله ليعيش عند جدته من جهة أمه، ولكنها كانت سيدة كبيرة في السن ومريضة تحتاج إلى من يرعاها، فقمت بزيارتها بعد الحادث لتقديم العزاء لها وفي تلك الزيارة طلبت منها أن توافق على أن اصطحب عبد الله معي ليعيش مع أولادي، فلم تمانع جدته لعلمها بالعلاقة القوية التي كانت تربطني بوالدته رحمها الله، ولكنها اشترطت موافقة أعمام عبد الله على هذا الأمر، وبعد عدة اتصالات مع أعمامه أبدوا موافقتهم خاصة أن زوجي قريب لهم فانتقل عبدالله إلى منزلي.

الزوجة: حاولت أن أزوجه من فتاة
ولكنني لم أنجح فتزوجت منه!


عبدالله الصغير.. كبر!


كنت في تلك الفترة متزوجة ولديك أبناء ؟
ـ نعم كنت متزوجة وزوجي من أقرباء أهل عبدالله وكان لدي ابنة وبعد سنة من انتقاله إلى منزلنا، رزقت بابن ثم رزقت بابن ثان، وبعد ثلاث سنوات من ولادة ابني الثاني توفي زوجي بسبب جلطة دماغية تعرض لها ولم تمهله سوى أيام قليلة، وبعد وفاة زوجي استمر عبدالله بالعيش معنا في نفس البيت، وكان يذهب إلى أعمامه في فترات متقطعة ويبقى عندهم لأيام محدودة، وفي تلك الفترة كانت علاقتي به كعلاقة الأم بابنها ولكن مع تقدمه في العمر وبلوغه مرحلة المراهقة تغيرت الأمور، فقد حضر أحد أعمامه إلينا وطلب أن ينتقل معه إلى منزله، حيث أصبح شاباً وأنه لا يجوز له البقاء معي في نفس المنزل لأنه ليس من محارمي، وقد كان وقوع هذه الكلمات علي أشبه بالزلزال، فقد كنت دائما أرى عبد الله كأحد أبنائي ولم أتصور أن يأتي يوم اضطر فيه إلى أن أغطي وجهي عنه أو أن أعامله كرجل غريب عني بعد أن كنت أحمله بين يدي وألاعبه في صغره، وأمام رغبة عمه لم يكن لي أو لعبدالله حق الاعتراض، فانتقل إلى منزل عمه وانقطع عني وعن أبنائي لمدة سنتين وكان في هذه الفترة يتصل بي ويشكو لي من عمه ومن أبناء عمه الذين يضربونه، ومع تعدد اتصالاته بي قررت أن أتصل بعمه وأطلب منه أن يسمح بعودته ليعيش معنا، وخطر في ذهني أن أقدم له بعض الإغراءات المادية بشكل غير مباشر نظير موافقته وذلك لعلمي أن حالته المادية كانت ضعيفة وأنا بحمد الله أمتلك الكثير من المال والعقارات التي ورثتها عن زوجي، وفعلاً نجحت خطتي هذه ووافق عمه على أن يعود عبدالله إلي بشرط أن تخصص له غرفه خارجية في المنزل.
< وهل كان زواجك من عبدالله بعد عودته مباشرة ؟


ـ لا لم أتزوجه في تلك الفترة فقد كان عمره لا يتجاوز السادسة عشرة، لكن التغير الذي حصل أن ابنتي تزوجت بعد عودته إلينا بسنة وبعدها بثلاث سنوات سافر ابني الذي يلي ابنتي بالعمر إلى أمريكا وذلك للدراسة بالجامعة، وبعد سنتين لحق به شقيقه الأصغر، ولم يبق في المنزل إلا أنا وعبدالله، وكان عبدالله في تلك الفترة هو الذي يتولى الإشراف على أعمالي وهو الذي يتابع تحصيل الإيجارات من العمارات التي كنت أمتلكها مع أبنائي، بل كان ساعدي الذي اعتمد عليه، وفي تلك الأيام صرح لي بأنه يود الزواج وطلب مني أن أبحث له عن فتاة، وأصدقكم القول أنني فرحت له كثيراً واجتهدت في البحث له، لكنني لم أوفق نهائياً فقد كان يرفض من العوائل التي يتقدم لها، وقد حاولت أن أغري هذه العوائل بالمال، حيث كنت أعدهم بمهر كبير في حال موافقتهم ولكنني لم أفلح، وفي أحد الأيام عندما كنت عائدة إلى المنزل برفقته أخذت أخفف عليه واعده بأنني سوف أجد له زوجة قال لي: «إذا لم أجد فتاة يا خالة سوف أتزوجك أنت» وقد قال لي هذه العبارة بأسلوب أقرب ما يكون إلى المزاح ولهذا لم أعر عبارته أي اهتمام، ومع مرور الأيام قال نفس العبارة لي في مناسبة أخرى فشعرت بأنه جاد في حديثه.



من الهزل إلى الجد!


< وماذا حدث بعد ذلك ؟
ـ لا أخفيكم أنني أخذت أفكر بهذا الأمر وأصبحت لا أنام الليل بسبب التفكير به، وبأن عبدالله سوف يكون زوجاً لي لدرجة أنني حلمت في إحدى الليالي بأنني وهو أصبحنا زوجين وقد شعرت أن هذا الحلم يحملني للتفكير أكثر بالموضوع، ولكن السبب الأهم الذي جعلني أفكر بالزواج منه هو خشيتي انه إذا تزوج من امرأة أخرى سوف يغادر المنزل وهذا الأمر هو الذي كان يقلقني جداً، فأنا لم أكن أطيق فراقه، فقد كنت أحبه أكثر من أبنائي، وبعد طول تفكير استقر رأيي على أن أعرض عليه فكرة الزواج، فاتصلت على هاتفه الجوال وطلبت منه أن يدخل إلى داخل المنزل، حيث انه كان في تلك الفترة ما زال يقضي أوقاته في غرفة خارجية بحكم الشرط الذي وضعه عمه لنا في السابق، وعندما دخل طلبت منه الجلوس وأثرت معه موضوع بحثه عن فتاة يتزوجها. فقال لي بطريقة مازحة: قد ضجرت من رفض العوائل لي، وأنا أود الزواج بك، وعندما قال هذه العبارة استجمعت قواي وقلت له : إذا كنت جاداً فأنا موافقة. فأخذ يضحك ولكنني أوقفته وأعدت عليه العبارة مرة أخرى وقلت له: إنني جادة في حديثي معك وإنني أريدك زوجاً لي.


وبماذا أجابك؟
بداية توقف عن الضحك وأخذ ينظر إلي وهو مندهش ولكنني لم أمهله كثيراً فقلت له: إذا كنت تحبني فكل ما عليك هو أن تحضر مأذوناً لنتزوج، عند ذلك قال لي: أنا أحبك يا خالة لكنني أخشى أن يرفض عمي وأبناؤك هذا الأمر ثم إنك مثل والدتي. فقلت له: إنني لست مثل والدتك ومع أنني ربيتك إلا أنني امرأة غريبة عنك ويحق لنا أن نتزوج، كما أنني أخشى أن تبتعد عني إذا تزوجت.
إضافة إلى ذلك ومن اجل أن أجعله يقتنع بالأمر فقد كذبت عليه وقلت له إن احد أصدقاء شقيقي قد تقدم لخطبتي من شقيقي ولكنه اشترط علي أن أخرجك من المنزل، وبعد أن سمع عبد الله هذا الحديث وافق على الزواج بي ولكنه طلب مني أن أحل مشكلة عمه وأبنائي خشيته أن يرفضوا زواجنا.


الزوج: أنا سعيد معها
وأتمنى أن نرزق بأطفال!!


عاصفة من الاعتراضات!


وهل اعترض عم عبدالله وأبناؤك على زواجكما ؟
لم يكن المعترضون فقط عمه وأبنائي، بل إن غالبية أقاربنا اعترضوا على هذا الزواج وتكفل بعضهم بإيصال الأمر إلى أبنائي قبل أن أخبرهم ولكنني مع ذلك أصررت مع عبدالله على الزواج وقد كانت حجج من يرفض زواجنا تتلخص في أنني أكبر منه في العمر، انه مثل ابني وقد كان ردي عليهم هو أن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج من السيدة خديجة وهي اكبر منه سناً، أما من ناحية كونه مثل ابني فقد قلت لهم انه ليس ابني وانه لو كان ابني فلماذا طلبوا منه أن يعيش في غرفة خارجية من المنزل؟ واستمررت على قراري حتى نجحت بإقناع أبنائي ثم أقنعت شقيقي وبعد ذلك أقنعت عم عبد الله واستخدمت معه نفس الطريقة التي استخدمتها سابقاً عندما أردت أن يعود عبد الله إلى منزلي وهي طريقة الإغراء غير المباشر بالمال، وبحمد الله فان كل هذه الجهود لإقناع من هم حولنا لم تستغرق سوى أسابيع بسيطة وأقمنا بعد ذلك الزواج وكان بسيطاً جداً واقتصر الحضور على شقيقي وعم عبد الله والمأذون وشاهدين فقط.

وكم مضى على زواجكما الآن؟ وكيف هي علاقتكما بعد أن أصبحتما زوجين؟
الآن أمضينا تسعة أشهر على الزواج وأنا سعيدة بهذا الزواج فقد ضمنت بقاء عبد الله معي وأعتقد أنه هو أيضاً سعيد.

وهل تخططان لتتويج هذا الزواج بأبناء ؟
أتمنى ذلك وأرجو من الله أن يرزقني بأبناء من ابني وزوجي عبدالله وإن كنت أستبعد ذلك لكوني قد بلغت الخمسين من عمري وفي هذه السن يصعب على المرأة أن تحمل.


أحببته عندما كان صغيراً
وأحببته أكثر عندما صار زوجاً لي!!

عبدالله صامت


الزوج عبدالله كان حاضراً طول مدة الحديث مع زوجته منى ولكنه كان صامتاً ولم يتحدث أبداً واكتفى فقط ببعض الابتسامات من فترة إلى أخرى والمرة الوحيدة التي تحدث بها كانت عندما قال بانه سعيد بزواجه من منى وانه يشعر بأن رفض العوائل التي تقدم لها للزواج من بناتهم كانت بمثابة المنبه له بأن ما هو مكتوب له هو الزواج من منى.
وعندما سألناه عن إمكانية زواجه بزوجة ثانية على زوجته، خاصة أنها أكبر منه في العمر، ضحك وقال انه ليس بغبي حتى يتزوج على منى التي يحبها ثم قال إن منى مع أنها بلغت الخمسين من عمرها إلا أنها مع ذلك ما زالت جميلة وبكامل صحتها وبالتالي فانه ليس هناك أي مبرر في زواجه عليها من امرأة أخرى، كما قال انه يتمنى أن يرزق هو ومنى بعدة أطفال وليس طفلاً واحداً فقط.


رأي علم النفس


الاختصاصي النفسي في وزارة التربية والتعليم تركي السعد يقول عن هذه الحالة بعد الاطلاع عليها: إن هذه الحالة غريبة جداً ويندر وقوعها في العالم كله وليس فقط في السعودية، لكننا عندما نبحث في الدوافع والمحفزات النفسية لتصرف هذين الزوجين نجد أنها من ناحية الزوجة تتلخص بأن لديها رغبة بالتملك بشكل قوي جداً ولهذا فإنها ترفض رفضاً قاطعاً خروج هذا الطفل الذي تحول في سنوات معدودة إلى شاب وترفض أيضاً أن ينتهي من حياتها وهذا بالمناسبة هو شعور كل الأمهات مع أبنائهن، خاصة الذكور، ولكن في هذه الحادثة فإنه وبحكم الضغوط النفسية الشديدة التي تعرضت لها هذه السيدة سواء من قبل أقاربها الذين يطالبونها بإخراجه من منزلها أو حتى من الألم النفسي الرهيب الذي تولد لديها، قد جعلتها تقدم على هذا التصرف دون خشية من أحد، وبالمناسبة فإن هذا التصرف الذي أقدمت عليه هذه السيدة هو ناتج عن ضغوط نفسية قريبة من الضغوط النفسية التي يتعرض لها من يقدمون على الانتحار، وأنا لا أقصد من هذا أن تصرفها هو مثل الانتحار، بل إن ما ارمي إليه هو فقط محاولة توضيح مدى اليأس الذي وصلت إليه وجعلها تقدم على الزواج من هذا الشاب.
أما من ناحية الشاب فإنه يظهر لي أنه ما زال يشعر بطفولته ويود أن يعيش في كنف المرأة التي تولته بالرعاية والحنان وأعتقد أن تلك العبارات التي كان يطلقها ويصرح بها برغبته بالزواج من منى لم تكن تخرج بشكل عبثي حتى وإن كان يخرجها بشكل يعتقد من يسمعها بأنها مزاح، بل إن تفسيري لها هو انه عندما كان يرفض من قبل الفتيات التي يتقدم لهن كان يزداد الخوف لديه من النساء الأخريات ويحاول أن يستميل قلب منى عبر إطلاق هذه العبارات وذلك لكي يشعرها بأنها بمثابة الملجأ الآمن الوحيد له.


الرأي الشرعي


يقول الشيخ محمد الحسياني إمام وخطيب جامع طارق بن زياد بعد إطلاعه على حالة منى وزوجها عبدالله: إن الطريقة التي حصل بها زواج هذين الزوجين غريبة ومرت عبر قنوات متشعبة، فهذه المرأة كانت قد تولت عبدالله بالرعاية والتربية الاهتمام عندما كان طفلاً ومن ثم قامت بالزواج به ومع أن الدين الإسلامي بنصوصه القرآنية وأحاديثه النبوية لا يمنعهما منعاً صريحاً من الزواج إلا أن ظروف الزواج هي التي تجعل من مسألة تقبل فكرة الزواج بينهما غير مقبولة أو على الأصح غير مستحبة، فهذا الفتى اعتاد طيلة عمره أن يعتبر هذه المرأة كأنها أمه وتعامل معها وفق هذا المنظور فكيف سوف يتعامل معها على أنها زوجته؟
والجانب المخيف في هذا الجانب هو أن يستسهل البعض هذه المسألة ويلجأ الرجل إلى تربية فتاة يتيمة وعندما تكبر يتزوجها أو تقوم امرأة أخرى بتربية فتى يتيم ومن ثم تتزوجه مثلما حدث مع هذه المرأة وتصبح الغاية من التبني ليس طلب الأجر والثواب، بل من اجل تربية زوجة أو زوج للمستقبل.
وأنا أنصح هذين الزوجين بضرورة إيجاد حل للمسألة التي وقعا بها وأن يستغفرا الله عما فعلاه كما أحذر المجتمع من الوقوع بمثل هذه التصرفات.


* سؤالي

ماموقفكـ من هذه القصة ؟ وهل تؤيد أم ترفض ؟
ممـــا مـــر بــي
 
رد: رعتــــه طفلآ وتزوجتــــه ؟

لي عودة قريبة ..
نرجو الحجز .. ولو بدفع رسوم
 
رد: رعتــــه طفلآ وتزوجتــــه ؟

ايه ده كله يا طعس - هو انت كتبه بحث
عموما : احجزى لى مكان على الكرسى الابيض
بجوار عمو فارس .. وياريت شوية لب ومسليات
لحد مــا اخلص البحث بتاعك ، وشوفى عمو
فارس يشرب ايه .
 
التعديل الأخير:
رد: رعتــــه طفلآ وتزوجتــــه ؟

اه ده كله يا طعس - هو انت كتبه بحث
عموما : احجزى لى مكان على الكرسى الابيض
بجوار عمو فارس .. وياريت شوية لب ومسليات
لحد مــا اخلص البحث بتاعك ، وشوفى عمو
فارس يشرب ايه .


مااااااااااشي ياابن النيل
واالله مو بحث

هي قضيه فيها من الغرابه الشئ الكثير
وكنت حابه اشوف وجهاااات النظر :7:

العنوووووووووان
برسل الطلب
خخخخخخخخخخخخخخ
 
رد: رعتــــه طفلآ وتزوجتــــه ؟

اختى طعس
و الله لفتنى كثيرا ما كتبتى من قصة غريبة

و لن استطيع ان أقول انى معها أو ضدها لأن النفوس تختلف باختلاف الطبائع و الشخصيات

و لكن

اعتقد ان هناك من سيقول ..ما الضرر فى ذلك ..فهذا لا عيب و لا حرام

و هناك من سيستشهد بزواج سيدنا رسول الله عليه افضل الصلاة و السلام بالسيدة خديجة رضى الله عنها و ارضاها


عندنا مثلا فى مصر نعتبر ان فرق السن بين الزوج و الزوجة يجب ان يكون لصالح الزوج

لو كانت الزوجة اكبر بسنة واحد ..كان هذا مانعا للزواج أو على الأقل نقطة ضعف تستدعى تفكيرا و جدل


و هنا اجد ما هو اكثر من فرق السن

لا اعرف كيف استطاعت تلك السيدة ان تحول كل مشاعر الأمومة الى مشاعر زوجة ؟

كيف استطاعت ان تتخذه زوجا بعد ان كانت اما ؟


عن نفسى لا ادرى لهذه الأسئلة اجابات او تبرير


فضلا عن ذلك ...فان فرق السن شاسع و رهيب و مخيف

و اعتقد ان هذا الزواج يحمل الكثير من المخاطر

و ان كان الله وحده يعلم ما يخفى عبدالله

و لكنى اعتقد انه احب نفسه و لم يحبها

احب الحياة الهادئة المستقرة التى تعود عليها و اعتقد انه حسبها صفقة و ليس زواج


و فى النهاية
لله فى خلقه شئون و لعل يكون هذا الزواج انجح من غيره ..من يدرى ؟؟


اختى طعس

موضوع غريب و جديد و جذاب

و معك سأنتظر آراء بقية الأخوة


و لك منى كل التحية و التقدير و الأحترام


قطرة نـــــــــــــــــــــــدى
 
التعديل الأخير:
رد: رعتــــه طفلآ وتزوجتــــه ؟

اختى طعس
و الله لفتنى كثيرا ما كتبتى من قصة غريبة

و لن استطيع ان أقول انى معها أو ضدها لأن النفوس تختلف باختلاف الطبائع و الشخصيات

و لكن

اعتقد ان هناك من سيقول ..ما الضرر فى ذلك ..فهذا لا عيب و لا حرام

و هناك من سيستشهد بزواج سيدنا رسول الله عليه افضل الصلاة و السلام بالسيدة خديجة رضى الله عنها و ارضاها



كلام سليم ميه الميه



عندنا مثلا فى مصر نعتبر ان فرق السن بين الزوج و الزوجة يجب ان يكون لصالح الزوج

لو كانت الزوجة اكبر بسنة واحد ..كان هذا مانعا للزواج أو على الأقل نقطة ضعف تستدعى تفكيرا و جدل


و هنا اجد ما هو اكثر من فرق السن

لا اعرف كيف استطاعت تلك السيدة ان تحول كل مشاعر الأمومة الى مشاعر زوجة ؟

كيف استطاعت ان تتخذه زوجا بعد ان كانت اما ؟


عن نفسى لا ادرى لهذه الأسئلة اجابات او تبرير

واضحه جدآ
ربته صغيرآ واحتوته
وربما خشيت ان لاتخسره للابد




فضلا عن ذلك ...فان فرق السن شاسع و رهيب و مخيف

و اعتقد ان هذا الزواج يحمل الكثير من المخاطر

و ان كان الله وحده يعلم ما يخفى عبدالله

و لكنى اعتقد انه احب نفسه و لم يحبها

احب الحياة الهادئة المستقرة التى تعود عليها و اعتقد انه حسبها صفقة و ليس زواج


و فى النهاية
لله فى خلقه شئون و لعل يكون هذا الزواج انجح من غيره ..من يدرى ؟؟


اختى طعس

موضوع غريب و جديد و جذاب

و معك سأنتظر آراء بقية الأخوة


و لك منى كل التحية و التقدير و الأحترام


قطرة نـــــــــــــــــــــــدى


يعطيك الف عافيه قطرة ندى
ع التعليق والتواجد
شكري وتقديري لك
 
رد: رعتــــه طفلآ وتزوجتــــه ؟


لكن هذا الرأي العام هل يصلح في حالة هذه المرأة التي تزوجت من ربيبها الذي يصغرها بـ 26 سنة؟

لا أعتقد أن الرأي السابق حول حق الزواج لكل إنسان ينطبق على هذه السيدة .
ولا حتى على هذا الشاب ..... إن كنا منصفين برأينا .
فمن قدم القصة لنا , حاول تحميل مسؤولية كل ما تم على هذه السيدة .. وحيّد دور الشاب في اكتمال ما حدث , وحاول إعفائه من كل وجهات النظر أو إبداء الرأي .
وهنا أسجل ملاحظة هامة : حول إلصاق كل المسؤوليات على المرأة في كل ما يحدث عندما يكون الأمر لا يحمل سوى النتائج السلبية وخاصة من جهة العادات الاجتماعية .
من المثبت أن النسب والولد ... للفراش كقاعدة شريعة .
لكن من المعروف أن الأم هي التي رعت وربت وأعطت الحنان والعطف وتابعت تطورات الطفل ساعة بساعة ويوماً بيوم , وعاشت معه وتألمت لمرضه وحزنه , وفرحت بفرحه وفي كل خطوة يخطوها نحو شبابه , حتى لو لم تكن حملته في رحمها وأنجبته . لكنها شعرت بكامل الأمومة في مشاعرها نحوه .
كذلك الابن فمشاعره تجاه الأم لا تحددها فقط العملية الفيزولوجية , من حمل وولادة وإرضاع فقط , بل ترسخ بذهنه ذكريات الطفولة الأولى التي لحظها عن تعامل الأم معه ورافقت طعامه وتعلمه الكلام والمشاعر والحماية والعطف والحنان ,حتى لو لم تكن حملته وولدته . لكنه أشبع في مخزون تكوين شخصيته بمشاعر الأم نحوها

في عادات عائلتنا , توجد عادة قد تكون مستغربة للبعض .
بطفولتنا كنا نعيش لفترة طويلة نحن كأخوة وأخوات ضمن أسرة والدينا . كنا نعيش مع أسرة عمي شقيق والدي في منزل كبير واحد يضمنا جميعاً أبي وعمي ووالدتي وزوجة عمي وجدتي ا .
تربينا وفهمنا من تربيتنا بأننا أسرة واحدة , انعكس ذلك على وعينا بأن بنات عمنا كشقيقات لنا .طبعاً كبرنا وكبروا وفهمنا أن ابنة العم وابن العم تربطهما قرابة الدم وزيادة على ذلك العشرة والتربية .
لم يستطع أحد منا أن يتخيل بأنه يمكن أن تكون إحدى بنات عمه زوجة له . لم يغادر ذهننا أبداً أننا كنا نشعر بأنهن أخوات لنا .
تزوجنا وتزوجوا هم .. من عائلات أخرى بعيدة عنا .
وما زال نفس الشعور يتحكم بنا جميعاً بأنهن شقيقاتنا , وبأننا أخوتهن , رغم أن مرحلة التعايش معاً لم تمتد سوى لمرحلة الطفولة قد يكون الأمر مبالغ به قليلاً .
لكن هذا ما حدث فعلا في عائلتنا , وما زلنا نشعر بمشاعر الأخوة بيننا .
ما حدث مع تلك السيدة وذلك الشاب . ينفي عنهما كل شعور مكتسب تجاه الأمومة والطفولة .
وسيطر على قرارهما , المنفعة والمصلحة الدنيوية , المبتعدة عن قيم الأمومة والطفولة التي لا تسمح للمشاعر البشرية بتحول هذا الشعور لشعور أخر يتناقض معه تماماً , شعور الزواج والارتباط يجب أن لا يحمل معه شعور الرغبة تجاه المحارم .أو بمشاعر الحرمة بينهم نتيجة الظروف , ولا تختلف المشاعر بكلا الحالتين وإن اختلفت المسميات , والوقائع .
كان لي صديق عزيز توفي والده وهو أصغر الأبناء وقام أخوه الأكبر بتربية كل أخوته وأخواته , ولم يتزوج هذا الأخ الأكبر إلا بعد أن أوصل كافة أخوته لمراحل إنهاء دراساتهم الجامعية وتزويجهم , ثم تزوج بعمر متأخر , وما لبث أن توفي تاركاً زوجة وطفلتين , اجتمع رأي كل الأخوة أن يقوم الأخ الأصغر بالزواج من أرملة شقيقهم الأكبر . وهو العازب الوحيد بين الأخوة , ليتابع رعاية طفلتي المرحوم وأرملته , وكانت زوجة المرحوم بسن هذا الأخ الأصغر , وفعلاً تم الزواج . لكنه صارحني بأنه لم يستطع الاقتراب منها ومعاشرتها كزوجة , كان ينظر إليها نظرة زوجة الأب .
وتم الطلاق بعد ذلك مباشرة .
ما زلت مستغرباً من زواج هذه السيدة وتصرفها ولا أعفي الشاب أيضاً من تلك النظرة .
فهي خروج عن كل مشاعر الأمومة والأبوة .
 
رد: رعتــــه طفلآ وتزوجتــــه ؟

احييك عموووو فارس

رغم قرآتي للقصه عدة مراااات وانا من نقلها هنااااا

الا اني اقول

" قدر الله وما شاء فعل "

واختصر كلامي بالقول

المرأه بين الحب والتملك

ربته صغيرآ وارتبطت به كبيرآ

خوفها عليه وارتباطها به بشكل قوي بأن لا يفارقها

فكرة الزواج وليدة الصدفه بعد ما اوصدت الابواب في وجهه فحمته بطريقه غير مباشره



عمووووووو فاااارس

منظور العادات والتقاليد والاعراف هي التي مهدت للعنوسه وعزوف الشباب عن الزواج

وفتحت الابواب على مصرعيه

وذي النقطه سأتكلم من واقع شخصي لبئتنا بعدم الزواج من خارج القبيله الا من رحم ربي

ويعتبر شخص شاذ وللاسف الشديد



اما مقولة الشيخ

وأنا أنصح هذين الزوجين بضرورة إيجاد حل للمسألة التي وقعا بها وأن يستغفرا الله عما فعلاه كما أحذر المجتمع من الوقوع بمثل هذه التصرفات.

لي تحفظاااات عليهاااا

ومن باب النقاش

الزواج شرعي ومعترف فيه

الفكره ليست وارده من الاساس



طلعوا لنا الان بكفاءة النسب ؟؟


وهذا سبب قد يكون وجيه جدآ اعترض طريق عبدالله


وان كان هناك حديث عن رسولنا الكريم في هذا الموضوع بالذات

والرسول عليه افضل الصلاو والسلام يقول

" اظفر بذات الدين "

قبل فتره تعج صحفنا المحليه بالطلاق وهدم اسره وشتات اطفال
والسبب عدم تكافؤ النسب

رائي الشخصي

لست مع او ضد

وانما لو حدث مثل هذا الظرف ماالمانع من الزواج والحمايه من الانحراف لكلاهماااااا

رفض عبدالله لدرجة اليأس ورغم محاولاتها شخصيآ والاغراء المالي

فماذا تتوقع ان يفعل بعد ذلك

نسأل الله الحمايه والستر لنا ولابناءنا وللمسلمين اجمعين


القصه بصفه عامه بها عدة مداخل

مشاعر الامومه قد لا تختلف كثيرآ عن المشاعر الزوجيه

علاقه روحيه عاطفيه بحته

تختلف في المسمى فقط

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<

شكري وتقديري لك عمووووووووو

وبأنتظاااااار الآعضاااااء
 
رد: رعتــــه طفلآ وتزوجتــــه ؟

انا بصراحه اشوفه انها وطات نفس بكل ماتحمله هذي الكلمه من معنى 00بلا زواج بلا نيله 000ربته طفللللللللل يا جماعه طفلللللللل واللهلو انا مكانه والله لا يبلاني اتزوجه بسر وهو طفل مسكين جاهل مابيقول لا وبتمسك معاه العشره اما اعلنه قدام الناس وافتخر كمان ؟؟؟لاااااا ابد مع انه من الناحيه الدينيه حلال لكن سبحان الله مايحرم الاسلام شي الافعلا له منبع او شراره للفتنه زي مثلا اتغطيه على الحمى وقال الرسول الحمى الموت فيه وحده ممكن تقول عادي لو طلق اختي تزوجته هذ دناه وخسه وخيانه وخبث عشان كذا فضل الاسلام يكون الحمى بعيد كل البعد عن مقابلت اخت زوجته وهذ الطفل نفس الشي لانه المفروض من سن معين حتى ولو انتي مربيته المفروض تتغطين انتي عليه وتغطين بناتك ومافيه شي اسمه زي اعيالي لو مارضعتيه شرعا مايجوز عشان مايصير زي الي صار لاختنا المتصابيه الي ربه الولد وطلعت ثمن تربيته من عيونه المسكين وبعدين ايش يبغى فيك يا عايبه هو شاب بعز شبابه لكن يامثبت العقل لا وتبغى تحمل منه كمان شي غريب والي يعيش بهل حياه ياما يشوف 000مره زرت دار الايتام وشفت رضيع بغيت انجن عليه مره حلو قلت خلاص باخذه معايه ويصير ولدي رفضو اخواني قالو لا مايجوز بتتازمين نفسيا لما يكبر وبينصدم هو انك مو امه مافيه غير حل ان وحده من اخواتي ترضعه ولكن للاسف تفكير اخواتي كان سيئ ودوني للغايه قالو ازواجن رفضو يقولون كيف لقيطه يصير اخو عيالنا مستحيل وعشان كذا مااخذته المسكين وقطعو برزقه وهذ وجهت نظري على موضوعك والله اعلم
 
رد: رعتــــه طفلآ وتزوجتــــه ؟

خوفها عليه وارتباطها به بشكل قوي بأن لا يفارقها


منظور العادات والتقاليد والاعراف هي التي مهدت للعنوسه وعزوف الشباب عن الزواج

وفتحت الابواب على مصرعيه

طلعوا لنا الان بكفاءة النسب ؟؟

وهذا سبب قد يكون وجيه جدآ اعترض طريق عبدالله

وانما لو حدث مثل هذا الظرف ماالمانع من الزواج والحمايه من الانحراف لكلاهماااااا


لا أجد في كل هذه الأسباب التي أوردتها . منفردة , أو مجتمعة .
ما يبرر هذا الزواج وضرورته .
شعورها في الخوف عليه ,, لم يكن وضعه مخيفاً لهذه الدرجة ,, لتحميه بهذه الطريقة ...
لتغدق عليه المال , طالما تمتلكه , وتشتري فيه الجميع , وتزوجه من فتاة ما ... طالما في مجتمعاتنا عنوسة . فليس من الصعوبة أن يجد عروس , أو تجد له عروساً غيرها .
أمام مغريات المال , ستتوسع دائرة قبوله من كثير من الفتيات .
متجاوزين عقبات النسب , وعادات القبيلة .
والحماية من الانحراف لكليهما ... تتحقق بزواج كل منهما من شخص أخر ....


مشاعر الامومه قد لا تختلف كثيرآ عن المشاعر الزوجيه

علاقه روحيه عاطفيه بحته

تختلف في المسمى فقط


هنا .. اسمحي لي أن أخالفك الرأي كثيراً ؟؟؟؟؟؟؟؟
ودون الخوض في الشرح ....
 
رد: رعتــــه طفلآ وتزوجتــــه ؟

كان لي صديق عزيز توفي والده وهو أصغر الأبناء وقام أخوه الأكبر بتربية كل أخوته وأخواته , ولم يتزوج هذا الأخ الأكبر إلا بعد أن أوصل كافة أخوته لمراحل إنهاء دراساتهم الجامعية وتزويجهم , ثم تزوج بعمر متأخر , وما لبث أن توفي تاركاً زوجة وطفلتين , اجتمع رأي كل الأخوة أن يقوم الأخ الأصغر بالزواج من أرملة شقيقهم الأكبر . وهو العازب الوحيد بين الأخوة , ليتابع رعاية طفلتي المرحوم وأرملته , وكانت زوجة المرحوم بسن هذا الأخ الأصغر , وفعلاً تم الزواج . لكنه صارحني بأنه لم يستطع الاقتراب منها ومعاشرتها كزوجة , كان ينظر إليها نظرة زوجة الأب .
وتم الطلاق بعد ذلك مباشرة .
ما زلت مستغرباً من زواج هذه السيدة وتصرفها ولا أعفي الشاب أيضاً من تلك النظرة .
فهي خروج عن كل مشاعر الأمومة والأبوة .
[/quote]



لي مداخله
ناخذها من باب العادات والتقاليد والاعراف
انه الواحد صعب يتزوج مرة اخوه
رغم انه من الافضل حمايه لها وحمايه لاولادها او اولاد اخوه بمعنى اصح بدل مايعيشوا مع رجل غريب

الدين اباح والاعراف والتاليد لا تجيز
عوافي عمووووووووووو
يسلمووووووووووووووووووو
 
رد: رعتــــه طفلآ وتزوجتــــه ؟

[align=center]
أختي الفاضلة طعس وغدير
اخوتي واخوتي الذين سبقوني التعقيب والذين سيتبعونني بالتعقيب

قرأت القصة كاملة وبتمعن.. وقرأت مداخلتكم وآرائكم
واستغربت من رأي رجل الدين بالموضوع؟؟؟
لو تناولنا القضية من ناحيةانسانية بحته فلا تعارض نهائي مع الشرع الحنيف
ولكن الغريب (من وجهة نظر المجتمع) كيف بسيدة تربي طفلا تتزوجه؟؟
ولكن من وجهة نظري جاء تصرف السيدة من دافع المحبة الصادقة والاخلاص الحقيقي لذلك الطفل التي لم تعد تستطيع الابتعاد عنه
وبتوافق تام مع الشريعة الاسلامية . ولو لاحظتم متى تم الزواج ؟؟؟
بعد ان اصبحت هي والشاب لوحدم في المنزل .... ابناؤها سافروا وابنتها تزوجت .. اي لو كانت هذه السية نيتها السوء لكان باستطاعتها الانفراد بالشاب واقامة علاقه غير شرعية .. ولكنها بدأت بالبحث له عن عروس ولكن يبدو بأن الشاب كما تفضلت الاخت قطرة ندى
و لكنى اعتقد انه احب نفسه و لم يحبها

احب الحياة الهادئة المستقرة التى تعود عليها و اعتقد انه حسبها صفقة و ليس زواج
أي أن السيدة لا تلام على تصرفها الذي أعتقد ومن وجهة نظري بأن الحياة الزوجية بينهم لن تكون كأي زوجيين فستبقى السيدة تنظر له نظرة العطف والشفقة والشاب سينظر لها نظرة المنفعة والمصلحة أي بصريح العبارة ( البقرة الحلوب) التي توفر له العيش الكريم دون تحمل أدنى مسؤولية كزوج .
على كل حال المهم حاليا يا حبذا لو يتم متابعة هذه القصة ومعرفة ما جرى وما يجري بعد أن تم الزواج ؟؟؟؟
مع تحياتي للجميع
[/align]
 
رد: رعتــــه طفلآ وتزوجتــــه ؟

اختي الكريمه..
اتا من وجهة نظري اختلف مع هذه المراه اختلافا كبيرا ..لانه لم و لن يحبها لداتها ة انما لمصلحته الشخصيه..
فانه سوف ياتيها هي يوم تندم فيه لانه هو سوف يمل منها ..
لان الرجل لايكبر و ان قال انه لن يتزوج عليها فما الذي يضمنه لها...
و قبل كل ذلك فانه كان يعتبرها متل والدته فكيف يتزوجها................
هذه وجهة نظري..و لكي جزيل الشكر....
 
رد: رعتــــه طفلآ وتزوجتــــه ؟

انا بصراحه اشوفه انها وطات نفس بكل ماتحمله هذي الكلمه من معنى 00بلا زواج بلا نيله 000ربته طفللللللللل يا جماعه طفلللللللل واللهلو انا مكانه والله لا يبلاني اتزوجه بسر وهو طفل مسكين جاهل مابيقول لا وبتمسك معاه العشره اما اعلنه قدام الناس وافتخر كمان ؟؟؟لاااااا ابد مع انه من الناحيه الدينيه حلال لكن سبحان الله مايحرم الاسلام شي الافعلا له منبع او شراره للفتنه زي مثلا اتغطيه على الحمى وقال الرسول الحمى الموت فيه وحده ممكن تقول عادي لو طلق اختي تزوجته هذ دناه وخسه وخيانه وخبث عشان كذا فضل الاسلام يكون الحمى بعيد كل البعد عن مقابلت اخت زوجته وهذ الطفل نفس الشي لانه المفروض من سن معين حتى ولو انتي مربيته المفروض تتغطين انتي عليه وتغطين بناتك ومافيه شي اسمه زي اعيالي لو مارضعتيه شرعا مايجوز عشان مايصير زي الي صار لاختنا المتصابيه الي ربه الولد وطلعت ثمن تربيته من عيونه المسكين وبعدين ايش يبغى فيك يا عايبه هو شاب بعز شبابه لكن يامثبت العقل لا وتبغى تحمل منه كمان شي غريب والي يعيش بهل حياه ياما يشوف 000مره زرت دار الايتام وشفت رضيع بغيت انجن عليه مره حلو قلت خلاص باخذه معايه ويصير ولدي رفضو اخواني قالو لا مايجوز بتتازمين نفسيا لما يكبر وبينصدم هو انك مو امه مافيه غير حل ان وحده من اخواتي ترضعه ولكن للاسف تفكير اخواتي كان سيئ ودوني للغايه قالو ازواجن رفضو يقولون كيف لقيطه يصير اخو عيالنا مستحيل وعشان كذا مااخذته المسكين وقطعو برزقه وهذ وجهت نظري على موضوعك والله اعلم



في كلا الحالات الزواج صحيح
ورسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام تزوج ام المؤمنين في اي سن ؟
لماذا لم يعاب عليه

الحاجه الثانيه
ممكن بفلوسها تتزوج من تشااااء
ولكـــن
حب التملك وعزوووف البناااات احبطتهااااا واحبطته ايضآ

ولا تنسوا هو من عرض عليهااا الزواج
بصيغه اخرى لم تفكر فيه نهائيآ
وبلالة تزويجه بأي طريقه كانت

اشكرك حبيبة سعد ع المرووووور
يسلموووووووووووووو
 
رد: رعتــــه طفلآ وتزوجتــــه ؟

خوفها عليه وارتباطها به بشكل قوي بأن لا يفارقها


منظور العادات والتقاليد والاعراف هي التي مهدت للعنوسه وعزوف الشباب عن الزواج

وفتحت الابواب على مصرعيه

طلعوا لنا الان بكفاءة النسب ؟؟

وهذا سبب قد يكون وجيه جدآ اعترض طريق عبدالله

وانما لو حدث مثل هذا الظرف ماالمانع من الزواج والحمايه من الانحراف لكلاهماااااا


لا أجد في كل هذه الأسباب التي أوردتها . منفردة , أو مجتمعة .
ما يبرر هذا الزواج وضرورته .
شعورها في الخوف عليه ,, لم يكن وضعه مخيفاً لهذه الدرجة ,, لتحميه بهذه الطريقة ...
لتغدق عليه المال , طالما تمتلكه , وتشتري فيه الجميع , وتزوجه من فتاة ما ... طالما في مجتمعاتنا عنوسة . فليس من الصعوبة أن يجد عروس , أو تجد له عروساً غيرها .
أمام مغريات المال , ستتوسع دائرة قبوله من كثير من الفتيات .
متجاوزين عقبات النسب , وعادات القبيلة .
والحماية من الانحراف لكليهما ... تتحقق بزواج كل منهما من شخص أخر ....


مشاعر الامومه قد لا تختلف كثيرآ عن المشاعر الزوجيه

علاقه روحيه عاطفيه بحته

تختلف في المسمى فقط


هنا .. اسمحي لي أن أخالفك الرأي كثيراً ؟؟؟؟؟؟؟؟
ودون الخوض في الشرح ....



عمو فارس
وجهة نظر واحترمهاااااااااااااااا

الفكره من الاساس غير مقبوله
ولكن
حدث ماحدث !!!!!!

لم تجد له العروس بكل المحاولات !!!!!!!!!

اليس هذا من التصرف السوي والالتزام بشرع الله 1!!!!!!!

زواج شرعي

مهما كانت الاهداف لهم او مطامع وتحقيق اهدااف

ليس مكره ع الزواج

عن قناعه منهم وسعت بكل الطرق لا يجاد الحلووووول

وكان لهم ماارادوووووووووووو

هل تتوقع لا يستطيع الرفض وهو من اقترح حتى لو من باب المزاح

شكرآ لك

واحترم وحهة نظرك
 
رد: رعتــــه طفلآ وتزوجتــــه ؟

[align=center]
أختي الفاضلة طعس وغدير
اخوتي واخوتي الذين سبقوني التعقيب والذين سيتبعونني بالتعقيب

قرأت القصة كاملة وبتمعن.. وقرأت مداخلتكم وآرائكم
واستغربت من رأي رجل الدين بالموضوع؟؟؟
لو تناولنا القضية من ناحيةانسانية بحته فلا تعارض نهائي مع الشرع الحنيف
ولكن الغريب (من وجهة نظر المجتمع) كيف بسيدة تربي طفلا تتزوجه؟؟
ولكن من وجهة نظري جاء تصرف السيدة من دافع المحبة الصادقة والاخلاص الحقيقي لذلك الطفل التي لم تعد تستطيع الابتعاد عنه
وبتوافق تام مع الشريعة الاسلامية . ولو لاحظتم متى تم الزواج ؟؟؟
بعد ان اصبحت هي والشاب لوحدم في المنزل .... ابناؤها سافروا وابنتها تزوجت .. اي لو كانت هذه السية نيتها السوء لكان باستطاعتها الانفراد بالشاب واقامة علاقه غير شرعية .. ولكنها بدأت بالبحث له عن عروس



كلام منطقي جدآ ومعقول
وتحليل رائع لما حدث


ولكن يبدو بأن الشاب كما تفضلت الاخت قطرة ندى

أي أن السيدة لا تلام على تصرفها الذي أعتقد ومن وجهة نظري بأن الحياة الزوجية بينهم لن تكون كأي زوجيين فستبقى السيدة تنظر له نظرة العطف والشفقة والشاب سينظر لها نظرة المنفعة والمصلحة أي بصريح العبارة ( البقرة الحلوب) التي توفر له العيش الكريم دون تحمل أدنى مسؤولية كزوج .


ربما هذه الفكره وارده


على كل حال المهم حاليا يا حبذا لو يتم متابعة هذه القصة ومعرفة ما جرى وما يجري بعد أن تم الزواج ؟؟؟؟
مع تحياتي للجميع
[/align]


بأذن الله ساحاول تغطية الموقف اذا تمكنت
شكرآ لمرورك الكريم
 
رد: رعتــــه طفلآ وتزوجتــــه ؟

اختي الكريمه..

اتا من وجهة نظري اختلف مع هذه المراه اختلافا كبيرا ..لانه لم و لن يحبها لداتها ة انما لمصلحته الشخصيه..
فانه سوف ياتيها هي يوم تندم فيه لانه هو سوف يمل منها ..
لان الرجل لايكبر و ان قال انه لن يتزوج عليها فما الذي يضمنه لها...
و قبل كل ذلك فانه كان يعتبرها متل والدته فكيف يتزوجها................

هذه وجهة نظري..و لكي جزيل الشكر....



احييك غاليتي

لا اعتقد هناك دواعي للمصلحه

الشاب مؤمن له حياة كريمه منذ صغره

ولعلها قد تكون اقوى رابطه اوعلاقه وقد تكون العكس

وجهة نظر واحترمها

وشكرآ لك
 
رد: رعتــــه طفلآ وتزوجتــــه ؟

x14x.gif


قصة غريبه بالفعل لكن من ناحية انه زواج شرعي فانه لانجد اي مدخل لمنع الزواج !
لكن احيانا العواطف او بعض المشاعر لا نجد لها تفسيرا غير القرب الروحاني او الظروف!!
ستر الله عليهما
و رزقهما الذرية الصالحه

والشكر ثم الشكر لاختنا طعوسسسه على مواضيعك المميزه بالفعل تحياتي لشخصك الكريم !
 
رد: رعتــــه طفلآ وتزوجتــــه ؟

والله اختي طعس قصة غريبة جدا خصوصا كونها صدرت من إمراة
لان عادة والمعروف نحن النساء في هذه الامور نختلف عن الرجال
مستحيل ان تربي احدانا ابن ثم تحبه وتتزوجه ولكن اعتبره نوعا
من الاستثناء رغم ان ماحدث شرعا لامشكلة فيه وانا ارى ان
من حق هذه المراة او غيرها الزواج من اي شاب وفي اي سن
تريده ولامشكلة في ذلك ولكن هذه المراة والشاب قصة
غريبة تجعلني اتسأل كثيرا واشعر ان هناك كثير من الامور
بين السطور يمكن انها قدتكون من هؤلاء النساء الذين
يعشقون التملك وينظرون للرجل تلك النظرة مما جعلها
رغم كل شي ا ن تجبر نفسها على الارتباط به قصرا
حتى لا يتركها وفي النهايةالله اعلم عن اسباب تلك المراة
مماجعل مشاعرها تتداخل بتلك الطريقة الغريبـــــة
اما بالنسبة للشاب فااخشى ان لاخيار له غيرالقبول
فهي منذ نشأته قد الفها ام وقريبة جدا منه قد يكون
الفراق عنها من الاشياء التي قد يراها مستحيلة
او مؤلمة او قد لايتخيل نفسه بعيدة عنه

 

عودة
أعلى