سفر الحجاج قديما .. تقرير مصور

مهتمة

التميز
تنقلات الحجاج عبر التاريخ
مصاعب ومخاطر






وأجور
الجمال والتاكسي واللوري
باهضة.










عاجل(واس)-


واجهت رحلة تنقلات الحجاج عبر التاريخ
الكثير من المتاعب والصعوبات

حيث كانوا يتنقلون إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة بواسطة الجمال.

وكان للجمالة هيئة يطلق عليها
( هيئة المخرجين )
تتولى مسؤولية إحضار الجمال والجمالة

وتتبعهم جماعة أخرى تعرف ( المقومين ) يقدروا حمولة الجمل.


واعتمد الحجاج في القدم
على العديد من الطرق البرية التي كانوا يسلكونها مرتحلين
فوق( الجمال والحمير والبغال )
للوصول إلى مكة المكرمة.


ومن أهم الطرق درب زبيدة
- ( طريق الحيرة , مكة المكرمة )



- ودرب الحاج المصري


بالإضافة
- لدرب الحاج الشامي
(دمشق , المدينة المنورة ).


وعرف - درب زبيدة
الذي يبلغ طوله 1266 كلم قبل الإسلام
حيث كان يستخدم لأغراض التجارة


وبعد إنشاء مدينة الكروم
واتخاذها بدل الحيرة
زادت أهمية - دروب الحاج العراقي


أما ازدهارها فقد ارتبط
بظهور الدولة العباسية
وانتقال الحكم إلى بغداد


فقد نظم العباسيون مواكب
تخرج من بغداد برئاستهم أحيانا.


-.JPG




في حين عرف درب الحاج المصري
الذي يبلغ طوله 1540 كلم بعد فتح مصر واعتناق الغالبية العظمى لسكانها الإسلام
وتوجه الكثير منهم لأداء فريضة الحج.


مسيرة الحاج المصري
كانت تمر بشبه جزيرة سيناء إلى ( أيله )
ثم تسير حتى تصل إلى ينبع ومنها إلى المدينة المنورة ثم إلى مكة المكرمة.






وفي عام 1366هـ وعام 1367هـ
أصبحت أجور الإركاب كما يلي :


أجر الشقدف وتكاليفه
عــــــن الشخــــــــص الواحــــــــد
المبلغ بالريال الجهة

4 ريالات عربية من جدة إلى مكة المكرمة
4ريالات عربية من مكة المكرمة إلى جدة
6 ريالات عربية من مكة ا لمكرمة إلى عرفات ذهاباً وإياباً
15 ريالات عربية من جدة أو من مكة المكرمة ذهاباً وإيابا




في حين كانت أجور النقل من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة
ومن مكة إلى عرفة ومنى
ومن جدة إلى مكة مقسمة إلى درجات :

الدرجة الأولى سيارة تاكسي , وعلى حسب الترتيب المسبق
كانت 12 جنيه إسترليني , 4.50 جنيه , و3 جنيهات إسترلينية.




الدرجة الثانية لوري - اتبيس , من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة
كان يبلغ أجرة النقل 8 جنيهات إسترلينية

ومن مكة المكرمة إلى عرفة ومنى
بـ 4 جنيهات

ومن جدة إلى مكة 2 جنيه إسترليني.





الدرجة الثالثة لوري جديد وتضمنت التعليمات بعدم نقل الأمتعة في السيارة
إلا الضرورية
أما غير الضرورية فتنقل على الجمال وفق التسعيرة التالية بالقرش السعودي :




من جدة إلى مكة المكرمة قرشان
ومن مكة المكرمة إلى جدة ثلاثة قروش
ومن مكة المكرمة أو من جدة للمدينة المنورة ذهاباً وإياباً ثلاثة قروش.
















في عام 1377هـ أصدرت وزارة المالية والاقتصاد الوطني
تعرفة الحج
وقد تضمنت أجور النقل وفقاً لما يلي بالريال العربي :




أجرة النقل من جدة إلى مكة للقدوم أو العودة بالسيارة التاكسي
45 ريالا سعوديا

ومن مكة المكرمة إلى عرفات وصولا لمنى ذهاباً وإيابا
10 ريال

ومن جدة إلى المدينة المنورة ذهابا وإيابا
22.50 هللة


في حين تبلغ تكلفة النقل من مكة المكرمة إلى عرفات ذهابا وإيابا
35 ريالا

ومن جدة إلى المدينة المنورة ذهابا وإيابا
90 ريالا .




وأفاد أمين عـام هيئة النقابة
أن أجور نقل العفش لما يزيد عن ثلاثين كيلو المسموح بنقلها مع الحاج
حددت بالقرش السعودي



مشيرا إلى أن قيمة النقل عن الكيلو الواحد
من جدة أو مكة المكرمة إلى المدينة المنورة ذهاباً وإياباً
كانت بقرشين

واستمرت هذه الأجور حتى
عام 1396هـ.




وفي عام 1392 هـ
صدر قرار مجلس الوزراء بتشكيل الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج
وبموجبه أصدرت الهيئة بعض القرارات بتصنيف أجور السيارات وزيادة بعض الأمور
بما يتناسب مع الوضع السائد آنذاك


إذ صدر قرار الهيئة عام 1397هـ
بتوزيع الأجور

وذلك في ضوء صدور قرار
مجلس الوزراء عام 1396هـ
القاضي بزيادة الأجور 100%



تلا ذلك صدور بعض القرارات
من الهيئة بتصنيف الأجور
( مكيف / عادي) أو "جمس"


كما تضمن قرار الهيئة عام 1405هـ
بزيادة أجور النقل في
المشاعر المقدسة وبالعكس


حيث أصبح أجرة الراكب
في السيارات العادية (150 ريالا)
وفي السيارات المجهزة (180ريالاً).













وبين زبيدي أن من سيارات
شركات نقل الحجاج
في النصف الأول من الأربعينات من القرن الماضي
سيارة كانت تسمى بالا بلكاش

عرفت كوسيلة نقل تستخدم في
نقل الحجاج بين جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة.




وأشار إلى أن السيارات
كان لايسمح باستخدامها في الحج
بالعهد الهاشمي

وكانت سياسية الملك
الشريف الحسين بن علي هي
الاعتماد على الجمل كوسيلة لنقل الحجاج والبضائع والأفراد.


وبعد أن وحد
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
- رحمه الله - المملكة أخذ بمبدأ التطور
فسمح بدخول السيارات واستعمالها















komey-af6547bc5a.jpg


واندفع الناس
في شراء السيارات وتأجيرها للحجاج
بواسطة المطوفين ووكلائهم


كما زلفت لذلك
شركة أهلية ترعاها الدولة


ثم قامت الدولة
بتأسيس عدة شركات للمساهمة
في هذا الميدان الجديد.


وكان استعمال السيارات في نقل الحجاج
بين جدة ومكة والمدينة
معرضا لمصاعب عديدة أهمها

- افتقاد الجهاز الفني الذي يدير هذا العمل
فلم يكن في البلاد سائقون ولا ميكانيكيون.

ولهذا فقد جرى استقدام
السائقين والميكانيكيين من البلاد الإسلامية
التي تتوفر فيها العمالة المدربة

وكانت الأجور التي تدفع
للسائقين والميكانيكيين مرتفعة

بحيث أغرت الكثير من هذه الفئات
للقدوم إلى الحجاز والعمل في هذا المجال

وبالإضافة إلى ذلك
- كانت الطرق غير مهيأة
لسير السيارات عليها

فلم يكن هنالك طرق معبده أو مسفلته
وكانت السيارات تعلق في الرمال
في منطقة الحديبية التي تسمى في الوقت الحاضر "حدا "

ويقوم الركاب بدفعها
لإخراجها من الرمال

فكانت الرحلة
من جدة إلى مكة بالسيارة الصغير الجيدة
تستغرق ساعتين إن لم تزد على ذلك.


أما طريق المدينة المنورة
فكانت هناك الأرض السبخة في رابغ
التي كانت تغوص فيها السيارات
وخاصة في زمن الشتاء ومواسم الأمطار

وكانت السيارات التي تغادر
مكة إلى جدة أو المدينة المنورة
تصل إليها بعد يومين إن لم تكن أكثر.




69352_10152215758385085_560547051_n.jpg


205583alsh3er.jpg




وأدى تعرض الحجاج لمتاعب عديدة
كتعرض السيارات للعطل في الطريق
وخاصة بين جدة والمدينة
وعدم توفر الإسعافات اللازمة في حالات العطل

مما أدى إلى قيام الدولة بتأسيس النقابة العامة الأولى للسيارات.

وكان الغرض من تأسيسها
حماية الحجاج من
التعرض للمخاطر والمصاعب في الطريق
وحماية أصحاب السيارات من
منافسة بعضهم البعض.


ووضعت النقابة
شروطاً للشركات المسجلة بها

وجعلت النصاب الأدنى لهذه الشركات
لا يقل عن عشرين سيارة

كما عينت النقابة هيئة هندسية
للكشف على السيارات
قبل ترحيلها من الناحية الهندسية

وأمرت بتزويد قوافل السيارات
بسيارات للإسعاف وقطع الغيار.

وانطلاقا من مساندة
حكومة خادم الحرمين الشريفين
للشركات الناقلة للحجاج

فقد بلغت الشركات المنخرطة
في عضوية النقابة (11) شركة
بلغ إجمالي أسطولها (10811)

تم اعتمادها خلال موسم حج 1421هـ


إضافة إلى ما عززت به
الشركات أسطولها
باستئجار (1855حافلة).


وتبلغ الحافلات التي تملكها
شركات السيارات المسجلة في النقابة
في عام 1412هـ قرابة (9.000) حافلة
تبلغ مقاعدها (600000 ) مقعد.

وأفاد المتحدث الرسمي
لنقابة السيارات
أن عدد حافلات الشركات
في موسم حج هذا العام 1433هـ
يبلغ (20.000) حافلة

عدد مقاعدها (956000) مقعد
بنظام ( الرد والردين )

تنقل ما يقارب (1800000)
مليون حاج.





وبين أن النقابة تطبق
أسلوب النقل الترددي على (4) مؤسسات

مشيرا إلى أنه يهدف
لخفض عدد الحافلات العاملة
في نقل الحجاج بنسبة 35%


وتقليص وقت انتقال الحجاج
من مشعر عرفات إلى مزدلفة
من (6) ساعات إلى (20) دقيقة فقط


مع تخصيص
طرق مغلقة لكل فئة من الحجاج
بها جميع الخدمات
وتقليل نسبة التلوث البيئي (60%)


من خلال اعتماد مكائن للحافلات
( يودوا 3 )

إنتهى بفضل الله
النقل


الحمدلله على نعمه
ظاهرة وباطنه
ويارب تقبل
 
رد: سفر الحجاج قديما .. تقرير مصور

شكرا لج عزيزتي مهتمة على النقل المميز

دمتي بخير​
 
رد: سفر الحجاج قديما .. تقرير مصور

تسلمي علي الموضوع المميز
والسنة دي
img

وصل إلى مكة المكرمة البوسني "سناد هادزيتش" لأداء فريضة الحج، بعدما قطع مسافة تقدر بنحو 6 آلاف كيلومتر مشياً على الأقدام من مدينته في شمال البوسنة إلى مكة المكرمة.

وكان هادزيتش قد بدأ رحلته في شهر يونيو الماضي مواصلاً قطع مسافة مقدارها 20 إلى 30 كيلومتراً يوميًا.

وفيما يخص نومه، فكان ينام في الشوارع أو المساجد معتمداً على ضيافة أهل الخير لتدبير المأكل والمشرب أثناء رحلته حيث لم يكن معه إلا 200 يورو أثناء رحلته.

ويقول "هادزيتش" البالغ من العمر "47 عامًا" إنه كان يريد تأدية فريضة الحج لكن لم يكن لديه مال كاف لتحمل نفقات الحج، لذلك قرر أن يبدأ رحلته إلى مكة سيرًا على الأقدام، حيث عبر خلالها حدود ست دول قبل أن يصل إلى السعودية، مشيرا إلى أنه عندما كان يُسأل ألم يخف من البراري والجبال والطرقات المظلمة، كان يجيب: "الله معي فلمَ أخاف".
وشاهدي هذا الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=OMV-r_uaw1Y

 
رد: سفر الحجاج قديما .. تقرير مصور

الحمد لله

وشكراًعلى موضوعك الجميل مهتمة

وجزى الله خير كل من يطور ويسعي لراحة الحجاج

وربنا يرزقنا بيها يارب

والف مبروك الحج
 
رد: سفر الحجاج قديما .. تقرير مصور

الله يكرمكم
نجمات المنتدى

سعيدة بتواجدك مذهلة

عاجزة عن شكرك حنونة
على ثمين وقيم الإضافة الي عطرت الموضوع

أنست بتواجدك بنت النيل
ربنا يكتب لك حجة وييسرها لك وكل خير يارب
 

عودة
أعلى